الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حنضوري حميد : قراء في كتاب - الأقلية الإسلامية في صقلية بين الاندماج والصدام وصراع الهوية 484 591ه. 1091 1194م. - لدكتور ابراهيم القادري بوتشيش
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد القراءة التي نريد أن نقدمها هذا اليوم هي للكتاب " الأقلية الإسلامية في صقلية بين الاندماج والصدام وصراع الهوية (484ـ 591هـ./ 1091ـ 1194م.)" من تأليف الدكتور ابراهيم القادري بوتشيش، فهو أستاذ و الباحث ولد سنة 1955م. حاصل على شهادة الإجازة بفاس سنة 1977م. تخصص تاريخ والجغرافيا، كما حصل على شهادة الكفاءة التربوية من المدرسة العليا للأساتذة بالرباط 1979م. ثم دبلوم الدراسات العليا في التاريخ الوسيط سنة 1984م. بجامعة محمد بن عبد الله بفاس. ليستمر على هذا المنوال حتى حصل على شهادة دكتوراه دولة سنة 1991م. بجماعة مولاي اسماعيل بمكناس تخصص التاريخ الإسلامي الوسيط.للمؤلف ابراهيم القادري كتابات عديدة وانتاجات غزيرة تفوق عشر مؤلفات، ساهمت بشكل كبير في إغناء المكتبات الوطنية، ومن بين هاته الإنتاجات نذكر "خطاب العدالة في كتب الآداب السلطانية"، "التصوف السني في تاريخ المغرب"، "بين أخلاقيات العرب وذهنيات الغرب"... إضافة إلى مقالات عديدة لا تقل أهمية.اشتغل الدكتور ابراهيم القادري في مناصب عدة، فكان مستشار في جمعية المؤرخين المغاربة في الرباط، ورئيس المجموعة المغاربية للدراسات التاريخية والأثرية والحضارات المقارنة ... والآن يشتغل منصب أستاذ جامعي بجامعة مولى اسماعيل بمكناس ومحاضر في جامعات عدة في العالم.هذا عن الكاتب أما الكتاب الذي نشتغل بقراءته اليوم فهو تحت عنوان " الأقلية الإسلامية في صقلية بين الاندماج والصدام وصراع الهوية (484ـ 591هـ./ 1091ـ 1194م.)" الصادر عن دار النشر المجوعة المغاربية للدراسات التاريخية والحضارات المقارنة بتعاون مع جامعة مولى اسماعيل مكناس سنة 2016م.، فهو كتاب من الحجم المتوسط يتكون من 205 صفحة و يكتسي أهمية بالغة إذ يعتبر إنجازا عظيما لاهتمامه بدراسة الأقليات الإسلامية في صقلية وهو حقل بكر يتسم بالندرة الدراسة والبحث فيه. ولهذا قرر الباحث ابراهيم القادري الخوض في ركوب موجة المغامرة البحث، بالعودة إلى طرح مجموعة من الإشكالات الموضوعية، والتنقيب في ثنايا الكتب والوثائق الأرشيفية للكشف و رفع لبس عن وضعية بشرية إسلامية جسّدت أقلية مغتربة ومنعزلة في "دار الكفر" على حد تعبير الكاتب. وهذه الأقلية أفلّ نجمها و لعبت دور المغلوب بعد أن حكمت ما يربو قرنين من الزمان.وهذا الانفراد الجميل عند الباحث، هي من الأسباب التي شجعتني لقراءة هذا الكتاب. إضافة إلى هذا، كان لي شرف الحصول على نسخة من هذا الكتاب من طرف الأستاذ ابراهيم القادري بوتشيش تحفيزا منهباعتباري أحد طلابه. ولعلي من خلال هذه القراءة المتواضعة أفتح شهيتكم لاطلاع عليه واعتماده مرجعا لكم في البحث. و ما يثير الانتباه والفضول معا، هو أن نقف مع هذا الباحث وهو يدلي بدلوه في محاولة معرفة وكشف النقاب عن الوضعيات التي عاشها الأقلية الإسلامية في جزيرة صقلية خلال الحكم النورماني. وكيف حاولت هذه الأقلية أن تتأقلم و تتعايش مع مجتمع جديد، بالرغم من الاختلاف السائد بينهم في التوجه والحكم أيام السيادة.ولهذا الأمر، شمر الباحث عن ساعد الجد مستهدفا الكشف عن بعض الصفحات المطوية من تاريخ صقلية، معلنا أن كل الدراسات العربية المنجزة حول هذا الموضوع دراسات محترمة إلا أنها تناولته بشكل واسع وفضفاض، وفي سياق زمني يغطي قرونا عديدة تبدأ من الفتح الإسلامي لهذا البلد، وعالجت مواضيع عدة طغت عليها الكتابة السياسية والعسكرية...وهذا ما جعل البحث في تاريخ الاجتماعي والاقتصادي لصقلية فقير.فالهدف إذن من هذه الدراسة، هو النبش في خبايا وثنايا حلقات هذا التاريخ الغامض، رغم ما كتب حوله. وخاصة عندما يتعلق ......
#قراء
#كتاب
#الأقلية
#الإسلامية
#صقلية
#الاندماج
#والصدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698394