الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد موكرياني : هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوقنا المشروعة؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_موكرياني ان من يحكم العراق وإيران وسوريا واليمن هم مجموعة من القتلة تسببوا بقتل المئات الآلاف من الناس وتهجير الملايين داخل والى خارج بلدانهم ويدعمون ويمولون الحركات الإرهابية والمرتزقة لتحقيق مآربهم الشخصية ومع ذلك يتمتعون بالاعتراف الدولي والقانوني بشرعيتهم في بلدانهم ولهم ممثلون في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ويستقبلون وزرائهم وممثليهم وحتى اللذين اياديهم ملطخة بدماء شعوبهم.فمتى تنتهي المهزلة السياسة الدولية للدول العظمى، ومتى تعلوا الاخلاق على المصالح النفعية للدول او الشخصية للطغاة والمتاجرين بالدين والسياسة، انها لعبة قذرة يجملونها بالشرعية الكاذبة التي يدعونها بقوة السلاح والمال المنهوب من شعوبهم.فلو نأخذ بلداننا التي تتبنى الشريعة الإسلامية في دساتيرها كذبا وبهتانا فكم هي النسبة تمتعنا بحقوقنا من المقاييس للحقوق الانسان ومنها:1. حرية التعبير.2. حرية التظاهر.3. حرية المعتقد.4. المساوات بين الأعراق. 5. حرية التنقل داخل الوطن.6. حرية المرأة والمساواة مع الرجل.7. القضاء العادل المستقل.8. الغاء حكومة الإعدام.9. منع التعذيب.10. تحريم عقاب جماعي.لا اريد ان اذكر بقية الشروط المتفق عليها للحساب النسبة مما يتمتع بها الانسان في بلداننا من حقوقه كانسان حر، الجواب صفر، فمن يخرج من بيته لا يضمن عودته اليه، الا إذا تصرف كعبد يتحكم به من يتولى السلطة بقوة السلاح والعمالة للقوى الخارجية.لا توجد اية من الشروط أعلاه لحماية الأنسان في قواميس العصابات الحاكمة في العراق وإيران وسوريا واليمن، بل يطبقون عكس كل ما جاء أعلاه، ويطلبون من شعوبنا ان نمد أيدينا لنسالم هؤلاء العصابات اللذين لم يكتفوا بقتل وبتعذيب شعوبنا وسلب حقوقنا بل سرقوا قوتنا اليومي وأصبح الماء الشرب والكهرباء من الأحلام الشعوب في دولنا، افلا يخجلون الرؤساء العصابات المافياوية في بلداننا ان يطلقوا على انفسهم بأنهم قادة شعوبنا ويتفاخرون كطواويس بوجودهم ولكنهم يخافون ان يسيروا بين شعوبهم دون الركوب في السيارات مصفحة وارتال من ميليشياتهم المسلحة تحميهم وفي نفس الوقت يخشون أولياء امورهم اللذين جاءوا بهم الى السلطة.لا فرق بين السياسة والتجارة بالدين في بلداننا عن عمل العصابات المافياوية، فالرئيس الدولة او الحكومة في بلداننا يخاف الشعب ولا يثق بالجيش، خائف من الانقلاب عليه حاله حال الرئيس العصابة المافياوية في شكوكه في ولاء أصحابه له، لأن حكوماتنا ليست منتخبة وان وجدت الانتخابات في بلداننا فلن تكون نزيهة.فمن اعطى للحكومة العراقية حق قتل المتظاهرين اللذين يطالبون بالاستقلال عن النظام الإيراني المذهبي ويهتفون "إيران برة برة بغداد حرة"، وهل هناك أقدس من الحرية التي منحنها الله اياها بأن خلقنا أحرارا، ان عجزكم عن محاسبة القتلة ومحاكمتهم يجعلكم شركاء في الجريمة.فان كنتم لا تجرؤون محاسبة القتلة فما الفائدة من وجودكم في الحكم، فهل أنتم طراطير لا تحلون ولا تربطون ولا تستطيعون ان تأخذوا قرار ضد المليشيات المسلحة الإيرانية في العراق ولا يمكنكم حتى الدخول الى منطقة جرف الصخر القاعدة العسكرية الإيرانية في قلب العراق او ان تخرجوا القواعد العسكرية التركية المغولية من ارض العراق.فهل أنتم فرحون بجلوسكم في السجون المنطقة الخضراء "قصور صدام حسين" وكرامتكم مهانة من قبل المليشيات الإيرانية، والشعب العراقي ينظر اليكم كعملاء وكحرامية، وان معظمكم من اللذين تولوا الحكم في بغداد واربيل والسليمانية أمنوا لأنفسهم بشراء القصور في الخارج من سرقاته ......
#الحكمة
#والاخلاق
#نتفاوض
#القتلة
#والعملاء
#لنيل
#حقوقنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710705