الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد إدريس : هل هذه الأمة المعطوبة قابلة للإصلاح ؟ لا زلنا نأمل و نَنشُد ذلك على أيَّة حال…
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « المشكلة الأكبر و الأعمق بالنسبة للعرب و المسلمين هي مشكلة لاهوتية. الفقهاء هم المسؤولون عن إنغلاقاتنا و عن الفهم القائم على التكفير و الإقصاء، و نحن لا نستطيع العيش في عصر العَولمة مع الشعوب الأخرى و نحن نعتنق فكراً يُكفر أربعة أخماس البشرية. التراث العربي الإسلامي فيه كنوز عظيمة و لكنها مُغيَّبة من قِبَل التيار الظلامي. الإسلام التنويري سوف يستيقظ، و سيَحُل الإسلام مشكلته و انسداده التاريخي. إسلام الأنوار هو طريق الخلاص لكي يتصالح العرب و المسلمون مع أنفسهم و مع العالَم. » (د. هاشم صالح، صاحب كتاب "الإنتفاضات العربية على ضوء فلسفة التاريخ"، 2013)أُمتنا تتخبَّط فِعلاً في قدر هائل من الأزمات و المشاكل، و للأسف غفلنا في غَمْرَتِها عن حقيقة في غاية البداهة : المشاكل لا يُمكن حلُّها باستخدام نفسِ طريقة التفكير التي أَوْقعت في هذه المشاكل… أحد كبار أئمة هذا العصر يُحرَّم لعن الدَّواب و حتى الجمادات، و في المقابل يُقر فضيلته سب و لعن أغلب المخلوقات الآدمية. لأن أغلب الآدميين هم في نظره مجرَّد "كفار" و سماحتُه لا يرى أي مَنقَصة في لعن "الكفار". يستحيل علينا أن نندمج إيجابياً في المجتمع البشري و نُقدِّم إسهاماً فعَّالاً و ذا قيمة في أنْسَنة العالَم، ما دمنا مُصرين على استعمال لفظة تنطوي على ذم و ازدراء و قدحٍ بحق أغلب سكان هذا العالَم… ذلك لأن كُلَّ فردٍ من بني الإنسان هو في صميم كِيانه عالَم بِحَدِّ ذاته، بالتالي ليس مِن العدل و الإنصاف في شيء أن نَحصِر الآخر بشكل قاطع في تصنيفات وَضَعتها عقولُنا المُعبَّأة بأحكام مُسبَقة كثيراً ما تكون مُجحِفة و لا مُبرِّر لها، و عليه لا يَجُوز اختصارُ إنسان ما أياً كان في عُنوانٍ ديني أو غيره.الخالق سبحانه لو شاء لجعل البشر قاطِبةً أُمة واحدة أو نُسَخاً متطابقة، لكِنه أراد أمراً آخر تماماً ـ القرآن واضح بهذا الشأن -، و ذلك لِحكمةٍ تخفى على العقليات الضيِّقة المحدودة و الألباب العاطِلة : مشايخَنا الأفاضل و مُرشدينا في سَيْرنا إلى الله، كفى إذن سَخطاً و تذمُّراً و استِياءً من إرادة الله ! فلِلأسف ما زال عَصِياً على أذهان الكثيرين مِنْكُم، إدراكُ قيمة التنَوُّع - إذ هو قانونُ الحياة -، و أنه بركة للناس و نِعمة عظيمة مِن فاطر الكون. فَلِكُلِّ ما في الوجود أهمية و دور في ضمان توازن و استمرار الحياة في هذا الكون. عجيب و غريب هذا السَّخط و التذمُّر الصارخ مِن مشيئة الله مِمَّن يُفتَرض أنْ يكونوا نموذجاً في الرِّضا الكامل بمشيئة الله. إننا بِأمَس الحاجة إلى ثورة بداخل عقول المشايخ. فشيوخ الدين عندنا في مجملهم بحاجة إلى طريقة تفكير جديدة تُمكِّنهم من استيعاب رحابة التجربة الإنسانية على مُستوى العالَم، و تُخرجهم من قَوْقعة التمايُز المَزهُوِّ عن الآخر التي ما زالوا يتمترسون بعناد وراءها إلى الفضاء الإنساني و الحضاري الواسع. و ليبدأوا بِفَتح قلوبهم لجميع الخلائق !في القرآن آية تُعلِن : "و لِكُل وِجهة هو مُوَليها فاستبقوا الخيرات، أين ما تكونوا يأتِ بِكُم الله جميعاً". استباق الخيرات… بذلك فقط تنصلح أحوال العباد، و تستقيم حياة الفرد و المجتمع. إن مَن فاتني و فاقني في الخيرات، هيهات أن أُدركه بمُجرَّد كَوْنِي "وُلِدت مسلماً" و إنَّما بِمُنافسته في أعمال البِر، إلى أن ألحقه و أسبقه إن استطعت. يا لَفظاعة ما تعلَّمناه مِن العديد مِن مشايخ الدين و أئمة المساجد : لقد لقَّنونا و غرسوا في أذهانِنا أنَّ الخيرَ الذي يفعله في هذه الدنيا غيرُنا - و لو كان إيجادَ علاج لِداءٍ فتَّاك أو مشروعاً ما ينفعُ خَلْقاً كثي ......
#الأمة
#المعطوبة
#قابلة
#للإصلاح
#زلنا
#نأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692725
علي عرمش شوكت : البوصلة السياسية المعطوبة .. تبشر بالفشل الذريع
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت عندما تنشب نار الصراعات السياسية في ساحة ما، تتصاعد نزعات حرق المراحل، وكذلك خلط الاوراق، وتطغى حالات الخروج عن سلوك قواعد الاشتباك المرعية، وترجح مسارات الكيد ومحاولات الاطاحة بالخصم باي ثمن. لذا يسمى هذا المستوى من الصراع بـ { التناحري }. الذي يُفتقد به احتمال نجاة اي من اطرافه. ان هذه العتبة من اي معركة سياسية كانت او سواها، غالباً ما تؤدي الى الاطاحة باصحابها. حيث تصبح الاقفال والانسدادات هي السائدة. ويغدو ركام ومخلفات الخسائر التي لن تعوض بيسر هو المتوفر. وحينها لا ينفع عض الاصابع. ان ما دعانا الى مستهل الحديث اعلاه هو المستوى الذي ارتقت اليه حالة الصراع في الساحة السياسية العراقية. وهنا لا يأخذنا العجب و لم نتوقع غير هذا الذي يحصل الان. لكون الاطراف المتصارعة المتنفذة عودتنا ان لا نرى منها غير الذاتية المنغلقة المتطرفة الناتجة عن حالة العشو السياسي الذي جاء على خلفية غرق هؤلاء الساسة بمستنقع الخطايا التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي، وهذا النهم في الاستحواذ احتل جل تفكيرهم فاختلت بوصلتهم وتوقف عقرب تأشيرها ولم يعد يهديهم الى الاتجاه الصائب. وفي وطيس هذا الصراع كان وما زال المرمى هو تشكيل الحكومة.ومن خلفه استثمار سلطة الحكم.. وفي هذا الخضم كانت حسابات التحالف الثلاثي قد اصيبت بضعف البعد الاستراتيجي، ولم يسدد ايقاع خطواته اتجاه الهدف المطلوب، وهو صاحب الاغلبية الوطنية المؤهلة لتشكيل الحكومة. كما اتسم موقفه بالترقب السلبى. لما سيتخده الاطار التنسيقي ومن ثم يكون له رد فعل عليه. وللاسف كان منغمساً بذلك مما دفعه الى الاتجاه المعاكس، اذ انه وعلى حين غرة اختصر الامر بانسحاب احد اهم واكبر اطرافه من البرلمان، مما شكل ذلك صدمة واستغراباً من اطراف التحالف الثلاثي الاخرين. من سرعة التخل عن شرعيته لتشكيل الحكومة وتسليمها الى خصمه على طبق من ذهب وهنا تجلى اختلال البوصلة بكل وضوح. ولكن لو استمر في البرلمان لما حصل ما يحصل الان والقادم اخطر. وفي الصفحة الاخرى صار الاطار التنسيقي يتنفس الصعداء وقد وجد امامه فرصة لم يتوقعها . فراح يحاول استثمار هذا الفراغ ليشرع بتشكيل الحكومة، دون ان تأشر له بوصلته المعطوبة بانه هو الاخر سوف لن يدرك غايته التي ظلت مغطاة برداء سياسي. غير ان واقع الامر يسفر عنه جوهر تصارعه المكرس على استلام سلطة القرار. والدليل الذي لا يدنو منه الشك يتجلى بانعدام البرنامج وكذلك النهج السياسي البديل للنظام الحالي اللذين يعنيان بتوطيد اسس الدولة واستقرار الحياة الكريمة للناس وارساء العدالة الاجتماعية سياسة المواطنة. انما كان البديل عن ذلك وحسب ما تسرب هو تجيش الاتباع ولاحكام السيطرة على احوال الناس وموارد الدولة وسحق المعارضين. اما بوصلة التيار الصدري فقد ظل يتأرجح عقربها بين التأشير الصائب والزوال الخاطئ اذ ان ثمة مؤشرات واضحة في هذا الصدد. وبالامكان تلمس ذلك اولاً: بالانسحاب من البرلمان وتفكيك " تحالف انقاذ وطن " الذي مثل هدم السد اذ كان كفيلاً بايقاف فيضان الفساد ، ثانياً: مطالبتة باجراء انتخابات مبكرة بذات القانون " الدوائر المتعددة " الذي قطع الطريق امام بعض حلفاء التيارعندما اعتمد في الانتخابات الاخيرة. ثالثاً: للان لم يتحرك لحشد الحلفائه السياسيين الذين لديهم مشتركات سياسية عديدة، وتتويج ذلك بتشكيل حلف الثورة الضارب. ورابعاً: وجود ضبابية في الموقف تتجلى بعدم اعلانه بوضوح عن ابعاد انطلاقته كاملة. واذا ما استمر الايقاع على منوال البوصلة هذا ربما يبعد تحقيق التغيير المنتظر. لنا حديث لاحق مكمل ......
#البوصلة
#السياسية
#المعطوبة
#تبشر
#بالفشل
#الذريع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766238