الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق محمد عبدالكريم الدبش : الاستعصاء في نظامنا السياسي والحلوب ..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش الاستعصاء في نظامنا السياسي والحلول !... العراق عاش أزمات متتابعة ومتراكمة منذ الانقلاب الدموي الفاشي في الثامن من شباط 1963 م .هذا الانقلاب خلق واقع سياسي واقتصادي واجتماعي وفكري ، انعكس سلبا على حياة الناس وعلى التنمية ، وتأثرت نتيجة هذه المتغيرات ، على الطبيعة الطبقية والاقتصادية وبشكل كبير .ونتيجة الحروب والحصار والاحتلال ، بدأت طبقات اجتماعية بالضعف والتلاشي ، وخاصة الطبقة الوسطى المحرك الأساس لحركة التنمية والبناء والتقدم العلمي والتقني والمعرفي ، الذي أثر بشكل كبير على تطور الطبقة العاملة وعيا وتقنيا ومعرفيا بشكل متوازي مع وسائل الإنتاج ، وبالتالي أثر بشكل كبير على تطور وسائل الإنتاج كما أسلفنا كنتيجة منطقيةلتخلف العراق في خلق تنمية مستدامة ، وقيام ما نطلق عليه اليوم ( بالدولة الريعية )، التي تقوم على بيع المواد الخام واستيراد ما يحتاجه المجتمع من خارج الحدود ، بالأموال التي نجنيها ببيعنا المواد الخام مثل النفط وخلافه .وتحولنا إلى مجتمع استهلاكي غير منتج للخيرات المادية والعلمية والتقنية ومختلف العلوم التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر ، على التنمية البشرية ووسائل العمل ، الذي نتج عنه ، تخلف الطبقات الخالقة والمنتجة لما يحتاجه الناس ، وبمرور الزمن أدى إلى تخلف الصناعة والزراعة والتجارة ، وتوقف التنمية بشكل شبه كامل في مختلف نواحي الحياة . وما بيناه وغيره ، ونتيجة لتلك التراكمات المختلفة ، خلقت لنا هذه الظروف والتراكمات ، شرائح طفيلية غير منتجة بل أصبحت معوق رئيس لحركة البناء والتنمية .بدأت هذه الشرائح الطفيلية ، بالتدخل في الاقتصاد العام والخاص ، من خلال ما حصلت عليه من أموال بشكل غير مشروع ، واستغلال غياب بل تغييب ( للدولة ) والهيمنة على مراكز اقتصادية مهمة في النشاط الاقتصادي والمالي والمصرفي ، وضعوا أيديهم على المقاولات والعقود والمطارات والمنافذ الحدودية والجمارك وبعض المصارف الأهلية والهيمنة على مؤسسات ( الدولة ) وتسخيرها لمصلحتهم الخاصة ولأحزابهم وميليشياتهم وعصابات الجريمة والسلاح والمخدرات ، وتشجيع ودعم وتموين تجارة المخدرات والسلاح والتجارة بالبشر وغير ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر .كذلك إستخدام نفوذهم وما كسبوه من أموال طائلة بشكل غير مشروع ، للتأثير في المشهد السياسي وإنتاج نظام سياسي واقتصادي يخدم مصالحهم ومصالح أحزابهم ، ولا يخدم مصالح الناس ولا يعبر عن إرادتهم ولا يساهم بالتنمية والرخاء والبناء ، بل عجز عن تقديم الخدمات ومعالجة ما يعترض مسيرة التنمية ، وهذا لا يحتاج إلى تبيان وتوضيح وأدلة ، الواقع العراقي الذي وصل إلى حد الإنهيار هو الذي يتكلم .لا أريد أن أعرج على فترة مابعد الاحتلال في 2003م وما قدمته الحكومات المتعاقبة من خراب ودمار ، وحجم الكوارث والمصائب التي حللت بالعراق وشعبه ، وما حدث من صراع طائفي سياسي في 2005 و2006 و2007 م وأثار ذلك نلمسه لليوم ، ناهيكم ظهور القاعدة وداعش وحلفائهم الإرهابيين والخونة وتجار العهر والجريمة ، وهيمنتهم على ما يقرب على نصف مساحة العراق في 10/6/2014 م .إن حجم الضحايا والمصابين كان مروعا وصادما ، ونتج عنه ملايين المهجرين والسبايا والمشردين ، على وجه الخصوص من أهلنا الأيزيديين والطوائف والمكونات الأخرى ، وحجم الخسائر التي خلفتها هذه العصابات الإرهابية المجرمة سوف لن ينسى شعبنا ما حل بهم .يقدر حجم تكاليف إعمار هذه المدن والقرى والنواحي ، التي دمرت على أيدي داعش والعمليات الحربية ، بما يقرب على المائتان مليار دولار أمريكي . وما زال عشرات الألاف بعدا ......
#الاستعصاء
#نظامنا
#السياسي
#والحلوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760238