الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : عبد الجبار عباس فتى النقد الأدبي في العراق. أجهر بأنني ناقد انطباعي
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم " للحرف عندك منزلة، وللأدب قداسة، فأي عبء حمّلَكَه هذا الحب الذي لا يموت (..) عبثاً تغالط نفسك فتزعم أن الجذوة انطفأت والشوق مات والقلم انكسر.. وهيهات (..) فما زلت في ذروة من الشباب (..) وما زال للإبداع في ضميرك صدى يمتد (..) فليس هذا المدى الذي قطعت بضئيل..".هكذا يناجي الناقد العراقي الراحل عبد الجبار عباس (1941- 1992) نفسه، ولا مشاحة أن هذه المناجاة جاءت لتصور خلجاته وهو يعاني الخيبة وسوء المآل، واضعين في الحسبان حساسية المثقف المبدع، الذي كان من المؤمل أن يقدم المزيد لولا قساوة الحياة ومثبطاتها، هو الذي آثر الحياة الحرة على قيد الوظيفة والدوام الرتيب، فإذ تخرج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة بغداد سنة 1964، لم يسع للحصول على عمل وظيفي يؤهله له تحصيلُه الدراسي، آثر الكتابة في المجلات والصحف، وما تدرّه عليه من مردود مالي، صارفاً وقته في القراءة والكتابة.أزعم أني تعرفت إلى عبد الجبار عباس ناقداً، من خلال كتابه (السياب)، هكذا كلمة واحدة! الصادر سنة 1392هـ - 1972م، في ضمن سلسلة كانت تصدرها مديرية الثقافة العامة بوزارة الإعلام العراقية، أطلق عليها اسم (كتاب الجماهير) وكان سعر النسخة زهيداً، من أجل تيسير هواية القراءة وتنميتها والحث عليها، درهماً واحداً، خمسين فلساً، والكتاب هذا في الأصل بحث تخرج في الكلية، آثر نشره كما كتبه أول مرة، ووجدتُ في كتابه هذا (السياب) نهجاً مغايراً لما نهجه الآخرون في الكتابة عن بدر، إنه أسلوب كتابي جميل يعيد لذاكرتي كتابات الأديب اللبناني سليمان كتاني( توفي 2004)، واضعين في الحسبان، أننا في تلك السنوات كنا نحيا تحت وطأة الشعور بالإثم، إزاء المصير الفاجع للشاعر الرائد بدر شاكر السياب (1926- 1964) فقد شهدت السنوات الموالية لوفاته فيضاً من المؤلفات كتبها، محمود العبطة، وعبد الجبار داود البصري، والدكاترة عبدالرضا علي، وإحسان عباس، وعيسى بلاطة، وإيليا حاوي، وعلي البطل، و، و. ناقد انطباعيلقد ظل الناقد عبد الجبار عباس يجهر بانطباعيته النقدية، فها هو يكتب في جريدة (الراصد) الأسبوعية مقالة يؤكد فيها انطباعيته، وليزيد هذا الأمر ترسيخاً في المقابلة المعرفية الثرية، التي أجراها معه القاص العراقي المغترب عائد خصباك- الذي حصل على الدكتوراه فيما بعد- ونشرتها مجلة (الأقلام) بعددها السادس لسنة 1985، وأعاد نشرها في الكتاب الوثائقي المهم (الحِبكة المُنغّمة) الذي اعتنى بإعداده للنشر أستاذي الدكتور علي جواد الطاهر ( ت. 1996) فضلاً عن عائد خصباك، وحملت تلك المقابلة عنواناً مدوياً:( أجهر بأنني ناقد انطباعي) والكتاب هذا جهد متميز ومضن بذله المُعِدّان لانتشال ما بقي مخطوطاً، ولم ينشر، أو نشر في الصحف والمجلات ولم تضمه كتبه التي أصدرها في حياته وهي:( مرايا على الطريق) صدر سنة 1970 و(في النقد القصصي) الصادر عن دار الرشيد سنة 1980 ولننظر إلى الفاصلة الزمنية الطويلة، عشر سنوات، و(في النقد القصصي) الذي أصدرته الدار عينها في السنة الموالية، وكلّلت (الحبكة المنغمة) مقدمة ضافية راقية كتبها أستاذي الطاهر، صب فيها كل خوالجه إزاء تلميذه عبد الجبار عباس، فتى النقد الأدبي في العراق، الذي تخرّمه الموت سراعاً، ولم يدعه ينجز الذي كان يمنّي النفس بإنجازه، إذ عصفت به نوبة قلبية ودماغية، أرقدته مستشفى الوجيه الحلي عبد الوهاب مرجان، وليغادر الحياة مساء الخميس 3/كانون الأول 1992.وإذ يؤكد عبد الجبار عباس انطباعيته في مواقع عدة، فضلاً عن مقالاته ودراساته التي احتوتها كتبه، فإن هذا لا يعني الوقوف عندها وعدم الاستفا ......
#الجبار
#عباس
#النقد
#الأدبي
#العراق.
#أجهر
#بأنني
#ناقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698431
محمد حبش كنو : حينها أدركت بأنني كردي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حبش_كنو حينها أدركت بأنني كردي ..!!!!!المشهد صباح ربيعي هادئ مشوب بالسكون ملبد بالغيوم ونفحات من برد الصباح .وقفنا في باحة المدرسة الإبتدائية في الإجتماع الصباحي كعادة كل يوم ننفخ في أكفنا الصغيرة من البرد ونتمنى أن تطل الشمس برأسها من بين الغيوم فتبعث بعض الدفئ لكنني لاحظت حركة غريبة وجلبة غير معهودة .من هؤلاء الرجال الأغراب الذين دخلوا المدرسة ..؟؟؟مدرسة المحدثة الإبتدائية في الثمانينات لم يكن بها معلمون ذكور بل معلمات إناث فقط لكننا لمحنا بضعة رجال يحضرون لخطب غريب ..!!!!!حضروا إلى الإجتماع ونظروا إلينا وقال أحدهم بأن من يذكر إسمه فعليه الخروج وبدأ بترتيل الأسماء وفجأة سمعت إسمي بين المدعوين فخرجت موجسا خيفة لكن لا أعلم هل هي جائزة أم عقوبة لشيئ ما .كنا طابورا طويلا من التلاميذ ومن تبقى في الإجتماع ممن لم يظهر اسمه كانوا ينظرون إلينا .. ربما كانوا يحسدوننا لأننا سنحصل على جائزة أو يشفقون علينا من عقوبة على الأبواب .نادى المنادي أنتم غبتم البارحة عن المدرسة وذهبتم إلى عيد النوروز وسيكون عقابكم عسيرا وسحبوا الطفل الأول إلى الفلقة عبر إمساك أحدهم برجليه والآخر كان يضرب بكل ما أوتي من قوة بعصا غليظة على قدميه .كنا مصطفين كاليتامى أمام الحائط ننتظر دورنا ودوي صوت الأقدام يصل إلى الحارات المجاورة مع سكون الصباح .ثلاثة رجال كانوا يقومون بالمهمة وقد قدموا من خارج المدرسة ( ربما كانوا من المخابرات ) ورجل رابع كان واقفا يتابع المشهد فقط .. كان رجلا طويلا بشوارب سوداء وقميص أسود و طقم أسود وقلب أسود .. كان يضع حزاما بنيا مرقطا كظهر سلحفاة برية ويلبس حذاء أسود يلمع كخنفساء تلطخت بالزيت وينظر بعيون جاحظة كأنها عيون سحلية قربت أن تموت من العطش ظهيرة صيف .كان منظر جواربنا المرقعة أشد ألما من ضربات العصي وهو ما لحظته و أحسست به لدى جميع الأطفال فقد كنا نشعر وكأن عوراتنا انكشفت لدى الجميع فأن يرى صديقك أو معلمتك جواربك التي رقعتها أمك أشد مضاضة وخجلا وحزنا من ألم خلفته العصي وسيزول بعد حين .كطفل في السابعة من عمره لم أكن أعرف ما هو عيد النوروز ولم يكن يهمنا منه إلا اللعب على جبل مشتنور بين المساحات الخضراء وشراء بوظة رديئة مصنوعة من السكر وملح الليمون وصبغة كانت تستخدم أساسا للنسيج لكنها كانت منتهى آمالنا وأحلامنا .مثله مثل عيد الفطر وعيد الأضحى كان يهمنا اللعب وخرجية بسيطة وبضع سكاكر وحلويات ولحم مشوي في بيت جدتي دون أن ندرك ما هو الفطر وما هو الأضحى وما هو النوروز وما هو الدين وما هي القومية .في ذلك الإجتماع الصباحي علمت أنني شيئ مختلف وأن هناك سببا لضربنا فأنظمة هذه الدول عبر قمع الكرد أشعروهم بكرديتهم وإلا لو كانت هناك دولة مواطنة متساوية فربما اضمحل الكرد في بوتقة تلك الدول فالعدل في الآخر أساس كل شيئ .بضع رجال أتوا ليعاقبونا كأطفال لا يفهمون شيئا لأننا ذهبنا إلى نوروز .. لم يأتوا يوما لبناء مرحاض للمدرسة التي كانت بلا مراحيض وكنا نتبول على حوائط المدرسة ولا أتوا لحل مشكلة الفصول المكتظة و انعدام الخدمات بل كنا نردد فقط شعارات القومية والإشتراكية وفلسطين والأمة العربية الواحدة والرسالة الخالدة والوليد والرشيد والعربيد .خيالات كثيرة كانت في رأسي وأنا في آخر الطابور أرتجف خوفا وبردا وعندما أتى دوري ناداني الرجل ( تعى ولاك ) وكانت أسنانه تصطك من الغل كأنني نكحت أمه وبدأت أول عصا تهبط على قدمي الغضتين من السماء .. حينها فقط أدركت أنني كردي ......
#حينها
#أدركت
#بأنني
#كردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712948