سعيد الوجاني : تفجيرات 16 مايو بالدارالبيضاء ، و 11 مارس بمدريد
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني تفجيرات 16 مايو بالدارالبيضاء ، و 11 مارس بمدريد Les نفس المجرم فجر المدينتينLes attentats du 16 Mai à Casablanca , et du 11 Mars à Madrid Le même criminel a explosé les deux villes بحلول هذا اليوم 16 يوليوز 2020 ، تكون قد مرت على تفجيرات الدارالبيضاء سبعة عشر سنة ، والى الآن لا تزال تداعياتها حاضرة ، ولا يزال السؤال مطروحا عن حيثياتها ، والجهات الواقفة وراءها . لقد حصدت الجريمة الإرهابية الآلاف من الأبرياء ، وصل عددهم الى 10200 معتقل ، منهم 7200 خضعوا لتعذيب رهيب ، و3000 واحد تمت محاكمتهم في محاكمات وصلت الاحكام فيها الى الإعدام والمؤبد ..العديد من المختطفين استغربوا ما حدث ، وتساءلوا عن السبب ، وعن الواقف الحقيقي وراء كل ما حدث ، وبالرغم من ان الأصابع اتجهت الى الجهة المعلومة ، فان لا احد تجرأ على النطق صراحة بمن يقف وراء كل ما حدث .الوزير ادريس البصري وفي مقابلة له مع فضائية الجزيرة برّأ الإسلاميين مما حدث ، ووجه التهمة الى الجهة المعلومة حين قال " الجريمة مغربية مغربية " ، وزاد قائلا " عندما سأعود الى المغرب سأوضح ما حدث " ، لكن رغم ان قوله يبقى مجرد قول ، لأنه ولوْ عاد الى المغرب ، فلن يستطيع تعرية وفضح المسؤول عن كل ما حدث ، فان المنية باغتته ولم تمكنه من الكلام عن ما حدث .عبدالاله بنكيران ومن تجمع حزبي بالفضاء المفتوح ، وجه خطابا مباشرا الى الملك يشكك فيه في ما حدث ، ووجه الاتهام بدوره الى الجهات المعلومة التي كان يسميها بالتماسيح والعفاريت ، وطالب من الملك مراجعة الاحكام ، التي اعترف الملك بدوره بان المحاكمات كانت تتخللها خروقات .وإذا كان بنكيران قد سَرَط وابتلع لسانه عندما اصبح وزيرا أولا ، فبعد البلوكاج الذي وضعوه في عجلته كي لا يترأس الحكومة ، وعندما لم يصبح وزيرا اولا ، واصبح خارج الحكومة ، لم يتردد في تذكير المعني بالأمر حين قال : " هناك سر احتفظ به في صدري ، وسأنقله معي الى القبر ولن ابوح به " ، ودائما وفي النفس التهديد الى القصر ، لم يتردد عندما تمت إعادة محاكمة حامي الدين بسبب قتل آيت الجيد ، عندما ردد وبوجه صريح " علينا وعلى اعداءنا " ، أي لسنا نحن الوحيدين منْ قتل ، والتهديد موجه الى الجهة المعلومة التي وصفها بالتماسيح والعفاريت ، والتي يحملها جريمة التفجيرات ..ان التساؤل الذي يطرح على البال هو : من فجر الدارالبيضاء ؟ ومن فجر مدريد ؟ لان خلية مدريد التي قيل انها تفجرت في الشقة ، معروفة ، وخاصة وانهم مغاربة مغاربة ، ولم يكن ضمنهم لا سعودي ، ولا ليبي ، ولا كويتي ، ولا تونسي ، ومعروف من كان وراءها .. وهنا نطرح السؤال عن أسباب اعتقال مصطفى العلوي مدير جريدة " الأسبوع الصحفي " ورميه في السجن بعد نشره تحقيقا يغاير الاطروحة الرسمية .... وقد اتصل بي بعد اطلاقه ( .... ) ،وحكى لي أشياء خطيرة ... كان يعلم انني اعرفها ... لأنني كنت انشر في جريدته ..ودائما نتساءل : لماذا تفجير الدارالبيضاء في 16 مايو 2003 ، ولماذا تفجير مدريد في 11 مارس 2004 ؟ كان الهدف من التفجيرات هو الوصول الى تحقيق غرضين . الغرض الأول تَعَثّر مع مرور الزمن ، والغرض الثاني وانْ كان قد نجح ، فقد خلف جروحا وندوبا ، انضافت الى الجروح والندوب التي وصلت فيها الاحكام الى المؤبد ، والاعدام .... في شهر أكتوبر الفائت الحت عليّ سيدتين ان اسافر معهما الى مدينة سبتة ، وكنت ارفض لأنني مريض ولا اقدر على السفر ، وبعد الحاحهما لما يقارب اكثر من أسبوع ، قبلت مرافقتهما الى سبتة . في الذهاب كان كل شيء عادي ولا يوحي بشيء يُد ......
#تفجيرات
#مايو
#بالدارالبيضاء
#مارس
#بمدريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677671
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني تفجيرات 16 مايو بالدارالبيضاء ، و 11 مارس بمدريد Les نفس المجرم فجر المدينتينLes attentats du 16 Mai à Casablanca , et du 11 Mars à Madrid Le même criminel a explosé les deux villes بحلول هذا اليوم 16 يوليوز 2020 ، تكون قد مرت على تفجيرات الدارالبيضاء سبعة عشر سنة ، والى الآن لا تزال تداعياتها حاضرة ، ولا يزال السؤال مطروحا عن حيثياتها ، والجهات الواقفة وراءها . لقد حصدت الجريمة الإرهابية الآلاف من الأبرياء ، وصل عددهم الى 10200 معتقل ، منهم 7200 خضعوا لتعذيب رهيب ، و3000 واحد تمت محاكمتهم في محاكمات وصلت الاحكام فيها الى الإعدام والمؤبد ..العديد من المختطفين استغربوا ما حدث ، وتساءلوا عن السبب ، وعن الواقف الحقيقي وراء كل ما حدث ، وبالرغم من ان الأصابع اتجهت الى الجهة المعلومة ، فان لا احد تجرأ على النطق صراحة بمن يقف وراء كل ما حدث .الوزير ادريس البصري وفي مقابلة له مع فضائية الجزيرة برّأ الإسلاميين مما حدث ، ووجه التهمة الى الجهة المعلومة حين قال " الجريمة مغربية مغربية " ، وزاد قائلا " عندما سأعود الى المغرب سأوضح ما حدث " ، لكن رغم ان قوله يبقى مجرد قول ، لأنه ولوْ عاد الى المغرب ، فلن يستطيع تعرية وفضح المسؤول عن كل ما حدث ، فان المنية باغتته ولم تمكنه من الكلام عن ما حدث .عبدالاله بنكيران ومن تجمع حزبي بالفضاء المفتوح ، وجه خطابا مباشرا الى الملك يشكك فيه في ما حدث ، ووجه الاتهام بدوره الى الجهات المعلومة التي كان يسميها بالتماسيح والعفاريت ، وطالب من الملك مراجعة الاحكام ، التي اعترف الملك بدوره بان المحاكمات كانت تتخللها خروقات .وإذا كان بنكيران قد سَرَط وابتلع لسانه عندما اصبح وزيرا أولا ، فبعد البلوكاج الذي وضعوه في عجلته كي لا يترأس الحكومة ، وعندما لم يصبح وزيرا اولا ، واصبح خارج الحكومة ، لم يتردد في تذكير المعني بالأمر حين قال : " هناك سر احتفظ به في صدري ، وسأنقله معي الى القبر ولن ابوح به " ، ودائما وفي النفس التهديد الى القصر ، لم يتردد عندما تمت إعادة محاكمة حامي الدين بسبب قتل آيت الجيد ، عندما ردد وبوجه صريح " علينا وعلى اعداءنا " ، أي لسنا نحن الوحيدين منْ قتل ، والتهديد موجه الى الجهة المعلومة التي وصفها بالتماسيح والعفاريت ، والتي يحملها جريمة التفجيرات ..ان التساؤل الذي يطرح على البال هو : من فجر الدارالبيضاء ؟ ومن فجر مدريد ؟ لان خلية مدريد التي قيل انها تفجرت في الشقة ، معروفة ، وخاصة وانهم مغاربة مغاربة ، ولم يكن ضمنهم لا سعودي ، ولا ليبي ، ولا كويتي ، ولا تونسي ، ومعروف من كان وراءها .. وهنا نطرح السؤال عن أسباب اعتقال مصطفى العلوي مدير جريدة " الأسبوع الصحفي " ورميه في السجن بعد نشره تحقيقا يغاير الاطروحة الرسمية .... وقد اتصل بي بعد اطلاقه ( .... ) ،وحكى لي أشياء خطيرة ... كان يعلم انني اعرفها ... لأنني كنت انشر في جريدته ..ودائما نتساءل : لماذا تفجير الدارالبيضاء في 16 مايو 2003 ، ولماذا تفجير مدريد في 11 مارس 2004 ؟ كان الهدف من التفجيرات هو الوصول الى تحقيق غرضين . الغرض الأول تَعَثّر مع مرور الزمن ، والغرض الثاني وانْ كان قد نجح ، فقد خلف جروحا وندوبا ، انضافت الى الجروح والندوب التي وصلت فيها الاحكام الى المؤبد ، والاعدام .... في شهر أكتوبر الفائت الحت عليّ سيدتين ان اسافر معهما الى مدينة سبتة ، وكنت ارفض لأنني مريض ولا اقدر على السفر ، وبعد الحاحهما لما يقارب اكثر من أسبوع ، قبلت مرافقتهما الى سبتة . في الذهاب كان كل شيء عادي ولا يوحي بشيء يُد ......
#تفجيرات
#مايو
#بالدارالبيضاء
#مارس
#بمدريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677671
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - تفجيرات 16 مايو بالدارالبيضاء ، و 11 مارس بمدريد