الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : الماركسية كعتبة تمهيد للتحوليّة
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي ليس في الماركسة مايوصل بينها وبين "التحولية"، والحديث هنا يشتمل على ظاهرتين من عالمين منفصلين تماما، ومع هذا ورغمه وفي الواقع العملي، ثمة مايجبر المراقب على توخي درجة الايقاعية الممنكة التحري لابل الواجبه بين محطتين تبدوان متلازمتين مع انهما غير قابليتين للإشارة بذاتهما الى بعضهما البعض، في الماركسيه نكون في حالة إدارة ظهر كليه لاي احتمالية خارجه عن الثنائية الطبقية والتصارعية بينهما، ثمة ايمان مطلق يقف وراء موضوعاتنا حين نكون الى جانب ماركس، الأهم فيها انها لاتسمح على الاطلاق باية اطلالة لمايمكن ان يعود للماضي او ينتسب له، فالماركسية هي مستقبل صاف، مستقبل من نوع مافوق مستقبلات في حال وجدت، او جرى التفكير بها واقتراحها. الشيوعية !!! ياله من انقلاب يتعدى المذهل ويصدم التماعات الخيال، أي اقتراح للمصير البشري يتم هنا القول بانه صار وشيكا، وانه فوق ذلك صار اليوم من المحتمات المقررة بقانون وبما هو مضمر لافي العملية الاجتماعية منذ ان وجدت وصممت ( لااحد يجب ان يسال هنا سؤالا من قبيل او يدخل في باب من فعل هذا وقدره ولماذا؟) فالاشياء مصممه بالقيراط، ومنتظمه ومحبوكة( كاريكيتيريا) بحيث تؤدي لنهاية ونتيجه بعينها، ذلك قدر يصير واجبا علينا ان ناخذه كما ناخذ دوران الأرض حول الشمس، والقمر حول الأرض، من دون التساؤل حول الغرض والغاية، فضلا عن الفاعل الخفي، اما ماركس نفسه فهو هذا العقل الجبار الذي اكتشف لنا، ونيابة عنا، الحقيقة التي توازي، وربما تواكب سباحة الكوكب الأرضي في الفضاء، وكرويته، ودورانه الابدي. ثمة ناحية يمكن نسبتها للاستثناءات، او المخالفات الأساسية، التي لاترد على البال بسبب قوة المشابهه، او حضورها وان الجزئي الموحي، تلك التي قد تكون مضمرة في الظاهرة المجتمعية اكثر مما لافي الظواهر الطبيعية الالية، والتي اليها تنتسب كروية الأرض ودورانها حول نفسها، أودوران غيرها حولها، على سبيل المثال، لايمكن ان نتصور بان للأرض دوران حول الشمس ظاهر يخفي خلفة دورانا اخر غير مرئي وكامن، مثل هذا الافتراض مستحيل قطعا بين الكتل الهائلة الضخامه والجامدة المنتشرة في الكون. لكن الامر ليس هو نفسه، وحتما، وبمثل هذه الأحادية، بما خص العملية الاجتماعية، وبالذات "الصراع الطبقي" الذي عرفنا اليوم انه يكتنفها ويحكم صيرورتها، والأكيد ان الامر هنا لايشبه القول بالجاذبية وبالصراخ "وجدتها وجدتها"، ولا بالنسبية وعلاقة الكتلة بالسرعة، او حدود السرعة، وماركس هو من دون شك اقل حظا من نيوتن وانشتين بما لايقاس، هو سيستفيد من ألَقِهم وظهورهم المفاجيء المدوي والانقلابي قياسا للعقل المجرد، و باعتباره ابن نفس زمنهم بغض النظر عن كونه هو نفسه من دونهم، موجود عند الخط الذي يحتمل، لابل ينطوي على ظلال تنتسب لعالم المغامرة والإحباط، السحر والفراغ، علماء الطبيغة ليسوا من نوع يمكن ان يكون غير ذاته، أوموجود لتلبية أغراض ومسببات انبثاق مابعده، فلايمكن لاكتشاف سرعة الضوء باعتبارها حدودا للسرعة والكتلة، ان يكون مقدمه لمقياس ضوئي اخرخاف مؤقتا، على الأقل مادمنا ضمن العالم المرئي، والشيء نفسه ينطبق على الجاذبيه، هذا اذا تحدثنا عن مدركات العقل الحالي، تاركين احتمالات الصيرورة ومايمكن، او قد تخبئه لنا. في الظاهرة المجتمعية ذلك ممكن، والصراع الطبقي الماركسي يمكن ان لايكون هو بالفعل القانون الناظم للصيرورة المجتمعية،كما لايستبعد ان يكون دالة واشارة الى غيره، والى قانون اخر مضمر خلفه وخاف، وهذا خرق صريح للقاعدة المكرسة من قبل الغرب، ولما سيّده خلال العصر الحديث من م ......
#الماركسية
#كعتبة
#تمهيد
#للتحوليّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678490
عبدالامير الركابي : الماركسية كعتبة تمهيد للتحوليّه 2 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي الماركسية كعتبة تمهيد للتحوليّة(2/2) عبدالاميرالركابي كان متوقعا للراسمالية حين وجدت ان يكون لها، ويواكب صعودها، منظورها عن نفسها، أي عن ظاهرتها، لابل وان يتحول "المنظور الراسمالي للراسمالية" الى منظور شامل للكرة الأرضية، وللمجتمعات والتاريخ ولالياته، وللحقائق المختلفة المتعلقة بالحياة والوجود، وكل ذلك كان له مايبرره، ويجعل العالم راضخا او متقبلا له، على اعتباره قفزة كبرى، وحالة انتقال نوعية اقرب للانفجار الانقلابي الشامل في مجرى التاريخ، لم يكن مستبعدا من البؤرة التي تحقق فيها، ان تميل استنادا اليه، الى تنصيب نفسها كنموذج ومصدر القوة المحركة للتاريخ البشري. في هذا السياق يلعب ماركس الدور الأخطر في مجال الالحاقية النمطية للعالم بالغرب الأوربي، وهو مع توليفه نظريته في الطبقات والتاريخ الطبقي المادي، وتعميمه لمقطعها المجتمعي على العالم، الغى اية احتمالية مجتمعيه غير تلك الاوربية، في حين عمم مااعتبره من قبيل القانون التصيري التاريخي، ليغدو العالم كله بناء عليه "اوربيا" طبقيا من حيث البنية والاليات، بغض النظر عن التخريجات الفرعية، ومحاولة المطابقات اللاحقة التي هي من نوع مواصلة عملية اكراه المجتمعات، على تباينات بناها، على الانضباط داخل الطابور الأوربي الغربي، وصولا حتى الى القول بالصراع الطبقي، وقيام محاولات تأسيس أحزاب شيوعية حتى في المملكة السعودية والكويت، حيث العمال في قطاع النفط ينتجون الريع النفطي، أداة إيقاف اية إمكانية للصراع الطبقي وللطبقات، لصالح نظام ريع قبلي تغلبي، مؤسس على بنية لاودلة أحادية منقلبه. وتكفي ظواهر اقرب للخرافة العقلية كهذه، لان توقفنا على حجم وضخامة وقع الظاهرة الراسمالية، لاماديا وحضورا مباشرا، لابل على الصعيد التصوري، ولناحية تكريس النموذج وهو مالم يسبق ان حدث في التاريخ البشري، فساد العالم اعتقاد في الباطن والظاهر، وكأن التاريخ والوجود كانت له غاية ومنتهى وحصيلة، هي الغرب الحديث، سواء بحضوره الراسمالي الاستعماري، او بمنظور الصراع الطبقي ومآلاته، مع مقدماته ومنتهياته المفترضة. والاهم في هذا ليس فقط شيوع وهيمنة هذا المنظور وتحوله الى معتقد عالمي، بل الأهم الأخطر كونه قد وجد ليتحول الى حالة أحادية، حين تخالف وتناقض اذا نوقضت،من قبل غيرها، فانطلاقا من موضوعاتها، وبناء لحقائقها، ومن باب الانتصار لنموذجها الليبرالي او الاشتراكي، وحسن تطبيقه. لماذا حدث المذكور أعلاه؟ السبب الأول والرئيسي عائد الى المعضلة الأساس العقلية المجتمعية، والى حالة التفارق التي تحكم علاقتهما ببعض، وهو ماكان مستمرا حتى حينه، مااتاح لسطوة النموذج الواحد ان تتوطد ابان منعطف وحالة انقلاب استثنائية، حين لم يكن ممكنا باية حال النظر الى الانقلاب الالي على اعتباره ضرورة ومن تدبيرات التفاعليه التصرية المجتمعية اللازمة لانتهاء سطوة الأحادية المجتمعية، ومنظورها الذي يظل غالبا مادام العقل في حالة غفلة وقصور عن اكتناه حقيقة وجوهر العملية المجتمعية، أي القول بان الالة هي أداة انهاء الأحادية المجتمعية باعلى اشكالها الصراعية الطبقية، وليس تكريس هذا الأخير، فمع الالة والثورة البرجوازية الراسمالية، يتوقف وينتفي الصراع بين الطبقات ومفعولة التقليدي، وتختل العملية الإنتاجية، بدخول عنصر الالة والتكنولوجيا التي تمنح الانسان والراسمال بالذات، القدرة على التدخل في اليات العملية الإنتاجية وتوجيهها، مع مايمكن ان تتوفر عليه بالاستناد للوسيلة الجديده من استقلالية عن المجتمع. والحدث المشار اليه والحالة هذه، هو حدث تحولي لاطبقي، او هو متضمن الت ......
#الماركسية
#كعتبة
#تمهيد
#للتحوليّه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678706