محمد عبدالله الخولي : الإبداعُ والتَّجْرِبَةُ الصُّوفِيَّةُ- قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ في قَصِيدَةِ -كُونِي بِقُربِي- للشاعرِ الدكتور عمرو لطيف. بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "إنَّ التجربةَ الصوفيةَ وتشكُّلها الإبدَاعِيُّ يضعُنَا في مأزقٍ حقيقيٍّ، فالإبداعُ بصورةٍ عامةٍ ينبوعٌ تفجِّره التجربةُ، ولكل تجربةٍ خصوصيةٌ، ولكل ذاتٍ وعيُهَا الذي ينبني عليه النصُّ الإبداعيُّ، ودخولُ القارئِ إلى عمقِ التجربةِ من خلالِ النصِّ مرتهنٌ بأيديولوجيا الواقع الذي تتقاسمه الذات المبدعةُ مع ذات المتلقي، فالقارئُ بوصفه ذاتًا فاعلةً في إنتاجِ النصِّ إبداعًا وتأويلًا؛ إذ يتمُّ استدعاء القارئِ الضمني حال إنتاج النصِّ من قِبَلِ المؤلفِ ليكونَ شريكًا له في تلك العمليةِ الإبداعيةِ، فالذات التي تخطُّ نفسَها ووعيَها، تخاطبُ ذواتًا أخرى، ولذا يستدعي المبدعُ القارئَ الضمنيَّ مُمَثِّلاً عامًا عن هذه الذواتِ؛ ولعل السببَ في ذلكَ يرجعُ إلى المبدعِ نفسِه، والذي يريد أن يضعَ القارئَ في صُلْبِ التجربةِ، ولذا يستخدمُ المبدعُ اللغةَ برمزيتِهَا والتي يستطيعُ القارئُ أنْ يفكَّ شفرتها من خلال المرجعيات الثقافيةِ والفكريةِ التي يتقاسمها مع الذوات الأخرى. ولكنَّ التجربةَ الصوفيةَ ذاتَ خصوصيةٍ ومرجعية فكريةٍ خاصةٍ، لا يتعرَّفُ عليها إلّا مَنْ خاضَ تلكَ التجربةَ، وهنا تكمنُ الإشكاليةُ الكبرى في تأويلِ هذه النصوصِ التي تنتمي إلى الحقلِ الصوفيِّ. فالتصوفُ مبنيٌّ على الذوقِ واستشعار الحالِ التي تنتاب "المريد" ولا يعاني هذه الحالَ غيرُه، فهو وحده الذي يمتلكُ القدرةَ على التعبير عنها، وعن طريق الإشارةِ يكونُ التعبير؛ فالسادة الصوفيةُ اعتمدوا الرمزَ في جميع خطاباتِهم؛ نظراً لخصوصية التجربةِ وانبنائِها على الذوق الذي ينبثق عنه العرفان الصوفي، ومن هنا يجب النظرُ إلى "الدَّال" في النصِّ الصوفيِّ من بابِ التوسيع، إذ المفردة تحتمل دلالاتٍ ومعانيَ متعددةً، ولذا تتعدد تأويلاتُ النص أو المفردةِ الصوفيةِ. اللغةُ الصوفيةُ لغةٌ متعاليةٌ تقتضي الحذرَ حالَ الولوجِ إليها، إذ تعدُّ اللغةُ الصوفيةُ بُعْدَاً ثالثًا للغة، يضعك هذا البُعدُ في عالمٍ خاصٍ متحررٍ من رِبْقَةِ المكان والزمان، عالم ميتافيزيقي له قانونه الخاص، يحتجبُ هذا العالمُ خلفَ برزخ تلك اللغة المتعالية التي يقول عنها "ياسبرز" في تحليله لها "أنها في نهاية الأمر تنتهي إلى تصورٍ خاص بتجلي المطلق في مظاهر متنوعة يكشف عنها الوعي الإنساني في إحالاته الخصبَةِ" فخصوصية التجربة الصوفية استدعت وبالضرورة- لغة متعاليةً لا تسلِّم نفسها للمتلقي إلا بمزيدٍ من الجهدِ والتأويل، وفي النهاية يكون تصورُ المتلقي للنص الصوفي تصوراً خاصا، وهذا ما نراه جليّاً في نص "كوني بقربي" للشاعر المبدع الصوفي "عمرو لطيف"، إذ يبتدرُ قصيدته بعنوان ذي طبيعة طوبوغرافية، فقد احتل العنوان "كوني بقربي" أعلى الصفحةِ متمركزًا في يمينِهَا، وإن كانت تلك الصفة العنوانية التي اتخذت من يمين الصفحةِ مركزاً لها سمةً عامةً في ديوانه الموسوم بـ " المدائن الحمراء"، إذ اعتبرنا الديوان كيانًا واحدا، ليكون العنوان بهذا الشكل وهذا الطابع الطوبوغرافي دلالةً على توجه الذات المبدعة بكليتها إلى اليمين، الذي يحلينا وبالضرورة -إلى تحديد اتجاه الذات الصوفية، والتي تعتقد الخير في الميامن كثيمة دينية واعتقاد روحي. فالطابع الطوبوغرافي للعنوان يحمل إشارة خفيَّةً تدل على الاختيار الذاتي "للمريد" بتحديد الوُجْهَةِ أولًا. يستنزلُ المبدع العنوان بهيئتِه التركيبية مرة أخرى في بداية النصِّ تأكيدا للمعنى المراد من الصيغةِ الأمريَّةِ "كوني"، تلك الصيغة التي تدل على الاستعطافِ المُتَشَرِّبِ معناه من "قربي" تلك المفردةُ التي تؤكدُ أن صيغةَ الأمر هنا ليست من بابِ الاستعلاءِ ولكنها است ......
#الإبداعُ
#والتَّجْرِبَةُ
#الصُّوفِيَّةُ-
#قِرَاءَةٌ
#نَقْدِيَّةٌ
#قَصِيدَةِ
#-كُونِي
#بِقُربِي-
#للشاعرِ
#الدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747983
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "إنَّ التجربةَ الصوفيةَ وتشكُّلها الإبدَاعِيُّ يضعُنَا في مأزقٍ حقيقيٍّ، فالإبداعُ بصورةٍ عامةٍ ينبوعٌ تفجِّره التجربةُ، ولكل تجربةٍ خصوصيةٌ، ولكل ذاتٍ وعيُهَا الذي ينبني عليه النصُّ الإبداعيُّ، ودخولُ القارئِ إلى عمقِ التجربةِ من خلالِ النصِّ مرتهنٌ بأيديولوجيا الواقع الذي تتقاسمه الذات المبدعةُ مع ذات المتلقي، فالقارئُ بوصفه ذاتًا فاعلةً في إنتاجِ النصِّ إبداعًا وتأويلًا؛ إذ يتمُّ استدعاء القارئِ الضمني حال إنتاج النصِّ من قِبَلِ المؤلفِ ليكونَ شريكًا له في تلك العمليةِ الإبداعيةِ، فالذات التي تخطُّ نفسَها ووعيَها، تخاطبُ ذواتًا أخرى، ولذا يستدعي المبدعُ القارئَ الضمنيَّ مُمَثِّلاً عامًا عن هذه الذواتِ؛ ولعل السببَ في ذلكَ يرجعُ إلى المبدعِ نفسِه، والذي يريد أن يضعَ القارئَ في صُلْبِ التجربةِ، ولذا يستخدمُ المبدعُ اللغةَ برمزيتِهَا والتي يستطيعُ القارئُ أنْ يفكَّ شفرتها من خلال المرجعيات الثقافيةِ والفكريةِ التي يتقاسمها مع الذوات الأخرى. ولكنَّ التجربةَ الصوفيةَ ذاتَ خصوصيةٍ ومرجعية فكريةٍ خاصةٍ، لا يتعرَّفُ عليها إلّا مَنْ خاضَ تلكَ التجربةَ، وهنا تكمنُ الإشكاليةُ الكبرى في تأويلِ هذه النصوصِ التي تنتمي إلى الحقلِ الصوفيِّ. فالتصوفُ مبنيٌّ على الذوقِ واستشعار الحالِ التي تنتاب "المريد" ولا يعاني هذه الحالَ غيرُه، فهو وحده الذي يمتلكُ القدرةَ على التعبير عنها، وعن طريق الإشارةِ يكونُ التعبير؛ فالسادة الصوفيةُ اعتمدوا الرمزَ في جميع خطاباتِهم؛ نظراً لخصوصية التجربةِ وانبنائِها على الذوق الذي ينبثق عنه العرفان الصوفي، ومن هنا يجب النظرُ إلى "الدَّال" في النصِّ الصوفيِّ من بابِ التوسيع، إذ المفردة تحتمل دلالاتٍ ومعانيَ متعددةً، ولذا تتعدد تأويلاتُ النص أو المفردةِ الصوفيةِ. اللغةُ الصوفيةُ لغةٌ متعاليةٌ تقتضي الحذرَ حالَ الولوجِ إليها، إذ تعدُّ اللغةُ الصوفيةُ بُعْدَاً ثالثًا للغة، يضعك هذا البُعدُ في عالمٍ خاصٍ متحررٍ من رِبْقَةِ المكان والزمان، عالم ميتافيزيقي له قانونه الخاص، يحتجبُ هذا العالمُ خلفَ برزخ تلك اللغة المتعالية التي يقول عنها "ياسبرز" في تحليله لها "أنها في نهاية الأمر تنتهي إلى تصورٍ خاص بتجلي المطلق في مظاهر متنوعة يكشف عنها الوعي الإنساني في إحالاته الخصبَةِ" فخصوصية التجربة الصوفية استدعت وبالضرورة- لغة متعاليةً لا تسلِّم نفسها للمتلقي إلا بمزيدٍ من الجهدِ والتأويل، وفي النهاية يكون تصورُ المتلقي للنص الصوفي تصوراً خاصا، وهذا ما نراه جليّاً في نص "كوني بقربي" للشاعر المبدع الصوفي "عمرو لطيف"، إذ يبتدرُ قصيدته بعنوان ذي طبيعة طوبوغرافية، فقد احتل العنوان "كوني بقربي" أعلى الصفحةِ متمركزًا في يمينِهَا، وإن كانت تلك الصفة العنوانية التي اتخذت من يمين الصفحةِ مركزاً لها سمةً عامةً في ديوانه الموسوم بـ " المدائن الحمراء"، إذ اعتبرنا الديوان كيانًا واحدا، ليكون العنوان بهذا الشكل وهذا الطابع الطوبوغرافي دلالةً على توجه الذات المبدعة بكليتها إلى اليمين، الذي يحلينا وبالضرورة -إلى تحديد اتجاه الذات الصوفية، والتي تعتقد الخير في الميامن كثيمة دينية واعتقاد روحي. فالطابع الطوبوغرافي للعنوان يحمل إشارة خفيَّةً تدل على الاختيار الذاتي "للمريد" بتحديد الوُجْهَةِ أولًا. يستنزلُ المبدع العنوان بهيئتِه التركيبية مرة أخرى في بداية النصِّ تأكيدا للمعنى المراد من الصيغةِ الأمريَّةِ "كوني"، تلك الصيغة التي تدل على الاستعطافِ المُتَشَرِّبِ معناه من "قربي" تلك المفردةُ التي تؤكدُ أن صيغةَ الأمر هنا ليست من بابِ الاستعلاءِ ولكنها است ......
#الإبداعُ
#والتَّجْرِبَةُ
#الصُّوفِيَّةُ-
#قِرَاءَةٌ
#نَقْدِيَّةٌ
#قَصِيدَةِ
#-كُونِي
#بِقُربِي-
#للشاعرِ
#الدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747983
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الخولي - الإبداعُ والتَّجْرِبَةُ الصُّوفِيَّةُ- قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ في قَصِيدَةِ -كُونِي بِقُربِي- للشاعرِ الدكتور/…
أمل سالم : ديوان نعيم العالم السفلى ، للشاعر المصري يونان سعد، ملحمة شعرية تؤسس لأساطير جديدة.
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم . يطلق على القصة الشعرية الطويلة المليئة بالأحداث مصطلح "الملحمة"، التي غالبًا ما تقص حكايات تاريخ شعب من الشعوب، أو تتناول تحركات جماعة بشرية بعينها، وكيفية تحولها لبنية الأمة والمجتمع، وعلى ذلك فهي تقدم أنموذجًا إنساني يُحتذى به. ويوجد في الأدب الإنساني نوعين من الملاحم الشعرية؛ أولهما: الملحمة الشعرية القديمة؛ ومن أشهرها ملحمة جلجامش السومرية، وملحمة الإلياذة لهوميروس الإغريقي. أما النوع الآخر- وهو الأحدث- كملحمة الإنيادة لفرجيل اليوناني، وملحمة الفردوس المفقود لجون ملتون، وفيها حاول مبدعوها محاكاة الملاحم القديمة. في الأدب العربي القديم لا يوجد ما يمكن تصنيفه بالملحمة، أو يشبه الملحمة، بالمعنى الذي وصلنا من التعريف المنطقي السابق، هذا ما حذا ابن الأثير، في كتابه "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر"، في القرن السادس الهجري، بالمفاخرة بالقصائد الطويلة/ الألفية التي يذخر بها الأدب الفارسي، كالشاهنامة للفردوسي، وهي أعظم ملحمة فارسية. أما في "السير الشعبية"، وهي تشبه إلى حد بعيد فن الملحمة، أو يمكن القول بأنها الوجه العامي للملحمة، وهي مبدع نثري طويل يتخلله الشعر، أذكر منها السيرة الهلالية، وسيرة عنترة، وسيرة سيف بن ذي يزن. ويبدأ ديوان "نعيم العالم السفلي" للشاعر يونان سعد، الصادر عن هيئة قصور الثقافة، بالإهداء، الذي يعلي فيه الشاعر من قيمة السقوط، وهو أول مناطق الدهشة في الديوان، حيث يقول: (إليها/ من علمتني أن السقوط هو أعظم فضائل الإنسان)، وبذلك تكون هذه الحالة هي الدهشة الأولى عند مطالعة الديوان. وإذا كان الأمر، عند مطالعة الشعر ومحاولة الدخول إلى عوالمه المختلفة، يستوجب المرور عبر ثلاث مستويات: أولها: الإنطباع: وهو أول ما نستشعر عند مطالعة النص، ثانيها: تكوين الرأي: وهو ما نفكر به تجاه النص، ثالثها: النقد: وهو عملية مركبة يتم فيها تحليل النص على المستوي الفني، ومحاولة استخراج جمالياته والوقوف على سلبياته. ويحتاج الإلمام بالحاله الشعرية في هذا الديوان إلى إعمال التأويل كحل انطباعي للتلقي قبل تكوين الرأي، ولذا فإننا يمكننا أن نقول : إن الشاعر اختار لشعره نمط الملحمة عبر عالم من الأساطير، والتي أطلق عليها الأساطير الجديدة، نافيًا بذلك شبهة ارتباطها بالأساطير القديمة، كون أنه عندما يذكر مصطلح "العالم السفلي" سيتبادر إلى ذائقة المتلقي على الفور أساطير الجنة والعالم السفلي السومرية مثلًا، سيتبادر إلى الذهن على الفور الجحيم السومري والعالم السفلي حيث نهر "هابور"، حيث يستقبل الميت ملاح النهر "هامو طابال"، وكذلك أسطورة جلجامش، وأنكيدو، والعالم السفلي. لكن الشاعر يؤسس لأسطورته الخاصة؛ فجحيم العالم السفلي هنا هو نعيم، والجحيم الذي سيصحو هو عالمنا هذا، وهو المتسبب في حصولنا على نعيم العالم السفلي. وهو يضع المتلقي منذ الوهلة الأولي في زاوية القراءة التأملية، وإعمال العقل حين يهدي ديوانه إليها/ هي الأنثى، التي كتب اسمها بحروف مفككة؛ كأنها اللبنة الأولي في بناء لغة الديوان وعالمه، وهي التي سوف تستدعي فيما بعد- وعبر الديوان- فكرة الألهة الأم، فيقول: (لساه لم يبرد دم الأرض/ البحر ف حضن عشيقته/ لم بطل دمع/ في مقدور الخليقة تنوح زمنين/ على موت الإلهة الأم)، ويقول أيضًا: (يجسِّك يلاقيكي نَفَس خلصان/ يلمح جحود الخلايق لمَّا ان تفوت ذكراكِ فينسوا الإلهة الأم) وأيضًا: (الفلاحين متشوقين/ رجوع الإلهة الأم) وأخيرًا: (ياهل تري الأرض العدول الأم/ تشبه بقية الآلهة/ الشرقانين/ العطشانين/ للدم ؟؟؟؟) والذي فيما يبدو أن ......
#ديوان
#نعيم
#العالم
#السفلى
#للشاعر
#المصري
#يونان
#سعد،
#ملحمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748263
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم . يطلق على القصة الشعرية الطويلة المليئة بالأحداث مصطلح "الملحمة"، التي غالبًا ما تقص حكايات تاريخ شعب من الشعوب، أو تتناول تحركات جماعة بشرية بعينها، وكيفية تحولها لبنية الأمة والمجتمع، وعلى ذلك فهي تقدم أنموذجًا إنساني يُحتذى به. ويوجد في الأدب الإنساني نوعين من الملاحم الشعرية؛ أولهما: الملحمة الشعرية القديمة؛ ومن أشهرها ملحمة جلجامش السومرية، وملحمة الإلياذة لهوميروس الإغريقي. أما النوع الآخر- وهو الأحدث- كملحمة الإنيادة لفرجيل اليوناني، وملحمة الفردوس المفقود لجون ملتون، وفيها حاول مبدعوها محاكاة الملاحم القديمة. في الأدب العربي القديم لا يوجد ما يمكن تصنيفه بالملحمة، أو يشبه الملحمة، بالمعنى الذي وصلنا من التعريف المنطقي السابق، هذا ما حذا ابن الأثير، في كتابه "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر"، في القرن السادس الهجري، بالمفاخرة بالقصائد الطويلة/ الألفية التي يذخر بها الأدب الفارسي، كالشاهنامة للفردوسي، وهي أعظم ملحمة فارسية. أما في "السير الشعبية"، وهي تشبه إلى حد بعيد فن الملحمة، أو يمكن القول بأنها الوجه العامي للملحمة، وهي مبدع نثري طويل يتخلله الشعر، أذكر منها السيرة الهلالية، وسيرة عنترة، وسيرة سيف بن ذي يزن. ويبدأ ديوان "نعيم العالم السفلي" للشاعر يونان سعد، الصادر عن هيئة قصور الثقافة، بالإهداء، الذي يعلي فيه الشاعر من قيمة السقوط، وهو أول مناطق الدهشة في الديوان، حيث يقول: (إليها/ من علمتني أن السقوط هو أعظم فضائل الإنسان)، وبذلك تكون هذه الحالة هي الدهشة الأولى عند مطالعة الديوان. وإذا كان الأمر، عند مطالعة الشعر ومحاولة الدخول إلى عوالمه المختلفة، يستوجب المرور عبر ثلاث مستويات: أولها: الإنطباع: وهو أول ما نستشعر عند مطالعة النص، ثانيها: تكوين الرأي: وهو ما نفكر به تجاه النص، ثالثها: النقد: وهو عملية مركبة يتم فيها تحليل النص على المستوي الفني، ومحاولة استخراج جمالياته والوقوف على سلبياته. ويحتاج الإلمام بالحاله الشعرية في هذا الديوان إلى إعمال التأويل كحل انطباعي للتلقي قبل تكوين الرأي، ولذا فإننا يمكننا أن نقول : إن الشاعر اختار لشعره نمط الملحمة عبر عالم من الأساطير، والتي أطلق عليها الأساطير الجديدة، نافيًا بذلك شبهة ارتباطها بالأساطير القديمة، كون أنه عندما يذكر مصطلح "العالم السفلي" سيتبادر إلى ذائقة المتلقي على الفور أساطير الجنة والعالم السفلي السومرية مثلًا، سيتبادر إلى الذهن على الفور الجحيم السومري والعالم السفلي حيث نهر "هابور"، حيث يستقبل الميت ملاح النهر "هامو طابال"، وكذلك أسطورة جلجامش، وأنكيدو، والعالم السفلي. لكن الشاعر يؤسس لأسطورته الخاصة؛ فجحيم العالم السفلي هنا هو نعيم، والجحيم الذي سيصحو هو عالمنا هذا، وهو المتسبب في حصولنا على نعيم العالم السفلي. وهو يضع المتلقي منذ الوهلة الأولي في زاوية القراءة التأملية، وإعمال العقل حين يهدي ديوانه إليها/ هي الأنثى، التي كتب اسمها بحروف مفككة؛ كأنها اللبنة الأولي في بناء لغة الديوان وعالمه، وهي التي سوف تستدعي فيما بعد- وعبر الديوان- فكرة الألهة الأم، فيقول: (لساه لم يبرد دم الأرض/ البحر ف حضن عشيقته/ لم بطل دمع/ في مقدور الخليقة تنوح زمنين/ على موت الإلهة الأم)، ويقول أيضًا: (يجسِّك يلاقيكي نَفَس خلصان/ يلمح جحود الخلايق لمَّا ان تفوت ذكراكِ فينسوا الإلهة الأم) وأيضًا: (الفلاحين متشوقين/ رجوع الإلهة الأم) وأخيرًا: (ياهل تري الأرض العدول الأم/ تشبه بقية الآلهة/ الشرقانين/ العطشانين/ للدم ؟؟؟؟) والذي فيما يبدو أن ......
#ديوان
#نعيم
#العالم
#السفلى
#للشاعر
#المصري
#يونان
#سعد،
#ملحمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748263
الحوار المتمدن
أمل سالم - ديوان (نعيم العالم السفلى)، للشاعر المصري يونان سعد، ملحمة شعرية تؤسس لأساطير جديدة.
محمد عبدالله الخولي : -الإبداعُ والتَّجْرِبَةُ الروحية- قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ في دِيوَانِ -المدائن الحمراء- للشاعرِ الدكتور عمرو لطيف. بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي تتعدد بوابات الدخول إلى العمل الأدبي، فكلُّ ناقدٍ يرى العمل الفني من وجهة نظر خاصة، ولا يكون الدخول إلى النص أو الديوان الشعري دخولا عشوائيا، فالناقد يلتقط أو يبحث عن نقطة يرتئيها مركزا نصيا للعمل الإبداعي، ومن هنا تتعدد الرؤى النقدية حول العمل المنقود، وثمة التقاءات تشذب أظافر تلك الرؤى، وتجمعها في كيان واحد، فمهما اختلفت الرؤى، وتعددت بوابات الدخول إلى النص، وتباينت زواياه، فأعتقد من وجهة نظر خاصة جدا، أن ثمة خيطا يلضم كل هذه الرؤى ويعقدها منتظمةً في قلادة واحدة. فالنص بين ناقد يبحث عن تيمات الجمال الإبداعي، وناقد يبحث عن شعرية الصورة وبلاغة التركيب، وآخر يعالج النص معالجة موضوعاتية، وناقد يفتش في دهاليز النص عن الذات المبدعة وتمثلاتها اللغوية، والفاعل الحقيقي في النص من حيث إنتاجيته، هو الذات المبدعة، فلو دخلنا إلى العمل الأدبي من خلال الموضوع/ التجربة، ستتقذف بنا قطعا هذه المعالجة إلى الذات الفاعلة في النص، وإن عبرنا إلى النصِّ من بوابة الصورة والتركيب -قطعا- يتم استحضار الموضوع كبؤرة مركزية للنص، ومن ثم يتم استدعاء الذات، وإن دخلنا إلى الذات وهي متكشفة أمامنا، سنبحث حتما عن تيمة الإبداع الشعري، وكيف ارتقت هذه الذات باللغة، ومن هنا نستطيع القول: أن النص مهما تعددت وتباينت حوله الرؤى النقدية، فهي منتظمة جميهعا، ومنصهرة في بوتقة واحدة. وبوابة الدخول إلى "المدائن الحمراء" وأظنها أوسع بوابة من خلالها ألج إلى هذا العمل الرائق "بوابة العشق والهوى" التي تسلمنا إلى بوابة أوسع أكثر رحابةٍ وتجلٍ في هذا العمل الفني " وهي بوابة الحب" فهل ثمة تمايز بين الحب والعشق: فقد ذكر في كتاب "جواهر التصوف" : أن الحب لا يزيد بالبر، ولا ينقص بالجفاء" فالحب القلبي، جوهره ثابت لا يتغير، أما العشق أو هوى النفس الذي أججته نار الشهوة يزيد وينقص وفق عطاء المحبوب، فالشاعر المبدع "عمرو لطيف" متوزع ومشتت بين هذين "الحب – العشق"، ولكن تسعا وعشرين قصيدة تدور في فلك الحب الإلهي، وإحدى عشرة قصيدة تدور في رحى العشق والهوى، ولكن الشاعر يطمح طموحا بالغا إلى حب السماء والتوق إليها، متلعقا بأهداب الحضرة، متعطرا بعطر آل النبي صلى الله عليه وسلم، فنحن أمام منظومتين اثنتين : منظمومة الحب وتتجلى في عدد كبير من القصائد متفاوتة الطول، ومن أهمها قصيدة "كوني بقربي- البسملة- تراتيل الفراغ- ذاكرة الماء- الحقيقة الأولى- حضرة الإلهام- تجلي- على الأعتاب". ومنظومة العشق والتي تتوزع على ثلاثة أنماط: الأول: وهو المتشظي من حيث كثافته العددية وطول قصائده، ذلك النمط الإبداعي الذي تتحدث فيه الأنثى عن لواعج الشوق والأسى على لسان الشاعر، ومن هذه القصائد "المدائن الحمراء- مُنى- ضفائر الخذلان- لا عزاء لمن هلك- خبايا- هوس- والله يحكم مايريد- نقطة السطر الأخير- أنثى على شفير الشوق"الثاني : حديثه الذاتي عن الهوى والعشق، وتمثله قصيدة واحدة وهي: "ثقوب الروح"الثالث: تعشقه في المكان المنتمي بقوة إلى الحضارة الإنسانية نظرا لمركزيته في التاريخ الإنساني وتمثله قصيدة واحدة وهي: "قسنطينة" ولو أعدنا النظر، بعد التدقيق في المنظومتين، يتبين لنا، أن المنظومة الثانية والتي تشكلها ثلاثة أنماط عشقية، ينسحب منها نمطها الأول وهو حديث الأنثى على لسان الشاعر، هذا النمط الذي تمثله تسع قصائد طوال، تناجي فيها الأنثى الشاعر، وهو عبر آلية الإبداع الفريدة التي يمتلكها الشاعر الطبيب "عمرو لطيف" يعبر عن مكنونات الأنثى وما تعانيه تحت سقف التعشق، فالشاعر في هذه القصائد التسع يتجلى إبداعا، تنمحي معه الذات المريدة، فنجد ......
#-الإبداعُ
#والتَّجْرِبَةُ
#الروحية-
#قِرَاءَةٌ
#نَقْدِيَّةٌ
#دِيوَانِ
#-المدائن
#الحمراء-
#للشاعرِ
#الدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748836
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي تتعدد بوابات الدخول إلى العمل الأدبي، فكلُّ ناقدٍ يرى العمل الفني من وجهة نظر خاصة، ولا يكون الدخول إلى النص أو الديوان الشعري دخولا عشوائيا، فالناقد يلتقط أو يبحث عن نقطة يرتئيها مركزا نصيا للعمل الإبداعي، ومن هنا تتعدد الرؤى النقدية حول العمل المنقود، وثمة التقاءات تشذب أظافر تلك الرؤى، وتجمعها في كيان واحد، فمهما اختلفت الرؤى، وتعددت بوابات الدخول إلى النص، وتباينت زواياه، فأعتقد من وجهة نظر خاصة جدا، أن ثمة خيطا يلضم كل هذه الرؤى ويعقدها منتظمةً في قلادة واحدة. فالنص بين ناقد يبحث عن تيمات الجمال الإبداعي، وناقد يبحث عن شعرية الصورة وبلاغة التركيب، وآخر يعالج النص معالجة موضوعاتية، وناقد يفتش في دهاليز النص عن الذات المبدعة وتمثلاتها اللغوية، والفاعل الحقيقي في النص من حيث إنتاجيته، هو الذات المبدعة، فلو دخلنا إلى العمل الأدبي من خلال الموضوع/ التجربة، ستتقذف بنا قطعا هذه المعالجة إلى الذات الفاعلة في النص، وإن عبرنا إلى النصِّ من بوابة الصورة والتركيب -قطعا- يتم استحضار الموضوع كبؤرة مركزية للنص، ومن ثم يتم استدعاء الذات، وإن دخلنا إلى الذات وهي متكشفة أمامنا، سنبحث حتما عن تيمة الإبداع الشعري، وكيف ارتقت هذه الذات باللغة، ومن هنا نستطيع القول: أن النص مهما تعددت وتباينت حوله الرؤى النقدية، فهي منتظمة جميهعا، ومنصهرة في بوتقة واحدة. وبوابة الدخول إلى "المدائن الحمراء" وأظنها أوسع بوابة من خلالها ألج إلى هذا العمل الرائق "بوابة العشق والهوى" التي تسلمنا إلى بوابة أوسع أكثر رحابةٍ وتجلٍ في هذا العمل الفني " وهي بوابة الحب" فهل ثمة تمايز بين الحب والعشق: فقد ذكر في كتاب "جواهر التصوف" : أن الحب لا يزيد بالبر، ولا ينقص بالجفاء" فالحب القلبي، جوهره ثابت لا يتغير، أما العشق أو هوى النفس الذي أججته نار الشهوة يزيد وينقص وفق عطاء المحبوب، فالشاعر المبدع "عمرو لطيف" متوزع ومشتت بين هذين "الحب – العشق"، ولكن تسعا وعشرين قصيدة تدور في فلك الحب الإلهي، وإحدى عشرة قصيدة تدور في رحى العشق والهوى، ولكن الشاعر يطمح طموحا بالغا إلى حب السماء والتوق إليها، متلعقا بأهداب الحضرة، متعطرا بعطر آل النبي صلى الله عليه وسلم، فنحن أمام منظومتين اثنتين : منظمومة الحب وتتجلى في عدد كبير من القصائد متفاوتة الطول، ومن أهمها قصيدة "كوني بقربي- البسملة- تراتيل الفراغ- ذاكرة الماء- الحقيقة الأولى- حضرة الإلهام- تجلي- على الأعتاب". ومنظومة العشق والتي تتوزع على ثلاثة أنماط: الأول: وهو المتشظي من حيث كثافته العددية وطول قصائده، ذلك النمط الإبداعي الذي تتحدث فيه الأنثى عن لواعج الشوق والأسى على لسان الشاعر، ومن هذه القصائد "المدائن الحمراء- مُنى- ضفائر الخذلان- لا عزاء لمن هلك- خبايا- هوس- والله يحكم مايريد- نقطة السطر الأخير- أنثى على شفير الشوق"الثاني : حديثه الذاتي عن الهوى والعشق، وتمثله قصيدة واحدة وهي: "ثقوب الروح"الثالث: تعشقه في المكان المنتمي بقوة إلى الحضارة الإنسانية نظرا لمركزيته في التاريخ الإنساني وتمثله قصيدة واحدة وهي: "قسنطينة" ولو أعدنا النظر، بعد التدقيق في المنظومتين، يتبين لنا، أن المنظومة الثانية والتي تشكلها ثلاثة أنماط عشقية، ينسحب منها نمطها الأول وهو حديث الأنثى على لسان الشاعر، هذا النمط الذي تمثله تسع قصائد طوال، تناجي فيها الأنثى الشاعر، وهو عبر آلية الإبداع الفريدة التي يمتلكها الشاعر الطبيب "عمرو لطيف" يعبر عن مكنونات الأنثى وما تعانيه تحت سقف التعشق، فالشاعر في هذه القصائد التسع يتجلى إبداعا، تنمحي معه الذات المريدة، فنجد ......
#-الإبداعُ
#والتَّجْرِبَةُ
#الروحية-
#قِرَاءَةٌ
#نَقْدِيَّةٌ
#دِيوَانِ
#-المدائن
#الحمراء-
#للشاعرِ
#الدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748836
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الخولي - -الإبداعُ والتَّجْرِبَةُ الروحية- قِرَاءَةٌ نَقْدِيَّةٌ في دِيوَانِ -المدائن الحمراء- للشاعرِ الدكتور/ عمرو…
محمد محقق : جولة في “سيدة الياسمين” للشاعر محمد محضار
#الحوار_المتمدن
#محمد_محقق الوقوف أمام الصرح الشعري للشاعر محمد محضار لا يخلو من لذة وجمالية. فشعره يتضمن وعيا جماليا نتعرف من خلاله على ذاتيته ومتخيله، وإحساسه بالجمال والجميل. وهو انعكاس لأحاسيسه وتفاعله مع الكون. الشيء الذي يضعنا وجها لوجه، أمام التجربة الشعرية لمحمد محضار.سيدة الياسمينإن حلاوة الشعر، وسحره لا يعرف سرهما إلا الشعراء. حيث يتلمسون ومضاته في الكون. ومحمد محضار واحد منهم، يقتبس هذه الومضات، ويحولها إلى شعر يرضي به نفسه، ويرضي نزعة نفس المتلقي/ القارئ.إنه يعرف كيف يضعنا أمام عتبة الشعر لنلج عالمه الجمالي، ونجالس الحس والجمال، كي يشتعل داخلنا كقراء، ومتلقين. إننا نستضيء بهذا النور الشعري البديع. إنه أمام استضاءتنا هذه، يكشف محمد محضار عن شطحاته الشعرية الجميلة، الساحرة. الشيء الذي يجعلنا ندرك معانيه بالتماهي، والمحو، والمكاشفة. فنجزم أن رؤاه الشعرية في هذه ديوانه (سيدة الياسمين) تمتح من تجربة عاطفية، وإنسانية ورومانسية مشحونة بالحب والعواطف، والعشق، والحسرة.وبالتالي نطرح سؤالا: هل الشاعر في (سيدة الياسمين) يكشف عن الإنسان فيه؟.الإنسان العاشق، والمحب للحياة؟. غير الراضي بما هو كائن وموجود؟.. هل لغته الموظفة طريقة جديدة في الوصف، والعرض والتأويل؟.إن هذه ديوانه من خلاله يمكننا الوقوف على الحضور الإنساني، والعاطفي، والوصفي، وعلى تجربة محمد محضار الجمالية، من خلال التجليات. وهذا يتطلب منا إنصاتا دقيقا إلى نصوصه الشعرية، عبر البحث، والكشف والسفر في الحب، والإنسان والرؤيا والمعمار النصي. إن للحب لذة لا مثيل لها. جنة دنيوية. فمن هي يا ترى هذه التي في مشيها نعومة الهديل؟. وكيف يقدم محمد محضار الصورة الشعرية؟.إن الشاعر في (سيدة الياسمين) يؤكد على الصورة، والموسيقى والإحساس والوجدان، والمخيلة. إنه يكشف لنا في مجموعته الشعرية حبه للجمال وللإنسان. ولكن هو كشف فيه فتنة تغري ،وتلهي وتعذب. وقد ابتدأ فيها بالوصف، وانتهى فيها بالتقريع واللوم، والحسرة.ومن خلال قصائده، نقف على صدق رؤية محمد محضار، وكيف يبني تصوره الخاص للحياة والإنسان والعلاقات. كما نقف على متخيله الشعري داخل موضوع خصب، ألا وهو الحب والعلاقات والتضامن وغيرها من الموضوعات الإنسانية، حيث أصبغ عليها كثيرا من الدلالات، والصور. الشيء الذي يدفعنا إلى الاعتراف بتأثير القصيدة النزارية عليه، وأثر عبد المعطي حجازي، وفاروق الشوشة، وصلاح عبد الصبور، وأمل دنقل، وصالح جودت،ومحمد بنيس وغيرهم من الشعراء الكبار. كما نتبين منها – أيضا- تجربته الذاتية التي عاشها ويعيشها، والتي يظهر أنها كانت ولا زالت حافلة بالحب ، والمؤانسة، والعشرة الطيبة.إن في هذه المجموعة الشعرية (سيدو الياسمين) نشيد حب حسي طافح بالجمال. وأغنية تنعم بالشوق الجسدي، والتبجيل اتجاه الحياة.ولا تخلو صورة المرأة من شعره… والمكان المؤنسن، ليصل من خلالهما إلى الصورة المثالية، والجمالية للمرأة والمكان بصفة عامة، وليعود بنا إلى رومانسية كانت ترى في المرأة الملاك،والمكان الجنة، والبشر داخل عذرية لا حدود لها.والشاعر محمد محضار يؤمن في قرارة نفسه: “أن الفن بما في ذلك الشعر، له هيكله الخاص، ومحرابه المستقل عن الأخلاق والمنطق، والدين. فاللذة والمتعة الجمالية التي نحصل عليها من الشعر هي وحدها مبرر وجوده، وقانون المنفعة والطهارة لا يسري على الفن والشعر” (نذير العظمة- مجلة الموقف الأدبي- العدد 27 تشرين 2006). والملفت للنظر هو أن الأوصاف التي أوردها عزت الطيري للمرأة في قصيدته، تمتح من ......
#جولة
#“سيدة
#الياسمين”
#للشاعر
#محمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750102
#الحوار_المتمدن
#محمد_محقق الوقوف أمام الصرح الشعري للشاعر محمد محضار لا يخلو من لذة وجمالية. فشعره يتضمن وعيا جماليا نتعرف من خلاله على ذاتيته ومتخيله، وإحساسه بالجمال والجميل. وهو انعكاس لأحاسيسه وتفاعله مع الكون. الشيء الذي يضعنا وجها لوجه، أمام التجربة الشعرية لمحمد محضار.سيدة الياسمينإن حلاوة الشعر، وسحره لا يعرف سرهما إلا الشعراء. حيث يتلمسون ومضاته في الكون. ومحمد محضار واحد منهم، يقتبس هذه الومضات، ويحولها إلى شعر يرضي به نفسه، ويرضي نزعة نفس المتلقي/ القارئ.إنه يعرف كيف يضعنا أمام عتبة الشعر لنلج عالمه الجمالي، ونجالس الحس والجمال، كي يشتعل داخلنا كقراء، ومتلقين. إننا نستضيء بهذا النور الشعري البديع. إنه أمام استضاءتنا هذه، يكشف محمد محضار عن شطحاته الشعرية الجميلة، الساحرة. الشيء الذي يجعلنا ندرك معانيه بالتماهي، والمحو، والمكاشفة. فنجزم أن رؤاه الشعرية في هذه ديوانه (سيدة الياسمين) تمتح من تجربة عاطفية، وإنسانية ورومانسية مشحونة بالحب والعواطف، والعشق، والحسرة.وبالتالي نطرح سؤالا: هل الشاعر في (سيدة الياسمين) يكشف عن الإنسان فيه؟.الإنسان العاشق، والمحب للحياة؟. غير الراضي بما هو كائن وموجود؟.. هل لغته الموظفة طريقة جديدة في الوصف، والعرض والتأويل؟.إن هذه ديوانه من خلاله يمكننا الوقوف على الحضور الإنساني، والعاطفي، والوصفي، وعلى تجربة محمد محضار الجمالية، من خلال التجليات. وهذا يتطلب منا إنصاتا دقيقا إلى نصوصه الشعرية، عبر البحث، والكشف والسفر في الحب، والإنسان والرؤيا والمعمار النصي. إن للحب لذة لا مثيل لها. جنة دنيوية. فمن هي يا ترى هذه التي في مشيها نعومة الهديل؟. وكيف يقدم محمد محضار الصورة الشعرية؟.إن الشاعر في (سيدة الياسمين) يؤكد على الصورة، والموسيقى والإحساس والوجدان، والمخيلة. إنه يكشف لنا في مجموعته الشعرية حبه للجمال وللإنسان. ولكن هو كشف فيه فتنة تغري ،وتلهي وتعذب. وقد ابتدأ فيها بالوصف، وانتهى فيها بالتقريع واللوم، والحسرة.ومن خلال قصائده، نقف على صدق رؤية محمد محضار، وكيف يبني تصوره الخاص للحياة والإنسان والعلاقات. كما نقف على متخيله الشعري داخل موضوع خصب، ألا وهو الحب والعلاقات والتضامن وغيرها من الموضوعات الإنسانية، حيث أصبغ عليها كثيرا من الدلالات، والصور. الشيء الذي يدفعنا إلى الاعتراف بتأثير القصيدة النزارية عليه، وأثر عبد المعطي حجازي، وفاروق الشوشة، وصلاح عبد الصبور، وأمل دنقل، وصالح جودت،ومحمد بنيس وغيرهم من الشعراء الكبار. كما نتبين منها – أيضا- تجربته الذاتية التي عاشها ويعيشها، والتي يظهر أنها كانت ولا زالت حافلة بالحب ، والمؤانسة، والعشرة الطيبة.إن في هذه المجموعة الشعرية (سيدو الياسمين) نشيد حب حسي طافح بالجمال. وأغنية تنعم بالشوق الجسدي، والتبجيل اتجاه الحياة.ولا تخلو صورة المرأة من شعره… والمكان المؤنسن، ليصل من خلالهما إلى الصورة المثالية، والجمالية للمرأة والمكان بصفة عامة، وليعود بنا إلى رومانسية كانت ترى في المرأة الملاك،والمكان الجنة، والبشر داخل عذرية لا حدود لها.والشاعر محمد محضار يؤمن في قرارة نفسه: “أن الفن بما في ذلك الشعر، له هيكله الخاص، ومحرابه المستقل عن الأخلاق والمنطق، والدين. فاللذة والمتعة الجمالية التي نحصل عليها من الشعر هي وحدها مبرر وجوده، وقانون المنفعة والطهارة لا يسري على الفن والشعر” (نذير العظمة- مجلة الموقف الأدبي- العدد 27 تشرين 2006). والملفت للنظر هو أن الأوصاف التي أوردها عزت الطيري للمرأة في قصيدته، تمتح من ......
#جولة
#“سيدة
#الياسمين”
#للشاعر
#محمد
#محضار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750102
الحوار المتمدن
محمد محقق - جولة في “سيدة الياسمين” للشاعر محمد محضار
أمل سالم : القلق الوجودي في ديوان مكان مشبوه للشاعر محمد الكفراوي
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم عبر شاهد من كتاب: "اللا طمأنينة" لـ"فرناندو بيسوا" انطلق ديوان: "مكان مشبوه" للشاعر "محمد الكفراوي"، وقبل الدخول إلى حاشية الديوان، وجب أن نتوقف قليلًا عند فرناندو بيسوا؛ فالشاهد الذي بدأ به الديوان، وهو جملة: (أن أكتب.. خيرًا لي من أن أجازف وأعيش) لم تأت اعتباطًا، ودون علة، كما سنرى فيما بعد، ومن السذاجة أن نظن أنها في هامش الديوان، إنما في الواقع هي حالة تتلبس الديوان ككل، بل وتتجذر في حاشيته! و"فرناندوا بيسوا": شاعر، وكاتب، وناقد، ومترجم، وفيلسوف برتغالي. ويُعد "بيسوا" (1935-1888) قائد حركة الحداثة في البرتغال، ملهم الشعراء، وهو واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين.والسؤال الذي يطرح نفسه قبل الدخول إلى عالم "بيسوا": ما علاقته بالتنوير؟عقب ترجمة ابن رشد- وتعليقاته حول أرسطو- قُدم الفكر النقدي العقلاني إلى أوروبا. وعليه، فقد اشتمل التنوير على مجموعة من الأفكار تروج لسيادة العقل والأدلة على الحواس بوصفها مصدرًا أساسيًا للمعرفة، وهذه الأفكار تدعو إلى الحرية، والتسامح، والإخاء، والحكومة الدستورية، وفصل الكنيسة عن الدولة. وفي فرنسا دعا فلاسفة التنوير إلى الحرية الفردية، والتسامح الديني، مقابل الملكية المطلقة، والعقائد الثابتة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وعليه، فإن التنوير قد ركز على المنهج العلمي، وعلى الاختزالية، فضلًا عن التشكيك المتزايد بالعقائد الدينية، وهو ترجمة فعلية لموقف كانط، حينما وضع شعاره: "تجرأ على المعرفة".وإن كنا قد اعتبرنا أن التنوير ثورة، فإننا بقليل من التمعن ندرك أن "بيسوا" -على التقريب- ثورة مضادة؛ لقد كان "بيسوا" إنسانويًّا يرتكز في فلسفته على قيمة الإنسان وكفاءته، لكنه يرفض ما أقره التنوير فيما يخص نقد الكتب الدينية، وإزاحتها من قدسيتها، ووضعها تحت المساءلة. يقول "بيسوا" في المقطع الاستهلالي من كتابه: "اللا طمأنينة": (لقد ولدت في عصر فقد فيه أغلب الشباب الإيمان لنفس السبب الذي امتلك به هذا الإيمان من هم أكبر منهم سنًا بدون معرفة لماذا حينئذ، ولأن النفس الإنسانية تتجه إلى النقد بدافع من إحساسها لا من تفكيرها اختار أغلبية الشباب الإنسانية كبديل لله، شخصيًّا أنتمي، مع ذلك، إلى من يوجدون دائمًا على هامش ما ينتمون إليه...؛ لذلك لم أتخل تمامًا عن الله مثلهم، ولم أقبل البتة بعقيدة الإنسانية)(1). إذًا ما علاقة ذلك بديوان: "مكان مشبوه"؟إن "بيسوا" الذي اشتهر بخلق البدائل، والبديل: هو شخص يبتكره "بيسوا"، يهبه تاريخ ميلاد، ربما أن تاريخ ميلاده سابق على تاريخ ميلاد "بيسوا" نفسه، ثم يخلق منه شاعرًا ذا أسلوب خاص، ووضعه في خضم الحياة، إلى أن يكتب تاريخ وفاته. فقد وصل عدد بدائل "فرناندو بيسوا" إلى نحو 80 شخصية، منها: 3 شخصيات رئيسية، لكل منهم تجربة مختلفة تماماً. وارتبط جميعهم باسم "بيسوا"، وعُرفت هذه البدائل بأعمالها المستقلة؛ وهي: "ألبرتو كاييرو"، وهو شاعر موضوعي ومحايد للطبيعة، و"ريكاردو رييس"، وهو الشاعر الكلاسيكي، و"ألبارو دي كامبوس"، وهو أكثر شخصيات "بيسوا" واقعية، وكان أكثرها وجودية، وأكثر قلقاً وضجرًا وجرأة، وبالتالي أكثر شبهًا بشخصية "بيسوا" الحقيقية، وتميز بظهوره في اللحظات التي كان "بيسوا" يشعر فيها برغبة ملحة للكتابة دون أي سبب، وجُمعت قصائده في ديوان بعنوان: (قصائد ألبارو دي كامبوس)، وأشهر قصائده: (تحية إلى والت ويتمان)، كلٌ ممن سبق هو أنًّا أخرى، ونديد للشاعر، وليس مجرد شخصية مختلقة.والآن نقول: إذا كان كتاب "اللا طمأنينة" يمثل رؤية شاعر متعدد الشخصيات يخلخل رؤية العالم، فإن ديوان "مكان مشبوه" ي ......
#القلق
#الوجودي
#ديوان
#مكان
#مشبوه
#للشاعر
#محمد
#الكفراوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752891
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم عبر شاهد من كتاب: "اللا طمأنينة" لـ"فرناندو بيسوا" انطلق ديوان: "مكان مشبوه" للشاعر "محمد الكفراوي"، وقبل الدخول إلى حاشية الديوان، وجب أن نتوقف قليلًا عند فرناندو بيسوا؛ فالشاهد الذي بدأ به الديوان، وهو جملة: (أن أكتب.. خيرًا لي من أن أجازف وأعيش) لم تأت اعتباطًا، ودون علة، كما سنرى فيما بعد، ومن السذاجة أن نظن أنها في هامش الديوان، إنما في الواقع هي حالة تتلبس الديوان ككل، بل وتتجذر في حاشيته! و"فرناندوا بيسوا": شاعر، وكاتب، وناقد، ومترجم، وفيلسوف برتغالي. ويُعد "بيسوا" (1935-1888) قائد حركة الحداثة في البرتغال، ملهم الشعراء، وهو واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين.والسؤال الذي يطرح نفسه قبل الدخول إلى عالم "بيسوا": ما علاقته بالتنوير؟عقب ترجمة ابن رشد- وتعليقاته حول أرسطو- قُدم الفكر النقدي العقلاني إلى أوروبا. وعليه، فقد اشتمل التنوير على مجموعة من الأفكار تروج لسيادة العقل والأدلة على الحواس بوصفها مصدرًا أساسيًا للمعرفة، وهذه الأفكار تدعو إلى الحرية، والتسامح، والإخاء، والحكومة الدستورية، وفصل الكنيسة عن الدولة. وفي فرنسا دعا فلاسفة التنوير إلى الحرية الفردية، والتسامح الديني، مقابل الملكية المطلقة، والعقائد الثابتة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وعليه، فإن التنوير قد ركز على المنهج العلمي، وعلى الاختزالية، فضلًا عن التشكيك المتزايد بالعقائد الدينية، وهو ترجمة فعلية لموقف كانط، حينما وضع شعاره: "تجرأ على المعرفة".وإن كنا قد اعتبرنا أن التنوير ثورة، فإننا بقليل من التمعن ندرك أن "بيسوا" -على التقريب- ثورة مضادة؛ لقد كان "بيسوا" إنسانويًّا يرتكز في فلسفته على قيمة الإنسان وكفاءته، لكنه يرفض ما أقره التنوير فيما يخص نقد الكتب الدينية، وإزاحتها من قدسيتها، ووضعها تحت المساءلة. يقول "بيسوا" في المقطع الاستهلالي من كتابه: "اللا طمأنينة": (لقد ولدت في عصر فقد فيه أغلب الشباب الإيمان لنفس السبب الذي امتلك به هذا الإيمان من هم أكبر منهم سنًا بدون معرفة لماذا حينئذ، ولأن النفس الإنسانية تتجه إلى النقد بدافع من إحساسها لا من تفكيرها اختار أغلبية الشباب الإنسانية كبديل لله، شخصيًّا أنتمي، مع ذلك، إلى من يوجدون دائمًا على هامش ما ينتمون إليه...؛ لذلك لم أتخل تمامًا عن الله مثلهم، ولم أقبل البتة بعقيدة الإنسانية)(1). إذًا ما علاقة ذلك بديوان: "مكان مشبوه"؟إن "بيسوا" الذي اشتهر بخلق البدائل، والبديل: هو شخص يبتكره "بيسوا"، يهبه تاريخ ميلاد، ربما أن تاريخ ميلاده سابق على تاريخ ميلاد "بيسوا" نفسه، ثم يخلق منه شاعرًا ذا أسلوب خاص، ووضعه في خضم الحياة، إلى أن يكتب تاريخ وفاته. فقد وصل عدد بدائل "فرناندو بيسوا" إلى نحو 80 شخصية، منها: 3 شخصيات رئيسية، لكل منهم تجربة مختلفة تماماً. وارتبط جميعهم باسم "بيسوا"، وعُرفت هذه البدائل بأعمالها المستقلة؛ وهي: "ألبرتو كاييرو"، وهو شاعر موضوعي ومحايد للطبيعة، و"ريكاردو رييس"، وهو الشاعر الكلاسيكي، و"ألبارو دي كامبوس"، وهو أكثر شخصيات "بيسوا" واقعية، وكان أكثرها وجودية، وأكثر قلقاً وضجرًا وجرأة، وبالتالي أكثر شبهًا بشخصية "بيسوا" الحقيقية، وتميز بظهوره في اللحظات التي كان "بيسوا" يشعر فيها برغبة ملحة للكتابة دون أي سبب، وجُمعت قصائده في ديوان بعنوان: (قصائد ألبارو دي كامبوس)، وأشهر قصائده: (تحية إلى والت ويتمان)، كلٌ ممن سبق هو أنًّا أخرى، ونديد للشاعر، وليس مجرد شخصية مختلقة.والآن نقول: إذا كان كتاب "اللا طمأنينة" يمثل رؤية شاعر متعدد الشخصيات يخلخل رؤية العالم، فإن ديوان "مكان مشبوه" ي ......
#القلق
#الوجودي
#ديوان
#مكان
#مشبوه
#للشاعر
#محمد
#الكفراوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752891
الحوار المتمدن
أمل سالم - القلق الوجودي في ديوان (مكان مشبوه) للشاعر محمد الكفراوي
عقيل الواجدي : مقدمة مجموعة في ذمة الموج للشاعر علي مكي راضي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي النص المكتنز بالجمال وحده الذي يترك أثراً في ذائقة المتلقي ، وهذا الجمال بلاشك لا يعني بالمطلق هو الاستخدام اللفظي وفق توصيفات لا اجدها تَمُتُّ الى الحقيقة بِصلة ، من كون هنالك مفردة جميلة وأخرى لا ، انما الجمال الحقيقي في القدرة على تطويع المفردة في رسم خلجات ِ نفسٍ في اُطرٍ اِنسانية ، النصوص التي تبتعد عن الهاجس الإنساني لا تلبث طويلا حتى تغادر المخيلة خاصة والواقع يُفصح ان الكتابة أصبحت لغاية الكتابة مما افقدها بُعدها الجمالي والإنساني في تزاحم الأصوات المتشابهة والمكررة . المجموعة الشعرية الأولى ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي ، تُلزمكَ الوقوف كثيراً امام نصوصها التي تُفصح عن مدى العمق والبعد الإنساني من خلال جملهِ الرصينة التي تنم عن دراية حقيقية في كتابة النص النثري الحديث، الامكانية الجلية في اَخذِ القاريء الى مساحاتٍ اَبعد من الادراك والتأويل لنصوصٍ كُتبت في مدة طويلة من تجربته الكتابية من منتصف تسعينات القرن المنصرم ، لذا تجد التغاير النفسي وتراكم الخبرة في مجمل نصوصه التي غَلب عليها الجانب العاطفي لِما يمتلك من حِسٍّ اِنساني متنوع اِمتد في جميع قصائده ، وتنوّع الحسّ الإنساني يكشف لنا الكثير من شخصية الشاعر مما لا يصعب على القاريء الاقتراب كثيرا من حقيقته ، ونادرا ما يحصل ان تجد ملامح شخصية الكاتب في نصوصه، النأي عن التكلف والاسهاب غير المبرر سِمتان غالبتان في جميع قصائده ، بارع في صياغة مشاعره بأسلوب اَنيق مُتخذاً من المرأة باباً يَلج منه الى كل عوالمه ، جميل هو الشعر الذي تباركه عينا اِمراة . المجموعة التي تألفت من عشرين نصاً تُعَدّ إضافة حقيقية الى تراث المدينة – الناصرية – الثر ، المدينة المهووسة شِعراً بقاماتٍ أدبية على مَرّ اَزمنتها والتي تستحق من أساتذة النقد الوقوف عندها لأنها تعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ الانسان العراقي وما مَرَّ به عبر عقود ثلاث . ......
#مقدمة
#مجموعة
#الموج
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754999
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي النص المكتنز بالجمال وحده الذي يترك أثراً في ذائقة المتلقي ، وهذا الجمال بلاشك لا يعني بالمطلق هو الاستخدام اللفظي وفق توصيفات لا اجدها تَمُتُّ الى الحقيقة بِصلة ، من كون هنالك مفردة جميلة وأخرى لا ، انما الجمال الحقيقي في القدرة على تطويع المفردة في رسم خلجات ِ نفسٍ في اُطرٍ اِنسانية ، النصوص التي تبتعد عن الهاجس الإنساني لا تلبث طويلا حتى تغادر المخيلة خاصة والواقع يُفصح ان الكتابة أصبحت لغاية الكتابة مما افقدها بُعدها الجمالي والإنساني في تزاحم الأصوات المتشابهة والمكررة . المجموعة الشعرية الأولى ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي ، تُلزمكَ الوقوف كثيراً امام نصوصها التي تُفصح عن مدى العمق والبعد الإنساني من خلال جملهِ الرصينة التي تنم عن دراية حقيقية في كتابة النص النثري الحديث، الامكانية الجلية في اَخذِ القاريء الى مساحاتٍ اَبعد من الادراك والتأويل لنصوصٍ كُتبت في مدة طويلة من تجربته الكتابية من منتصف تسعينات القرن المنصرم ، لذا تجد التغاير النفسي وتراكم الخبرة في مجمل نصوصه التي غَلب عليها الجانب العاطفي لِما يمتلك من حِسٍّ اِنساني متنوع اِمتد في جميع قصائده ، وتنوّع الحسّ الإنساني يكشف لنا الكثير من شخصية الشاعر مما لا يصعب على القاريء الاقتراب كثيرا من حقيقته ، ونادرا ما يحصل ان تجد ملامح شخصية الكاتب في نصوصه، النأي عن التكلف والاسهاب غير المبرر سِمتان غالبتان في جميع قصائده ، بارع في صياغة مشاعره بأسلوب اَنيق مُتخذاً من المرأة باباً يَلج منه الى كل عوالمه ، جميل هو الشعر الذي تباركه عينا اِمراة . المجموعة التي تألفت من عشرين نصاً تُعَدّ إضافة حقيقية الى تراث المدينة – الناصرية – الثر ، المدينة المهووسة شِعراً بقاماتٍ أدبية على مَرّ اَزمنتها والتي تستحق من أساتذة النقد الوقوف عندها لأنها تعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ الانسان العراقي وما مَرَّ به عبر عقود ثلاث . ......
#مقدمة
#مجموعة
#الموج
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754999
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - مقدمة مجموعة (في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي
عقيل الواجدي : مقدمة مجموعة ميارنا للشاعر عقيل الواجدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي لماذا ميارنا ؟ ماكنتُ لأطفيء قنديلي ومساحات العتمة تغتال بقايا الضوء ، وماكنتُ لأدعَ الصحراء تخادعني بسرابٍ اتخيلهُ حرفاً ، فالعطش المزمن اتلف من ذائقة الارواح بَتَلاتِ الحس ، حتى ضَجُرَتْ اُصص التوق من نأي اجنحة العشق لفراشاتٍ حَسَرَتْ الوان الطيف برماد تشرنقها .. ماكنت لأغفلَ ان القلب مداد الحرف ، والشعر اغنية تتصحر ان كسروا ريشة عازفها .. ابحرتُ اُفرِدُ اشرعة الشعر اسابق قافيتي نحــــــــو ( ارخبيلات ) الصدق ، اطاولُ نقاء البوح . متهمة كل مشاعرنا لاننا ننظمها شعرا فكأنَّ الشعر والاحساس باتا ضدين لايأتلفان مُذ صادرت الخشبات الشعر وقيدته بمنصاتها .. مكتنزة ارواحنا برائحة البارود متشحة اردية الموت حتى استوطن احرفنا وقوافينا ، تجاهلنا الحب ، الجمال ، دفء الارواح وهدوئها لننسل قاصدين ضجيج الحروب وما تخلفه في الارواح من تصحّر ، فكان لابد لي من ( ميارنا ) لأقلب طاولة الوجع وانصب كأسين ، اوقدُ شمعتين ، ارسم بهجة تنسل عبر الاصابع المتشابكة .. ......
#مقدمة
#مجموعة
#ميارنا
#للشاعر
#عقيل
#الواجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755045
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي لماذا ميارنا ؟ ماكنتُ لأطفيء قنديلي ومساحات العتمة تغتال بقايا الضوء ، وماكنتُ لأدعَ الصحراء تخادعني بسرابٍ اتخيلهُ حرفاً ، فالعطش المزمن اتلف من ذائقة الارواح بَتَلاتِ الحس ، حتى ضَجُرَتْ اُصص التوق من نأي اجنحة العشق لفراشاتٍ حَسَرَتْ الوان الطيف برماد تشرنقها .. ماكنت لأغفلَ ان القلب مداد الحرف ، والشعر اغنية تتصحر ان كسروا ريشة عازفها .. ابحرتُ اُفرِدُ اشرعة الشعر اسابق قافيتي نحــــــــو ( ارخبيلات ) الصدق ، اطاولُ نقاء البوح . متهمة كل مشاعرنا لاننا ننظمها شعرا فكأنَّ الشعر والاحساس باتا ضدين لايأتلفان مُذ صادرت الخشبات الشعر وقيدته بمنصاتها .. مكتنزة ارواحنا برائحة البارود متشحة اردية الموت حتى استوطن احرفنا وقوافينا ، تجاهلنا الحب ، الجمال ، دفء الارواح وهدوئها لننسل قاصدين ضجيج الحروب وما تخلفه في الارواح من تصحّر ، فكان لابد لي من ( ميارنا ) لأقلب طاولة الوجع وانصب كأسين ، اوقدُ شمعتين ، ارسم بهجة تنسل عبر الاصابع المتشابكة .. ......
#مقدمة
#مجموعة
#ميارنا
#للشاعر
#عقيل
#الواجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755045
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - مقدمة مجموعة ميارنا للشاعر عقيل الواجدي
فيصل طه : الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر عبد الرحمن عواودة ، صدق الكلمة والتجربة
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه الكلمة الصادقة النابعة من صدق التجربة الشخصية هي التعبير الصادق عن حال الشاعر، فمن خلال هذا التلاحم الصادق بين التجربة الذاتية المتداخلة بالهَمِّ العام وبين الكلمة يتجلّى لنا حضور الشاعر بِكُلّيتهِ، بابداعه الشعري، قولًا وفعلًا، وهنا، تعكس الأقوال أفعالَها بأحاسيس صاحبها، وتعكسُ أيضا مُجمَل الواقع المتفاعل المُتحرّك دومًا. يُعلِن الشاعرُ الكنّاوي عبد الرحمن عواودة، ومن خلال جُلّ قصائدهِ " الأعمال الشعرية الكاملة" ارتباطه بالوطن، بالأرض، والإنسان، ويتأتّى ذلك من خلال مأساة شعبه الفلسطيني، من كينونته الإنسانية الرحبة، ومن خلال حبِّه العَذِب المُعَذَّب لتراب الوطن، ولكل البشر "فكل الذين أحبّوا الترابَ، ولاقوا العذابَ لقاء السهر، هم الكادحون، هم الطافحون سلاما، وحُبّا لكل البشر" (ص64). الوطن عنده، ليس مكانًا ساكنًا جامدًا، بل حياة نَشِطَة تمدّنا بحوافز التَّعلَّم والدفاع عنها، "من السنديان العتيق، العتيق، تعلّمتُ كيف أصد الخطر، تعلّمتُ كيف أصد الرياح لتجلو الغيوم ويجلو القمر.. " وبهذا يؤكد الشاعر صارخا بوجه الغاصبين للأرض، للوطن، اصوله العتيقة كعتق الوطن، وينادي حنينا لجفرا "جفرا الخلاص وجفرا المفر" (ص62)، " تعالي هنا نذوب معا، كذوب الشموع وهدي العِبَر..." ويستمر آملا بغدٍ خالٍ من العذاب "تعالي.. نخلق زهرا جديدا فريدا، يُحَلي العذاب ويُنْسي الحفر، .. تعالي وهاتي الحياة هنا .."( ص 63)، عندما يأتي العام الجديد يستذكر عذاب شعبه اللاجيء في المخيمات"هذي البيوت مخيَّمٌ، والناس تلتحف العذاب ولا اختلاج، يتذوقون الحزن والود الشقي، يتمرسون على الدَويّ، يتألمون ولا علاج.." ( ص 90). عشقه المثير لفلسطين ينمو كِبَرًا ولا يتناها "أُحبك من مطلع الفجر شمسا، وأعشق عصرك حتى الأصيلا، وأعرف أنّي أُحبكِ أكثر، اذا صار سجني طويلا "( ص 95). انبثاق الأمل عند الشاعر مُرتبط بزوال الظلم، ويستعير الحُرّية من الطبيعة، من حضن أرضه " إني بستان يعتز، وحسبتم أني أهتز، أحضرتم أدوات القمع وشرعتم ، هيا جزوا، فالغصن الساقط ينمو في حضن الأرض ...والزند الساقط في جوف النار، سيضيء الدرب" (ص114)، ينحني أمام طفل أصيل، ثوري، وردي الوجه، ينطلق بجرحه وفرحه الى الشمس، ،ويخاطبه" فإنك مهما تباعدت عني، أحسّ بجرحك في جسدي، أحسّ بجوعك في داخلي، أحسّ بليلك في ساحلي" (ص 162). يتداخل والطفل كجسد واحد وبكل حالاته. يُعلنُ في قصيدته " أبشر بفجر دافق يا شادي" ( ص179)، انتماءه الفلاحي، العمالي الطبقي " أيار أنت بيادري وحصادي ونتاج اوردتي ...وبعض عنادي" ويضيف "أنا عامل،أنا كادح ومكافح ، عرقي يُشع لكي يزول سوادي.. أنا ثورة الغضب الجموح تفجرت في داخلي، في منجلي، في زادي" (ص180). وبهذا يهتم بايجاد العلاقة الجدلية بين قهر الطبقات واطماع الجشعين، هو ثائر بكل حواسه ووجدانه "ضفة الثوار قد لاح الطريق، وتغنى الفجر وانساب الشروق" (ص182). برعَ الشاعر عواودة في " قصيدة للمعلم" ( ص 192)، وأثنى على المعلمين تقديرا ووفاء، وقد وصفهم بصانعي الحياة، وبأنهم هم مَن توَّج الشمس، وأعطوا بلا كلل كل ما ملكوا، وحفروا الأثر في قلوبنا، وفي أحواضنا زرعوا القِيَم " صاغوا الحياة، وأعطوا كل ما ملكوا، مع كَلَّ عزمٌ لهم، والله ما سئموا"، ويصنعون "في كل يوم من صنعهم بطل، في كل ساحٍ لهم في وسطه علمُ".تمتزج ثورية الشاعر عواودة بصدق حبِّه لجدّته، للأُصول الانسانية، لتتولد من رحم كلماته الحميمة صورة شامخة حيّة، لجدته، للجَدَّة،"جدَّتي قائمةٌ منذ الأزل، جدَّتي كانت تَرى ما لا نَرى"، " هي حَدسٌ، هي هَمسٌ، إنها و ......
#الأعمال
#الشعرية
#الكاملة
#للشاعر
#الرحمن
#عواودة
#الكلمة
#والتجربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755056
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه الكلمة الصادقة النابعة من صدق التجربة الشخصية هي التعبير الصادق عن حال الشاعر، فمن خلال هذا التلاحم الصادق بين التجربة الذاتية المتداخلة بالهَمِّ العام وبين الكلمة يتجلّى لنا حضور الشاعر بِكُلّيتهِ، بابداعه الشعري، قولًا وفعلًا، وهنا، تعكس الأقوال أفعالَها بأحاسيس صاحبها، وتعكسُ أيضا مُجمَل الواقع المتفاعل المُتحرّك دومًا. يُعلِن الشاعرُ الكنّاوي عبد الرحمن عواودة، ومن خلال جُلّ قصائدهِ " الأعمال الشعرية الكاملة" ارتباطه بالوطن، بالأرض، والإنسان، ويتأتّى ذلك من خلال مأساة شعبه الفلسطيني، من كينونته الإنسانية الرحبة، ومن خلال حبِّه العَذِب المُعَذَّب لتراب الوطن، ولكل البشر "فكل الذين أحبّوا الترابَ، ولاقوا العذابَ لقاء السهر، هم الكادحون، هم الطافحون سلاما، وحُبّا لكل البشر" (ص64). الوطن عنده، ليس مكانًا ساكنًا جامدًا، بل حياة نَشِطَة تمدّنا بحوافز التَّعلَّم والدفاع عنها، "من السنديان العتيق، العتيق، تعلّمتُ كيف أصد الخطر، تعلّمتُ كيف أصد الرياح لتجلو الغيوم ويجلو القمر.. " وبهذا يؤكد الشاعر صارخا بوجه الغاصبين للأرض، للوطن، اصوله العتيقة كعتق الوطن، وينادي حنينا لجفرا "جفرا الخلاص وجفرا المفر" (ص62)، " تعالي هنا نذوب معا، كذوب الشموع وهدي العِبَر..." ويستمر آملا بغدٍ خالٍ من العذاب "تعالي.. نخلق زهرا جديدا فريدا، يُحَلي العذاب ويُنْسي الحفر، .. تعالي وهاتي الحياة هنا .."( ص 63)، عندما يأتي العام الجديد يستذكر عذاب شعبه اللاجيء في المخيمات"هذي البيوت مخيَّمٌ، والناس تلتحف العذاب ولا اختلاج، يتذوقون الحزن والود الشقي، يتمرسون على الدَويّ، يتألمون ولا علاج.." ( ص 90). عشقه المثير لفلسطين ينمو كِبَرًا ولا يتناها "أُحبك من مطلع الفجر شمسا، وأعشق عصرك حتى الأصيلا، وأعرف أنّي أُحبكِ أكثر، اذا صار سجني طويلا "( ص 95). انبثاق الأمل عند الشاعر مُرتبط بزوال الظلم، ويستعير الحُرّية من الطبيعة، من حضن أرضه " إني بستان يعتز، وحسبتم أني أهتز، أحضرتم أدوات القمع وشرعتم ، هيا جزوا، فالغصن الساقط ينمو في حضن الأرض ...والزند الساقط في جوف النار، سيضيء الدرب" (ص114)، ينحني أمام طفل أصيل، ثوري، وردي الوجه، ينطلق بجرحه وفرحه الى الشمس، ،ويخاطبه" فإنك مهما تباعدت عني، أحسّ بجرحك في جسدي، أحسّ بجوعك في داخلي، أحسّ بليلك في ساحلي" (ص 162). يتداخل والطفل كجسد واحد وبكل حالاته. يُعلنُ في قصيدته " أبشر بفجر دافق يا شادي" ( ص179)، انتماءه الفلاحي، العمالي الطبقي " أيار أنت بيادري وحصادي ونتاج اوردتي ...وبعض عنادي" ويضيف "أنا عامل،أنا كادح ومكافح ، عرقي يُشع لكي يزول سوادي.. أنا ثورة الغضب الجموح تفجرت في داخلي، في منجلي، في زادي" (ص180). وبهذا يهتم بايجاد العلاقة الجدلية بين قهر الطبقات واطماع الجشعين، هو ثائر بكل حواسه ووجدانه "ضفة الثوار قد لاح الطريق، وتغنى الفجر وانساب الشروق" (ص182). برعَ الشاعر عواودة في " قصيدة للمعلم" ( ص 192)، وأثنى على المعلمين تقديرا ووفاء، وقد وصفهم بصانعي الحياة، وبأنهم هم مَن توَّج الشمس، وأعطوا بلا كلل كل ما ملكوا، وحفروا الأثر في قلوبنا، وفي أحواضنا زرعوا القِيَم " صاغوا الحياة، وأعطوا كل ما ملكوا، مع كَلَّ عزمٌ لهم، والله ما سئموا"، ويصنعون "في كل يوم من صنعهم بطل، في كل ساحٍ لهم في وسطه علمُ".تمتزج ثورية الشاعر عواودة بصدق حبِّه لجدّته، للأُصول الانسانية، لتتولد من رحم كلماته الحميمة صورة شامخة حيّة، لجدته، للجَدَّة،"جدَّتي قائمةٌ منذ الأزل، جدَّتي كانت تَرى ما لا نَرى"، " هي حَدسٌ، هي هَمسٌ، إنها و ......
#الأعمال
#الشعرية
#الكاملة
#للشاعر
#الرحمن
#عواودة
#الكلمة
#والتجربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755056
الحوار المتمدن
فيصل طه - الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر عبد الرحمن عواودة ، صدق الكلمة والتجربة
محمد المحسن : قراءة قي قصيدة -شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ليس الشعر إلا صياغة ساحرة وعذبة لما يختمر في داخلنا،ويعبر عن تجربة إنسانية ذاتية وشاملة.هو رؤية عميقة أداتها اللغة،وحصانها الخيال،تسافر وتجنح بدلالة اللغة الحقيقية إلى دلالات مبتكرة غير التي وضعت لها بالأصل،وتكون مليئة بالمعاني الجديدة والإشارات والإيحاءات المدهشة.والشاعر لا يقدر على فهم تجربة الحياة دون الغوص في المشاكل الإنسانية الكبرى.يتأمل ويتنقل في عالم الإنسان والكون الذي يعيش فيه.تؤرق الكتابة الشاعر التونسي القدير د-طاعر مشي،والشعر بالنسبة له فعل حياة،وإبداعه الشعري يلتقط نبض الحياة،ويحاول الإمساك بلحظات فرح غير آبه بالوجع،وبجرأة مندفعة تغوص في الحياة الصاخبة التي لا تهدأ لإعادة اكتشافها من جديد.إن الآلام التي يعبر عنها الشاعر نابعة من قلبه،وقلبه هو منبع وجعه،وكما يقول الشابي: "إن قلبي..هو مصدر آلام هاته النفس التائهة المعذبة، وهذا الجسد المُعنّى المنهوك.وما دمت أحمل بين أجنحتي مثل هذا القلب الكبير،وما دامت هاته الحياة تهد منه ولا ترحم فإنني أشقى أبنائها"فحين تشعر بذلك الوميض من النبض في شعر الشاعر «د-طاهر مشي» تتضح لنا تلك الخافية التي يخفيها عن قرائه في واقعه واسلوبه البلاغي ومعجمه اللغوي اللفظي لتلك المفردات التي تكشف براعة شاعرنا وتألقه في كتابة الشعر،وبذلك برز شاعرنا في هذه القصيدة التي صاغها بحبر الروح،ترحما على "اليمامة الراحلة عبر الغيوم" كما وصفها شاعرنا ونقصد الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها حفاة الضمير..وىشذاذ الآفاق-رحمها الله رحمة واسعة-لقد تأثرتُ كثيراً بهذه القصيدة على وجه التحديد لأنها نابعة من وجدان مفعم بالإنسانية..شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..فَكَمْ شيرينُ قد ذاقتْ وَذُقْنابساحاتِ الوَغى لا مَا افْتَرقْنا!تجوبُ الرُّوحُ في كلِّ الدّروبِويبقى في المَدى طيْفاً عَشِقنافنامي يا شِرينَ الشّرقِ ناميفإنْ هبّ الهوى يوماً عُتِقْناوإن سالتْ دموعُ العيْن حيناًفجرحُ الغدْرِ يبقى لوْ رَتَقْنا!وصوتُ الحقِّ لا يعلوهُ صوتٌرَصاصُ الغَدرِ من ظُلمٍ لَحِقْناسلامي لِلّتي في الحرب كانتْتُغَطّي في جِنينَ الثّأرَ لَحْناكما المَسجون في قفْرِ الصّحارىنذوقُ المُر َّ ظنَّ الشّهدِ ذُقْناهوَى الإعلامِ في الأوْصال يسريوكم كأسٍ من المُرّ ارْتَشفْنا!لِتَمضِي شهيدةً مِنْ أجلِ أرضٍرصاصُ الغدر شيرينا سرَقْناستبقَى شِرينُ جمْراً في حَشاكُمْصهايِنُ جُرْمُكمْ غَطّى وَعَنّى!ونبقى راصدينَ لكم خَزايابإعلامٍ لَنا فَخُذوها رَنّا!(طاهر مشّي)إني أرى هذا الشاعر الفذ يحمل بين طياته الكثير من الحزن والوجع ..وبالرغم من سوداوية الشعور العام هنا ..إلا أن ذلك لم ينتقص شيئاً من جمال هذه القصيدة وعذوبتها التي بالفعل لامست شغافَ قلبي ..لقد مضى الشاعر في تطريز قصيدته تطريزًا نابعا من صدق الإحساس المفجّر لصور إبداعيّة فيها عمق الألم المولّد لقوة العبارة والاختلاف تجعلنا ندرك الفرق بين حزين وحزين فَحَدَثُ الفَقْد تجد له ألف حزين،بينما تجد حزينا متفرّدًا في حزنه يعبّر عنه بشكل يغوص في أعماق جُرحِهِ فيبدع ويعلو وهو يحلّق بعيدًا خارج السرب.إن الفقد لا يمثل حالة إنسانية طارئة،ومن خلال الشعر وحده يمكن أن نشعر بالمعنى متجدداً، بالقفز على فجوة الفراغ الذي تخلفه أكثر أحزاننا قتامة،وباللغة التي تنطلق لتعكس هذه السمة الإنسانية الأصيل ......
#قراءة
#قصيدة
#-شيرينُ..يمامة
#توارت
#الغيوم..-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755993
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ليس الشعر إلا صياغة ساحرة وعذبة لما يختمر في داخلنا،ويعبر عن تجربة إنسانية ذاتية وشاملة.هو رؤية عميقة أداتها اللغة،وحصانها الخيال،تسافر وتجنح بدلالة اللغة الحقيقية إلى دلالات مبتكرة غير التي وضعت لها بالأصل،وتكون مليئة بالمعاني الجديدة والإشارات والإيحاءات المدهشة.والشاعر لا يقدر على فهم تجربة الحياة دون الغوص في المشاكل الإنسانية الكبرى.يتأمل ويتنقل في عالم الإنسان والكون الذي يعيش فيه.تؤرق الكتابة الشاعر التونسي القدير د-طاعر مشي،والشعر بالنسبة له فعل حياة،وإبداعه الشعري يلتقط نبض الحياة،ويحاول الإمساك بلحظات فرح غير آبه بالوجع،وبجرأة مندفعة تغوص في الحياة الصاخبة التي لا تهدأ لإعادة اكتشافها من جديد.إن الآلام التي يعبر عنها الشاعر نابعة من قلبه،وقلبه هو منبع وجعه،وكما يقول الشابي: "إن قلبي..هو مصدر آلام هاته النفس التائهة المعذبة، وهذا الجسد المُعنّى المنهوك.وما دمت أحمل بين أجنحتي مثل هذا القلب الكبير،وما دامت هاته الحياة تهد منه ولا ترحم فإنني أشقى أبنائها"فحين تشعر بذلك الوميض من النبض في شعر الشاعر «د-طاهر مشي» تتضح لنا تلك الخافية التي يخفيها عن قرائه في واقعه واسلوبه البلاغي ومعجمه اللغوي اللفظي لتلك المفردات التي تكشف براعة شاعرنا وتألقه في كتابة الشعر،وبذلك برز شاعرنا في هذه القصيدة التي صاغها بحبر الروح،ترحما على "اليمامة الراحلة عبر الغيوم" كما وصفها شاعرنا ونقصد الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها حفاة الضمير..وىشذاذ الآفاق-رحمها الله رحمة واسعة-لقد تأثرتُ كثيراً بهذه القصيدة على وجه التحديد لأنها نابعة من وجدان مفعم بالإنسانية..شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..فَكَمْ شيرينُ قد ذاقتْ وَذُقْنابساحاتِ الوَغى لا مَا افْتَرقْنا!تجوبُ الرُّوحُ في كلِّ الدّروبِويبقى في المَدى طيْفاً عَشِقنافنامي يا شِرينَ الشّرقِ ناميفإنْ هبّ الهوى يوماً عُتِقْناوإن سالتْ دموعُ العيْن حيناًفجرحُ الغدْرِ يبقى لوْ رَتَقْنا!وصوتُ الحقِّ لا يعلوهُ صوتٌرَصاصُ الغَدرِ من ظُلمٍ لَحِقْناسلامي لِلّتي في الحرب كانتْتُغَطّي في جِنينَ الثّأرَ لَحْناكما المَسجون في قفْرِ الصّحارىنذوقُ المُر َّ ظنَّ الشّهدِ ذُقْناهوَى الإعلامِ في الأوْصال يسريوكم كأسٍ من المُرّ ارْتَشفْنا!لِتَمضِي شهيدةً مِنْ أجلِ أرضٍرصاصُ الغدر شيرينا سرَقْناستبقَى شِرينُ جمْراً في حَشاكُمْصهايِنُ جُرْمُكمْ غَطّى وَعَنّى!ونبقى راصدينَ لكم خَزايابإعلامٍ لَنا فَخُذوها رَنّا!(طاهر مشّي)إني أرى هذا الشاعر الفذ يحمل بين طياته الكثير من الحزن والوجع ..وبالرغم من سوداوية الشعور العام هنا ..إلا أن ذلك لم ينتقص شيئاً من جمال هذه القصيدة وعذوبتها التي بالفعل لامست شغافَ قلبي ..لقد مضى الشاعر في تطريز قصيدته تطريزًا نابعا من صدق الإحساس المفجّر لصور إبداعيّة فيها عمق الألم المولّد لقوة العبارة والاختلاف تجعلنا ندرك الفرق بين حزين وحزين فَحَدَثُ الفَقْد تجد له ألف حزين،بينما تجد حزينا متفرّدًا في حزنه يعبّر عنه بشكل يغوص في أعماق جُرحِهِ فيبدع ويعلو وهو يحلّق بعيدًا خارج السرب.إن الفقد لا يمثل حالة إنسانية طارئة،ومن خلال الشعر وحده يمكن أن نشعر بالمعنى متجدداً، بالقفز على فجوة الفراغ الذي تخلفه أكثر أحزاننا قتامة،وباللغة التي تنطلق لتعكس هذه السمة الإنسانية الأصيل ......
#قراءة
#قصيدة
#-شيرينُ..يمامة
#توارت
#الغيوم..-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755993
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قراءة قي قصيدة -شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
عبد الستار نورعلي : نوفمبر للشاعر توماس ترانسترومر
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي نوفمبر في جمهورية المانيا الديمقراطية السابقة ( NOVEMBER I FORNA DDR )للشاعر توماس ترانسترومرترجمة: عبد الستار نورعلي عينُ السلطة المطلقة تلاشتْ بين الغيوموالعشبُ اهتزَّ منْ غبار الفحم.وسط مسامير أحلام الليل اللولبية الطريّةنعتلي متنَ القطارالذي يقفُ عند كل محطةويبيض.إلى حدٍّ ما يخيّمُ الصمت،نسمع دقاتِ دِلاء خَدَمِ الكنيسةالذين جلبوا الماء،وسعالَ أحدهم القاسيالذي يتذمرُ من كلّ شيء ومن الجميع.تمثالٌ حجريّ يحرّك شفتيه:إنها المدينة.هناك يسود سوءُ فهمٍ حديديّبين جزّاري الدكاكين الصغيرة،السمكريين، ضباطِ البحرية، سوءُ فهمٍ حديديّ، أكاديميين.نوفمبر يدعو الى حلوى من الغرانيت.لا يمكن التكهّن!مثلَ تاريخ العالمالذي يضحك على المكان الخطأ.لكنّنا نسمعُ الدقاتمنْ دِلاء خدمِ الكنيسةِ حين يجلبونَ الماءكلَّ يوم أربعاء ـ هل اليوم هو الأربعاء؟ ـهناك لدينا في أيام الأحد!* القصيدة ( NOVEMBER I FORNA DDR ) من مجموعة الشاعر "الجندول الحزين SORGEGONDOLEN " الصادرة عام 1996 ......
#نوفمبر
#للشاعر
#توماس
#ترانسترومر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756395
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي نوفمبر في جمهورية المانيا الديمقراطية السابقة ( NOVEMBER I FORNA DDR )للشاعر توماس ترانسترومرترجمة: عبد الستار نورعلي عينُ السلطة المطلقة تلاشتْ بين الغيوموالعشبُ اهتزَّ منْ غبار الفحم.وسط مسامير أحلام الليل اللولبية الطريّةنعتلي متنَ القطارالذي يقفُ عند كل محطةويبيض.إلى حدٍّ ما يخيّمُ الصمت،نسمع دقاتِ دِلاء خَدَمِ الكنيسةالذين جلبوا الماء،وسعالَ أحدهم القاسيالذي يتذمرُ من كلّ شيء ومن الجميع.تمثالٌ حجريّ يحرّك شفتيه:إنها المدينة.هناك يسود سوءُ فهمٍ حديديّبين جزّاري الدكاكين الصغيرة،السمكريين، ضباطِ البحرية، سوءُ فهمٍ حديديّ، أكاديميين.نوفمبر يدعو الى حلوى من الغرانيت.لا يمكن التكهّن!مثلَ تاريخ العالمالذي يضحك على المكان الخطأ.لكنّنا نسمعُ الدقاتمنْ دِلاء خدمِ الكنيسةِ حين يجلبونَ الماءكلَّ يوم أربعاء ـ هل اليوم هو الأربعاء؟ ـهناك لدينا في أيام الأحد!* القصيدة ( NOVEMBER I FORNA DDR ) من مجموعة الشاعر "الجندول الحزين SORGEGONDOLEN " الصادرة عام 1996 ......
#نوفمبر
#للشاعر
#توماس
#ترانسترومر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756395
الحوار المتمدن
عبد الستار نورعلي - نوفمبر للشاعر توماس ترانسترومر
بهجت عباس : فاروس الثاني – للشاعر علي محمود طه 1902-1949 مترجمة إلى الألمانية
#الحوار_المتمدن
#بهجت_عباس ترجمها إلى الألمانية بهجت عباسVARUS DER ZWEITEDichter: Ali Mahmoud Taha (1902-1949)Übersetzer: Bahjat AbbasEine Neuigkeit in einem Moment oder in zwein MomentenWanderte auf die Welt und schüttelte den Westen und den Osten.Wenn sie vor einem Jahr ein Geflüster der Lippen wäre,Würde es gesagt, es sei eine Lüge oder eine Spekulation.Ein Volk sieht sie auf den zwein Ufern, Dass sie ein Embryo der Al-Elamein war.Mussolini! Wo bist du jetzt? Wo?Ein Traum? Eine Geschichte? Oder dazwischen?نبأ فــي لحظة أو لحظـتـيـنطاف بالدنيا وهزّ المشرقيننبأ، لو كان همسَ الشّفتـيـنمنذ عام، قيل إرجاف وميْنوتـراه أمّــــة بالضّـفـتـيــنأنّـه كان جنـيـن العلـمـيــنموسليني! أين أنت اليومَ ؟ أين؟حلمٌ؟ أم قصة؟ أم بين بين؟Venedig Schloss schenkt --dir-- heuteDen Fluch des Balkons von Nahe und Ferne.Erstaunlich! Du Herausforderer!Wie sie dich als einen Fallenden behandelten?Dein schlafloser Kaiser ist im Elend,Vergeblich schreit er in der NachtO Varus! Wohin bist du mit meinen Soldaten gegangen?Wohin gingst du mit meinem Monarch und mit meiner Glorie?قصر فينيسيا إليك اليوم يهديلعـنة الشرفة فــي قرب وبُعـدِعجبــاً! يـا أيّـهــذا المتــحـدّيكيف ساموك سقوط المتردّي؟إمبراطورك فــي هَـمٍّ وسهـدصائحاً في ليله لو كان يُجديأين يا فاروس ولّيت بجندي؟أين ولّيت بسلطاني ومجدي؟Hast du die Macht aufgegeben oder war es eine Flucht?Nachdem du die Verwüstung herum fandst.Du schicktest die Jungen zur Schlacht.Nachdem du die Alten im Krieg vernichtet hast,O wie sie sind von der Kriegshitze verwirrt,Gingen gefallen, Verletzt und Gefangen.Vom Laufen füllen sie das Weltraum mit Staub,Und die Wüsten füllten sie mit Grabern.اعتزلتَ الحـكــمَ أم كــان فـــرارابعــد أن ألفيتَ حولـيـك الدّمـــاراسُقتَ بالمجزرة الزّغبَ الصِّغارابعد أن أفنيتَ في الحرب الكباـرايا لهم في حومة الموت حيــارىذهبوا قتلى وجــرحــى وأسارىيملأون الجوّ في الركض غباراوقبوراً ملأوا وجه الصّحــارىO Erfinder der Hemden! im Einzeln und MengenHaben deine schwarzen Hemden die Heimat behütet?Warum wähltest du die schwarze Farbe?Diese Farbe war Trauer fürs Volk.Du kamst als wiederholtes Schauspiel mit den Kostümen,Welches Volk dominierte mit den Kostümen?Es ist die Seele Glut und Flamme,Nicht künstlich, aber Überzeugung und Glauben.يا أبا القمصان جمعــاً وفرادىأحَمَتْ قمصانُك السّودُ البلادا؟لمَ آثـرتَ مــن اللـون السّوادا؟لونها كان على الشعب حداداجئتَ بالأزيــاء تمثيلاً مُعــاداأيّ شعب عــزّ بالزيّ وسادا؟إنّــه الروح شبوبــاً واتّـقـــادالا اصطناعاً، بل يقيناً واعتقاداMussolini! Steh an Rom Türeund stelle sie vor als Trümmer und Spuren.Steh und erinnere dich, wie sie gestern Sterne waren.Und stelle sie vor heute wie Meteoriten,die die Grenze um dich herum zündeten,folgen deinem roh ungerechten Teu ......
#فاروس
#الثاني
#للشاعر
#محمود
#1902-1949
#مترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756800
#الحوار_المتمدن
#بهجت_عباس ترجمها إلى الألمانية بهجت عباسVARUS DER ZWEITEDichter: Ali Mahmoud Taha (1902-1949)Übersetzer: Bahjat AbbasEine Neuigkeit in einem Moment oder in zwein MomentenWanderte auf die Welt und schüttelte den Westen und den Osten.Wenn sie vor einem Jahr ein Geflüster der Lippen wäre,Würde es gesagt, es sei eine Lüge oder eine Spekulation.Ein Volk sieht sie auf den zwein Ufern, Dass sie ein Embryo der Al-Elamein war.Mussolini! Wo bist du jetzt? Wo?Ein Traum? Eine Geschichte? Oder dazwischen?نبأ فــي لحظة أو لحظـتـيـنطاف بالدنيا وهزّ المشرقيننبأ، لو كان همسَ الشّفتـيـنمنذ عام، قيل إرجاف وميْنوتـراه أمّــــة بالضّـفـتـيــنأنّـه كان جنـيـن العلـمـيــنموسليني! أين أنت اليومَ ؟ أين؟حلمٌ؟ أم قصة؟ أم بين بين؟Venedig Schloss schenkt --dir-- heuteDen Fluch des Balkons von Nahe und Ferne.Erstaunlich! Du Herausforderer!Wie sie dich als einen Fallenden behandelten?Dein schlafloser Kaiser ist im Elend,Vergeblich schreit er in der NachtO Varus! Wohin bist du mit meinen Soldaten gegangen?Wohin gingst du mit meinem Monarch und mit meiner Glorie?قصر فينيسيا إليك اليوم يهديلعـنة الشرفة فــي قرب وبُعـدِعجبــاً! يـا أيّـهــذا المتــحـدّيكيف ساموك سقوط المتردّي؟إمبراطورك فــي هَـمٍّ وسهـدصائحاً في ليله لو كان يُجديأين يا فاروس ولّيت بجندي؟أين ولّيت بسلطاني ومجدي؟Hast du die Macht aufgegeben oder war es eine Flucht?Nachdem du die Verwüstung herum fandst.Du schicktest die Jungen zur Schlacht.Nachdem du die Alten im Krieg vernichtet hast,O wie sie sind von der Kriegshitze verwirrt,Gingen gefallen, Verletzt und Gefangen.Vom Laufen füllen sie das Weltraum mit Staub,Und die Wüsten füllten sie mit Grabern.اعتزلتَ الحـكــمَ أم كــان فـــرارابعــد أن ألفيتَ حولـيـك الدّمـــاراسُقتَ بالمجزرة الزّغبَ الصِّغارابعد أن أفنيتَ في الحرب الكباـرايا لهم في حومة الموت حيــارىذهبوا قتلى وجــرحــى وأسارىيملأون الجوّ في الركض غباراوقبوراً ملأوا وجه الصّحــارىO Erfinder der Hemden! im Einzeln und MengenHaben deine schwarzen Hemden die Heimat behütet?Warum wähltest du die schwarze Farbe?Diese Farbe war Trauer fürs Volk.Du kamst als wiederholtes Schauspiel mit den Kostümen,Welches Volk dominierte mit den Kostümen?Es ist die Seele Glut und Flamme,Nicht künstlich, aber Überzeugung und Glauben.يا أبا القمصان جمعــاً وفرادىأحَمَتْ قمصانُك السّودُ البلادا؟لمَ آثـرتَ مــن اللـون السّوادا؟لونها كان على الشعب حداداجئتَ بالأزيــاء تمثيلاً مُعــاداأيّ شعب عــزّ بالزيّ وسادا؟إنّــه الروح شبوبــاً واتّـقـــادالا اصطناعاً، بل يقيناً واعتقاداMussolini! Steh an Rom Türeund stelle sie vor als Trümmer und Spuren.Steh und erinnere dich, wie sie gestern Sterne waren.Und stelle sie vor heute wie Meteoriten,die die Grenze um dich herum zündeten,folgen deinem roh ungerechten Teu ......
#فاروس
#الثاني
#للشاعر
#محمود
#1902-1949
#مترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756800
الحوار المتمدن
بهجت عباس - فاروس الثاني – للشاعر علي محمود طه (1902-1949) مترجمة إلى الألمانية
محمد المحسن : عمق الألم..وصدق الإحساس في قصيدة -وَداعاً مُطفّرَ النّوّاب- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن عودنا الشعر العربي منذ قرون طويلة على كتابة قصائد المراثي ، الامر الذي تمكنت قصائد الرثاء بشتى انواعها من تخليد شخصيات مختلفة جراء تلك المراثي التي بقيت في ذهن الانسان العربي من المحيط الى الخليج ، ولعل قصائد الخنساء في رثاء اخويها صخر ومعاوية قبل اكثر من اربعة عشر قرناً مازالت خالدة في الاذهان،ناهيك عن فعل وديمومة الشعر في الرثاء الذي يجسد حالات هي غالباً ما تصلح للكثير من الازمان والاوقات،ان ترثي الخنساء صخر فهذا نابع من حرقة قلب اخت لاخيها،أو ان يرثي شاعر حديث مثل البياتي صديقه الشاعر بلند الحيدري فهذا ايضاً بالامر الطبيعي بالنسبة للشعرية العربية وبمختلف مدارسها واتجاهاتها الشعرية،وكذلك ينطبق الحال على الشعر الفرنسي والانكليزي والامريكي والروسي،فلطالما قرأنا الكثير من المراثي التي لا تختلف كثيراً عن مراثينا في الشعرية العربية والتي تبدو للدارس انها تمتاز بطابع الرثاء اكثر من غيرها من المدارس الاوروبية،ولهذا فالرثاء داخل الجسد الشعري يشكل حلقة مهمة من الهيمنة النوعية للتفرد بأحاسيس ووجدان الانسان المتلقي الذي بالتأكيد قد عاش مأساة فقدان عزيز ما،الامر الذي سيعيد في ذلك ذكريات وجراحات قديمة وعميقة لم تتمكن سنوات الماضي من نسيانها مهما طال الزمن .إن مهمة الشاعر الذي يكتب في هذا الغرض (الرثاء) اليوم كما في غيره من الأغراض صعبةً بالنظر إلى حجم المدوّنة الشعرية العربية،ممّا يجعل الشاعر مطالبا بتحقيق الإضافة والاختلاف،خاصّة ونحن في زمن الحداثة الشعريّة ومتطلباتها.والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع :كيف يمكن للشاعر اليوم أن يكتب قصيدة رثاء بمعجم لغويّ جديد،واللغة هي اللّغة ذاتها منذ الأزل،وكيف يعبّر عن الأحاسيس ذاته ا:الألم والحزن والتأثر ووصف المرثيّ دون أن نجد في تعبيره شبيهًا أو ظلالاً لما قرأنا لرموز شعر الرثاء وما ترسّب في الذاكرةِ منه.والرّثاء موضوع إنسانيّ سيظلّ قائما باقيا بقاء الإنسان يتأثر ويحزن،ويؤلمه الفقد فيحتاج إلى التعبير.وعندما قرأت أخيرًا قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي في رثاء القامة الشعرية الشاهقة التي فارقتنا بالأمس وأقصد الشاعر"العملاق" مظفر النواب،تذكرّتُ موقف أبي نواس بين يدي الرّاوية خلف الأحمر وهو يمتحنه حين طلب منه أن يرثيه حتى بلغ منه الإعجاب-بعد لأي وطول امتحان-إلى أن صاح ” تمنّيتُ لو مُتُّ فعلا لتكون لي هذه المرثية."واستحضرتُ حكايات عن وصايا زعماء ومشاهير أوْصوا أن يرثيهم عند موتهم شاعر محدّد لما يلمسون فيه من مقدرة عالية.فقد استوقفتني قصيدة د-طاهر مشي منذ مطلعها (وَداعا مظفّرْ! هجرتَ المَكانا! /أمِنْ قسوةِ الناسِ أم مِن هَوانا/سكنتَ القلوبَ وجُبتَ الدّروب/وكُنتَ المُغرِّدَ تَعلو رُبانا..) وأدركت أسباب حرص الشعراء في القديم على أهميّة مطلع القصيدة ودوره في التأثير في المتلقي وشدّه إليها،وكلّنا يذكر قصّة الأعشى مع قصيدته الشهيرة “ودّع هريرة” وكيف بقي سنة كاملة لم يعلن عنها،لأنه لم يعثر على العجز الملائم لمطلعها.إضافةً إلى عنصر مهمّ لا يخفى على الشاعر النبّيه لإنجاح قصيدة الرثاء والإقدام على قولها ألا وهو قيمة الممدوح لدى الشاعر أولاً ثم قيمته ووزنه في المجتمع. فكلما كان الممدوح شخصية ذات وزن وقيمة اعتبارية،كبرت مهمة الشاعر،فمهما كان مطبوعا وصادقا،فإن الشاعر المتمكّن لابد أن يستحضر مرجعيات هذا الغرض من أدوات يحتاجها قصيد الرثاء، ومحاذير لابدّ له أن يتجنّبها حتى لا يقع في التقليد ووعي بتحقيق الإضافة ونجاح في تحقيق الاختلاف دون الحديث طبعا عن القول انّه لابدّ من توفّر عناصر الصدق والتل ......
#الألم..وصدق
#الإحساس
#قصيدة
#-وَداعاً
#مُطفّرَ
#النّوّاب-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756819
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن عودنا الشعر العربي منذ قرون طويلة على كتابة قصائد المراثي ، الامر الذي تمكنت قصائد الرثاء بشتى انواعها من تخليد شخصيات مختلفة جراء تلك المراثي التي بقيت في ذهن الانسان العربي من المحيط الى الخليج ، ولعل قصائد الخنساء في رثاء اخويها صخر ومعاوية قبل اكثر من اربعة عشر قرناً مازالت خالدة في الاذهان،ناهيك عن فعل وديمومة الشعر في الرثاء الذي يجسد حالات هي غالباً ما تصلح للكثير من الازمان والاوقات،ان ترثي الخنساء صخر فهذا نابع من حرقة قلب اخت لاخيها،أو ان يرثي شاعر حديث مثل البياتي صديقه الشاعر بلند الحيدري فهذا ايضاً بالامر الطبيعي بالنسبة للشعرية العربية وبمختلف مدارسها واتجاهاتها الشعرية،وكذلك ينطبق الحال على الشعر الفرنسي والانكليزي والامريكي والروسي،فلطالما قرأنا الكثير من المراثي التي لا تختلف كثيراً عن مراثينا في الشعرية العربية والتي تبدو للدارس انها تمتاز بطابع الرثاء اكثر من غيرها من المدارس الاوروبية،ولهذا فالرثاء داخل الجسد الشعري يشكل حلقة مهمة من الهيمنة النوعية للتفرد بأحاسيس ووجدان الانسان المتلقي الذي بالتأكيد قد عاش مأساة فقدان عزيز ما،الامر الذي سيعيد في ذلك ذكريات وجراحات قديمة وعميقة لم تتمكن سنوات الماضي من نسيانها مهما طال الزمن .إن مهمة الشاعر الذي يكتب في هذا الغرض (الرثاء) اليوم كما في غيره من الأغراض صعبةً بالنظر إلى حجم المدوّنة الشعرية العربية،ممّا يجعل الشاعر مطالبا بتحقيق الإضافة والاختلاف،خاصّة ونحن في زمن الحداثة الشعريّة ومتطلباتها.والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع :كيف يمكن للشاعر اليوم أن يكتب قصيدة رثاء بمعجم لغويّ جديد،واللغة هي اللّغة ذاتها منذ الأزل،وكيف يعبّر عن الأحاسيس ذاته ا:الألم والحزن والتأثر ووصف المرثيّ دون أن نجد في تعبيره شبيهًا أو ظلالاً لما قرأنا لرموز شعر الرثاء وما ترسّب في الذاكرةِ منه.والرّثاء موضوع إنسانيّ سيظلّ قائما باقيا بقاء الإنسان يتأثر ويحزن،ويؤلمه الفقد فيحتاج إلى التعبير.وعندما قرأت أخيرًا قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي في رثاء القامة الشعرية الشاهقة التي فارقتنا بالأمس وأقصد الشاعر"العملاق" مظفر النواب،تذكرّتُ موقف أبي نواس بين يدي الرّاوية خلف الأحمر وهو يمتحنه حين طلب منه أن يرثيه حتى بلغ منه الإعجاب-بعد لأي وطول امتحان-إلى أن صاح ” تمنّيتُ لو مُتُّ فعلا لتكون لي هذه المرثية."واستحضرتُ حكايات عن وصايا زعماء ومشاهير أوْصوا أن يرثيهم عند موتهم شاعر محدّد لما يلمسون فيه من مقدرة عالية.فقد استوقفتني قصيدة د-طاهر مشي منذ مطلعها (وَداعا مظفّرْ! هجرتَ المَكانا! /أمِنْ قسوةِ الناسِ أم مِن هَوانا/سكنتَ القلوبَ وجُبتَ الدّروب/وكُنتَ المُغرِّدَ تَعلو رُبانا..) وأدركت أسباب حرص الشعراء في القديم على أهميّة مطلع القصيدة ودوره في التأثير في المتلقي وشدّه إليها،وكلّنا يذكر قصّة الأعشى مع قصيدته الشهيرة “ودّع هريرة” وكيف بقي سنة كاملة لم يعلن عنها،لأنه لم يعثر على العجز الملائم لمطلعها.إضافةً إلى عنصر مهمّ لا يخفى على الشاعر النبّيه لإنجاح قصيدة الرثاء والإقدام على قولها ألا وهو قيمة الممدوح لدى الشاعر أولاً ثم قيمته ووزنه في المجتمع. فكلما كان الممدوح شخصية ذات وزن وقيمة اعتبارية،كبرت مهمة الشاعر،فمهما كان مطبوعا وصادقا،فإن الشاعر المتمكّن لابد أن يستحضر مرجعيات هذا الغرض من أدوات يحتاجها قصيد الرثاء، ومحاذير لابدّ له أن يتجنّبها حتى لا يقع في التقليد ووعي بتحقيق الإضافة ونجاح في تحقيق الاختلاف دون الحديث طبعا عن القول انّه لابدّ من توفّر عناصر الصدق والتل ......
#الألم..وصدق
#الإحساس
#قصيدة
#-وَداعاً
#مُطفّرَ
#النّوّاب-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756819
الحوار المتمدن
محمد المحسن - عمق الألم..وصدق الإحساس في قصيدة -وَداعاً مُطفّرَ النّوّاب- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي