الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهدي شاكر العبيدي : ثروة أباظة يدون بإجمال لسيرة طه حسين
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي ثروة أباظة روائي مصري سليل أسرة عريقة في الأدب والفكر مع شيء من الحرص والإبقاء على التقاليد المتوارثة ، فإن نزعت إلى التجديد فبقدر محدود ، فلا مراء أن رقي أفراد كثار منها إلى المراتب العالية في عهود ما قبل ثورة يوليو، فكان والده الدسوقي أباظة العالم الأديب وزيراً غير مرة على عهد الملك فاروق ، درج على رعاية مصالح الناس ما وسعه شأن كثيرين من المخلصين في الوطن العربي عهد إلى ذمتهم بالمسؤوليات والوجائب ، وهم يجدون أنفسهم وسط زمر من التبابعة والأسباط لمن هم في الصدارة من امتلاك الكلمة النافذة والمشيئة العليا ، ومضى طيب الذكر معدوداً في جيل الرواد من كتاب وادي النيل ومفكريهم على ندرة وإقلال لا يتجاوزها إلى المواصلة والغزارة. من أبين نتاجات ثروة أباظة رائعته (هارب من الأيام) التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني عرضته شاشات التلفزيون في غير حاضرة عربية قبل أكثر من ثلاثة عقود ، وقد حظي هذا الانجاز الروائي الممتع بإعجاب الدكتور طه حسين فكتب نقداً تحليلياً منصفاً لـه وشارحاً مفسراً لبعض رموزه وإشاراته وترتب على ذلك أن تدانت صلاتهما وتوثقت بينهما الأسباب والأواصر لاسيما في السنوات الأخيرة من حياة عميد الأدب العربي حيث دأب الأديب الواعد على زيارته واقتحام عزلته مشاركاً في المحاورات والمساجلات الدائرة في مجلسه بين لداته وعشرائه من أشياخ الثقافة والبيان ، فكان لغيابه وبراحه عن هذه الفانية إحساس لاذع وحاد بالمرارة والألم وشعور بالأسى والفجيعة ما أظنه يفارقه مهما امتدت به الأيام ولم يجد عنه غنى ومندوحة غير أن يهرع إلى كتبه مراجعاً متصفحاً وممحصاً ما احتوته من آراء وقيم وأنظار وفلسفات رام بها إنعاش الحياة العربية في كل مواطن العرب ، كأن ينبذوا الجهل والعماية ، ويعتادوا تقديس حرية الرأي والفكر ويتخذوا العقل دليلاً لهم في كل وجهة ومسألة ، رغم مامني به في غير طور من أطوار حياته من غمز وإرجاف وامتهان لشخصه بفعل كوامن الحسد والغيرة والغلواء ، ونزوعاً إلى مساماته أو منازعته في ما صار إليه من شأن ومنزلة ، هذا إلى استعراض آثاره الطائلة في التأليف والتحقيق و الترجمة وتعدد نشاطاته في مجال الكتابة ، فهو روائي وقاص من طراز فريد ومؤرخ إسلامي كتب في السيرة النبوية وجهاد المسلمين وما أسفر عنه أو انتهى إليه من احتراب وتدابر وتفرق الكلمة إلى هذا اليوم ، بحيث أوجب نزوعهم وتوقهم إلى الألفة والوفاق من أقدم الأزمنة والآماد ، ثم هو كاتب بارع للمقالة الأدبية محيط بأصولها وقواعدها حسبما كتبها أدباء الغرب ، وأن جهد غير واحد لإيجاد أساس لها يعتد به في أدبنا القديم ، ومن آثار الحسن البصري ، رحمه الله ، بالذات. على أن أكثر ما استفاض الأستاذ ثروة أباظة في شرحه وتشخيصه وأطنب في امتداحه والثناء عليه من اهتمامات طه حسين ومواهبه وخصائصه عبر هذا الكتيب الذي أصدرته دار روز اليوسف ضمن سلسلتها التي توالى إخراجها بين آن وآخر ، هو نقده الموضوعي وأسلوبه المتميز بيسره وسلاسته وعفويته ورشاقته ، بل استحالة أن ينبري أحد لمحاكاته وتقليده ، وهذا ما سبقه في تقريره وتسجيله لعميد الأدب من مزية خدينه وصنوه محمود تيمور قبل أكثر من خمسين عاماً عبر مقالة له نشرها في الهلال. والجديد الذي استرعى مني التفاتاً ونظراً في كتاب ثروة الموسوم شعاع من طه حسين أنه جاء محتوياً في صفحاته الأخيرة الاثنتين والثلاثين على صور شتى فريدة لعميد الأدب وذويه والمكتبة الكاملة المحيطة بصنوف المعارف والثقافات ، أو المؤرخ المحيي لموروثنا المتشعب الوجوه والألوان ، لاسيما منه الفلسفة العلائية في هذا العصر الذي ......
#ثروة
#أباظة
#يدون
#بإجمال
#لسيرة
#حسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705827
محمد حمادى : الأديب والروائى الكبير ثروت أباظة .. ومعركة شىء من الخوف
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى الأديب والكاتب والروائى الكبير ثروت أباظة واحد من أهم أدبائنا وكتابنا العظماء ، هو أحد أعلام محافظة الشرقية وله إسهاماته العديدة فى الأدب المصرى والعربى المعاصر وهو أيضا إبن عائلة أباظة أعرق عائلات مصر، وهى أسرة أدبية قدمت للأدب العربى عمالقة من الأدباء على رأسهم والده الأديب دسوقى أباظة، وعمه الشاعر عزيز أباظة والكاتب الكبير فكرى أباظة. بدأت موهبته الأدبية فى سن مبكرة، حيث كان فى الـ 16 من عمره، واتجه إلى كتابة القصة القصيرة والمسلسلات الإذاعية، وبدأ اسمه يتردد بالإذاعة، ثم اتجه إلى القصة الطويلة فكتب أول قصصه وهى "ابن عمار"، كما كتب مسرحية تحت عنوان "الحياة لنا"،وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950م، وبدأ حياته العملية بالعمل بالمحاماة.تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1974، ورئاسة القسم الأدبى بصحيفة الأهرام بين عامى 1975 و1988 وظل يكتب فى الصحيفة نفسها حتى رحيله، كما أنه شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب. وقد تولى منصب وكيل مجلس الشورى.كتب ثروت أباظة عدة قصص وروايات، تحول عدد منها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، كما كتب أكثر من 40 تمثيلية إذاعية، و40 قصة قصيرة و27 رواية، منها "هارب من الأيام، شيء من الخوف، أحلام فى الظهيرة، الضباب، الغفران، طارق من السماء وغيرها الكثير. حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1958، كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1982. وبمناسبة ذكرى رحيله نتعرض لمعركة خاضها أديبنا الراحل مع رواية وفيلم "شىء من الخوف " ، عندما كتب الكاتب ثروت أباظة رواية شئ من الخوف، ورد من مصادر عدة أنه تم توقيع تعهد منه على ورق أنه لا يقصد بتلك الرواية التعرض للسلطة السياسية القائمة في مصر في ذلك الوقت، وإنما أراد إسقاط الاحداث على الاحتلال والاستعمار، حتى يسمع لروايته أن ترى النور، كما أنه تم منعها من العرض، بعد تحويلها لفيلم سينمائي، حتى أعلن مخرج الفيلم صراحة أن لا علاقة بالفيلم، وأحداثه بأي إسقاط سياسي، ومع تحليل الرواية في السطور القادمة يمكن لكل قارئ أن يستخلص بنفسه حالة وجود علاقة حقيقية تربط بين الرواية، ومن ثم الفيلم والسياسة في ذلك العصر.الرواية صدرت عام 1960 عن دار المعارف المصرية، وفى العمل طرح أباظة دور فؤادة الفتاة الصغيرة التى تحب عتريس الفتى البرىء النقى لكن عتريس الذى ينقلب إلى وحش كاسر ويعيش على القتل والنهب يعاقب البلدة ذات يوم بأن يمنع عنها الماء، فلا يجد من يقف له سوى فؤادة، حبه القديم ونقطة ضعفه الوحيدة، ولما لم يستطع أن يقتلها كان عليه أن يمتلكها بالزواج.وبمجرد بدء تصوير فيلم "شىء من الخوف" الذى عرض سنة 1969 تم توجيه اتهام بإن الفيلم يحمل إساءة للرئيس جمال عبد الناصر، ومجلس قيادة الثورة ،ويقول ثروت أباظة فى كتابه "ذكريات لا مذكرات" عن الشخص الذى وقف خلف اتهام الفيلم الذى كتب السيناريو الخاص به السيناريست صبرى عزت، بينما قام الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى بكتابه الحوار، بالإساءة إلى السلطة قائلا "قبل أن يتم السيناريو، تبرع صديق بمكتب الدكتور ثروث عكاشة، وزير الثقافة، فى ذلك الحين بكتابة تقرير للوزير أن الرواية مقصود بها رئيس الجمهورية وأنها هجوم عنيف عليه وعلى الحكم جميعا.كان الاديب نجيب محفوظ هو مستشار الوزير للشئون الفنية فى ذلك الوقت ، فكان من الطبيعى أن يرسل الوزير ملخص الرواية والتقرير إليه، وكتب رأيه بمنتهى الأمانة والصدق مع النفس مؤكدا أنها رواية وطنية ،الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ تحدث أيضا عن تل ......
#الأديب
#والروائى
#الكبير
#ثروت
#أباظة
#ومعركة
#الخوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750260