كورديليا حسين : ما كشفته لنا جائحة فيروس كورونا عن الطبقات الحاكمة
#الحوار_المتمدن
#كورديليا_حسين ترجمة كورديليا حسينماذا ستكون الإجابة إذا قتلت طائفةٌ شريرة نصفَ مليون مواطن في الولايات المتحدة وقال قادتها إنهم سيواصلون قتل الآلاف يوميًا من أجل إشباع رغبتهم الجشعة في الاستحواذ على السلطة والمال؟قد نرى في هجمات 2001 الإرهابية آخر مثالٍ يقترب من تلك الصورة. فبعد هجمات 11 سبتمبر ومقتل 3000 شخص في يوم واحد جاء رد الفعل سريعًا وهائلًا، حيث سارعت الحكومة الأمريكية إلى شجب الحدث وإزهاق حياة مواطنين أبرياء، وأطلق البيت الأبيض “حربه على الإرهاب” منفقًا 6.4 تريليون دولار بحلول عام 2019 وفقًا لمعهد واتسون للشئون العامة والدولية. ثم أعقب ذلك إنشاء وزارة جديدة داخل الحكومة الفيدرالية، وهي وزارة الأمن الداخلي والتي تعد ثالث أكبر وزارة في الحكومة الفيدرالية.حينها أيضًا أقرَّ الكونجرس ما يسمى بـ”القانون الوطني” الذي استُخدم لتبرير المراقبة الجماعية على المواطنين بهدف العثور على أي شخص قد يكون متعاطفًا ولو من بعيد مع القتلة. وانطلقت بعدها وسائل الإعلام تهاجم بلا هوادة العقول الشريرة المدبرة للهجمات والأيديولوجية المتطرِّفة البغيضة التي حفَّزتهم. كما أُنشئ سجنٌ خاص في خليج جوانتنامو لحبس وتعذيب كل من يُعتقد بتورطه في الحادث. حوصِرَ الكثير من المسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم، وقُتِلَ مئات الآلاف في العراق وأفغانستان، حيث أرسلت الحكومة الأمريكية ما يربو على مليون ونصف جندي أمريكي بالتناوب إلى هذين البلدين خلال العقدين السابقين.كان ذلك المشهد أقرب ما يكون إلى حالة التعبئة العامة، حيث شُحن الرأي العام، واتسعت حالة التعبئة تلك لتشمل وسائل الإعلام جميعها والطبقة السياسية بأكملها، ونظام التعليم بكافة مراحله من المدارس الابتدائية وحتى الجامعات، كما خُصِّص جزءٌ كبير من الموارد القومية والبشرية لذلك الهدف. زُعِمَ أن كل ذلك من أجل سلامة ونفع المواطن الأمريكي، والتأكيد على أن أرواح ضحايا مركز التجارة العالمي لن تذهب سدى، ودرء أي خسارة بشرية كتلك في المستقبل.معظمنا يعلم الآن أن ذلك الرد الحاسم والسريع كان مليئًا بالأكاذيب والهراء، وأن تلك الهجمات الإرهابية قد استُخدمت كذريعة لحروب خططت المؤسسة السياسية لخوضها على أية حال. إذن، إذا كان ذلك قد حدث عقب وفاة ثلاثة آلاف شخص فسنعتقد أن كل موارد الولايات المتحدة ستُعبَّأ بطريقةٍ غير مسبوقة من أجل إيقاف حالات الوفاة التي تعدت النصف مليون ولا نهاية لها تلوح في الأفق، أليس كذلك؟على الرغم من هذا فإن ما نراه على أرض الواقع هو تغاضٍ كاملٍ من حكومات الولايات والحكومة الفيدرالية -يستوي في ذلك الجمهوريون والديمقراطيون- عن حالات الوفاة التي ناهزت النصف مليون في عام واحد. فقد سمحت الطبقة الحاكمة في أمريكا لفيروس كورونا المستجد بأن يصبح جائحةً تنتشر بين المواطنين بسبب أيديولوجيتها العوجاء التي تضع أرباح الشركات فوق حياة الإنسان. ويمكننا القول إن الاستجابة للموقف تشابهت حول العالم، ففي حين خسرت بريطانيا أرواح 70 ألف من المدنيين خلال الحرب العالمية الثانية كلَّفتها الجائحة خسارة أرواح ما يقرب من 120 ألف في عام واحد. وفقدت فرنسا أكثر من 80 ألف، وإيطاليا أكثر من 90 ألف، وفي ألمانيا وإسبانيا يزيد الرقم عن 60 ألف لكلٍّ منهما. هذا في حين تقترب البرازيل من الربع مليون وفاة، والمكسيك من 170 ألف وفاة، والهند من أكثر من 150 ألف وفاة، ليصبح إجمالي حالات الوفاة عالميًا 2.4 مليون حالة تقريبًا.لم تقترب الاستجابة للموقف ولو بقليل من حالة الجنون بعد أحداث 11 سبتمبر. حيث لم يطرأ تغييرٌ يُذك ......
#كشفته
#جائحة
#فيروس
#كورونا
#الطبقات
#الحاكمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710612
#الحوار_المتمدن
#كورديليا_حسين ترجمة كورديليا حسينماذا ستكون الإجابة إذا قتلت طائفةٌ شريرة نصفَ مليون مواطن في الولايات المتحدة وقال قادتها إنهم سيواصلون قتل الآلاف يوميًا من أجل إشباع رغبتهم الجشعة في الاستحواذ على السلطة والمال؟قد نرى في هجمات 2001 الإرهابية آخر مثالٍ يقترب من تلك الصورة. فبعد هجمات 11 سبتمبر ومقتل 3000 شخص في يوم واحد جاء رد الفعل سريعًا وهائلًا، حيث سارعت الحكومة الأمريكية إلى شجب الحدث وإزهاق حياة مواطنين أبرياء، وأطلق البيت الأبيض “حربه على الإرهاب” منفقًا 6.4 تريليون دولار بحلول عام 2019 وفقًا لمعهد واتسون للشئون العامة والدولية. ثم أعقب ذلك إنشاء وزارة جديدة داخل الحكومة الفيدرالية، وهي وزارة الأمن الداخلي والتي تعد ثالث أكبر وزارة في الحكومة الفيدرالية.حينها أيضًا أقرَّ الكونجرس ما يسمى بـ”القانون الوطني” الذي استُخدم لتبرير المراقبة الجماعية على المواطنين بهدف العثور على أي شخص قد يكون متعاطفًا ولو من بعيد مع القتلة. وانطلقت بعدها وسائل الإعلام تهاجم بلا هوادة العقول الشريرة المدبرة للهجمات والأيديولوجية المتطرِّفة البغيضة التي حفَّزتهم. كما أُنشئ سجنٌ خاص في خليج جوانتنامو لحبس وتعذيب كل من يُعتقد بتورطه في الحادث. حوصِرَ الكثير من المسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم، وقُتِلَ مئات الآلاف في العراق وأفغانستان، حيث أرسلت الحكومة الأمريكية ما يربو على مليون ونصف جندي أمريكي بالتناوب إلى هذين البلدين خلال العقدين السابقين.كان ذلك المشهد أقرب ما يكون إلى حالة التعبئة العامة، حيث شُحن الرأي العام، واتسعت حالة التعبئة تلك لتشمل وسائل الإعلام جميعها والطبقة السياسية بأكملها، ونظام التعليم بكافة مراحله من المدارس الابتدائية وحتى الجامعات، كما خُصِّص جزءٌ كبير من الموارد القومية والبشرية لذلك الهدف. زُعِمَ أن كل ذلك من أجل سلامة ونفع المواطن الأمريكي، والتأكيد على أن أرواح ضحايا مركز التجارة العالمي لن تذهب سدى، ودرء أي خسارة بشرية كتلك في المستقبل.معظمنا يعلم الآن أن ذلك الرد الحاسم والسريع كان مليئًا بالأكاذيب والهراء، وأن تلك الهجمات الإرهابية قد استُخدمت كذريعة لحروب خططت المؤسسة السياسية لخوضها على أية حال. إذن، إذا كان ذلك قد حدث عقب وفاة ثلاثة آلاف شخص فسنعتقد أن كل موارد الولايات المتحدة ستُعبَّأ بطريقةٍ غير مسبوقة من أجل إيقاف حالات الوفاة التي تعدت النصف مليون ولا نهاية لها تلوح في الأفق، أليس كذلك؟على الرغم من هذا فإن ما نراه على أرض الواقع هو تغاضٍ كاملٍ من حكومات الولايات والحكومة الفيدرالية -يستوي في ذلك الجمهوريون والديمقراطيون- عن حالات الوفاة التي ناهزت النصف مليون في عام واحد. فقد سمحت الطبقة الحاكمة في أمريكا لفيروس كورونا المستجد بأن يصبح جائحةً تنتشر بين المواطنين بسبب أيديولوجيتها العوجاء التي تضع أرباح الشركات فوق حياة الإنسان. ويمكننا القول إن الاستجابة للموقف تشابهت حول العالم، ففي حين خسرت بريطانيا أرواح 70 ألف من المدنيين خلال الحرب العالمية الثانية كلَّفتها الجائحة خسارة أرواح ما يقرب من 120 ألف في عام واحد. وفقدت فرنسا أكثر من 80 ألف، وإيطاليا أكثر من 90 ألف، وفي ألمانيا وإسبانيا يزيد الرقم عن 60 ألف لكلٍّ منهما. هذا في حين تقترب البرازيل من الربع مليون وفاة، والمكسيك من 170 ألف وفاة، والهند من أكثر من 150 ألف وفاة، ليصبح إجمالي حالات الوفاة عالميًا 2.4 مليون حالة تقريبًا.لم تقترب الاستجابة للموقف ولو بقليل من حالة الجنون بعد أحداث 11 سبتمبر. حيث لم يطرأ تغييرٌ يُذك ......
#كشفته
#جائحة
#فيروس
#كورونا
#الطبقات
#الحاكمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710612
الحوار المتمدن
كورديليا حسين - ما كشفته لنا جائحة فيروس كورونا عن الطبقات الحاكمة
عبدالله مطلق القحطاني : إسْلَام أَيه اِلِّلي أَنْتَ جَاي تُقول عَليه ؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مطلق_القحطاني مع الاعتذار لكوكب الشرق أم كلثومإسلام أيه اللي أنت جاي تقول عليه ؟هو أنت عارف أبله معنى الإسلام أيه؟لما تتكلم عليهلما تتكلم عليهوتدعينا إليه!إسلام أيه أی-;-ه أيهإسلام أيه أيه أيهالإسلام دَمَّرْنِي وقتل روحي يا بيهإسلامك ذَبْح سَلْخ قَطْع سَلْق مَيَّهعنصرية قمع نَهْب ظُلم جَلْد عبوديهإسلام أيه اللي أنت جاي تقول عليه ؟هو أنت عارف أبله معنى الإسلام أيه؟أقرأ قصتي وبلوتي معه كنموذج عنه يا فقيه !وشوف واقع العرب اليوم وأُلْطُم عليهواهرب منه مثل ما تهرب من السرطان والجنيه!مسخره مهزله تعاسه دناسه قَحَابه منو وفيهإسلام أيه اللي أنت جاي تقول عليه ؟هو أنت عارف أبله معنى الإسلام أيه؟جاي تدعينا بوقاحة من جديد إليهواحنا دفناه بدون صلاة جنازة ولا غُسْل ميت أو صلاة عليه؟ https://youtu.be/i0b7MWIMBo4 ......
#إسْلَام
#أَيه
#اِلِّلي
#أَنْتَ
#جَاي
#تُقول
#عَليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754567
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مطلق_القحطاني مع الاعتذار لكوكب الشرق أم كلثومإسلام أيه اللي أنت جاي تقول عليه ؟هو أنت عارف أبله معنى الإسلام أيه؟لما تتكلم عليهلما تتكلم عليهوتدعينا إليه!إسلام أيه أی-;-ه أيهإسلام أيه أيه أيهالإسلام دَمَّرْنِي وقتل روحي يا بيهإسلامك ذَبْح سَلْخ قَطْع سَلْق مَيَّهعنصرية قمع نَهْب ظُلم جَلْد عبوديهإسلام أيه اللي أنت جاي تقول عليه ؟هو أنت عارف أبله معنى الإسلام أيه؟أقرأ قصتي وبلوتي معه كنموذج عنه يا فقيه !وشوف واقع العرب اليوم وأُلْطُم عليهواهرب منه مثل ما تهرب من السرطان والجنيه!مسخره مهزله تعاسه دناسه قَحَابه منو وفيهإسلام أيه اللي أنت جاي تقول عليه ؟هو أنت عارف أبله معنى الإسلام أيه؟جاي تدعينا بوقاحة من جديد إليهواحنا دفناه بدون صلاة جنازة ولا غُسْل ميت أو صلاة عليه؟ https://youtu.be/i0b7MWIMBo4 ......
#إسْلَام
#أَيه
#اِلِّلي
#أَنْتَ
#جَاي
#تُقول
#عَليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754567