محمود سلامة محمود الهايشة : العنف المجتمعي منبع العنف المدرسي
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة بما أن مصر تعيش حالة من العنف المجتمعي منذ سنوات عديدة، وقد زاد هذا العنف بعد 25 يناير 2011؛ وذلك لأسباب لم يمكن حصرها، ولكننا يمكننا أن نجمعها في تصنيفات محددة كالتالي:• إما بسبب مثلث: الفقر - الجهل - المرض. • أو التلوث بكافة أشكاله، والذي يأتي على رأسه التلوث الأخلاقي منبع كل الموبقات. • النظام الحاكم الذي يُمْسِك في يده بكل مقدرات الدولة، بما فيها البشر والحجر والموارد، وحتى يظل النظام متماسكًا ومسيطرًا على الأفراد، ومن ثم المجتمع ككل، فلا بد من اتباع سياسة: فَرِّقْ تسُدْ. • كيف تعمل الأجهزة الرقابية، وتطبيق القوانين على الشرائح الدنيا من المجتمع بدون وجود العنف؟ عندما تصفحت الكثير من المقالات والدراسات المنشورة على شبكة الإنترنت عن العنف، وجدت عددًا غير محدود لتعريف ظاهرة العنف، ومثل هذا الأمر في أنواعه وأشكاله، ولكننا يمكننا أن نقول: إنه عبارة عن كل فعل يُمَارَس من طرف، فردًا كان أو جماعة، ضد فرد أو جماعة آخرين، عن طريق التعنيف اللفظي أو الفعلي، مُحْدِثًا أضرارًا معنويةً كانت أو مادية، فهو صراع بين طرفين: طرف فاعل (مصدر العنف)، وطرف مفعول به (مستقبِل لهذا العنف)، والفاعل والمفعول به يمكن أن يكون من وإلى "صغير - كبير، طفل - شاب - شيخ - امرأة، رئيسًا كان أو مرؤوسًا، الحكومة والمواطنين والعكس". إذًا فمعادلة العنف عبارة عن طرف أيمن، وطرف أيسر:طرف معتدي، طرف معتدى عليه.وليس شرطًا أن يكون الطرف المعتدى عليه ضعيفًا جسديًّا أو ماديًّا، ولكنه منخفض في درجة العنف، فمثلاً: في حالة عنف طفل على غيره من الأطفال، أو عنف الطفل تجاه معلميه بالمدرسة. وبما أن المرأة والأطفال في أي مجتمع يمثلون ثلثيه، وليسوا نصفه؛ ولأنه في أغلب الأحيان هم الطرف الأضعف، أو هم جزء من أي واقعة تحدث داخل البيت أو خارجه، سواء أكان خارجُهُ هذا "الشوارع - النوادي - المحلات التجارية - المواصلات العامة - المدارس - الجامعات... إلخ"؛ لذا إذا حاولنا أن نستعرض كل ما كُتب عن ظاهرة العنف في أي بلد بالعالم، ونَطَّلع على التقارير الدولية والأممية، فسوف نجدها تقريبًا جميعًا، إما أن تتحدث عن العنف ضد الأطفال، أو العنف ضد المرأة، أو العنف ضدهما معًا. وأهم محرِّض على العنف هي الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي تعتبر عاملاً مشتركًا أعظم لكل ما يستخدمه الإنسان المعاصر على مدار الساعة، فالتكنولوجيا في الإعلام (المسموع - المقروء - المرئي)، الشاشتين "الصغيرة والكبيرة"؛ أي: التلفزيون، والسينما؛ حيث لم يعد هناك فرق بينهما؛ لأن ما يُعرَض على شاشات السينما لا يفرقه عن التلفزيون سوى عدة أسابيع ما بين العرض هنا، وإعادة العرض هناك، والتكنولوجيا ما هي إلا صور جميع وسائل الاتصال والتواصل بين كل إنسان وغيره، في أي بقعة من بقاع العالم، وبأقل وقت وجهد ومال، فقد أصبح بالإمكان أن يشاهد الناس بعضهم بعضًا بالصوت والصورة والحركة، وأيضًا اللمس، وقريبًا الشم والتذوق، وذلك عن طريق شاشات تختلف في الحجم والشكل، وكاميرات وسماعات صغيرة للغاية، فيوجد التليفونات المحمولة بكافة أجيالها، والكمبيوتر اللوحي، و"الآي باد"، و"الآي فون"، و"اللاب توب"، والكمبيوتر المكتبي المنزلي... إلخ. ما هي الموضوعات التي تطرحها وتناقشها الأفلام السينمائية، والمسلسلات التليفزيونية؟ وما هي القضايا والإشكاليات التي يتم مناقشتها وعرضها بالتحليل، والسرد، والتفنيد، في كافة البرامج الفضائية؟ كلها وبكل بساطة لا تركز إلا على السلبيات التي تملأ المجتمع، والتعرض لكافة أوجه العنف في المجتم ......
#العنف
#المجتمعي
#منبع
#العنف
#المدرسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745549
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة بما أن مصر تعيش حالة من العنف المجتمعي منذ سنوات عديدة، وقد زاد هذا العنف بعد 25 يناير 2011؛ وذلك لأسباب لم يمكن حصرها، ولكننا يمكننا أن نجمعها في تصنيفات محددة كالتالي:• إما بسبب مثلث: الفقر - الجهل - المرض. • أو التلوث بكافة أشكاله، والذي يأتي على رأسه التلوث الأخلاقي منبع كل الموبقات. • النظام الحاكم الذي يُمْسِك في يده بكل مقدرات الدولة، بما فيها البشر والحجر والموارد، وحتى يظل النظام متماسكًا ومسيطرًا على الأفراد، ومن ثم المجتمع ككل، فلا بد من اتباع سياسة: فَرِّقْ تسُدْ. • كيف تعمل الأجهزة الرقابية، وتطبيق القوانين على الشرائح الدنيا من المجتمع بدون وجود العنف؟ عندما تصفحت الكثير من المقالات والدراسات المنشورة على شبكة الإنترنت عن العنف، وجدت عددًا غير محدود لتعريف ظاهرة العنف، ومثل هذا الأمر في أنواعه وأشكاله، ولكننا يمكننا أن نقول: إنه عبارة عن كل فعل يُمَارَس من طرف، فردًا كان أو جماعة، ضد فرد أو جماعة آخرين، عن طريق التعنيف اللفظي أو الفعلي، مُحْدِثًا أضرارًا معنويةً كانت أو مادية، فهو صراع بين طرفين: طرف فاعل (مصدر العنف)، وطرف مفعول به (مستقبِل لهذا العنف)، والفاعل والمفعول به يمكن أن يكون من وإلى "صغير - كبير، طفل - شاب - شيخ - امرأة، رئيسًا كان أو مرؤوسًا، الحكومة والمواطنين والعكس". إذًا فمعادلة العنف عبارة عن طرف أيمن، وطرف أيسر:طرف معتدي، طرف معتدى عليه.وليس شرطًا أن يكون الطرف المعتدى عليه ضعيفًا جسديًّا أو ماديًّا، ولكنه منخفض في درجة العنف، فمثلاً: في حالة عنف طفل على غيره من الأطفال، أو عنف الطفل تجاه معلميه بالمدرسة. وبما أن المرأة والأطفال في أي مجتمع يمثلون ثلثيه، وليسوا نصفه؛ ولأنه في أغلب الأحيان هم الطرف الأضعف، أو هم جزء من أي واقعة تحدث داخل البيت أو خارجه، سواء أكان خارجُهُ هذا "الشوارع - النوادي - المحلات التجارية - المواصلات العامة - المدارس - الجامعات... إلخ"؛ لذا إذا حاولنا أن نستعرض كل ما كُتب عن ظاهرة العنف في أي بلد بالعالم، ونَطَّلع على التقارير الدولية والأممية، فسوف نجدها تقريبًا جميعًا، إما أن تتحدث عن العنف ضد الأطفال، أو العنف ضد المرأة، أو العنف ضدهما معًا. وأهم محرِّض على العنف هي الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي تعتبر عاملاً مشتركًا أعظم لكل ما يستخدمه الإنسان المعاصر على مدار الساعة، فالتكنولوجيا في الإعلام (المسموع - المقروء - المرئي)، الشاشتين "الصغيرة والكبيرة"؛ أي: التلفزيون، والسينما؛ حيث لم يعد هناك فرق بينهما؛ لأن ما يُعرَض على شاشات السينما لا يفرقه عن التلفزيون سوى عدة أسابيع ما بين العرض هنا، وإعادة العرض هناك، والتكنولوجيا ما هي إلا صور جميع وسائل الاتصال والتواصل بين كل إنسان وغيره، في أي بقعة من بقاع العالم، وبأقل وقت وجهد ومال، فقد أصبح بالإمكان أن يشاهد الناس بعضهم بعضًا بالصوت والصورة والحركة، وأيضًا اللمس، وقريبًا الشم والتذوق، وذلك عن طريق شاشات تختلف في الحجم والشكل، وكاميرات وسماعات صغيرة للغاية، فيوجد التليفونات المحمولة بكافة أجيالها، والكمبيوتر اللوحي، و"الآي باد"، و"الآي فون"، و"اللاب توب"، والكمبيوتر المكتبي المنزلي... إلخ. ما هي الموضوعات التي تطرحها وتناقشها الأفلام السينمائية، والمسلسلات التليفزيونية؟ وما هي القضايا والإشكاليات التي يتم مناقشتها وعرضها بالتحليل، والسرد، والتفنيد، في كافة البرامج الفضائية؟ كلها وبكل بساطة لا تركز إلا على السلبيات التي تملأ المجتمع، والتعرض لكافة أوجه العنف في المجتم ......
#العنف
#المجتمعي
#منبع
#العنف
#المدرسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745549
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - العنف المجتمعي منبع العنف المدرسي
محمود سلامة محمود الهايشة : تجميع الدراسات المرجعية من مهارات البحث العلمي
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة للبحث العلمي الكثير من المهارات منها تجميع الدراسات السابقة المرتبطة بالنقطة موضع الدراسة عند الشروع في إجراء بحثٍ علمي في أي مجال من مجالات العلوم المختلفة، سواء أكانت علومًا إنسانية أو بحتة أو تطبيقية، أي في مرحلة فكرة البحث، أو حتى أثناء الإجراء، والأهم في مرحلة الكتابة، فلا بد من تجميع مجموعة من الأبحاث المرجعية السابقة حول النقطة البحثية موضع الدراسة، ويفضَّل أن تكون تلك الدراسات والأبحاث مرتبطةً ارتباطًا قويًّا بموضوع البحث موضع الدراسة، وكما يستحسن أن يكون منشورًا في مجلة علمية مرموقة في مجال التخصص الدقيق لهذا الفرع من العلم، وتاريخ نشر تلك الأبحاث خلال العقد الأخير، أو خلال الألفية الثالثة، حيث لا يتم الاستعانة بالأبحاث القديمة التي نُشرت من خمسين أو ستين سنة، إلا الأبحاث الخاصة بالإجراءات والطرق، كخطوات إجراء التحاليل المعملية والإحصائية وغيرها من الطرق التي استقر عليها ولم يطرأ عليها أي تغيير. فكلما استطاع الباحث تجميع عددٍ جيدٍ من الأبحاث الحديثة التي تدور وتتمركز حول النقاط موضع البحث، تمكن الباحث من تطوير فكرته، ودراسة النقاط أو العوامل التي لم تدرسها الأبحاث السابقة، أو استكمل التوصيات التي خلصت إليها تلك الأبحاث، أو محاولة تطبيق ما قام به الباحثون في بلد آخرَ بعيدٍ جغرافيًّا عن بلد إقامة الباحث للتوصل إلى الفوارق بين نتائج تغيير ظروف إجراء التجرِبة أو الدراسة. لذا؛ فالبحث الجيد لا بد وأن يكون وراءه باحث جيد، وعليه فمسألة تجميع الدراسات السابقة تُعَدُّ من المهارات الهامة والضرورية، بل والرئيسية في البحث العلمي، فكلما امتلك الباحث تلك المهارة وتمكَّن منها، زاد ذلك من مستواه العلمي والبحثي، واستطاع ببحثه أن يرتقي بالبحث العلمي في جامعته أو مركزه أو معهده البحثي بشكلٍ خاص، وبمنظومة البحث العلمي في بلده بشكلٍ عام، بالإضافة إلى ارتقاء بحثه لأنْ تَقبَلَه كبرى المجلات والدوريات العلمية على المستوى العالمي بالنشر فيها، فلكل دورية في أي تخصص نقاط أو مركز بين غيرها من الدوريات، فالمجلات العلمية داخل كل تخصص كأنها داخل سباق، ويسمى هذا العامل الخاص بالدوريات العلمية بالـ Impact Factor (IF)، حيث تأخذ كل مجلة أو دورية رقمًا، وهذا الرقم هو عبارة عن درجة من عشرة، تبدأ بالصفر (Zero)، فواحد.... وهكذا حتى نصل إلى 10 درجات كاملة. وحتى يصل الباحث أو الدارس إلى أبحاث في صلب موضوع بحثه؛ لا بد من تحديد الكلمات الرئيسية أو المفتاحية للبحث، والتي تسمى بالإنجليزية Key words ؛ أي: الكلمات المفتاحية، فهي مثل الأقفال والأبواب المغلقة، فلكل قُفْلٍ مفتاح، ولا يستطيع أي مفتاحٍ فتحَ أيِّ باب إلا إذا كان يتلاءم مع هذا القفل، وهنا يأتي دور الذكاء العقلي والمعرفي للباحث، فلا بد أن يتسم الباحث بالمرونة الفكرية في عمل التباديل والتوافيق في استخدام الكلمات الرئيسية التي يبحث بها عن الأبحاث التي سوف يستخدمها في كتابة الجزء الخاص بالدراسات المرجعية، أو ما يطلق عليه في الأبحاث الإنسانية بالجانب أو الجزء النظري من البحث، حيث يكون موضعها في الأبحاث التي تنشر بالدوريات العلمية في مقدمة البحث (Introduction)، أما في الأطروحات العلمية (ماجستير ودكتوراه)، فتكون في الجزء المسمى بالـ(Review Article).. فعلى سبيل المثال: يستخدم المقابلات والمرادفات لبعض الكلمات، ولا يتمسك بكلمات ثابتة، معرفة معنى بعض الكلمات المفتاحية في اللغات الأخرى، أو المعاني المرادفة ولكن بلهجات أخرى داخل نفس اللغة المستخدمة في البحث عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، ......
#تجميع
#الدراسات
#المرجعية
#مهارات
#البحث
#العلمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745937
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة للبحث العلمي الكثير من المهارات منها تجميع الدراسات السابقة المرتبطة بالنقطة موضع الدراسة عند الشروع في إجراء بحثٍ علمي في أي مجال من مجالات العلوم المختلفة، سواء أكانت علومًا إنسانية أو بحتة أو تطبيقية، أي في مرحلة فكرة البحث، أو حتى أثناء الإجراء، والأهم في مرحلة الكتابة، فلا بد من تجميع مجموعة من الأبحاث المرجعية السابقة حول النقطة البحثية موضع الدراسة، ويفضَّل أن تكون تلك الدراسات والأبحاث مرتبطةً ارتباطًا قويًّا بموضوع البحث موضع الدراسة، وكما يستحسن أن يكون منشورًا في مجلة علمية مرموقة في مجال التخصص الدقيق لهذا الفرع من العلم، وتاريخ نشر تلك الأبحاث خلال العقد الأخير، أو خلال الألفية الثالثة، حيث لا يتم الاستعانة بالأبحاث القديمة التي نُشرت من خمسين أو ستين سنة، إلا الأبحاث الخاصة بالإجراءات والطرق، كخطوات إجراء التحاليل المعملية والإحصائية وغيرها من الطرق التي استقر عليها ولم يطرأ عليها أي تغيير. فكلما استطاع الباحث تجميع عددٍ جيدٍ من الأبحاث الحديثة التي تدور وتتمركز حول النقاط موضع البحث، تمكن الباحث من تطوير فكرته، ودراسة النقاط أو العوامل التي لم تدرسها الأبحاث السابقة، أو استكمل التوصيات التي خلصت إليها تلك الأبحاث، أو محاولة تطبيق ما قام به الباحثون في بلد آخرَ بعيدٍ جغرافيًّا عن بلد إقامة الباحث للتوصل إلى الفوارق بين نتائج تغيير ظروف إجراء التجرِبة أو الدراسة. لذا؛ فالبحث الجيد لا بد وأن يكون وراءه باحث جيد، وعليه فمسألة تجميع الدراسات السابقة تُعَدُّ من المهارات الهامة والضرورية، بل والرئيسية في البحث العلمي، فكلما امتلك الباحث تلك المهارة وتمكَّن منها، زاد ذلك من مستواه العلمي والبحثي، واستطاع ببحثه أن يرتقي بالبحث العلمي في جامعته أو مركزه أو معهده البحثي بشكلٍ خاص، وبمنظومة البحث العلمي في بلده بشكلٍ عام، بالإضافة إلى ارتقاء بحثه لأنْ تَقبَلَه كبرى المجلات والدوريات العلمية على المستوى العالمي بالنشر فيها، فلكل دورية في أي تخصص نقاط أو مركز بين غيرها من الدوريات، فالمجلات العلمية داخل كل تخصص كأنها داخل سباق، ويسمى هذا العامل الخاص بالدوريات العلمية بالـ Impact Factor (IF)، حيث تأخذ كل مجلة أو دورية رقمًا، وهذا الرقم هو عبارة عن درجة من عشرة، تبدأ بالصفر (Zero)، فواحد.... وهكذا حتى نصل إلى 10 درجات كاملة. وحتى يصل الباحث أو الدارس إلى أبحاث في صلب موضوع بحثه؛ لا بد من تحديد الكلمات الرئيسية أو المفتاحية للبحث، والتي تسمى بالإنجليزية Key words ؛ أي: الكلمات المفتاحية، فهي مثل الأقفال والأبواب المغلقة، فلكل قُفْلٍ مفتاح، ولا يستطيع أي مفتاحٍ فتحَ أيِّ باب إلا إذا كان يتلاءم مع هذا القفل، وهنا يأتي دور الذكاء العقلي والمعرفي للباحث، فلا بد أن يتسم الباحث بالمرونة الفكرية في عمل التباديل والتوافيق في استخدام الكلمات الرئيسية التي يبحث بها عن الأبحاث التي سوف يستخدمها في كتابة الجزء الخاص بالدراسات المرجعية، أو ما يطلق عليه في الأبحاث الإنسانية بالجانب أو الجزء النظري من البحث، حيث يكون موضعها في الأبحاث التي تنشر بالدوريات العلمية في مقدمة البحث (Introduction)، أما في الأطروحات العلمية (ماجستير ودكتوراه)، فتكون في الجزء المسمى بالـ(Review Article).. فعلى سبيل المثال: يستخدم المقابلات والمرادفات لبعض الكلمات، ولا يتمسك بكلمات ثابتة، معرفة معنى بعض الكلمات المفتاحية في اللغات الأخرى، أو المعاني المرادفة ولكن بلهجات أخرى داخل نفس اللغة المستخدمة في البحث عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، ......
#تجميع
#الدراسات
#المرجعية
#مهارات
#البحث
#العلمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745937
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - تجميع الدراسات المرجعية من مهارات البحث العلمي
محمود سلامة محمود الهايشة : حسام وتكنولوجيا النانو
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة دَقَّ جرْسُ المدرسة معلنًا عن بداية الحِصَّة، دخل الأستاذ مجدي: السلام عليكم يا أبنائي.وعليكم السلام يا أستاذ. كلَّ عام وأنتم بخير، هذه آخِرُ حصَّة في العام الدراسي في دروس مادَّة العلوم، إنْ شاء الله أراكم جميعًا العام المقبِل وأنتم في الصف المتقدِّم. يا أولاد، نحن قد انتهيْنا من كلِّ الدروس المقررة، وهذه الحصَّة حصَّة مفتوحة، فإذا كان هناك لديكم أيُّ أسئلة تخص مادةَ العلوم، سواء داخل المقرَّر الدراسي أو خارجه؟ فسكتَتْ أنفاس كلِّ التلاميذ، وخيَّم الصمت لعدة ثوانٍ داخلَ قاعة الدراسة، فتلفَّت مجدي ينظر في جميع الاتجاهات، حتى يجد أيَّ تلميذ يتحرك أو يتكلم، فبتسم وقال: ما أصابكم يا أولاد؟! لا يوجد شيء في رأسكم تسألون فيه؟! إذًا؛ فأنَا سأسألكم في دروس العلوم التي درستموها طوالَ العام الدراسي، فرفَع حسام يدَه يريد أن يستأذن لكي يتكلَّم. نعم يا حسام، عندك سؤال؟نعم يا أستاذ، إنِّي أمس شاهدتُ فيلمًا تسجيليًّا على قناة "تكنولوجيا" الفضائية، عن ماذا هذا الفيلم يا حسام؟ كان بعنوان (تكنولوجيا النانو.. تكنولوجيا القَرْن الحادي والعشرين)، ولكني لم أحضرْ مشاهدة الفيلم من بدايته، كذلك لم أفْهم بعضَ ما قيل في الفيلم، فهل يمكن يا أستاذُ أن تشرح لي ولزملائي ما هي تكنولوجيا النانو، وما هي فائدتها؟ جميلٌ جدًّا يا حسام، فقد طُرِح موضوع جديد في العلم، وهو حديثُ الساعة على الساحة العلمية، والشُّغْل الشاغل للعلماء في جميع دول العالَم، سواء في الدول النامية أو المتقدِّمة، انتبهوا معي يا أحبابي، سوف أحكي إليكم تاريخَ تكنولوجيا النانو، وأسهِّل المعلوماتِ العلميةَ؛ حتى تَصلَكم المعلومة بشكلٍ سهْل وميسَّر، فلا تنسوا ما أقوله مستقبلاً؛ لأنَّكم - إنْ شاء الله - على اختلاف تخصُّصاتكم التي سوف تتخرَّجون بها من الجامعة، يمكنكم تطبيقُ تكنولوجيا النانو على أيِّ علم من العلوم التطبيقية، ونواحي الحياة المختلفة. تُعدُّ تكنولوجيا النانو التكنولوجيا الأولى الرائدة في العالَم الآن ومستقبلاً؛ حيث يتمُّ توظيفها وتطبيقها في مجالات متنوِّعة مثل: التسليح والأمْن القومي، الزِّراعة والغذاء واستصلاح الأراضي، المخصِّبات، تنقية وتطهير المياه، تقطير وتحلية مياه البَحْر، إنتاج الأجهزة والمواد المستخدَمة في مجال الطاقة الجديدة والمتجدِّدة، صناعة المحفِّزات الكيميائية المستخدَمة في الصناعات الكيميائية، تَكْرِير البترول، صناعة الموادِّ الهندسية والمواد المتراكبة، صناعة الغَزْل والنسيج، استكشاف الأخطار البيئية ومعالجة الملوِّثات، صناعة الأجهزة والمكونات الإلكترونية، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، الرِّعاية الصحية والتحاليل الطبيَّة، واستكشاف ومعالجة الأمراض المستعصية، صناعة الأدوية والعقاقير والأجهزة الطِّبيَّة، صناعة مستحضرات التجميل. فسكَت الأستاذ مجدي فجأةً، ونظر للتلاميذ، فقال: هل أنتم معي؟ هل تفهمون ما أقول؟فرد الطلاب بصوت واحد: نحن معك يا أستاذ، نسمعك جيِّدًا. فقال حسام: منذ متى بدأَ هذا العِلم الرهيب؟فبتسم الأستاذ مجدي، نعم، يا حسام، صحيح نحن نتحدَّث أولاً عن تطبيقات تكنولوجيا النانو قبل أن نَتحدَّث عن بدايات هذا العلم. في مساء ليلةٍ باردة من ليالي شتاء شهر ديسمبر 1959م أقامتِ الجمعية الأمريكية للفيزياء احتفالاً حضرَه كوكبةٌ كبيرة من علماء الفيزياء، الذين أتَوْا خِصِّيصًا لحضور تلك الاحتفالية المقامة؛ تكريمًا للبروفسور ريتشارد فينمان عالِم الفيزياء الأمريكي الشهير، الذي نال جائزةَ نوبل في الفيزياء عام ......
#حسام
#وتكنولوجيا
#النانو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746903
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة دَقَّ جرْسُ المدرسة معلنًا عن بداية الحِصَّة، دخل الأستاذ مجدي: السلام عليكم يا أبنائي.وعليكم السلام يا أستاذ. كلَّ عام وأنتم بخير، هذه آخِرُ حصَّة في العام الدراسي في دروس مادَّة العلوم، إنْ شاء الله أراكم جميعًا العام المقبِل وأنتم في الصف المتقدِّم. يا أولاد، نحن قد انتهيْنا من كلِّ الدروس المقررة، وهذه الحصَّة حصَّة مفتوحة، فإذا كان هناك لديكم أيُّ أسئلة تخص مادةَ العلوم، سواء داخل المقرَّر الدراسي أو خارجه؟ فسكتَتْ أنفاس كلِّ التلاميذ، وخيَّم الصمت لعدة ثوانٍ داخلَ قاعة الدراسة، فتلفَّت مجدي ينظر في جميع الاتجاهات، حتى يجد أيَّ تلميذ يتحرك أو يتكلم، فبتسم وقال: ما أصابكم يا أولاد؟! لا يوجد شيء في رأسكم تسألون فيه؟! إذًا؛ فأنَا سأسألكم في دروس العلوم التي درستموها طوالَ العام الدراسي، فرفَع حسام يدَه يريد أن يستأذن لكي يتكلَّم. نعم يا حسام، عندك سؤال؟نعم يا أستاذ، إنِّي أمس شاهدتُ فيلمًا تسجيليًّا على قناة "تكنولوجيا" الفضائية، عن ماذا هذا الفيلم يا حسام؟ كان بعنوان (تكنولوجيا النانو.. تكنولوجيا القَرْن الحادي والعشرين)، ولكني لم أحضرْ مشاهدة الفيلم من بدايته، كذلك لم أفْهم بعضَ ما قيل في الفيلم، فهل يمكن يا أستاذُ أن تشرح لي ولزملائي ما هي تكنولوجيا النانو، وما هي فائدتها؟ جميلٌ جدًّا يا حسام، فقد طُرِح موضوع جديد في العلم، وهو حديثُ الساعة على الساحة العلمية، والشُّغْل الشاغل للعلماء في جميع دول العالَم، سواء في الدول النامية أو المتقدِّمة، انتبهوا معي يا أحبابي، سوف أحكي إليكم تاريخَ تكنولوجيا النانو، وأسهِّل المعلوماتِ العلميةَ؛ حتى تَصلَكم المعلومة بشكلٍ سهْل وميسَّر، فلا تنسوا ما أقوله مستقبلاً؛ لأنَّكم - إنْ شاء الله - على اختلاف تخصُّصاتكم التي سوف تتخرَّجون بها من الجامعة، يمكنكم تطبيقُ تكنولوجيا النانو على أيِّ علم من العلوم التطبيقية، ونواحي الحياة المختلفة. تُعدُّ تكنولوجيا النانو التكنولوجيا الأولى الرائدة في العالَم الآن ومستقبلاً؛ حيث يتمُّ توظيفها وتطبيقها في مجالات متنوِّعة مثل: التسليح والأمْن القومي، الزِّراعة والغذاء واستصلاح الأراضي، المخصِّبات، تنقية وتطهير المياه، تقطير وتحلية مياه البَحْر، إنتاج الأجهزة والمواد المستخدَمة في مجال الطاقة الجديدة والمتجدِّدة، صناعة المحفِّزات الكيميائية المستخدَمة في الصناعات الكيميائية، تَكْرِير البترول، صناعة الموادِّ الهندسية والمواد المتراكبة، صناعة الغَزْل والنسيج، استكشاف الأخطار البيئية ومعالجة الملوِّثات، صناعة الأجهزة والمكونات الإلكترونية، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، الرِّعاية الصحية والتحاليل الطبيَّة، واستكشاف ومعالجة الأمراض المستعصية، صناعة الأدوية والعقاقير والأجهزة الطِّبيَّة، صناعة مستحضرات التجميل. فسكَت الأستاذ مجدي فجأةً، ونظر للتلاميذ، فقال: هل أنتم معي؟ هل تفهمون ما أقول؟فرد الطلاب بصوت واحد: نحن معك يا أستاذ، نسمعك جيِّدًا. فقال حسام: منذ متى بدأَ هذا العِلم الرهيب؟فبتسم الأستاذ مجدي، نعم، يا حسام، صحيح نحن نتحدَّث أولاً عن تطبيقات تكنولوجيا النانو قبل أن نَتحدَّث عن بدايات هذا العلم. في مساء ليلةٍ باردة من ليالي شتاء شهر ديسمبر 1959م أقامتِ الجمعية الأمريكية للفيزياء احتفالاً حضرَه كوكبةٌ كبيرة من علماء الفيزياء، الذين أتَوْا خِصِّيصًا لحضور تلك الاحتفالية المقامة؛ تكريمًا للبروفسور ريتشارد فينمان عالِم الفيزياء الأمريكي الشهير، الذي نال جائزةَ نوبل في الفيزياء عام ......
#حسام
#وتكنولوجيا
#النانو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746903
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - حسام وتكنولوجيا النانو!
محمود سلامة محمود الهايشة : سيكولوجية الضغوط عند صاحبة الملف الأصفر وتحليلها سلوكيًّا
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تتحمل المرأة العاقر في مجتمعنا عبء ذنبٍ لم تشارك في اقترافه، ويصبح حديث الأطفال والإنجاب محور حياتها، وتشعر كما لو أن المجتمع كله ينظر إليها بعين العطف أحيانًا، والازدراء أحيانًا أخرى، فتضطر في هذه الحال للانضواء على نفسها، والعيش بعيدًا عن أعين الناس التي لا ترحم، وهذا ما يعني ببساطة أنها حرمت من كل حقوقها، وأصبحت تشعر بأنها امرأة منقوصة، لا مكان لها في هذا العالم، حول هذه الفكرة تدور أحداث القصة القصيرة "مِلف أصفر" للكاتبة "رحاب عمر" المنشورة في ص 54 العدد الثاني 2019 من مجلة أوراق ثقافية، الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية. ظل بطل الراوية لقصة "ملف أصفر" يراقب السيدة التي تحتضن الملف الأصفر لأكثر من ساعة، فقد "اجتاحني الأنين المكتوم في نحيبها، اخترق أذني كأنه ذبذبات وجه تروح وتجيء"، فهي حادة الحزن، مخيفة الكبرياء، المشهد القصصي كان داخل عربة القطار، كانا جالسين بجوار بعضهما خلال رحلة عودتهما، استغرقت القصة سويعات، فبعد الساعة التي كان الراوي يرصد تحركات وتصرفات حاملة الملف الأصفر، لم يستغرق الحوار بينهما كثيرًا. وحسب مدرسة التحليل النفسي عند "فرويد"، اللاشعور أو اللاوعي هو أهم منطقة سيكولوجية نستطيع بموجبها أن ندرس سلوكياتنا، سواء منها السوية أو الشاذة، فالظاهر على بطلة قصة "ملف أصفر" وعلى لسان الراوي أنها: "تحتضن ملفًا أصفر، كأنها تحمل جنينًا تخشى عليه، تنظر له وتبكي، تنتفض حين تسمع أصوات القطارات التي تسير تباعًا ذهابًا وإيابًا ..."؛ فيتحول الغليان داخل المرأة إلى قطرات دموع تنفس بها عما بداخلها من حزن؛ لذلك تنفجر المرأة بالدموع، فالحزن الحاد لحاضنة ملفها الأصفر جعل بكاءها كالسيل الهادر، وتظهر غريزة الأمومة لدى المرأة من الطفولة وهي من أقوى الغرائز؛ حيث تحتضن عروستها وتهتم بها، وتكبر معها هذه الغريزة. إن الغضب والصراخ والعصبية أمر يحصل لدى معظم الناس، وهو أمر طبيعي إلى حد ما، ففي قصة "الملف الأصفر" البطلة تصرخ وتقول: "ابني ... ابني، صغيري، أين ابني؟"، وبعد شد وجذب وضغط، و"لم يبقَ لها حيلة إلا الصراخ حتى انتهى صوتها، وهدأت النار، ومات من مات، ونجا من نجا... بصوتها الضعيف نهرتني... وقامت تسأل: أين طفلي؟"، من منا لا يفقد أعصابه عندما تواجهه مواقف يصعب فيها السيطرة على المشاعر؟ إن بعض الأمهات تفقدن أعصابهن عند أول رد فعل لأخطاء الصغار، وهو ما قد يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، يجب تداركه قبل فوات الأوان، وبقلم الكاتبة "رحاب عمر" جاء الرد على لسان البطل الراوي في حواره مع البطلة الباكية والصارخة: "قلت لها: ماذا تقولين؟ لم يكن معك أطفال؟ نظرت لي بتعجب قائلة: هل أنت متأكد؟! نعم متأكد ... كنتِ تنتظرين نفس القطار الذي أنتظر! حتى إنكِ كنتِ تبكين"، ونستطيع أن نقول بأن الشخصية في تصور "فرويد" بمثابة جبل الجليد؛ أي: إن ما هو خفي (العقل الباطن) أضخم بكثير مما يظهر (العقل الظاهر)، وقد ظهر هذا جليًّا في فك عقدة ولغز القصة "ملف أصفر"؛ (وهناك التقطت الملف الأصفر وأخذت تقبله ... ثم نظرت لي قائلة: هذا ملفي الطبي، لقد ظهرت النتائج الأخيرة، أنا لن أنجب، كنت متعبة أني لست ككل النساء، الآن فقد أدركت أني لست الأسوأ على الإطلاق، ساعدني في الابتعاد عن هنا، رائحة الطفل المحروق تزكم قلبي)، وحين يحدث العقم تشعر المرأة بالدونية، وتفقد الثقة بنفسها كأنثى بعدم قدرتها على الإنجاب، وقد تدخل في طور الاكتئاب أو العزلة، وقد تزعم الكثيرات منهن، إنهن لا يفكرن إطلاقًا بموضوع الإنجاب، وهذا يعتبر "حيلة دفاعية" تدافع بها عن نفسها ......
#سيكولوجية
#الضغوط
#صاحبة
#الملف
#الأصفر
#وتحليلها
#سلوكيًّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747534
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تتحمل المرأة العاقر في مجتمعنا عبء ذنبٍ لم تشارك في اقترافه، ويصبح حديث الأطفال والإنجاب محور حياتها، وتشعر كما لو أن المجتمع كله ينظر إليها بعين العطف أحيانًا، والازدراء أحيانًا أخرى، فتضطر في هذه الحال للانضواء على نفسها، والعيش بعيدًا عن أعين الناس التي لا ترحم، وهذا ما يعني ببساطة أنها حرمت من كل حقوقها، وأصبحت تشعر بأنها امرأة منقوصة، لا مكان لها في هذا العالم، حول هذه الفكرة تدور أحداث القصة القصيرة "مِلف أصفر" للكاتبة "رحاب عمر" المنشورة في ص 54 العدد الثاني 2019 من مجلة أوراق ثقافية، الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية. ظل بطل الراوية لقصة "ملف أصفر" يراقب السيدة التي تحتضن الملف الأصفر لأكثر من ساعة، فقد "اجتاحني الأنين المكتوم في نحيبها، اخترق أذني كأنه ذبذبات وجه تروح وتجيء"، فهي حادة الحزن، مخيفة الكبرياء، المشهد القصصي كان داخل عربة القطار، كانا جالسين بجوار بعضهما خلال رحلة عودتهما، استغرقت القصة سويعات، فبعد الساعة التي كان الراوي يرصد تحركات وتصرفات حاملة الملف الأصفر، لم يستغرق الحوار بينهما كثيرًا. وحسب مدرسة التحليل النفسي عند "فرويد"، اللاشعور أو اللاوعي هو أهم منطقة سيكولوجية نستطيع بموجبها أن ندرس سلوكياتنا، سواء منها السوية أو الشاذة، فالظاهر على بطلة قصة "ملف أصفر" وعلى لسان الراوي أنها: "تحتضن ملفًا أصفر، كأنها تحمل جنينًا تخشى عليه، تنظر له وتبكي، تنتفض حين تسمع أصوات القطارات التي تسير تباعًا ذهابًا وإيابًا ..."؛ فيتحول الغليان داخل المرأة إلى قطرات دموع تنفس بها عما بداخلها من حزن؛ لذلك تنفجر المرأة بالدموع، فالحزن الحاد لحاضنة ملفها الأصفر جعل بكاءها كالسيل الهادر، وتظهر غريزة الأمومة لدى المرأة من الطفولة وهي من أقوى الغرائز؛ حيث تحتضن عروستها وتهتم بها، وتكبر معها هذه الغريزة. إن الغضب والصراخ والعصبية أمر يحصل لدى معظم الناس، وهو أمر طبيعي إلى حد ما، ففي قصة "الملف الأصفر" البطلة تصرخ وتقول: "ابني ... ابني، صغيري، أين ابني؟"، وبعد شد وجذب وضغط، و"لم يبقَ لها حيلة إلا الصراخ حتى انتهى صوتها، وهدأت النار، ومات من مات، ونجا من نجا... بصوتها الضعيف نهرتني... وقامت تسأل: أين طفلي؟"، من منا لا يفقد أعصابه عندما تواجهه مواقف يصعب فيها السيطرة على المشاعر؟ إن بعض الأمهات تفقدن أعصابهن عند أول رد فعل لأخطاء الصغار، وهو ما قد يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، يجب تداركه قبل فوات الأوان، وبقلم الكاتبة "رحاب عمر" جاء الرد على لسان البطل الراوي في حواره مع البطلة الباكية والصارخة: "قلت لها: ماذا تقولين؟ لم يكن معك أطفال؟ نظرت لي بتعجب قائلة: هل أنت متأكد؟! نعم متأكد ... كنتِ تنتظرين نفس القطار الذي أنتظر! حتى إنكِ كنتِ تبكين"، ونستطيع أن نقول بأن الشخصية في تصور "فرويد" بمثابة جبل الجليد؛ أي: إن ما هو خفي (العقل الباطن) أضخم بكثير مما يظهر (العقل الظاهر)، وقد ظهر هذا جليًّا في فك عقدة ولغز القصة "ملف أصفر"؛ (وهناك التقطت الملف الأصفر وأخذت تقبله ... ثم نظرت لي قائلة: هذا ملفي الطبي، لقد ظهرت النتائج الأخيرة، أنا لن أنجب، كنت متعبة أني لست ككل النساء، الآن فقد أدركت أني لست الأسوأ على الإطلاق، ساعدني في الابتعاد عن هنا، رائحة الطفل المحروق تزكم قلبي)، وحين يحدث العقم تشعر المرأة بالدونية، وتفقد الثقة بنفسها كأنثى بعدم قدرتها على الإنجاب، وقد تدخل في طور الاكتئاب أو العزلة، وقد تزعم الكثيرات منهن، إنهن لا يفكرن إطلاقًا بموضوع الإنجاب، وهذا يعتبر "حيلة دفاعية" تدافع بها عن نفسها ......
#سيكولوجية
#الضغوط
#صاحبة
#الملف
#الأصفر
#وتحليلها
#سلوكيًّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747534
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - سيكولوجية الضغوط عند صاحبة الملف الأصفر وتحليلها سلوكيًّا
محمود سلامة محمود الهايشة : اليوم 24 ساعة| قصة قصيرة للأطفال
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة دَخَل الولدُ على والده يسأله:• يا "بابا"، كم عدد ساعات اليوم؟ فنَظَر له باستغرابٍ شديد:• ألاَ تَعرِف؟!• بلى، لكن أُريد أن أتأكَّد أنَّك تعرِف! • هل تَمْزَح معي؟!• لا واللهِ، لا أمزح، بل أتحدَّث بكلِّ جِد. • اليوم (24) ساعة.• أحسنتَ يا والدي، فمِن شروق الشمس إلى شروق الشمس في اليومِ التالي، يُقدَّر الوقت بـ (24) ساعة، الليل والنهار ينشأان مِن دوران الأرض حولَ محورها مِن الغَرْب إلى الشرق. • مُمتاز يا ولدي، فاليوم هو تَكوُّر الليل والنهار.• هذا ما يُعرَف باليومِ الشمسي. • اليوم الشَّمسي!• بلى، فهناك ما يُعرَف باليوم النَّجْمي واليوم القَمَري. • هل أخذتَ هذا في درسِ العلوم بالمدرسة؟• نعمْ، سأشْرَح لك، الأرضُ تتحرَّك حولَ الشمس وتتغيَّر مواقعها بالنسبة للنجوم، حركتها باتِّجاه الشرق، فإنَّ النجوم تبدو متحركةً نحوَ الغَرْب، فإذا أشرقتِ الشمس مع نجم في وقتٍ واحد، ففي اليوم التالي يخرُج النجم قَبلَ شروق الشمس بأربعة دقائق، فاليوم النَّجمي يعادل (23) ساعة و(56) دقيقة. • طيِّب يا حبيبي، هذا اليوم النجمي، فماذا عن القمري؟• القَمَر يتحرَّك كذلك حولَ الأرض من الغَرْب إلى الشَّرْق؛ أي: يتأخَّر غروبُه بمقدار (48) دقيقة، فيكون اليوم القمري (24) ساعة و(48) دقيقة. • فتَح الله عليك يا بُني، لكن الإنسان لا يُعير اهتمامًا لليوم النَّجْمي أو القَمَري، فعَلاقاته الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة تعتمد على اليوم الشَّمْسي فقط. • هذا صحيحٌ يا أَبتي، لكن بعض الأحياء تضبط نشاطَها اعتمادًا على اليوم النجمي واليوم القَمَري، إلى جانبِ اليوم الشمسي. ......
#اليوم
#ساعة|
#قصيرة
#للأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748847
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة دَخَل الولدُ على والده يسأله:• يا "بابا"، كم عدد ساعات اليوم؟ فنَظَر له باستغرابٍ شديد:• ألاَ تَعرِف؟!• بلى، لكن أُريد أن أتأكَّد أنَّك تعرِف! • هل تَمْزَح معي؟!• لا واللهِ، لا أمزح، بل أتحدَّث بكلِّ جِد. • اليوم (24) ساعة.• أحسنتَ يا والدي، فمِن شروق الشمس إلى شروق الشمس في اليومِ التالي، يُقدَّر الوقت بـ (24) ساعة، الليل والنهار ينشأان مِن دوران الأرض حولَ محورها مِن الغَرْب إلى الشرق. • مُمتاز يا ولدي، فاليوم هو تَكوُّر الليل والنهار.• هذا ما يُعرَف باليومِ الشمسي. • اليوم الشَّمسي!• بلى، فهناك ما يُعرَف باليوم النَّجْمي واليوم القَمَري. • هل أخذتَ هذا في درسِ العلوم بالمدرسة؟• نعمْ، سأشْرَح لك، الأرضُ تتحرَّك حولَ الشمس وتتغيَّر مواقعها بالنسبة للنجوم، حركتها باتِّجاه الشرق، فإنَّ النجوم تبدو متحركةً نحوَ الغَرْب، فإذا أشرقتِ الشمس مع نجم في وقتٍ واحد، ففي اليوم التالي يخرُج النجم قَبلَ شروق الشمس بأربعة دقائق، فاليوم النَّجمي يعادل (23) ساعة و(56) دقيقة. • طيِّب يا حبيبي، هذا اليوم النجمي، فماذا عن القمري؟• القَمَر يتحرَّك كذلك حولَ الأرض من الغَرْب إلى الشَّرْق؛ أي: يتأخَّر غروبُه بمقدار (48) دقيقة، فيكون اليوم القمري (24) ساعة و(48) دقيقة. • فتَح الله عليك يا بُني، لكن الإنسان لا يُعير اهتمامًا لليوم النَّجْمي أو القَمَري، فعَلاقاته الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة تعتمد على اليوم الشَّمْسي فقط. • هذا صحيحٌ يا أَبتي، لكن بعض الأحياء تضبط نشاطَها اعتمادًا على اليوم النجمي واليوم القَمَري، إلى جانبِ اليوم الشمسي. ......
#اليوم
#ساعة|
#قصيرة
#للأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748847
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - اليوم 24 ساعة| قصة قصيرة للأطفال
محمود سلامة محمود الهايشة : الهارب كرواية وكقصة ما بين الدولار الأمريكي لروبرت بيرنز والخمسة صاغ المصرية لمحمد عبدالله الهادي
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة "دراسة تحليلية نفسية"، بقلم: الكاتب والباحث/ محمود سلامه الهايشه- elhaisha@gmail.com لا يُدرك اللاشعور الفواصل الزمنية، ويرى أن الماضي والحاضر شيء واحدٌ، ولعلَّ خير مثال لذلك ما يحدث في الأحلام من استعادة الماضي كما لو كان حاضرًا، يحكي الكاتب المصري "محمد عبدالله الهادي" بقصته "الهارب"، كيف أثرت رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي ( روبرت بيرنز ) وترجمها للعربية عمر عبدالعزيز أمين، وصدرت عن سلسلة "روايات مصرية للجيب، في هذا الطفل الذي ابتاعها من بائع برصيف محطة سكك حديد مصر برمسيس، فقد وقع هذا الولد الصغير "حسونة" الذي لم يبلغ الحُلم في شرك الرواية وسحرها، "حسونة" ابن محافظة الشرقية؛ لأنه ركب القطار مع والده للقاهرة من محطة سكك حديد الزقازيق، وأحد جدوده من صان الحجر. وأثناء الخناقة والمشادة الكلامية التي حدثت بين حسونة وأبيه داخل الأتوبيس بالقاهرة المزدحم جدًّا بالركاب، وبين المرأة التي وصفها الكاتب على لسان البطل الراوي من فوقها إلى تحت، بالطبع "سيدة الأتوبيس" هي العنصر النسائي الوحيد بالقصة، وكأن الكاتب يأبى أن تخرج قصته دون بطلة، فهو يكتب بعين هذا الصبي، ويصف ما يدور في خاطره، فلم ينسَ البطل الراوي "حسونة" أن يؤكد مدى حبِّه لجده، وحفظه لأحد أقواله وحكمه المأثورة، (فآثرت الصمت ولم ترد عليها، عملًا بحكمة سيدك "إسماعيل": "يدخل الجنة على حرير مفروش.. من سمع شتمته بودنه وعمل أطروش"). واللاشعور هو المخبأ الذي نُلقي فيه بكل ما يزعجنا ويروعنا من رغبات وأفكار، ونقفل الباب دون هذه الرغبات والأفكار، ونُحكم الإقفال، ثم نقيم العوائق والسدود الإضافية؛ حتى نأمن تسرُّبها إلى ذاكرتنا، فتُصبح نسيًا منسيًّا، لكن هذه الرغبات والأفكار هي رغباتنا نحن وأفكارنا نحن، هي إذًا وثيقة الصلة بحياتنا النفسية، وهذا ما حدث بالفعل في قصة "الهارب" لمحمد عبدالله الهادي، والمنشورة بصفحة 63 من مجلة أوراق ثقافة الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، العدد الثاني 2019؛ حيث إنه وعلى لسان البطل الراوي للقصة وهو الطفل "حسونة" الذي تذكر حرفيًّا، وحكى لنا الجزء الذي لا ينساه أبدًا منذ طفولته من رواية "الهارب" للسجين الأمريكي "روبرت بيرنز"؛ حيث كان البطل في الرواية هذا المسكين الصغير "مخلوق صغير برئ" الذي اشترى صندوقًا لمسح الأحذية؛ لكي يربح نقودًا ليطعم بها أمه وإخوانه الصغار بشكل يومي، فظل "حسونة" الشرقاوي (ابن محافظة الشرقية) متأثرًا نفسيًّا ومعجبًا بكفاح ذاك الطفل ماسح الأحذية أحد شخصيات الرواية الأمريكية المترجمة للعربية وقرَّائها وهو في عمر الطفولة، ولا بد أننا نمر في حياتنا اليومية مرارًا بما يُشبهها، وهذه الحوادث المشابهة تجد صدًى عميقًا في نفوسنا، وفوق ذلك فإن هذه الرغبات والأفكار لا تقع في مخبئها قانعة، وإنما تتصايح وتُلحُّ وتثور، وتُحاول أن تصل من مجاهل النسيان إلى نور الذاكرة، لكن أصواتها لا تصل إلينا في الغالب، وإذا وصلت فإننا نتجاهَلُها ونتعامى عنها، فنسمعها كما لو كانت آتية من الخارج، أو نراها كما لو كانت غريبة عنا، ونتمادى في هذا التجاهل والتعامي ما وسعنا التمادي. يأتي عنوان القصة "الهارب" تناصا مع رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي "بيرنز"، وليس العنوان فقط هو المقتبس، بل قام الكاتب "محمد عبدالله الهادي" بتقديم ملخص كامل للرواية في أول 20% من قصته، وهو مستخلص يتماشى مع نظرة هذا الصبي الراوي للقصة بمهارة سردية فائقة، وبالطبع هذا الطفل الراوي الآن أصبح رجلًا كبيرة في السن، فالتالي هو يحكي عن نفسه مستخ ......
#الهارب
#كرواية
#وكقصة
#الدولار
#الأمريكي
#لروبرت
#بيرنز
#والخمسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749077
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة "دراسة تحليلية نفسية"، بقلم: الكاتب والباحث/ محمود سلامه الهايشه- elhaisha@gmail.com لا يُدرك اللاشعور الفواصل الزمنية، ويرى أن الماضي والحاضر شيء واحدٌ، ولعلَّ خير مثال لذلك ما يحدث في الأحلام من استعادة الماضي كما لو كان حاضرًا، يحكي الكاتب المصري "محمد عبدالله الهادي" بقصته "الهارب"، كيف أثرت رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي ( روبرت بيرنز ) وترجمها للعربية عمر عبدالعزيز أمين، وصدرت عن سلسلة "روايات مصرية للجيب، في هذا الطفل الذي ابتاعها من بائع برصيف محطة سكك حديد مصر برمسيس، فقد وقع هذا الولد الصغير "حسونة" الذي لم يبلغ الحُلم في شرك الرواية وسحرها، "حسونة" ابن محافظة الشرقية؛ لأنه ركب القطار مع والده للقاهرة من محطة سكك حديد الزقازيق، وأحد جدوده من صان الحجر. وأثناء الخناقة والمشادة الكلامية التي حدثت بين حسونة وأبيه داخل الأتوبيس بالقاهرة المزدحم جدًّا بالركاب، وبين المرأة التي وصفها الكاتب على لسان البطل الراوي من فوقها إلى تحت، بالطبع "سيدة الأتوبيس" هي العنصر النسائي الوحيد بالقصة، وكأن الكاتب يأبى أن تخرج قصته دون بطلة، فهو يكتب بعين هذا الصبي، ويصف ما يدور في خاطره، فلم ينسَ البطل الراوي "حسونة" أن يؤكد مدى حبِّه لجده، وحفظه لأحد أقواله وحكمه المأثورة، (فآثرت الصمت ولم ترد عليها، عملًا بحكمة سيدك "إسماعيل": "يدخل الجنة على حرير مفروش.. من سمع شتمته بودنه وعمل أطروش"). واللاشعور هو المخبأ الذي نُلقي فيه بكل ما يزعجنا ويروعنا من رغبات وأفكار، ونقفل الباب دون هذه الرغبات والأفكار، ونُحكم الإقفال، ثم نقيم العوائق والسدود الإضافية؛ حتى نأمن تسرُّبها إلى ذاكرتنا، فتُصبح نسيًا منسيًّا، لكن هذه الرغبات والأفكار هي رغباتنا نحن وأفكارنا نحن، هي إذًا وثيقة الصلة بحياتنا النفسية، وهذا ما حدث بالفعل في قصة "الهارب" لمحمد عبدالله الهادي، والمنشورة بصفحة 63 من مجلة أوراق ثقافة الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، العدد الثاني 2019؛ حيث إنه وعلى لسان البطل الراوي للقصة وهو الطفل "حسونة" الذي تذكر حرفيًّا، وحكى لنا الجزء الذي لا ينساه أبدًا منذ طفولته من رواية "الهارب" للسجين الأمريكي "روبرت بيرنز"؛ حيث كان البطل في الرواية هذا المسكين الصغير "مخلوق صغير برئ" الذي اشترى صندوقًا لمسح الأحذية؛ لكي يربح نقودًا ليطعم بها أمه وإخوانه الصغار بشكل يومي، فظل "حسونة" الشرقاوي (ابن محافظة الشرقية) متأثرًا نفسيًّا ومعجبًا بكفاح ذاك الطفل ماسح الأحذية أحد شخصيات الرواية الأمريكية المترجمة للعربية وقرَّائها وهو في عمر الطفولة، ولا بد أننا نمر في حياتنا اليومية مرارًا بما يُشبهها، وهذه الحوادث المشابهة تجد صدًى عميقًا في نفوسنا، وفوق ذلك فإن هذه الرغبات والأفكار لا تقع في مخبئها قانعة، وإنما تتصايح وتُلحُّ وتثور، وتُحاول أن تصل من مجاهل النسيان إلى نور الذاكرة، لكن أصواتها لا تصل إلينا في الغالب، وإذا وصلت فإننا نتجاهَلُها ونتعامى عنها، فنسمعها كما لو كانت آتية من الخارج، أو نراها كما لو كانت غريبة عنا، ونتمادى في هذا التجاهل والتعامي ما وسعنا التمادي. يأتي عنوان القصة "الهارب" تناصا مع رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي "بيرنز"، وليس العنوان فقط هو المقتبس، بل قام الكاتب "محمد عبدالله الهادي" بتقديم ملخص كامل للرواية في أول 20% من قصته، وهو مستخلص يتماشى مع نظرة هذا الصبي الراوي للقصة بمهارة سردية فائقة، وبالطبع هذا الطفل الراوي الآن أصبح رجلًا كبيرة في السن، فالتالي هو يحكي عن نفسه مستخ ......
#الهارب
#كرواية
#وكقصة
#الدولار
#الأمريكي
#لروبرت
#بيرنز
#والخمسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749077
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - الهارب كرواية وكقصة ما بين الدولار الأمريكي لروبرت بيرنز والخمسة صاغ المصرية لمحمد عبدالله الهادي!!
محمود سلامة محمود الهايشة : تحية المسجد.. قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة توضأ واصطحب ولده إلى صلاة الفجر، وعندما دخل المسجد، استقبل القِبلة وهمَّ بأداء ركعتي تحية المسجد، أما ابنه فهمَّ بالجلوس بجواره، فنظر إليه وأشار بيده هامسًا: قم وصلِّ ركعتي تحية المسجد، فقام الولد على مضض وصلَّى، وبين الأذان والإقامة اقترب الأب من أذن ابنه وقال:♦-;- ذكِّرني عندما نخرج من المسجد أحكي لك قصة. فهزَّ رأسه مُعلنًا الموافقة. مرَّت الدقائق، وأقيمت الصلاة، عندما خرَجوا نظر الولد إلى أبيه بلهفة:♦-;- هيا احكِ لي القصة التي وعدتني بها.♦-;- آه.. جميل أنك ما زالت متذكرًا، الموضوع بخصوص ركعتي تحية المسجد، عندما كنا صغارًا في مثل سنك الآن....♦-;- "من أنتم يا أبي؟". ♦-;- أنا وأصدقائي الأطفال في الحيِّ، عندما كنا ندخل المسجد لم نكن نهتمُّ بصلاة ركعتي تحية المسجد، وفي إحدى المرات ناداني الحاج عوض - رحمه الله - أحد رجال المسجد الكبار، وكان صاحب أقدم محلِّ بقالة في المنطقة، فذهبت إليه مسرعًا؛ حيث كان يجلس مُسنِدًا ظهره إلى المنبر، فعندما اقتربت منه، قال لي: يا بني، لمَ لا تُصلي ركعتي تحية المسجد أول ما أتيت أنت وزملاؤك؟! فسكتُّ وتغيَّر وجهي ولم أستطع الرد عليه! فأحسَّ أنه قد أحرجَني جدًّا، وبأسلوب جميل وبابتسامة أجمل: يا بني، هل عندما تدخل بيتًا من البيوت.. هل تدخل وتجلس وتتكلم وتفعل ما تشاء دون أن تُسلّم على أهله؟! - بكل تأكيد لا؛ فقد أمرنا الله في قوله الكريم في سورة النور: ﴿-;- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾-;- [النور: 27]. فابتسم الحاج عوض، ما شاء الله عليك، ممتاز أنك تحفظ هذه الآية الكريمة، طالما أنت تعرف ذلك، فلماذا لم تسلِّم على صاحب هذا البيت؟! فتلفتُّ يمينًا ويسارًا، متعجبًا أيَّ بيت يقصد، ثم نظرت في وجهه! ♦-;- نعم، هذا المكان، المسجد، هو بيت الله؛ حيث قال سبحانه في سورة الجن: ﴿-;- وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾-;- [الجن: 18]. ♦-;- وكيف أسلِّم على صاحب البيت؟!♦-;- بصلاة ركعتي تحية المسجد. ......
#تحية
#المسجد..
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749611
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة توضأ واصطحب ولده إلى صلاة الفجر، وعندما دخل المسجد، استقبل القِبلة وهمَّ بأداء ركعتي تحية المسجد، أما ابنه فهمَّ بالجلوس بجواره، فنظر إليه وأشار بيده هامسًا: قم وصلِّ ركعتي تحية المسجد، فقام الولد على مضض وصلَّى، وبين الأذان والإقامة اقترب الأب من أذن ابنه وقال:♦-;- ذكِّرني عندما نخرج من المسجد أحكي لك قصة. فهزَّ رأسه مُعلنًا الموافقة. مرَّت الدقائق، وأقيمت الصلاة، عندما خرَجوا نظر الولد إلى أبيه بلهفة:♦-;- هيا احكِ لي القصة التي وعدتني بها.♦-;- آه.. جميل أنك ما زالت متذكرًا، الموضوع بخصوص ركعتي تحية المسجد، عندما كنا صغارًا في مثل سنك الآن....♦-;- "من أنتم يا أبي؟". ♦-;- أنا وأصدقائي الأطفال في الحيِّ، عندما كنا ندخل المسجد لم نكن نهتمُّ بصلاة ركعتي تحية المسجد، وفي إحدى المرات ناداني الحاج عوض - رحمه الله - أحد رجال المسجد الكبار، وكان صاحب أقدم محلِّ بقالة في المنطقة، فذهبت إليه مسرعًا؛ حيث كان يجلس مُسنِدًا ظهره إلى المنبر، فعندما اقتربت منه، قال لي: يا بني، لمَ لا تُصلي ركعتي تحية المسجد أول ما أتيت أنت وزملاؤك؟! فسكتُّ وتغيَّر وجهي ولم أستطع الرد عليه! فأحسَّ أنه قد أحرجَني جدًّا، وبأسلوب جميل وبابتسامة أجمل: يا بني، هل عندما تدخل بيتًا من البيوت.. هل تدخل وتجلس وتتكلم وتفعل ما تشاء دون أن تُسلّم على أهله؟! - بكل تأكيد لا؛ فقد أمرنا الله في قوله الكريم في سورة النور: ﴿-;- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾-;- [النور: 27]. فابتسم الحاج عوض، ما شاء الله عليك، ممتاز أنك تحفظ هذه الآية الكريمة، طالما أنت تعرف ذلك، فلماذا لم تسلِّم على صاحب هذا البيت؟! فتلفتُّ يمينًا ويسارًا، متعجبًا أيَّ بيت يقصد، ثم نظرت في وجهه! ♦-;- نعم، هذا المكان، المسجد، هو بيت الله؛ حيث قال سبحانه في سورة الجن: ﴿-;- وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾-;- [الجن: 18]. ♦-;- وكيف أسلِّم على صاحب البيت؟!♦-;- بصلاة ركعتي تحية المسجد. ......
#تحية
#المسجد..
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749611
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - تحية المسجد.. قصة قصيرة
محمود سلامة محمود الهايشة : حتى ننقذ أبناءنا من سلبيات المشاهدة التليفزيونية
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تعظيم استفادة أفراد الأسرة من مشاهدة التلفاز! ما دام الأبناء سيجلسون أمام التلفاز وبصحبتهم الزوجة لساعات طويلة لمشاهدة المسلسلات والأفلام الدرامية: العربية منها والأجنبية؛ سواء لانجذابهم لها، أو لأنهم في الإجازة الصيفية من الدراسة، أو لعدم وجود متنزهات أو أنشطة يمارسونها، مما يؤدي إلى الكثير من التأثيرات السلبية عليهم، سواء العضوية أو النفسية أو الاجتماعية، قد يصل الأمر لإدمان مشاهدة التلفاز، التوحُّد مع برنامج أو مسلسل بعينه، تقمُّص دور إحدى الشخصيات، اتخاذ أحد الأبطال أو البطلات قدوة يتم تقليده في كل شيء، اكتساب عادات وسلوكيَّات اجتماعية غير سليمة، وقد تتعارض مع العادات والتقاليد والأعراف التي تسود المجتمع الذي نعيش فيه، خاصة تلك المسلسلات المدبلجة القادمة من دولة تختلف وتبعد عنا في كل شيء جغرافيًّا وثقافيًّا، مما يُهدِّد الأمن والسلام الاجتماعي لأفراد المجتمع، ويُحدث التفكُّكات الأسرية والمجتمعية. وهناك الكثير من المشاهد والجمل الحوارية التي تقال داخل تلك الأعمال الدرامية ويشاهدها المتلقِّي بعينه وتسمعها أُذنَاه بكل سهولة ويسر، وتمرُّ ولا يُلقي لها بالًا؛ ولكنَّها ذات وقْع كبير جدًّا، بل كارثي وتُخزَّن في العقل الباطن، ويتم تراكم تلك الأفكار السلبية، ويتمُّ استدعاؤها عندما يمرُّ هذا الإنسان بموقف مشابه للمُخزَّن داخل مخزن البرامج العقلية، فلكلِّعمل درامي معالجات؛ معالجة في السيناريو من الكاتب، ثم من المُخرِج، وأحيانًا من المُنتِج أو الجهة القائمة على الإنتاج؛ لفرض أيديولوجية معيَّنة يريدون بثَّها؛ لبرمجة المستهدَفين من المشاهِدين عليها! وبناءً على ما سبق، فماذا يفعل الأب ووليُّ أمر أسرته الصغيرة؟ فهو الراعي والمسؤول عنها، ولا بدَّ أن يكون له دور ومسؤوليَّة في ظل هذه السماوات المفتوحة، وتنافس كل قناة فضائية ومشاركتها في تربية أبنائه معه؛ فلم يعد لأبنائنا اليوم في القرن الحادي والعشرين والدان فقط (أب وأم)!، بل أصبح لكل ولد وبنت مئات الآباء والأمهات تشاركهم التربية والتوجيه والنصح والإرشاد، وذلك عبر كل وسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثة التي تتطور بشكل مُذهِل كان في الماضي القريب شيئًا من الخيال العلمي المستحيل تحقيقُه على أرض الواقع. وبما أن المجتمعات العربية لا تقرأ؛ حيث أصبح يُطلق عليها "أمة اقرأ لا تقرأ!"، وأن المواطن العربيَّ هو أقل إنسان حول العالم في معدَّل ساعات القراءة في العام، والتي لا تتخطَّى عدة دقائق لا تتجاوز اليد الواحدة، ومعنى ذلك أن من لا يقرأ لا يكتب، وإذا كتب يكتب ما ليس له قيمة، وتلقَّى المعلومات بسهولة ويسر عن طريق تقديم وجبات معرفية وفكرية جاهزة "معرفة تيك أواي!"؛ مما يعني إدخال ملوثات وسموم معرفية داخل عقول الصِّبية والمراهقين من الجنسين، حتى نصل إلى تنشئة وإخراج أجيال مدمَّرة في صحَّتها الفكرية والمعرفية، شباب غير قادر على التفكير السويِّ السليم؛ لعدم تربيته على إنتاج الفكر بل استهلاكه فقط، وعدم الاستفادة واستغلال العقل بتشغيل الأجزاء الخاصة بالنقد والتحليل وعملها، بتنمية وتطوير التفكير الناقد؛ وذلك بسبب عدم استخدام المستويات العليا من التفكير، لا في التعليم ولا في التربية، بل استخدام المستويات الدنيا فقط التي تتركَّز على الحفظ والاستظهار والتلقين والاسترجاع دون فهْم أو تحليل أو تركيب؛ لذا يستطيع مذيع إحدى برامج "التوك شو" مدرَّب جيدًا ودرس علوم الصحة النفسية والبرمجة اللغوية العصبية أن يُؤثِّر ويُقنع ويبرمج عشرات الملايين من المشاهدين خلال سويعات قليلة يجلسها أمامهم في الصباح أو المساء! ......
#ننقذ
#أبناءنا
#سلبيات
#المشاهدة
#التليفزيونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749840
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تعظيم استفادة أفراد الأسرة من مشاهدة التلفاز! ما دام الأبناء سيجلسون أمام التلفاز وبصحبتهم الزوجة لساعات طويلة لمشاهدة المسلسلات والأفلام الدرامية: العربية منها والأجنبية؛ سواء لانجذابهم لها، أو لأنهم في الإجازة الصيفية من الدراسة، أو لعدم وجود متنزهات أو أنشطة يمارسونها، مما يؤدي إلى الكثير من التأثيرات السلبية عليهم، سواء العضوية أو النفسية أو الاجتماعية، قد يصل الأمر لإدمان مشاهدة التلفاز، التوحُّد مع برنامج أو مسلسل بعينه، تقمُّص دور إحدى الشخصيات، اتخاذ أحد الأبطال أو البطلات قدوة يتم تقليده في كل شيء، اكتساب عادات وسلوكيَّات اجتماعية غير سليمة، وقد تتعارض مع العادات والتقاليد والأعراف التي تسود المجتمع الذي نعيش فيه، خاصة تلك المسلسلات المدبلجة القادمة من دولة تختلف وتبعد عنا في كل شيء جغرافيًّا وثقافيًّا، مما يُهدِّد الأمن والسلام الاجتماعي لأفراد المجتمع، ويُحدث التفكُّكات الأسرية والمجتمعية. وهناك الكثير من المشاهد والجمل الحوارية التي تقال داخل تلك الأعمال الدرامية ويشاهدها المتلقِّي بعينه وتسمعها أُذنَاه بكل سهولة ويسر، وتمرُّ ولا يُلقي لها بالًا؛ ولكنَّها ذات وقْع كبير جدًّا، بل كارثي وتُخزَّن في العقل الباطن، ويتم تراكم تلك الأفكار السلبية، ويتمُّ استدعاؤها عندما يمرُّ هذا الإنسان بموقف مشابه للمُخزَّن داخل مخزن البرامج العقلية، فلكلِّعمل درامي معالجات؛ معالجة في السيناريو من الكاتب، ثم من المُخرِج، وأحيانًا من المُنتِج أو الجهة القائمة على الإنتاج؛ لفرض أيديولوجية معيَّنة يريدون بثَّها؛ لبرمجة المستهدَفين من المشاهِدين عليها! وبناءً على ما سبق، فماذا يفعل الأب ووليُّ أمر أسرته الصغيرة؟ فهو الراعي والمسؤول عنها، ولا بدَّ أن يكون له دور ومسؤوليَّة في ظل هذه السماوات المفتوحة، وتنافس كل قناة فضائية ومشاركتها في تربية أبنائه معه؛ فلم يعد لأبنائنا اليوم في القرن الحادي والعشرين والدان فقط (أب وأم)!، بل أصبح لكل ولد وبنت مئات الآباء والأمهات تشاركهم التربية والتوجيه والنصح والإرشاد، وذلك عبر كل وسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثة التي تتطور بشكل مُذهِل كان في الماضي القريب شيئًا من الخيال العلمي المستحيل تحقيقُه على أرض الواقع. وبما أن المجتمعات العربية لا تقرأ؛ حيث أصبح يُطلق عليها "أمة اقرأ لا تقرأ!"، وأن المواطن العربيَّ هو أقل إنسان حول العالم في معدَّل ساعات القراءة في العام، والتي لا تتخطَّى عدة دقائق لا تتجاوز اليد الواحدة، ومعنى ذلك أن من لا يقرأ لا يكتب، وإذا كتب يكتب ما ليس له قيمة، وتلقَّى المعلومات بسهولة ويسر عن طريق تقديم وجبات معرفية وفكرية جاهزة "معرفة تيك أواي!"؛ مما يعني إدخال ملوثات وسموم معرفية داخل عقول الصِّبية والمراهقين من الجنسين، حتى نصل إلى تنشئة وإخراج أجيال مدمَّرة في صحَّتها الفكرية والمعرفية، شباب غير قادر على التفكير السويِّ السليم؛ لعدم تربيته على إنتاج الفكر بل استهلاكه فقط، وعدم الاستفادة واستغلال العقل بتشغيل الأجزاء الخاصة بالنقد والتحليل وعملها، بتنمية وتطوير التفكير الناقد؛ وذلك بسبب عدم استخدام المستويات العليا من التفكير، لا في التعليم ولا في التربية، بل استخدام المستويات الدنيا فقط التي تتركَّز على الحفظ والاستظهار والتلقين والاسترجاع دون فهْم أو تحليل أو تركيب؛ لذا يستطيع مذيع إحدى برامج "التوك شو" مدرَّب جيدًا ودرس علوم الصحة النفسية والبرمجة اللغوية العصبية أن يُؤثِّر ويُقنع ويبرمج عشرات الملايين من المشاهدين خلال سويعات قليلة يجلسها أمامهم في الصباح أو المساء! ......
#ننقذ
#أبناءنا
#سلبيات
#المشاهدة
#التليفزيونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749840
الحوار المتمدن
فريدة عدنان - خواطر
محمود سلامة محمود الهايشة : رحلة آلام البطل الباحث عن أبي نواس .. الكبت النفسي حيلته الدفاعية
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة رحلة آلام البطل الباحث عن أبي نواس!الكبت النفسي حيلته الدفاعيةجاء عنوان قصة الكاتب الدكتور محمد عبدالحليم غنيم: "أين أنت يا أبا نواس؟"، المنشورة في مجلة أوراق ثقافية العدد الثاني 2019، ص65، إقليم شرق الدلتا الثقافي، من حيث الجدة والتركيب والابتكار والعلاقة بينه وبين مضمون القصة وأدواتها من (زمان ومكان وشخصية)، واتفاقه مع الجو النفسي العام للقصة، فالبطل الراوي يحكي رحلته للقاهرة آتيًا من بلده الريفية إلى الجامعة، ثم الخروج منها إلى منزل أستاذه ليطلع على إحدى الرسائل العلمية الأكاديمية التي تتناول أبا نواس بالدراسة، حاملًا بطاقات بحوث كرتونية، ثم الخروج مرة ثانية يبحث بين المواصلات على شيء يقله مرة أخرى خارج القاهرة من حدودها الشرقية، مما يدل على أن هذا الدارس من أبناء محافظة الشرقية. بدأت القصة بقوله: (رائحة العرق يفوحها الجسم بتؤدة وصمت، رائحة أعرفها، تشبه رائحة الجنود المتوحدين في الصحراء، تذكرني بأيام الجندية)، وتأتي أهمية جملة الابتداء بالقصة بأنها تقود القارئ إلى الإقبال على القصة أو النفور منها، وقد تكون دليلًا للحكم على أسلوب الكاتب ومنهجه.ونبه "فيليب هامون" لكون الشخصية ليست حصرًا ذات مفهوم أدبي، أو شكل إنساني، فالأواني في المطبخ - على سبيل المثال - قد تكون في رواية ما شخصيات، وهنا البطل الباحث الراوي يبحث عن "أبي نواس"، ليس في الحقيقة، بل في الدراسات والأطروحات العلمية في مكتبة الكلية التي يدرس فيها دراساته العليا، أو في مكتبة مشرفه الخاصة بالبيت بالقاهرة؛ لأن أبا نواس من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية، ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية، وُلد في الأهواز سنة 145ه/762م، ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين، وقد توفي في بغداد سنة 199ه/813م. كلما قرأنا النص، تولد لدينا انطباع بنمو الشخصية وتضخم موقعها، وهذا ما يُطلقُ عليه (تأثير الشخصية)، فالبطل الراوي في قصة "أين أنت يا أبا نواس؟"، صحيح نزل القاهرة لكي يقابل مشرفه على رسالته العلمية، بحثًا عن شخصية الشاعر موضوع أطروحته، ولكنه بكاميرا عينه في الشعور وما يخفيه في نفسيته في اللاشعور، ظل طوال القصة يرصد ويسجل ويصف العربات الفخمة والعمارة الأفخم، والخادمة السمراء، والمقعد الهزاز، وأثاث البيت، وأذنه مع كل ما يحدث بالمنزل ممن ينادي على من، ويتحدث بالتليفون، ومن يتحرك، ومن يجلس، حتى أنفه نالت هي الأخرى حظها: (وكانت الساعة قد اقتربت من الثانية ظهرًا، هل كنت أشعر بالجوع؟ كانت رائحة شيء يقلى آتية من المطبخ، تذكرت أمي وهي تقلي الباذنجان في الزيت، ولكن هذا ليس باذنجانًا، ما هذا؟). الصورة الفيزيائية (الجسمية) للبطل وتفسير وصف المؤلف لها:ونلحظ الراوي وهو يصف شخصية البطل (الباحث) وصفًا خارجيًّا بقوله:• (فأقول لنفسي، كان لا بد من أن أستحم بماء الورد لأزيل هذه الرائحة)؛ يقصد هنا رائحة العرق، بسبب رؤيته للفتيات الجميلات بالشوارع. • (بيد أنها جلست في مقعد كبير، على مقربة مني وجلست أنا بجوار النافذة فوق مقعد هزاز، تصورت في البدء أنه سيكون مريحًا، آه، ما زلت أشعر بآلام في ظهري)، يتضح أنه يعاني من آلام بالعمود الفقري، وهو يُحدِّث نفسه أنه جالس على كرسي بجوار ابنة أستاذه الجميلة، وكأن جميع أوجاع جسده ظهرت عليه فجأة عندما رأى أفراد الأسرة التي حل عليهم ضيفًا في صالة شقتهم لمدة لا تزيد عن الساعة. • وفي موضع تالٍ بالقصة ذكر الراوي وجع الظهر، ولكن في تلك المرة جاء أستاذه ليجلس على كرسي بالقرب ......
#رحلة
#آلام
#البطل
#الباحث
#نواس
#الكبت
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750104
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة رحلة آلام البطل الباحث عن أبي نواس!الكبت النفسي حيلته الدفاعيةجاء عنوان قصة الكاتب الدكتور محمد عبدالحليم غنيم: "أين أنت يا أبا نواس؟"، المنشورة في مجلة أوراق ثقافية العدد الثاني 2019، ص65، إقليم شرق الدلتا الثقافي، من حيث الجدة والتركيب والابتكار والعلاقة بينه وبين مضمون القصة وأدواتها من (زمان ومكان وشخصية)، واتفاقه مع الجو النفسي العام للقصة، فالبطل الراوي يحكي رحلته للقاهرة آتيًا من بلده الريفية إلى الجامعة، ثم الخروج منها إلى منزل أستاذه ليطلع على إحدى الرسائل العلمية الأكاديمية التي تتناول أبا نواس بالدراسة، حاملًا بطاقات بحوث كرتونية، ثم الخروج مرة ثانية يبحث بين المواصلات على شيء يقله مرة أخرى خارج القاهرة من حدودها الشرقية، مما يدل على أن هذا الدارس من أبناء محافظة الشرقية. بدأت القصة بقوله: (رائحة العرق يفوحها الجسم بتؤدة وصمت، رائحة أعرفها، تشبه رائحة الجنود المتوحدين في الصحراء، تذكرني بأيام الجندية)، وتأتي أهمية جملة الابتداء بالقصة بأنها تقود القارئ إلى الإقبال على القصة أو النفور منها، وقد تكون دليلًا للحكم على أسلوب الكاتب ومنهجه.ونبه "فيليب هامون" لكون الشخصية ليست حصرًا ذات مفهوم أدبي، أو شكل إنساني، فالأواني في المطبخ - على سبيل المثال - قد تكون في رواية ما شخصيات، وهنا البطل الباحث الراوي يبحث عن "أبي نواس"، ليس في الحقيقة، بل في الدراسات والأطروحات العلمية في مكتبة الكلية التي يدرس فيها دراساته العليا، أو في مكتبة مشرفه الخاصة بالبيت بالقاهرة؛ لأن أبا نواس من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية، ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية، وُلد في الأهواز سنة 145ه/762م، ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين، وقد توفي في بغداد سنة 199ه/813م. كلما قرأنا النص، تولد لدينا انطباع بنمو الشخصية وتضخم موقعها، وهذا ما يُطلقُ عليه (تأثير الشخصية)، فالبطل الراوي في قصة "أين أنت يا أبا نواس؟"، صحيح نزل القاهرة لكي يقابل مشرفه على رسالته العلمية، بحثًا عن شخصية الشاعر موضوع أطروحته، ولكنه بكاميرا عينه في الشعور وما يخفيه في نفسيته في اللاشعور، ظل طوال القصة يرصد ويسجل ويصف العربات الفخمة والعمارة الأفخم، والخادمة السمراء، والمقعد الهزاز، وأثاث البيت، وأذنه مع كل ما يحدث بالمنزل ممن ينادي على من، ويتحدث بالتليفون، ومن يتحرك، ومن يجلس، حتى أنفه نالت هي الأخرى حظها: (وكانت الساعة قد اقتربت من الثانية ظهرًا، هل كنت أشعر بالجوع؟ كانت رائحة شيء يقلى آتية من المطبخ، تذكرت أمي وهي تقلي الباذنجان في الزيت، ولكن هذا ليس باذنجانًا، ما هذا؟). الصورة الفيزيائية (الجسمية) للبطل وتفسير وصف المؤلف لها:ونلحظ الراوي وهو يصف شخصية البطل (الباحث) وصفًا خارجيًّا بقوله:• (فأقول لنفسي، كان لا بد من أن أستحم بماء الورد لأزيل هذه الرائحة)؛ يقصد هنا رائحة العرق، بسبب رؤيته للفتيات الجميلات بالشوارع. • (بيد أنها جلست في مقعد كبير، على مقربة مني وجلست أنا بجوار النافذة فوق مقعد هزاز، تصورت في البدء أنه سيكون مريحًا، آه، ما زلت أشعر بآلام في ظهري)، يتضح أنه يعاني من آلام بالعمود الفقري، وهو يُحدِّث نفسه أنه جالس على كرسي بجوار ابنة أستاذه الجميلة، وكأن جميع أوجاع جسده ظهرت عليه فجأة عندما رأى أفراد الأسرة التي حل عليهم ضيفًا في صالة شقتهم لمدة لا تزيد عن الساعة. • وفي موضع تالٍ بالقصة ذكر الراوي وجع الظهر، ولكن في تلك المرة جاء أستاذه ليجلس على كرسي بالقرب ......
#رحلة
#آلام
#البطل
#الباحث
#نواس
#الكبت
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750104
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - رحلة آلام البطل الباحث عن أبي نواس!!.. الكبت النفسي حيلته الدفاعية
محمود سلامة محمود الهايشة : إشكالية كراهية العلوم والرياضيات من قبل تلاميذ وطلاب المدارس في مراحل التعليم الأساسي
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة بدأت تَطفو على السطح في السنوات العشر الأخيرة إشكالية كبرى بين تلاميذ المرحلة الابتدائية، وطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ألا وهي نبذ مادتي العلوم والرياضيات بفروعهما المختلفة؛ ففي الابتدائي مقرر العلوم والحساب؛ حيث ينقسم الأخير إلى حساب وهندسة، ثم في المرحلة الإعدادية علوم وجبر وحساب مثلثات، ثم في المرحلة الثانوية إلى أحياء وكيمياء وفيزياء، وجبر وتفاضل وتكامل، وميكانيكا وإستاتيكا، بالإضافة إلى مادة الإحصاء، وتلك الإشكالية موجودة، ليست في مصر وحدها، بل انتشرت في كافة ربوع الدول العربية، وأكبر دليل على ذلك عزوف أكثر من ثلثي طلاب مرحلة الثانوية العامة عن دخول الأقسام العِلمية، سواء علمي علوم، أو علمي رياضية، واختيار أكثر من 70% منهم القسم الأدبي؛ حيث دراسة العلوم الاجتماعية؛ كالجغرافيا والتاريخ، والعلوم الإنسانية؛ كعلم النفس وعلم الاجتماع، وبدلاً من الإحصاء يتمُّ دراسة الاقتصاد، ممَّا يعني أن عدد خريجي الثانوية العامة من الأقسام العلمية قليل بالمقارنة بالقسم الأدبي، وذلك على عكس ما كان موجودًا قبل عام 2000؛ أي في الألفية الماضية، فإذا كان عدد المنتسبين للأقسام العلمية قليلاً، فبالتالي يكون عدد خرِّيجيها أقل من الأدبي، وبناءً عليه يكون عدد المُلتحقين بالكليات العِلمية المختلفة الذين حصلوا على مجاميع ودرجات تُؤهِّلهم إليها سيكون نسبة قليلة جدًّا من العدد الكلي كل عام من الحاصلين على الثانوية العامة، مما يُنذِر بمشكلة كبرى في المستقبل القريب، وسوف يكون له عواقب كبيرة على مستقبل دولنا العربية. وترجع هذه الإشكالية للعديد من الأسباب، والتي سوف نُحاول أن نُسلِّط الضوء على بعض منها؛ حتى نكون قد قمنا برمي حجر في المياه الراكدة، لكي تنتبه الدول والمجتمعات والأُسرة وأولياء الأمور والطلاب لذلك، مُحاولين إيجاد حلول سريعة وناجعة لها:1- التقدُّم والتطور والانتشار التكنولوجي الهائل والسريع؛ حيث أصبح في يد كل طالبٍ كمبيوتر لوحيٌّ خفيف محمول معه في كل مكان، وفي أي زمان، يتصفَّح من خلاله كافة المواقع، ويصل به إلى أي بقعة من بقاع الأرض بالصوت والصورة لحظة بلحظة، لدرجة أنه لم يعد هذا الطفل يحب القراءة ولا الكتابةَ باستخدام الورقة والقلم، وعليه فكيف يقوم بحل المسائل الرياضية بالوسائل التقليدية للتعليم والتعلم، وقد أصبح يستخدم شاشة ذكية بلمس الأصابع بدون جهد وتشغيل عضلات الكف واليد، ولم يعد يُريد أن يُخزِّن في رأسه أي معلومات علمية على الإطلاق؛ لأنه وبكل بساطة إذا أراد إجابة لسؤال يسأل الكمبيوتر، كان في الماضي حتى سنوات قريبة، لا بد وأن يحفظ تلاميذ الابتدائي جدول الضرب، أما الآن ومع انتشار الآلة الحاسبة الإلكترونية التي أصبحت في التليفونات (الهواتف) المحمولة، وبأجهزة الكمبيوتر بكافة أشكالها، فلماذا إذًا يُشغِّل رأسه ويتعب حاله في حفظه؟! وإذا لم يجد إجابة شافية لسؤاله على الجهاز الشخصي الخاص به، يذهب سريعًا إلى مُحرِّك البحث العملاق "غوغل" ويَسأله؛ لذا يُسمِّي البعض هذه السنوات بعصر جوجل، وعندما يَحصُل على الإجابة بصورة كاملة لا يَقوم بكتابتها أو حفظِها في رأسه، بل على أقصى تقدير ينسخها في ملف ويحفظها على ذاكرة جهازه، ولا يشغل باله بملء شيء من ذاكرته الطبيعية بمخِّه؛ حيث يقول هؤلاء الطلاب: لماذا أشغل جزءًا من مخي بمعلومات موجودة على الذاكرة الصُّلبة للكمبيوتر. 2- حب الحفظ والاسترجاع عن الفهم والتحليل والتركيب، أو استخدم المستويات الدنيا من التفكير عن المستويات العليا منه؛ لأنه ما زلنا نستخدِم طريقة التلقين من طرف المعلم للمتعلم بدون تغذية ......
#إشكالية
#كراهية
#العلوم
#والرياضيات
#تلاميذ
#وطلاب
#المدارس
#مراحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750772
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة بدأت تَطفو على السطح في السنوات العشر الأخيرة إشكالية كبرى بين تلاميذ المرحلة الابتدائية، وطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ألا وهي نبذ مادتي العلوم والرياضيات بفروعهما المختلفة؛ ففي الابتدائي مقرر العلوم والحساب؛ حيث ينقسم الأخير إلى حساب وهندسة، ثم في المرحلة الإعدادية علوم وجبر وحساب مثلثات، ثم في المرحلة الثانوية إلى أحياء وكيمياء وفيزياء، وجبر وتفاضل وتكامل، وميكانيكا وإستاتيكا، بالإضافة إلى مادة الإحصاء، وتلك الإشكالية موجودة، ليست في مصر وحدها، بل انتشرت في كافة ربوع الدول العربية، وأكبر دليل على ذلك عزوف أكثر من ثلثي طلاب مرحلة الثانوية العامة عن دخول الأقسام العِلمية، سواء علمي علوم، أو علمي رياضية، واختيار أكثر من 70% منهم القسم الأدبي؛ حيث دراسة العلوم الاجتماعية؛ كالجغرافيا والتاريخ، والعلوم الإنسانية؛ كعلم النفس وعلم الاجتماع، وبدلاً من الإحصاء يتمُّ دراسة الاقتصاد، ممَّا يعني أن عدد خريجي الثانوية العامة من الأقسام العلمية قليل بالمقارنة بالقسم الأدبي، وذلك على عكس ما كان موجودًا قبل عام 2000؛ أي في الألفية الماضية، فإذا كان عدد المنتسبين للأقسام العلمية قليلاً، فبالتالي يكون عدد خرِّيجيها أقل من الأدبي، وبناءً عليه يكون عدد المُلتحقين بالكليات العِلمية المختلفة الذين حصلوا على مجاميع ودرجات تُؤهِّلهم إليها سيكون نسبة قليلة جدًّا من العدد الكلي كل عام من الحاصلين على الثانوية العامة، مما يُنذِر بمشكلة كبرى في المستقبل القريب، وسوف يكون له عواقب كبيرة على مستقبل دولنا العربية. وترجع هذه الإشكالية للعديد من الأسباب، والتي سوف نُحاول أن نُسلِّط الضوء على بعض منها؛ حتى نكون قد قمنا برمي حجر في المياه الراكدة، لكي تنتبه الدول والمجتمعات والأُسرة وأولياء الأمور والطلاب لذلك، مُحاولين إيجاد حلول سريعة وناجعة لها:1- التقدُّم والتطور والانتشار التكنولوجي الهائل والسريع؛ حيث أصبح في يد كل طالبٍ كمبيوتر لوحيٌّ خفيف محمول معه في كل مكان، وفي أي زمان، يتصفَّح من خلاله كافة المواقع، ويصل به إلى أي بقعة من بقاع الأرض بالصوت والصورة لحظة بلحظة، لدرجة أنه لم يعد هذا الطفل يحب القراءة ولا الكتابةَ باستخدام الورقة والقلم، وعليه فكيف يقوم بحل المسائل الرياضية بالوسائل التقليدية للتعليم والتعلم، وقد أصبح يستخدم شاشة ذكية بلمس الأصابع بدون جهد وتشغيل عضلات الكف واليد، ولم يعد يُريد أن يُخزِّن في رأسه أي معلومات علمية على الإطلاق؛ لأنه وبكل بساطة إذا أراد إجابة لسؤال يسأل الكمبيوتر، كان في الماضي حتى سنوات قريبة، لا بد وأن يحفظ تلاميذ الابتدائي جدول الضرب، أما الآن ومع انتشار الآلة الحاسبة الإلكترونية التي أصبحت في التليفونات (الهواتف) المحمولة، وبأجهزة الكمبيوتر بكافة أشكالها، فلماذا إذًا يُشغِّل رأسه ويتعب حاله في حفظه؟! وإذا لم يجد إجابة شافية لسؤاله على الجهاز الشخصي الخاص به، يذهب سريعًا إلى مُحرِّك البحث العملاق "غوغل" ويَسأله؛ لذا يُسمِّي البعض هذه السنوات بعصر جوجل، وعندما يَحصُل على الإجابة بصورة كاملة لا يَقوم بكتابتها أو حفظِها في رأسه، بل على أقصى تقدير ينسخها في ملف ويحفظها على ذاكرة جهازه، ولا يشغل باله بملء شيء من ذاكرته الطبيعية بمخِّه؛ حيث يقول هؤلاء الطلاب: لماذا أشغل جزءًا من مخي بمعلومات موجودة على الذاكرة الصُّلبة للكمبيوتر. 2- حب الحفظ والاسترجاع عن الفهم والتحليل والتركيب، أو استخدم المستويات الدنيا من التفكير عن المستويات العليا منه؛ لأنه ما زلنا نستخدِم طريقة التلقين من طرف المعلم للمتعلم بدون تغذية ......
#إشكالية
#كراهية
#العلوم
#والرياضيات
#تلاميذ
#وطلاب
#المدارس
#مراحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750772
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - إشكالية كراهية العلوم والرياضيات من قبل تلاميذ وطلاب المدارس في مراحل التعليم الأساسي
محمود سلامة محمود الهايشة : رحلة الشتات الأخيرة.. قصة قصيرة من أدب الحرب.. دراسة سيكولوجية الشخوص بمناطق القتال
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تمر أيام عصيبة على الأوطان، وأصعبها ظروف الحرب، فيعيش الناس داخل مدن وقرى هذا الوطن حياةَ الحرب وويلاتها، وليس كل ما يُنشر عنها من أخبار كل الحقيقة، بل جانب ضئيل جدًّا من المعاناة الحقيقية، فيأتي الكُتَّاب والأدباء لتسجيل مشاهد وفصول من يوميات الأفراد والأسر الذين عايشوا هذا الواقع المؤلم، في صورة قصائد شعرية أو قصص قصيرة أو روايات قصيرة أو طويلة فيما يسمى بأدب الحرب، وقصة الكاتب العراقي "محمود السامرائي" المعنونة بـ "رحلة الشتات الأخيرة" والمنشورة في المجلة العربية، السعودية – العدد (545)- فبراير 2022 م- رجب 1443هـ، تقع تحت هذا النوع من الأدب، فهي ترصد جانبًا من محاولة فِرار أسرة عراقية تعيش في الموصل أثناء احتلال الدواعش فيما يُعرف بالدولة الإسلامية، والهروب إلى خارج الحدود إلى تركيا، قصة واقعية وعميقة ترسم الجوانب النفسية والإنسانية للأب المسئول عن أسرة بها أربعة بنات ماتتْ أمُّهم منذ أشهر قليلة، فكيف للقصة أن تقوم بتخيُّل حدث يفوق كل خيال؟ كيف لها أن تمسك بتلابيب سرد ما يستعصي على السرد؟ لذلك لم يكن أمام القاصِّ إلا اللجوء إلى السيرة الذاتية التي تأخذ شكل الشهادة على الأحداث. يعود تاريخ أثر الحرب على الأدب إلى عصور ما قبل الميلاد (ق.م)، ونرى بالبحث في أقدم نصوص الأدب العالمي أن الحروب القومية والإقليمية لعبت دورًا مباشرًا في سرد الروايات الأدبية في تلك الفترة، ومن أبرز تلك الروايات الأدبية التي تتحدث عن عدد من الحروب التي وقعت ملحمتا «الإلياذة والأوديسا» للشاعر اليوناني «هوميروس»، وكذلك «معركة طروادة»، ولكن هذه الأمثلة تختلف كثيرًا عن الروايات التاريخية التي ظهرت في عصور ما بعد الحداثة. ترصد قصة "عصا المكنسة" إحدى قصص المجموعة القصصية "آن له أن يبوح" للكاتبة المصرية الدمياطية "شافية محمود معروف"، أحوالَ المرأة والبنات العراقيات خلال حرب غزو العراق، والقتل والتشويه والتعذيب على يد الجيش الذي جاء رافعًا شعار (جئنا كي نحرركم، نُعلِّمكم أصول الديمقراطية، وننشر ثقافة حقوق الإنسان، لا بدَّ أن نضمن حقوق الأطفال ونُمكِّن المرأة من قيادة المجتمع، سننصرف بعد وضع أسس الديمقراطية واستتباب الأمن...)، فالقصة تحكي قصة نساء تحت النيران. وينبغي علينا العمل على نشر الأدب المثالي والموضوعي لرفع كابوس الحرب وإزالة القلق من أذهان الشعوب، وهذا ما كتبه "محمود السامرائي" على لسان البطل الراوي: (إنه يعلم ما تخفي القلوب من هلع وجزع، ولعل مئاتٍ من أمثاله يتوافدون ويقفون وقفته الحائرة هذه، إنه يجلس مبتسمًا، تقرقر أرجيلته دون اهتمام، يدرك كيف تمطى الخوف والوساوس في قلبه، وكيف شطحت في رأسه وصورت له الأفاعيل الشنيعة التي سبق أن رآها. سوق النخاسين، فجأة شطحت صورة بناته في ذلك السوق وهن باكياتٌ، ملتحٍ يفتش أعضاءهن وخبايا أجسادهن.)؛ فقد لجأ الروائي العراقي "أحمد سعداوي" إلى رسم شخصية «فرانكشتاين في بغداد» (2014) الذي يظهر في المدينة إثر كمية الدماء التي سالت ليُجسِّد المفهوم التجريدي للرعب. . تظهر شريحة جشعة من البشر أثناء الأزمات والحروب داخل الأوطان تتسلق على اكتاف ضحايا تلك الحروب والأزمات وهؤلاء هم عادة من محدثي النعمة وأصحاب المال المجهول المصدر، وهذا بالضبط ما دار في حديث الأب رب الأسرة والتاجر المهرب بقصة "رحلة الشتات الأخيرة": (- سأنقذكم من الموت، وأنتم كثُر، خمسة أنفار، ألا يستحقون أن تدفع لهم هذا المبلغ؟! إنَّك لرجلٌ جاحد!... اللعنة على الحروب التي تجعل تجارها وعاظًا.. هتف في أعماقه.).تقول الحكمة "إذا مات القلب ذهبت الرحمة، وإذا مات العقل ......
#رحلة
#الشتات
#الأخيرة..
#قصيرة
#الحرب..
#دراسة
#سيكولوجية
#الشخوص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751040
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تمر أيام عصيبة على الأوطان، وأصعبها ظروف الحرب، فيعيش الناس داخل مدن وقرى هذا الوطن حياةَ الحرب وويلاتها، وليس كل ما يُنشر عنها من أخبار كل الحقيقة، بل جانب ضئيل جدًّا من المعاناة الحقيقية، فيأتي الكُتَّاب والأدباء لتسجيل مشاهد وفصول من يوميات الأفراد والأسر الذين عايشوا هذا الواقع المؤلم، في صورة قصائد شعرية أو قصص قصيرة أو روايات قصيرة أو طويلة فيما يسمى بأدب الحرب، وقصة الكاتب العراقي "محمود السامرائي" المعنونة بـ "رحلة الشتات الأخيرة" والمنشورة في المجلة العربية، السعودية – العدد (545)- فبراير 2022 م- رجب 1443هـ، تقع تحت هذا النوع من الأدب، فهي ترصد جانبًا من محاولة فِرار أسرة عراقية تعيش في الموصل أثناء احتلال الدواعش فيما يُعرف بالدولة الإسلامية، والهروب إلى خارج الحدود إلى تركيا، قصة واقعية وعميقة ترسم الجوانب النفسية والإنسانية للأب المسئول عن أسرة بها أربعة بنات ماتتْ أمُّهم منذ أشهر قليلة، فكيف للقصة أن تقوم بتخيُّل حدث يفوق كل خيال؟ كيف لها أن تمسك بتلابيب سرد ما يستعصي على السرد؟ لذلك لم يكن أمام القاصِّ إلا اللجوء إلى السيرة الذاتية التي تأخذ شكل الشهادة على الأحداث. يعود تاريخ أثر الحرب على الأدب إلى عصور ما قبل الميلاد (ق.م)، ونرى بالبحث في أقدم نصوص الأدب العالمي أن الحروب القومية والإقليمية لعبت دورًا مباشرًا في سرد الروايات الأدبية في تلك الفترة، ومن أبرز تلك الروايات الأدبية التي تتحدث عن عدد من الحروب التي وقعت ملحمتا «الإلياذة والأوديسا» للشاعر اليوناني «هوميروس»، وكذلك «معركة طروادة»، ولكن هذه الأمثلة تختلف كثيرًا عن الروايات التاريخية التي ظهرت في عصور ما بعد الحداثة. ترصد قصة "عصا المكنسة" إحدى قصص المجموعة القصصية "آن له أن يبوح" للكاتبة المصرية الدمياطية "شافية محمود معروف"، أحوالَ المرأة والبنات العراقيات خلال حرب غزو العراق، والقتل والتشويه والتعذيب على يد الجيش الذي جاء رافعًا شعار (جئنا كي نحرركم، نُعلِّمكم أصول الديمقراطية، وننشر ثقافة حقوق الإنسان، لا بدَّ أن نضمن حقوق الأطفال ونُمكِّن المرأة من قيادة المجتمع، سننصرف بعد وضع أسس الديمقراطية واستتباب الأمن...)، فالقصة تحكي قصة نساء تحت النيران. وينبغي علينا العمل على نشر الأدب المثالي والموضوعي لرفع كابوس الحرب وإزالة القلق من أذهان الشعوب، وهذا ما كتبه "محمود السامرائي" على لسان البطل الراوي: (إنه يعلم ما تخفي القلوب من هلع وجزع، ولعل مئاتٍ من أمثاله يتوافدون ويقفون وقفته الحائرة هذه، إنه يجلس مبتسمًا، تقرقر أرجيلته دون اهتمام، يدرك كيف تمطى الخوف والوساوس في قلبه، وكيف شطحت في رأسه وصورت له الأفاعيل الشنيعة التي سبق أن رآها. سوق النخاسين، فجأة شطحت صورة بناته في ذلك السوق وهن باكياتٌ، ملتحٍ يفتش أعضاءهن وخبايا أجسادهن.)؛ فقد لجأ الروائي العراقي "أحمد سعداوي" إلى رسم شخصية «فرانكشتاين في بغداد» (2014) الذي يظهر في المدينة إثر كمية الدماء التي سالت ليُجسِّد المفهوم التجريدي للرعب. . تظهر شريحة جشعة من البشر أثناء الأزمات والحروب داخل الأوطان تتسلق على اكتاف ضحايا تلك الحروب والأزمات وهؤلاء هم عادة من محدثي النعمة وأصحاب المال المجهول المصدر، وهذا بالضبط ما دار في حديث الأب رب الأسرة والتاجر المهرب بقصة "رحلة الشتات الأخيرة": (- سأنقذكم من الموت، وأنتم كثُر، خمسة أنفار، ألا يستحقون أن تدفع لهم هذا المبلغ؟! إنَّك لرجلٌ جاحد!... اللعنة على الحروب التي تجعل تجارها وعاظًا.. هتف في أعماقه.).تقول الحكمة "إذا مات القلب ذهبت الرحمة، وإذا مات العقل ......
#رحلة
#الشتات
#الأخيرة..
#قصيرة
#الحرب..
#دراسة
#سيكولوجية
#الشخوص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751040
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - رحلة الشتات الأخيرة.. قصة قصيرة من أدب الحرب.. دراسة سيكولوجية الشخوص بمناطق القتال
محمود سلامة محمود الهايشة : هل للغضب أنواع؟ هذا ما حاول الإجابة عنه -يسري أبو العنين- في قصته -غضب مختلف-
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة الغضب والقلق والخوف والبكاء مشاعر إنسانية حاضرة وبقوة داخل قصة "غضب مختلف"، تطرح قصة "غضب مختلف" للقاصّ "يسري أبو العنين" إشكالية اجتماعية؛ ألا وهي طمع الناس في السيدة التي سافر عنها زوجها، وبالمقابل غيرة الزوج المغترب، وخوفه عليها وعلى أولاده بالمقابل يشعرها بالغضب، كما يحاول الكاتب في قصته الإجابة عن التساؤل "هل للغضب أنواع؟!"، وهذا يتضح في العبارات السردية التالية:♦-;- حين سألها زوجها: من جاء معك؟ فقالت: أمي، رغم أنها حين خرجت من باب السنترال، لم يكن معها إلا طفلاها. ♦-;- أحيانًا كانت تغضب بشكل حقيقي؛ حين كان يوصيها على الأولاد، وكانت تجد في ذلك نظرة غير مقبولة لها كأم، ليس لأنهما ولداها؛ ولكن لإحساسها بمسئولية الحفاظ عليهما حتى يرجع، ولا بد أن يعلم الزوج أن من أسباب صراخ زوجته- حتى يعرف أن يمتص غضبها، ويتعامل معها بشكل أفضل- أنها تشعر بضغط المسؤولية عليها، وتكون غير قادرة على الموازنة بين بيتها وبيئتها، وتريد أن تنجح وبامتياز في الجانبين؛ مما يشكل عبئًا نفسيًّا عليها.تدور أحداث القصة ما بين الشارع العمومي (شارع البحر) وبين السنترال في النصف الأول من القصة، وفي النصف الثاني المكان شقة الزوجية، وقد وصف الكاتب المكان الذي دارت فيه القصة من خلال الأحداث السردية، في تداخل وتناغم بين الوصف من جهة وبين دور كل جزئيات المكان كبطل صامت داخل النسق القصصي من جهة أخرى؛ فقد رسم النص السردي باب السنترال، سلالم مبنى السنترال، الباب الزجاجي لبهو السنترال، بلاط البهو الرخامي، الكراسي البلاستيكية للانتظار، الكبائن المفتوحة الأبواب، والعامل المشترك في وصف البطلة لبهو السنترال وصالة شقتها هو بلاط الأرضيات، فالسنترال به رخام، أما أرضية الصالة المبلطة بسيراميك أبيض منقط بنقط رمادية صغيرة، لا، ليست نقطًا؛ ولكنها بقع رمادية، قالت له ذلك وهي فرحة، وقالت أيضًا بصوت بدا عاليًا دون أن تنتبه: إن لونه يجنن، فمن الواضح أن "نورا" مغرمة بالتشطيبات خاصةً السيراميك والرخام. ذكر الكاتب أسماء شخصيات أبطال القصة، فالزوجة البطلة الرئيسة "نورا حسانين" وأولادها مازن (الكبير: قبضت على ذراع الولد بعنف؛ فهو طفل شقي، "تنادي على الولد كي لا يبتعد عنها"، "وكان مازن يقف بجوارها يشد في بنطلونها")، مريم (الصغيرة: "حملت البنت"؛ "حتى لما كانت مريم لا تكف عن محاولاتها المستمرة لشد التليفون، لم تنظر إليها، فقط كانت تبعد برأسها عن مدى استطالة ذراع مريم")، وكما هو واضح فإن اسمي الولد والبنت يبدآن بحرف الميم (م)، أما الزوج فهو مسافر لـ "أبو ظبي"، وكان أهم أسباب ذهاب "نورا" للسنترال لمكالمة زوجها هو أن "تحكي له عن غيبوبة السكر التي دخل فيها والدها من يومين". وحتى لا تكون القصة سوداوية ومليئة بالحزن وفقط، وأنه بالتأكيد يمر الإنسان بمشاعر الحزن، وفي المقابل تمر عليه لحظات سعادة وفرح، وأحاسيس إيجابية، فبيت "نورا" هو مصدر البهجة: (وحين اقتربت من البيت كانت قد نسيت بكاءها، وراحت تشعر بخفة هائلة في جسدها وهي تصعد السلالم، ابتلعت كمية من الهواء غير عادية، سرعان ما أخرجتها بسهولة وكأنها تخلَّصت من حجر ثقيل كان فوق صدرها، وحين وصلت إلى الباب، شملتها تلك الفرحة التي اعتادت عليها منذ أن امتلكت هذه الشقة، فها هي أخيرًا أصبح لديها مكانها الخاص، وكان عليها كل يوم أن تفرح وهي تتذكر لوم أمها المستمر من شقاوة مازن، وتعبها الدائم من خدمة العائلة في بيتهم القديم). أضحى الخوف والقلق من مشكلات العصر، التي يعاني منها الكثيرون، وينجمان عن تواتر الأحداث اليومية وسرعتها، والض ......
#للغضب
#أنواع؟
#حاول
#الإجابة
#-يسري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751371
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة الغضب والقلق والخوف والبكاء مشاعر إنسانية حاضرة وبقوة داخل قصة "غضب مختلف"، تطرح قصة "غضب مختلف" للقاصّ "يسري أبو العنين" إشكالية اجتماعية؛ ألا وهي طمع الناس في السيدة التي سافر عنها زوجها، وبالمقابل غيرة الزوج المغترب، وخوفه عليها وعلى أولاده بالمقابل يشعرها بالغضب، كما يحاول الكاتب في قصته الإجابة عن التساؤل "هل للغضب أنواع؟!"، وهذا يتضح في العبارات السردية التالية:♦-;- حين سألها زوجها: من جاء معك؟ فقالت: أمي، رغم أنها حين خرجت من باب السنترال، لم يكن معها إلا طفلاها. ♦-;- أحيانًا كانت تغضب بشكل حقيقي؛ حين كان يوصيها على الأولاد، وكانت تجد في ذلك نظرة غير مقبولة لها كأم، ليس لأنهما ولداها؛ ولكن لإحساسها بمسئولية الحفاظ عليهما حتى يرجع، ولا بد أن يعلم الزوج أن من أسباب صراخ زوجته- حتى يعرف أن يمتص غضبها، ويتعامل معها بشكل أفضل- أنها تشعر بضغط المسؤولية عليها، وتكون غير قادرة على الموازنة بين بيتها وبيئتها، وتريد أن تنجح وبامتياز في الجانبين؛ مما يشكل عبئًا نفسيًّا عليها.تدور أحداث القصة ما بين الشارع العمومي (شارع البحر) وبين السنترال في النصف الأول من القصة، وفي النصف الثاني المكان شقة الزوجية، وقد وصف الكاتب المكان الذي دارت فيه القصة من خلال الأحداث السردية، في تداخل وتناغم بين الوصف من جهة وبين دور كل جزئيات المكان كبطل صامت داخل النسق القصصي من جهة أخرى؛ فقد رسم النص السردي باب السنترال، سلالم مبنى السنترال، الباب الزجاجي لبهو السنترال، بلاط البهو الرخامي، الكراسي البلاستيكية للانتظار، الكبائن المفتوحة الأبواب، والعامل المشترك في وصف البطلة لبهو السنترال وصالة شقتها هو بلاط الأرضيات، فالسنترال به رخام، أما أرضية الصالة المبلطة بسيراميك أبيض منقط بنقط رمادية صغيرة، لا، ليست نقطًا؛ ولكنها بقع رمادية، قالت له ذلك وهي فرحة، وقالت أيضًا بصوت بدا عاليًا دون أن تنتبه: إن لونه يجنن، فمن الواضح أن "نورا" مغرمة بالتشطيبات خاصةً السيراميك والرخام. ذكر الكاتب أسماء شخصيات أبطال القصة، فالزوجة البطلة الرئيسة "نورا حسانين" وأولادها مازن (الكبير: قبضت على ذراع الولد بعنف؛ فهو طفل شقي، "تنادي على الولد كي لا يبتعد عنها"، "وكان مازن يقف بجوارها يشد في بنطلونها")، مريم (الصغيرة: "حملت البنت"؛ "حتى لما كانت مريم لا تكف عن محاولاتها المستمرة لشد التليفون، لم تنظر إليها، فقط كانت تبعد برأسها عن مدى استطالة ذراع مريم")، وكما هو واضح فإن اسمي الولد والبنت يبدآن بحرف الميم (م)، أما الزوج فهو مسافر لـ "أبو ظبي"، وكان أهم أسباب ذهاب "نورا" للسنترال لمكالمة زوجها هو أن "تحكي له عن غيبوبة السكر التي دخل فيها والدها من يومين". وحتى لا تكون القصة سوداوية ومليئة بالحزن وفقط، وأنه بالتأكيد يمر الإنسان بمشاعر الحزن، وفي المقابل تمر عليه لحظات سعادة وفرح، وأحاسيس إيجابية، فبيت "نورا" هو مصدر البهجة: (وحين اقتربت من البيت كانت قد نسيت بكاءها، وراحت تشعر بخفة هائلة في جسدها وهي تصعد السلالم، ابتلعت كمية من الهواء غير عادية، سرعان ما أخرجتها بسهولة وكأنها تخلَّصت من حجر ثقيل كان فوق صدرها، وحين وصلت إلى الباب، شملتها تلك الفرحة التي اعتادت عليها منذ أن امتلكت هذه الشقة، فها هي أخيرًا أصبح لديها مكانها الخاص، وكان عليها كل يوم أن تفرح وهي تتذكر لوم أمها المستمر من شقاوة مازن، وتعبها الدائم من خدمة العائلة في بيتهم القديم). أضحى الخوف والقلق من مشكلات العصر، التي يعاني منها الكثيرون، وينجمان عن تواتر الأحداث اليومية وسرعتها، والض ......
#للغضب
#أنواع؟
#حاول
#الإجابة
#-يسري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751371
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - هل للغضب أنواع؟! هذا ما حاول الإجابة عنه -يسري أبو العنين- في قصته -غضب مختلف-
محمود سلامة محمود الهايشة : الصم والبكم ووسائل التواصل الحديثة
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة كُنت جالسا بالسيارة الأجرة (الميكروباص) عند توجهي من مدينة فارسكور إلى مدينة دمياط، لحضور محاضرة في اللغة الألمانية بالجامعة، وكان يجلس في الكرسي الذي أمامي شابان في الثلاثينيات من العمر، وبملاحظتهما رأيتهما يتواصلان بلغة الإشارة بدقة شديدة، ففهمت أنهما من الصم والبكم (أو كما يقال عنهم بمصر من الخُرس) وعلى درجة من العلم والتعلم، وأيضا من خلال هيئتهما عرفت أنها يعملان في مجال النجارة والأثاث، أي في أشهر المهن الحرفية بمحافظة دمياط، ففي دمياط صناعة الحلويات بكافة أنواعها، صناعة الجلود، وزراعة بساتين الفاكهة. كان سائق المركبة مشغل التسجيل على شريط قرآن، وعندما سمعت عدة آيات فيها حمد وشكر لله عز وجل، شكرت الله وحمدته على نعمة السمع والكلام، وسألت نفسي سؤال: هذان الشابان لم يسمعان طوال حياتهما آية واحدة من آيات الله القرآنية؟!، فأجبت على نفسي: يا لها من نعمة عظيمة، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولكم الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا. وبدأت أتابع حركة أصابع يديهما والإشارات السريعة المتوالية، وفجأة اهتز تليفون أحدهم، معلنا عن وجود اتصال من شخص ما، ففتح المكالمة ورفع التليفون أمام وجهه، فشاهدت المتحدث على الشاشة وهو يتحدث معه بلغة الإشارة هو الآخر، وعن طريق الكاميرا الموجهة لوجه الشاب الممسك بالتليفون يجيبه ويحاوره بالإشارات، فقلت لنفسي: ما أجمل التكنولوجيا الحديثة عندما توظف وتطوع في تواصل ذوي الاحتياجات الخاصة.=======الصم والبكم ووسائل التواصل الحديثة!!؛ بقلم/ محمود سلامه الهايشه- كاتب وباحث مصري- elhaisha@gmail.com ......
#الصم
#والبكم
#ووسائل
#التواصل
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751583
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة كُنت جالسا بالسيارة الأجرة (الميكروباص) عند توجهي من مدينة فارسكور إلى مدينة دمياط، لحضور محاضرة في اللغة الألمانية بالجامعة، وكان يجلس في الكرسي الذي أمامي شابان في الثلاثينيات من العمر، وبملاحظتهما رأيتهما يتواصلان بلغة الإشارة بدقة شديدة، ففهمت أنهما من الصم والبكم (أو كما يقال عنهم بمصر من الخُرس) وعلى درجة من العلم والتعلم، وأيضا من خلال هيئتهما عرفت أنها يعملان في مجال النجارة والأثاث، أي في أشهر المهن الحرفية بمحافظة دمياط، ففي دمياط صناعة الحلويات بكافة أنواعها، صناعة الجلود، وزراعة بساتين الفاكهة. كان سائق المركبة مشغل التسجيل على شريط قرآن، وعندما سمعت عدة آيات فيها حمد وشكر لله عز وجل، شكرت الله وحمدته على نعمة السمع والكلام، وسألت نفسي سؤال: هذان الشابان لم يسمعان طوال حياتهما آية واحدة من آيات الله القرآنية؟!، فأجبت على نفسي: يا لها من نعمة عظيمة، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولكم الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا. وبدأت أتابع حركة أصابع يديهما والإشارات السريعة المتوالية، وفجأة اهتز تليفون أحدهم، معلنا عن وجود اتصال من شخص ما، ففتح المكالمة ورفع التليفون أمام وجهه، فشاهدت المتحدث على الشاشة وهو يتحدث معه بلغة الإشارة هو الآخر، وعن طريق الكاميرا الموجهة لوجه الشاب الممسك بالتليفون يجيبه ويحاوره بالإشارات، فقلت لنفسي: ما أجمل التكنولوجيا الحديثة عندما توظف وتطوع في تواصل ذوي الاحتياجات الخاصة.=======الصم والبكم ووسائل التواصل الحديثة!!؛ بقلم/ محمود سلامه الهايشه- كاتب وباحث مصري- elhaisha@gmail.com ......
#الصم
#والبكم
#ووسائل
#التواصل
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751583
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - الصم والبكم ووسائل التواصل الحديثة!!
محمود سلامة محمود الهايشة : تآكل مجانية التعليم في مصر ..
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي ترتفع بها مكانة الإنسان إلى مراتب الكرامة والشرف. والتعليم هو أهم الأسلحة والذخائر التي تستخدمها الشعوب على مر العصور والحضارات لتنمية الذات ومواجهة الآخر. نتحدث هنا عن ملف التعليم في مصر، وبالتحديد عن مجانِيَّة التعليم، والحديث عنها مليء بالقِصص والحكايات، فالتاريخ فيه كل شيء؛ حيث ظل التعليم في مصر غير مجانِيٍّ، وبمصروفات حتى عام 1950م إلى أن أتى الدكتور/ طه حسين - وزير المعارف آنذاك - وعمل على أن يكون التعليم الأساسي ما قبل الجامعي مجانيًّا، بينما التعليم في الجامعات ظل بمصروفات، استمر الوضع هكذا حتى جاء دستور عام 1964م، وعدَّل المادة الخاصة بمجانية التعليم، وأصبح التعليم بجميع مراحله، الجامعية وما قبلها، مجانيًّا؛ أي: لم يُصبح التعليم الجامعي مجانيًّا إلا بعد 12 عامًا من قيام ثورة يوليو عام 1952م، وتحويل مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، وخروج المستعمِر الإنجليزي من مصر، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ماذا حدث الآن في المجانية؟! بشكل مباشر بدأت المجانية تتآكل، وذلك بإنشاء المدارس والمعاهد والجامعات الخاصة والأهلية، وهذا ليس عيبًا؛ فالحكومة لا تستطيع سد الفجوة بين ما هو متاح فعلاً من مؤسسات تعليمية حكومية، وبين الزيادة الرهيبة في أعداد السُّكان، فمثلاً كان عدد سُكان مصر عام 1990م حوالي 50 مليونَ نسمةٍ، واليوم ونحن في عام 2013، قد تخطى العدد 90 مليونًا؛ مما يعني زيادة أكثر من 40 مليونًا في ثلاث وعشرين سنة فقط، فمشكلة تلك المؤسسات التعليمية الخاصة أن الكثير منها يُقام لهدف واحد فقط، هو الربح، دون النظر إلى جودة ما يقدَّم من خدمة تعليمية، وهنا لا نعمم الأمر، أو نقول: إن هذا موجود في 100% من تلك المؤسسات الخاصة، فمنها ما يقدم عملية تعليمية متميزة، إن لم تكن تساوي ما يقدم من تعليم في خارج مصر، بل في بعض الأحيان تتخطاه. فعندما ظهرت تلك المؤسسات التعليمية الخاصة في سوق الخدمات التعليمية، كأحد أنواع المشاريع الاستثمارية في مصر، كان من يُرسِل أبناءه إليها يكون دليلاً على ضعف مستوى التحصيل الدراسي والعلمي عند هؤلاء الأبناء، فكان غرض أولياء الأمور هو أن يحصل أبناؤهم على شهاداتهم الدراسية بسهولة ويسر، ما دام ولي الأمر يدفع ثمن تلك الشهادة؛ حيث كان الاعتقاد السائد حينها أن تلك المؤسسات الخاصة أضعف في المستوى العلمي من المؤسسات الحكومية المجانية، ومع مرور السنين نضجت التجربة، وانقلبت الأوضاع رأسًا على عَقِب، من النقيض إلى النقيض، فقد تراجع التعليم الرسمي الحكومي، وأصبح في حالة يُرثى لها، وتغيرت المفاهيم لدى الناس، فمن يريد أن يُعلم أبناءه بشكل جيد، ويستثمر فيهم أمواله ووقته، فعليه أن يُلحِقَهم بالمدارس الخاصة، وكلما ذهبوا إلى مؤسسات ذات مصروفات مرتفعة ومُكْلفة، زادت جودة ما يُقدَّم من خِدْمات وتقنيات تعليمية. وبالطبع مع زيادة أعداد الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها من دبلومات فنية، فلم تَعُد الجامعات المصرية الحكومية تستوعب مثل هذه الأعداد الرهيبة، ويتوقع خبراء التعليم في مصر أنه في خلال العشر السنوات القادمة، سوف تزيد أعداد الجامعات الخاصة بشكل كبير جدًّا، ويُصبِح الملتحقون بالتعليم الجامعي الخاص ما يقرب من 75% من الراغبين في مواصلة تعليمهم العالي، والباقي في الجامعات الحكومية الموجودة حاليًّا، وتتوقف الدولة عن إنشاء جامعات جديدة تتبعها، ويصبح دور الجامعات الحكومية هو إعداد أجيال جديدة ممن يحملون درجتي الماجستير والدكتوراه، والإشراف على ما تُقدِّمه الجامعات الخاصة من ......
#تآكل
#مجانية
#التعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752442
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي ترتفع بها مكانة الإنسان إلى مراتب الكرامة والشرف. والتعليم هو أهم الأسلحة والذخائر التي تستخدمها الشعوب على مر العصور والحضارات لتنمية الذات ومواجهة الآخر. نتحدث هنا عن ملف التعليم في مصر، وبالتحديد عن مجانِيَّة التعليم، والحديث عنها مليء بالقِصص والحكايات، فالتاريخ فيه كل شيء؛ حيث ظل التعليم في مصر غير مجانِيٍّ، وبمصروفات حتى عام 1950م إلى أن أتى الدكتور/ طه حسين - وزير المعارف آنذاك - وعمل على أن يكون التعليم الأساسي ما قبل الجامعي مجانيًّا، بينما التعليم في الجامعات ظل بمصروفات، استمر الوضع هكذا حتى جاء دستور عام 1964م، وعدَّل المادة الخاصة بمجانية التعليم، وأصبح التعليم بجميع مراحله، الجامعية وما قبلها، مجانيًّا؛ أي: لم يُصبح التعليم الجامعي مجانيًّا إلا بعد 12 عامًا من قيام ثورة يوليو عام 1952م، وتحويل مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، وخروج المستعمِر الإنجليزي من مصر، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ماذا حدث الآن في المجانية؟! بشكل مباشر بدأت المجانية تتآكل، وذلك بإنشاء المدارس والمعاهد والجامعات الخاصة والأهلية، وهذا ليس عيبًا؛ فالحكومة لا تستطيع سد الفجوة بين ما هو متاح فعلاً من مؤسسات تعليمية حكومية، وبين الزيادة الرهيبة في أعداد السُّكان، فمثلاً كان عدد سُكان مصر عام 1990م حوالي 50 مليونَ نسمةٍ، واليوم ونحن في عام 2013، قد تخطى العدد 90 مليونًا؛ مما يعني زيادة أكثر من 40 مليونًا في ثلاث وعشرين سنة فقط، فمشكلة تلك المؤسسات التعليمية الخاصة أن الكثير منها يُقام لهدف واحد فقط، هو الربح، دون النظر إلى جودة ما يقدَّم من خدمة تعليمية، وهنا لا نعمم الأمر، أو نقول: إن هذا موجود في 100% من تلك المؤسسات الخاصة، فمنها ما يقدم عملية تعليمية متميزة، إن لم تكن تساوي ما يقدم من تعليم في خارج مصر، بل في بعض الأحيان تتخطاه. فعندما ظهرت تلك المؤسسات التعليمية الخاصة في سوق الخدمات التعليمية، كأحد أنواع المشاريع الاستثمارية في مصر، كان من يُرسِل أبناءه إليها يكون دليلاً على ضعف مستوى التحصيل الدراسي والعلمي عند هؤلاء الأبناء، فكان غرض أولياء الأمور هو أن يحصل أبناؤهم على شهاداتهم الدراسية بسهولة ويسر، ما دام ولي الأمر يدفع ثمن تلك الشهادة؛ حيث كان الاعتقاد السائد حينها أن تلك المؤسسات الخاصة أضعف في المستوى العلمي من المؤسسات الحكومية المجانية، ومع مرور السنين نضجت التجربة، وانقلبت الأوضاع رأسًا على عَقِب، من النقيض إلى النقيض، فقد تراجع التعليم الرسمي الحكومي، وأصبح في حالة يُرثى لها، وتغيرت المفاهيم لدى الناس، فمن يريد أن يُعلم أبناءه بشكل جيد، ويستثمر فيهم أمواله ووقته، فعليه أن يُلحِقَهم بالمدارس الخاصة، وكلما ذهبوا إلى مؤسسات ذات مصروفات مرتفعة ومُكْلفة، زادت جودة ما يُقدَّم من خِدْمات وتقنيات تعليمية. وبالطبع مع زيادة أعداد الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها من دبلومات فنية، فلم تَعُد الجامعات المصرية الحكومية تستوعب مثل هذه الأعداد الرهيبة، ويتوقع خبراء التعليم في مصر أنه في خلال العشر السنوات القادمة، سوف تزيد أعداد الجامعات الخاصة بشكل كبير جدًّا، ويُصبِح الملتحقون بالتعليم الجامعي الخاص ما يقرب من 75% من الراغبين في مواصلة تعليمهم العالي، والباقي في الجامعات الحكومية الموجودة حاليًّا، وتتوقف الدولة عن إنشاء جامعات جديدة تتبعها، ويصبح دور الجامعات الحكومية هو إعداد أجيال جديدة ممن يحملون درجتي الماجستير والدكتوراه، والإشراف على ما تُقدِّمه الجامعات الخاصة من ......
#تآكل
#مجانية
#التعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752442
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - تآكل مجانية التعليم في مصر!..