الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيامند حسين إبراهيم : تاريخ الالبسة
#الحوار_المتمدن
#سيامند_حسين_إبراهيم تاريخ الملابسمنذ أن سار البشر على سطح المعمورة أدركوا أهمية الملابس في حياتهم. لا يوجد تاريخ دقيق لصنع الملابس لدى البشر ولكن علماء الآثار يرجعونه إلى &#1633-;-&#1632-;-&#1632-;- ألف عام والأسباب وراء أهمية الملابس للإنسان القديم والى اليوم عديدة أهمها؛ طبيعة جسد وجلد الإنسان لا تتوافق مع طبيعة ومناخ الأرض وخاصة في بدايات التاريخ عندما كانت الثلوج تغطي الكرة الأرضية وكان المناخ قاسٍ جدا لذا اضطر البشر الأوائل لسلخ جلود الحيوانات التي كانوا يصطادونها وارتدائها لحمايتهم من برودة الجو، أيضا لحماية أجسادهم من هجمات الضواري وأنياب الحيوانات المتوحشة ويتجه العلماء إلى أن البشر الاوائل ارتدوا الملابس من اجل السترة ولمنع استثارة الغرائز لدى الجنس الآخر.البشر بدأوا يطورون من ملابسهم حسب بيئاتهم من حيث الحرارة والبرودة وحسب الفصول مثلا في أمريكا الشمالية كانت قبائل الهنود الحمر ترتدي جلود الجواميس التي تصطادها أما في أوروبا وآسيا فكانوا يلبسون جلود الذئاب والدببة والغزلان وفي الغابات المطيرة كانوا يرتدون أوراق شجرة الموز العريضة فيما بعد حسب مهنهم وطريقة معيشتهم حيث تحضر اليشر واصبحوا يتقنون تدجين الحيوانات ورعايتها وتوصلوا إلى طريقة لغزل الصوف والوبر وهذه كانت اول ثورة في عالم القماش واللباس في التاريخ البشري ورغم تباعد البشر جغرافيا ألا إن كل الحضارات البشرية القديمة كانت تغزل الصوف والوبر مع اختلاف التواريخ الزمنية، حيث أن الغزل والخيوط أدت لثورة في الخياطة والتفصيل وعثر العلماء على إبر خياطة صغيرة في كهف مصنوعة من عظام الحيوانات يعود عمرها إلى &#1634-;-&#1637-;- ألف عام قبل الميلاد. اختراع الإبرة العظمية وجلود الحيوانات والصوف فيما بعد أدى إلى إختراع التفصيل والقماش حيث استطاع البشر تفصيل ملابس على مقاسهم لا تعيق حركتهم ولا تكون عالة عليهم وحتى يمكن غسلها في حال اتساخها ليس كالجلود التي تتسخ وتصبح رائحتها نتنة عند الرطوبة ولهذا فإن بداية التفصيل كان الثوب الطويل وهو ما يشاهد على جدران المعابد القديمة في مختلف أرجاء العالم سواء في بابل وسومر القديمة او اهرامات مصر او في الصين أو حتى في حضارات أمريكا الجنوبية الغابرة وذلك لسهولة تفصيلها وخياطتها حتى إن النصوص الأشورية تؤكد بأنه كان هناك &#1637-;- اصناف من الصوف تبدأ بالصوف الملكي و تندرج هكذا حتى اردأ انواع الصوف وتنصف مصدر كل نوع من أي نوع من الخراف يتم أخذه وكان الغزل يتم عن طريق عدة أدوات كمشط الغزل والمغزل والنول، حيث كان الغزل يمر بعدة مراحل أولها: التنظيف ثم التمشيط ثم الغزل ثم التبييض فالصباغة وصولا إلى النسج. وحسب قانون حمورابي كان يصرف بمقدار خمس حبات من الفضة لكل عامل أجرة عمله اليومي وأما العبيد فكان يصرف لهم بدل عيني من زيت أو حنطة أو شعير. هنا لابد أن نذكر بأنه في هذه الحقبة كان البشر يجيدون الزراعة بشكل ممتاز ويستثمرون منتجاتهم بشكل متطور ولهذا كان في هذه الحقبة الطويلة اختراع القماش النباتي كالقطن والكتان وذلك لاسباب كثيرة منها الراحة الجسدية في الالبسة القطنية ودفئها وسهولة خياطتها وايضا البرودة في الصيف في الألبسة الكتانية والموطن الأساسي للقطن والكتان هو المناطق الحارة والمعتدلة الحرار كالهند ومناطق الشرق الاوسط ومصر وكانت الاقمشة النباتية هي الثورة الثانية في عالم الملابس،ولأن الإنسان كائن يحب التطور والاستكشاف بطبيعته فإنه قام بتطوير كل شيء في صناعة الالبسة مثلا انتقل إلى صناعة إبر الخياطة من الحديد والمعدن بدلا من العظام ومع نشوء الطبقات داخل المجتمع البشري قام الإنسان بتمي ......
#تاريخ
#الالبسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748621