مالك ابوعليا : سوسيولوجيا ماكس فيبر
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقالة، الماركسية السوفييتية بياما بافلوفنا جايدينكو*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم1- ماكس فيبر وعصرهكان تشَكّل نظرات فيبر الاجتماعية-السياسية ومواقفه النظرية متأثراً بشكلٍ كبير بالوضع الاجتماعي والسياسي في ألمانيا في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وظروف العلم في ذلك الوقت، وقبل كل شيء، وضع الاقتصاد السياسي والتاريخ والفلسفة الاجتماعية.كان يُميز وضع ألمانيا آنذاك صراع قوتين اجتماعيتين: من جهة، اليونكرز أعضاء الارستقراطية الألمانية وخاصةً البروسية المُرتبطين بامتلاك الأراضي على نطاقٍ واسع، والذين كانوا يخرجون من المشهد التاريخي، ومن جهة أُخرى الطبقة الرأسمالية الصاعدة التي تسعى الى الاستقلال السياسي. كانت احدى السمات الأساسية لتطور الرأسمالية في ألمانيا هو أنها لم تستطع أبداً أن تُحرر نفسها من أصفاد النظام الاقطاعي-البيروقراطي، الذي طبع بصمته على الحياة السياسية والتفكير العلمي، وقبل كل شيء، على مجال العلوم الاجتماعية في ألمانيا.تشكّل الوعي الذاتي للطبقة الرأسمالية الألمانية في الوقت التي ظهرت في طبقة جديدة، اي البروليتاريا، على الساحة التاريخية. لقد اضطرت البرجوازية الألمانية أن تُناضل على جبهتين: ضد الاتجاهات المُحافظية الدفاعية لمُلّاك الأراضي من جهة، وضد الاشتراكية الديمقراطية، من جهةٍ أُخرى. هذا الأمر حدّد طابعها المُزدوج، أي تذبذبها السياسي ولاحسميتها، والطبيعة المُتناقضة لمواقف مُنظريها. كان ماكس فيبر 1864-1920 أحد هؤلاء المُنظرين. نشأ في اسرةٍ برجوازيةٍ ميسورة الحال، واكتسب ذوقاً سياسياً في شبابه المُبكّر. كان ليبرالياً في توجهه السياسي والتي كانت تصطبع بصبغة قومية تسببت فيها الخصائص المُميزة لتطور ألمانيا التاريخي في القرن التاسع عشر.دَرَسَ فيبر التشريع في جامعة هايدلبيرغ، ولكن لم تكن اهتماماته تقتصر على هذا المجال وحسب. في سنوات دراسته كان مهتماً أيضاً بالاقتصاد السياسي والتاريخ الاقتصادي، كما كانت دراساته في التشريع ذات طابع تاريخي. كان ذلك بسبب تأثير ما يُسَمّى المدرسة التاريخية التي سادت الاقتصاد السياسي الألماني في الربع الأخير من القرن التاسع عشر (فيلهلم روشر Wilhelm Roscher، كورت كنيس Kurt Knies، غوستاف شمولير Gustav Schmoller). لم يكن أنصار هذه المدرسة، الذين كانوا متشككين تجاه الاقتصاد السياسي الانجليزي الكلاسيكي، متوجهين الى حد كبير باتجاه بناء نظرية موحدة، بقدر ما كان هدفهم ابراز الروابط الداخلية بين التطور الاقتصادي، والجوانب القانونية والاثنوغرافية والنفسية والأخلاقية والدينية من حياة المُجتمع. لقد حاولوا انشاء هذا الرابط من خلال التحليل التاريخي. أملى الظرف التاريخي الخاص لتطور ألمانيا، الى حدٍ كبير، عرض هذه المسألة. كدولةٍ بيروقرطيةٍ مع بقايا النظام الاقطاعي، لم تكن ألمانيا مثل انجلترا، لذلك لم يأخذ الألمان مُطلقاً في المبادئ الفردية والنفعية التي تكمن في أساس الاقتصاد السياسي الكلاسيكي لآدم سميث وريكاردو.ان أعمال فيبر الأولى هي (حول تاريخ النقابات الحِرَفية في العصور الوسطى) On the History of Merchant Guilds in the Middle Ages 1899، (التاريخ الزراعي الروماني وأهميته للقانون العام والخاص) Roman Agrarian History and Its Significance for Public and Private Law 1891 والذي (أي هذا الكتاب) أدخله على الفور في قائمة كبار العُلماء الألمان ودليل على أنه أتقن مُتطلبات المدرسة التاريخية، وعرف كيفية استخدام الت ......
#سوسيولوجيا
#ماكس
#فيبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690797
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقالة، الماركسية السوفييتية بياما بافلوفنا جايدينكو*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم1- ماكس فيبر وعصرهكان تشَكّل نظرات فيبر الاجتماعية-السياسية ومواقفه النظرية متأثراً بشكلٍ كبير بالوضع الاجتماعي والسياسي في ألمانيا في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وظروف العلم في ذلك الوقت، وقبل كل شيء، وضع الاقتصاد السياسي والتاريخ والفلسفة الاجتماعية.كان يُميز وضع ألمانيا آنذاك صراع قوتين اجتماعيتين: من جهة، اليونكرز أعضاء الارستقراطية الألمانية وخاصةً البروسية المُرتبطين بامتلاك الأراضي على نطاقٍ واسع، والذين كانوا يخرجون من المشهد التاريخي، ومن جهة أُخرى الطبقة الرأسمالية الصاعدة التي تسعى الى الاستقلال السياسي. كانت احدى السمات الأساسية لتطور الرأسمالية في ألمانيا هو أنها لم تستطع أبداً أن تُحرر نفسها من أصفاد النظام الاقطاعي-البيروقراطي، الذي طبع بصمته على الحياة السياسية والتفكير العلمي، وقبل كل شيء، على مجال العلوم الاجتماعية في ألمانيا.تشكّل الوعي الذاتي للطبقة الرأسمالية الألمانية في الوقت التي ظهرت في طبقة جديدة، اي البروليتاريا، على الساحة التاريخية. لقد اضطرت البرجوازية الألمانية أن تُناضل على جبهتين: ضد الاتجاهات المُحافظية الدفاعية لمُلّاك الأراضي من جهة، وضد الاشتراكية الديمقراطية، من جهةٍ أُخرى. هذا الأمر حدّد طابعها المُزدوج، أي تذبذبها السياسي ولاحسميتها، والطبيعة المُتناقضة لمواقف مُنظريها. كان ماكس فيبر 1864-1920 أحد هؤلاء المُنظرين. نشأ في اسرةٍ برجوازيةٍ ميسورة الحال، واكتسب ذوقاً سياسياً في شبابه المُبكّر. كان ليبرالياً في توجهه السياسي والتي كانت تصطبع بصبغة قومية تسببت فيها الخصائص المُميزة لتطور ألمانيا التاريخي في القرن التاسع عشر.دَرَسَ فيبر التشريع في جامعة هايدلبيرغ، ولكن لم تكن اهتماماته تقتصر على هذا المجال وحسب. في سنوات دراسته كان مهتماً أيضاً بالاقتصاد السياسي والتاريخ الاقتصادي، كما كانت دراساته في التشريع ذات طابع تاريخي. كان ذلك بسبب تأثير ما يُسَمّى المدرسة التاريخية التي سادت الاقتصاد السياسي الألماني في الربع الأخير من القرن التاسع عشر (فيلهلم روشر Wilhelm Roscher، كورت كنيس Kurt Knies، غوستاف شمولير Gustav Schmoller). لم يكن أنصار هذه المدرسة، الذين كانوا متشككين تجاه الاقتصاد السياسي الانجليزي الكلاسيكي، متوجهين الى حد كبير باتجاه بناء نظرية موحدة، بقدر ما كان هدفهم ابراز الروابط الداخلية بين التطور الاقتصادي، والجوانب القانونية والاثنوغرافية والنفسية والأخلاقية والدينية من حياة المُجتمع. لقد حاولوا انشاء هذا الرابط من خلال التحليل التاريخي. أملى الظرف التاريخي الخاص لتطور ألمانيا، الى حدٍ كبير، عرض هذه المسألة. كدولةٍ بيروقرطيةٍ مع بقايا النظام الاقطاعي، لم تكن ألمانيا مثل انجلترا، لذلك لم يأخذ الألمان مُطلقاً في المبادئ الفردية والنفعية التي تكمن في أساس الاقتصاد السياسي الكلاسيكي لآدم سميث وريكاردو.ان أعمال فيبر الأولى هي (حول تاريخ النقابات الحِرَفية في العصور الوسطى) On the History of Merchant Guilds in the Middle Ages 1899، (التاريخ الزراعي الروماني وأهميته للقانون العام والخاص) Roman Agrarian History and Its Significance for Public and Private Law 1891 والذي (أي هذا الكتاب) أدخله على الفور في قائمة كبار العُلماء الألمان ودليل على أنه أتقن مُتطلبات المدرسة التاريخية، وعرف كيفية استخدام الت ......
#سوسيولوجيا
#ماكس
#فيبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690797
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - سوسيولوجيا ماكس فيبر
غازي الصوراني : ماكس فيبر 1864 - 1920
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف وعالم ألماني في الاقتصاد والسياسة، وأحد مؤسسي علم الاجتماع الحديث ودراسة الإدارة العامة في مؤسسات الدولة، وهو من أتى بتعريف البيروقراطية([1])، وعمله الأكثر شهرة هو كتاب" الأخلاق البروتستانتية" و"روح الرأسمالية" و "السياسة كمهنة" حيث عَرَّف الدولة: بأنها الكيان الذي يحتكر الاستعمال الشرعي للقوة الطبيعية, وأصبح هذا التعريف محورياً في دراسة علم السياسة.درس فيبر جميع الأديان وكان يرى أن الأخلاق البروستنتانتية أخلاق مثالية، ومنها استقى النمودج المثالي للبيروقراطية والذي يتميز بالعقلانية والرشادة.الفكرة المُوَحَّدَة لديه، كانت التركيز على العلاقة المتبادله بين التشكيلات القانونية والسياسية والثقافيه في جانب، والنشاط الاقتصادي في الجانب الآخر، فالمشروع الاقتصادي مثلاً يكون رشيداً عندما تُضْبَط الدولة بواسطة البيروقراطية، بل إن المجتمع بكامله يتجه نحو التنظيم البيروقراطي، وحتى العلم نفسه يعد من وجهة نظر فيبر مظهر العملية العقلية التي تميز المجتمع الحديث. فلسفة العلم والأنماط المثالية:رأى فيبر أن ثمة فرقاً أساسياً بين الوقائع والقيم، بين ما هو موجود وما يجب أن يكون، وبوصفنا علماء –كما يقول – "لا يمكننا أن نعلق إلا على الوقائع وليس على القيم، ولا شك في أنه يمكننا أن نبحث في القيم التي يقبلها الشعب، تلك مسألة تجربية عملية، كذلك يمكننا أن ننخرط في الشؤون السياسية والأخلاقية، غير أن مصدر ذلك الانخراط هو وضعنا كمواطنين، وليس كعلماء، لذا علينا أن لا نخلط بين هاتين المنطقتين كإنشاء دعاية سياسية بمظهر العلم، ولا ريب في أن العلم يمكنه أن يفيدنا شيئاً عن الوسائل الملائمة لتحقيق هدف معين، يمكنه ان يخبرنا شيئاً عن "تكلفة" الوصول إلى ذلك الهدف، غير أنه حالما تقدم مثل تلك الوقائع، فعلى الإنسان أن يقوم باختيار شخصي، تلك كانت أطروحة فيبر عن استقلالية العلم عن القيم، أي إن العلم من حيث هو علم لا يستطيع أن يقول شيئاً إلا عما هو موجود وليس عما يجب أن يكون. ففي العلم نحن نطلب الحقيقة التي يعتبرها كل واحد صحيحة"([2]). أكد فيبر "وجوب استعمال العلوم الاجتماعية، منهج الفهم، فليس من المصادفة أن يكون علم الاجتماع والاقتصاد والمجتمع لديه، عنوان فرعي هو أساس سوسيولوجيا الفهم، فيجب أن لا ينحصر عمل السوسيولوجيا في إيجاد القواعد العامة التي تحكم العمل الاجتماعي، بل السعي إلى فهم نوايا ودوافع الفاعل الذاتية، التي يمكن اعتبارها في مرحلة لاحقة أسباباً للعمل الاجتماعي، ويمكن تطويرها إلى شرح سوسيولوجي بالأسباب، وهذا يطابق تعريف فيبر للسوسيولوجيا، إذ قال: "السوسيولوجيا (بالمعنى الغامض جداً لهذه الكلمة) علم يحاول الوصول إلى فهم تفسيري للعمل الاجتماعي بغية الوصول إلى شرح بالأسباب لمجراه ونتائجه"([3]).أنماط الفعل وأشكال المشروعية:أرسى فيبر علمه السوسيولوجي على أربعة انماط فعل "صافية" (أنماط مثالية)([4]):1. قد يكون الفعل ذا توجه عقلاني نحو هدف معين (الفعل العقلاني الهدف).2. وقد يكون الفعل ذا توجه عقلاني نحو قيمة مطلقة (الفعل العقلاني القيمة).3. وقد يتحدد الفعل بحالات عاطفية عند الفاعل (الفعل العاطفي أو الشعوري).4. وقد يكون الفعل محدداً بالتقاليد والعادات العميقة الجذور (الفعل الموجه بالتقاليد).في نمطي الأفعال الأول والثاني كان الفعلان عقليين، ويدل المصطلح "عقلي" على معايير معينة تميز هذين النمطين من الأفعال عن النمطين الآخرين، فنمط الفعل الأول هو عقلي لأنه موجه نحو هدف مصاغ صياغة واضحة وواعية ولأنه يتبنى اعتماداً على ال ......
#ماكس
#فيبر
#1864
#1920
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709322
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف وعالم ألماني في الاقتصاد والسياسة، وأحد مؤسسي علم الاجتماع الحديث ودراسة الإدارة العامة في مؤسسات الدولة، وهو من أتى بتعريف البيروقراطية([1])، وعمله الأكثر شهرة هو كتاب" الأخلاق البروتستانتية" و"روح الرأسمالية" و "السياسة كمهنة" حيث عَرَّف الدولة: بأنها الكيان الذي يحتكر الاستعمال الشرعي للقوة الطبيعية, وأصبح هذا التعريف محورياً في دراسة علم السياسة.درس فيبر جميع الأديان وكان يرى أن الأخلاق البروستنتانتية أخلاق مثالية، ومنها استقى النمودج المثالي للبيروقراطية والذي يتميز بالعقلانية والرشادة.الفكرة المُوَحَّدَة لديه، كانت التركيز على العلاقة المتبادله بين التشكيلات القانونية والسياسية والثقافيه في جانب، والنشاط الاقتصادي في الجانب الآخر، فالمشروع الاقتصادي مثلاً يكون رشيداً عندما تُضْبَط الدولة بواسطة البيروقراطية، بل إن المجتمع بكامله يتجه نحو التنظيم البيروقراطي، وحتى العلم نفسه يعد من وجهة نظر فيبر مظهر العملية العقلية التي تميز المجتمع الحديث. فلسفة العلم والأنماط المثالية:رأى فيبر أن ثمة فرقاً أساسياً بين الوقائع والقيم، بين ما هو موجود وما يجب أن يكون، وبوصفنا علماء –كما يقول – "لا يمكننا أن نعلق إلا على الوقائع وليس على القيم، ولا شك في أنه يمكننا أن نبحث في القيم التي يقبلها الشعب، تلك مسألة تجربية عملية، كذلك يمكننا أن ننخرط في الشؤون السياسية والأخلاقية، غير أن مصدر ذلك الانخراط هو وضعنا كمواطنين، وليس كعلماء، لذا علينا أن لا نخلط بين هاتين المنطقتين كإنشاء دعاية سياسية بمظهر العلم، ولا ريب في أن العلم يمكنه أن يفيدنا شيئاً عن الوسائل الملائمة لتحقيق هدف معين، يمكنه ان يخبرنا شيئاً عن "تكلفة" الوصول إلى ذلك الهدف، غير أنه حالما تقدم مثل تلك الوقائع، فعلى الإنسان أن يقوم باختيار شخصي، تلك كانت أطروحة فيبر عن استقلالية العلم عن القيم، أي إن العلم من حيث هو علم لا يستطيع أن يقول شيئاً إلا عما هو موجود وليس عما يجب أن يكون. ففي العلم نحن نطلب الحقيقة التي يعتبرها كل واحد صحيحة"([2]). أكد فيبر "وجوب استعمال العلوم الاجتماعية، منهج الفهم، فليس من المصادفة أن يكون علم الاجتماع والاقتصاد والمجتمع لديه، عنوان فرعي هو أساس سوسيولوجيا الفهم، فيجب أن لا ينحصر عمل السوسيولوجيا في إيجاد القواعد العامة التي تحكم العمل الاجتماعي، بل السعي إلى فهم نوايا ودوافع الفاعل الذاتية، التي يمكن اعتبارها في مرحلة لاحقة أسباباً للعمل الاجتماعي، ويمكن تطويرها إلى شرح سوسيولوجي بالأسباب، وهذا يطابق تعريف فيبر للسوسيولوجيا، إذ قال: "السوسيولوجيا (بالمعنى الغامض جداً لهذه الكلمة) علم يحاول الوصول إلى فهم تفسيري للعمل الاجتماعي بغية الوصول إلى شرح بالأسباب لمجراه ونتائجه"([3]).أنماط الفعل وأشكال المشروعية:أرسى فيبر علمه السوسيولوجي على أربعة انماط فعل "صافية" (أنماط مثالية)([4]):1. قد يكون الفعل ذا توجه عقلاني نحو هدف معين (الفعل العقلاني الهدف).2. وقد يكون الفعل ذا توجه عقلاني نحو قيمة مطلقة (الفعل العقلاني القيمة).3. وقد يتحدد الفعل بحالات عاطفية عند الفاعل (الفعل العاطفي أو الشعوري).4. وقد يكون الفعل محدداً بالتقاليد والعادات العميقة الجذور (الفعل الموجه بالتقاليد).في نمطي الأفعال الأول والثاني كان الفعلان عقليين، ويدل المصطلح "عقلي" على معايير معينة تميز هذين النمطين من الأفعال عن النمطين الآخرين، فنمط الفعل الأول هو عقلي لأنه موجه نحو هدف مصاغ صياغة واضحة وواعية ولأنه يتبنى اعتماداً على ال ......
#ماكس
#فيبر
#1864
#1920
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709322
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - ماكس فيبر (1864 - 1920)
زهير الخويلدي : ماكس فيبر واحتكار الدولة للعنف الشرعي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "الدولة هي مجتمع بشري يدعي احتكار الاستخدام المشروع للقوة في إقليم معين"العلم والسياسة: مهنتان متباينتان بشدة. يتطلب المرء الذي يهتم بالعلم التواضع وتوافر العقل. أما السياسي، الممزق بين أخلاقيات القناعة وأخلاقيات المسؤولية، فيعاني من تناقض ضروري يحظر دائمًا اليقين العلمي. هذه هي المبادئ التوجيهية لهذا التحليل العميق، لمثل هذا الإلحاح الموضعي الذي يدعونا إليه أعظم عالم اجتماع ألماني في هذا القرن. في كتابه انسان العلم والانسان السياسي، يصوغ ماكس فيبر المفهوم السياسي للعنف المشروع. يعرّف فيبر الدولة على أنها المؤسسة التي تحتكر الاستخدام المشروع للقوة البدنية: المصطلح المهم في هذا التعريف هو "شرعي". لأنه بينما قد يستخدم الأفراد أو الجماعات العنف، إلا أنه ليس شرعيًا بأي حال من الأحوال. فقط الدولة هي المخوّلة استخدام العنف دون أن تكون قادرة على إنكار شرعيتها. وهذا جزء من صلاحياتها القانونية، فحتى عندما تسمح الدولة للأفراد باستخدام العنف (دفاع عن النفس)، يستمد الأفراد هذه الشرعية من الدولة في شكل تفويض. من المعلوم أن فيبر ستند في تحليله لشرعية الدولة على الفلسفة التعاقدية. هذا المفهوم عن الدولة عند فيبر متجذر في الفلاسفة التعاقديين، ولا سيما هوبز، الذي ولدت فيه الدولة (التنين) عندما يوافق الأفراد على تكليف قوة أعلى بإرادتهم مقابل الأمن. ومع ذلك، يفترض الأمن إمكانية استخدام العنف ضد أولئك الذين قد يعرضونه للخطر سلامة أفراد المجتمع. وبالتالي، فإن أي عنف غير عنف الدولة سيكون بالضرورة غير شرعي. مسألة الشرعية مركزية في تعريف الدولة ولكن أيضًا هي مرتبطة بالمطالبات الناجحة لحسابها الخاص. ان القوة عند ماكس فيبر ليست سمة بل علاقة. الدولة غير شرعية لأن لها الحق وأنت لا تملكها وإذا لم تكن سعيدا فهي نفسها. الدولة شرعية لأنك توافق. يمكن أن يكون عنف الدولة غير شرعي: إذا كان الأشخاص الذين تنطبق عليهم، ليس بشكل فردي ولكن كمجموعة، لا يعترفون به على هذا النحو. عنف الدولة ليس شرعيًا بطبيعته؛ يجب الحصول على شرعيته باستمرار. وبالتالي، قد تدعي مجموعات أخرى بدورها هذا العنف بنجاح، مما يساعد على فهم التحولات في السلطة. أي الاستقلال والثورات: التنظيمات السياسية التي تمكنت من احتكار العنف المشروع، وتصبح دولًا سيادية محررة.غير أن الأناركية تتناقض مع الدولة وتسوغ العنف، اذ يعارض الأناركيون هذا المفهوم للدولة: الأفراد فقط هم القادرون على الدفاع عن أنفسهم. علاوة على ذلك، يمكن أن يتحول هذا الاحتكار إلى انتهاك خالص لحقوق الأفراد. يتضح هذا من خلال حالات التعذيب التي نفذها الجنود، أي مسؤولي الدولة، وصادق عليها التسلسل الهرمي للدولة. ومع ذلك، من اللافت ملاحظة أن الفضاء العام (الرأي العام، وسائل الإعلام) يلعب دورًا تنظيميًا في ممارسة هذا العنف المشروع، من خلال وضع حدود (يُعاقب الجناة بعد ذلك لتجاوزهم واجبهم). ومع ذلك، تؤكد الأناركية أن الانتهاكات تتناسب مع الدولة، والحل الوحيد هو تدمير الدولة تمامًا طالما ان الدولة هي العنف. لكن ما قيمة مجتمع لا تحكمه دولة؟ ألا يقع في الفوضى؟ ألا يجب قيام دولة قانون؟المصدر:Max Weber, Le savant et le politique, traduit par Julien Freund ,édition Essai (Poche)2002.كاتب فلسفي ......
#ماكس
#فيبر
#واحتكار
#الدولة
#للعنف
#الشرعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736954
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "الدولة هي مجتمع بشري يدعي احتكار الاستخدام المشروع للقوة في إقليم معين"العلم والسياسة: مهنتان متباينتان بشدة. يتطلب المرء الذي يهتم بالعلم التواضع وتوافر العقل. أما السياسي، الممزق بين أخلاقيات القناعة وأخلاقيات المسؤولية، فيعاني من تناقض ضروري يحظر دائمًا اليقين العلمي. هذه هي المبادئ التوجيهية لهذا التحليل العميق، لمثل هذا الإلحاح الموضعي الذي يدعونا إليه أعظم عالم اجتماع ألماني في هذا القرن. في كتابه انسان العلم والانسان السياسي، يصوغ ماكس فيبر المفهوم السياسي للعنف المشروع. يعرّف فيبر الدولة على أنها المؤسسة التي تحتكر الاستخدام المشروع للقوة البدنية: المصطلح المهم في هذا التعريف هو "شرعي". لأنه بينما قد يستخدم الأفراد أو الجماعات العنف، إلا أنه ليس شرعيًا بأي حال من الأحوال. فقط الدولة هي المخوّلة استخدام العنف دون أن تكون قادرة على إنكار شرعيتها. وهذا جزء من صلاحياتها القانونية، فحتى عندما تسمح الدولة للأفراد باستخدام العنف (دفاع عن النفس)، يستمد الأفراد هذه الشرعية من الدولة في شكل تفويض. من المعلوم أن فيبر ستند في تحليله لشرعية الدولة على الفلسفة التعاقدية. هذا المفهوم عن الدولة عند فيبر متجذر في الفلاسفة التعاقديين، ولا سيما هوبز، الذي ولدت فيه الدولة (التنين) عندما يوافق الأفراد على تكليف قوة أعلى بإرادتهم مقابل الأمن. ومع ذلك، يفترض الأمن إمكانية استخدام العنف ضد أولئك الذين قد يعرضونه للخطر سلامة أفراد المجتمع. وبالتالي، فإن أي عنف غير عنف الدولة سيكون بالضرورة غير شرعي. مسألة الشرعية مركزية في تعريف الدولة ولكن أيضًا هي مرتبطة بالمطالبات الناجحة لحسابها الخاص. ان القوة عند ماكس فيبر ليست سمة بل علاقة. الدولة غير شرعية لأن لها الحق وأنت لا تملكها وإذا لم تكن سعيدا فهي نفسها. الدولة شرعية لأنك توافق. يمكن أن يكون عنف الدولة غير شرعي: إذا كان الأشخاص الذين تنطبق عليهم، ليس بشكل فردي ولكن كمجموعة، لا يعترفون به على هذا النحو. عنف الدولة ليس شرعيًا بطبيعته؛ يجب الحصول على شرعيته باستمرار. وبالتالي، قد تدعي مجموعات أخرى بدورها هذا العنف بنجاح، مما يساعد على فهم التحولات في السلطة. أي الاستقلال والثورات: التنظيمات السياسية التي تمكنت من احتكار العنف المشروع، وتصبح دولًا سيادية محررة.غير أن الأناركية تتناقض مع الدولة وتسوغ العنف، اذ يعارض الأناركيون هذا المفهوم للدولة: الأفراد فقط هم القادرون على الدفاع عن أنفسهم. علاوة على ذلك، يمكن أن يتحول هذا الاحتكار إلى انتهاك خالص لحقوق الأفراد. يتضح هذا من خلال حالات التعذيب التي نفذها الجنود، أي مسؤولي الدولة، وصادق عليها التسلسل الهرمي للدولة. ومع ذلك، من اللافت ملاحظة أن الفضاء العام (الرأي العام، وسائل الإعلام) يلعب دورًا تنظيميًا في ممارسة هذا العنف المشروع، من خلال وضع حدود (يُعاقب الجناة بعد ذلك لتجاوزهم واجبهم). ومع ذلك، تؤكد الأناركية أن الانتهاكات تتناسب مع الدولة، والحل الوحيد هو تدمير الدولة تمامًا طالما ان الدولة هي العنف. لكن ما قيمة مجتمع لا تحكمه دولة؟ ألا يقع في الفوضى؟ ألا يجب قيام دولة قانون؟المصدر:Max Weber, Le savant et le politique, traduit par Julien Freund ,édition Essai (Poche)2002.كاتب فلسفي ......
#ماكس
#فيبر
#واحتكار
#الدولة
#للعنف
#الشرعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736954
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - ماكس فيبر واحتكار الدولة للعنف الشرعي