قيس عوده قاسم الكناني : الأغنية الوطنية خطاب درامي لإظهار الهوية
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني يعكس الفن هوية المجتمع في كل عصر وهو المرجع في بحث أسرار الطبيعة البشرية والكشف عن الواقع بما تنطوي عليه الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمتغيرات في كل تلك الظروف وانعكاساتها على البلد، والغناء هو احد تلك الفنون التي تحاكي هوية الواقع والتي من خلالها يستطيع ان يخاطب الروح وان يعبر عن الوجدان والفكر الخلاق فهو انعكاس لطبائع المجتمع وعاداته وسماته الفكرية والروحية . ويصف ارسطو الأغنية بأنها (ذات قدرة تامة علي التأثير، وأنها أكثر عنصر يضفي جاذبية وتشويق للدراما-وفقا للمفهوم الإغريقي القديم-والأغنية هي الأناشيد التي كانت الجوقة تقوم بإنشادها في الاوركسترا)( ) وهي أناشيد درامية تكون مصحوبة عادةً بالموسيقى والرقص والإيقاع السريع والحماسي أحيانا من خلال تخفيف التوتر الذي تحدثه المشاهد الدرامية في النص الغنائي ويظهر دور الخطاب الدرامي للغناء في نفوس الجماهير المشاهدة لتلك العروض, التي تحاول ان تفسر هذا الخطاب من خلال الإحساس بهوية العرض, وبالتالي هذا الخطاب الفكري الدرامي الهوية يسهم في استرخاء النفس وبالوقت نفسه يرمي إلي الترفيه عنها وإمتاعها، حتى يكون أكثر استعدادا لمتابعة الأحداث الدرامية دون ملل أو توتر, لان الأغنية تحمل خطابا فكريا يسهم في تفسير المشاهد الدرامية ويسهم في تشويق المتلقي للأحداث المقدمة من خلال الموضوع والهوية الذي تطرحه الأغنية . والغناء بطبيعته يعد احد أبرز أشكال التعبير عن نبض الجماهير وعن آلامهم ومآسيهم فهو شكل من أشكال الموسيقى ذات الاستقلالية في التعبير عن الهوية الفكرية من خلال (النص الغنائي واللحن والإيقاع) ومن خلال هذه العناصر تظهر لنا الأجواء والأشكال التعبيرية التي تتسم بطابع درامي يحيل الفكرة الموضوعية للأغنية الى صور درامية تحاكي الواقع والمجتمع وتبرز هويته. كذلك تسهم هذه الصورة الدرامية للأغنية الوطنية في تقارب الأجواء الحميمية لأبناء الشعب الواحد كما ان دورها الفعلي هو تجسيد الموقف الدرامي فهي تكتسب وزنا خاصا من خلال التجسيد والتفاعل مع المواقف لذلك يجب على المؤدي للأغنية الوطنية ان يتسم أداءه لهذه الأغنية بطابع درامي بمعنى ان يكون مبررا دراميا لان الصورة الدرامية تسهم في شد عناصر الأغنية مع بعضها وتتفاعل مع الأحداث التي يعيشها المجتمع .( ) ومع التطور العصر اخذ الغناء يحتل مكانة رفيعة في المجتمعات في كل نواحي الحياة الدينية والدنيوية بوصفه فنا رفيعا ساميا قادر على بناء المجتمعات المتطورة وإظهار هويته, لذلك ظهر الاهتمام في طبيعة الغناء ومادته الفنية وقيمته الفكرية والدرامية وفي معالجة الحالات السلبية التي تصيب المجتمع, فالغناء هو تعبير عن احاسيس المجتمع ومشاعرهم وانفعالاتهم لذلك دائما ما كانت الأغاني مرتبطة بذاكرة الناس ووجدانهم، وعكست حالات تلك المجتمعات بكافة الظروف والازمات فكان الغناء هو نبض المجتمع ولسان حاله لا سيما الأغاني التي تتغنى بحب الاوطان التي تحتضن الوطن وتدافع عن سيادته من خلال موضوعاتها الفكرية والدرامية التي تنادي بحب الأوطان وحمايتها، وبالتالي أصبحت الأغنية الوطنية إحدى إيقونات الوطن المحببة للشعوب, والتي تُعَبر عن هوية الفرد الوطنية والجغرافية, كما أنها تؤرخ لمقطع زمني يمر به الوطن وتتغنى بمآثر الارض والانسان, فهي محطة من محطات تراكم الذاكرة الوطنية, وقد استعمل الإنسان هذا اللون من الفن منذ القدم للتنبيه عن مكنونات الحس الإنساني إتجاه الأرض التي يعيش عليها, - ولو كان محصورا ً ومقتصرا ً على الحروب لشحذ الهمم في النفوس للدفاع عنها- , لذا أصبحت بعض الأغاني الوطن ......
#الأغنية
#الوطنية
#خطاب
#درامي
#لإظهار
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688598
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني يعكس الفن هوية المجتمع في كل عصر وهو المرجع في بحث أسرار الطبيعة البشرية والكشف عن الواقع بما تنطوي عليه الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمتغيرات في كل تلك الظروف وانعكاساتها على البلد، والغناء هو احد تلك الفنون التي تحاكي هوية الواقع والتي من خلالها يستطيع ان يخاطب الروح وان يعبر عن الوجدان والفكر الخلاق فهو انعكاس لطبائع المجتمع وعاداته وسماته الفكرية والروحية . ويصف ارسطو الأغنية بأنها (ذات قدرة تامة علي التأثير، وأنها أكثر عنصر يضفي جاذبية وتشويق للدراما-وفقا للمفهوم الإغريقي القديم-والأغنية هي الأناشيد التي كانت الجوقة تقوم بإنشادها في الاوركسترا)( ) وهي أناشيد درامية تكون مصحوبة عادةً بالموسيقى والرقص والإيقاع السريع والحماسي أحيانا من خلال تخفيف التوتر الذي تحدثه المشاهد الدرامية في النص الغنائي ويظهر دور الخطاب الدرامي للغناء في نفوس الجماهير المشاهدة لتلك العروض, التي تحاول ان تفسر هذا الخطاب من خلال الإحساس بهوية العرض, وبالتالي هذا الخطاب الفكري الدرامي الهوية يسهم في استرخاء النفس وبالوقت نفسه يرمي إلي الترفيه عنها وإمتاعها، حتى يكون أكثر استعدادا لمتابعة الأحداث الدرامية دون ملل أو توتر, لان الأغنية تحمل خطابا فكريا يسهم في تفسير المشاهد الدرامية ويسهم في تشويق المتلقي للأحداث المقدمة من خلال الموضوع والهوية الذي تطرحه الأغنية . والغناء بطبيعته يعد احد أبرز أشكال التعبير عن نبض الجماهير وعن آلامهم ومآسيهم فهو شكل من أشكال الموسيقى ذات الاستقلالية في التعبير عن الهوية الفكرية من خلال (النص الغنائي واللحن والإيقاع) ومن خلال هذه العناصر تظهر لنا الأجواء والأشكال التعبيرية التي تتسم بطابع درامي يحيل الفكرة الموضوعية للأغنية الى صور درامية تحاكي الواقع والمجتمع وتبرز هويته. كذلك تسهم هذه الصورة الدرامية للأغنية الوطنية في تقارب الأجواء الحميمية لأبناء الشعب الواحد كما ان دورها الفعلي هو تجسيد الموقف الدرامي فهي تكتسب وزنا خاصا من خلال التجسيد والتفاعل مع المواقف لذلك يجب على المؤدي للأغنية الوطنية ان يتسم أداءه لهذه الأغنية بطابع درامي بمعنى ان يكون مبررا دراميا لان الصورة الدرامية تسهم في شد عناصر الأغنية مع بعضها وتتفاعل مع الأحداث التي يعيشها المجتمع .( ) ومع التطور العصر اخذ الغناء يحتل مكانة رفيعة في المجتمعات في كل نواحي الحياة الدينية والدنيوية بوصفه فنا رفيعا ساميا قادر على بناء المجتمعات المتطورة وإظهار هويته, لذلك ظهر الاهتمام في طبيعة الغناء ومادته الفنية وقيمته الفكرية والدرامية وفي معالجة الحالات السلبية التي تصيب المجتمع, فالغناء هو تعبير عن احاسيس المجتمع ومشاعرهم وانفعالاتهم لذلك دائما ما كانت الأغاني مرتبطة بذاكرة الناس ووجدانهم، وعكست حالات تلك المجتمعات بكافة الظروف والازمات فكان الغناء هو نبض المجتمع ولسان حاله لا سيما الأغاني التي تتغنى بحب الاوطان التي تحتضن الوطن وتدافع عن سيادته من خلال موضوعاتها الفكرية والدرامية التي تنادي بحب الأوطان وحمايتها، وبالتالي أصبحت الأغنية الوطنية إحدى إيقونات الوطن المحببة للشعوب, والتي تُعَبر عن هوية الفرد الوطنية والجغرافية, كما أنها تؤرخ لمقطع زمني يمر به الوطن وتتغنى بمآثر الارض والانسان, فهي محطة من محطات تراكم الذاكرة الوطنية, وقد استعمل الإنسان هذا اللون من الفن منذ القدم للتنبيه عن مكنونات الحس الإنساني إتجاه الأرض التي يعيش عليها, - ولو كان محصورا ً ومقتصرا ً على الحروب لشحذ الهمم في النفوس للدفاع عنها- , لذا أصبحت بعض الأغاني الوطن ......
#الأغنية
#الوطنية
#خطاب
#درامي
#لإظهار
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688598
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - الأغنية الوطنية خطاب درامي لإظهار الهوية
قيس عوده قاسم الكناني : الخطاب الذهني وكسر الإيهام في موسيقى المسرح التغريبي
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني كيف تعامل برخت مع عنصر الموسيقى في ضوء ... التغريب .... وكسر الإيهام... ومتطلبات الدور ... تميزت القطع الموسيقية التي رافقت العروض البرختية بوضوحها التصويري للأحداث، حتى ان (برخت) عمد على إدخال الفرقة الموسيقية في جو العرض ومكشوفاً للمتفرجين وخلال الأغاني والعزف الموسيقي التصويري للأحداث تتغير الإنارة وهذا ما أراد منه (برخت) ان يكون تصوير الموسيقى في العرض يمتاز بطريقة جديدة تسهم في خلق جو مناسب للأحداث المسرحية من خلال الخطاب الذهني للموسيقى الذي يفترض دلالات موسيقية تعالج القضايا الفكرية وتثير التساؤلات وتحرك الذهن عند المتلقي وبهذا فقد لعبت دورا فاعلا في تصوير الاداء المسرحي حيث أصبحت الموسيقى مخبرا للأحداث القادمة أي انها بدأت تصور ما سيحدث من خلال تسلسل أفكارها المنطقية التي ترافق الممثلين, وكذلك أخذت دوراً تحريضياً يساعد في قلب الأحداث من خلال انقلاب أفكارها الإيقاعية والنغمية المفاجئة( ) ثم عمد (برخت) أن يدخل الموسيقى بالتفاعل الجمالي للمسرح حتى تسهم في افتراضات وتصورات تدعم المبدأ البرختي، كما هو الحال عندما ترافق الموسيقى حوارا هادئا او مشهدا رومانسيا، فان التصوير الموسيقي عليه ان يخلق افتراضا جماليا لا ان يكون مكمل لطبيعة الدور المسرحي, وان يأخذ دوراً يخدم به مفهومه البرختي (التغريب) من خلال البحث عن الأشكال الموسيقية التي تنسجم مع موضوع العرض ويفسر اتجاهاته، وتساعد على خلق افتراضات تعمل على مساندة بعض الأدوار المسرحية فتساعد "ممثل دور ما ان يكسر تدفق بناء هذا الدور اذا لم تكن الشخصية تقليدية وخاصة مع الشخصيات الحاملة للأفكار" ( ) وهذا ما يتطلبه مسرح (برخت) فهو كسر المألوف والخروج عن المعتاد والواقع والتأكيد على تحريك الذهن والعقل عند المتلقي لإثارته العقلية من خلال حالات الافتراض التي تأتي بها الموسيقى كونها تخاطب الذهن والإحساس، فالدور المسرحي لدى الممثل يجب ان لا يكون قد وصل للاندماج التام بل عليه ان يكون واعيا في أداء الدور المسرحي وان يفصل الممثل بينه وبين دوره. وبهذا فقد وجـهَ (برخت)الموسيقى في حدود عمل تخدم إيضاح ودعم الفكرة المرتبطة بالهدف دون الولوج بتفاصيل اخرى كأن تثير مشاعر المتلقي او تسعى الى إشراك المتفرج في الأحداث او تصاحب الهدف المسرحي، ففي وجود الموسيقى يرى (برخت) أن لا تصاحب، بل تفترض توضيح الهدف المسرحي، كما إن عليها أن لا تقنع بالإعراب عن مــزاج يظــهر نتــيجة أحداث معــينة على المسرح بل جعلها تُخرج المتفرج من سبات اندماجه الى إيقاظ عقله وتدفعه إلى إدراك الأحداث بوعيه وتجعله يعيش خارج الأحداث يفكر فيها ويدرسها لا أن يعيش كجزء من الأحداث المطروحة، حيث استطاع برخت ان يجعل من الموسيقى عنصرا من عناصر العرض المسرحي الذي يسهم في إسناد ودعم الأفعال المسرحية من خلال خلق التناقض بين أفعال الشخصيات المسرحية حينما تأتي الموسيقى بعكس اتجاه المشهد أي عندما يكون المشهد حزينا قد تكون الموسيقى من نوع المارش او انها تفترض افتراضات تبتعد عن تصور الواقع وبالتالي هنا يتحقق المفهوم المسرحي (البرختي) وهو كسر الإيهام والاندماج والإتيان بحالة مغايرة لما يتوقعه المتفرج بين المشهد وموسيقاه، وكذلك فان الموسيقى عند برخت تكون " ذات نظرة فلسفية فهي تتجنب التأثير التخديري. وعلى ما ورد، فإن (برخت) تعامل مع عنصر الموسيقى في المسرح بشكل أضفى إلى خلق تكنيك فني خاص، تحرك على قصد غاية فلسفية مثمرة تكون داعمة لفكـرة التغريب لديه، ففي مسرحية الأم شجاعة لــ(برخت) تتقاطع الأغنيات مع الحو ......
#الخطاب
#الذهني
#وكسر
#الإيهام
#موسيقى
#المسرح
#التغريبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688739
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني كيف تعامل برخت مع عنصر الموسيقى في ضوء ... التغريب .... وكسر الإيهام... ومتطلبات الدور ... تميزت القطع الموسيقية التي رافقت العروض البرختية بوضوحها التصويري للأحداث، حتى ان (برخت) عمد على إدخال الفرقة الموسيقية في جو العرض ومكشوفاً للمتفرجين وخلال الأغاني والعزف الموسيقي التصويري للأحداث تتغير الإنارة وهذا ما أراد منه (برخت) ان يكون تصوير الموسيقى في العرض يمتاز بطريقة جديدة تسهم في خلق جو مناسب للأحداث المسرحية من خلال الخطاب الذهني للموسيقى الذي يفترض دلالات موسيقية تعالج القضايا الفكرية وتثير التساؤلات وتحرك الذهن عند المتلقي وبهذا فقد لعبت دورا فاعلا في تصوير الاداء المسرحي حيث أصبحت الموسيقى مخبرا للأحداث القادمة أي انها بدأت تصور ما سيحدث من خلال تسلسل أفكارها المنطقية التي ترافق الممثلين, وكذلك أخذت دوراً تحريضياً يساعد في قلب الأحداث من خلال انقلاب أفكارها الإيقاعية والنغمية المفاجئة( ) ثم عمد (برخت) أن يدخل الموسيقى بالتفاعل الجمالي للمسرح حتى تسهم في افتراضات وتصورات تدعم المبدأ البرختي، كما هو الحال عندما ترافق الموسيقى حوارا هادئا او مشهدا رومانسيا، فان التصوير الموسيقي عليه ان يخلق افتراضا جماليا لا ان يكون مكمل لطبيعة الدور المسرحي, وان يأخذ دوراً يخدم به مفهومه البرختي (التغريب) من خلال البحث عن الأشكال الموسيقية التي تنسجم مع موضوع العرض ويفسر اتجاهاته، وتساعد على خلق افتراضات تعمل على مساندة بعض الأدوار المسرحية فتساعد "ممثل دور ما ان يكسر تدفق بناء هذا الدور اذا لم تكن الشخصية تقليدية وخاصة مع الشخصيات الحاملة للأفكار" ( ) وهذا ما يتطلبه مسرح (برخت) فهو كسر المألوف والخروج عن المعتاد والواقع والتأكيد على تحريك الذهن والعقل عند المتلقي لإثارته العقلية من خلال حالات الافتراض التي تأتي بها الموسيقى كونها تخاطب الذهن والإحساس، فالدور المسرحي لدى الممثل يجب ان لا يكون قد وصل للاندماج التام بل عليه ان يكون واعيا في أداء الدور المسرحي وان يفصل الممثل بينه وبين دوره. وبهذا فقد وجـهَ (برخت)الموسيقى في حدود عمل تخدم إيضاح ودعم الفكرة المرتبطة بالهدف دون الولوج بتفاصيل اخرى كأن تثير مشاعر المتلقي او تسعى الى إشراك المتفرج في الأحداث او تصاحب الهدف المسرحي، ففي وجود الموسيقى يرى (برخت) أن لا تصاحب، بل تفترض توضيح الهدف المسرحي، كما إن عليها أن لا تقنع بالإعراب عن مــزاج يظــهر نتــيجة أحداث معــينة على المسرح بل جعلها تُخرج المتفرج من سبات اندماجه الى إيقاظ عقله وتدفعه إلى إدراك الأحداث بوعيه وتجعله يعيش خارج الأحداث يفكر فيها ويدرسها لا أن يعيش كجزء من الأحداث المطروحة، حيث استطاع برخت ان يجعل من الموسيقى عنصرا من عناصر العرض المسرحي الذي يسهم في إسناد ودعم الأفعال المسرحية من خلال خلق التناقض بين أفعال الشخصيات المسرحية حينما تأتي الموسيقى بعكس اتجاه المشهد أي عندما يكون المشهد حزينا قد تكون الموسيقى من نوع المارش او انها تفترض افتراضات تبتعد عن تصور الواقع وبالتالي هنا يتحقق المفهوم المسرحي (البرختي) وهو كسر الإيهام والاندماج والإتيان بحالة مغايرة لما يتوقعه المتفرج بين المشهد وموسيقاه، وكذلك فان الموسيقى عند برخت تكون " ذات نظرة فلسفية فهي تتجنب التأثير التخديري. وعلى ما ورد، فإن (برخت) تعامل مع عنصر الموسيقى في المسرح بشكل أضفى إلى خلق تكنيك فني خاص، تحرك على قصد غاية فلسفية مثمرة تكون داعمة لفكـرة التغريب لديه، ففي مسرحية الأم شجاعة لــ(برخت) تتقاطع الأغنيات مع الحو ......
#الخطاب
#الذهني
#وكسر
#الإيهام
#موسيقى
#المسرح
#التغريبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688739
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - الخطاب الذهني وكسر الإيهام في موسيقى المسرح التغريبي
قيس عوده قاسم الكناني : الموسيقى في مسرح فاختانكوف تقنية أساسية في إنشاء المشهد الخيالي
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني آلية توظيف الموسيقى في مسرح فاختانكوف(الواقعية الخيالية) .... تصورات وافتراض الواقعية الخالية كما يعرفها فاختانكوف هي إيجاد الانسجام بين الشكل والمضمون، ووسائل التعبير .. وإذا ما وجدت هذه الوسائل بشكل صحيح فإنها "ستمنح العرض حياة أخرى على الخشبة، وهي التي يجب ان توجد في كل فن" ( )والواقعية الخيالية تعمل على خلق عالم خالص من الخيال لا تختبر فيه منطقية الواقع التجريبي، بل ينكشف فيه جوهر الواقع نفسه وتقريب الأسطورة كموضوعات عاملة على كشف بنية الواقع الآني العميقة من ارتباطات وعلاقات، او الصدق في الحلم الذي يعرض ذلك الجوهر للواقع خارج أبعاد الزمان والمكان ومحددات مظهر الواقع او الموضوع، لذلك ما يريده فاختانكوف هو معالجة فنية تنبع من نشاط تخيلي يحتمل الذاتية الى الحد الذي تتحول فيه الرؤية الى رؤية بالغة الذاتية لان "هدف الفنان المسرحي النهائي، ليس تركيب نسخة مصغرة من للعالم الخارجي على خشبة المسرح، ولكن ان يجد الحافز الذي يدفع بالجمهور لخلق سلسلة من الصور الخيالية المرتبطة مع تصوراته وخلقه الخيالي على الخشبة، وان يترابط تأويل الجمهور بتأويله، نحو فهم يتجاوز مفردات المسرحية ذاتها، نحو فهم الواقع شكله ومضمونه"( ) فهو يعيد صياغة الواقع عندما يعمل على رؤيته، وفي الحصيلة ينتج منطق المخيلة، مركبا من المعرفة ينتمي الى أصول وقواعد المسرح والظاهرة المسرحية، وهو بدوره يرتبط بشمولية فن المسرح، لذلك تتكرس الواقعية الخيالية في أنظمة الرؤية الخيالية والموقف من العالم ذاتياً وموضوعياً بأطر شعرية بفعل ودور المعالجة الإخراجية في تشكيل أنظمة العرض المسرحي. كما يعد فاختانكوف أول من كرّس مفهوم الواقعية الخيالية في المسرح، وبشكل تنظيري وتطبيقي في تجاربه المسرحية وعبر استمرار تنظيراته في الواقعية الخيالية، فكانت عروضه رفضاً للطبيعة وفي استخدامه للطقوس والرموز وفي تصميم خطواته في أسلوبه الموسيقي ونجدد دقة ورسوخاً وتقدماً واقتصاداً من اي عمل اخر حيث كان الممثلون يتنافسون في تقديم أداء مفاجئ وحيوي وتلقائي مرتجلاً، فهو يؤكد على فاعلية الخيال المؤدي الى المتعة القائمة على الوعي والقصدية الفنية في توجيه الجهد الإبداعي نحو غاياته، فيرى في الموسيقى دورا بارعا وعنصرا مهماً في إنتاج العرض اذ تشكل الموسيقى جزءاً مهماً في المعالجة الرئيسية للعرض، لانها تمتاز بطبيعة وجدانية، فلها القدرة المطلقة في تحقيق التداعي الإبداعي والحسي للخيال، كما انها تقنية أساسية في إنشاء الوحدة المشهدية في الواقعية الخيالية لدى فاختانكوف، فهي تنظم حركية الجسد من خلال إيقاعها الزمني المنتظم ووحداته المتكررة التي تنحت الجسد في انسيابية ومرونة، كما تخلق الموسيقى في مسرح فاختانكوف عبر وحداتها الزمنية مقابلات مساحية تكون عنصرا حاضرا في الفضاء اي ان الموسيقى في الواقعية الخيالية تثبت حضورها ماديا في الفضاء من خلال تلك الحركة، والتي تسمو فوق فيزيائية الجسد فتتحول الحركة في الفضاء الى إشارة بفعل الرقص، كما وصفها مايرهولد لان البعض لا يهتم في طبيعة الإشارة في حين ان هذه الإشارة تقوم بدور عظيم الأهمية في حالة المصاحبة الموسيقية. وبالتالي فالموسيقى تسهم في تغذية الخيال وتنظيم الارتجال عند الممثلين فهي عامل منظم لوحدة الارتجال الذي يتأسس من خلاله المشهد المسرحي ويتحدد به المكان الدرامي والفضاء اللعبي وبناء الصورة المعبرة عن جوهر الواقع وبنيته العميقة وشبكة ارتباطاته الداخلية حيث تبقى الموسيقى أكثر أنواع المؤثرات الصوتية فعلاً تأثيرياً على خشبة المسرح بما تحققه من متعة جمالية حقيقية، تساعد المخرج في تح ......
#الموسيقى
#مسرح
#فاختانكوف
#تقنية
#أساسية
#إنشاء
#المشهد
#الخيالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688847
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني آلية توظيف الموسيقى في مسرح فاختانكوف(الواقعية الخيالية) .... تصورات وافتراض الواقعية الخالية كما يعرفها فاختانكوف هي إيجاد الانسجام بين الشكل والمضمون، ووسائل التعبير .. وإذا ما وجدت هذه الوسائل بشكل صحيح فإنها "ستمنح العرض حياة أخرى على الخشبة، وهي التي يجب ان توجد في كل فن" ( )والواقعية الخيالية تعمل على خلق عالم خالص من الخيال لا تختبر فيه منطقية الواقع التجريبي، بل ينكشف فيه جوهر الواقع نفسه وتقريب الأسطورة كموضوعات عاملة على كشف بنية الواقع الآني العميقة من ارتباطات وعلاقات، او الصدق في الحلم الذي يعرض ذلك الجوهر للواقع خارج أبعاد الزمان والمكان ومحددات مظهر الواقع او الموضوع، لذلك ما يريده فاختانكوف هو معالجة فنية تنبع من نشاط تخيلي يحتمل الذاتية الى الحد الذي تتحول فيه الرؤية الى رؤية بالغة الذاتية لان "هدف الفنان المسرحي النهائي، ليس تركيب نسخة مصغرة من للعالم الخارجي على خشبة المسرح، ولكن ان يجد الحافز الذي يدفع بالجمهور لخلق سلسلة من الصور الخيالية المرتبطة مع تصوراته وخلقه الخيالي على الخشبة، وان يترابط تأويل الجمهور بتأويله، نحو فهم يتجاوز مفردات المسرحية ذاتها، نحو فهم الواقع شكله ومضمونه"( ) فهو يعيد صياغة الواقع عندما يعمل على رؤيته، وفي الحصيلة ينتج منطق المخيلة، مركبا من المعرفة ينتمي الى أصول وقواعد المسرح والظاهرة المسرحية، وهو بدوره يرتبط بشمولية فن المسرح، لذلك تتكرس الواقعية الخيالية في أنظمة الرؤية الخيالية والموقف من العالم ذاتياً وموضوعياً بأطر شعرية بفعل ودور المعالجة الإخراجية في تشكيل أنظمة العرض المسرحي. كما يعد فاختانكوف أول من كرّس مفهوم الواقعية الخيالية في المسرح، وبشكل تنظيري وتطبيقي في تجاربه المسرحية وعبر استمرار تنظيراته في الواقعية الخيالية، فكانت عروضه رفضاً للطبيعة وفي استخدامه للطقوس والرموز وفي تصميم خطواته في أسلوبه الموسيقي ونجدد دقة ورسوخاً وتقدماً واقتصاداً من اي عمل اخر حيث كان الممثلون يتنافسون في تقديم أداء مفاجئ وحيوي وتلقائي مرتجلاً، فهو يؤكد على فاعلية الخيال المؤدي الى المتعة القائمة على الوعي والقصدية الفنية في توجيه الجهد الإبداعي نحو غاياته، فيرى في الموسيقى دورا بارعا وعنصرا مهماً في إنتاج العرض اذ تشكل الموسيقى جزءاً مهماً في المعالجة الرئيسية للعرض، لانها تمتاز بطبيعة وجدانية، فلها القدرة المطلقة في تحقيق التداعي الإبداعي والحسي للخيال، كما انها تقنية أساسية في إنشاء الوحدة المشهدية في الواقعية الخيالية لدى فاختانكوف، فهي تنظم حركية الجسد من خلال إيقاعها الزمني المنتظم ووحداته المتكررة التي تنحت الجسد في انسيابية ومرونة، كما تخلق الموسيقى في مسرح فاختانكوف عبر وحداتها الزمنية مقابلات مساحية تكون عنصرا حاضرا في الفضاء اي ان الموسيقى في الواقعية الخيالية تثبت حضورها ماديا في الفضاء من خلال تلك الحركة، والتي تسمو فوق فيزيائية الجسد فتتحول الحركة في الفضاء الى إشارة بفعل الرقص، كما وصفها مايرهولد لان البعض لا يهتم في طبيعة الإشارة في حين ان هذه الإشارة تقوم بدور عظيم الأهمية في حالة المصاحبة الموسيقية. وبالتالي فالموسيقى تسهم في تغذية الخيال وتنظيم الارتجال عند الممثلين فهي عامل منظم لوحدة الارتجال الذي يتأسس من خلاله المشهد المسرحي ويتحدد به المكان الدرامي والفضاء اللعبي وبناء الصورة المعبرة عن جوهر الواقع وبنيته العميقة وشبكة ارتباطاته الداخلية حيث تبقى الموسيقى أكثر أنواع المؤثرات الصوتية فعلاً تأثيرياً على خشبة المسرح بما تحققه من متعة جمالية حقيقية، تساعد المخرج في تح ......
#الموسيقى
#مسرح
#فاختانكوف
#تقنية
#أساسية
#إنشاء
#المشهد
#الخيالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688847
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - الموسيقى في مسرح فاختانكوف تقنية أساسية في إنشاء المشهد الخيالي
قيس عوده قاسم الكناني : كيف نرى الموسيقى في منظور جمالي
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني ان الجمال سمة بارزة من سمات هذا الوجود، ويدركه الإنسان من أول وهلة بالفطرة السليمة، حيث يشعر جميع البشر بالجمال، لأنه شيء ضروري في هذا الوجود، وبالرغم من تجليه في كل مكان كالتناغم والانسجام والترتيب والتنظيم والتناسق والتوازن، ومظاهر أخرى ترتبط بالإحساس كما في فن الموسيقى، والتي تعد ابسط تعاريف لها بأنها فن تجميع النغم او فن انتظام الأصوات، وهي فن الجمال والإحساس والذوق الرفيع، لا سيما وإنها احد الفنون التعبيرية التي استخدمها الإنسان قديماً عبر مسيرة حياته ليعبر بها عن أمور كثير تصادفه في حياته، كالأفراح والأعياد والطقوس والحروب، وكل هذا بِصّور مختلفة توظف حسب الحاجة والموقف . كما ارتبطت الموسيقى وامتزجت بباقي الفنون الأخرى لا سيما فن المسرح والسينما, على اعتبار ان النغمة لها تأثيرها على الإنسان حيث تمنحه دفعة شعورية غير طبيعية وإنها-الموسيقى- لغة سريعة النفاذ الى الوجدان والعواطف لذلك دائما ما ترتبط بذكرياتنا العاطفية، لأنها تمتلك قوة تعبيرية كبيرة تصل الى أعماق النفس، ومن يتعمق بالموسيقى يشعر بانها من اهم ركائز أي عمل فني, ومن أقوى وسائل التعبير الموحي, أي انها تعد وسيلة حتمية من وسائل الفنون التي تسهم في تخيل الأشياء غير المرئية. فالموسيقى لا تقلد بل تصُور وتفترض خياليا، لانها تقترن بالجمال وان الغاية التي تسمو إليها الموسيقى هي الوجود الجمالي، لذلك فان اغلب دارسي الموسيقى يسعون الى البحث عن المقومات الجمالية، ولعل ابرز مسميات الموسيقى التي ترافق الصورة السينمائية او المسرحية الدرامية هي (الموسيقى الوصفية) وهي الموسيقى التي تعتمد على شي خارجي غير الموسيقى ذاتها في تأثيرها وافتراضها, مثل موضوع مادي او ادبي كقصة او فكرة او حتى لوحة تعتمد في تأثيرها على السامع عن طريق تخيلي افتراضي، وهي لا تقدم وصفاً مباشراً انما تصور انفعالات وأحاسيس عامة. هذا النوع من الموسيقى في العمل الدرامي يقدم صورة جمالية ترافق الأحداث وتفسر وجودها من خلال الصور الافتراضية الخيالية التي تتركها النغمات الموسيقية في مخيلتنا، فهي تصف ولا تقلد. وختاما فالموسيقى هي من أكثر الفنون التي تجمع في مخيلة المتلقي صورا افتراضية تعبر عن الرؤية الجمالية التي يتطلبها ويبحث عنها المتلقي عند الاستماع للإلحان الموسيقية كحاجة نفسية شعورية كان دائم البحث عنها في ذاته, ولكن هل المؤلف الموسيقي هو من يصنع هذه الصورة ..؟ ام الموقف الدرامي ..؟ أن الإجابة على هذه التساؤلات تمكن في طبيعة العمل الجماعي( مسرح : سينما: تلفزيون) التي تتجمع تحت مسمى (الحدث الدرامي) وهذا ما يتبلور في فكر المخرج الذي يقود الفكرة الرئيسية ويسعى الى لملمة عناصر العمل الفني الأخرى لإيصالها للمتلقي, وبحسب هذه المعطيات فان المؤلف الموسيقي يسعى جاهداً الى إيصال موسيقاه بصورة تنطبق وتنسجم مع الصورة الدرامية التي صنعها المخرج . ......
#الموسيقى
#منظور
#جمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689938
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني ان الجمال سمة بارزة من سمات هذا الوجود، ويدركه الإنسان من أول وهلة بالفطرة السليمة، حيث يشعر جميع البشر بالجمال، لأنه شيء ضروري في هذا الوجود، وبالرغم من تجليه في كل مكان كالتناغم والانسجام والترتيب والتنظيم والتناسق والتوازن، ومظاهر أخرى ترتبط بالإحساس كما في فن الموسيقى، والتي تعد ابسط تعاريف لها بأنها فن تجميع النغم او فن انتظام الأصوات، وهي فن الجمال والإحساس والذوق الرفيع، لا سيما وإنها احد الفنون التعبيرية التي استخدمها الإنسان قديماً عبر مسيرة حياته ليعبر بها عن أمور كثير تصادفه في حياته، كالأفراح والأعياد والطقوس والحروب، وكل هذا بِصّور مختلفة توظف حسب الحاجة والموقف . كما ارتبطت الموسيقى وامتزجت بباقي الفنون الأخرى لا سيما فن المسرح والسينما, على اعتبار ان النغمة لها تأثيرها على الإنسان حيث تمنحه دفعة شعورية غير طبيعية وإنها-الموسيقى- لغة سريعة النفاذ الى الوجدان والعواطف لذلك دائما ما ترتبط بذكرياتنا العاطفية، لأنها تمتلك قوة تعبيرية كبيرة تصل الى أعماق النفس، ومن يتعمق بالموسيقى يشعر بانها من اهم ركائز أي عمل فني, ومن أقوى وسائل التعبير الموحي, أي انها تعد وسيلة حتمية من وسائل الفنون التي تسهم في تخيل الأشياء غير المرئية. فالموسيقى لا تقلد بل تصُور وتفترض خياليا، لانها تقترن بالجمال وان الغاية التي تسمو إليها الموسيقى هي الوجود الجمالي، لذلك فان اغلب دارسي الموسيقى يسعون الى البحث عن المقومات الجمالية، ولعل ابرز مسميات الموسيقى التي ترافق الصورة السينمائية او المسرحية الدرامية هي (الموسيقى الوصفية) وهي الموسيقى التي تعتمد على شي خارجي غير الموسيقى ذاتها في تأثيرها وافتراضها, مثل موضوع مادي او ادبي كقصة او فكرة او حتى لوحة تعتمد في تأثيرها على السامع عن طريق تخيلي افتراضي، وهي لا تقدم وصفاً مباشراً انما تصور انفعالات وأحاسيس عامة. هذا النوع من الموسيقى في العمل الدرامي يقدم صورة جمالية ترافق الأحداث وتفسر وجودها من خلال الصور الافتراضية الخيالية التي تتركها النغمات الموسيقية في مخيلتنا، فهي تصف ولا تقلد. وختاما فالموسيقى هي من أكثر الفنون التي تجمع في مخيلة المتلقي صورا افتراضية تعبر عن الرؤية الجمالية التي يتطلبها ويبحث عنها المتلقي عند الاستماع للإلحان الموسيقية كحاجة نفسية شعورية كان دائم البحث عنها في ذاته, ولكن هل المؤلف الموسيقي هو من يصنع هذه الصورة ..؟ ام الموقف الدرامي ..؟ أن الإجابة على هذه التساؤلات تمكن في طبيعة العمل الجماعي( مسرح : سينما: تلفزيون) التي تتجمع تحت مسمى (الحدث الدرامي) وهذا ما يتبلور في فكر المخرج الذي يقود الفكرة الرئيسية ويسعى الى لملمة عناصر العمل الفني الأخرى لإيصالها للمتلقي, وبحسب هذه المعطيات فان المؤلف الموسيقي يسعى جاهداً الى إيصال موسيقاه بصورة تنطبق وتنسجم مع الصورة الدرامية التي صنعها المخرج . ......
#الموسيقى
#منظور
#جمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689938
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - كيف نرى الموسيقى في منظور جمالي
قيس عوده قاسم الكناني : الاثر النفسي لجماليات الموسيقى
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى هي ابنة الملامح الصامتة ووليدة العواطف الكاشفة عن نفسية الإنسان الواعي لحقيقة ما، وما أطرف الالتقاء أن يكون في شيئين يكاد يكون الواحد منهما ولو في القياس الشكلي نقيضا للآخر، كما في (الثورة الصناعية في أوربا والموسيقى) التي غيرت من المفاهيم الموسيقية كثيراً، لذا فان القيمة الجمالية وتأثيرها النفسي يكمن في المتغيرات للقوالب الرتبة وكيفية التخلص من هذه الثوابت, وعليه لا بد من تطورات جديدة تسهم في انتعاش الموسيقى وديمومتها وهذه التطورات هي ناتجة عن بعض الإجابات التي تتساءل أنفسنها عنها, فلا قيمة للتجديدات الموسيقية للفكر الموسيقي الا اذا كانت إجابة على أسئلة وضعها تطور هذا الفكر نفسه لذا فهي تحتاج الى ثورات تقلب الموازين وتحرر العقول النيرة التي ترتقي الموسيقى بهم من خلال منجزاتهم الذهنية والعقلية والتخيلية وكذلك البعد التصويري في موسيقاهم، فالموسيقى ثورة قلبت الذهنية الموسيقية عند العالم، فهي لغة النفوس والألحان نسيمات لطيفة تهز أوتار العواطف، هي أنامل رقيقة تطرق باب المشاعر، وتنبه الذاكرة فتنشر ما طوته الليالي من حوادث أثرت فيها بماض بعيد . هي بعض أصوات محزنة تملأ أضلعك وتمثل لك الشقاء كالأشباح فهي تأليف أنغام مفرحة ترقص بين أضلعك على رنة وتر محمولة بتموجات الأثير، انها ليست لغة العواطف فحسب بل لغة الفكر والفهم أيضا، فهي تسمو بسمو الإنسان وترقى برقيه، فالقوم الذين تحررت نفسيتهم وارتقت, فإن موسيقاهم تعبر عن عواطف تسمو عن الشهوات والتخيلات تعلو عن الأغراض الحيوانية الدانية . لذلك فالإنسان لا يعرف ما يقوله العصفور فوق أطراف الأغصان ولا يفهم أيضا ما يقوله النسيم لزهور الحقل، ولكنه يشعر وكأن إحساسه يفقه ويتفهم جميع هذه الأصوات، فيهتز تارة لعوامل الطرب ويتنهد طورا بفواعل الأسى والكآبة.. كأن في الموسيقى ما يساعد على تغيير الإنسان من وضعية إلى أخرى . فهذا (بتهوفن) في سيمفونيته الثالثة التي أجاب بها على مطامع نابليون بتيار من الأنغام تحول إلى تيار من العواطف البشرية الطالبة للحرية الثائرة على الظلم والاستبداد، فالموسيقى لسان جميع أمم الأرض ولغتها الموحدة التي يفهمها ويعشقها الجميع دون تشكيك او تمييز، فلا يمكننا أن نقسم الموسيقى إلى قسمين (شرقي وغربي) وإنما يمكننا أن نميز بين الأساليب الشرقية والأساليب الغربية في التعبير عن المعاني النفسية المقصودة من الموسيقى، فمتى كانت الموسيقى الغربية تعبر عن العواطف والحالات التي تعبر عنها الموسيقى الشرقية عينها أمكنك فهمها بكل سهولة وإن اختلف أسلوبها . ولمعرفة مكانة الموسيقى والغناء وأثراهما على شخصية الفرد, لا بد لنا من الرجوع إلى الوراء قليلا لكي نعرف دور الموسيقى والغناء في حياة الإنسان, فلو ألقينا نظرة سريعة على أهمية هذا الفن في العصور الماضية واستقرأنا اتجاهاته ومعاييره وشموليته وسيكولوجيته, لوجدنا أن الموسيقى بصفة عامة فن جماعي لا ينعزل عن سائر نواحي حياة الجماعات البشرية, فهي ظاهرة من ظواهر النشاط الإنساني مارسها الإنسان في جميع أدوار حياته, وهنا نتساءل عن السر في ممارسـة الإنسان للموسيقى في شتـى مراحل تطوره, إذ لا يمكن أن تطرد تلك الظاهرة إلا إذا كانت الموسيقى تشبع في نفسه حاجة أساسية يستشعرها في كل أدوار حياته, وتلك هي الحقيقة التي انتهى إليها الباحثون عندما قرروا أن الموسيقى والغناء إنما هما امتدادا لرغبة الإنسان الطبيعية للتعبير عن ذاته فهما يعبران عن عواطف ومشاعر قد لا تستطيع كلمات وألفاظ اللغة التعبير عنها. وقد اكتشفت الحضارات القديمة في مصر واليونان والص ......
#الاثر
#النفسي
#لجماليات
#الموسيقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690515
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى هي ابنة الملامح الصامتة ووليدة العواطف الكاشفة عن نفسية الإنسان الواعي لحقيقة ما، وما أطرف الالتقاء أن يكون في شيئين يكاد يكون الواحد منهما ولو في القياس الشكلي نقيضا للآخر، كما في (الثورة الصناعية في أوربا والموسيقى) التي غيرت من المفاهيم الموسيقية كثيراً، لذا فان القيمة الجمالية وتأثيرها النفسي يكمن في المتغيرات للقوالب الرتبة وكيفية التخلص من هذه الثوابت, وعليه لا بد من تطورات جديدة تسهم في انتعاش الموسيقى وديمومتها وهذه التطورات هي ناتجة عن بعض الإجابات التي تتساءل أنفسنها عنها, فلا قيمة للتجديدات الموسيقية للفكر الموسيقي الا اذا كانت إجابة على أسئلة وضعها تطور هذا الفكر نفسه لذا فهي تحتاج الى ثورات تقلب الموازين وتحرر العقول النيرة التي ترتقي الموسيقى بهم من خلال منجزاتهم الذهنية والعقلية والتخيلية وكذلك البعد التصويري في موسيقاهم، فالموسيقى ثورة قلبت الذهنية الموسيقية عند العالم، فهي لغة النفوس والألحان نسيمات لطيفة تهز أوتار العواطف، هي أنامل رقيقة تطرق باب المشاعر، وتنبه الذاكرة فتنشر ما طوته الليالي من حوادث أثرت فيها بماض بعيد . هي بعض أصوات محزنة تملأ أضلعك وتمثل لك الشقاء كالأشباح فهي تأليف أنغام مفرحة ترقص بين أضلعك على رنة وتر محمولة بتموجات الأثير، انها ليست لغة العواطف فحسب بل لغة الفكر والفهم أيضا، فهي تسمو بسمو الإنسان وترقى برقيه، فالقوم الذين تحررت نفسيتهم وارتقت, فإن موسيقاهم تعبر عن عواطف تسمو عن الشهوات والتخيلات تعلو عن الأغراض الحيوانية الدانية . لذلك فالإنسان لا يعرف ما يقوله العصفور فوق أطراف الأغصان ولا يفهم أيضا ما يقوله النسيم لزهور الحقل، ولكنه يشعر وكأن إحساسه يفقه ويتفهم جميع هذه الأصوات، فيهتز تارة لعوامل الطرب ويتنهد طورا بفواعل الأسى والكآبة.. كأن في الموسيقى ما يساعد على تغيير الإنسان من وضعية إلى أخرى . فهذا (بتهوفن) في سيمفونيته الثالثة التي أجاب بها على مطامع نابليون بتيار من الأنغام تحول إلى تيار من العواطف البشرية الطالبة للحرية الثائرة على الظلم والاستبداد، فالموسيقى لسان جميع أمم الأرض ولغتها الموحدة التي يفهمها ويعشقها الجميع دون تشكيك او تمييز، فلا يمكننا أن نقسم الموسيقى إلى قسمين (شرقي وغربي) وإنما يمكننا أن نميز بين الأساليب الشرقية والأساليب الغربية في التعبير عن المعاني النفسية المقصودة من الموسيقى، فمتى كانت الموسيقى الغربية تعبر عن العواطف والحالات التي تعبر عنها الموسيقى الشرقية عينها أمكنك فهمها بكل سهولة وإن اختلف أسلوبها . ولمعرفة مكانة الموسيقى والغناء وأثراهما على شخصية الفرد, لا بد لنا من الرجوع إلى الوراء قليلا لكي نعرف دور الموسيقى والغناء في حياة الإنسان, فلو ألقينا نظرة سريعة على أهمية هذا الفن في العصور الماضية واستقرأنا اتجاهاته ومعاييره وشموليته وسيكولوجيته, لوجدنا أن الموسيقى بصفة عامة فن جماعي لا ينعزل عن سائر نواحي حياة الجماعات البشرية, فهي ظاهرة من ظواهر النشاط الإنساني مارسها الإنسان في جميع أدوار حياته, وهنا نتساءل عن السر في ممارسـة الإنسان للموسيقى في شتـى مراحل تطوره, إذ لا يمكن أن تطرد تلك الظاهرة إلا إذا كانت الموسيقى تشبع في نفسه حاجة أساسية يستشعرها في كل أدوار حياته, وتلك هي الحقيقة التي انتهى إليها الباحثون عندما قرروا أن الموسيقى والغناء إنما هما امتدادا لرغبة الإنسان الطبيعية للتعبير عن ذاته فهما يعبران عن عواطف ومشاعر قد لا تستطيع كلمات وألفاظ اللغة التعبير عنها. وقد اكتشفت الحضارات القديمة في مصر واليونان والص ......
#الاثر
#النفسي
#لجماليات
#الموسيقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690515
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - الاثر النفسي لجماليات الموسيقى
قيس عوده قاسم الكناني : الموسيقى والتكوين الافتراضي لصورة المكان
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى لا تحدث في مكان، وبالرغم من ذلك فأنها قادرة على إنتاجه تخيليًا، فهي غير منبتة الصلة بالمكان الطبيعي، اذ تسمح الموسيقى ليس فقط بإنتاج المكان، بل تمكننا من وضع تصورات مكانية لا نهاية لها أثناء الاستماع، اذ تمثل لنا ما نسمعه في هيئة بُنَى لا نهاية لها مع كل تأويل جديد للعمل نفسه، والسبب في ذلك أنها أكثر الفنون البُعديّة عمومًا تحررا من المكان، هذه الحرية تسمح لوعينا أن يحلّق – مجازاً وتقريباً – فوق المكان ذاته، فالموسيقى دخلت في معترك من التعديلات في التعبير والإنتاج والتخييل فلم تعد الموسيقى كما كانت مجرد الحان وإيقاعات منظمة بل " طرأت على الموسيقى تحسينات كبيرة حتى تساوت مع الكلمات في درجة التعبير، وحاولت بعد ذلك تجاوزها، ولم يعد فصلها عن الكلمات يمثل ضرباً من الجنون، فالمعاني التي كانت تولدها الأنغام وهي تصاحب الكلمات كانت قد أعدت العقول لتقبل فكرة إنفصالها واستقلالها"( ) لأن الموسيقى لا تسمح فقط بتصورات غير متناهية عن المكان، بل (تدفعنا) أثناء الاستماع إلى وضع هذه التصورات، ويحدث هذا الشعور بسبب الحركة التي يخلقها الإيقاع، والتي لا نتصورها إلا في مكان، والمقصود بالحركة في هذا السياق حركة النّقلة، نظراً لأن كل تغيّر حركة، وأساس العلاقة بين الموسيقى وبين المكان الطبيعي هو هذه الحركة، التي تتولّد عن طريق الإيقاع، لذلك تلعب الموسيقى دورا فعلا وبارزا في تكوين المكان الافتراضي . وبطبيعة الحال هناك أنماط عديدة للموسيقى، فالمبادئ والقواعد الموسيقية التي تنطبق على الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز ليست بالضرورة هي نفس المبادئ التي تنطبق على موسيقى الراب والروك،" فالموسيقى الحديثة تبرز إيقاعات الرقص التنويمية أكثر من إبرازها للهارموني او التوافق النغمي كما انها توجه اهتماما اكبر نحو الصورة أكثر من اهتمامها في الحرفية الموسيقية عالية المستوى "( ) بمعنى ان الموسيقى الحديثة خرجت عن المألوف السائد فلم تعد الموسيقى مجرد نغمات وإيقاعات تنظم وتعزف في قوالب موسيقية معينة بل أصبح المؤلفون ينسجون صورا افتراضية في مؤلفاتهم الموسيقية تتقارب بموضوعاتها مع الطبيعة، بالرغم من ان الموسيقى هي من أكثر الفنون ابتعاداً عن الطبيعة من ناحية الملموس المادي، اي بمعنى انها ليست كالرسم او النحت او التصوير، لذلك حالوا بعض المؤلفين، كما في موسيقى الفصول الأربعة لـ(فيفالدي) اذ جعل الحان موسيقاه تتحدث عن الطبيعة من خلال كل فصل من فصول السنة، لذلك أصبحت للموسيقى صوراً تتحدث وتكشف عن موضوعات افتراضية تربطها ارتباطاً مباشراً بالطبيعة، وهذا يتطلب تحفيز لذاكرة المتلقي، كما " يتطلب مهارة في التأليف الموسيقي الذي يفترض فيه قوة في التعبير تدفع الذاكرة الى تخيل فضاء العمل الموسيقي وتأثيثه ليتسنى لك التقاط موضوعه.. فقرع الأجراس يحيلك الى تخيل صورة كنيسة او ما شابه، وسماع مارش يحيلك الى صورة من مفردات العسكرية، وصرير الباب يحيلك الى تصور باب يفتح او يغلق " ( ) هذا الطابع السمعي التجريدي الذي تتسم فيه المؤلفات الموسيقية الآلية حين يصل التلقي عبر جمل موسيقية منسقة تنسيقا قصدياً واعياً فيخلق ما يمكن تسميته الصورة التي تمثل الموضوع او تعبر عنه تخيلياً افتراضياً. لذلك فقد قسمت الموسيقى الى نوعين أولهما الموسيقى التجريدية او ما يسمى الموسيقى الخالصة، وهي موسيقى مكونة من نماذج صوتية نغمية آلية حيث تسمع لذاتها فقط، ولا تثير اي صور حسية في ذهن السامع او المتلقي، والنوع الثاني يسمى موسيقى ذات الموضوع او الوصفية، او الموسيقى التصويرية وهي الموسيقى التي تصور موضوعاَ معيناً، فهي تجع ......
#الموسيقى
#والتكوين
#الافتراضي
#لصورة
#المكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692371
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى لا تحدث في مكان، وبالرغم من ذلك فأنها قادرة على إنتاجه تخيليًا، فهي غير منبتة الصلة بالمكان الطبيعي، اذ تسمح الموسيقى ليس فقط بإنتاج المكان، بل تمكننا من وضع تصورات مكانية لا نهاية لها أثناء الاستماع، اذ تمثل لنا ما نسمعه في هيئة بُنَى لا نهاية لها مع كل تأويل جديد للعمل نفسه، والسبب في ذلك أنها أكثر الفنون البُعديّة عمومًا تحررا من المكان، هذه الحرية تسمح لوعينا أن يحلّق – مجازاً وتقريباً – فوق المكان ذاته، فالموسيقى دخلت في معترك من التعديلات في التعبير والإنتاج والتخييل فلم تعد الموسيقى كما كانت مجرد الحان وإيقاعات منظمة بل " طرأت على الموسيقى تحسينات كبيرة حتى تساوت مع الكلمات في درجة التعبير، وحاولت بعد ذلك تجاوزها، ولم يعد فصلها عن الكلمات يمثل ضرباً من الجنون، فالمعاني التي كانت تولدها الأنغام وهي تصاحب الكلمات كانت قد أعدت العقول لتقبل فكرة إنفصالها واستقلالها"( ) لأن الموسيقى لا تسمح فقط بتصورات غير متناهية عن المكان، بل (تدفعنا) أثناء الاستماع إلى وضع هذه التصورات، ويحدث هذا الشعور بسبب الحركة التي يخلقها الإيقاع، والتي لا نتصورها إلا في مكان، والمقصود بالحركة في هذا السياق حركة النّقلة، نظراً لأن كل تغيّر حركة، وأساس العلاقة بين الموسيقى وبين المكان الطبيعي هو هذه الحركة، التي تتولّد عن طريق الإيقاع، لذلك تلعب الموسيقى دورا فعلا وبارزا في تكوين المكان الافتراضي . وبطبيعة الحال هناك أنماط عديدة للموسيقى، فالمبادئ والقواعد الموسيقية التي تنطبق على الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز ليست بالضرورة هي نفس المبادئ التي تنطبق على موسيقى الراب والروك،" فالموسيقى الحديثة تبرز إيقاعات الرقص التنويمية أكثر من إبرازها للهارموني او التوافق النغمي كما انها توجه اهتماما اكبر نحو الصورة أكثر من اهتمامها في الحرفية الموسيقية عالية المستوى "( ) بمعنى ان الموسيقى الحديثة خرجت عن المألوف السائد فلم تعد الموسيقى مجرد نغمات وإيقاعات تنظم وتعزف في قوالب موسيقية معينة بل أصبح المؤلفون ينسجون صورا افتراضية في مؤلفاتهم الموسيقية تتقارب بموضوعاتها مع الطبيعة، بالرغم من ان الموسيقى هي من أكثر الفنون ابتعاداً عن الطبيعة من ناحية الملموس المادي، اي بمعنى انها ليست كالرسم او النحت او التصوير، لذلك حالوا بعض المؤلفين، كما في موسيقى الفصول الأربعة لـ(فيفالدي) اذ جعل الحان موسيقاه تتحدث عن الطبيعة من خلال كل فصل من فصول السنة، لذلك أصبحت للموسيقى صوراً تتحدث وتكشف عن موضوعات افتراضية تربطها ارتباطاً مباشراً بالطبيعة، وهذا يتطلب تحفيز لذاكرة المتلقي، كما " يتطلب مهارة في التأليف الموسيقي الذي يفترض فيه قوة في التعبير تدفع الذاكرة الى تخيل فضاء العمل الموسيقي وتأثيثه ليتسنى لك التقاط موضوعه.. فقرع الأجراس يحيلك الى تخيل صورة كنيسة او ما شابه، وسماع مارش يحيلك الى صورة من مفردات العسكرية، وصرير الباب يحيلك الى تصور باب يفتح او يغلق " ( ) هذا الطابع السمعي التجريدي الذي تتسم فيه المؤلفات الموسيقية الآلية حين يصل التلقي عبر جمل موسيقية منسقة تنسيقا قصدياً واعياً فيخلق ما يمكن تسميته الصورة التي تمثل الموضوع او تعبر عنه تخيلياً افتراضياً. لذلك فقد قسمت الموسيقى الى نوعين أولهما الموسيقى التجريدية او ما يسمى الموسيقى الخالصة، وهي موسيقى مكونة من نماذج صوتية نغمية آلية حيث تسمع لذاتها فقط، ولا تثير اي صور حسية في ذهن السامع او المتلقي، والنوع الثاني يسمى موسيقى ذات الموضوع او الوصفية، او الموسيقى التصويرية وهي الموسيقى التي تصور موضوعاَ معيناً، فهي تجع ......
#الموسيقى
#والتكوين
#الافتراضي
#لصورة
#المكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692371
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - الموسيقى والتكوين الافتراضي لصورة المكان
قيس عوده قاسم الكناني : فلسفة الموسيقى فيزيائياً ورياضياً
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى تتعامل مع الصوت والصوت مادة تتلاشى، وهي حركة اهتزازية وبالتالي فأنها علم فيزيائي له ذبذبات وترددات ليس لها شكل جسماني ولا استمرارية فيزيقية, ومن هنا فإن الموسيقى هي من أقدر الفنون تعبيراً عن الداخلي حيث ان البعد الذاتي هو شكلهـــا ومضمونها ومادتها معاً, وفي رأي هيغل فإن المهمة الرئيسة للموسيقى تكمن، لا في تصوير الأشياء الواقعية، بل في موسقة الأنا الداخلي الحميم، وجوّانيته العميقة، وذاتيته الفكرية, وفي هذا الإطار يحرص هيغل على ان يقول لنا ان الموسيقى لا تكتفي بأن تعبّــر عن النفس بل هي تخاطب النفس أيضاً لأنها من حيث تعريفها الفن الذي تستخدمه النفس للتأثير على النفوس ، كما ان الموسيقى هي علم رياضي من حيث الأصوات والمسافات والحسابات الرياضية فكل مقام موسيقي له ابعاد ودرجات حسابية تختلف عن غيرها في المقامات الأخرى . كما يسعى الفن الموسيقى الى اضفاء المعاني الجمالية على الحياة حيث يلونها ويزخرفها محاولا بذلك ان ينسينا همومها وأحزانها وترسباتها المؤلمة, لذلك دائما ما نجد اعمال الفنانين تشرق بالحياة والفرح واالسرور والكثير من علماء النفس اعتبروا الموسيقى وسيلة من وسائل الراحة النفسية فالإنسان يجد في الموسيقى "آماله وطموحاته ورغباته ولذلك فان سيمفونيات الموسيقيين وأغاني المطربين وأشعار الشعراء هي انعكاس لواقع حياتنا الخاصة على حد سواء" ( ) لذا فان الموسيقى هي فن يثير الرغبة لتحقيق الانفتاح النفسي على رحاب انسانية جديدة كانت مجهولة بالنسبة للماضي كما يرى بعض الفلاسفة أن الموسيقى هي علم رياضي هندسي فيزيائي ومن خلال الترددات الصوتيه والذبابات فانها تعد احد العلوم الفيزيائية كما انها وسيلة من وسائل دعم الفضيلة والأخلاق فالموسيقى تؤثر في مشاعر الإنسان وفي حياته الباطنية حيث تأثير الإيقاع واللحن في هذا الفن أقوى من تأثير فن العمارة والتصوير والنحت على روح الإنسان وحياته الانفعالية لذا فهو يرى أن الموسيقى ارفع من الفنون الأخرى ويدلل افلاطون على ذالك أن الطفل حينما يسمع الى مقامات موسيقية مناسبة تنمو لديه عادات وقدرات مرهقه تتيح له قدرة تميز الخير من الشر فالموسيقى بذالك تشكل شخصية الطفل وتجعله مستقرا في انفعالاته وكذال نظر أرسطو إلى الموسيقى على أنها أكثر الفنون تقليدا للشخصية وتمثيلا لها ففي الإيقاع واللحن نجد محاكاة شديدة الواقعية للغضب والهدوء فضلا عن شجاعة والاعتدال وأضداد هذه الصفات أي أن المحاكاة الموسيقية لا تقتصر على الأحوال الشعورية فحسب بل تشمل الصفات والاستعدادات الذهنية أيضا.ورغم أن الموسيقى لم تنشأ كفن مستقل بل كفن تابع، فإن مكانتها عند القدماء _ مثلما هي عند المحدثين المعاصرين _ ظلت مكانة رفيعة, إذ فطنوا إلى عمق تأثيرها النفسي والأخلاقي والاجتماعي، فها هو ذا «فيثاغورث» يرى أن «الكون في مجمله عدد ونغم» وأن النظام والانسجام الذي نشاهده في الكون وفي دورات السماء يشبه النظام الذي نشاهده في الموسيقى، فضلاً عن ضرورتها لانسجام النفس وتطهيرها. وها هو ذا «أفلاطون» في محاورة «الجمهورية» يبين لنا أهمية التعليم الموسيقي ودوره في تربية النشء، حتى إنه كان يحث على مقامات موسيقية معينة واستبعاد أخرى؛ مما يكون له تأثير أخلاقي ونفسي ضار، وقد كان هذا راجعًا أيضًا إلى تصور أفلاطون للنفس على أساس من مفهوم الانسجام الرياضي.وهكذا يمكن القول بأن التصور النفسي والأخلاقي لدى فيثاغورث وأفلاطون هو تصور مبني على أساس من تصور فيزيقي _ رياضي للكون باعتباره نظامًا منسجمًا. وهذا هو ما دعا اليونان إلى تأسيس النغمات الموسيقية السبع باعتبارها الكواكب ......
#فلسفة
#الموسيقى
#فيزيائياً
#ورياضياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694384
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني الموسيقى تتعامل مع الصوت والصوت مادة تتلاشى، وهي حركة اهتزازية وبالتالي فأنها علم فيزيائي له ذبذبات وترددات ليس لها شكل جسماني ولا استمرارية فيزيقية, ومن هنا فإن الموسيقى هي من أقدر الفنون تعبيراً عن الداخلي حيث ان البعد الذاتي هو شكلهـــا ومضمونها ومادتها معاً, وفي رأي هيغل فإن المهمة الرئيسة للموسيقى تكمن، لا في تصوير الأشياء الواقعية، بل في موسقة الأنا الداخلي الحميم، وجوّانيته العميقة، وذاتيته الفكرية, وفي هذا الإطار يحرص هيغل على ان يقول لنا ان الموسيقى لا تكتفي بأن تعبّــر عن النفس بل هي تخاطب النفس أيضاً لأنها من حيث تعريفها الفن الذي تستخدمه النفس للتأثير على النفوس ، كما ان الموسيقى هي علم رياضي من حيث الأصوات والمسافات والحسابات الرياضية فكل مقام موسيقي له ابعاد ودرجات حسابية تختلف عن غيرها في المقامات الأخرى . كما يسعى الفن الموسيقى الى اضفاء المعاني الجمالية على الحياة حيث يلونها ويزخرفها محاولا بذلك ان ينسينا همومها وأحزانها وترسباتها المؤلمة, لذلك دائما ما نجد اعمال الفنانين تشرق بالحياة والفرح واالسرور والكثير من علماء النفس اعتبروا الموسيقى وسيلة من وسائل الراحة النفسية فالإنسان يجد في الموسيقى "آماله وطموحاته ورغباته ولذلك فان سيمفونيات الموسيقيين وأغاني المطربين وأشعار الشعراء هي انعكاس لواقع حياتنا الخاصة على حد سواء" ( ) لذا فان الموسيقى هي فن يثير الرغبة لتحقيق الانفتاح النفسي على رحاب انسانية جديدة كانت مجهولة بالنسبة للماضي كما يرى بعض الفلاسفة أن الموسيقى هي علم رياضي هندسي فيزيائي ومن خلال الترددات الصوتيه والذبابات فانها تعد احد العلوم الفيزيائية كما انها وسيلة من وسائل دعم الفضيلة والأخلاق فالموسيقى تؤثر في مشاعر الإنسان وفي حياته الباطنية حيث تأثير الإيقاع واللحن في هذا الفن أقوى من تأثير فن العمارة والتصوير والنحت على روح الإنسان وحياته الانفعالية لذا فهو يرى أن الموسيقى ارفع من الفنون الأخرى ويدلل افلاطون على ذالك أن الطفل حينما يسمع الى مقامات موسيقية مناسبة تنمو لديه عادات وقدرات مرهقه تتيح له قدرة تميز الخير من الشر فالموسيقى بذالك تشكل شخصية الطفل وتجعله مستقرا في انفعالاته وكذال نظر أرسطو إلى الموسيقى على أنها أكثر الفنون تقليدا للشخصية وتمثيلا لها ففي الإيقاع واللحن نجد محاكاة شديدة الواقعية للغضب والهدوء فضلا عن شجاعة والاعتدال وأضداد هذه الصفات أي أن المحاكاة الموسيقية لا تقتصر على الأحوال الشعورية فحسب بل تشمل الصفات والاستعدادات الذهنية أيضا.ورغم أن الموسيقى لم تنشأ كفن مستقل بل كفن تابع، فإن مكانتها عند القدماء _ مثلما هي عند المحدثين المعاصرين _ ظلت مكانة رفيعة, إذ فطنوا إلى عمق تأثيرها النفسي والأخلاقي والاجتماعي، فها هو ذا «فيثاغورث» يرى أن «الكون في مجمله عدد ونغم» وأن النظام والانسجام الذي نشاهده في الكون وفي دورات السماء يشبه النظام الذي نشاهده في الموسيقى، فضلاً عن ضرورتها لانسجام النفس وتطهيرها. وها هو ذا «أفلاطون» في محاورة «الجمهورية» يبين لنا أهمية التعليم الموسيقي ودوره في تربية النشء، حتى إنه كان يحث على مقامات موسيقية معينة واستبعاد أخرى؛ مما يكون له تأثير أخلاقي ونفسي ضار، وقد كان هذا راجعًا أيضًا إلى تصور أفلاطون للنفس على أساس من مفهوم الانسجام الرياضي.وهكذا يمكن القول بأن التصور النفسي والأخلاقي لدى فيثاغورث وأفلاطون هو تصور مبني على أساس من تصور فيزيقي _ رياضي للكون باعتباره نظامًا منسجمًا. وهذا هو ما دعا اليونان إلى تأسيس النغمات الموسيقية السبع باعتبارها الكواكب ......
#فلسفة
#الموسيقى
#فيزيائياً
#ورياضياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694384
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - فلسفة الموسيقى فيزيائياً ورياضياً
فتحي البوزيدي : قيْسُ المسافة بأقدام مبتورة
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي أحبّ أن أصدّق فكرةَ أنّ الطّيور تحطّ على الأرض إذا غصّت السّماء بالرّاحلين!أحبّ أن أصدّق أيضا فكرةَ أنّها تحطّ قرب العيون لأنّ ماء الدّمع يجعل زقزقتها أكثر عذوبة!لهذا.. مررتُ بالحانة بعدما شيّعتُ جثمان أبي إلى غيمةٍ بلون التّراب.لم أكن أدري كم كأسا من الخمر أحتاج لأصير طائرَ حسّون يقتل نفسه بالغناء بعد موت مَن رَبَّاه؟أعلم فقطأنّني فشلت في أن أصير طائر فلامنغو عندما أخضعتني دوريّةُ شرطةٍ لاختبار الوقوف على ساق واحدة!لا شيء يبرّر عجزي عن قتل نفسي بالغناء..عن المحافظة على توازني.غير فوبيا المرتفعات:يلازمني كابوسُ السّقوطِ في مصعد كهربائي تقطّعت حباله.المسافة بين أعلى طوابق الخوف و الهاويةِتُقَاس بالأقدام.هذه المسافة تكفي لاستعراض شريطٍ مصوَّر بلون الظّلام و الأكفان: [مشهدُ طفلٍ حافٍ ينظر إلى جورب معلّق في سلك كهربائيّ..مشهدُ جنديّ عربيّ أكلت الغرغرينا عظامه بعد حرب الأيّام الستّة,وقف متّكئا على الأسوار القديمة في أغنيات فيروز..يتأمّل أحذية رفاقه في حقل ألغام..مشهدُ آثارِ سجائرَ أُطفِئَت على فخذيْ معتَقَلة في سجن أبي غريب,فاحترقت.. مثلما احترق النّخيل العراقيّ المقاتل.]وحده قاع الهاوية يشجّ رأس الكابوس..الموتى يبرَؤونمن تصفّح ألبومات الذّكرياتمن قيْس مساحات الألم الوطنيّبالأقدام المبتورة..بجوارب معلّقة..بأحذية الجنود في حقول الألغام..بأثر إطفاء السّجائر في أفخاذ المعتَقَلات.هكذالا أحتاج أن أنام على ساق واحدةمثل طائر فلامنغو..أن أقتل نفسي بالغناءمثل طائر حسّون. ......
#قيْسُ
#المسافة
#بأقدام
#مبتورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708974
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي أحبّ أن أصدّق فكرةَ أنّ الطّيور تحطّ على الأرض إذا غصّت السّماء بالرّاحلين!أحبّ أن أصدّق أيضا فكرةَ أنّها تحطّ قرب العيون لأنّ ماء الدّمع يجعل زقزقتها أكثر عذوبة!لهذا.. مررتُ بالحانة بعدما شيّعتُ جثمان أبي إلى غيمةٍ بلون التّراب.لم أكن أدري كم كأسا من الخمر أحتاج لأصير طائرَ حسّون يقتل نفسه بالغناء بعد موت مَن رَبَّاه؟أعلم فقطأنّني فشلت في أن أصير طائر فلامنغو عندما أخضعتني دوريّةُ شرطةٍ لاختبار الوقوف على ساق واحدة!لا شيء يبرّر عجزي عن قتل نفسي بالغناء..عن المحافظة على توازني.غير فوبيا المرتفعات:يلازمني كابوسُ السّقوطِ في مصعد كهربائي تقطّعت حباله.المسافة بين أعلى طوابق الخوف و الهاويةِتُقَاس بالأقدام.هذه المسافة تكفي لاستعراض شريطٍ مصوَّر بلون الظّلام و الأكفان: [مشهدُ طفلٍ حافٍ ينظر إلى جورب معلّق في سلك كهربائيّ..مشهدُ جنديّ عربيّ أكلت الغرغرينا عظامه بعد حرب الأيّام الستّة,وقف متّكئا على الأسوار القديمة في أغنيات فيروز..يتأمّل أحذية رفاقه في حقل ألغام..مشهدُ آثارِ سجائرَ أُطفِئَت على فخذيْ معتَقَلة في سجن أبي غريب,فاحترقت.. مثلما احترق النّخيل العراقيّ المقاتل.]وحده قاع الهاوية يشجّ رأس الكابوس..الموتى يبرَؤونمن تصفّح ألبومات الذّكرياتمن قيْس مساحات الألم الوطنيّبالأقدام المبتورة..بجوارب معلّقة..بأحذية الجنود في حقول الألغام..بأثر إطفاء السّجائر في أفخاذ المعتَقَلات.هكذالا أحتاج أن أنام على ساق واحدةمثل طائر فلامنغو..أن أقتل نفسي بالغناءمثل طائر حسّون. ......
#قيْسُ
#المسافة
#بأقدام
#مبتورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708974
الحوار المتمدن
فتحي البوزيدي - قيْسُ المسافة بأقدام مبتورة
حسن أحراث : تونس المعاناة: من بنعلي الى قيس..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث كثيرة الشعوب، ومن بينها الشعب التونسي، التي ترزح راهنا تحت نير الاضطهاد والاستغلال الطبقيين، خاصة والهيمنة الواسعة للإمبريالية والصهيونية والرجعية. فرغم تطلعات الشعوب لتقرير مصيرها عبر النضالات المتواصلة والتضحيات الجسيمة، لم تستطع الإطاحة الثورية بأعدائها. فكلما حطمت جدارا أو صنما، أي كلما رسمت نقطة ضوء، كما حصل في تونس مثلا عند الإطاحة ببنعلي (وليس الإطاحة أو إسقاط النظام، كما عبر عن ذلك في حينه الشعب التونسي)، تُبنى جدران أخرى أكثر سُمكا وتُصنع أصنام جديدة أكثر نذالة وخسة (إحكام قبضة فلول النظام الرجعي بمباركة ومشاركة حزب النهضة الظلامي). والخطير أن تساهم في كل تجربة وتضفي المشروعية على هذه الأخيرة قوى سياسية ونقابية تونسية محترفة للعويل، من "اليمين" ومن "اليسار"، كلما تم تهميشها أو إقصاؤها. والتاريخ لا ينسى مشاركة قوى سياسية تدعي "الثورية" في تلطيف الأجواء السياسية والتستر على سرقة "حلم" الشعب التونسي، وأكثر من ذلك التنظير للعمل المشترك مع القوى الظلامية، بدل تأجيج الصراع الطبقي وتوفير الشرط الذاتي المفتقد لإحداث التغيير الجذري المنشود.إن ما حصل في تونس قد فضح أوهام الانتهازية وتحالفاتها غير المنسجمة والمحكومة بالمصلحة الآنية والضيقة، وأكد مرة أخرى أن التحرر والانعتاق الحقيقيين لن يتحققا إلا بدك أركان الأنظمة الرجعية، تحت قيادة ثورية مخلصة لقضية شعبها، وفي مقدمته الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء. والخطير مرة أخرى هو تكريس التردي الاقتصادي والاجتماعي الذي يخنق الشعب التونسي والغرق في دوامة جديدة من الحسابات والحسابات المضادة التي تخدم جميعها المخططات الامبريالية والصهيونية والرجعية بتونس وبالمنطقة عموما...وما يهم المناضلين الثوريين عبر العالم وبالدرجة الأولى هو مدى إسهامهم النضالي في نهوض شعوبهم وخدمة قضيتها، تأطيرا وتنظيما، لأن المتابعة من خلال الهامش (عادة البورجوازيين الصغار المسكونين بهوس الذاتية المفرطة) لا تحد من نزيف طاقات الشعوب. ويعد الرهان باسم الديمقراطية على هذا المكون السياسي أو ذاك من مكونات الأنظمة الرجعية القائمة جريمة في حد ذاتها. فماذا يُنتظر من القوى الظلامية أو من حلفائها الرجعيين و"الإصلاحيين"؟!! ويلاحظ اليوم وبشكل بارز الدور المقيت الذي تلعبه القوى الإصلاحية أو المدعوة كذلك، وحتى بعض أشباه الثوريين، بخصوص تدجين الجماهير الشعبية، وخاصة العمال. فالبيروقراطية النقابية تضرب طوقا حديديا على العمال وتفصلهم عن المعارك المصيرية التي من شأنها الإسقاط الفعلي للأنظمة الرجعية. وكذلك الأحزاب السياسية، مستغلة هامش تواصلها الميداني (الشرعي) والإعلامي (الرسمي والرقمي) تقتل أي نزوع نحو الانفلات من عنق الزجاجة، وتغرق المعنيين الفعليين بالثورة في متاهات "الديمقراطية" المفترى عليها (البورجوازية)، وأساسا لعبة/مهزلة الانتخابات المكشوفة. ولتأكيد أن ما حصل في تونس ليس غريبا أو مفاجئا إلا بالنسبة لمسوقي الأوهام والمراهنين على حلفائهم من قوى ظلامية أو إصلاحية، أعيد نشر المقال التالي لتيار البديل الجذري المغربي بعنوان "العملاء يمسكون قبضة السلطة بتونس"، منشور بموقع "الحوار المتمدن" في 03 نونبر 2014 (للتوضيح، فالرئيس الحالي "انتخب" في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في 13 أكتوبر 2019):"بعد لعبة الانتخابات التشريعية ليوم 26 أكتوبر بتونس، يستكمل النظام القديم عملية الترميم لذاته بوضعه السلطة في يد بقايا نظام بن علي المجرمين وقتلة الشعب المنتفض.. في يد القوى الرجعية صاحبة الخبرة والباع الطويل في صنع الأغلبية الوهمية والمسرحيات و ......
#تونس
#المعاناة:
#بنعلي
#قيس..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726516
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث كثيرة الشعوب، ومن بينها الشعب التونسي، التي ترزح راهنا تحت نير الاضطهاد والاستغلال الطبقيين، خاصة والهيمنة الواسعة للإمبريالية والصهيونية والرجعية. فرغم تطلعات الشعوب لتقرير مصيرها عبر النضالات المتواصلة والتضحيات الجسيمة، لم تستطع الإطاحة الثورية بأعدائها. فكلما حطمت جدارا أو صنما، أي كلما رسمت نقطة ضوء، كما حصل في تونس مثلا عند الإطاحة ببنعلي (وليس الإطاحة أو إسقاط النظام، كما عبر عن ذلك في حينه الشعب التونسي)، تُبنى جدران أخرى أكثر سُمكا وتُصنع أصنام جديدة أكثر نذالة وخسة (إحكام قبضة فلول النظام الرجعي بمباركة ومشاركة حزب النهضة الظلامي). والخطير أن تساهم في كل تجربة وتضفي المشروعية على هذه الأخيرة قوى سياسية ونقابية تونسية محترفة للعويل، من "اليمين" ومن "اليسار"، كلما تم تهميشها أو إقصاؤها. والتاريخ لا ينسى مشاركة قوى سياسية تدعي "الثورية" في تلطيف الأجواء السياسية والتستر على سرقة "حلم" الشعب التونسي، وأكثر من ذلك التنظير للعمل المشترك مع القوى الظلامية، بدل تأجيج الصراع الطبقي وتوفير الشرط الذاتي المفتقد لإحداث التغيير الجذري المنشود.إن ما حصل في تونس قد فضح أوهام الانتهازية وتحالفاتها غير المنسجمة والمحكومة بالمصلحة الآنية والضيقة، وأكد مرة أخرى أن التحرر والانعتاق الحقيقيين لن يتحققا إلا بدك أركان الأنظمة الرجعية، تحت قيادة ثورية مخلصة لقضية شعبها، وفي مقدمته الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء. والخطير مرة أخرى هو تكريس التردي الاقتصادي والاجتماعي الذي يخنق الشعب التونسي والغرق في دوامة جديدة من الحسابات والحسابات المضادة التي تخدم جميعها المخططات الامبريالية والصهيونية والرجعية بتونس وبالمنطقة عموما...وما يهم المناضلين الثوريين عبر العالم وبالدرجة الأولى هو مدى إسهامهم النضالي في نهوض شعوبهم وخدمة قضيتها، تأطيرا وتنظيما، لأن المتابعة من خلال الهامش (عادة البورجوازيين الصغار المسكونين بهوس الذاتية المفرطة) لا تحد من نزيف طاقات الشعوب. ويعد الرهان باسم الديمقراطية على هذا المكون السياسي أو ذاك من مكونات الأنظمة الرجعية القائمة جريمة في حد ذاتها. فماذا يُنتظر من القوى الظلامية أو من حلفائها الرجعيين و"الإصلاحيين"؟!! ويلاحظ اليوم وبشكل بارز الدور المقيت الذي تلعبه القوى الإصلاحية أو المدعوة كذلك، وحتى بعض أشباه الثوريين، بخصوص تدجين الجماهير الشعبية، وخاصة العمال. فالبيروقراطية النقابية تضرب طوقا حديديا على العمال وتفصلهم عن المعارك المصيرية التي من شأنها الإسقاط الفعلي للأنظمة الرجعية. وكذلك الأحزاب السياسية، مستغلة هامش تواصلها الميداني (الشرعي) والإعلامي (الرسمي والرقمي) تقتل أي نزوع نحو الانفلات من عنق الزجاجة، وتغرق المعنيين الفعليين بالثورة في متاهات "الديمقراطية" المفترى عليها (البورجوازية)، وأساسا لعبة/مهزلة الانتخابات المكشوفة. ولتأكيد أن ما حصل في تونس ليس غريبا أو مفاجئا إلا بالنسبة لمسوقي الأوهام والمراهنين على حلفائهم من قوى ظلامية أو إصلاحية، أعيد نشر المقال التالي لتيار البديل الجذري المغربي بعنوان "العملاء يمسكون قبضة السلطة بتونس"، منشور بموقع "الحوار المتمدن" في 03 نونبر 2014 (للتوضيح، فالرئيس الحالي "انتخب" في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في 13 أكتوبر 2019):"بعد لعبة الانتخابات التشريعية ليوم 26 أكتوبر بتونس، يستكمل النظام القديم عملية الترميم لذاته بوضعه السلطة في يد بقايا نظام بن علي المجرمين وقتلة الشعب المنتفض.. في يد القوى الرجعية صاحبة الخبرة والباع الطويل في صنع الأغلبية الوهمية والمسرحيات و ......
#تونس
#المعاناة:
#بنعلي
#قيس..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726516
الحوار المتمدن
حسن أحراث - تونس المعاناة: من بنعلي الى قيس..
محمد الحمّار : المواطن التونسي بين -كَلسونية- لطفي العبدلي وجمهورية قَيس سعَيِّد
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحمّار أشتركُ مع الكثيرين ممن يعتبرون أنّ الدولة في بلدٍ ما هي انعكاس لشخصية الفرد ومن أهمّهم الرسول الأعظم محمد ("مثلما تكونوا يًوَلَّى عليكم") والفيلسوف الديني الطّهوري رالف وَالدُو أمرسن. لكن طبعا ليس الفرد الذي أقصده ذاك الشخص الفرداني الأناني المنعزل أو المهمّش وإنما الفرد بصفته مُكونا للمجتمع الذي يعيش فيه، آخذا من مواصفات هذا الأخير ومُزودا إياه بخصوصياته الذاتية القابلة للتحوّل إلى خصوصيات الجماعة. إنّ الدولة ومكوناتها، حسب هذا التوجه، انعكاس للفرد الاجتماعي، ألا وهو المواطن في كل أبعاده المعاصرة. لمّا كان الأمر كذلك، ما من شك في أنّ الحاكم ونظام الحُكم، بناء على أنهما معا يمثلان الراعي الأعلى للدولة هما أيضا بالضرورة صورة من شخصية المواطن.في ضوء هذا، وعلى خلفية عملية 25 جويلية (يوليو) التي اعتبرَها نفرً قليل انقلابا وقبِلتها الجماهير العريضة بمثابة تصحيح للمسار، يتوجب معرفة هل أنّ الشخصية التونسية الآن في وضعِ انعكاس مُوَلدٍ لشكل الدولة الملائمة ولهيأة الحاكم المناسب ولمثال نظامِ الحكم الناجع أم أنها تسبح في واد والمتغيرات الناجمة عن 25 جويلية ستسبح في وادِ ثانٍ. لكي نعرف هذا سوف نتناول بالمقارنة حدَثين اثنين، يبدُوَان غير ذي علاقة ببعضهما ولكننا سنُبيّن وجود العلاقة بينهما. الحدثان إحداهما مسرحي والآخر سياسي. الأول بطلُه الممثل لطفي العبدلي والثاني بطلُه رئيس الدولة وهو المتمثل في العملية التي أقدَمَ عليها في يوم ذكرى عيد الجمهورية في 25 جويلية. بخصوص الحدث الأول، يَعرف الجمهور التونسي العريض مليّا ذاك المشهد اللفظي الإباحي من مسرحية "وان مان شو" للممثل لطفي العبدلي والذي "تحدّث" فيه صاحب العرض عن قطعة اللباس الداخلي الحميمي جدا لشخصية سياسية نسائية شهيرة. وقد سبق لي أن أطلقتُ على تلك الواقعة المسرحية إسم "الكلسونية"، نسبة للباس الكلسون.كل التونسيين يتذكرون "الكلسونية" وما أثارتهُ مِن ضحكٍ وقهقهةٍ وتلذذٍ وصرفٍ للطاقة وتأييدٍ مطلقٍ وعلى أوسع نطاق من جهة، واشمئزازٍ وتنديدٍ حادين من جهة أخرى. لكن قد نلاحظ كلنا اليوم أنّ ذلك الغياب للإجماع الشعبي حول نمط العبدلي في التسلية والفذلكة يقابله ما يُشبه الإجماع حول عملية تصحيح المسار التي شاهدَته الساحة السياسية العمومية في 25 جويلية. فمن المفترض أن يبرز التوافق الاجتماعي بنسبة عالية وقارة إزاء كل الظواهر الكبرى في المجتمع. ولكنّ هذا لم يحصل بالنظر إلى الحدثين المذكورين. وبالتالي فسؤال اللحظة التاريخية الحالية هو: هل بإمكان إجماع 25 جويلية أن يدوم فيصبح علامة مميزة لمجتمع تونسي (نتاج الأفراد الاجتماعيين، المواطنين!) سيَلقى طريق النجاة ويسعى نحو النجاح والارتقاء أم أنّ متلازمة (syndrome) "الكلسونيت" قد طالت أيضا مجال السياسة وفعلَت فِعلَتَها فيه وسيكون مآل ما بعد 25 جويلية مجرّد إعادة إنتاجٍ للتفرقة بمختلف معانيها، الذوقية والفنية منها وأيضا الفكرية والسياسية، الأمر الذي لن يسمح بتصحيح المسار؟ما من شك في أنّ السؤال يُحلينا على أكثر من متلازمة واحدة، تلك التي تقع تارة تحت طائلة علم النفس السريري لمجتمعٍ عربي مكبوت وطَورا تحت طائلة المدوّنة الأخلاقوية والطهورية إزاء عمل فني لا غير. يُحيلنا السؤال على ما هو أعمق من المتلازمة عموما وما هو أشدّ حتى من المرض أو الجائحة. عَدا عدم التوازن بخصوص نسبة التوافق بين حدثٍ مسرحي وحدثٍ سياسي (كما رأينا)، يُحيلنا السؤال على مسلسل التخبط الثقافي المتمثل في غياب التوافق بعينه، التوافق بين الثقافي والسياسي. وهذه متلازمة حضا ......
#المواطن
#التونسي
#-كَلسونية-
#لطفي
#العبدلي
#وجمهورية
#قَيس
#سعَيِّد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728119
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحمّار أشتركُ مع الكثيرين ممن يعتبرون أنّ الدولة في بلدٍ ما هي انعكاس لشخصية الفرد ومن أهمّهم الرسول الأعظم محمد ("مثلما تكونوا يًوَلَّى عليكم") والفيلسوف الديني الطّهوري رالف وَالدُو أمرسن. لكن طبعا ليس الفرد الذي أقصده ذاك الشخص الفرداني الأناني المنعزل أو المهمّش وإنما الفرد بصفته مُكونا للمجتمع الذي يعيش فيه، آخذا من مواصفات هذا الأخير ومُزودا إياه بخصوصياته الذاتية القابلة للتحوّل إلى خصوصيات الجماعة. إنّ الدولة ومكوناتها، حسب هذا التوجه، انعكاس للفرد الاجتماعي، ألا وهو المواطن في كل أبعاده المعاصرة. لمّا كان الأمر كذلك، ما من شك في أنّ الحاكم ونظام الحُكم، بناء على أنهما معا يمثلان الراعي الأعلى للدولة هما أيضا بالضرورة صورة من شخصية المواطن.في ضوء هذا، وعلى خلفية عملية 25 جويلية (يوليو) التي اعتبرَها نفرً قليل انقلابا وقبِلتها الجماهير العريضة بمثابة تصحيح للمسار، يتوجب معرفة هل أنّ الشخصية التونسية الآن في وضعِ انعكاس مُوَلدٍ لشكل الدولة الملائمة ولهيأة الحاكم المناسب ولمثال نظامِ الحكم الناجع أم أنها تسبح في واد والمتغيرات الناجمة عن 25 جويلية ستسبح في وادِ ثانٍ. لكي نعرف هذا سوف نتناول بالمقارنة حدَثين اثنين، يبدُوَان غير ذي علاقة ببعضهما ولكننا سنُبيّن وجود العلاقة بينهما. الحدثان إحداهما مسرحي والآخر سياسي. الأول بطلُه الممثل لطفي العبدلي والثاني بطلُه رئيس الدولة وهو المتمثل في العملية التي أقدَمَ عليها في يوم ذكرى عيد الجمهورية في 25 جويلية. بخصوص الحدث الأول، يَعرف الجمهور التونسي العريض مليّا ذاك المشهد اللفظي الإباحي من مسرحية "وان مان شو" للممثل لطفي العبدلي والذي "تحدّث" فيه صاحب العرض عن قطعة اللباس الداخلي الحميمي جدا لشخصية سياسية نسائية شهيرة. وقد سبق لي أن أطلقتُ على تلك الواقعة المسرحية إسم "الكلسونية"، نسبة للباس الكلسون.كل التونسيين يتذكرون "الكلسونية" وما أثارتهُ مِن ضحكٍ وقهقهةٍ وتلذذٍ وصرفٍ للطاقة وتأييدٍ مطلقٍ وعلى أوسع نطاق من جهة، واشمئزازٍ وتنديدٍ حادين من جهة أخرى. لكن قد نلاحظ كلنا اليوم أنّ ذلك الغياب للإجماع الشعبي حول نمط العبدلي في التسلية والفذلكة يقابله ما يُشبه الإجماع حول عملية تصحيح المسار التي شاهدَته الساحة السياسية العمومية في 25 جويلية. فمن المفترض أن يبرز التوافق الاجتماعي بنسبة عالية وقارة إزاء كل الظواهر الكبرى في المجتمع. ولكنّ هذا لم يحصل بالنظر إلى الحدثين المذكورين. وبالتالي فسؤال اللحظة التاريخية الحالية هو: هل بإمكان إجماع 25 جويلية أن يدوم فيصبح علامة مميزة لمجتمع تونسي (نتاج الأفراد الاجتماعيين، المواطنين!) سيَلقى طريق النجاة ويسعى نحو النجاح والارتقاء أم أنّ متلازمة (syndrome) "الكلسونيت" قد طالت أيضا مجال السياسة وفعلَت فِعلَتَها فيه وسيكون مآل ما بعد 25 جويلية مجرّد إعادة إنتاجٍ للتفرقة بمختلف معانيها، الذوقية والفنية منها وأيضا الفكرية والسياسية، الأمر الذي لن يسمح بتصحيح المسار؟ما من شك في أنّ السؤال يُحلينا على أكثر من متلازمة واحدة، تلك التي تقع تارة تحت طائلة علم النفس السريري لمجتمعٍ عربي مكبوت وطَورا تحت طائلة المدوّنة الأخلاقوية والطهورية إزاء عمل فني لا غير. يُحيلنا السؤال على ما هو أعمق من المتلازمة عموما وما هو أشدّ حتى من المرض أو الجائحة. عَدا عدم التوازن بخصوص نسبة التوافق بين حدثٍ مسرحي وحدثٍ سياسي (كما رأينا)، يُحيلنا السؤال على مسلسل التخبط الثقافي المتمثل في غياب التوافق بعينه، التوافق بين الثقافي والسياسي. وهذه متلازمة حضا ......
#المواطن
#التونسي
#-كَلسونية-
#لطفي
#العبدلي
#وجمهورية
#قَيس
#سعَيِّد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728119
الحوار المتمدن
محمد الحمّار - المواطن التونسي بين -كَلسونية- لطفي العبدلي وجمهورية قَيس سعَيِّد
سعيد الكحل : ذيْلية قيْس وخيانته لن تُفقدا الصحراء مغربيتها.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل ستظل تونس خضراء برْشة في عيون كل المغاربة رغم القرارات المدمّرة للعلاقات الدبلوماسية التي أقدم عليها قيس سعيد خيانة وغدرا للمغرب الذي ظل وفيا للعلاقات الأخوية وما تقتضيه من مساندة ودعم حين يشتد الخطب. ليس منّا من المغاربة ولكن تذكيرا منهم للرئيس التونسي الذي باع ذمّته وذمة شعبه لكابرانات الجزائر، بأن المغرب وملِكَه هبّا لمساعدة الشعب التونسي في عز أزمة كورونا حين أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة، نصاف بن علي لراديو "موزايك": "نحن في وضعية كارثية المنظومة الصحية انهارت.. لا يمكن أن تجد سريرا إلا بصعوبة كبرى.. نكافح لتوفير الأكسجين.. الأطباء يعانون إرهاقا غير مسبوق". حينها سارع المغرب إلى مساعدة تونس ببناء مستشفيين ميدانيين على أعلى مستوى من الأطر والتجهيزات بما فيها معدات توليد الأكسجين. وكما انهار القطاع الصحي انهار كذلك القطاع السياحي، فلم تجد تونس غير ملك المغرب الذي بادر إلى التجوال في شوارع العاصمة دول بروتوكول ليطمئن مواطني العالم ولمن يريد الاستثمار أو السياحة أن تونس آمنة. مبادرة لم يجرؤ عليها رئيس تونس نفسه ولا أعضاء من حكومته ولا كابرانات الجزائر وحكامها. موقف لا يوازيه إلا الاستعداد الذي سبق وعبر عنه صراحة الملك الراحل الحسن الثاني في استجواب صحفي، للدفاع عسكريا على تونس في حالة تعرضها لهجوم. هذا هو المغرب المعروف بوفائه ووقوفه إلى جانب أشقائه وأصدقائه. لكن الذي اختار الذل والذيلية، جعل من تونس ولاية جزائرية وأداة للغدر والخيانة. ذلك أن قيس سعيد خان تونس والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي واليابان ثم الاتحاد المغاربي. فقد خان تونس وشعبها وتاريخها حين انقلب على الإرادة الشعبية وعطل كل المؤسسات المنتخبة وفرض دستورا يشرْعن دكتاتوريته. فالتونسيون فجروا ثورة الياسمين لإسقاط الاستبداد وإشاعة الحريات، فإذا بقيس يخون الثوار بدسترة الاستبداد في أبشع صوره. تونس التي حافظت على استقلاليتها وحيادها منذ الاستقلال قدّر لها قيس سعيد أن تصير ولاية جزائرية وتكون حكومتها ملحقة إدارية لقصر المرادية. خيانة قيس امتدت للجامعة العربية التي ينص ميثاقها التأسيسي على احترام الوحدة الترابية للدول الأعضاء، كما أن بياناتها ومواقفها تدعم الوحدة الترابية للمغرب وترفض كلية الاعتراف بجمهورية الوهم. والذي يخون ثقة شعبه فيه لن يتردد في خيانة غيره. هذا حال قيس سعيد الذي استمرأ الخيانة ودرج عليها لتشمل قرارات الاتحاد الإفريقي فيما يتعلق بالشراكة اليابانيةـ الإفريقية. وبمقتضى تلك القرارات، فإن مؤتمر "تيكاد" بكل نسخه لا تحضره إلا الدول الإفريقية التي تربطها علاقات دبلوماسية باليابان. وهذا ما أوضحته الخارجية المغربية“فيما يتعلق بإطار التيكاد، فهو ليس اجتماعًا للاتحاد الأفريقي، ولكنه إطار شراكة بين اليابان والدول الأفريقية التي لها علاقات دبلوماسية معها. وبالتالي، فإن التيكاد هي جزء من الشراكات الأفريقية، كما هو الحال مع الصين والهند وروسيا وتركيا والولايات المتحدة، وهي مفتوحة فقط للدول الأفريقية المعترف بها من قبل الشريك. وبالتالي، فإن قواعد الاتحاد الإفريقي وإطاره، التي يحترمها المغرب بالكامل، لا تنطبق في هذه الحالة”. خيانة قيس سعيد للاتحاد الإفريقي لم تستسغه الدول الإفريقية التي قررت غالبيتها تخفيض مستوى تمثيليتها في المؤتمر رغم أهميته في دعم اقتصاداتها، كما انتفض ضده، إما بالانسحاب من المؤتمر، كما فعل رئيس غينيا بساو ،أومارو سيسوكو إمبالو ،الذي يتولى حاليا رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو)،أو بالانتقاد الشديد لرئاسة المؤتمر، حيث أعرب السيد ماكي سال، رئيس ال ......
#ذيْلية
#قيْس
#وخيانته
#تُفقدا
#الصحراء
#مغربيتها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766959
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل ستظل تونس خضراء برْشة في عيون كل المغاربة رغم القرارات المدمّرة للعلاقات الدبلوماسية التي أقدم عليها قيس سعيد خيانة وغدرا للمغرب الذي ظل وفيا للعلاقات الأخوية وما تقتضيه من مساندة ودعم حين يشتد الخطب. ليس منّا من المغاربة ولكن تذكيرا منهم للرئيس التونسي الذي باع ذمّته وذمة شعبه لكابرانات الجزائر، بأن المغرب وملِكَه هبّا لمساعدة الشعب التونسي في عز أزمة كورونا حين أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة، نصاف بن علي لراديو "موزايك": "نحن في وضعية كارثية المنظومة الصحية انهارت.. لا يمكن أن تجد سريرا إلا بصعوبة كبرى.. نكافح لتوفير الأكسجين.. الأطباء يعانون إرهاقا غير مسبوق". حينها سارع المغرب إلى مساعدة تونس ببناء مستشفيين ميدانيين على أعلى مستوى من الأطر والتجهيزات بما فيها معدات توليد الأكسجين. وكما انهار القطاع الصحي انهار كذلك القطاع السياحي، فلم تجد تونس غير ملك المغرب الذي بادر إلى التجوال في شوارع العاصمة دول بروتوكول ليطمئن مواطني العالم ولمن يريد الاستثمار أو السياحة أن تونس آمنة. مبادرة لم يجرؤ عليها رئيس تونس نفسه ولا أعضاء من حكومته ولا كابرانات الجزائر وحكامها. موقف لا يوازيه إلا الاستعداد الذي سبق وعبر عنه صراحة الملك الراحل الحسن الثاني في استجواب صحفي، للدفاع عسكريا على تونس في حالة تعرضها لهجوم. هذا هو المغرب المعروف بوفائه ووقوفه إلى جانب أشقائه وأصدقائه. لكن الذي اختار الذل والذيلية، جعل من تونس ولاية جزائرية وأداة للغدر والخيانة. ذلك أن قيس سعيد خان تونس والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي واليابان ثم الاتحاد المغاربي. فقد خان تونس وشعبها وتاريخها حين انقلب على الإرادة الشعبية وعطل كل المؤسسات المنتخبة وفرض دستورا يشرْعن دكتاتوريته. فالتونسيون فجروا ثورة الياسمين لإسقاط الاستبداد وإشاعة الحريات، فإذا بقيس يخون الثوار بدسترة الاستبداد في أبشع صوره. تونس التي حافظت على استقلاليتها وحيادها منذ الاستقلال قدّر لها قيس سعيد أن تصير ولاية جزائرية وتكون حكومتها ملحقة إدارية لقصر المرادية. خيانة قيس امتدت للجامعة العربية التي ينص ميثاقها التأسيسي على احترام الوحدة الترابية للدول الأعضاء، كما أن بياناتها ومواقفها تدعم الوحدة الترابية للمغرب وترفض كلية الاعتراف بجمهورية الوهم. والذي يخون ثقة شعبه فيه لن يتردد في خيانة غيره. هذا حال قيس سعيد الذي استمرأ الخيانة ودرج عليها لتشمل قرارات الاتحاد الإفريقي فيما يتعلق بالشراكة اليابانيةـ الإفريقية. وبمقتضى تلك القرارات، فإن مؤتمر "تيكاد" بكل نسخه لا تحضره إلا الدول الإفريقية التي تربطها علاقات دبلوماسية باليابان. وهذا ما أوضحته الخارجية المغربية“فيما يتعلق بإطار التيكاد، فهو ليس اجتماعًا للاتحاد الأفريقي، ولكنه إطار شراكة بين اليابان والدول الأفريقية التي لها علاقات دبلوماسية معها. وبالتالي، فإن التيكاد هي جزء من الشراكات الأفريقية، كما هو الحال مع الصين والهند وروسيا وتركيا والولايات المتحدة، وهي مفتوحة فقط للدول الأفريقية المعترف بها من قبل الشريك. وبالتالي، فإن قواعد الاتحاد الإفريقي وإطاره، التي يحترمها المغرب بالكامل، لا تنطبق في هذه الحالة”. خيانة قيس سعيد للاتحاد الإفريقي لم تستسغه الدول الإفريقية التي قررت غالبيتها تخفيض مستوى تمثيليتها في المؤتمر رغم أهميته في دعم اقتصاداتها، كما انتفض ضده، إما بالانسحاب من المؤتمر، كما فعل رئيس غينيا بساو ،أومارو سيسوكو إمبالو ،الذي يتولى حاليا رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو)،أو بالانتقاد الشديد لرئاسة المؤتمر، حيث أعرب السيد ماكي سال، رئيس ال ......
#ذيْلية
#قيْس
#وخيانته
#تُفقدا
#الصحراء
#مغربيتها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766959
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - ذيْلية قيْس وخيانته لن تُفقدا الصحراء مغربيتها.