خالد محمد جوشن : # أشجار _ مصر من ينقذها
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فى العام 2009 اعلن وزير الصحة المصرى حاتم الجبلى عقب إجتماع مع الرئيس مبارك عن البدء فى ذبح كل قطعان الخنازير فى كل ارجاء مصر منعا لانتشار انفلونزا الخنازير.ورغم انتقادات منظمة الصحة العالمية للقرار ، والتأكيد على عدم جدواه ، وتضررالألأف من مربى الخنازير من ذلك ، وتفاقم مشكلة القمامة . فقد مضت الدولة فى قرارها الفاشل وتم انهاء حياة الاف القطعان بلا جدوى إمتثالا للقرارات الفوقية الفاشلة والمستشارين الأغبياء.اليوم فى مصر فى العام 2021 يبدو ان هناك فى مصر من أصدر فتوى أو نصيحة لصناع القرار بضرورة قطع كل الاشجار فى كل انحاء المحروسة لتوفير المياه تحسبا لأثار سد النهضة .لا أزعم ان هذه حقيقة مؤكدة أنا أعرفها ، ولكنى لا أجد تفسيرا مقنعا لما يحدث فى كل أرجاء مصر من قطع لالاف الاشجار يوميا فى مصر وفى كل الأنحاء .بوتيرة ممنهجة ومتواصلة . ربما يمكن التماس العذر لقطع الشجر الذى يعترض توسيع طريق ، أو إنشاء كوبرى ، رغم انه فى كل العالم المحترم يمكن نقل هذه الاشجار الى اماكن اخرى والمحافظة على هذه الثروة .أقول ربما يمكن التماس العذر ولكن كيف يمكن تفسير قطع عشرات الاشجار التى يبلغ عمرها عشرات بل ومئات السنوات بدم بارد ، فى مبانى مسورة مثل نادى الشمس فى مصر الجديدة ، او شارع حسنين دسوقى ، او أشجار قصر الملكة فريدة فى الهرم ، أو حديقة الميرلاند ، أو قصر المنتزه بالاسكنرية وغيرها كثر حتى على حواف الترع وجوانب الطرق .ما يحدث يثير الارتياب والشك ، ولايمكن أن تعوض عشرات الألأف من الجنيهات أو حتى الملايين من حصيلة بيع خشب االاشجار ، النتائج المدمرة على الانسان والحيوان والطير .أن قطع الاشجار سوف يدهور بصورة سريعة ومرعبة من تلوث البيئة وانهيار الحياة الطبيعية فى مصر ، وتخريب الصحة العامة للمواطن المصرى .الشجرة هى حياة متكاملة ، تحفظ للأنسان حياته ، واهم الاف المرات من هدر المياه على المسطحات الخضراء فى الكومبوندات والمدن الجديدة .الانسان المصرى الذى يعيش فى القاهرة والمحافظات له الحق فى حياة كريمة مثل ساكنى المنتجعات .والحفاظ على البيئة والحد من التلوث ليس ترفا بل حق لكل مواطن على ارض المحروسة ، والتدمير للبيئة ستطال اثاره الجميع .# مذبحة _ الاشجار ......
#أشجار
#ينقذها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735158
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فى العام 2009 اعلن وزير الصحة المصرى حاتم الجبلى عقب إجتماع مع الرئيس مبارك عن البدء فى ذبح كل قطعان الخنازير فى كل ارجاء مصر منعا لانتشار انفلونزا الخنازير.ورغم انتقادات منظمة الصحة العالمية للقرار ، والتأكيد على عدم جدواه ، وتضررالألأف من مربى الخنازير من ذلك ، وتفاقم مشكلة القمامة . فقد مضت الدولة فى قرارها الفاشل وتم انهاء حياة الاف القطعان بلا جدوى إمتثالا للقرارات الفوقية الفاشلة والمستشارين الأغبياء.اليوم فى مصر فى العام 2021 يبدو ان هناك فى مصر من أصدر فتوى أو نصيحة لصناع القرار بضرورة قطع كل الاشجار فى كل انحاء المحروسة لتوفير المياه تحسبا لأثار سد النهضة .لا أزعم ان هذه حقيقة مؤكدة أنا أعرفها ، ولكنى لا أجد تفسيرا مقنعا لما يحدث فى كل أرجاء مصر من قطع لالاف الاشجار يوميا فى مصر وفى كل الأنحاء .بوتيرة ممنهجة ومتواصلة . ربما يمكن التماس العذر لقطع الشجر الذى يعترض توسيع طريق ، أو إنشاء كوبرى ، رغم انه فى كل العالم المحترم يمكن نقل هذه الاشجار الى اماكن اخرى والمحافظة على هذه الثروة .أقول ربما يمكن التماس العذر ولكن كيف يمكن تفسير قطع عشرات الاشجار التى يبلغ عمرها عشرات بل ومئات السنوات بدم بارد ، فى مبانى مسورة مثل نادى الشمس فى مصر الجديدة ، او شارع حسنين دسوقى ، او أشجار قصر الملكة فريدة فى الهرم ، أو حديقة الميرلاند ، أو قصر المنتزه بالاسكنرية وغيرها كثر حتى على حواف الترع وجوانب الطرق .ما يحدث يثير الارتياب والشك ، ولايمكن أن تعوض عشرات الألأف من الجنيهات أو حتى الملايين من حصيلة بيع خشب االاشجار ، النتائج المدمرة على الانسان والحيوان والطير .أن قطع الاشجار سوف يدهور بصورة سريعة ومرعبة من تلوث البيئة وانهيار الحياة الطبيعية فى مصر ، وتخريب الصحة العامة للمواطن المصرى .الشجرة هى حياة متكاملة ، تحفظ للأنسان حياته ، واهم الاف المرات من هدر المياه على المسطحات الخضراء فى الكومبوندات والمدن الجديدة .الانسان المصرى الذى يعيش فى القاهرة والمحافظات له الحق فى حياة كريمة مثل ساكنى المنتجعات .والحفاظ على البيئة والحد من التلوث ليس ترفا بل حق لكل مواطن على ارض المحروسة ، والتدمير للبيئة ستطال اثاره الجميع .# مذبحة _ الاشجار ......
#أشجار
#ينقذها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735158
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - # أشجار _ مصر من ينقذها