الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : جدل الدنيوية العقلانية والعلمانية الإلحادية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي لا بد في البداية من الاشتباك مع إشكالية مصطلح «العلمانية» من الناحية اللغوية المحضة باللغة العربية، لأسباب تتعلق بآلية دخوله إلى اللغة العربية بترجمته عن المصطلح اللاتيني «Secularis» والذي نُحت عنه المصطلح الإنجليزي «Secularism»، وهو ما يترجم شائعاً إلى اللغة العربية بالعَلمانية، بفتح العين. وهي ترجمة خاطئة من الناحية اللغوية بشكل شبه مطلق سواء من ناحية المعنى أو الاشتقاق باللغة العربية، إذ أن المصطلحين السالفين اللاتيني والإنجليزي يعنيان من الناحية الحرفية «الدنيوية» وعكسها الأقرب حسب معظم القواميس الإنجليزية المعاصرة هو «الروحي» بتعريب مصطلح «Spiritual» الذي يمثل نقيض «Secular» حسب قاموس Webster لمصطلحات اللغة الإنجليزية للعام 1828 وإصداراته المنقحة اللاحقة. وليس لمصطلح «Secularism» بمدلوله المفهومي والسياقي في طور نشوئه في العالم الغربي أي علاقة بالعلم أو العلمية أو غيره لا من الناحية اللغوية أو الاصطلاحية المفهومية المتكونة تاريخياً. وهو ما يشي بالخلل والزلل المطلق في تكوين مصطلح «العِلمانية» بكسر العين باللغة العربية، والذي قد يكون في أحسن الأحوال شططاً في التفتق الفكري لدى البعض لإغناء مفهوم متشابك باجتهاد لغوي أبعده عن إطاره التاريخي والفكري الذي تكون فيه.ولذلك أعتقد أن التعريب الأكثر صواباً لمصطلح «العلمانية» باللغة العربية هو «الدنيوية» وعكسه «الروحية». والنسبة منها لا بد أن تكون «دنيوي» وعكسها «روحي». أولاً: الوظائف الأساسية للأديان في حيوات بين البشرتتفق جميع الأديان السماوية التوحيدية وتلك الإتباعية على نهج بوذا وكونفوشيوس، وحتى تلك السابقة لها، من الأديان والعقائد الإشراكية التي يشترك في مجمع آلهتها عدد من الآلهة يختص كل منهم بتخصص معين، بأنها كانت ولا زالت في جوهرها تخدم مجموعة من الأهداف المتداخلة التي يمكن تلمسها في قصة الطوفان التي تم توثيقها في أول حكاية مكتوبة عرفها التاريخ في ملحمة جلجامش السومري من الألف الثالث قبل الميلاد، والتي تم التعرف عليها في الرقم المحفوظة في مكتبة آشور بانيبال في القرن السابع قبل الميلاد، أي بعد مرور حوالي ألفي سنة على تاريخ أوروك وملكها جلجامش وحكايته، وهي نفس القصة التي تشربت بحبكات لاهوتية لم تغير من جوهرها كثيراً في الديانات السماوية الثلاثة الكبرى، مع تغيير لبعض الأسماء ليصبح فيها أوتنا بشتم النبي نوح الذي أنقذ بطوفه الحياة على كوكب الأرض من عسف الطبيعة التي يحركها غضب الآلهة الذي أصبح واحداً في سياق تحولات القصة تاريخياً.وبشكل أكثر تبئيراً فإن كل الأديان والعقائد تسعى في جوهرها لتحقيق الهدف الأساسي الذي تسعى له كل أدمغة الكائنات الحية في مملكة الحيوانات، والثدييات منها بشكل خاص، والبشر منهم بشكل أكثر تحديداً، لمحاولة تكشف علاقات سببية بين ما يجرى في حيواتها من تفاصيل ومنعرجات وانعطافات، ومحاولة استخلاص استنتاجات قد تسهم في تعزيز فرص البقاء البيولوجي، وبالتالي فرص حفظ النوع من الانقراض عبر إنجاب ذرية تخلف ذلك الحيوان بعده وراثياً وبيولوجياً؛ وهو الهدف الأسمى المحرك لكل سلوك الكائنات الحية ذات الأجهزة العصبية المركزية. وهو ما يعني أيضاً بأن الدور الوظيفي للأديان عموماً يكمن في مساعدة البشر في تفسير أحوال الطبيعة، وتفهم أسباب عسفها غير المفسر في الكثير من الأحيان، وهو دور محوري يحتاجه بنو البشر في تفسير علاقتهم المتعددة الأوجه مع الطبيعة، وهم الذين يرتعدون كغيرهم من الحيوانات عند مرأى طوفان أو عاصفة رملية أو رعدية، أو زلزال، أو قحط لا يبقى ولا يذر، أو مطر عرمرم، أو أوبئة وجا ......
#الدنيوية
#العقلانية
#والعلمانية
#الإلحادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709026
سامح عسكر : السذاجة الإلحادية..حامد عبدالصمد نموذج
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في لقاء شاهدته أمس على يوتيوب تحت عنوان (التنوير الإسلامي أو العلمانية الإسلامية) وكان ضيوفه حامد عبدالصمد مع د هبة دربالة ، وهو لقاء أشبه بالمناظرة حول حقيقة تبني العلمانيين المسلمين مفاهيم الاستنارة ، أو التنويريين المسلمين مفهوم العلمانية، وكما هو واضح كان محكمة تفتيش في جوهره للإصلاحيين المسلمين وصدق انتسابهم للتنوير..حامد عبدالصمد كان يقول: مفيش حاجة اسمها تنوير إسلامي، لأن الإسلام دين شيطاني وكل من ينتمي له ليس مستنيرا على الإطلاق، وكل من يدعي العلمانية وهو مسلم جاهل ومنافق، بينما د هبة كانت تنفي هذه الرؤية وتتهمها بالضعف والاختزال وأحيانا التعصب..وفي البداية أثني على الصديق العزيز "أرنست وليم" مستضيف هذا الحوار الثري في قناته باليوتيوب، فعندما علقت عليه بسؤال: هل اللقاء سيكون هجوما على المستنيرين والعلمانيين المسلمين؟..فكان جوابه لا طبعا فجميعنا رواد إصلاح وسوف يستضيفني في لقاء خاص عن نفس الموضوع قريبا..لكن بمتابعة اللقاء وجدته محاكمة للمستنيرين المسلمين من طرف حامد، فوفقا لرأيه أن التنوير والعلمانية (فقط للملحدين) بينما الإصلاح الديني (فقط للمسلمين) وهنا يفرق بين الأمرين من جهة مشروعية إصلاح الدين من أبنائه، لكن قضايا الاستنارة والعلمانية لا تخضع لمنطق الإيمان بل اللادينية، رغم أن مدلول التنوير والإصلاح واحد، وكلا المعنيين لديهما نفس الفعل..فمن يصلح مجتمعا ظلاميا هو يعمل على تنويره، وقصة تفريق حامد بين الأمرين في ذلك هو تحايل ليس إلا..فقط لغرض حصر مسائل التنوير والعلمانية في اللادينيين وهو ما يخدم أيدلوجيته الفكرية..وأشير إلى أن غالبية انتقادات حامد للفكر الديني نفعلها ربما بشكل أكثر دسامة منه وتنوعا، وهذا منعا للمزايدات التي قد تأتي من طرف أتباعه المتعصبين فيحملونا على الوهابية والتشدد الديني مثلا، فكلانا يقول بالدولة العلمانية والقوانين الوضعية ورفض الكهنوت والثورة على الخرافات وسلوكيات المتدينين الإقصائية، والفارق بيني وبين حامد أنني أقبله كملحد في دولة مواطنة ليبرالية له فيها كل الحقوق..لكنه لا يقبلني كمؤمن ويصادر على قناعاتي بنزع صفة التنوير والعلمنة وحصرها فقط فيه وبأتباعه..لن أشرح ما دار في تلك المناظرة غير المتكافئة بالتفصيل، فكما عهدت هبة دربالة صاحبة عقل تحليلي تجيد النقاش المحترم ومن ثم التفكيك والتركيب والتحليل ببراعة، وهو ما يُضفي عليها سمات الإنصاف والموضوعية الفكرية والاتزان..بينما حامد كثير التعميم والخلط والاختزال والقفز على الأسئلة الجادة..ومن ذلك عندما قال أن هناك علمانيين (للأسف) فيهم بقايا تدين، فردت عليه هبة : أنت بذلك جعلت العلمانية دينا في المقابل وتطلب من كل علماني مسلم أن يترك دينه ويدخل الإلحاد، كذلك في قوله أن العلمانيين والتنويريين المسلمين يستدلون بأقوال فقهاء أصوليين ولا يستدلون بملحدين أو لادينيين كفرح أنطون، وينتقدون البخارئ والأئمة لكن لا ينتقدون النبي، فردت عليه هبة : أن نقد علماء التفسير والحديث ضمن الصندوق الإسلامي جائز ومشروع لكن نقد شخصية النبي يخرجهم من الدين، وبالتالي انت بذلك تفرض نمطا معينا على خصومك وإلا فهم ليسوا تنويريين..أضيف أن فرح أنطون لم يكن ملحدا ولم يُعرف أنه طلب هدم الأديان وتدميرها مثلما يطلب حامد، فلا أعلم دلالة الاحتجاج به في ذلك السياق..!أشير ان هناك مناظرة شهيرة في التاريخ بين الفيلسوف واللاهوتي المسيحي "أبو بشر متى بن يونس" المتوفي عام 328هـ وبين الفقيه المسلم واللغوي "أبو سعيد الصيرفي" المتوفي عام 368هـ، ولكي تعلم ماهية المناظرة فأ ......
#السذاجة
#الإلحادية..حامد
#عبدالصمد
#نموذج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733327