الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين البناء : باسل و مغوار انت يا اباجهل كيف لا وانت تقاتل رجالا بلا سلاح
#الحوار_المتمدن
#حسين_البناء كل دين من الاديان او كل حضارة من الحضارات على مر تاريخها واجهتها تحديات، ليست فقط تحديات في بعض افكارها ولكنها كانت تحديات في جوهرها، اصل وجودها و حياتها كادت تقضي عليها وتندثر، و هذا ماحدث في التاريخ .. كثير من المذاهب و الفرق والافكار والحضارات التي لم تعد موجودة فاصبحنا نقرأ عن وجودها في الكتب فقط. اما في عصرنا فان اهم تحد يواجه الاديان والحضارات عموما و الاسلام والحضارة العربية خصوصا، هو "الحداثة الغربية"، هذه الحداثة التي بدأت منذ قرنين بدأت حتى وصلت لتدخل في كل مفاصل الحياة الانسانية من اقتصادية، سياسية، فكرية، اجتماعية و اخلاقية ..الخ، و تريد ان تقلب كل موازين البشرية و هذه هي المشكلة الاكبر التي تعيشها الانسانية ان يحاول الفكر الغربي ان يعطي صفة الاطلاق و الكونية لفكره، ان يحاول الفكر الغربي ان يلقن الانسانية جمعاء انه هو محور العالم، هو محور الانسانية، هو المرجعية في كل القيم و العلوم فلابد ان يقاس اليه وعليه! كل شيء اقوله صحيح و كل شيء تقوله خطئ، يجب ان تفعل كل شيء مثلي، ويدعي لنفسه متفاخراً (ليس لكم غيري انا ربكم الاعلى! ) متنساسين عوراتهم و كثير من اخفاقاتهم المريرة.وبالطبع كانت لتلك الحضارة ردة فعل مباشرة تمثلت بطريقين اثنين اساسيين:1-اما ان تصر على قراءاتها السابقة للدين والتاريخ، وان كل مايأتينا من الحداثة ومن الاخر هو خطئ لابد ان نقف امامه كالسد و نحذفه من حياتنا وهي تردد و تقول عليك بالسلف و الرجوع الى القرن السابع!، حتى كيف نأكل، كيف نشرب، كيف نلبس، كيف نتعامل، كيف، كيف، كيف ..الخ. نفي مطلق للآخر!.. و هنا يظهر السؤال .. هل هذا ممكن في عصر الاتصالات و العولمة ؟! باجابة مختصرة: بالطبع لا .. سمه هجوم ثقافي، سمه غزو ثقافي .. سمه ماتشاء، فهو في بيوتنا الان! فان اكملنا في هذا المسار فليس لك ايتها الحضارة الا الموت و الاندثار لتصبحي جزءا من التاريخ!.2- واما ان تقدم قراءة جديدة لذلك الدين وتلك الحضارة ، تحفظ فيها هويتها، جوهرها، حقيقتها، و قيم ذلك الدين و تلك الحضارة ولكن بافاق جديد و بقراءة جديدة.ولانني افضل اختيار الخيار الثاني بكل تأكيد لذلك في نظري ان اهم مسألة يجب ان نقف عليها في التعامل مع الفكر الاخر مع اي فكر كان، يجب علينا ان نفهمه اولاً و ان نتساءل اين بذرت بذرة ذلك الفكر و ماهي البيئة الثقافية والاجتماعية و الاقتصادية والسياسية التي نشأ فيها ذلك الفكر حتى وصل الى حد بلوغه و رشده، لا فقط مع ذلك الغربي بل حتى مع فكرنا العربي و الاسلامي، حينما نأتي الى منظومة الافكار التي بنيت في القرون الاولى من الحضارة العربية و الاسلامية و عصور ازدهار الفكر العربي و الاسلامي في مختلف ابعاده من علوم، يجب ان نتعرف على الظروف التي نشأ فيها ذلك الفكر، مع التزامنا في فهمه بعدم وجود مايسمى مطلق ثابت او صحيح من باب الحيادية.قبل ذلك يجب علينا ان نفهم حقيقة ان هذه الافكار و الفلسفات و النظريات ليست فوق الزمان ولا المكان هي حقيقة لايمكن التغاضي عنها، اذ يقول هاشم صالح في كتابه مدخل الى التنوير الاوروبي " والفلسفة بنت وقتها و عصرها كما يقول هيغل، ولا يمكنك ان تخرج كليا على عصرك او ان تهمل مشروطيته التاريخية مهما تكن عبقريا و سابقا لزمنك فانك مشروط بمصلطحاته و لغاته، ومسموحاته و محرماته". ولكي نفهم اكثر مباني الفكر الغربي دعنا نمر سريعاً على مراحل نشأته فينقل لنا هاشم صالح في كتابه المذكور سالفاً "في الواقع ان العصور الوسطى تشكل الفترة الوسيطة التي تفصل بين الحضارة اليونانية/الرومانية وبين العصور الحديثة. فاذا مااستخدمنا ل ......
#باسل
#مغوار
#اباجهل
#وانت
#تقاتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678189