الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض بدر : هل بدأت فرنسا بضرب مصالح قصر باكنغهام على الفور
#الحوار_المتمدن
#رياض_بدر اتصل وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بنظيره الهندي سوبرا مانيام قالت وزارة الخارجية الفرنسية انه للعمل على برنامج لترسيخ " نظام دولي تعددي جدي" على حد وصف الخارجية الفرنسية.بريطانيا تعتبر الهند مستعمرة قديمة مهمة جدا بل تعتبرها مازالت مستعمرة لها في اسيا فهي اقرب حليف يسير الى حد الان تحت عباءة قصر باكنغهام ومناوئ للصين بل ان العلاقات بينهما شهدت صدامات عسكرية حدودية وتلاسن سياسي منذ عقود, اي بمعنى اخر, ان الهند هي عمق استراتيجي لبريطانيا في اسيا والمحيط الهندي واكبر ثقلا من جزيرة استراليا النائية.الصين في اخر صِدام حصل مع الهند احتوت الحدث بحنكة ولم تدعه يخرج عن حجمه بل تم تحجيمه فالصين تعلم ان وراء التصعيد هي بريطانيا وليس الهند جوهريا وهي تهدف لكسب الهند باي ثمن وهذا هو اكبر مخاوف قصر باكنغهام قد يكون السبب في الهرولة تجاه خلق حلف امني مع استراليا بعد شعورها ان الهند ستبحر بعيدا عنها.الهند عبرت بشدة عن استيائها من تهميشها في الحلف الامني الجديد بل قد تكون تعتبره استهزاءا بها الامر الذي جعل فرنسا تقفز فورا بل خلال اقل من 48 ساعة لاحتظان الهند واضعين نصب اعيننا بان هناك اتفاق بين الهند والاتحاد الاوروبي كان معلقا لاكثر من 5 سنوات بسبب رفض الهند التوقيع عليه طالبة تعديلات كثير من بنوده بضغط بريطاني, قد قامت الهند بالموفقة عليه فعلا قبل اشهر وهذا قد يضيف تعزيزا لتفسير ان بريطانيا فعلا تاكدت بان الهند قد خرجت عن سيطرتها, حدث هذا بعد ان ضربت الهند موجة ما يسمى المتحور دلتا من فايروس كورونا فجأة ثم اختفت الموجة دون سبب واضح.الامور بين فرنسا وبريطانيا وصلت لتوتر غير مسبوق في علاقتهم منذ عهد نابوليون بونابرت رغم ان باريس لم تستدعي سفيرها في لندن وقللت من اهمية هذا على عكس ما فعلته مع واشنطن وجزيرة استراليا لدرجة ان جان ايف لودريان وصف الانگليز في مقابلة تلفزيونية امس على قناة فرانس 2 باسوء وصف ممكن حيث قال " نعلم انتهازيتهم الدائمة" فهو يستذكر ماضٍ وتاريخ طويل عفن, وهذا معروف عن قصر باكنغهام الذي يصارع الفضائح والانتكاسات داخليا وخارجيا ولم يعد لديه اي سلاح غير توظيف مهاجرين من اصول هندية وباكستانية في مناصب مهمة في خطوة غير مسبوقة تاريخياً في عنصرية قصر باكغنهام المعروفة في محاولة لاسكات الشارع الملتهب ضد قصر الفضائح وايهامهم بالشراكة على اساس المواطنة لكن الخيبة هي الحصيلة, فلم تجدي هذه المسرحية الفاشلة نفعاً بكل تاكيد.التحركات الفرنسية الاخيرة مع الهند بدأت تزعج قصر باكنغهام بالفعل فهي اخر معقل لهم خارج اراضيهم واضعين بعين الاعتبار ان الهند التي تستقوي وتستلهم الدعم من التاج البريطاني على مدى عقود طويلة قد تكون بدأت ترى اوعلى اقل تقدير تفكر بان هذا التاج قد انتهت صلاحيته وآن النظر لمصالحها المستقبلية مع الدولة او الدول لتي ستقود العالم او بالفعل بدأت تقود العالم.فالاقتصاد الهندي يشجعها على عقد شراكات واسواق كبيرة واعدة وضمان رحمة المنافسة الخارجية مثل سوق الاتحاد الاوروبي والسوق الصيني والروسي بالاضافة الى اسواق افريقيا, فسوق بريطانيا يلفض انفاسه الاخيرة وسوق الولايات المتحدة اصبح مثقل بالديون والتضخم يضرب اطنابه فيه ومستقبل الدولار في مهب الريح ولا يرجى منه اي رجاء فالهند الان هي احد الاقتصادات الخمسة الاقوى فعليا في العالم وليس حسب تصنيفات القرن الماضي (الاقتصاد الامريكي هو اكبر اقتصاد مديون ويعاني من تضخم بين اقتصاد الدول المتقدمة بل التضخم فيه سيصل حتما الى مستويات دول العالم الفقي ......
#بدأت
#فرنسا
#بضرب
#مصالح
#باكنغهام
#الفور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731987