الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : صديقي فيكتور جارا
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون في ذكرى رحيل المغني اليساري التشيلي فيكتور جاراقرأتُ اسم المغني الشعبي التشيلي اليساري فيكتور جارا أول مرة في أحد أعداد مجلة "الهدف" التي كانت تصدر في بيروت لمؤسسها الكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني. وكانت صورة بالأبيض والأسود ضبابية الملامح تُرافق الخبر. الصورة لشاب بملامح هندية إسبانية عربية يحمل غيتاراً على صدره ويقف في وضعية المغني أمام ميكرفون. ومازلت أذكر ما جاء في الخبر: إن أصحاب الانقلاب العسكر ضدَّ الرئيس الاشتراكي سلفادور أليندي عام 1973قد كسروا أصابع المغني التشيلي بعد أن تمً حبسه مع آلاف الناس المعارضين المحتجزين من قبل عسكر الانقلاب في ملعب مدينة سانتياغو لكرة القدم. تساءلتُ ببراءة، تلك الأيام، وكنتُ ما أزال في أول عهد الشباب: كيف سيغني هذا المسكين ويعزف على الغيتار بأصابع مكسورة؟ وتساءلتُ أيضاً كيف سيتمكن فريق كرة القدم من اللعب في ملعب يُحبس فيه آلاف مؤلفة من البشر حتى أنه لا مكان فيه لكرة قدم واحدة؟ حين جاء عصر الإنترنيت، بحثت في هذا الاختراع العظيم الذي غيّر حياة البشر وقرَّب المسافات بينهم، عن أغنيات فيكتور جارا، لأفهم الحكاية بالصوت والصورة، فوجدت أغنياته واستمعت إليها بشغف الملهوف، وفهمت حكاية المغني الذي كسر العسكر أصابعه كي لا يُغني وكي لا يكتب الأغاني التي تُعارض السلطة الغاشمة. قرأت أن عسكر الانقلاب بعد أن كسروا أصابع فيكتور جارا طلبوا منه الغناء فغنى وعزف بأصابع مكسورة تنزف منها الدماء، حينها تذكرت حكاية المغني والسلطان التي رواها الشاعر الداغستاني رسول حمزاتوف في كتابه "داغستان بلدي" أختصرها هُنا بتصرف حتى لا نثقل على القارئ ثم نكمل بعدها حديثنا عن فيكتور جارا. المغني والسلطانعاش في أحد البلاد المتاخمة لحدود الصحراء مغنون شعبيون يجوبون القرى الطينية وينشدون أغانيهم على الربابة. وكان سلطان تلك البلاد -إذا لم تشغله أعماله أو نساؤه- يُحب أن يستمع إلى أغاني هؤلاء. وفي يوم من الأيام سمع أغنية تتحدث عن ظلم السلطان واستبداده وقسوته. فأمر بالبحث عن المغني الذي يُنشد هذه الأغنية التي تحضّ على عصيان السلطان، وأن يُؤتى به مخفوراً إلى قصر السلطان. ولم يُعثر على المغني المطلوب. وعندئذ أمر السلطان وزراءه وجنوده بالقبض على كل مغنٍّ في السلطنة.هجم جنود السلطان مثل كلاب الصيد المدربة على القرى، والواحات، والشعاب الموحشة، وقبضوا على كل من كان يغني حتى ولو كان راعياً أو فلاحاً خلف المحراث أو ربة منزل تخبز على التنور، وألقوا بهم في سجون القصر السلطاني. وفي صباح اليوم التالي جاء السلطان ليرى المغنين المساجين: حسناً. على كل واحد منكم أن يُغني لي أغنية واحدة. وبدأوا واحد بعد واحد، يمجدون السلطان، وفكره النير، وقلبه الطيب، ونساءه الجميلات، وقوته وعظمته ومجده. وقالوا في أغانيهم إن الأرض لم تشهد قط مثل هذا السلطان في عظمته وعدله. ويجب أن يسود سلطانه الصحراء بجهاتها الأربع، وأن يحكم العالم. أطلق السلطان سراح من غناه وراق له من المغنين. ولم يبق في السجن غير ثلاثة لم يستمع إلى أغانيهم. تركوا في السجن. وظن الناس أن السلطان نسيهم. إلا أنَّ السلطان بعد أشهر عاد إلى المساجين قائلاً: حسناً. على كل واحد أن يُغني أغنية واحدة. راح أحد الثلاثة يغني ويُمجد السلطان وفكره النير وقلبه الطيب ونساءه الجميلات وقوته وعظمته ومجده. وقال في أغنيته إن الأرض لم تشهد قط مثل هذا السلطان في عظمته وعدله. وأُطلق السلطان سراح المغني. وبقي في اليد مغنيان رفضا الغناء. فأمر السلطان بنقلهما إلى محرقة أُعدت في الساحة العامة ......
#صديقي
#فيكتور
#جارا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693767
رشيد غويلب : سلفادور أليندي وفكتور جارا والشهداء ينتصرون تشيلي من الانتفاضة الى الجمعية التأسيسية وانتصارات اليسار الانتخابية*
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب تشيلي التي تحولت بعد الانقلاب الفاشي في 11 أيلول 1973 الى مصدر لإلهام الشعوب المقاومة من اجل حريتها وانسانيتها، والتي قدمت على هذا الطريق آلاف الضحايا، والتي تحولت الى بوابة لتضامن عالمي استثنائي، والتي تحملت قرابة 30 عاما من حكم العسكر الفاشيين، وأكثر من هذا بكثير من خراب واستغلال وتدمير سياسات الليبرالية الجديدة، التي ارادت لهذا البلد ان يكون نموذجا لها. تشيلي اليوم تعطي درسا نضاليا جديدا، لكل الشعوب المضطهدة والمبعدة والمغيبة عن اتخاذ القرارات المرتبطة بمصيرها، وهذا الدرس يجب ان يكون حاضرا في اذهان العراقيين الساعيين للانعتاق والتحرر من قيود نظام المحاصصة الطائفية – الاثنية والفساد، وجرائم القتل التي لا نهاية لها.الدرس التشيلي يؤكد بديهيات استوعبها وناضل من اجلها ملايين البشر، وكان لها رموزها ومعلميها العظام. وتكتسب اليوم هذه البديهيات الإنسانية والنضالية أهمية استثنائية. لعل أهمها الايمان العميق على صعيدي الفكر والممارسة، بان الجماهير صانعة التاريخ، وان لا غنى لقوى التغيير من تأكيد هذه الموضوعة والعمل على أساسها، والابتعاد عن اية تفسيرات وتأويلات ومراهنات لا خير يرجى منها، خصوصا في البلدان التي ينخرها الخراب ويتمادى الطغاة في اذلال شعبها. والى جانب ذلك تؤكد التجربة التشيلية ان لا شيء يذهب هباء، لان نضال الشعوب هو عملية تراكمية مستمرة وغير قابلة للانقطاع، حتى وان أدى القمع المفرط الى تشويه صورتها وتغيبها مؤقتا عن الذاكرة، لكن سرعان ما تعود لتشكل رافعة لجولة نضالية جديدة.وثالث اهم الدروس هو استمرار الانتفاضة والفعل الاحتجاجي، وتحقيق اللحمة بين القوى المنظمة سياسيا والحركة الاجتماعية والجماهير العريضة صاحبة المصلحة في التغيير سياسيا وتعبويا وعلى أساس رؤية جامعة تجسد مشتركات قوى التغيير في تنوعها، وعدم مغادرة الساحات الى بعد تحقيق اهداف الانتفاضة الأساسية.حركة احتجاجية متواصلةحركة الاحتجاج الواسعة التي شملت جميع فئات المجتمع، التي كان، عنوانها "استيقظت تشيلي، والتي انطلقت بنسختها الأخيرة في 18 تشرين الاول 2019. وجاءت امتدادا لحركات احتجاج متواصلة، التي بدأت عام 2006، وتصاعدت في عام 2011، بدأت بعصيان مدني قاده الشبيبة والطلبة ضد الزيادة في ثمن تذكرة مترو الأنفاق، ليتحول في النهاية الى حراك اجتماعيً في عموم البلاد ضد عدم المساواة الاجتماعية وضد حكومة اليمين المحافظ بزعامة الملياردير سيباستيان بينيرا.وكالعادة فاليمين لا يملك الا العنف ردا، في البداية تحدث الرئيس عن حالة "حرب"، وأعلن حالة الطوارئ، ولأول مرة منذ نهاية ديكتاتورية بينوشيت، وأنزل الجيش في الشوارع. وسمحت النخبة الاقتصادية - السياسية للقوات العسكرية بالتصرف بوحشية، وبالضد من جميع اتفاقيات حقوق الإنسان، ضد المتظاهرين. لكن على الرغم من عنف الحكومة، ازداد الضغط على الرئيس لدرجة أنه اضطر في 15 تشرين الثاني 2019 إلى التوقيع على معاهدة سلام ودستور جديد مع مجموعة من السياسيين المعارضين.ومنذ أيام الاحتجاج الأولى،، بدأ الناس يشكلون تجمعات الأحياء والمناطق السكنية. وبدأ التركيز على أهمية الدستور. وناقش المحتجون مطالب قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى مثل إدانة انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان الحقوق الاجتماعية الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان والمعاشات التقاعدية وإمدادات المياه. وكان الهدف بعيد المدى هو إنهاء الليبرالية الجديدة وتغيير النظام. وكان من بين الشعارات الرئيسة أثناء الاحتجاجات „إنها ليست قرابة 30 بيزو (في إشارة الى الزيادة في ثمن تذكرة المواصلات)، إنها قرا ......
#سلفادور
#أليندي
#وفكتور
#جارا
#والشهداء
#ينتصرون
#تشيلي
#الانتفاضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721662