الشتيوي جوهر : المقدّمات النظرية الماركسية اللينينية ودورها في الثورة البروليتارية للقرن 21
#الحوار_المتمدن
#الشتيوي_جوهر في مسار تطور الأحداث و الوقائع تتوضّح العديد من المسائل ويَصْدُق ما سبق استشرافهمن خلال محاولة قراءة الواقع وتطوراته وما يحيل إليه ذلك من ضرورة التأهّب للفعل النّضالي الثّوري والنّظر في المهامّ المطروحة وما يرتبط بذلك من وجوب تعميق دور الفكري و السياسي وتحقيقهوالسّير به نحو التغيير الثوري البروليتاري المنشود الذي هو طموح عموم الشيوعيين الثوريين اليوم و المتبنّين للفكر الماركسي اللينيني و حاملي مشعل هذا الفكر في راهنيته و ضرورته الثورية نحو التغيير المنشود ، فرفع الراية الحمراء هو رفع للفكر الماركسي وأثره السياسي المطلوب.لم تكن هزيمةالبروليتاريا العالمية أواخر القرن العشرين، التي جسّدها تفكّك الاتحاد السوفياتي و المعسكر الاشتراكي و انتصار الثورة الرأسمالية المضادّة،سوى حافز نحو وجوب تثبيت الوقائع و الأحداث المرتقب وقوعها والشروع في اتخاذ الدّرسالثوري واستيفاء الدروس المطلوبة و تمثّل المسائل في حقائقها ، فالهزيمة في عمقهاهي الاختبار الأول التاريخي للطبقة العاملة حيث يُقتَضَى منها إزاء ذلك ضرورةالاستفاقة الثابتة من أجل المستقبل ونحو المهمة التاريخية المحورية الثورية دون تعرّجات و أخطاء . ذلك هو منطق التاريخ وإن لم يفرضه الواقع أحيانا. إنّ الوعي بالمهمّة والتجربة يلغي الثغرات. ما نريد قولهمن ذلك هو أنّه لم يُثَبِّتْ أيّ نمط إنتاج نفسَه كنمط إنتاج سائد في المجتمعات من الوهلة الأولى فلقد لقي تعرّجات وانتكاسات، ذلك كان طريق الرأسمالية إذلم تثبِّت نفسها كنمط إنتاج سائد من الوهلة الأولى في الثورة البرجوازية الفرنسية بل عرفت آنذاكمظاهر عديدة من التخبّط والصّراع مع الإقطاع وصلت إلىحدود الثورة المضادة و لم تتوضّح الصّورة إلا بعد 1848 و ما لحقه، فذلك هو منطق التاريخ في تطوره و قد ينطبق على مرحلة الانتقال من الرأسمالية إلى ااوشتراكية التي عرفناها و شهدنا تعرجاتها في المحاولة الأولى لبناء الاشتراكية و دكتاتورية البروليتاريا في الاتحاد السوفياتي تحديدا. ذلك ماتقتضيه حركة التاريخ في تطوّراتها الحتمية: لا شيء إلاّالسير القويم الثابت والاضطلاع بالّدور الثوري نحو المستحق التاريخي الضروري.إنّ الواقع اليوم في تطوره يسير نحو تفاقم أزمة الرأسمالية العالمية في مرحلتها الثانية وفي تجدّدها المأزوم على أنقاض هزيمة البروليتاريا حيث يشتدّ الاضطهاد الطبقي للطبقة العاملة والشرائح الشعبية والشعوب المضطهدة وهو ما يستوجب حضور الدّور الثوري وأهميته.فهذه النهضة النضالية في اتّجاه الثورة البروليتارية للقرن 21 لا يمكن أن تكون إلا من موقع الاضطهاد الطبقي وعمقه، أي من موقع البلدان التي تتمظهر فيها أزمة الرأسمالية العالمية و عمق الاضطهاد الطبقي حيث تنطلق هذه الأزمة و في مسار تطوّرها من الأطراف إلى حدود المركز الرأسمالي اليوم مؤكّدة أنّ الطبقة العاملة و عموم المضطهدين هم المهيّؤون للنضال الطبقي الثوري و للصدام الثوري نحو التغيير البروليتاري المنشود ، ووفق هذا الظرف الموضوعي، الذي سِمَته في العموم الانتقال من الرأسمالية إلى ااثشتراكية،تتمظهر أزمة الطبقة العاملة أو الشرائح الشعبية المضطهدة و في ظروف أخرى تنبع طاقات شعبية مناضلة مطروحتنظيمها و إعدادها الثوري. ذلك هوالدور الثوري الملقى على عاتق الأحزاب الشيوعية طليعة الطبقة العاملة الثورية وناشدة التغيير الثوري: الإعداد الثوري لهذه القوى الاجتماعية المناضلة بقيادة الطبقة العاملة والسّير بها نحو اللحظة الثورية، لحظة التغيير الثوري، لتأمين انطلاقة الثورة البروليتارية للقرن 21 .دور الطبقة العاملة الثوري في الثورة الب ......
#المقدّمات
#النظرية
#الماركسية
#اللينينية
#ودورها
#الثورة
#البروليتارية
#للقرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762734
#الحوار_المتمدن
#الشتيوي_جوهر في مسار تطور الأحداث و الوقائع تتوضّح العديد من المسائل ويَصْدُق ما سبق استشرافهمن خلال محاولة قراءة الواقع وتطوراته وما يحيل إليه ذلك من ضرورة التأهّب للفعل النّضالي الثّوري والنّظر في المهامّ المطروحة وما يرتبط بذلك من وجوب تعميق دور الفكري و السياسي وتحقيقهوالسّير به نحو التغيير الثوري البروليتاري المنشود الذي هو طموح عموم الشيوعيين الثوريين اليوم و المتبنّين للفكر الماركسي اللينيني و حاملي مشعل هذا الفكر في راهنيته و ضرورته الثورية نحو التغيير المنشود ، فرفع الراية الحمراء هو رفع للفكر الماركسي وأثره السياسي المطلوب.لم تكن هزيمةالبروليتاريا العالمية أواخر القرن العشرين، التي جسّدها تفكّك الاتحاد السوفياتي و المعسكر الاشتراكي و انتصار الثورة الرأسمالية المضادّة،سوى حافز نحو وجوب تثبيت الوقائع و الأحداث المرتقب وقوعها والشروع في اتخاذ الدّرسالثوري واستيفاء الدروس المطلوبة و تمثّل المسائل في حقائقها ، فالهزيمة في عمقهاهي الاختبار الأول التاريخي للطبقة العاملة حيث يُقتَضَى منها إزاء ذلك ضرورةالاستفاقة الثابتة من أجل المستقبل ونحو المهمة التاريخية المحورية الثورية دون تعرّجات و أخطاء . ذلك هو منطق التاريخ وإن لم يفرضه الواقع أحيانا. إنّ الوعي بالمهمّة والتجربة يلغي الثغرات. ما نريد قولهمن ذلك هو أنّه لم يُثَبِّتْ أيّ نمط إنتاج نفسَه كنمط إنتاج سائد في المجتمعات من الوهلة الأولى فلقد لقي تعرّجات وانتكاسات، ذلك كان طريق الرأسمالية إذلم تثبِّت نفسها كنمط إنتاج سائد من الوهلة الأولى في الثورة البرجوازية الفرنسية بل عرفت آنذاكمظاهر عديدة من التخبّط والصّراع مع الإقطاع وصلت إلىحدود الثورة المضادة و لم تتوضّح الصّورة إلا بعد 1848 و ما لحقه، فذلك هو منطق التاريخ في تطوره و قد ينطبق على مرحلة الانتقال من الرأسمالية إلى ااوشتراكية التي عرفناها و شهدنا تعرجاتها في المحاولة الأولى لبناء الاشتراكية و دكتاتورية البروليتاريا في الاتحاد السوفياتي تحديدا. ذلك ماتقتضيه حركة التاريخ في تطوّراتها الحتمية: لا شيء إلاّالسير القويم الثابت والاضطلاع بالّدور الثوري نحو المستحق التاريخي الضروري.إنّ الواقع اليوم في تطوره يسير نحو تفاقم أزمة الرأسمالية العالمية في مرحلتها الثانية وفي تجدّدها المأزوم على أنقاض هزيمة البروليتاريا حيث يشتدّ الاضطهاد الطبقي للطبقة العاملة والشرائح الشعبية والشعوب المضطهدة وهو ما يستوجب حضور الدّور الثوري وأهميته.فهذه النهضة النضالية في اتّجاه الثورة البروليتارية للقرن 21 لا يمكن أن تكون إلا من موقع الاضطهاد الطبقي وعمقه، أي من موقع البلدان التي تتمظهر فيها أزمة الرأسمالية العالمية و عمق الاضطهاد الطبقي حيث تنطلق هذه الأزمة و في مسار تطوّرها من الأطراف إلى حدود المركز الرأسمالي اليوم مؤكّدة أنّ الطبقة العاملة و عموم المضطهدين هم المهيّؤون للنضال الطبقي الثوري و للصدام الثوري نحو التغيير البروليتاري المنشود ، ووفق هذا الظرف الموضوعي، الذي سِمَته في العموم الانتقال من الرأسمالية إلى ااثشتراكية،تتمظهر أزمة الطبقة العاملة أو الشرائح الشعبية المضطهدة و في ظروف أخرى تنبع طاقات شعبية مناضلة مطروحتنظيمها و إعدادها الثوري. ذلك هوالدور الثوري الملقى على عاتق الأحزاب الشيوعية طليعة الطبقة العاملة الثورية وناشدة التغيير الثوري: الإعداد الثوري لهذه القوى الاجتماعية المناضلة بقيادة الطبقة العاملة والسّير بها نحو اللحظة الثورية، لحظة التغيير الثوري، لتأمين انطلاقة الثورة البروليتارية للقرن 21 .دور الطبقة العاملة الثوري في الثورة الب ......
#المقدّمات
#النظرية
#الماركسية
#اللينينية
#ودورها
#الثورة
#البروليتارية
#للقرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762734
الحوار المتمدن
الشتيوي جوهر - المقدّمات النظرية الماركسية اللينينية ودورها في الثورة البروليتارية للقرن 21