فرحان قاسم : ملاحظات على مشروع النظام الداخلي الذي سيقدم إلى المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#فرحان_قاسم ملاحظات على مشروع النظام الداخليالذي سيقدم إلى المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقيقبل أن أدخل في التفاصيل لا بد من طرح أسئلة تكون مقدمة منطقية لتناول وثيقة النظام الداخلي وستكون الإجابات اللاحقة على تلك الأسئلة هي الجزء الأهم من ملاحظاتي على مشروع النظام الداخلي.-1 هل يجوز اعتماد وثيقة نظام داخلي صدرت من مؤتمر عقد قبل أربع سنوات أساسا لوثيقة نظام داخلي تصدر عن مؤتمر قادم؟ ومن المعروف أن هذه الوثيقة هي نتاج نفس الآلية في المؤتمرات السابقة للحزب ويعود هيكلها الأساسي إلى الهيكل الذي أعده الرفيق الراحل فهد معتمدا على الطريقة اللينينية في بناء الحزب الشيوعي. -2 ان هذا المشروع لا يختلف عن النظام الداخلي الذي اقره المؤتمر العاشر سواء من حيث عدد المواد الذي اعتمده وهي (21) مادة ولا من حيث تسلسل تلك المواد وعناوينها ومضامينها. فما فائدة تشكيل لجنة إذا كانت مهمتها إعادة صياغة هذه الوثيقة على ضوء ملاحظات تقدمها المنظمات أو رفاق في المنظمات؟ إن مثل هذه المهمة يمكن أن يقوم بها رفيق واحد، لأن مهمة اللجان الحقيقية هي صياغة وثيقة نظام داخلي جديده تطرحها هذه اللجنة على التنظيم وخارج التنظيم لفتح نقاشات حولها، وليس مهمتها حذف هذه العبارة أو إضافة هذه الكلمة أو العبارة الواردة من ملاحظات متفرقة. فوثيقة النظام الداخلي تعكس حركة التنظيم الراهنة، أي في لحظة متحركة وليس إجراء حذف وإضافة هنا وهناك على وثيقة مضى عليها سنوات استندت إلى تصميم تجاوز عمره قرنا من الزمان، بعيدا عن حركة واقع الحزب التنظيمي الراهن. -3 ان ما يزكي أي نص ومنها الوثائق هو الممارسة. فالوثيقة كما أكد الرفيق فهد هي “ علم يدرس ولا يصبح أي جزء من حقيقة إلا لدى اختباره في بودقة التطبيق “. فهل زكت وقائع حركة تنظيم حزبنا هذه الوثيقة؟ هل ساهمت هذه الوثيقة في “ رعاية مواهب أعضائه وإطلاق طاقات منظماته “ وفي “ تمسك جميع منظمات الحزب بمبدأ العمل الجماعي “ وفي تعزيز “ النقد والنقد الذاتي “ و “ مكافحة البيروقراطية في التعامل بين منظمات ورفاق الحزب “ وخلق الكادر؟ الخ من المهام الملقاة على الرفاق كما طرحتها الوثيقة كأهداف وهي منتشرة في جميع ثنايا الوثيقة. إن ما حصل في الغالب العكس تماما فتقارير (لتم) المقدمة إلى المجالس الاستشارية والرسائل الداخلية لاجتماعات اللجنة المركزية أكدت وبوضوح وصراحة أن هناك تراجعا في مختلف المفاصل التنظيمية والفكرية.-4 هل ما يطرح هنا وهناك من تبريرات لهذا التراجع صحيح، مثل الجواب الجاهز بان الخلل في التطبيق وليس في النص؟ هل وصل بنا الأمر أن نبحث عن تبريرات وأجوبة جاهزة دون الغوص في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الخلل؟ -5 لماذا فشلت كل محاولات قيادة الحزب ولجنة التنظيم المركزية (لتم) بالذات في معالجة ظواهر التراجع في العمل الحزبي؟ وهذا حصل قبل الانتفاضة والكورونا لكي لا يطرح هذان العاملان كمبرر مضاف إلى التبريرات السابقة. فكم ورشة عقدت تحت اشراف قيادة الحزب لمناقشة قضايا الكادر وتطوير استخدام وسائل التواصل في العمل الحزبي وكم دورة لاعداد وتطوير الكادر الخ من الجهوذ الكبيرة التي بذلت دون فائدة ملموسة تنعكس على عمل المنظمات. -6 سبق لي ان طرحت رأيي في أكثر من مجلس استشاري، وفي ورش ولقاءات عديدة عقدت لدراسة أسباب التراجع الحاصل على مختلف الصعد الحزبية وقلت إن السبب يكمن في سياسة الحزب، ولا يكمن السبب في الجوانب الفنية. والوثائق البرنامجية الصادرة عن المؤتمرات الثامن والتاسع والعاشر وطريقة صياغة تلك الوثائق مرتبطة أصلا بالرؤية السياسية للحزب بعد ال ......
#ملاحظات
#مشروع
#النظام
#الداخلي
#الذي
#سيقدم
#المؤتمر
#الحادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724406
#الحوار_المتمدن
#فرحان_قاسم ملاحظات على مشروع النظام الداخليالذي سيقدم إلى المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقيقبل أن أدخل في التفاصيل لا بد من طرح أسئلة تكون مقدمة منطقية لتناول وثيقة النظام الداخلي وستكون الإجابات اللاحقة على تلك الأسئلة هي الجزء الأهم من ملاحظاتي على مشروع النظام الداخلي.-1 هل يجوز اعتماد وثيقة نظام داخلي صدرت من مؤتمر عقد قبل أربع سنوات أساسا لوثيقة نظام داخلي تصدر عن مؤتمر قادم؟ ومن المعروف أن هذه الوثيقة هي نتاج نفس الآلية في المؤتمرات السابقة للحزب ويعود هيكلها الأساسي إلى الهيكل الذي أعده الرفيق الراحل فهد معتمدا على الطريقة اللينينية في بناء الحزب الشيوعي. -2 ان هذا المشروع لا يختلف عن النظام الداخلي الذي اقره المؤتمر العاشر سواء من حيث عدد المواد الذي اعتمده وهي (21) مادة ولا من حيث تسلسل تلك المواد وعناوينها ومضامينها. فما فائدة تشكيل لجنة إذا كانت مهمتها إعادة صياغة هذه الوثيقة على ضوء ملاحظات تقدمها المنظمات أو رفاق في المنظمات؟ إن مثل هذه المهمة يمكن أن يقوم بها رفيق واحد، لأن مهمة اللجان الحقيقية هي صياغة وثيقة نظام داخلي جديده تطرحها هذه اللجنة على التنظيم وخارج التنظيم لفتح نقاشات حولها، وليس مهمتها حذف هذه العبارة أو إضافة هذه الكلمة أو العبارة الواردة من ملاحظات متفرقة. فوثيقة النظام الداخلي تعكس حركة التنظيم الراهنة، أي في لحظة متحركة وليس إجراء حذف وإضافة هنا وهناك على وثيقة مضى عليها سنوات استندت إلى تصميم تجاوز عمره قرنا من الزمان، بعيدا عن حركة واقع الحزب التنظيمي الراهن. -3 ان ما يزكي أي نص ومنها الوثائق هو الممارسة. فالوثيقة كما أكد الرفيق فهد هي “ علم يدرس ولا يصبح أي جزء من حقيقة إلا لدى اختباره في بودقة التطبيق “. فهل زكت وقائع حركة تنظيم حزبنا هذه الوثيقة؟ هل ساهمت هذه الوثيقة في “ رعاية مواهب أعضائه وإطلاق طاقات منظماته “ وفي “ تمسك جميع منظمات الحزب بمبدأ العمل الجماعي “ وفي تعزيز “ النقد والنقد الذاتي “ و “ مكافحة البيروقراطية في التعامل بين منظمات ورفاق الحزب “ وخلق الكادر؟ الخ من المهام الملقاة على الرفاق كما طرحتها الوثيقة كأهداف وهي منتشرة في جميع ثنايا الوثيقة. إن ما حصل في الغالب العكس تماما فتقارير (لتم) المقدمة إلى المجالس الاستشارية والرسائل الداخلية لاجتماعات اللجنة المركزية أكدت وبوضوح وصراحة أن هناك تراجعا في مختلف المفاصل التنظيمية والفكرية.-4 هل ما يطرح هنا وهناك من تبريرات لهذا التراجع صحيح، مثل الجواب الجاهز بان الخلل في التطبيق وليس في النص؟ هل وصل بنا الأمر أن نبحث عن تبريرات وأجوبة جاهزة دون الغوص في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الخلل؟ -5 لماذا فشلت كل محاولات قيادة الحزب ولجنة التنظيم المركزية (لتم) بالذات في معالجة ظواهر التراجع في العمل الحزبي؟ وهذا حصل قبل الانتفاضة والكورونا لكي لا يطرح هذان العاملان كمبرر مضاف إلى التبريرات السابقة. فكم ورشة عقدت تحت اشراف قيادة الحزب لمناقشة قضايا الكادر وتطوير استخدام وسائل التواصل في العمل الحزبي وكم دورة لاعداد وتطوير الكادر الخ من الجهوذ الكبيرة التي بذلت دون فائدة ملموسة تنعكس على عمل المنظمات. -6 سبق لي ان طرحت رأيي في أكثر من مجلس استشاري، وفي ورش ولقاءات عديدة عقدت لدراسة أسباب التراجع الحاصل على مختلف الصعد الحزبية وقلت إن السبب يكمن في سياسة الحزب، ولا يكمن السبب في الجوانب الفنية. والوثائق البرنامجية الصادرة عن المؤتمرات الثامن والتاسع والعاشر وطريقة صياغة تلك الوثائق مرتبطة أصلا بالرؤية السياسية للحزب بعد ال ......
#ملاحظات
#مشروع
#النظام
#الداخلي
#الذي
#سيقدم
#المؤتمر
#الحادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724406
الحوار المتمدن
فرحان قاسم - ملاحظات على مشروع النظام الداخلي الذي سيقدم إلى المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي