الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي حسين يوسف : الأبعاد التاريخية والسياسية للطائفية في العراق
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف يمكن تشخيص مشكلة الطائفية في العراق من خلال عزوها إلى ثلاثة أسباب ؛ الأول : يتمثل في تعلقنا بالتاريخ على علاته دون أن نحاول مجاوزة ما يتضمنه من معوقات التعايش السلمي فمازلنا إلى الآن نكرر خطاب السلف بالتركيز على قضايا الخلاف القديمة ونرسخ الخطاب الطائفي بالإمعان في ترديد حوادث القرون الأولى وكأننا نحن من صنعها . والسبب الثاني : فيتمثل في كون الخطاب السياسي عندنا ينعكس بسلبياته كلها على الواقع الاجتماعي فيطبعه بطابعه وهذا شيء غريب حقا فالمفروض أن يحصل العكس , وهكذا نجد أن مشكلتنا ترتد إلى السياسة حين تتلفع بعباءة الطائفية وحين تتأثر القواعد الشعبية بها فهي سياسية بالقدر ذاته الذي تكون فيه دينية . أما السبب الثالث : فإنه يتمثل في عدم فاعلية الخطاب الثقافي وضعف تأثيره في القواعد الجماهيرية وعجزه أمام الفعل السياسي ، فالخطاب السياسي رغم طائفيته أخذ يتوغل في العقلية الجماهيرية حين استسلمت الثقافة أمامه . إن الثقافة الحرة يفترض أن تكون صاحبة الامتياز في قيادة الجماهير وتوعية القواعد الشعبية لا أن تتنازل لصالح السياسة .ومما أمد الأسباب الثلاثة المتقدمة بنسغ من الديمومة ضعف السمة النقدية في الخطاب الثقافي وغياب أثره في قيادة الجماهير وفي التغيير السياسي والمجتمعي . ويمكن رصد ملامح ضعف الخطاب الثقافي في أمور عدة أهمها التماهي مع خطاب السلطة أو خطاب الطائفة أو الانكفاء بعيدا عن الناس طلبا للسلامة وبذا أصبحنا نؤخذ بما تتحدث به السلطة وعينا ذلك أو لم نع . وهكذا يمكن القول أنه لا يمكن إلقاء اللوم على جهة دون أخرى بحجة التطرف دون ممارسة الاجراء النقدي التشخيصي عن الأسباب . وعليه يمكن القول أنه منذ القدم لم تحل المشكلة الطائفية بين السنة والشيعة حلا جذريا صحيح أنها قد تركن جانبا لفترات طويلة من الزمن لكنها سرعان ما تبرز للوجود عند حاجة السلطة لتوظيفها سياسيا وكمثال معاصر على ما مرّ نذكّر بقيام الثورة في ايران فقد قام بها رجال دين لذا كانت القضية الدينية من أولى اعتباراتها فيما كان النظام في العراقي يُحسب على الاتجاه العلماني وبذلك أخذ التحسس يزداد بين العراق الذي تنازل عن علمانيته ليتبنى دور السنة آنذاك وبين إيران الذي تبنت دور الشيعة وهكذا صار كل تصرف يصدر من إحدى الدولتين مصطبغا بالصبغة الطائفية حتى ليبدو أنه ردة فعل على ممارسة الدولة الأخرى . لقد أصبح هذا الأمر يعبر عن توجه الدولتين بل يمثل هوية كل منهما أمام تشبث كل حكومة من حكومتي البلدين بموقفها . ويمكن أن نوجز تطور المشكلة في مسارها التاريخي بما يأتي : القضية تاريخية وليدة مرحلة خاصة بدأت نتيجة خلاف ديني اجتهادي لكنها تحولت فيما بعد إلى قضية سياسية خلافية ثم تطورت بعد ذلك إلى ثقافة شعبية ضاغطة حينما انقسمت القاعدة الشعبية على قسمين بحسب توجهات السلطة التي تتبعها حتى أصبحت أغلب الأحداث التي جرت في البلدين أو في العالم الاسلامي عموما تمثل أفعال وردود أفعال فايران تحسب أن الحرب ضدها ردة فعل سنية ضد المد الشيعي فيما حسب السنة أن الفعل السياسي الإيراني وامتدادته في المنطقة موجها ضدهم. أن غياب تأثير الخطاب الثقافي في المسار السياسي في كلا البلدين غذى شريان وجهتي النظر المتقدمتين إلى الحد الذي أصبح فيه كل الطرف لا يتصور حلا لمشاكل المنطقة مع وجود الطرف الثاني وهكذا أصبح الخطاب الراهن خطابا اجتثاثيا وليس تصحيحيا أو تسالميا والمشكلة الأكبر أن ذلك الخطاب تحول إلى ثقافة شعبية تؤمن به شرائح واسعة من الجماهير . ......
#الأبعاد
#التاريخية
#والسياسية
#للطائفية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676878
علي حسين يوسف : اللسانيات والتحول الشامل
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف اللسانيات هي دراسة اللغة لذاتها دراسة علمية قائمة على الرصد والاستقراء والتحليل لذلك فهي حقل دراسي حديث ظهر في القرن التاسع عشر رغم أن مفردات مثل اللسان وعلوم اللسان كانت متداولة قبل هذا التاريخ عند الهنود واليونان والعرب . يرادف مصطلح اللسانيات في اللغة العربية مصطلحات أخرى مثل : علم اللغة العام وفقه اللغة واللغويات والدراسات اللغوية والألسنيات والألسنية وعلوم اللسان رغم أن هناك من يميز بين هذه المصطلحات . ولا بد من التأكيد على أن المصطلحات والمفاهيم قد تستعمل استعمالا عاما لا يراد منه الدلالة على علم بعينه , وهذا قد ينطبق على أغلب مصطلحات العلوم ومنه مصطلح اللسانيات , فقد كان هذا المفهوم متداولا في اللغات الغربية والعربية على السواء لكن اطلاقه قبل سوسير لم يكن يعني ما أراد به سوسير ومن جاء بعده فقد أصبح عند هؤلاء يدل على علم قائم بذاته لكن وللإنصاف لا بد من الإشارة أن فرانز بوب (ت 1867م) أستعمل هذا المصطلح في كتابه (نظام اللغات السنسكريتية الصرفي) بما يقرب من المعنى الذي أراده سوسير , وقد لاحظ وليم جونز أيضا تقاربا بين اللغة الانكليزية واللغات الهندية الدينية القديمة التي تسمى بالسنسكريتية فتوصل إلى أن تلك اللغات تشترك في أصل واحد ومن هنا نشأت الدراسات التأصلية أو التأثيلية العلمية للغات , لكن دراسة اللغة دراسة وصفية تزامنية وجدت عند سوسير عناية خاصة رغم أنه لم يغفل الدراسة التاريخية للغة , ويعد كتابه (فصول في علم اللغة) الذي جمعه اثنان من طلابه منطلقا للدراست العلمية للغات عند من عاصره أو جاء بعده وهكذا توجهت الجهود لدراسة اللغات التي كانت في طريقها للانقراض كما فعل فرانز بواز حينما درس اللغات الهندية الأمريكية أو دراسة اللغة دراسة علمية تعتمد على الاحصاء والتحليل الدقيق كما عند بلومفيد الذي عرفت طريقته بالسلوكية , أو التأكيد على مقدرة المتكلم على توليد الألفاظ كما عند تشومسكي الذي انتقد بلومفيلد بحجة أن جمع المادة اللغوية لا يكفي وحده على الوقوف على حقيقة نشأة اللغات وتوليد الكلام , أو التأكيد على دراسة اللغة أثناء عملية التكلم وهو ما عرف بالتداولية التي مثل ظهورها انتكاسة لآراء شومسكي بحجة أنه أكد على المتكلم وتجاهل السياقات الأخرى .ومما تقدم نجد أن موضوع اللسانيات هو اللغة التي تحقق التواصل من خلال وجود مخاطِب ومخاطب ورموز متفاهم عليها , وأكد سوسير على أن كل انسان يمتلك (لغة ملكة) وهي مقدرة فطرية تولد معه وهذه مشتركة بين الناس جميعا وتوجد بجانبها (لغة معينة) وهي التي تتيح للانسان ربط الرمز اللغوي بالمعنى الذي يدل عليه وهذه تميز بين الفرنسي والعربي مثلا .واللغة بالمفهوم السوسيري الثاني تتكون من علامات ناتجة من اتحاد الدال بالمدلول وإن هذا الاتحاد اعتباطي عشوائي باستثناء اللغة الطبيعية (لغة الجسد والإشارة والرموز الطبيعية) التي يكون فيها الارتباط غير عشوائي , وتخضع اللغة عند الاستعمال لنوعين من العلاقات ؛ الأول : العلاقات الاستبدالية تتمثل في قدرة المتكلم على استبدال الدوال التي يستعملها باستخدام ألفاظ مرادفة فبإمكانه أن يستبدل مفردة شهي بمفردات مثل لذيذ وطيب ومنعش وغيرها , والنوع الآخر يتمثل بتلك العلاقات التي تلزم المتكلم بأن يلتزم بقواعد النحو والصرف لأنها مترابطة لا يمكن الاخلال بها أو استبدالها كما في العلاقات السابقة فمثلا لا يجوز نصب الفاعل أو رفع المفعول به لأنهما مترابطان ومؤتلفان مع غيرها بنظام تركيبي خاص لذلك فإن سوسير يسمي هذه العلاقات بالترابطية أو الائتلافية .ومن خصائص اللغة أيضا قابليتها على التجزئة إلى وح ......
#اللسانيات
#والتحول
#الشامل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683932
علي حسين يوسف : القراءة من السياقية إلى العودة للتحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف تدرجت مقاربة النص من القراءات السياقية الخارجية حيث التأكيد على : (التاريخ أو المجتمع أو المؤلف (نفسيته , أسلوبه) أو السياسة ) مرورا بالأنساق الداخلية (البنى ومكوناتها اللغوية ) ثم الوقوف على دور القارئ (نظريات القراءة , القارئ , النص) , وهذا التدرج أمر طبيعي يحتمه قصور المنهج السابق عن الإحاطة بالنصوص بوصفها قابلة لأكثر من منهجية ليأتي منهج جديد يسد ذلك القصور . ترتبط نظريات القراءة بفلسفة هوسرل التي أكدت على الطابع الذاتي في ادراك الأشياء وعوّلت كثيراً على الذات المدرِكة أو مفهوم التعالي الذي يجعل الشيء المدرَك بين أقواس مفصولا عن كل ما يتعلق به أي أنها جعلت فهم الظاهرة خاضعا للطاقة الذاتية أو الشعور الفردي الخالص ، حيث ينبع من داخل الفرد المؤول ولا يخضع لمعطيات خارجية ، فهي ـ أي عملية الفهم ـ عملية ذاتية يتشكل من خلالها المعنى بعيدا عن أي اعتبارات أخرى .وقد عدل إنجاردن تلميذ هوسرل من مفهوم التعالي بتطبيقه على العمل الأدبي إذ رأى أن الأخير هو نتاج تفاعل بين بنية النص وفعل الفهم ، أما مفهوم القصدية أو الشعور القصدي الآني فينصرف مفهومه إلى أن المعنى يتشكل من خلال الفهم الذاتي الفردي والشعور القصدي الآني إزاء هذا العمل ، ومن ثم شكل الاهتمام بالذات الفاعلة مركز الدراسات الفينومينولوجية وعدّ المعنى خاضعا للفهم وناتجا له وذهب إنغاردن إلى أن المعنى الأدبي يمثل حصيلة تفاعل بين النص وفعل الفهم ، هذا المبدأ أصبح أساسا لأفكار هيدجر في القصدية أو الشعور القصدي الذي يؤكد على أن المعنى الأدبي يتكون من خلال الشعور القصدي بازائه ، أي أن المعنى لا يتكون إلا إذا أراد المتلقي له ذلك .أما جورج غادمير فقد أعاد الاعتبار للتاريخ في التأويل والفهم وإنتاج المعنى ، فقد وجد أن الفهم يمثل النظر في عمل العقل البشري أو إعادة اكتشاف الأنا في الأنت فالعملية الأساسية التي تتوقف معرفتنا عليها عند غادامر تتمثل في إسقاط حياتنا الباطنية الخاصة على الموضوعات من حولنا وبذلك نشعر بانعكاس التجربة فينا .وقد ارتكز غادامر على تأويلية دلتاي وتأكيدها على إعادة اكتشاف الأنا في الأنت ، أي أن المعنى كامن في الذات التي تستنطق النص وبذلك أصبح القارئ يمثل محور العملية النقدية ومن ثم ففهم المؤلَّف يتم من خلال فهمنا نحن ، كما أن التاريخ له دوره الفاعل في آليات الفهم بوصفه يشتمل على الخبرات والادراكات السابقة التي لا يستقيم الفهم إلا بها ، وهذا ما يسميه غادامر بالأفق التاريخي الذي استثمره ياوس فيما بعد مطلقا عليه : أفق التوقع .الانتقال إلى التأكيد على عملية القراءة تمثل بصورة أكثر وضوحا في دراسات فرجينيا وولف عن القارئ العادي ومن ثم ارتبطت بدراسات فعل القراءة عند كل من : تودوروف وبارت وإيكو لكنه استمد مقوماته من تطور الألسنيات لا سيما النحو التركيبي والمناهج السيميائية أي التركيب والدلالة ثم التداولية هذه القفزة كانت ثمرة عمل شارلز موريس في كتابه أسس نظرية العلامات اللغوية الصادر 1938 وأكد فيه أهمية دراسة ما يصنعه المتكلم عن طريق اللغة , ويعود الفضل أيضا إلى أوستين في كتابه : كيف نصنع أشياء بالكلمات (1962) وإلى دوكرو في كتابه القول والفعل (1984) , وقد أكد هؤلاء على وظائف للغة لم ينتبه لها المفكرون من قبل , فوظيفة اللغة عند أوستن لا تنحصر بأن تنقل خبراً أو معلومة أو بأن تصف واقعة بل هناك أفعال تنجز أو تحقق ما تحمله من المعاني بمجرد التلفظ بها كما في جملة : أنتِ طالق بالثلاثة.وتطور هذا المنحى عند دوكرو الذي أظهر كيف أن الكلام يتوجه دائماً نحو متلق ليؤثر فيه وجره إلى اتخاذ موقف ......
#القراءة
#السياقية
#العودة
#للتحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683917
علي حسين يوسف : التحليل النفسي وأثره في دراسة الأدب
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف كان لدراسات فرويد (ت1939م) في اللاوعي الفردي والغريزة , ودراسات تلميذيه يونغ (ت1961م) في اللاوعي الجمعي وأدلر (ت 1961م) في عقدة الشعور بالنقص التي توجت بما سمي بمدرسة التحليل النفسي وكذلك دراسات جيمس فريرز (ت 1941م) في تفحصه الانثربولوجي لمراحل تطور العقلي البشري الثلاث: السحر البدائي والدين والعلم , وأريك فروم (ت 1980م) في تحليل أثر الدّين في السلوك الأثر البالغ في اهتمام النقاد بالأحلام , والصور , والرموز , والأساطير , وتأثير ذلك كله في السلوك البشري عامة وفي الأدب (1).أعجب النقاد بما توصل إليه فرويد من أن الجهاز النفسي عند الإنسان يقسم على ثلاثة مستويات : المستوى الشعوري , ومستوى ما قبل الشعور , ومستوى اللاشعور ، وتأثروا كثيرا باطروحته القائلة بأن الآداب والفنون تنهل من اللاشعور ، وتأثروا أيضا بمقولته التي تؤكد على أن السلوك البشري عامة والابداعي منه خاصة يمثل ردود أفعال محورة ومكثفة تعكس سلوكيات مكبوتة في اللاشعور أو اللاوعي تشبه بمجموعها قمة صغيرة لجبل جليد غاطس تحت الماء وقد كبتت هناك بعيدا مثل ذلك الجبل لأسباب كثيرة منها الخوف أو الخجل .ومحتوى اللاشعور المكبوت يتمثل في : الغرائز والحاجات الأساسية التي تتطلب أشباعا وتدفع بالانسان نحو التهور ويسميه فرويد بالهو أو الجانب البيولوجي ، والأنا الأعلى ويتمثل بالجانب الاجتماعي والأخلاقي ممثلا بما يسمى الضمير , والأنا الذي يتمثل بالجانب السيكولوجي الذي يوازن بين تهور الهو وجموحه وبين موانع الأنا الأعلى بصورة واقعية .وتدفع البشر عامة والمبدعين منهم خاصة نحو سلوكياتهم غريزة : الحب (الأيروس ) وغريزة الموت (التناتوس ) ، والغريزتان بحسب فرويد مسؤولتان عن انتاج الأديان والآداب والفنون والفلسفات والأخلاق والسلوكيات جميعها . وبعد أن اتهم فرويد بالتطرف لا سيما في أرجاعه السلوك البشري بما فيه تعلق الطفل بأمه وتضحية المقاتل لوطنه إلى غريزة الجنس حاول أدلر التخفيف من ذلك التطرف برفضه أن تكون الغريزة الجنسية بمفردها مسؤولة عن السلوكيات الإنسانية لذا أكد على أهمية غرائز أخرى مثل : غريزة الشعور بالنقص , وغريزة حب الظهور وغريزة البقاء والخلود . وتطرف فرويد دفع بيونغ أيضا إلى مخالفة أستاذه فقد أكد يونغ على أهمية اللاشعور الجمعي الذي يعد برأيه منبعا أساسيا للأساطير والأديان والفنون والآداب عامة .ويمكن رصد ملامح المنهج النفسي قديما عند ابن قتيبة في كتابه الشعراء والشعراء وعند القاضي الجرجاني في كتابه الوساطة وعند عبد القاهر الجرجاني في كتابيه اسرار البلاغة ودلالئل الاعجاز ومن ثم يمكن رصده عند عبد الرحمن شكري والمازني والعقاد .وفي الغرب يمكن اعتبار سانت بيف ت 1886 م أول ناقد صب اهتمامه على الجانب النفسي فقد كانت دراساته تركز على تفاصيل حياة الأديب الداخلية والخارجية كلها من خلال اللقاءات والشهادات والسجلات والوثائق لكن تلك كلها كانت بعيدة عن التحليل النفسي بوصفه منهجا دقيقا في تحليل النصوص فقد ملامح أولية لم ترتق إلى مصاف المنهجية , أما انعكاس مدرسة التحليل النفسي بوصفها طريقة علمية لقراءة النصوص ودراسة نفسيات الأدباء فلم تتبلور إلا مع جهود : شارل بودان وباريت وشارل مورون ولاكان مؤكدين على أنّ الجوانب للاشعوريّة في النص تفوق في أهميتها ما هو معلن , لذلك راحوا يبحثون عن كل ما خفي من أمر تكوين النصِّ , وقد أفاد هذا التوجه من مدرسة التحليل النفسي كثيرا(2).ونجد التأثر بالمنهج النفسي في الغرب واضحا عند الناقد الفرنسي شارل مورون ت &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1638-;- فقد تبنى هذا الناقد المنهج النف ......
#التحليل
#النفسي
#وأثره
#دراسة
#الأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685914
علي حسين يوسف : تجربة يحيى السماوي من منظار آخر قراءة في كتاب مرافئُ فِي ذاكرةِ يحيى السماوي
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف حين قرأت كتاب (مرافئُ فِي ذاكرةِ يحيى السماوي) للأستاذ لطيف عبد سالم وجدت بين السطور وفي ثنايا الأفكار كاتبا يمتلك ملكة اللغة الكتابية بوضوح , حيث تبدو شخصية الكاتب واضحة إلى حد تشعر أنه يحدثك مباشرة ويتوجه إليك بكلامه وجها لوجه ثم أنك تجد لغة لا شيَّة فيها , لغة تأخذك في رحاب التصورات الخاصة للكاتب بخصوص موضوعه , ثم أن الكاتب لا يعدم أسلوبا يميزه عن غيره وهنا لا بدّ من القول أن كاتبنا يكتب بأسلوبه هو ؛ أسلوبه الخاص , تراه معتدا بنفسه غير معني بالضوابط الأكاديمية وكأنه يريد أن يخبر قارئه أن النص المكتوب الجدير بالصدق الكتابي ـ إن صح التعبير ـ هو ذلك الذي يكون ابن لحظته ووليد ظرفه غير آبه إلا إلى ظرفه الخاص ومنطقه الداخلي , وحسب الأستاذ لطيف أن هذا الاتجاه يعد اليوم من أبرز ما يميز الكتابة الحديثة , فالنص اليوم ما عاد خاضعا لسلطة القوانين وليس هناك من يمكن أن يملي عليه قوانينه وما كتابات المفكرين والنقاد من أساطين الفكر ما بعد الحداثي إلا دليل على ما نقول فلو أنك تصفحت أيّا من كتابات دريدا أو بارت أو بول دي مان لوجدت أن هؤلاء يكتبون بفهم خاص ورؤى خاصة تجعل من نصوصهم تتأبى الانصياع لأي منطق سوى منطق القراء المتجددة .ومن هنا فإن على قارئ (مرافئ السماوي) أن لا يستحضر مسطرته النقدية ولا يهيئ عدسته الفاحصة بحثا عن منهجية نقدية أو ضوابط متعارفة عليها عند النقاد فالرجل منذ البدء يخبرنا بأنّه يكتب أفكاره هو , يدون ما وجده في عالم السماوي , ويسطر ما التقطه قلمه من ذلك الضنك العراقي الذي ترجمه يحيى السماوي في مسيرته الشعرية , وعليه يمكن أنْ نعدّ كتاب الأستاذ لطيف خروجا عن سلطة النقد وعرفياته التقليدية إن حوكم وفق هذه النظرة .ويمكن القول ـ أيضا ـ أن الصدق والموضوعية الذاتيين أهم ما يمتاز به الكتاب فقد سعى كاتبنا بجهد لا يخفى على القارئ الفطن إلى معالجة موضوعه من خلال الاقتراب من عالم السماوي والنظر إليه عن كثب ليراقب ويقرأ ويحلل ويستنتج ويوثق تفاصيل حياته الشخصية والأدبية بطريقة ذاتية إلى درجة أننا قد لا نجد بين ما كتب عن السماوي من مقالات وبحوث ما يماثل ما كتبه الأستاذ لطيف وفق المنحى الذي سلكه وهذا وحده يكفي أن يكون الكتاب مرجعا في موضوعه , إذ تتبع الكاتب حياة السماوي بطريقة المحلل الذي يتنقل بين النوازع النفسية للأديب والمثرات الاجتماعية التي أثرت في تكوينه الإبداعي بطريقة ماهرة حتى ليظن القارئ أن كاتبنا يعرف كل شيء عن شخصية السماوي وبيئته .ومرافئ في ذاكرة السياب كتاب صيغ على أساس المقالات ينقلك كاتبه بسلاسة بين مرافئ السماوي بدءا من مدينة السماوة حيث نخلها الذي خلد أغنية (نخل السماوة) وخلدته ومرورا بشطها الأخاذ الساحر وانتهاء بشاعرنا يحيى السماوي سليل ذلك النخل الذي امتشق قلمه الشعري ليعيد رسم صورة مدينته بما يتلاءم وثقافته الشعرية . ......
#تجربة
#يحيى
#السماوي
#منظار
#قراءة
#كتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687303
علي حسين يوسف : أدبيات كورونا
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف شغلت كورونا الناس منذ أن حلّت ضيفا ثقيلا على أرضنا فقد بات العالم بين حالين أحسنهما سيء ، تعطلت الحياة وشُلت الحركة وضُربت عجلة الاقتصاد بالصميم وأُصيب الملايين ومات مئات الآلاف منهم ، فكانت تلك التداعيات مادة خصبة للكتاب والمؤلفين ليتفحصوا كارثة عالم الجديدة بأقلامهم ويرسموا مستجداتها بكلماتهم ، فهذا الفيلسوف المعاصر سلافوي جيجيك لم يتوان عن التأليف في هذه الجائحة عبر كتابه «الوباء.. كوفيد 19 يهز العالم ". ليكون مؤلفه هذا أول مؤلف فلسفي عن هذه الجائحة .فيما صدر عن سلسلة كتاب اليوم في مصر للدكتور حسين الشورى استشاري الكبد والسكر والجهاز الهضمي والسمنة كتاب جديد بعنوان " أسرار كورونا.. كيف تحمي نفسك وأسرتك؟"، وكان الكتاب بمثابة ورشة طبية حول كورونا المستجد وقد حاول الإجابة عن أسئلة تشغل بال الكثيرين عن الفيروس وطرق انتشاره .فيما صدر عن سلسلة "اقرأ" بدار المعارف كتاب "كيف نهزم فيروس كورونا؟" للدكتور محمد فتحي فرج ، وهو أول كتاب عربي عن ثقافة مواجهة الفيروس ، وأحد أوائل المؤلفات باللغة العربية حول الجائحة العالمية . وأصدرت الكاتبة أماني التونسي رواية جديدة تحمل عنوان «ليالي الكورونا.. الحب في زمن الكورونا» عبر الإنترنت تحدثت الرواية عن الفترة الحالية التي يعيشها العالم أجمع ، فيما كتب عمرو فريد روايته الجديدة "الكورونا في زمن الفراعنة"، وقد صدرت عن دار ملاذ للنشر والتوزيع وهي أول رواية خيالية تتحدث عن الكورونا في زمن القدماء المصريين من خلال تناول 3 قصص أسطورية من قصص الفراعنة.وكتب الفلسطيني محمود فطافطة ثمانية كتب عن كورونا يعد كتاب "كورونا معلومات وأرقام" أول هذه السلسلة أما عنوان الكتاب الثاني "مئة مفهوم في كورونا" أما الكتاب الثالث فقد كان عنوانه "مئة سؤال في كورونا" وكان عنوان الكتاب الرابع "كورونا.. قصص وطرائف" أما عنوان الكتاب الخامس فكان "كورونا في عيون أهل الفلسفة والفكر" وكان السادس بعنوان "فلسطين في زمن كورونا" أما السابع "كورونا والعلاقات الدولية.. القضايا والتأثيرات" فيما كان عنوان الكتاب الثامن "مئة مقال في كورونا.. مراجعات وسيناريوهات" وكتب علي علاء كتابا بعنوان كورونا فيما كتب الأستاذ الدكتور مسعود صبري كتابا بعنوان فتاوى العلماء حول فيروس كورونا .فيما شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الأنترنت والصحف والمجلات والدوريات الإلكترونية والورقية بالجائحة وقد تجاوز عدد البحوث والمقالات التي كتبت حول الفيروس بحسب تقديرات أولية عشرات الالفيروس وهذا ما وقفنا عليه فحسب ومن المؤكد أن كتبا كثيرة صدرت باللغات الأجنبية عن الفيروس . ......
#أدبيات
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687362
علي حسين يوسف : براهين وجود الله بين الفلسفة والدين
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف شغلت مسألة التدليل على وجود الله معظم الفلاسفة ـ باستثناء الملحدين والمنكرين لوجوده ـ بل لا نبالغ القول أن الفلسفة منذ بداية تاريخها كانت ـ بوجه من وجوهها ـ بحثا عن الله , حتى قبل أن تتأثر بالأديان السماوية , وقد دفع التأمل في هذه المسألة الفلاسفة أغلبهم إلى الاجتهاد في وضع أكثر من برهان للتدليل على وجود الله , وربما نجد عند الفيلسوف الواحد أكثر من دليل لا سيما عند فلاسفة العصور الوسطى والفلاسفة المسلمين الذين دفعهم الدين إلى تأييده بتلك البراهين والحج , لكن من يتأمل تلك البراهين يجدها كلها لا تخلو من ضعف الحجة لأنها تعتمد على استنتاجات بشرية لا تخرج عن أطر التفكير الانساني المحدود لذلك لجأ البعض إلى مهاجمة تلك الأدلة من أساسها بحجة أن قضية الله قضية إيمان قلبي لا تحتاج إلى براهين وأدلة منطقية , ومن أهم تلك البراهين وأشهرها :أولا : دليل العلية وقال به أرسطو ونصه إن لكل شيء أو معلول علة توجده ويمكن أن تتسلسل هذه العلل لتكون الواحدة منها تارة علة وتارة أخرى معلولا لكن لا يمكن أن يستمر هذا التسلسل إلى ما لا نهاية فلا بد أن تنتهي هذه العلل إلى علة أولى تنتهي عندها كل المعلولات ليكون الوجود بأكمله معلولا واحدا يرتد إلى علة واحدة , وإلا وقعنا في الدور والتسلسل إلى ما لانهاية , وقد اعترض على هذا الدليل بالقول أن مسألة العلية تعود إلى اعتياد العقل وليس هناك ما يثبت وجودها غير ذلك .ثانيا : دليل السببية وهو قريب من دليل العلية فالوجود بأكمله مجموعة أسباب جزئية متسلسلة حتى تجتمع كلها لتكون سببا واحد يرتد لمسبب واحد , وهذا السبب الواحد ليس بعده مسبب لأن ذلك سيوقعنا في التناقض ووجه الاعتراض على هذا الليل هو ذاته الذي اعترض به على مبدأ العلية . ثالثا: دليل الحركة وأول من قال به أرسطو , وفكرته ببساطة تنص على أن الأشياء في الطبيعة متحركة حركات شتى فلا بد أن يكون لها محرك قريب يخرجها من القوة إلى الفعل لكن هذا المحركات لا بد أن تنتهي بمحرك لا يستمد حركته من غيره فلا بد أن يكون هذا المحرك محركا بذاته وإلا تسلسلنا إلى ما لا نهاية , ونقطة الضعف في هذا الدليل أنه لا يصلح للأمور الغيبية لأننا نفترض المحرك الأول افتراضا وهو استعمال غير دقيق لمبدأ السببية على ما يرى كانت .رابعا : دليل بطلان التسلسل وهو مستمد من الأدلة السابقة فإذا كان الوجود عبارة عن مجموعة حوادث متسلسلة فلا بد لهذه الحوادث أن تنتهي عند نقطة معينة تكون مبدأ لتلك الحوادث وإلا لوقعنا في التناقض ولم يكن هناك وجود أصلا لأن انعدام بداية الشيء يعني انعدامه كليا .خامسا : دليل النظام وأول من قال به القديس أنسلم وينص على أن هذا الوجود منظم تنظيما دقيقا لا يمكن انكاره أبدا فلابد لهذا التنظيم من منظم فمن غير المعقول أن يكون قد وجد مصادفة لأن المصادفة تناقض النظام أصلا , وقد اعترض برجسون على هذا الدليل بقوله أن النظام الذي نراه من صنع عقولنا ثم إذا كان هناك نظام شامل فما هذا الفوضى التي تعم العالم ؟سادسا : دليل الإمكان وقال به ابن سينا ثم تبناه فلاسفة آخرون وينص على أن كل الموجودات تتسم بالإمكان أي أنها ممكنة الوجود والعدم أي أنها لا تقتضي الوجود ولا العدم بذاتها فوجودها وعدمها متساويان وبذا فهي محتاجة إلى واجب الوجود ليوجدها فلابد أن يكون هناك مرجح يرجح خروجها من العدم في زمان ومكان معينين وإلا لفسد الوجود وانتهى إلى الأبد منذ اللحظة الأولى وهذا المرجح لا بد أن يكون واجبا غير ممكن والا لأحتاج هو الآخر إلى من يرجحه , وهكذا , فلا بد أن يكون موجودا واجب الوجود .سابعا : الدليل الأنطلو ......
#براهين
#وجود
#الله
#الفلسفة
#والدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716415
علي حسين يوسف : المشاكسة بوصفها انعكاسا للصراع الطبقي
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف التعارض أو التناقض يدفعان إلى الصراع , وهذه قضية لا بد من التسليم بها إذ لا سبيل لإنكارها , وفي حالة قراءة تاريخ الإنسان في ضوء تلك المسلمة فإننا نجد – حتما - أن الصراع كان حاضرا دائما , فهو الدافع المحرك لانتقال المجتمعات من مرحلة حضارية لأخرى غيرها , وبما أن المجتمع لم يكن في يوم من الأيام طبقة واحدة بسبب تباين البيئات واختلاف الظروف المعيشية لذلك تحتم أن يكون الناس على شكل طبقات تبعا لوسائل الانتاج التي يملكونها والحالة الاقتصادية , وحين يشتد التعارض بين الطبقات بسبب المصالح يصل الصراع إلى أوجه وهنا لا بد أن تظهر حالة جديدة مغايرة لما سبقها ومختلفة عن الطرفين المتصارعين وعلى هذا الأساس قرأ التاريخ الإنساني قراءة موضوعية للمرة الأولى في الفلسفة العلمية .وللصراع وجهان أساسيان ؛ الأول عام يقع بين الطبقات والآخر خاص يتمثل في سلوك الافراد , فعلى المستوى العام يمكن تلمس الصراع الطبقي في الحروب الأهلية والكفاح المسلح وفي التظاهرات وفي الأشكال الأخرى التي تعكس التناقض والتضاد بين الطبقات وفي الأعم الأغلب يكون هذا النوع من الصراع بين طبقة مستغَلَّة وأخرى مستغِلَة .أما الوجه الخاص للصراع الطبقي فهو الوجه الحي لسريان نهر الحياة ولجدل الطبيعة الذي لا يمكن انكاره ؛ فهو التمثل الحقيقي لثنائية الشيء ونقيضه وهو المعبِّر الواضح للسلوكيات المتناقضة على مستوى الأفراد , وبذلك يمكن أن يكون المفسر الأمثل لميكانزمات العداء والمحبة بين الأفراد , وليس لهذا الوجه من الصراع الطبقي شكل واحد في السلوك الفردي فقد يتمثل في حنق الفقير على الغني , وفي حقد المظلوم على الظالم , وفي نظرات الحسد والغيرة بين الأفراد المتفاوتين في سمة معينة , وقد يتجسد أيضا في سلوكيات الشك والريبة والعداء والخوف والحذر والتجاهل والنسيان والتغاضي والاحتقار والابتعاد والكره التي يكنها الأفراد لبعضهم , فكل تلك السلوكيات تمثل أوجها حقيقية تعكس صراعا خفيا يرتد إلى ثقافة الطبقة التي ينتمي لها الأفراد .وقد لا يكون هذا النوع من الصراع واضحا بل كثيرا ما يتخفى خلف أردية التأويل , فنظرات الريبة والشك وحالات الظن بالسوء وما يمارسه البعض من أجل الإثارة والاستفزاز وتعمد تهييج مشاعر الآخرين تندرج كلها تحت مظلة الصراع الطبقي , فهي تضمر نفسا طبقيا يكون الفرد فيه ممثلا لثقافة طبقته, فعلاقة الأفراد ببعضهم تعد تمثلا حيا لعلاقة الطبقات مع بعضها وإن لم ينتم الأفراد لتلك الطبقات ظاهريا , فبالبسطاء من الموظفين والبائعين والأجراء اليوميين وأولئك الذين لا يستطيعون امتلاك سيارة أو بيت كل هؤلاء ينتمون بوعي أم بلا وعي منهم لطبقة ترى أن الأغنياء والملاك والأكثر مالا منهم وأصحاب السلطات يمثلون طبقة مضادة لهم بل ربما طبقة معادية فينعكس هذا الشعور في سلوكيات خاصة ربما تكون عدائية أو استهجانية استخفافية تتمثل في ممارسات سلوكية غالبا ما تكون مشاكسة غايتها البعيدة تتمثل في الانتقام للطبقة التي ينتمي لها أولئك الأفراد . ......
#المشاكسة
#بوصفها
#انعكاسا
#للصراع
#الطبقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716500
علي حسين يوسف : حدود العقل
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف للعقل حدود لا يمكن له أن يتجاوزها فهناك مسائل خارجة عن قدرته لا يمكنه البرهنة على وجودها أو عدمها ، وقد تبدو هذه النتيجة صادمة ومثبطة عند من يرون أن لا حدود للعقل لما يمتلكه من قدرات خارقة أثبت التاريخ البشري وجودها وتطورها .وعلى أساس الجدل المتقدم كتب عمانؤيل كانت كتابه نقد العقل المحض ليناقش الآراء المتعارضة عند العقليين والتجربيين معا ، وبما أن موضوع الخلاف يرتد إلى الميتافيزيقيا أساسا فمسائلها هي الكاشفة أولا عن قدرات العقل فقد أوضح كانت أنه لا يمكن للميتافيزيقيا – مثلا- أن تكون بمصاف الرياضيات من ناحية القوة واليقين ، لأن طبيعة كل منهما مختلفة عن الأخرى فقضايا الميتافيزيقيا لا تشبه قضايا الرياضيات لأن أحكام الرياضيات تركيبية قبلية وهي تحصيل حاصل فهي بديهية وقطعية ولا تأتي بجديد غير معروف سابقا , فلا خلاف في 2+3=5 ولا حاجة للتجربة لإثبات تلك النتيجة .كذلك لا تشبه مسائل الميتافيزيقيا أحكام علوم الطبيعة التي تأتي بنتيجة جديدة لا يعرفها العقل إلا بعد التجربة والتي أسماها كانت الأحكام التحليلية مثل الحكم بأن ذرة هيدروجين مع ذرتي أوكسجين يولدان ذرة ماء أو إن الحديد يتمدد بالحرارة , فهذه الأحكام لا نتوصل لها ما لم نقم بتجارب لإثباتها .إذا ليس هناك مشكلة في اثبات هذين النوعين من الأحكام لبداهتهما لكن السؤال الملح : ما السبب الذي جعل القضايا الميتافيزيقية والغيبية لا تشبه هذين النوعين هذه الأحكام ولا تتمتع بقوتهما ؟. ولطالما تمنى كانت أن تكون قضايا الميتافيزيقيا شبيهة بتلك الأحكام ، وبعد جولة تحليلية متعبة درس من خلالها كانت عمل العقل ليتعرف على آليات اشتغاله بوصفه هو الذي يفكر في هذه المسائل وهو الذي يولدها ويحكم بصحتها أو بعدم صحتها وجد أن العقل يتمتع بقدرة على انتاج مفاهيم محددة تساعده على تفسير العالم الخارجي وادراكه وتضفي على الأشياء صورها مثل المفاهيم الرياضية والطبيعية كمفهوم الزمان والمكان والوحدة والكثرة , لكنه لا يستطيع انتاج هذه المفاهيم بدون التجربة وعليه فإن هذه المفاهيم تمثل نتاج العقل والتجربة معا ، أما قضايا الميتافيزيقيا فلا تخضع للتجربة , فهي تسمو على التجربة مثل مفاهيم : الله والنفس والروح ودليل خروجها على التجربة وعدم خضوعها لها هو عدم القدرة على نفيها أو اثباتها لأن براهين نفيها تتمتع بالقوة نفسها التي تتمتع بها براهين اثباتها فيمكن أن ننفي أي واحدة منها ونثبته بالقوة نفسها , فهي قضايا متناقضة وخلافية , ومع ذلك فإن العقل يتصورها وينتجها ولا يستطيع أن يتخلص منها لذلك يجب الإبقاء عليها وحسم الجدل حولها بالإيمان بها لسبب بسيط وهو أن هذه المفاهيم تؤدي وظائف نفعية لنا إذ أن شوقا دفينا يدفعنا للمعرفة المطلقة وللتمسك بهذه المفاهيم لأسباب عملية وأخلاقية .ومما تقدم يعني أن العقل هو الذي يطبع الأشياء الخارجية بطابعه وهنا نقترب مما ذهب إليه أصحاب مذهب ( الأنا وحدي ) .وعليه فإنه من الخطأ أن نتصور بأن معرفتنا بالأشياء الخارجية تعكس حقيقة تلك الأشياء فمن المستحيل أن نعرف ( الشيء في ذاته ) فلا يمكن التوصل لذلك لأن طبيعة العقل نفسها غير مؤهلة لذلك , فكل ما نستطيع معرفته هو المظاهر الخارجية للأشياء ، وبذلك أصبحت مسألة حدود العقل رياضية بامتياز ؛ وقد برهنت تجارب كورت غودل على وجود هذه الحدود ؛ فالعقل لا يمكن أن يحيط بكل شيء ، ذلك لأن العقل هو نفسه هذا الكل ، فكيف بالجزء أن يحيط بالكل ! كما أنه لا يمكن للعقل أن يبرهن على نفسه ، لأنه لكي يبرهن على نفسه ، فإنه يحتاج إلى عقل فوقه له وسائل أقوى ؛ وإذا أردنا أن نبرهن على ا ......
#حدود
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720739
علي حسين يوسف : كن حكيما
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف أولا: (تقبل الأقدار) ، فيما يتصل بأي شيءٍ لك فيه بهجةٌ أو منفعةٌ أو تحبُّه حُبًّا جَمًّا لا تنسَ أن تُضيف هذا إلى مواصفاته:(ما هي طبيعة هذا الشيء؟) بادئًا من أدناها شانًا. إذا كنت شغوفًا بكوبٍ فخَّاريٍّ معيَّن قُل لنفسك إنه كوبٌ من الفخَّارومِنْ ثَمَّ فإذا انحطم لم تأسف لانحطامه. وإذا كنت تُقبِّل ولدك أو زوجك فقل : إنه كائن إنساني هذا الذي تُقبِّله ؛ ومِنْ ثَمَّ فإذا مات طفلك ، أو زوجك ، لم تذهب نفسك عليهم حسرات ...( إبيكتيتوس) . ثانيا : (كن منسجما مع ذاتك) ، إذا كنت معتزمًا القيام بعمل ما، ذكِّر نفسك بطبيعة هذا العمل. فإذا كنت ذاهبًا لكي تستحمَّ فتمثَّل في نفسك ما يحدث في الحمامات العامة؛ ثمة من يُرشِّشُ الماء، والبعض يتدافعون بالمناكب ، وآخرون يسبُّ بعضهمبعضًا، وهناك من يسرق. وهكذا سوف يتسنَّى لك الاضطلاع بشأنك على نحوِ آمِن إذا قلت لنفسك : لقد اعتزمتُ الآن أن أغتسل وأن أحفظ إرادتي في انسجام مع الطبيعة. وليكن هذا دأبك في أي عملٍ آخر؛ فبذلك إذا ألمَّت بك في اغتسالك أيُّ عوائق سيمكنك أن تقول : (لم يكن مقصدي الاغتسال فحَسْب ، بل قصدت أيضًا أن أحفظ إرادتي في انسجامٍ مع الطبيعة ، ولن يكون لي أن أحفظها هكذا إذا أنا تبرمتُ مما يحدث.) (إبيكتيتوس) . ثالثا : (انتبه لأحكامك)، ليست الأشياء ما يُكرِبُ الناس ولكن أحكامُهم عن الأشياء. الموتُ مثلًا ليس مُريعًا، وإلا لكان سقراط أيضًا رآه كذلك. وإنما المريعُ هو الحكمُ بأن الموت مريع؛ لذا فعندما ينتابنا الإحباط أو الاضطراب أو الحزن فإن علينا ألَّا نلوم غير أنفسنا؛ أعني غير أحكامنا نحن. أن يلوم المرء الآخرين على ما أصابه … ذلك من شيمة الجاهل. أمَّا بداية العلم فأن تلوم نفسك وأمَّا تمام العلم فألا تلوم نفسك ولا غيرك.» (إبيكتيتوس) . رابعا : (حكمة الموت) ما أتعسـه حـقـا ذلـك الرجـل الـذي لم يـدرك عـبر حياتـه الطويلـة أن المـوت لـيـس بالأمـر الـذي يتعيّن عليـه أن يخشـاه . فالمـوت إمـا أن يدمـر الـروح البشريـة تمامـا ، وهـو في هـذه الحالـة أمـر لا يستحق الاهتـمام ؛ وإمـا أنـه يأخـذ الـروح إلى مـكان تخلـد فيـه إلى الأبـد ، وهـو في هـذه الحالـة أمـر مـرغـوب فيـه . وليـس هنـاك احتمال ثالـث ، فلماذا يتعيّن عـلي إذا أن أخـاف ، مـا دامـت الحيـاة بعـد المـوت سيان ؟خامسا (لا يمنعنك سوء الآخرين من عمل الخير ) لا ينبغي أن نتباطأ في عمل الفضل رغم كثرة المتلقين ناكري الجميل ، أولا لأننا مسئولون عن زيادة عددهم كما قلنا ، ثانيا- أن الأرباب الخالدة ذاتها لا تكف عن عطائها وكرمها اللامنقطع لوجود ملحدين ينكرونهم ، والأرباب تفعل وفقا لطبيعتها ، فتمنح الإحسان لكل موجود حتى الذين شوهوا إحسانهم ، دعونا نحذو مثال الآلهة بقدر ما يسمح لنا عجزنا البشري ، ودعونا نمنح الإحسان بدلا من إقراضه ، والمخادع من يفكر في الرد وهو يمنح من يستحق . ونتحول إلى ما هو أسوأ ! وإذا كان الأبناء والزوجات مبخلة ، فإننا ما زلنا نتزوج ونبني أسرا ، ونثابر في مواجهة تجاربنا في الحياة حتى ونحن عائدون من الحرب بعد هزيمة ، ومن البحر بعد غرق سفينة ، فمن الأنسب أن نثابر في منح الإحسان للناس ، وإذا لم يمنح المرء على أسس فلن يرد له ، وليكن العطاء مقابل الرد ؛ حتى لا يكون هناك ذريعة لناكر الجميل ، والذي عليه أن يخجل لعدم السداد وإن كثيرا من الناس لا يستحقون رؤية نور النهار وما زالت الشمس تشرق ، وكثيرا منهم يلعن يوم مولده ، وما زالت الطبيعة تدفع بنسل جديد ، وتسمح لمن لا يطيقون وجودهم بالاستمرار في العيش .(سينيكا) .سادسا : (ضرورة المواجهة ) ي ......
#حكيما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733897
علي حسين يوسف : الأنساق الثقافية ، التكوّن والتّأثير
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف النَّسَقُ شَبَكَةٌ معقَّدةٌ مِنْ المُعْتَقَدَاتِ المُشْتَرَكَةِ وَمنَ الأَفْكَارِ والرّموز الْمُتَدَاخِلَة الَّتِي يَسْعَى أَطْرَافُهَا بِوَعْيٍّ أَوْ لَا وَعِيّ مِنْهُمْ إلَى تَحْقِيقِ التّكافلِ وَالِاسْتِقْرَارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، فَهُو سُلُوكٌ اجْتِمَاعِيٌّ يَتَضَمَّنُ جمعاً مِنْ الْأَفْرَادِ المتفاعلينَ يمارسونَ بِانْسِجامٍ مَجْمُوعةً مُعيّنةً مِنْ الْأَفْعَالِ والتفاعلاتِ الْقَابِلَةِ للتّكيّفِ وَالتَّحَقُّقِ لِوُجُود صِلاتٍ مُتَبَادَلَةٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ .وَالْوَاقِعُ يَشْهَد عَلى أَنَّ النّاسَ ـ عامَّةً ـ يَعِيشُونَ ضِمْنَ اِنْساقٍ ثقافيّةٍ مهيمنةٍٍ تتحكًمُ بسلوكيّاتهم ؛ أفراداً أَوْ جَمَاعَاتٍ لكنّهم قَدْ لا يَنْتَبِهُون إلى الْأَسْبَابِ الَّتِي تحرّك تِلْك الأنساق وَلا إلى كَيْفِيَّةِ تَكَوُّنهَا إذ غَالِباً مَا تَكُونُ خفيّةً وَمُتَدَاخِلَةً وَلا يُعْرَفُ مِنْهَا إلَّا النَّتَائِجُ والمُخرجات عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أنّها ذَات تَأْثِير كَبِيرٍ عَلى الآرَاء والمعتقداتِ وَالنَّظَرِيَّاتِ الَّتِي يُؤْمِنُ بِهَا النّاسُ .إنَّ أَيَّ تَغْيِيرٍ فِي السُّلُوكِ الاجْتِمَاعِيّ , أَوْ فِي الأَفْكَار والمُعتقداتِ الَّتِي يُؤْمِنُ بِهَا النَّاسُ يُعَدّ انعكاساً وَاسْتِجَابَةً لتغيّر النَّسَقِ المعرفيّ الْمُضْمَر ويشي ـ في الوقتِ ذاتهِ ـ بحركيّتهِ , وَإِنْ كَانَتْ أَسْبَابُ هَذِا التَّغَيُّر غَيْرَ وَاضِحَةٍ , لِتَعَدُّدِها وَتَدَاخُلِهَا كَمَا مرّ .وَبِمَا أنَّ الْمَعَارِفَ والمعتقدات جميعاً تَعَدّ سلوكيّات بشريّة ثمِّ أنَّها مخرجاتٍ تَعْكِس زَمَانَ الثَّقَافَةِ المَحليِّةِ وَمَكَانَهَا , فَإِن كلّ مَعْرِفَةٍ , وكلّ اتِّجَاهٍ فِي حُقُولِ الثَّقَافَةِ لاَبُدَّ أَنْ يَخْضَعَ ــ أولاً ــ إلَى حركيّةِ تِلْك الأنساقِ الْمُضْمَرَةِ , وَيَتَغَيَّر ــ ثانياً ــ تَبَعاً لمقتضيات حاكميَّتها .وَالسُّؤَال الْأَهَمّ ــ هُنَا ــ هُو : مِن يَتَحَكَّمُ فِي تِلْكَ الأنساق الْمُضْمَرَة , وَكَيْف تتمأسسُ , لتتمتع بِهَذِه السَّطْوَة مِنْ التَّأْثِيرِ ؟أَنَّ أَيَّ تَحَوَّلٍ أَو تَغْيِيرِ عَلَى مُسْتَوَى السُّلُوك أَو النَّظَرِيَّة يُمَثِّلُ اِسْتِجَابَةً لمتطلباتٍ مُعَيَّنَة , كَمَا أَنَّهُ يُمَثِّل اِسْتِجَابَةً لِعَدَدٍ هائِلٍ مِنْ تِلْكَ الرَّغَبَاتِ والميولِِ الَّتِي تَنْشِدُ التَّحْقِيقَ لكنّها تظلّ زمناً فِي طَوْرِ التكوِّن ، تَنْتَظِرُ الظُّهُورَ , تتبلورُ فِي ذَاكِرَة الأَفْرَاد , والمجتمعاتِ عَلَى شَكْلِ رَغَبَاتٍ تَتَرَاوَح بَيْن الْمَمْنُوع والمرغوب , فَهِيَ فِي أَوَّلِ أَمْرِهَا مَوَاقِفُ مشتتةُ تتبلورُ شَيْئاً فَشَيْئاً حَتَّى تَنْضَج لِتُمَثِّلَ نَسَقًاَ مُؤَثِّراً فَتُصْبِح فَاعِلُةً بتراكمِها وتكاملِها , ويساعدها فِي نضوجِها ونموِها ضَعْفٌ الانساقِ المعلنةِ أَوْ قِدَمُ مقولاتها .إن النَّسَقَ الْمُضْمَرَ يتبلورُ فِي الْخَفَاءِ وَيَدِبّ متسللاً إلَى ثَقَافَةِ الْمُجْتَمَع شَيْئاً فَشَيْئاً حَتَّى تُصْبِحَ مقولاتهُ ثَقَافَةً يُؤْمِنُ بِهَا النَّاسُ فِي العلنِ , وَعَلَيْه يُمْكِنُ أَنْ نَصْفَ تِلْكَ الِانْتِقَالَات بِأَنَّهَا مُفاجِئَةٌ أَو بَطِيئَةٌ مِن مَطْلَبٍ حَضارِيٍّ إلَى آخِرِ غَيْرِهِ لَكِنْ هَذِهِ الِانْتِقَالات الحضاريَّة قَدْ لَا تَمُرُّ بِسَلَامٍ دَائِماً فَكَثِيراً مَا ترافقها خَسائِرُ مِنْ نَوْعِ مَا فَقَدَ تَتَسَبَّبٌ فِي اشكاليّات مجتمعيَّة ومعرفيّة كَثِيرَةٍ , بِسَبَب مايُصاحبها أَحْيَاناً مِنْ انْفِلَاتٍ ومِنْ غيابِ ......
#الأنساق
#الثقافية
#التكوّن
#والتّأثير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751840
علي حسين يوسف : جرير والفرزدق صراع أدبي أم أخلاقي
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف يقال إنَّ بداية الخصومة الأدبيّة بين جَرير والفُرزدق كانت بسبب البَعِيث المُجاشِعي وهذا أحد الشعراء الذين عرفوا بالخطابة والفصاحة , والبَعِيث من مُجاشع قبيلة الفرزدق فقد قيل أنَّ فتية من يربوع عشيرة جرير، سرقوا إبلاً للبعيث ، فقال جرير قصيدته التي يهجو فيها البّعيث ويفاخره ،مطلعها:طاف الخيالُ وأينَ منك لماما فارجعْ لزورك بالسلام سلامَافرد عليه البَعيث ، قائلاً :أجريرُ أقْصرْ لا تحنْ بك شقوةٌ إنَّ الشقيَّ ترى له أعلاماوعندما سمع الفرزدق ذلك ، انتصر للبعيث بقصيدة يهجو فيها جريراً، مطلعها:ألا اسْتهزأتْ منّي هنيدةُ أن رأتْ أسيراً يداني خطوه حلَق الحجْلِوتبعه البعيث بأخرى ، يهجو فيها جريراً، ويقول :أهاجَ عليك الشوق أطْلال دمْنةٍ بناصفة الجوّين أو جانب الهجْلِفرد عليه جرير بقصيدة ، يقول في مطلعها:عُوجي علينا واربعي ربة البعْلِ ولا تقتليني لا يحلُّ لكم قتْليفرد عليه الفرزدق ، قائلاً :ألا حيّ رهْبَى ثم حيّ المطاليا فقد كان مأنوساً فأصبحَ خالياوتدخل في المعركة شعراء آخرون منهم غسان السَّلِيطي وهو أقارب البعيث فهجوا جريراً لكنه غلبهم جميعا ولم يصمد أمامه سوى الفرزدق . قيل إنَّ الأخطل أرسل ولده مالكاً ليتعقَّب أخبار جريرٍ والفرزدق فعاد مالك لأبيه فقال في وصف الشَّاعرين : جرير يغرف من بحر ، والفرزدق ينحت من صخر , فقال الأخطل : إنَّ الّذي يغرف من بحر أشعرهما ,على الرَّغم من أنَّ الأخطل كان يناصر الفرزدق ضدّ جرير , وقد ميَّز الشاعرُ مروان بن أبي حفصة بينهما تمييزاً دقيقا , فقال بحقِّهما :ذَهَبَ الفَرَزدَقُ بِالفَخارِ وَإِنَّما حُلوُ القَصيدِ وَمُرُّهُ لِجَريرِ وَلَقَد هَجا فَأَمَضَّ أَخطَلَ تَغلِبٍ وَحَوى اللُها بِبَيانِهِ المَشهورِويروى أنَّ الفرزدق قال للنَّوار زوجته : أنا أشعر أم جرير؟ قالت : إنَّك لشاعر وإنَّ جريراً ـ والله ـ لشاعر، قال لها : أتقسمين على جرير؟! قالت: إنَّه والله غلبك على حلوه وشاركك في مرِّه .والحقيقة أنّ كلاً من جرير والفرزدق شاعر لا يشقّ له غبار , فقد مُنحا قدرة غريبة على التَّفنن في القول والبراعة في السَّبك وبعد الخيال وقوة العارضة لكنَّهما انمازا بلسانين سليطين قد يتحاشى المرء ذكر بعض ما دار بينهما من سباب لفحشه . وعلى الرَّغم مما اشترك فيه الشَّاعران من صفات الشّاعريَّة عامّة قد يلحظ المتتبع أنَّ أثر العائلة والثَّقافة والمزاج والفروق الفرديَّة لكلٍّ منهما , فقد انعكست تلك المؤثرات على شخصيتهما فقد كان الفرزدق كريم المحتّد أصيل النَّسب ذو حسب عريق , فبيته من جمرات العرب وأهله من مشايخهم لذلك كان أرستقراطيّاً معتدّا بنفسه جداً وكانت شمائله جاهليّة , يسير على سنن القدماء في الهجاء والفخر , فكان شعره من هذه النَّاحيّة أجزل وأقوى سبكاً من شعر جرير حتّى قال فيه أبو عمرو بن العلاء : كان الفرزدق يُشبّه من شعراء الجاهليّة بزهير , لكنَّ الفرزدق ـ مع ذلك ـ يبدو في أحيان كثيرة خشناً قاسيّاً سليط اللسان , فاجر النّفسِ .أمّا جرير فقد كان طامّة كبرى فهو أولاً ترعية غير ذي حسب فكان لا يهمه قول ولا يتحاشى شتيمة أو سبّة , فقد كان نسبه القريب متواضعاً ليس فيه ما يستحق الفخر ، كان جدّه راعياً ووالده كان بخيلاً ذميماً ، فقد سأله ذات يوم رجلٌ : من أشعر النّاس ؟ فأخذ بيده وأدخله على أبيه ، إذا هو يرتضع من ثدي عنز ، فاستدعاه فنهض واللبن يسيل على لحيتيه , فقال جرير للذي سأله : أتبصر هذا ؟ قال : نعم ! قال : أتعرفه ؟ قال : لا ! قال : هذا أبي ، وإنّما ......
#جرير
#والفرزدق
#صراع
#أدبي
#أخلاقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751993
علي حسين يوسف : الفلسفة المثاليّة شاعريَّة اللغة ووحدة الوجود
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف ما يميِّز الفلسفة المثاليّة من جهة صياغتها لغتها الشّاعريّة الواضحة وأسلوبها الأدبيّ واستعاراتها المتخيَّلة أمّا ميزتها الفلسفية فقد تمثّلت بقولها بوحدة الوجود أو على الأقل اقترابها من هذه الفكرة , وقد كانت تلك الميزات من أسباب انتشارها بين النّاس , وسأقتصر على توصيفات أهم تلك الفلسفات مركّزاً على مثاليّة القرن التّاسع عشر وما بعده لا سيما الفلسفة الألمانية لجمالياتها الظاهرة على الرّغم من أننا قد لا نتفق مع عدد من مضامينها الفكريّة . قبل كلّ شيء يمكن القول أنَّ الفلسفة المثاليّة في هذا القرن مدينة لـ (كانت ت1804) بشكل كبير لا سيَّما في مقولته (الشّيء في ذاته) على الرّغم من أنَّ كانت نفسه كان قد حذَّر من إطلاق العنان للتفكير في ( الشّيء بذاته ) أو (النّومين ) لكن الإغراء الذي تضمنته هذه الفكرة دفعت من جاء بعده من الفلاسفة (فخته وشيلنج وهيجل وفخنر وليتزه) بأن يتناولوا ( الثمرة المحظورة ) على رأي وولف .لكن ماهو الشيء في ذاته ؟ لمعرفة الشيء في ذاته لابدَّ من استعراض بسيط لفلسفة كانت لكي نفهم كيف تصرف بها من جاء بعده من الفلاسفة بين مؤيد ومعارض لها .يرى كانت إنَّ للعقل حدودا لا يمكن له أن يتجاوزها فهناك مسائل خارجة عن قدرته لا يمكن البرهنة على وجودها أو عدمها وعلى هذا الأساس كتب عمانؤيل كانت كتابه (نقد العقل المحض أو الخالص) أوضح فيه أنَّه لا يمكن للميتافيزيقيا – مثلا- أن تكون بمصاف الرياضيات من ناحية القوة واليقين ، لأنَّ طبيعة كلَّ منهما مختلفة عن الأخرى فقضايا الميتافيزيقيا لا تشبه قضايا الرياضيّات لأنَّ أحكام الرياضيات تركيبيّة قبليّة وهي تحصيل حاصل فهي بديهيّة وقطعيّة ولا تأتي بجديد غير معروف سابقا , فلا خلاف في 2+3=5 ولا حاجة للتجربة لإثبات تلك النتيجة .كذلك لا تشبه مسائل الميتافيزيقيا أحكام علوم الطبيعة التي تأتي بنتيجة جديدة لا يعرفها العقل لكن بعد التجربة والتي أسماها كانت الأحكام التحليلية مثل الحكم بأنَّ ذرة هيدروجين مع ذرتي أوكسجين يولدان ذرة ماء أو إن الحديد يتمدد بالحرارة , فهذه الأحكام لا نتوصل لها ما لم نقم بتجارب لإثباتها .إذا ليس هناك مشكلة في اثبات هذين النوعين من الأحكام لبداهة النوع الأول وتجريبيَّة النوع الثاني لكنَّ السؤال الملح : ما السبب الذي جعل القضايا الميتافيزيقيَّة والغيبيَّة لا تشبه هذين النوعين هذه الأحكام ولا تتمتع بقوتهما ؟. لطالما تمنى كانت أن تكون قضايا الميتافيزيقيا شبيهة بتلك الأحكام ، وبعد جولة تحليلية مظنية درس من خلالها كانت عمل العقل ليتعرف آليات اشتغاله بوصفه هو الذي يفكر في هذه المسائل وهو الذي يولدها ويحكم بصحتها أو عدم صحتها وجد أن العقل يتمتع بقدرة على انتاج مفاهيم(قوالب) محددة تساعده على تفسير العالم الخارجي وادراكه وتضفي على الأشياء صورها مثل المفاهيم الرياضية والطبيعية كمفهوم الزمان والمكان والوحدة والكثرة , لكنه لا يستطيع انتاج هذه المفاهيم بدون التجربة وعليه فإن هذه المفاهيم تمثل نتاج العقل والتجربة معا ، أما قضايا الميتافيزيقيا فلا هي بالبديهية ولا تخضع للتجربة , فهي تسمو على التجربة مثل مفاهيم : الله والنفس والروح ودليل خروجها على التجربة وعدم خضوعها لها هو عدم القدرة على نفيها أو اثباتها لأن براهين نفيها تتمتع بالقوة نفسها التي تتمتع بها براهين اثباتها فيمكن أن ننفي أي واحدة منها ونثبته بالقوة نفسها , فهي قضايا متناقضة وخلافية , ومع ذلك فإن العقل يتصورها وينتجها ولا يستطيع أن يتخلص منها لذلك يجب الإبقاء عليها وحسم الجدل حولها بالإيمان بها لسبب بسيط وهو أن هذه المفاهيم ت ......
#الفلسفة
#المثاليّة
#شاعريَّة
#اللغة
#ووحدة
#الوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752071
علي حسين يوسف : مسيرةُ المفهوم من جزئيّات الّلغة إلى كليّات الوجود
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف نعتقد أنَّ الاختلاف حول المصاديق الخاصّة بالمفاهيم الوجوديّة الكبرى يعدّ أساس التّفلسف ، فالمفهوم بوصفه وحدة معرفيّة مجرّدة لاشكّ أنّه متأتّ من حالات لا حصر لها من المصاديق بعد أن تمّ التقريب بينها وجمعها لذلك فإنّ المفهوم مع أنّه يمثّل تلك المصاديق مجموعةً لكنّه لا ينطبق بالضرورة عليها وهي أفراد فمفهوم المادّة الذي يعدّ من أعمّ المفاهيم يشتمل على أكثر عدد من المصاديق في الوجود لكنّه قد لا ينطبق على كلّ واحد من أفراده لكنّ اطلاقه عليها كلّها ضرورة لابدّ منها لغرض فهمها وتقريبها والأمر ينطبق على المفاهيم المجرّدة الأخرى مثل مفاهيم : الشّيء والوجود والأفكار والإدراك والحياة وغيرها ، وهذا هو مكمن الاختلاف الفلسفيّ على مرّ العصور والأزمان وهو باب الاجتهاد بين المفكرين بصورة عامّة ، لذلك يرى جورج باركلي (ت&#1633-;-&#1639-;-&#1635-;-&#1637-;-) إنّ أخطاء الفلاسفة ، وخاصّة لوك ، مردّها إلى الغموض الّلغوي لكنّ وصول باركلي إلى هذا الاستنتاج أمر يتطلّب تتبّع المسارات الذهنيّة التي سار عليها الرّجل منذ أن ساوره هاجس الفلسفة وكيفيّة فهمه لمفاهيم مثل : الأفكار والإدراك والأشياء وسنمرّ على ذاك سريعاً .باركلي أمضى عمره في إيرلندا وكان قد تلقّى دروسه الجامعيّة في كليّة كيلينكي ونُصب قسّاً عام &#1777-;-&#1783-;-&#1776-;-&#1783-;- ، ثم عيّن نائباً لأسقفٍ ثمّ أسقفاً وتزوّج سنة &#1777-;-&#1783-;-&#1778-;-&#1784-;- ، وتوفّي بينما كان يُشرف على إلحاق ابنه بكليّة کرا&#1740-;-ست تشيوش بأوکسفورد وقبره في الكاتدرائية هناك .كتب باركلي كتابه (محاولة من أجل نظريّة في الرّؤية) سنة ( &#1777-;-&#1783-;-&#1776-;-&#1785-;- ) وكتابه (أصول المعرفة البشريّة) سنة ( &#1777-;-&#1783-;-&#1777-;-&#1776-;- ) وكتابه (ثلاث محاورات بين هيلاس وف&#1740-;-لونوس) وهو كتاب لطيف وممتع ، وقد ترجم إلى العربيّة. ويبدو أنّ كتابه ثلاث محاورات جاء ردّة فعل لما كان سائداً من أفكار ماديّة وهنا تكمن طرافة الكتاب ، فقد ساء بركلي — وهو ذلك المؤمِن الورع — أن يرى موجةً من الإلحاد وفساد الأخلاق تطغي على قومه باسم الفلسفة الماديّة ، فنشَر هذا الكتاب وهو عبارة عن حوارٍ فلسفيّ يُمثِّل فيه هيلاس نظرية الماديِّين ، فينقُض فيلونوس آراءه بالحُجَج الدامغة ، وفيلونوس هذا إنّما يُعبِّر في هذا الحوار عن آراء بركلي نفسه .أما في الكتب الأخرى فقد أفصح بارکلي عن فلسفة واضحة لا غموض فيها فالقارئ يجد وبسهولة أنّ هذا الفيلسوف جمع بين الميتافيزيقا والدّين في سلّة واحدة ، فقد عدّه يوسف كرم رجل دين مثل مالبرانش الفرنسيّ ، وفي الحقيقة لا يمكن فهم باركلي جيداً دون العودة إلى جون لوك إذ أنّ فلسفته تبدو ردة فعل لفلسفة لوك ، فبعد أن سلّم لوك بأنّ الاسم يثير في النّفس معنًى مؤلّفاً من الخصائص المشتركة بين أفراد النّوع أو الجنس الواحد ، قال باركلي (لست أدري إن كان لغيري تلك القوّة العجيبة ، قوة تجريد المعاني ، أمّا أنا فأجد أنّ لي قوّة تخيّل معاني الجزئيّات التي أدركتها ، وتركيبها وتفصيلها على أنحاء مختلفة … ولكن يجب على كلّ حال أن يكون لها شكل ولون ، وكذلك معنى الإنسان عندي يجب أن يكون معنى إنسان أبيض أو أسود أو أسمر ، مقوّم أو معوج ، طويل أو قصير أو متوسّط ، ومهما أحاول فلست أستطيع تصوّر المعنى المجرّد ، ومن الممتنع عليَّ أيضاً أن أتصوّر المعنى المجرّد لحركة متمايزة من الجسم المتحرّك ، لا هي بالسّريعة ولا بالبطيئة، ولا بالمنحنية ولا بالمستقيمة ، وقس على ذلك سائر المعاني الكليّة المجرّدة) .ومن النّصّ المتقدّم نلحظ أنّ آراء باركلي في قضيّة الأفكار والمفاهيم تت ......
#مسيرةُ
#المفهوم
#جزئيّات
#الّلغة
#كليّات
#الوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757895
علي حسين يوسف : اللغة والكتابة وسرديات الأصل
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف قيل إنَّ اللغةَ إلهامٌ من اللهِ ، وقد ذهب إلىّ ذلك الرأي : هيراقليطس (ت &#1636&#1639&#1632 ق م) وابن جنّي (ت &#1635&#1641&#1634 هـ) وابن فارس (ت &#1635&#1641&#1637 هـ) والأب لامي في كتابه (فن الكلام) ودوبولاند في كتابه (التّشريع القديم) ، لكنّ هناك من يرى&#1648 خلاف ذلك ، فاللغة من وضع البشر واصطلاحهم ، وقد ذهب إلى&#1648 ذلك الرأي ديموقريطس (ت &#1635&#1639&#1632ق م) ، ومن المعاصرين آدم سمث وريد وستيوارت ، وقد ظهر اتّجاه ثالث يرى أنّ اللغة ترتدّ إلى&#1648 غريزة خاصّة قد انقرضت منذ أزمان بعيدة ، وقد ذهب إلى&#1648 ذلك الرأي رينان وماكس مولر ، وهناك رأي آخر يرى&#1648 أنّ اللغة مقتبسة من أصوات الطبيعة ، ومن أشهر القائلين بذلك العلّامة وتني ، واللغة بحسب هذا الرّأي الأخير أمّا : محاكاة لأصوات الطبيعة كأصوات الحيوانات ، وسميَ هذا الإتجاه بنظريّة (البو ـ وو) ، أو محاكاة الأصوات معانيها ، بمعنى&#1648 التّشابه بين الصّوت ومعنى الحرف ، وسُميَ بنظريّة (الدّنگ دونگ) ، أو أنّها أصوات تعجبيّة أو عاطفيّة وسُميَ هذا الاتّجاه بنظريّة (بوو ـ بوو) ، أو أنّها استجابة صوتيّة للحركات العضليّة وسُميّ هذا الاتجاه بنظريّة (يو_هي_هو) .وقد شاع بين الباحثين القدامى&#1648 أنَّ اللغات بصورة عامّة ترتدّ إلى&#1648 ثلاث مجاميع سُميت بأسماء أولاد النّبيّ نوح &#1551 , وهي : السّاميّة نسبة إلى&#1648 سام والحاميّة نسبة إلى&#1648 حام والآريّة أو اليافثيّة نسبة إلى&#1648 يافث , وفيما بعد ظهرت تقسيمات أخرى متعدّدة لا مجالَ هنا لذكرها .وقد انقسمت السّاميّة على&#1648 قسمين ؛ شرقيّة وتضمّ : البابليّة والآشوريّة والأكديّة ( المسماريّة) ، وغربيّة شماليّة تضمّ الكنعانيّة والآراميّة ، وغربيّة جنوبيّة وتضمّ العربيّة الجنوبيّة (المعينيّة والسبأيّة والحضرموتيّة والقتبانيّة والحبشيّة ) والعربيّة الشماليّة منها بائدة وتضمّ اللحيانيّة والثّموديّة والصّفديّة ومنها باقية وتشمل لغة الحجاز ولغة تميم ، فاللغة العربيّة الحاليّة على&#1648 هذا الأساس تعود إلى&#1648 العربيّة الشّماليّة التي هي جزء من العربية الغربيّة التي تعود بدورها إلى&#1648 اللغة الساميّة . أمّا الكتابة العربيّة فهي الأخرى&#1648 ظهرت بشأنها نظريّات كثيرة لكنّ النقوش والأدلّة التاريخيّة تشير إلى&#1648 وجود نوعين فقط من الخطوط في بلاد العرب وهما : الخطّ المسند أو الحميريّ في الجنوب عند أهل اليمن , والآخر هو الخطّ النبطيّ في الشّمال عند العرب والأنباط وكلاهما مختلفان عن بعضهما جداً , وقد اختلفت الآراء حول أيّ منهما يمثل أصلاً للخط العربيّ الذي نكتب به الآن . الباحثون المعاصرون يرجحون أنَّ الأبجديّة العربيَّة ترتد إلى&#1648 الأبجديّة النبطيّة التي نشأت وتطوَّرت من الأبجديّة الآراميَّة ، فقد انتقلت الأراميّة إلى&#1648 شبه الجزيرة العربيَّة عبر الأنباط الذين طبعوها بطابعهم حتّى صارت لها هويّة مميّزة في جنوب الشّام . فيما يرى المؤرخون القدامى&#1648 رأياً مختلفاً حول نشأة الكتابة العربيّة فقد كادوا يتفقون على&#1648 أنّ أصل الكتابة العربيّة هو الخطّ المسند حيث تشير إلى&#1648 أنّ الخطّ الحميري (المسند) انتقل من اليمن إلى&#1648 العراق في عهد المناذرة ، فقد تعلّمه أهل الحيرة ، ثمّ تعلّمه أهل الأنبار ، ثم انتقل إلىّ الحجاز ، عن طريق التّجارة والأدب ؛ فقد ذكر ابن خلدون في مقدمته إنّ الخطّ العربيّ ازدهر في دولة التبابعة في اليمن ، وهو المسمى&#1648 بالخط الحميريّ ، ثمّ انتقل منها إلى&#1648 الحيرة في العراق بفعل النسب بين آل المنذر و ......
#اللغة
#والكتابة
#وسرديات
#الأصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768854