فرات المحسن : دونية ووضاعة بعض الطقوس الدينية
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن يقف المرء بدهشة وحزن شديدين، أمام العديد من المظاهر غير السوية والممارسات الغريبة المؤذية والغبية، التي اجتاحت حياة بعض الشرائح المجتمعية العراقية، وباتت وبالتحديد خلال أعوام قليلة، في تسارع وتصاعد لتتبلور كمظاهر قبيحة وطقوس اقرب للوثنية منها لشعائر دينية إسلامية. وهي تستحق التمعن والدراسة والمعالجة السريعة والضرورية. فبعض طوائف الشعب العراقي تضخمت عندها مشاعر الدونية والضعة وتبخيس الذات، لتصبح نموذجا لمرض جمعي ينخر حياتها اليومية ويقف عقبة كأداء في طريق نموها وتطورها كمجتمعات إنسانية، ويأخذ بها بعيدا عن ما ترنو وتسير أليه باقي المجتمعات البشرية الحكيمة والذكية، الباحثة عن التقدم العلمي والثقافي والرقي الحضاري. وتحولت تلك المجاميع العراقية بسبب تخلفها وبغالبية أفرادها وأفعالها لمجرد ألآت تدور في عالم مأزوم من الكبت والشعور المستدام بتسلط الظلم والحرمان، الذي يدفعها لتكبيل الروح بالبكائيات واستدرار العواطف البائسة والبحث عن المنقذ المنتظر الذي مع قدومه، من المؤمل أن تكسر حلقات الخوف ومشاعر الدونية الراسخة في الذات الجمعية. مع هذا المسار المريض والغير سوي واللا منطقي، تستمر عملية التنكيل الجمعي بالذات وأهانتها، والذهاب بها نحو أشد حالات اليأس والقنوط والضعف تجاه الحياة والمجتمع وحتى الطبيعة، جراء خضوع واستكانة الفرد والجماعة لوطأة مشاعر الاستلاب. فهذه المجاميع خائفة حائرة ودائما ما تكون أسيرة مشاعر ذاتية جامحة، بكونها أقل شانا وأكثر ضعة ودون مستوى قدرة الآخرين المجاورين لها حضاريا واجتماعيا وسياسيا. مثل هذه المشاعر والأحاسيس المشوشة تنتاب الإنسان المقهور الذي سيطرت على روحه وعقله عوامل الإذلال المستمر والعزلة لفترات طويلة، والمترافقة برعب وتوجس دائمين وترقب وخوف من مباغتة. وهذا الرعب الذي سلط طويلا على بعض فئات وطوائف المجتمع العراقي، جعل منها ضحية مرض عصاب، يبدو أنه رسخ في ذاتها الجمعية، وجعلها تهرب نحو دواخلها وتخشى المجابهة أو المواجهة هذه المجاميع أو الطائفة، دائما ما تعمل وفق ردود الفعل وليس الفعل ،وبنمطين من السلوك، الأول صناعة الخصوم والثاني تبخيس وأهانه الذات الفردية والجمعية.ففي البحث عن الخصوم ورفع طبائع الحذر والشد الدائم والخوف المرتقب، يتهيأ الجميع استعدادا لمعركة قادمة دون ريب، وطالما يترافق هذا والشحن الطائفي الداعي للنصر الناجز والقريب على الأعداء. وحين تنفرج لحظة المكنة، أي حين يتمكن الإنسان أو المجتمع المقهور من خصومه، ويجد فرصة امتلاكه لمصادر القوة، حينذاك نجده يذهب بتهور وشدة لممارسة الانتقام وإيذاء الخصوم كرد فعل على ما تعرض له من قهر وخيبه، ليتحول ضعفه وترديه في لحظة زمنية فارقة، لقدرة وحش كاسر لا يرحم، فيستخدم بانتقامه جميع ما يتوفر له من أدوات ووسائل غير قانونية وغير أخلاقية. وعادة ما يكون هذا تعبيرا انعكاسيا حقيقيا عن مشاعر حادة بالنقص والضعف والخوف، يتم تفتيتها برفع قيمة وفعل الكراهية الموجب توجيهه نحو الغير، وجعل الانتقام سلوكا مباشرا لأخذ الحيف عن ما تعرض له المجتمع المقهور وأفراده .ولكن وبشكل ناجز ترتد عوامل الإحباط والإحساس بالدونية وبصيغ متعددة وبدون وعي نحو الذات، لتصبح عملية نكوص ظاهر داخل الأفراد و المجتمع، عندها يبدأ تقريع وتبخيس واستهانة بالقدرات الفردية والجماعية. وفي ذاك الزمن الذاتي الارتكاسي يكون الفرد ومثله المجتمع ،قد فقد توازنه الروحي، وذهب للتوطن في أوهام تزيد في النهاية من توتره النفسي والاجتماعي، ويظهر دائما كمجتمع بائس ومهان. وكحل لهذا المأزق الكبير المتضخم، يختار المجتمع ع ......
#دونية
#ووضاعة
#الطقوس
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691354
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن يقف المرء بدهشة وحزن شديدين، أمام العديد من المظاهر غير السوية والممارسات الغريبة المؤذية والغبية، التي اجتاحت حياة بعض الشرائح المجتمعية العراقية، وباتت وبالتحديد خلال أعوام قليلة، في تسارع وتصاعد لتتبلور كمظاهر قبيحة وطقوس اقرب للوثنية منها لشعائر دينية إسلامية. وهي تستحق التمعن والدراسة والمعالجة السريعة والضرورية. فبعض طوائف الشعب العراقي تضخمت عندها مشاعر الدونية والضعة وتبخيس الذات، لتصبح نموذجا لمرض جمعي ينخر حياتها اليومية ويقف عقبة كأداء في طريق نموها وتطورها كمجتمعات إنسانية، ويأخذ بها بعيدا عن ما ترنو وتسير أليه باقي المجتمعات البشرية الحكيمة والذكية، الباحثة عن التقدم العلمي والثقافي والرقي الحضاري. وتحولت تلك المجاميع العراقية بسبب تخلفها وبغالبية أفرادها وأفعالها لمجرد ألآت تدور في عالم مأزوم من الكبت والشعور المستدام بتسلط الظلم والحرمان، الذي يدفعها لتكبيل الروح بالبكائيات واستدرار العواطف البائسة والبحث عن المنقذ المنتظر الذي مع قدومه، من المؤمل أن تكسر حلقات الخوف ومشاعر الدونية الراسخة في الذات الجمعية. مع هذا المسار المريض والغير سوي واللا منطقي، تستمر عملية التنكيل الجمعي بالذات وأهانتها، والذهاب بها نحو أشد حالات اليأس والقنوط والضعف تجاه الحياة والمجتمع وحتى الطبيعة، جراء خضوع واستكانة الفرد والجماعة لوطأة مشاعر الاستلاب. فهذه المجاميع خائفة حائرة ودائما ما تكون أسيرة مشاعر ذاتية جامحة، بكونها أقل شانا وأكثر ضعة ودون مستوى قدرة الآخرين المجاورين لها حضاريا واجتماعيا وسياسيا. مثل هذه المشاعر والأحاسيس المشوشة تنتاب الإنسان المقهور الذي سيطرت على روحه وعقله عوامل الإذلال المستمر والعزلة لفترات طويلة، والمترافقة برعب وتوجس دائمين وترقب وخوف من مباغتة. وهذا الرعب الذي سلط طويلا على بعض فئات وطوائف المجتمع العراقي، جعل منها ضحية مرض عصاب، يبدو أنه رسخ في ذاتها الجمعية، وجعلها تهرب نحو دواخلها وتخشى المجابهة أو المواجهة هذه المجاميع أو الطائفة، دائما ما تعمل وفق ردود الفعل وليس الفعل ،وبنمطين من السلوك، الأول صناعة الخصوم والثاني تبخيس وأهانه الذات الفردية والجمعية.ففي البحث عن الخصوم ورفع طبائع الحذر والشد الدائم والخوف المرتقب، يتهيأ الجميع استعدادا لمعركة قادمة دون ريب، وطالما يترافق هذا والشحن الطائفي الداعي للنصر الناجز والقريب على الأعداء. وحين تنفرج لحظة المكنة، أي حين يتمكن الإنسان أو المجتمع المقهور من خصومه، ويجد فرصة امتلاكه لمصادر القوة، حينذاك نجده يذهب بتهور وشدة لممارسة الانتقام وإيذاء الخصوم كرد فعل على ما تعرض له من قهر وخيبه، ليتحول ضعفه وترديه في لحظة زمنية فارقة، لقدرة وحش كاسر لا يرحم، فيستخدم بانتقامه جميع ما يتوفر له من أدوات ووسائل غير قانونية وغير أخلاقية. وعادة ما يكون هذا تعبيرا انعكاسيا حقيقيا عن مشاعر حادة بالنقص والضعف والخوف، يتم تفتيتها برفع قيمة وفعل الكراهية الموجب توجيهه نحو الغير، وجعل الانتقام سلوكا مباشرا لأخذ الحيف عن ما تعرض له المجتمع المقهور وأفراده .ولكن وبشكل ناجز ترتد عوامل الإحباط والإحساس بالدونية وبصيغ متعددة وبدون وعي نحو الذات، لتصبح عملية نكوص ظاهر داخل الأفراد و المجتمع، عندها يبدأ تقريع وتبخيس واستهانة بالقدرات الفردية والجماعية. وفي ذاك الزمن الذاتي الارتكاسي يكون الفرد ومثله المجتمع ،قد فقد توازنه الروحي، وذهب للتوطن في أوهام تزيد في النهاية من توتره النفسي والاجتماعي، ويظهر دائما كمجتمع بائس ومهان. وكحل لهذا المأزق الكبير المتضخم، يختار المجتمع ع ......
#دونية
#ووضاعة
#الطقوس
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691354
الحوار المتمدن
فرات المحسن - دونية ووضاعة بعض الطقوس الدينية
حمدى عبد العزيز : فظاعة ووضاعة الوجه الإستعماري العنصري للرأسمالية الأوربية ..
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز طالعت أثناء متابعتي لبعض المنصات الإعلامية الدولية أن المانيا اعترفت رسمياً في هذه الأيام بأنها قد ارتكبت في الفترة من 1884 وحتي عام 1915أثناء استعمارها لدولة نامبيا مذابح إبادة جماعية ضد أبناء الشعب الناميبي ..طبعاً لا أدري هل أطلقت عليها تعبير مذابح تطهير عرقي ذو نزعة عنصرية إستعمارية أم لا .. ذلك أن حقائق الاعتراف تقول أن مذابح الإبادة الجماعية كانت تستهدف اعراق (الهيريرو) و (الناما) من الشعب الناميبي ..من الواضح أن المناطق التي كانت تتركز فيها هذه الأعراق هي المناطق التي كان الإستعمار الأوربي (الألماني) يعاني فيها من ارتفاع درجة مقاومة أبناء الشعب الناميبي المستعمر .. هذا النوع من (المذابح العنصرية) قد راح ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء الشعب الناميبي ، وهذه تقديرات ألمانية ولنا أن نتصور أن الأعداد فاقت ذلك بكثير ..إذن فأوربا الإستعمارية ذات الطابع العنصري الإستعلائي لم ترتكب فقط الهلوكوست النازي ضد مواطنيها من اليهود الأوربيين الذين عبأتهم فيما بعد من خلال الحركة الصهيونية الاوربية نحو الإستيطان في فلسطين لينتج عن ذلك مذابح لم تقشعر لها الأبدان الأوربية في حق الفلسطينين سواء ماجري علي سبيل المثال والحصر في مذبحة كفر قاسم أو دير ياسين أو غيرها من مذابح نتجت عن ممارسات العصابات الصهيونية الأوربية الإجرامية ، لإجبار الفلسطينيين علي الرحيل من ديارهم وأراضيهم لتبني دولة إسرائيل عبر إرهاب آبائها المؤسسين الذين لم يكونوا سوي منظمي وقادة عصابات إرهابية مجرمة من المستوطنين الأوربيين علي حساب أرض وحقوق ودماء وعظام الشعب الفلسطيني لتوظفهم امريكا التي ورثت الإستعمار الأوربي فيما بعد كمرتكز للهيمنة الإستعمارية الجديدة بالقرب من قناة السويس وآبار النفط ..أوربا الإستعمارية ارتكبت مذابح هائلة منها ماحدث علي أرض الجزائر واعترفت به فرنسا مؤخراً علي سبيل المثال وكذلك ماقترفته بلجيكا في الكونغو ومااعترف به برلمانها متأخراً دون تحمل أية إلتزامات تجاه الشعب الكونغولي ، ومنها بالطبع مالم يعرف بعد ..هذا بخلاف مانزح من مقدرات طبيعية ومعادن ثروات كانت تكمن في باطن الأرض كمقدرات لأجيال سابقة ولاحقة وقادمة من الشعوب المستعمرة ، وبخلاف أبناء المستعمرات الذين اقتيدوا إلي المستعمرات الأوربية الجديدة في الأمريكتين كعبيد ثم كعمالة بالسخرة لمراكمة أرباح المستعمر الأوربي .. ، وربما ستظهر في المستقبل مذابح أخري ذات طابع عنصري استعماري أخري ارتكتبت في حق الشعوب الأفريقية والآسيوية أثناء الحقب الإستعمارية لم يعترف بها ورثة أوربا الإستعمارية بعد لتنضم إلي سلسلة حلقات تلك المذابح التي عرفناها واعترفت بها الحكومات الأوربية مؤخراً ..طبعاً الحديث هنا عن الوجه الإستعماري الأوربي ، لاعن الوجه الإنساني الأوربي المتمثل في ذلك التراث الحضاري الإنساني الفكري والعلمي الذي نتج عن عصري النهضة والتنوير ، وانتجه بشر لم يكونوا يحملون السلاح ضد الشعوب المستضعفة بل ومنهم من عاني من إضطهاد المؤسسات السياسية والدينية .. لااتحدث عن التراث الثوري الإنساني الذي خلفته الثورات الشعبية العظمي (والمغدورة في أغلبها) في أوربا ، ولااتحدث عن ثوارها ومفكريها ..المهم أن الحكومة الألمانية أعلنت (للتطهر) من خطيئتها في حق الشعب الناميبي أنها ستمنح الحكومة الناميبية مليار يورو كمساعدات تنموية للدولة الإفريقية (يابلاش) !!!!طبعاً لم يتحدث أحد أن هذه المساعدات ستذهب لتسهيل حركة رؤوس الأموال الألمانية ، وكم سيكون حجم استثمارات شركة (سيمنس) الألمانية علي سبيل المثال ......
#فظاعة
#ووضاعة
#الوجه
#الإستعماري
#العنصري
#للرأسمالية
#الأوربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721172
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز طالعت أثناء متابعتي لبعض المنصات الإعلامية الدولية أن المانيا اعترفت رسمياً في هذه الأيام بأنها قد ارتكبت في الفترة من 1884 وحتي عام 1915أثناء استعمارها لدولة نامبيا مذابح إبادة جماعية ضد أبناء الشعب الناميبي ..طبعاً لا أدري هل أطلقت عليها تعبير مذابح تطهير عرقي ذو نزعة عنصرية إستعمارية أم لا .. ذلك أن حقائق الاعتراف تقول أن مذابح الإبادة الجماعية كانت تستهدف اعراق (الهيريرو) و (الناما) من الشعب الناميبي ..من الواضح أن المناطق التي كانت تتركز فيها هذه الأعراق هي المناطق التي كان الإستعمار الأوربي (الألماني) يعاني فيها من ارتفاع درجة مقاومة أبناء الشعب الناميبي المستعمر .. هذا النوع من (المذابح العنصرية) قد راح ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء الشعب الناميبي ، وهذه تقديرات ألمانية ولنا أن نتصور أن الأعداد فاقت ذلك بكثير ..إذن فأوربا الإستعمارية ذات الطابع العنصري الإستعلائي لم ترتكب فقط الهلوكوست النازي ضد مواطنيها من اليهود الأوربيين الذين عبأتهم فيما بعد من خلال الحركة الصهيونية الاوربية نحو الإستيطان في فلسطين لينتج عن ذلك مذابح لم تقشعر لها الأبدان الأوربية في حق الفلسطينين سواء ماجري علي سبيل المثال والحصر في مذبحة كفر قاسم أو دير ياسين أو غيرها من مذابح نتجت عن ممارسات العصابات الصهيونية الأوربية الإجرامية ، لإجبار الفلسطينيين علي الرحيل من ديارهم وأراضيهم لتبني دولة إسرائيل عبر إرهاب آبائها المؤسسين الذين لم يكونوا سوي منظمي وقادة عصابات إرهابية مجرمة من المستوطنين الأوربيين علي حساب أرض وحقوق ودماء وعظام الشعب الفلسطيني لتوظفهم امريكا التي ورثت الإستعمار الأوربي فيما بعد كمرتكز للهيمنة الإستعمارية الجديدة بالقرب من قناة السويس وآبار النفط ..أوربا الإستعمارية ارتكبت مذابح هائلة منها ماحدث علي أرض الجزائر واعترفت به فرنسا مؤخراً علي سبيل المثال وكذلك ماقترفته بلجيكا في الكونغو ومااعترف به برلمانها متأخراً دون تحمل أية إلتزامات تجاه الشعب الكونغولي ، ومنها بالطبع مالم يعرف بعد ..هذا بخلاف مانزح من مقدرات طبيعية ومعادن ثروات كانت تكمن في باطن الأرض كمقدرات لأجيال سابقة ولاحقة وقادمة من الشعوب المستعمرة ، وبخلاف أبناء المستعمرات الذين اقتيدوا إلي المستعمرات الأوربية الجديدة في الأمريكتين كعبيد ثم كعمالة بالسخرة لمراكمة أرباح المستعمر الأوربي .. ، وربما ستظهر في المستقبل مذابح أخري ذات طابع عنصري استعماري أخري ارتكتبت في حق الشعوب الأفريقية والآسيوية أثناء الحقب الإستعمارية لم يعترف بها ورثة أوربا الإستعمارية بعد لتنضم إلي سلسلة حلقات تلك المذابح التي عرفناها واعترفت بها الحكومات الأوربية مؤخراً ..طبعاً الحديث هنا عن الوجه الإستعماري الأوربي ، لاعن الوجه الإنساني الأوربي المتمثل في ذلك التراث الحضاري الإنساني الفكري والعلمي الذي نتج عن عصري النهضة والتنوير ، وانتجه بشر لم يكونوا يحملون السلاح ضد الشعوب المستضعفة بل ومنهم من عاني من إضطهاد المؤسسات السياسية والدينية .. لااتحدث عن التراث الثوري الإنساني الذي خلفته الثورات الشعبية العظمي (والمغدورة في أغلبها) في أوربا ، ولااتحدث عن ثوارها ومفكريها ..المهم أن الحكومة الألمانية أعلنت (للتطهر) من خطيئتها في حق الشعب الناميبي أنها ستمنح الحكومة الناميبية مليار يورو كمساعدات تنموية للدولة الإفريقية (يابلاش) !!!!طبعاً لم يتحدث أحد أن هذه المساعدات ستذهب لتسهيل حركة رؤوس الأموال الألمانية ، وكم سيكون حجم استثمارات شركة (سيمنس) الألمانية علي سبيل المثال ......
#فظاعة
#ووضاعة
#الوجه
#الإستعماري
#العنصري
#للرأسمالية
#الأوربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721172
الحوار المتمدن
حمدى عبد العزيز - فظاعة ووضاعة الوجه الإستعماري العنصري للرأسمالية الأوربية ..