الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : التباس الخطاب السياسي وبؤس حوامله الإعلامية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش انطلاقاً من العلاقة الجدلية بين الخطاب والواقع، ومع تفهمنا للتحديات التي تواجه الشعب والقيادة سواء من، الاحتلال وممارساته، الإدارة الامريكية المعادية، دول عربية باتت مواقفها أقرب للموقف الصهيوني مما هي لعدالة القضية الفلسطينية، وبالرغم من جائحة الكورونا، كل ذلك يجب ألا يُنسينا ضرورة وأولوية العمل السياسي الوطني المشترك بدلاً من التذرع بهذه التحديات لاستمرار الأمور على حالها والزعم بأن هذه التحديات مؤامرة على القيادة تتطلب الالتفاف حول الحكومتين والسلطتين في الضفة وغزة لمواجهتها. بالرغم من صمود الشعب الفلسطيني واستمرار مقاومته للاحتلال بما هو ممكن ومتاح وهو ما أدى لعجز دولة الكيان الصهيوني المدعومة أمريكياً من حسم الصراع لصالحها، وبالرغم مما يتبدى من عدالة القضية والتأييد الدولي لها، إلا أن الطبقة السياسية الفلسطينية لم تستثمر جيداً كل ما سبق حتى على مستوى انتاج خطاب سياسي وطني وحدوي يعبر عن عدالة القضية وعظمة الشعب.الخطاب السياسي الفلسطيني الحزبي والرسمي يوغل مع مرور الأيام ومع استمرار الانقسام وأزمة النظام السياسي في الغموض والالتباس والافتقار للرؤية الاستراتيجية، وهو ما يعكس ويعبر عن حالة تيه خطيرة وأزمة عميقة في القيادة والنظام السياسي، وما يزيد الأمور تعقيداً ويفاقم من هذا الخطاب بؤس وضعف الحوامل الإعلامية والمؤسساتية لهذا الخطاب وخصوصاً القنوات التلفزيونية والصحف الرسمية والتنظيمات الحزبية. غموض والتباس الخطاب السياسي بشكل عام وإن كان مفيداً في بعض الحالات وخصوصاً عندما يتطلب الأمر إرباك الخصم وتمرير سياسات تتطلب المصلحة الوطنية عدم الإفصاح عنها، إلا أنه في الحالة الفلسطينية الراهنة لا يندرج في سياق التكتيك والمناورة ولا ينم عن موقف قوة أو تَبَصُّر للتداعيات والمآلات، بل يعكس حالة ضعف وإرباك وعدم قدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في المنعطفات المصيرية، وإن تم اتخاذ قرارات لرفع العتب ومجاراة الشارع فإنها لا تُنفذ أو يتم تأجيلها مرة تلو الأخرى أو تُصاغ بأسلوب ملتبس وحمَّال أوجه وأحياناً تكون متناقضة، ولا توجد منعطفات مصيرية تهدد الوجود الوطني أكثر خطورة من الاحتلال والاستيطان، وصفقة ترامب –نتنياهو، وتوجُه إسرائيل لضم أراضي في الضفة الغربية، والتطبيع، بالإضافة إلى الانقسام.إن تفحصنا بعقلانية وموضوعية مضمون الخطاب السياسي الرسمي والحزبي، والذي يُفترض أنه يعبر عن المواقف الاستراتيجية ورسم السياسات العامة، لوجدنا الجزء الأكبر من هذا الخطاب لا يتناسب مع خطورة المرحلة ويفتقر إلى العمق والعقلانية ويعكس حالة الانقسام والتباين في المواقف. جزء من الخطاب أقرب للتهريج السياسي ويخاطب الشعب وكأنه مجموعة من الجهلة أو مجرد جموع يمكن مساومتها على كوبونة غذائية أو مائة دولار أو على الراتب، وجزء آخر ينحو تجاه التشدد والتطرف المبالغ فيه وبصيغة تهريجية تثير سخرية الناس، وجزء آخر يستعمل (استراتيجية الضعيف) حيث يبالغ في إظهار الضعف الفلسطيني وغياب الإمكانيات كما يبالغ في التمسكن والاستجداء والصمت عن الإهانات سواء من طرف العدو أو من طرف دول عربية، وفي جميع الحالات فإن هذا الخطاب يخفي إما جهلاً فاضحاً أو تواطؤاً مستتراً أو عجزاً وفقدان حيلة. خطورة هكذا خطاب وكما ينقله الإعلام الحزبي والرسمي تكمن في أمور عدة: -1- لا يعبر عن الواقع وعن كامل المشهد السياسي حيث يلجأ لاجتزاء قضية فرعية يركز عليها ويضخمها لأنها تنسجم مع توجهات ومصالح الطبقة السياسية أو لأنه يرى إمكانية تحقيق انجاز فيها ويتجاهل القضايا المركزية الأخرى التي يقف عاجزاً عن مواجهتها.2- ......
#التباس
#الخطاب
#السياسي
#وبؤس
#حوامله
#الإعلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689982
إبراهيم ابراش : التباس مفهوم النصر عند الجماعات الجهادية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش -انتصار طالبان نموذجا-ما إن سيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل حتى شغل الموضوع الرأي العام والفضائيات ووسائط التواصل الاجتماعي واعتبره البعض حدثاً تاريخياً ويشكل منعطفاً ليس فقط في السياسة الأمريكية الخارجية بل وعلى مستوى النظام الدولي وأن هذا النظام ما بعد انتصار طالبان على الأمريكان لن يعود كما كان قبل ذلك، وتبارى المحللون السياسيون في شرح وتفسير انتصار حركة طالبان و(هزيمة) أمريكا بل الهزيمة التاريخية لأمريكا التي لا تقل عن هزيمتها في فيتنام في سبعينيات القرن الماضي، كما هللت جماعات الإسلام السياسي معتبرة ما جرى انتصاراً للإسلام والمسلمين وانتصار الحق على الباطل، كما كان يحدث مع كل (انتصار) تحققه الجماعات الجهادية.لا نقلل من قيمة الإنجاز أو الانتصار الذي حققته حركة طالبان لنفسها من خلال سيطرتها على البلاد بعد أكثر من عقدين من إقصائها عن السلطة والاحتلال الأمريكي عام 2001، كما أن انتصار طالبان اكد فشل سياسة الاستعمار المباشر والتي حاولت الولايات المتحدة إعادة إحيائها من خلال احتلالها لأفغانستان والعراق، ولكن من السابق لأوانه اعتبار الانتصار العسكري لطالبان على حكومة مدنية منتخبة ومعترف بها دولياً انتصاراً للشعب الأفغاني أو أن خروج الجيش الامريكي وحلفائه يعني نهاية الصراع في أفغانستان، فالشعب لم يقل كلمته بعد، كما ان الحرب في افغانستان مندلعة قبل الاحتلال الامريكي، أيضاً فإن خروج الجيش الأمريكي من أفغانستان قد يكون في جزء منه هزيمة، ولكن أيضاً يجب ربط هذا الانسحاب بقرار أمريكي بالخروج من أفغانستان تم اتخاذه منذ سنوات أيضاً بالتغيرات الجيوسياسية والاستراتيجية في العالم؟. ما جرى في أفغانستان من سيطرة طالبان على العاصمة وغالبية الولايات بدون قتال تقريباً واستسلام الجيش الافغاني وخروج آمن للرئيس وبطانته وللدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الأمريكيين ثم للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي ، غير منقطع الصلة بالمفاوضات التي كانت تجري بين طالبان وواشنطن في الدوحة. ففي 29 شباط/فبراير 2020 وقعت الولايات المتحدة في الدوحة اتفاقاً مع طالبان ينص على انسحاب جميع القوات الأجنبية بحلول الأول من أيار/مايو 2021 وفي الثامن من شهر أغسطس أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن انسحاب قواته سيُنجز في 31 من الشهر، وفي اليوم التالي أعلنت طالبان أنها تسيطر على 85 بالمئة من الأراضي، وفي 15 من نفس الشهر دخلت طالبان إلى كابول من دون أن تواجه مقاومة ، هذه المفاوضات في الدوحة إن بدأت بين أعداء فقد تحولت لمفاوضات لتحقيق مصالح مشتركة بين حلفاء مستقبليين.وبالتالي حتى نعرف ما يجري في كابل يجب معرفة ما جرى في الدوحة ومعرفة التحول في العقيدة العسكرية والاستراتيجية الأمريكية في المنطقة والعالم وخصوصاً علاقاتها المتوترة مع روسيا والصين واستمرار الملف النووي الإيراني بدون حل، أيضا سياسة الحزب الديمقراطي الذي نظَّر ورعى سياسة الفوضى الخلاقة في منطقة الشرق الأوسط.ومع تأكيدنا بأن ما جرى في افغانستان وما تم التفاهم عليه في مفاوضات الدوحة سيبقى في جزء كبير منه سراً لعقود قادمة ولا يعرفه إلا حركة طالبان وقطر والقيادة العليا الأمريكية، لأن الدول لا تكشف او تفصح عن كل أوراقها واستراتيجياتها وخصوصاً بالنسبة لدولة كالولايات المتحدة الأمريكية وفي منطقة متخمة بالصراعات والنزاعات سواء من بقايا الحرب الباردة أو على الحدود والهيمنة و الاقتصاد الخ، إلا أنه يمكن فهم وتفسير ما يجري في افغانستان بربطه بالتحولات في الاستراتيجية الامريكية وعلاقة واشنطن بجماعات الإسلام السياس ......
#التباس
#مفهوم
#النصر
#الجماعات
#الجهادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730710
صميم حسب الله : -حرب العشر دقائق- التباس المضامين في الازمنة
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله لم تزل الحرب قادرة على انتاج ظلالها داخل النسيج الاجتماعي، حتى بعد ان انطفأت نيرانها في أرض المعركة وتوقفت سرفات دباباتها، وتلاشت صرخات ضحاياها، إلا ان تلك الظلال كانت كما الجمرات تتخفى تحت رماد الخراب الذي أصاب المدن المثقلة بالفجيعة، لتعود إلى التشكل داخل المجتمع بوصفها انعكاسات حتمية لوقائع لا يراد لها ان تزول من الذاكرة الجمعية، بل صارت الذاكرة نفسها قادرة على انتاج حروب تضرب أركان المجتمع بقسوة من دون ان يكون بها حاجة لأدوات الحرب التقليدية او غير التقليدية ، فالحرب صارت سلوكاً مجتمعياً يتغير شكلها كما تفعل الحرباء في تعاملها مع الطبيعة ومتغيراتها، وكما يفعل الانسان في إقتناص فرصةٍ للبقاء في الغابة الاجتماعية من دون أن يسقط فريسة في شباك الظلال المميتة.. كما في عديد الإحالات التضمينية التي تبدت لنا في مسرحية (حرب العشر دقائق) تأليف (علي عبد النبي الزيدي) إخراج (إبراهيم حنون) تمثيل (آسيا كمال – قحطان صغير – احمد شرجي- مهند علي) سينوغرافيا (سهيل البياتي)، والتي قدمت على خشبة مسرح الرشيد في بغداد مؤخرا.ظلال المعنى في النص الدرامي:لم يكن المؤلف (علي عبد النبي الزيدي) في نصه هذا خائناً لمشروعه الدرامي الذي بدأ الإشتغال عليه منذ سنوات، فهو لا يريد الإبتعاد عن طرح الأسئلة الإشكالية التي لا تقف عند حدود المعنى، بل تتعداه إلى الحفر في ظلال المعاني، فيذهب بنا إلى المقدس ويحاول إضاءة العتمة في نظرتنا إليه ، لينتقل بعدها إلى عوالم أخرى يقتنص بعض تفاصيلها من يوميات الأمهات في بلاد العجائب التي نسكن فيها ، ونجده في (حرب العشر دقائق) يجرجرنا إلى بعض المفاهيم التي كانت تبدو قارة وساكنة في قاع المجتمع ، إلا انه دفع بها إلى سطح المعنى بهدف إزاحة الالتباس عنها، وقد بدا ذلك حاضراً في معادلة النص الدرامي الذي أثار العديد من الأفكار التي تعود في تكوينها إلى ظلال الحرب ، تلك الحرب التي يتشكل فيها إنتاج الثنائيات إبتداءاً من ( المنتصر / المنهزم) ، ( الحق /الباطل) ، (البطل/ الخائن)، (الشهيد/القتيل) وليس إنتهاءا بثنائية (الحروب/الأرامل)، إذ تثير هذه الثنائيات إلتباسات عدة تصل إلى التساؤل عن جذور معاني البطولة والخيانة على حد سواء، سيما وأن هذه الثنائية بوصفها ظلال للكثير من المتغيرات الاجتماعية التي افرزتها الحرب، إذ نجد ان عملية تفكيك هذه الإشكالية مرتبط على نحو أساس بالعتبة النصية الأولى (العنوان) الذي احتكم فيه المؤلف إلى إنتاج معادلة يتحول بمقتضاها زمن الحرب (الصلب) إلى زمن (سائل) إرتبط بظلال تلك الحرب وإنعكاساتها على البنية الاجتماعية، بمعنى آخر فإن سيولة الزمن هي التي أطاحت بفكرة الثابت الاجتماعي، لتبدأ معها حقبة التشكيك بالمفاهيم (الصلبة)، فالبطل في نص (الزيدي) هو انعكاس لمرايا مهشمة تختلف الرؤية فيها من زاوية إلى أخرى فنراه في عيون الأبن مشروعاً استثماريا ينتمي إلى حقبة تسليع (الاب)، إذ يتحول (الاب/البطل) إلى مادة للاستثمار وبناء المستقبل، ليس بوصفه وجوداً وكياناً اخلاقياً وتنويرياً قاراً، بل بوصفه سلعة يمكن استثمارها في مجتمع الاستهلاك الذي يكتسب فيه أبناء (الابطال/ الشهداء) جوائز تضحيات أباءهم ، وقد أراد المؤلف إعادة إنتاج هذه الفكرة التي ترتبط على نحو وثيق بمعادلة (السلطة / الحرب / الضحية/ الشهيد ) فالسلطة تنتج الحرب التي تحتاج إلى ضحايا، لتعمل على تحويلهم إلى شهداء من اجل أضفاء الشرعية على حروبها؛ فكرة لو نستعيد الذاكرة فيها سنجدها حاضرة في تلك الأزمنة التي كانت السلطة تحول تضحيات الآباء إلى (سيارات برازيلي) تمنح لذويهم ، وصار، معها الأطف ......
#-حرب
#العشر
#دقائق-
#التباس
#المضامين
#الازمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741528
سامي الكيلاني : التباس
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني زعيق نورس عابرٍ هذايمر كالبرق خاطفاً،ويعود كنسمة عليلة كاملة الهدوء، أم هديل حمامٍ عابرٍ نحو حقلٍ بعيد،يمضي صامتاً يذرف دمعة،حنوناً حزين،ويعود في هديلٍ جديدٍ عامرٍ بالفرح؟***رفُّ نوارس هذا البياضمنقوشاً على زرقة السماء،يجوب الفضاء،يتجه شمالاً، ويعوديمضي شطر الشروق، ويعوديقصد الجسر غرباً، ويعوديواصل غزل الهواء،ليهدي مليكة الماء سجادة من ضياء،أم رف حماميمر فوق رأسك،يستدير،يحط خفيفاً في ساحة الدار،يسعى لرزقه،من أجل زغاليل نامت على الطوىفي انتظار؟***أأنت هناقرب بحيرة هادئة،إلاّ من موجة تتهادى،ترتمي في حضن الرمال،أأنت تمشي هنا،أم تمشي هناك،تركض في السفح،تصعد تلةً خضراء،تعانق الأفق البعيد،تقبّل شمساً طازجة،تنضو عن نورها ثياب نوم كسول،تزيح من دربها تلال غيمٍ بليد،لتعلن انتصار الضياء؟***أأنت هنا تقرأ الآثار،آثار من عبروا على الرمل،أكانوا يغذون الخطىبخطو واسع،حفاة خفافاً،إثر حبيبٍ مر مسرعاًدون أثر،أم أنت هناك سارحاًفي واد الرياحين،تقتفي أثراً،لحبيب مشى على تراب ناعمفي أرض "أوفرت"،وسلمت نفسها لسكة المحراثفي انتظار موسم واعدٍ مليء؟***أأنت هنا في حضنِ هناك،أم أنت هناك في حضنِ هنا،سنونو يهيم في رحلة مكتوبة،يبني عشه الطيني،في بيت عتيق،يرتاح من تعب الجناح،من طول السفر،لم يذق طعم هدوءٍ،هائم الروح دوماً،توقاً لغفوة في حضن دافئ بعيد؟ ......
#التباس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743835
إبراهيم ابراش : التباس شرعية ووظيفة الأحزاب والفصائل الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش العودة لمقاربة ظاهرة الأحزاب في الحالة الفلسطينية ليس لاتخاذ موقف قاطع من الأحزاب سلبا أو إيجابا بل لتبديد الوهم أو أية مراهنة تربط مصير القضية الفلسطينية بالأحزاب وقياداتها الراهنة، أو تحكم على القضية وعدالتها من خلال ممارسات وأيديولوجيات الأحزاب، وخصوصا أن الشعب ينظر وينتظر بقلق وشك لجهود الجزائر لإنجاز مصالحة بين الأحزاب وهي المصالحة التي في حالة تحقيقها قد تحرك الحالة الوطنية وتخرجها من المأزق الذي تعيشه. وظيفة الأحزاب السياسية في الدول المستقلة والديمقراطية القيام بالتنشئة والمشاركة السياسية وتجسيد حرية الرأي والتعبير كما انها إحدى آليات الديمقراطية لتداول السلطة سلميا، والدستور ينظم عمل الأحزاب. كل دول العالم المتحضر تعرف ظاهرة الأحزاب بأنظمتها الثلاثة – الحزب الواحد والثنائية الحزبية والتعددية الحزبية- ولكنها لا ترهن مصيرها بحزب أو أحزاب بعينها أو بزعيم وقائد مهما علت درجته، فالأحزاب والقيادات تظهر ضمن معطيات معينة ولأهداف معينة وتتلاشى وتموت ويحل غيرها أو يتوالد بعضها من بعض. في الحالة الفلسطينية حيث تخضع كل فلسطين للاحتلال وتتداخل مرحلة التحرر الوطني مع مرحلة السلطة والإعداد للدولة ولا يوجد قانون للأحزاب حتى الآن بالرغم من أن القانون الأساسي للسلطة نص على حرية تشكيل الأحزاب، لكل ذلك تلتبس شرعية الأحزاب ويلتبس دورها بالتباس المرحلة والنظام السياسي نفسه ثم بانقسامه.أبرز تجليات الالتباس في الشرعية والوظيفة تدور حول ما إن كانت الأحزاب فصائل مقاومة مسلحة ضد الاحتلال أم أحزاب سلطة سياسية؟ وهل مهمتها مقاومة الاحتلال كما تنص كل أدبياتها وبيانات انطلاقتها الأولى أم الصراع والتنافس على سلطة تحت الاحتلال؟ وهل ما زالت الفاعل الرئيس في النظام السياسي الفلسطيني أم بات دورها هامشيا إن لم تصبح عبئا على القضية كما يزعم البعض؟ أيضا التباس معايير التمييز بين أحزاب السلطة وأحزاب المعارضة حيث حماس مثلا حزب معارضة في سلطة حركة فتح في الضفة الغربية بينما حركة فتح تعتبر معارضة في سلطة حماس في غزة، كما أن يلتبس تموقع احزاب اخرى، مثل الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي، ما إن كانت أحزاب سلطة أو احزاب معارضة بالنسبة لسلطتي غزة والضفة ؟. الأحزاب والفصائل الوطنية اكتسبت شرعيتها عند تأسيسها من التفاف الشعب حولها وحول نهجها الكفاحي ضد الاحتلال وليس من صناديق الانتخابات، حيث الشعب لم ينتخب قيادة حركة فتح وكل قيادات منظمة التحرير بل منح ثقته بهذه الأحزاب والتف حولها لدورها النضالي في مواجهة الاحتلال ولأنها انبثقت من وسط الشعب وعبرت عن طموحاته واهدافه الوطنية واعتمد الشعب منظمة التحرير ممثلا عنه بتوافق كل الأحزاب والفصائل المتواجدة آنذاك وغالبية دول العالم اعتمدت منظمة التحرير بهذه الصفة لاحقا، وبالنسبة للأحزاب خارج منظمة التحرير والتي ظهرت لاحقا كحركتي حماس والجهاد الإسلامي استقطبت جزءا من الشعب بسبب دورها في مواجهة الاحتلال ولم ينتخبها الشعب أو يعتمدها ممثلا عنه، والانتخابات العامة-رئاسية وتشريعية وبلدية- التي جرت لاحقا بعد قيام السلطة منحت الأحزاب الفائزة شرعية نسبية مؤقتة لها علاقة بالمشاركة في ممارسة سلطة الحكم الذاتي في الضفة وغزة في ظل الاحتلال، وليس شرعية مطلقة أو شرعية لتمثيل كل الشعب الفلسطيني.حديثنا عن الأحزاب كحزمة واحدة لا يعني عدم وجود فوارق بينها من حيث عدد المنتسبين لها أو أيديولوجيتها أو دورها الوطني وما انجزته لصالح القضية. فإن كانت بعض الأحزاب لعبت دوراً ملموسا في استنهاض الحالة الوطنية وأخرى كان دورها سلبيا في ......
#التباس
#شرعية
#ووظيفة
#الأحزاب
#والفصائل
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745182