أيهم نور الصباح حسن : المؤيدون السوريون بين قمع السلطة و حقد المعارضة
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن ليس الخوف من أجهزة القمع الوحشية وحده هو الذي يبقي المؤيدين لسلطة بشار الأسد على تأييدهم , إنما يضاف عامل خوف آخر أصبح أهم من الخوف من الأجهزة الأمنية و هو الخوف من رحيل بشار و استلام الإسلاميين زمام الحكم في سورية لعلة الأكثرية - على الأقل – إن لم نقل حلاً للمظلومية السنية التي أصبح تداولها و توريمها عمل من لا عمل له .لقد لعبت سلطة العصابة على هذا الهدف و أسست له بدهاء منذ البدء , وبالأخص عند أحداث الإخوان المسلمين في الثمانينات , حيث أسست المقولة الأمنية " إذا صار شي لحافظ الأسد , السنة رح يدبحوكن " لرعب حقيقي وجد منفذه في قلوب الأقليات التي تستحضر مظلوميتها التاريخية عند كل نية لفعل شائن أو لتبرير إجرام معين قادم .انتشرت هذي " الهمسة السرية " في جميع الأوساط الدينية و الاجتماعية التي تعتبر نفسها متمايزة عن الأكثرية السنية بالدين , و حتى ضمن السنة المقربين من السلطة أو المتفقين معها – لسبب ما - في أسلوب تعاطيها مع القضايا الوطنية الأساسية , و بهذا تم ربط وجود و مصير و مستقبل هذه الفئات بوجود و مصير و مستقبل " القائد الزعيم " , كما تمت أخونة غالبية المجتمع السوري , فالسني إخونجي إلى أن يثبت العكس , و كردة فعل مارست الأكثرية السنية إثبات العكس كي تبعد عن نفسها الجرم الملاصق لهويتها الفرعية و تنجو من الشبهة , أما أصحاب الدم و مناصريهم فقد اضطروا أمام هذا الإرهاب الذي لا يرحم إلى ممارسة التقية و النفاق .عملت هذه المقولة و هذا الربط عمل النبوءة المحققة لذاتها , إذ أصبح الخوف من الانتقام القادم ( المفترَض ) قاعدة تبريرية للإمعان في القتل و التعذيب و التنكيل بالآخر المخالف أيديولوجياً , مما أدى لتكوين قهر عظيم و حقد أعمى سوف نلمس آثاره عند أول فرصة له للتعبير عن نفسه في بدايات الانتفاضة السورية . لقد أسست مقولة الربط هذه لدمج الوطن بالقائد فأصبح الوطن هو القائد و القائد هو الوطن و من يخالف القائد أو لا يحبه – بكل بساطة – هو خائن للوطن , كما مهدت الطريق لعملية توريث الحكم بكل سهولة فيما بعد . في هذه المرحلة بالذات تشكلت المظلومية السنية السورية , رعاها و ساندها و نماها تنظيم الإخوان و السلطة السورية معاً , التنظيم لتوسيع قاعدته الشعبية و استدرار العطف و الدعم , و السلطة لاستخدام الحقد الناتج عن المظلومية كإرهاب داخلي في المستقبل و هذا ما كان فعلاً بعد الانتفاضة السورية عام 2011 .أعيدت التمثيلية نفسها عند بداية أحداث الثورة عام 2011 و تم نبش الحقد التاريخي للسنة على العلويين و الأقليات , و للنصيريين ( لقب العلويون المتداول عند أعدائهم ) على السنة في الثمانينات و مابعدها , و تم استحضار أرواح حكايا المجازر القديمة و المذابح و ..... إلخ , و وُجِّه كل طرف لبناء أحقيته في القتل كدفاع عن النفس وفقاً لمظلوميته التاريخية .للأسف , لقد تمكن دهاء السلطة من جعل كل الأطراف السورية تسعى إلى ترجيح المظلومية الدينية على المظلومية الوطنية ( دهاء السلطة , و غباء و عنجهية الإسلام السياسي , و انسياق النخبة المثقفة خلف رغبة الغوغاء ) , و كان الخطأ التاريخي و الأعظم انتقال الحراك الشعبي من الحامل الوطني إلى الحامل الديني ( أسلمة الثورة ) , فتحول الحراك من ثورة للحرية و الديمقراطية إلى حرب أهلية بين أكثرية و أقليات .كانت الأقليات حذرة جداً في التعاطي مع الحراك بدايةً , فالدهشة و الحيرة مما يحصل أقعداها دون فعل , و كي لا تندمج و تنخرط في الحدث , استبقت السلطة قطع الطريق عليها , فأعادت بث روح المقولة القديمة و مشتقات عنها , وقامت بإيقاع الحراك ف ......
#المؤيدون
#السوريون
#السلطة
#المعارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746936
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن ليس الخوف من أجهزة القمع الوحشية وحده هو الذي يبقي المؤيدين لسلطة بشار الأسد على تأييدهم , إنما يضاف عامل خوف آخر أصبح أهم من الخوف من الأجهزة الأمنية و هو الخوف من رحيل بشار و استلام الإسلاميين زمام الحكم في سورية لعلة الأكثرية - على الأقل – إن لم نقل حلاً للمظلومية السنية التي أصبح تداولها و توريمها عمل من لا عمل له .لقد لعبت سلطة العصابة على هذا الهدف و أسست له بدهاء منذ البدء , وبالأخص عند أحداث الإخوان المسلمين في الثمانينات , حيث أسست المقولة الأمنية " إذا صار شي لحافظ الأسد , السنة رح يدبحوكن " لرعب حقيقي وجد منفذه في قلوب الأقليات التي تستحضر مظلوميتها التاريخية عند كل نية لفعل شائن أو لتبرير إجرام معين قادم .انتشرت هذي " الهمسة السرية " في جميع الأوساط الدينية و الاجتماعية التي تعتبر نفسها متمايزة عن الأكثرية السنية بالدين , و حتى ضمن السنة المقربين من السلطة أو المتفقين معها – لسبب ما - في أسلوب تعاطيها مع القضايا الوطنية الأساسية , و بهذا تم ربط وجود و مصير و مستقبل هذه الفئات بوجود و مصير و مستقبل " القائد الزعيم " , كما تمت أخونة غالبية المجتمع السوري , فالسني إخونجي إلى أن يثبت العكس , و كردة فعل مارست الأكثرية السنية إثبات العكس كي تبعد عن نفسها الجرم الملاصق لهويتها الفرعية و تنجو من الشبهة , أما أصحاب الدم و مناصريهم فقد اضطروا أمام هذا الإرهاب الذي لا يرحم إلى ممارسة التقية و النفاق .عملت هذه المقولة و هذا الربط عمل النبوءة المحققة لذاتها , إذ أصبح الخوف من الانتقام القادم ( المفترَض ) قاعدة تبريرية للإمعان في القتل و التعذيب و التنكيل بالآخر المخالف أيديولوجياً , مما أدى لتكوين قهر عظيم و حقد أعمى سوف نلمس آثاره عند أول فرصة له للتعبير عن نفسه في بدايات الانتفاضة السورية . لقد أسست مقولة الربط هذه لدمج الوطن بالقائد فأصبح الوطن هو القائد و القائد هو الوطن و من يخالف القائد أو لا يحبه – بكل بساطة – هو خائن للوطن , كما مهدت الطريق لعملية توريث الحكم بكل سهولة فيما بعد . في هذه المرحلة بالذات تشكلت المظلومية السنية السورية , رعاها و ساندها و نماها تنظيم الإخوان و السلطة السورية معاً , التنظيم لتوسيع قاعدته الشعبية و استدرار العطف و الدعم , و السلطة لاستخدام الحقد الناتج عن المظلومية كإرهاب داخلي في المستقبل و هذا ما كان فعلاً بعد الانتفاضة السورية عام 2011 .أعيدت التمثيلية نفسها عند بداية أحداث الثورة عام 2011 و تم نبش الحقد التاريخي للسنة على العلويين و الأقليات , و للنصيريين ( لقب العلويون المتداول عند أعدائهم ) على السنة في الثمانينات و مابعدها , و تم استحضار أرواح حكايا المجازر القديمة و المذابح و ..... إلخ , و وُجِّه كل طرف لبناء أحقيته في القتل كدفاع عن النفس وفقاً لمظلوميته التاريخية .للأسف , لقد تمكن دهاء السلطة من جعل كل الأطراف السورية تسعى إلى ترجيح المظلومية الدينية على المظلومية الوطنية ( دهاء السلطة , و غباء و عنجهية الإسلام السياسي , و انسياق النخبة المثقفة خلف رغبة الغوغاء ) , و كان الخطأ التاريخي و الأعظم انتقال الحراك الشعبي من الحامل الوطني إلى الحامل الديني ( أسلمة الثورة ) , فتحول الحراك من ثورة للحرية و الديمقراطية إلى حرب أهلية بين أكثرية و أقليات .كانت الأقليات حذرة جداً في التعاطي مع الحراك بدايةً , فالدهشة و الحيرة مما يحصل أقعداها دون فعل , و كي لا تندمج و تنخرط في الحدث , استبقت السلطة قطع الطريق عليها , فأعادت بث روح المقولة القديمة و مشتقات عنها , وقامت بإيقاع الحراك ف ......
#المؤيدون
#السوريون
#السلطة
#المعارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746936
الحوار المتمدن
أيهم نور الصباح حسن - المؤيدون السوريون بين قمع السلطة و حقد المعارضة
نصير عواد : محترفو المعارضة
#الحوار_المتمدن
#نصير_عواد الشائع في البيئة السياسيّة المضطربة إنّ أيّة فكرة جديدة او مخالفة للسائد سيتم وضعها في خانة المعارضة، وسيحمل مصطلح "المعارضة" دلالات سلبية حتى لو كان اصحابه يمارسون أدوارا إيجابية ولديهم حجج وأدلة دامغة. في المشهد السياسيّ العراقيّ، بعد تسعة عشر عاما على سقوط الديكتاتور، لا يمكننا الحديث عن معارضة حقيقية ومنظمة، ولا الحديث عن دولة مؤسسات قادرة على تنظيم العمل السياسيّ بالبلد، وما زالت النخب العراقيّة تخوض في عملية سياسيّة من صنع الاحتلال، انتجت أحزاباً حاكمة وأخرى "معارضة" تعمل وتفكر ضمن العملية السياسيّة الطائفيّة، الأمر الذي أدى إلى نشوء وعي جديد معارض للسلطة ومتشكك بالأحزاب ورافض لصيغ الالتزام السياسيّ، يصب في خانة الفوضى والليبراليّة. المعارضون الجدد إشكاليون، ليس فقط بسبب غموضهم وغيابهم عن الواجهات الرسميّة بل كذلك بسبب موضوعاتهم وقدراتهم على إنتاج ونشر افكارهم الرافضة لكل ما هو موجود على الساحة العراقيّة من أسماء وعناوين. هذه المعارضة نشأت خارج دائرة الاملاءات الحزبية، يغلب عليها الطابع الفرديّ، عمودها الفقري من المثقفين والكتّاب والسياسييّن الذين يعارضون اليسار واليمين، المقدّس والدنيوي، ويضعون مشاكل المجتمع في مقدمة أولوياتهم، إلى جانب رغبة قوية في إعادة العراق إلى سالف عهده وعنفوانه. هذه الاستقلاليّة ساعدت "المعارض" بالبقاء وسط الصراع، والاشتغال عند الخطوط التي تفصل بين الأحزاب المتدافعة، ينشط فرديّا عند هامش خطر قد يحدد فيها موقف او كلمة مصيره. على الرغم من ان الموضوع العراقيّ هو المفضّل لدى هذا "المعارض" إلا أنه لا يالو جهدا في دعم القضية الفلسطينية، ويقف ضد الحرب الظالمة باليمن، وتمتد اهتماماته أحيانا إلى أمريكا اللاتينيّة وقضايّا العالم الملحة، وخلف كلّ ذلك تستقر فكرة ثابتة في رأسه مفادها أن كلّ ما يحدث من اضطرابات سببه الغرب الامبريالي وذيوله.إنّ أغلب "المعارضين" موضوع مقالنا هم من مستويات علميّة وثقافيّة جيدة، لكثير منهم دراسات وكتب منشورة، ويتمتعون بقدرات على التحليل والنقد جاذبة للعامة، إضافة إلى تجارب سياسيّة خائبة مع الاحزاب التي كانوا يعملون فيها، تركت في أرواحهم جروحا لا تمحى. وهناك الكثير من الأسماء التي يمكن إيرادها ولكنها ستكون حقل ألغام. أردنا القول ان الأحزاب اليساريّة التي واجهت الحكومات السابقة، والتي قاتلت وسُجنت وشُردت، هي أساس هذه "المعارضة" وتاريخها البعيد، ولكن بعد سقوط الصنم وتصدع القيّم تحوّل كثير منهم إلى ليبرالييّن ومتطرفين وفوضوييّن وعدمييّن. صحيح ان آراء هؤلاء المعارضين تشكّل قطيعة مع السائد من أحزاب وسياسات وأسماء، ولكن في نظرة عامة على خطاباتهم سنجدها لا تخلو من والأفكار والمصطلحات التي كانت تتسلح بها تلك الأحزاب، وسنجد عند كل "معارض" بقايّا رومانسيّة ليسارية النصف الثاني من القرن الفائت. إنّ التغييرات الحادة التي حصلت بالعراق، إلى جانب التراجع البيّن للأيدولوجيّات الكلاسيكيّة، أدى إلى اختلاف "المعارضة" الجديدة عما سبقها من معارضات وتكتلات حدثت في الماضي، ولكنها في الواقع امتداد لها، وإنْ كانت بتوليفة صلدة ومعاندة، تعاني ظلم ذوي القربى، وتفتقد مساحة الحوار والتراجع التكتيكي عن مواقفها، وهو ما جعلها لا تذهب بعيدا عن الأطر التي خرجت عليها. هذه الخلفية اليساريّة والوطنيّة لـ"المعارض" ساهمت في ان يضع الشرائح الفقيرة في سلم أولوياته ويقدم نفسه كجزء منها، وان يستخدم أسلوبا مألوفا في الحوار معها من دون ان يتكلم باسمها، فلقد ساعدته خبراته السابقة في تقديم نفسه كشكل من اشكال الحضور الثقافيّ-السياسيّ القريب من ه ......
#محترفو
#المعارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747971
#الحوار_المتمدن
#نصير_عواد الشائع في البيئة السياسيّة المضطربة إنّ أيّة فكرة جديدة او مخالفة للسائد سيتم وضعها في خانة المعارضة، وسيحمل مصطلح "المعارضة" دلالات سلبية حتى لو كان اصحابه يمارسون أدوارا إيجابية ولديهم حجج وأدلة دامغة. في المشهد السياسيّ العراقيّ، بعد تسعة عشر عاما على سقوط الديكتاتور، لا يمكننا الحديث عن معارضة حقيقية ومنظمة، ولا الحديث عن دولة مؤسسات قادرة على تنظيم العمل السياسيّ بالبلد، وما زالت النخب العراقيّة تخوض في عملية سياسيّة من صنع الاحتلال، انتجت أحزاباً حاكمة وأخرى "معارضة" تعمل وتفكر ضمن العملية السياسيّة الطائفيّة، الأمر الذي أدى إلى نشوء وعي جديد معارض للسلطة ومتشكك بالأحزاب ورافض لصيغ الالتزام السياسيّ، يصب في خانة الفوضى والليبراليّة. المعارضون الجدد إشكاليون، ليس فقط بسبب غموضهم وغيابهم عن الواجهات الرسميّة بل كذلك بسبب موضوعاتهم وقدراتهم على إنتاج ونشر افكارهم الرافضة لكل ما هو موجود على الساحة العراقيّة من أسماء وعناوين. هذه المعارضة نشأت خارج دائرة الاملاءات الحزبية، يغلب عليها الطابع الفرديّ، عمودها الفقري من المثقفين والكتّاب والسياسييّن الذين يعارضون اليسار واليمين، المقدّس والدنيوي، ويضعون مشاكل المجتمع في مقدمة أولوياتهم، إلى جانب رغبة قوية في إعادة العراق إلى سالف عهده وعنفوانه. هذه الاستقلاليّة ساعدت "المعارض" بالبقاء وسط الصراع، والاشتغال عند الخطوط التي تفصل بين الأحزاب المتدافعة، ينشط فرديّا عند هامش خطر قد يحدد فيها موقف او كلمة مصيره. على الرغم من ان الموضوع العراقيّ هو المفضّل لدى هذا "المعارض" إلا أنه لا يالو جهدا في دعم القضية الفلسطينية، ويقف ضد الحرب الظالمة باليمن، وتمتد اهتماماته أحيانا إلى أمريكا اللاتينيّة وقضايّا العالم الملحة، وخلف كلّ ذلك تستقر فكرة ثابتة في رأسه مفادها أن كلّ ما يحدث من اضطرابات سببه الغرب الامبريالي وذيوله.إنّ أغلب "المعارضين" موضوع مقالنا هم من مستويات علميّة وثقافيّة جيدة، لكثير منهم دراسات وكتب منشورة، ويتمتعون بقدرات على التحليل والنقد جاذبة للعامة، إضافة إلى تجارب سياسيّة خائبة مع الاحزاب التي كانوا يعملون فيها، تركت في أرواحهم جروحا لا تمحى. وهناك الكثير من الأسماء التي يمكن إيرادها ولكنها ستكون حقل ألغام. أردنا القول ان الأحزاب اليساريّة التي واجهت الحكومات السابقة، والتي قاتلت وسُجنت وشُردت، هي أساس هذه "المعارضة" وتاريخها البعيد، ولكن بعد سقوط الصنم وتصدع القيّم تحوّل كثير منهم إلى ليبرالييّن ومتطرفين وفوضوييّن وعدمييّن. صحيح ان آراء هؤلاء المعارضين تشكّل قطيعة مع السائد من أحزاب وسياسات وأسماء، ولكن في نظرة عامة على خطاباتهم سنجدها لا تخلو من والأفكار والمصطلحات التي كانت تتسلح بها تلك الأحزاب، وسنجد عند كل "معارض" بقايّا رومانسيّة ليسارية النصف الثاني من القرن الفائت. إنّ التغييرات الحادة التي حصلت بالعراق، إلى جانب التراجع البيّن للأيدولوجيّات الكلاسيكيّة، أدى إلى اختلاف "المعارضة" الجديدة عما سبقها من معارضات وتكتلات حدثت في الماضي، ولكنها في الواقع امتداد لها، وإنْ كانت بتوليفة صلدة ومعاندة، تعاني ظلم ذوي القربى، وتفتقد مساحة الحوار والتراجع التكتيكي عن مواقفها، وهو ما جعلها لا تذهب بعيدا عن الأطر التي خرجت عليها. هذه الخلفية اليساريّة والوطنيّة لـ"المعارض" ساهمت في ان يضع الشرائح الفقيرة في سلم أولوياته ويقدم نفسه كجزء منها، وان يستخدم أسلوبا مألوفا في الحوار معها من دون ان يتكلم باسمها، فلقد ساعدته خبراته السابقة في تقديم نفسه كشكل من اشكال الحضور الثقافيّ-السياسيّ القريب من ه ......
#محترفو
#المعارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747971
الحوار المتمدن
نصير عواد - محترفو المعارضة
اكرم حسين : في موقف المعارضة السورية من الشعب الكردي في سوريا
#الحوار_المتمدن
#اكرم_حسين لا نعلم سبباً لحساسية "المعارضين" السوريين تجاه استخدام عبارة" الشعب الكردي في سوريا" للتعبير عن الوجود الكردي فيها ؟ كما هي متداولة في الادبيات السياسية الكردية ، رغم ان لها معنى اخر عندما يتم استخدامه في الدولة الوطنية الحديثة لأنه يرتبط بها ، وبهذا المعنى لا صحة لاستخدام عبارة الشعب العربي لعدم وجود دولة عربية ولا حتى الشعب السوري ، لان سوريا اليوم دولة فاشلة وتمر بمرحلة اللادولة حيث نشهد وجود ثلاث مناطق تسيرها سلطات الامر الواقع .والى ان تصبح سوريا دولة وطنية حديثة تستند على الحق والقانون والمواطنة المتساوية سيكون الامر مختلفا....!- لابد من معالجة الاوضاع الخاصة بالشعب الكردي في سوريا ، ولا يمكن المقارنة بين القضية الكردية وبين الوجود التركماني والسرياني والشركسي والارمني لا من حيث الوجود والتاريخ والمظلومية وان تشابهت من حيث الطابع القومي فالموضوع اكثر تعقيدا مما نتصور ، لذلك نجد هذا الموقف العدائي لتركيا من اي حالة كردية ناهضة سواء في الجزء التركي او في الاجزاء الاخرى (العراق وسوريا).- لا يمكن قيام وضع كردي خاص في سوريا دون توافق سوري ودعم اقليمي او دولي .-الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي كشعب اصيل وعلى ارضه شرط ضروري للتخلص من كل هذا العفن المتأصل لانه سيضع حدا للأصوات القومية المتطرفة لدى الجانبين ، اما المواطنة والهوية الوطنية فتحتاج الى فترة طويلة من النضال و ظروف الاستقرار والعمل الديمقراطي .ينبغي ان نكون حذرين تجاه الحديث عن النزعات الانفصالية لدى بعض القوى الكردية وعن تقسيم سوريا لانه مرفوض اقليميا ودوليا رغم ان دوام استمرار الامر الواقع لفترة طويلة في سوريا ، دون توافق سياسي لا يمكن لاحد ان يتنبأ به . - الحل يكمن في الاعتراف الدستوري بالتعدد القومي والديني والثقافي في سوريا وبوجود شعب كردي يعيش على ارضه وفي مناطقه التي الحقت بالدولة السورية التي تشكلت بموجب اتفاقية سايكس بيكو ، وقد تعرض للظلم والاضطهاد والمشاريع الاستثنائية . هذه الحدود التي كانت ترفضها معظم النخب السورية لأنها ابقت مناطق كثيرة من بلاد الشام خارج حدودها وباتت تتمسك بها اليوم وتدافع عنها ....! ......
#موقف
#المعارضة
#السورية
#الشعب
#الكردي
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748284
#الحوار_المتمدن
#اكرم_حسين لا نعلم سبباً لحساسية "المعارضين" السوريين تجاه استخدام عبارة" الشعب الكردي في سوريا" للتعبير عن الوجود الكردي فيها ؟ كما هي متداولة في الادبيات السياسية الكردية ، رغم ان لها معنى اخر عندما يتم استخدامه في الدولة الوطنية الحديثة لأنه يرتبط بها ، وبهذا المعنى لا صحة لاستخدام عبارة الشعب العربي لعدم وجود دولة عربية ولا حتى الشعب السوري ، لان سوريا اليوم دولة فاشلة وتمر بمرحلة اللادولة حيث نشهد وجود ثلاث مناطق تسيرها سلطات الامر الواقع .والى ان تصبح سوريا دولة وطنية حديثة تستند على الحق والقانون والمواطنة المتساوية سيكون الامر مختلفا....!- لابد من معالجة الاوضاع الخاصة بالشعب الكردي في سوريا ، ولا يمكن المقارنة بين القضية الكردية وبين الوجود التركماني والسرياني والشركسي والارمني لا من حيث الوجود والتاريخ والمظلومية وان تشابهت من حيث الطابع القومي فالموضوع اكثر تعقيدا مما نتصور ، لذلك نجد هذا الموقف العدائي لتركيا من اي حالة كردية ناهضة سواء في الجزء التركي او في الاجزاء الاخرى (العراق وسوريا).- لا يمكن قيام وضع كردي خاص في سوريا دون توافق سوري ودعم اقليمي او دولي .-الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي كشعب اصيل وعلى ارضه شرط ضروري للتخلص من كل هذا العفن المتأصل لانه سيضع حدا للأصوات القومية المتطرفة لدى الجانبين ، اما المواطنة والهوية الوطنية فتحتاج الى فترة طويلة من النضال و ظروف الاستقرار والعمل الديمقراطي .ينبغي ان نكون حذرين تجاه الحديث عن النزعات الانفصالية لدى بعض القوى الكردية وعن تقسيم سوريا لانه مرفوض اقليميا ودوليا رغم ان دوام استمرار الامر الواقع لفترة طويلة في سوريا ، دون توافق سياسي لا يمكن لاحد ان يتنبأ به . - الحل يكمن في الاعتراف الدستوري بالتعدد القومي والديني والثقافي في سوريا وبوجود شعب كردي يعيش على ارضه وفي مناطقه التي الحقت بالدولة السورية التي تشكلت بموجب اتفاقية سايكس بيكو ، وقد تعرض للظلم والاضطهاد والمشاريع الاستثنائية . هذه الحدود التي كانت ترفضها معظم النخب السورية لأنها ابقت مناطق كثيرة من بلاد الشام خارج حدودها وباتت تتمسك بها اليوم وتدافع عنها ....! ......
#موقف
#المعارضة
#السورية
#الشعب
#الكردي
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748284
الحوار المتمدن
اكرم حسين - في موقف المعارضة السورية من الشعب الكردي في سوريا
ملهم الملائكة : من جيش السلطة إلى قوات المعارضة
#الحوار_المتمدن
#ملهم_الملائكة ذهب آمر سرية مخابرة فرقة 47 المقدم م. في إجازة قصيرة لمدة 24 ساعة، حيث أن إجازات الآمرين قد عُلقت بأوامر القيادة العامة للقوات المسلحة، وكان نزوله القصير اضطرارياً بأمر قائد الفرقة العميد الركن ح. ج. د. وبقيت أقوم بواجباته حتى عودته باعتباري أقدم ضباط الوحدة بعد الأمر، فيما تواصلت خفارات غرفة الحركات الفرقة بشكل متصل. عاد آمر السرية من إجازته التي تشبه برقيات دائرة العمليات! نحن في 5 آذار 1991، وفيما كنت انتظر النقيب ع. ليتسلم مني غرفة الحركات المهلكة غير المجدية، وردت برقية فورية من استخبارات الفيلق الخامس تنص على التالي: "وصلت معلومات مؤكدة بدخول العميل جلال طالباني برفقة 3000 مسلح عبر المثلث العراقي التركي، وانقسم رتلهم إلى 3 مجاميع توزعت على مناطق بارزان، شيروان مازن، وميركه سور. نرجو اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وخاصة ضمن قاطع عمليات فق مش 47 الشمالي".سلمت البرقية إلى النقيب ع.، وابلغته بضرورة اطلاع رائد ركن ك. عليها لخطورة الموضوع، واخبرته أنى ذاهب لأنام لأعود واستلم الخفارة منه صباح يوم غد، حيث أننا صرنا الوحيدين في التناوب على هذا الواجب منذ أسبوعين. عدت لسرية المخابرة، وقصدت بهو الضباط لأتناول افطاري المعتاد، بيضتان مقليتان مع بعض الطماطم والبصل. وفيما كنت أشرب قدح الشاي الكئيب الخالي من السكر، جاءني مسؤول الاعاشة والأرزاق، عريف س. حمه، وأبلغني أنه بحاجة لتوقيعي على مضابط الأرزاق لأمس واليوم. قلت له: "هات ما عندك لأوقعه الآن!" فاعتذر بأنّ المضابط ليست معه، وأنّه سيأتيني بها حال ذهابي إلى مكتبي. تركت قدح الشاي، ونهضت أقول له "أنا ذاهب للمكتب، عجل بالمضابط لأنني أريد أن أنام".بعد دقائق، قرع عريف س. باب مكتبي وهو يتأبط مجموعة مضابط وضعها في حافظة من المقوى الأزرق، مخصصة لبريد الآمر. وضعها أمامي، وبت أوقع المضابط، وهو يقلّبها، حتى انتهى كل ما عنده، فرزم أوراقه، واستعد لأداء التحية مغادراً، لكنه ابتسم فجأة بهدوء وقال هامساً "سيدي، اكو موضوع أريد أن أقوله لك لأني اثق بك"!قلت مندهشاً: "تفضل قل ما عندك".قال هامسا: "انا سأقول وإذا لم توافق، فأرجو أن لا تزعل مني!!"ابتسمت مشجعاً وقلت له: "كاكه س. أنت تتدلل، ليش ازعل منك؟!"اقترب أكثر وقال هامساً: "سيدي هذي الليلة راح أطك (ينفجر الوضع)، أحسن لك تعال ويا البيشمركه، لازم اليوم تقرر بسرعة!"وقف هادئاً كأنه لم يفجّر تواً قنبلة مزلزلة، وبقيت مذهولاً لا أعرف ما أقول، ثم استجمعت حواسي وتجاوزت ذهولي وقلت له "شكد عندي وقت حتى أقرر؟"قال: "اليوم العصر لازم تجي وياي".قلت له" صار، انطيك خبر بعد الغدا...زين، بعد الغده الساعة 2 بعد الظهر؟"ابتسم وقال" كلش زين، بس أكيد أكيد تجي، أنتَ عزيز على قلبي ولهذا قلت لك، البقية ما علي بيهم...من رخصتك" وأدى التحية بكل رشاقة وغادرني.سارعت اشغل المذياع على محطة صوت العراق، فجاءني صوت المعلقة واحسب أنها غزوة الخالدي وهي تحث منتسبي الوحدات العسكرية كافة للانضمام إلى إخوانهم العراقيين في انتفاضة آذار الكبرى ضد صدام حسين! كانت أخبارً عاصفة، اصابتني بالذهول! إنّه حلم!! أول مرة اسمع بجهة معارضة عراقية تدعو علناً القوات المسلحة للانضمام للثورة!وضعت الحقائق إلى جانب بعضها، الوضع خرج عن سيطرة النظام، والبلد مقطع الأوصال، والوحدات العسكرية التي لم تشارك في غزو الكويت، ومنها فرقتنا، هي وحدات رمزية مهلهلة. البيشمركة سيهجمون على السليمانية حسب ما قال عريف س.، والدفاع عن صدام حسين ليس دفاعاً عن وحدة العراق، بل دفاع عن البعث ورموزه. ......
#السلطة
#قوات
#المعارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749531
#الحوار_المتمدن
#ملهم_الملائكة ذهب آمر سرية مخابرة فرقة 47 المقدم م. في إجازة قصيرة لمدة 24 ساعة، حيث أن إجازات الآمرين قد عُلقت بأوامر القيادة العامة للقوات المسلحة، وكان نزوله القصير اضطرارياً بأمر قائد الفرقة العميد الركن ح. ج. د. وبقيت أقوم بواجباته حتى عودته باعتباري أقدم ضباط الوحدة بعد الأمر، فيما تواصلت خفارات غرفة الحركات الفرقة بشكل متصل. عاد آمر السرية من إجازته التي تشبه برقيات دائرة العمليات! نحن في 5 آذار 1991، وفيما كنت انتظر النقيب ع. ليتسلم مني غرفة الحركات المهلكة غير المجدية، وردت برقية فورية من استخبارات الفيلق الخامس تنص على التالي: "وصلت معلومات مؤكدة بدخول العميل جلال طالباني برفقة 3000 مسلح عبر المثلث العراقي التركي، وانقسم رتلهم إلى 3 مجاميع توزعت على مناطق بارزان، شيروان مازن، وميركه سور. نرجو اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وخاصة ضمن قاطع عمليات فق مش 47 الشمالي".سلمت البرقية إلى النقيب ع.، وابلغته بضرورة اطلاع رائد ركن ك. عليها لخطورة الموضوع، واخبرته أنى ذاهب لأنام لأعود واستلم الخفارة منه صباح يوم غد، حيث أننا صرنا الوحيدين في التناوب على هذا الواجب منذ أسبوعين. عدت لسرية المخابرة، وقصدت بهو الضباط لأتناول افطاري المعتاد، بيضتان مقليتان مع بعض الطماطم والبصل. وفيما كنت أشرب قدح الشاي الكئيب الخالي من السكر، جاءني مسؤول الاعاشة والأرزاق، عريف س. حمه، وأبلغني أنه بحاجة لتوقيعي على مضابط الأرزاق لأمس واليوم. قلت له: "هات ما عندك لأوقعه الآن!" فاعتذر بأنّ المضابط ليست معه، وأنّه سيأتيني بها حال ذهابي إلى مكتبي. تركت قدح الشاي، ونهضت أقول له "أنا ذاهب للمكتب، عجل بالمضابط لأنني أريد أن أنام".بعد دقائق، قرع عريف س. باب مكتبي وهو يتأبط مجموعة مضابط وضعها في حافظة من المقوى الأزرق، مخصصة لبريد الآمر. وضعها أمامي، وبت أوقع المضابط، وهو يقلّبها، حتى انتهى كل ما عنده، فرزم أوراقه، واستعد لأداء التحية مغادراً، لكنه ابتسم فجأة بهدوء وقال هامساً "سيدي، اكو موضوع أريد أن أقوله لك لأني اثق بك"!قلت مندهشاً: "تفضل قل ما عندك".قال هامسا: "انا سأقول وإذا لم توافق، فأرجو أن لا تزعل مني!!"ابتسمت مشجعاً وقلت له: "كاكه س. أنت تتدلل، ليش ازعل منك؟!"اقترب أكثر وقال هامساً: "سيدي هذي الليلة راح أطك (ينفجر الوضع)، أحسن لك تعال ويا البيشمركه، لازم اليوم تقرر بسرعة!"وقف هادئاً كأنه لم يفجّر تواً قنبلة مزلزلة، وبقيت مذهولاً لا أعرف ما أقول، ثم استجمعت حواسي وتجاوزت ذهولي وقلت له "شكد عندي وقت حتى أقرر؟"قال: "اليوم العصر لازم تجي وياي".قلت له" صار، انطيك خبر بعد الغدا...زين، بعد الغده الساعة 2 بعد الظهر؟"ابتسم وقال" كلش زين، بس أكيد أكيد تجي، أنتَ عزيز على قلبي ولهذا قلت لك، البقية ما علي بيهم...من رخصتك" وأدى التحية بكل رشاقة وغادرني.سارعت اشغل المذياع على محطة صوت العراق، فجاءني صوت المعلقة واحسب أنها غزوة الخالدي وهي تحث منتسبي الوحدات العسكرية كافة للانضمام إلى إخوانهم العراقيين في انتفاضة آذار الكبرى ضد صدام حسين! كانت أخبارً عاصفة، اصابتني بالذهول! إنّه حلم!! أول مرة اسمع بجهة معارضة عراقية تدعو علناً القوات المسلحة للانضمام للثورة!وضعت الحقائق إلى جانب بعضها، الوضع خرج عن سيطرة النظام، والبلد مقطع الأوصال، والوحدات العسكرية التي لم تشارك في غزو الكويت، ومنها فرقتنا، هي وحدات رمزية مهلهلة. البيشمركة سيهجمون على السليمانية حسب ما قال عريف س.، والدفاع عن صدام حسين ليس دفاعاً عن وحدة العراق، بل دفاع عن البعث ورموزه. ......
#السلطة
#قوات
#المعارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749531
الحوار المتمدن
ملهم الملائكة - من جيش السلطة إلى قوات المعارضة
عدنان جواد : البيوتات السياسية وفوبيا المعارضة البرلمانية
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد بعد عام 2003 تحول الحكم وحسب عرف بريمر بيد المكونات، وهذه المكونات حسب وجودها على ارض الواقع ومن بعدها السلطة، بيت شيعي يمثل الاغلبية ، اغلب شخصياته كانت في المعارضة ، وهي هربت من حكم صدام الدكتاتوري وحصلت على جنسية الدول التي اقاموا فيها، وكانت متوزعة في بلدان ايران وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، والجزء الاخر من داخل العراق متمثل بالتيار الصدري، والبيت الكردي متمثل بالبرزاني والطالباني وهؤلاء حصلوا على شبه استقلال منذ تسعينات القرن الماضي، والبيت السني المتمثل بالحزب الاسلامي ومجموعة من شخصيات ليبرالية وشخصيات عشائرية من الداخل ومن الخارج ، في بداية العملية السياسية كان اضعف بيت هو البيت السني لان كان غير مقتنع بالعملية السياسية الجديدة، فيتفق البيت الشيعي والكردي على رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ويبقى الخلاف على رئيس مجلس النواب الى ان يتم الاتفاق على شخص الرئيس للبرلمان من قبل البيوت الثلاثة، فكانت رئاسة الجهورية للطالباني ورئاسة الوزراء لحزب الدعوة ورئاسة البرلمان للحزب الاسلامي.اليوم اختلف الوضع السياسي بعد التظاهرات واحتلال داعش وسخط الشعب على اداء الحكومات المتعاقبة، وبعد الاتفاق على قانون الانتخاب جديد مناطقي بدوائر متعددة ، انتج معادلات جديدة فقد ضعفت مقاعد الاحزاب القديمة ، فالتيار الصدري حصل على 75 مقعد في البرلمان وهو وعد ناخبيه بانه سوف يشكل حكومة اغلبية وطنية ومحاسبة الفاسدين، فصار خلاف بين التيار والاطار ومن معهما من الاحزاب الاخرى، حكومة اغلبية وحكومة توافق، فالشيعة انشطروا الى قسمين، والكرد بسبب الاختلاف على رئيس الجمهورية ايضاً انشطروا الى قسمين، لذلك لم يتفقوا على اختيار رئيس الجمهورية ومن بعدها رئيس الوزراء، وبعد ان تمكن الثلث المعطل من افشال الجلسة، يقول التيار الصدري ان البيت الشيعي متهم في الفشل في ادارة الدولة، وان الشيعة خسروا الكثير من العملية السياسية، فمواطنهم يعاني من نقص الخدمات والكهرباء والبطالة وازمة السكن، نتيجة التوافق والمجاملات السياسية وتقسيم الكعكة، وخلطة العطار، والسيد مقتدى الصدر يريد رفع الحرج عن المكون، اما جماعة الاطار يقولون ان الدستور في مضمونه توافقي فلا يمكن التفرد في ادارة الدولة من مكون دون المكون الاخر، فماذا تعني لابد من وجود ثلثين من عدد المصوتين في ثلاث محافظات كشرط لتعديل الدستور، ونصاب الثلثين في اختيار رئيس الجمهورية، وان العراق ليس دولة مستقلة في قراراها، وهناك نفوذ وتدخل واضح للدول المجاورة وغير المجاورة في الشأن الداخلي العراقي، وهناك نفوذ سياسي واقتصادي في العراق لتركيا والامارات والسعودية وايران وحتى اسرائيل، فكيف يستحوذ التحالف الثلاثي على السلطة واللجان النيابية في نفس الوقت ويطلب من المختلفين معه بالذهاب للمعارضة!!.فلماذا هذا الخوف من المعارضة؟ ، بالرغم ان كل النظم الديمقراطية فيها حكومة ومعارضة، لكن المعارضة تستطيع نقد ومحاسبة الحكومة عن اي تقصير، وهي صاحبة الصوت العالي ، بينما لدينا خوف كبير من الكتل السياسية في الذهاب للمعارضة، لأنه لا توجد قوانين تحمي المعارضة من صاحب السلطة الذي سوف يصبح القائد العام للقوات المسلحة، والذي يهابه القضاء، ويحاسب الاخرين ولا يحاسب، لذلك تجد الجميع يريد الاشتراك في الحكومة، اولاً في الحصول على المغانم من الكعكة، وثانياً حتى يحمي نفسه من غدر الاخرين، فلا يمكن ان يكون اعضاء اللجان الرقابية ورئاساتها من نفس الكتلة السياسية في السلطة التنفيذية، فمثلا وزير النفط او التجارة وغيرها اذا كان رئيس اللجنة من نفس الحزب سوف يتستر على الوزير و ......
#البيوتات
#السياسية
#وفوبيا
#المعارضة
#البرلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751241
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد بعد عام 2003 تحول الحكم وحسب عرف بريمر بيد المكونات، وهذه المكونات حسب وجودها على ارض الواقع ومن بعدها السلطة، بيت شيعي يمثل الاغلبية ، اغلب شخصياته كانت في المعارضة ، وهي هربت من حكم صدام الدكتاتوري وحصلت على جنسية الدول التي اقاموا فيها، وكانت متوزعة في بلدان ايران وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، والجزء الاخر من داخل العراق متمثل بالتيار الصدري، والبيت الكردي متمثل بالبرزاني والطالباني وهؤلاء حصلوا على شبه استقلال منذ تسعينات القرن الماضي، والبيت السني المتمثل بالحزب الاسلامي ومجموعة من شخصيات ليبرالية وشخصيات عشائرية من الداخل ومن الخارج ، في بداية العملية السياسية كان اضعف بيت هو البيت السني لان كان غير مقتنع بالعملية السياسية الجديدة، فيتفق البيت الشيعي والكردي على رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ويبقى الخلاف على رئيس مجلس النواب الى ان يتم الاتفاق على شخص الرئيس للبرلمان من قبل البيوت الثلاثة، فكانت رئاسة الجهورية للطالباني ورئاسة الوزراء لحزب الدعوة ورئاسة البرلمان للحزب الاسلامي.اليوم اختلف الوضع السياسي بعد التظاهرات واحتلال داعش وسخط الشعب على اداء الحكومات المتعاقبة، وبعد الاتفاق على قانون الانتخاب جديد مناطقي بدوائر متعددة ، انتج معادلات جديدة فقد ضعفت مقاعد الاحزاب القديمة ، فالتيار الصدري حصل على 75 مقعد في البرلمان وهو وعد ناخبيه بانه سوف يشكل حكومة اغلبية وطنية ومحاسبة الفاسدين، فصار خلاف بين التيار والاطار ومن معهما من الاحزاب الاخرى، حكومة اغلبية وحكومة توافق، فالشيعة انشطروا الى قسمين، والكرد بسبب الاختلاف على رئيس الجمهورية ايضاً انشطروا الى قسمين، لذلك لم يتفقوا على اختيار رئيس الجمهورية ومن بعدها رئيس الوزراء، وبعد ان تمكن الثلث المعطل من افشال الجلسة، يقول التيار الصدري ان البيت الشيعي متهم في الفشل في ادارة الدولة، وان الشيعة خسروا الكثير من العملية السياسية، فمواطنهم يعاني من نقص الخدمات والكهرباء والبطالة وازمة السكن، نتيجة التوافق والمجاملات السياسية وتقسيم الكعكة، وخلطة العطار، والسيد مقتدى الصدر يريد رفع الحرج عن المكون، اما جماعة الاطار يقولون ان الدستور في مضمونه توافقي فلا يمكن التفرد في ادارة الدولة من مكون دون المكون الاخر، فماذا تعني لابد من وجود ثلثين من عدد المصوتين في ثلاث محافظات كشرط لتعديل الدستور، ونصاب الثلثين في اختيار رئيس الجمهورية، وان العراق ليس دولة مستقلة في قراراها، وهناك نفوذ وتدخل واضح للدول المجاورة وغير المجاورة في الشأن الداخلي العراقي، وهناك نفوذ سياسي واقتصادي في العراق لتركيا والامارات والسعودية وايران وحتى اسرائيل، فكيف يستحوذ التحالف الثلاثي على السلطة واللجان النيابية في نفس الوقت ويطلب من المختلفين معه بالذهاب للمعارضة!!.فلماذا هذا الخوف من المعارضة؟ ، بالرغم ان كل النظم الديمقراطية فيها حكومة ومعارضة، لكن المعارضة تستطيع نقد ومحاسبة الحكومة عن اي تقصير، وهي صاحبة الصوت العالي ، بينما لدينا خوف كبير من الكتل السياسية في الذهاب للمعارضة، لأنه لا توجد قوانين تحمي المعارضة من صاحب السلطة الذي سوف يصبح القائد العام للقوات المسلحة، والذي يهابه القضاء، ويحاسب الاخرين ولا يحاسب، لذلك تجد الجميع يريد الاشتراك في الحكومة، اولاً في الحصول على المغانم من الكعكة، وثانياً حتى يحمي نفسه من غدر الاخرين، فلا يمكن ان يكون اعضاء اللجان الرقابية ورئاساتها من نفس الكتلة السياسية في السلطة التنفيذية، فمثلا وزير النفط او التجارة وغيرها اذا كان رئيس اللجنة من نفس الحزب سوف يتستر على الوزير و ......
#البيوتات
#السياسية
#وفوبيا
#المعارضة
#البرلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751241
الحوار المتمدن
عدنان جواد - البيوتات السياسية وفوبيا المعارضة البرلمانية
سعيد الوجاني : المعارضة في الاسلام
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني في جميع دول العالم ، وعبر كل التاريخ ، وبما فيه المنسي ، واينما وُجد نظام سياسي ودولة .. من الطبيعي ان تظهر معارضة للنظام السياسي ، او للدولة برمتها . وهي معارضة تتوزع بين معارضة جذرية راديكالية ، تستهدف كل الدولة ، وليس فقط النظام السياسي ، ويطلقون على هذه المعارضة التي تكون غالبا سرية تمتهن فن السرية ، بالمعارضة المتطرفة ، وبالمعارضة البلانكية وهلمجرا من التصنيف الخاوي .. لكن في مقابل هذه المعارضة المتطرفة العاشقة للسرية ، توجد معارضة تقدمية تستهدف النظام دون الدولة ، وقد تتطور الأحوال الى استعداء حتى الدولة ، عندما يستعصي نظام الدولة السياسي عن الإصلاح .. وهذه المعارضة قد تمارس معارضتها للنظام بشكلين متغايرين ، شكل المعارضة التنظيمية ضمن قوانين النظام ، وشكل آخر بانتهاج معارضة التحالفات مع المقربين والأقربين سياسيا ، وقد تتعدى ذلك الى التنسيق مع جيش النظام لقلبه ..لكن والى جانب هذه المعارضات التي يشهد بها تاريخ المعارضة ، هناك معارضة اصلاحوية لا تستهدف اصل الحكم ، ولا تعمل على اسقاط دولته .. لكنها تمارس المعارضة البناءة ضمن أنظمة النظام ، وقوانين حرياته العامة . أي معارضة تنشد مرة الإصلاح ، للحفاظ على الدولة التي يعيش فيها النظام ، الذي تتداخل مصالحه بمصالح هذه المعارضة الاصلاحوية .. ومرة ورغم التظاهر بالمعارضة ، ولن تكون هنا غير صفراء ، ترتمي في خدمة اجندات النظام ، التي ترى في بقاءه حفاظا على مصالحها ، وخصوصياتها الاجتماعية والمصلحية . وهي معارضة قد تحتفظ ببعض العلاقات مع التنظيمات التقدمية ، والتنظيمات الثورية ، وقد يكون لبعضها علاقات اسرية ، وروابط عائلية مع اشخاص من المعارضة المتطرفة ، حيث تُسهّل القرابة العائلية في الوصول الى المعلومة عن التنظيم ، او التنظيمات المتطرفة ، والتنظيمات الثورية ، لمدها مرة الى البوليس السياسي ، ومرة الى التنظيم السياسي الذي ينتمي اليه هذا العضو.. وغالبا ان هذه التنظيمات تتفاعل مع البوليس ، وتضع نفسها رهن اشارته كلما اقتضى الامر ذلك .. لان مصالحها الخاصة تجعلها جزءا من خَدَم وليس خُدام النظام او الدولة .. ومن ثم فلا غرابة حين تتجرأ هذه الجماعات بالكشف عن وجهها الحقيقي ، عندما يجد في الامر جد .. وهناك امثلة عن ( زعيم ) الاتحاد الاشتراكي المتلاشي ، و( زعيم ) حزب التقدم والاشتراكية الذي تلاشى منذ ثمانينات القرن الماضي .. وهناك ( زعيم ) من طيبة أخرى ، يعرف كيف يحافظ على مصالحه مع النظام ، ومع الدولة ، ويعرف كيف يمارس المعارضة من داخل قبة برلمان السلطان ، التي تجلب له الأنظار ، وتعطيه جرعة لتزكية المصداقية التي فضحها اليساريون المتطرفون ، وفضحها من ينتمي الى نفس العائلة كمولاي عبدالسلام الجبلي ..لكن ما يغيب عن الاذهان ، ان ظهور المعارضة بأشكالها المختلفة ، لا يرجع اصله الى أروبه ، والى التاريخ السياسي الاوربي ... فالمعارضة بمفهومها الراديكالي ، والجذري ، والمتطرف ، والمعارضة القدرية ، والمعارضة التقوية والمعارضة البناءة ، والمعارضة المعتدلة .. وكل اشكال المعارضات ، ظهرت منذ زمن الخلافة ( الراشدة ) ، وتعمقت بألوانها واشكالها زمن الدولة الاموية ، والدولة العباسية ، والدولة العثمانية .. واستمرت تلك المعارضة طيلة التاريخ السياسي للدول الاسلاموية ، والدول العربية ، الى ان وصل الى ما وصلت اليه بظهور داعيش ، وطالبان ، وغيرها من الجماعات التي تناسلت كالفطر منذ بداية سبعينات القرن الماضي ، فاثْرت واثّرت المجال السياسي العربي والإسلامي ، بكثرة الفتاوى ، والاجتهادات التي كانت تنم عن كره الاخر النظام ، وكره بنو جل ......
#المعارضة
#الاسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752270
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني في جميع دول العالم ، وعبر كل التاريخ ، وبما فيه المنسي ، واينما وُجد نظام سياسي ودولة .. من الطبيعي ان تظهر معارضة للنظام السياسي ، او للدولة برمتها . وهي معارضة تتوزع بين معارضة جذرية راديكالية ، تستهدف كل الدولة ، وليس فقط النظام السياسي ، ويطلقون على هذه المعارضة التي تكون غالبا سرية تمتهن فن السرية ، بالمعارضة المتطرفة ، وبالمعارضة البلانكية وهلمجرا من التصنيف الخاوي .. لكن في مقابل هذه المعارضة المتطرفة العاشقة للسرية ، توجد معارضة تقدمية تستهدف النظام دون الدولة ، وقد تتطور الأحوال الى استعداء حتى الدولة ، عندما يستعصي نظام الدولة السياسي عن الإصلاح .. وهذه المعارضة قد تمارس معارضتها للنظام بشكلين متغايرين ، شكل المعارضة التنظيمية ضمن قوانين النظام ، وشكل آخر بانتهاج معارضة التحالفات مع المقربين والأقربين سياسيا ، وقد تتعدى ذلك الى التنسيق مع جيش النظام لقلبه ..لكن والى جانب هذه المعارضات التي يشهد بها تاريخ المعارضة ، هناك معارضة اصلاحوية لا تستهدف اصل الحكم ، ولا تعمل على اسقاط دولته .. لكنها تمارس المعارضة البناءة ضمن أنظمة النظام ، وقوانين حرياته العامة . أي معارضة تنشد مرة الإصلاح ، للحفاظ على الدولة التي يعيش فيها النظام ، الذي تتداخل مصالحه بمصالح هذه المعارضة الاصلاحوية .. ومرة ورغم التظاهر بالمعارضة ، ولن تكون هنا غير صفراء ، ترتمي في خدمة اجندات النظام ، التي ترى في بقاءه حفاظا على مصالحها ، وخصوصياتها الاجتماعية والمصلحية . وهي معارضة قد تحتفظ ببعض العلاقات مع التنظيمات التقدمية ، والتنظيمات الثورية ، وقد يكون لبعضها علاقات اسرية ، وروابط عائلية مع اشخاص من المعارضة المتطرفة ، حيث تُسهّل القرابة العائلية في الوصول الى المعلومة عن التنظيم ، او التنظيمات المتطرفة ، والتنظيمات الثورية ، لمدها مرة الى البوليس السياسي ، ومرة الى التنظيم السياسي الذي ينتمي اليه هذا العضو.. وغالبا ان هذه التنظيمات تتفاعل مع البوليس ، وتضع نفسها رهن اشارته كلما اقتضى الامر ذلك .. لان مصالحها الخاصة تجعلها جزءا من خَدَم وليس خُدام النظام او الدولة .. ومن ثم فلا غرابة حين تتجرأ هذه الجماعات بالكشف عن وجهها الحقيقي ، عندما يجد في الامر جد .. وهناك امثلة عن ( زعيم ) الاتحاد الاشتراكي المتلاشي ، و( زعيم ) حزب التقدم والاشتراكية الذي تلاشى منذ ثمانينات القرن الماضي .. وهناك ( زعيم ) من طيبة أخرى ، يعرف كيف يحافظ على مصالحه مع النظام ، ومع الدولة ، ويعرف كيف يمارس المعارضة من داخل قبة برلمان السلطان ، التي تجلب له الأنظار ، وتعطيه جرعة لتزكية المصداقية التي فضحها اليساريون المتطرفون ، وفضحها من ينتمي الى نفس العائلة كمولاي عبدالسلام الجبلي ..لكن ما يغيب عن الاذهان ، ان ظهور المعارضة بأشكالها المختلفة ، لا يرجع اصله الى أروبه ، والى التاريخ السياسي الاوربي ... فالمعارضة بمفهومها الراديكالي ، والجذري ، والمتطرف ، والمعارضة القدرية ، والمعارضة التقوية والمعارضة البناءة ، والمعارضة المعتدلة .. وكل اشكال المعارضات ، ظهرت منذ زمن الخلافة ( الراشدة ) ، وتعمقت بألوانها واشكالها زمن الدولة الاموية ، والدولة العباسية ، والدولة العثمانية .. واستمرت تلك المعارضة طيلة التاريخ السياسي للدول الاسلاموية ، والدول العربية ، الى ان وصل الى ما وصلت اليه بظهور داعيش ، وطالبان ، وغيرها من الجماعات التي تناسلت كالفطر منذ بداية سبعينات القرن الماضي ، فاثْرت واثّرت المجال السياسي العربي والإسلامي ، بكثرة الفتاوى ، والاجتهادات التي كانت تنم عن كره الاخر النظام ، وكره بنو جل ......
#المعارضة
#الاسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752270
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - المعارضة في الاسلام
علاء هادي الحطاب : فوبيا المعارضة السياسية
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابارتبط مفهوم المعارضة السياسيَّة بنشوء حالة من عدم الرضا والاستقرار والقلق الاجتماعي عن تذمر المجتمع من أداء السلطة، بسبب بروز حالة التناقض بين المجتمع والسلطة، ما يسبب على الدوام تمرداً في درجات مختلفة من الشعب تجاه السلطة، ويؤدي بالنتيجة الى حالة عدم الاستقرار السياسي الذي يرمي بظلاله على الأصعدة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والأمنيَّة وحتى الثقافيَّة.إنَّ حالة عدم الرضا تتبلور في بوتقة جهدٍ موحدة، وتمرُّ بحالات مخاض تنتج معارضة واضحة المعالم والمدركات، من خلال ظهورها على شكل حزبٍ سياسي أو منظمة مجتمع مدني، وصولاً الى مرحلة التجمعات السياسيَّة عالية التنظيم والدقة، التي باستطاعتها تأدية دور المعارض للحكومة ليس فقط من خلال تشخيص الأخطاء، بل وإيجاد البدائل والحلول لها عبر ضواغط متعددة على الحكومة تدفع باتجاه تقدم الأداء الحكومي وإزالة التناقضات بين السلطة والشعب بشكلٍ يضمن عدم الذهاب الى الفوضى وبقاء سيادة القانون. وعرف الأستاذ الدكتور عبد الإله بلقزيز المعارضة السياسيَّة بأنها «التمثيل السياسي للقوى الاجتماعيَّة، ومن خلاله تتحقق مشاركة هذه القوى في الحياة السياسيَّة وصنع القرار».واضح جداً بعد نتائج الانتخابات أنَّ لا فائز بأغلبيَّة مريحة يستطيع تشكيل كامل الوزارة (الحكومة) لوحده من دون الآخرين، وبات واضحاً كذلك رغبة أحزاب سياسيَّة بعدم العودة الى التوافق التام ومشاركة كل الفائزين في تشكيل تلك الوزارة، بالشكل الذي يمنع وجود أحزابٍ يُمكن لها أنْ تكون فاعلة في معارضة الحكومة وليس تشخيص أخطائها، بل واقتراح بدائل لسياساتها العامَّة، هذه الخلطة (التوافق الشامل) كانت أحد أسباب غياب الدور الرقابي للسلطة التشريعيَّة، وكذلك كانت سبباً رئيساً في تأخر المشاريع وفسادها وفق مبدأ «طمطم لي وأطمطم لك».اليوم بعد انتفاضة تشرين لم يُعد ممكناً استمرار هذه الخلطة سواء كانت لعطار أو طباخ، إذ لم يحتمل المزاج العراقي بعد اليوم أنْ يشترك جميع الفائزين في تشكيل الحكومة، وتستمر صيغة الأداء السياسي كما السابق، فإنْ عادت (التوافقيَّة الشاملة) عادت التظاهرات المطلبيَّة لا السياسيَّة من جديد، وهذه المرة عند عودتها لن تبقي لهذا النظام السياسي ولن تذر. لذا فإنَّ فوبيا الذهاب الى المعارضة السياسيَّة التي تعيشها القوى السياسيَّة يجب أنْ تنتهي وتتأقلم على قبول صيغة المعارضة السياسيَّة التي قد توصلها مرَّة أخرى الى الحكم، إنْ نجحت في أدائها المعارض لإخفاقات السلطة وتقديمها البديل الناجح، لأنَّ المعارضة السياسيَّة من شأنها تحقيق التوازن السياسي وعدم جنوح السلطة الى الدكتاتوريَّة. ......
#فوبيا
#المعارضة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753389
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابارتبط مفهوم المعارضة السياسيَّة بنشوء حالة من عدم الرضا والاستقرار والقلق الاجتماعي عن تذمر المجتمع من أداء السلطة، بسبب بروز حالة التناقض بين المجتمع والسلطة، ما يسبب على الدوام تمرداً في درجات مختلفة من الشعب تجاه السلطة، ويؤدي بالنتيجة الى حالة عدم الاستقرار السياسي الذي يرمي بظلاله على الأصعدة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والأمنيَّة وحتى الثقافيَّة.إنَّ حالة عدم الرضا تتبلور في بوتقة جهدٍ موحدة، وتمرُّ بحالات مخاض تنتج معارضة واضحة المعالم والمدركات، من خلال ظهورها على شكل حزبٍ سياسي أو منظمة مجتمع مدني، وصولاً الى مرحلة التجمعات السياسيَّة عالية التنظيم والدقة، التي باستطاعتها تأدية دور المعارض للحكومة ليس فقط من خلال تشخيص الأخطاء، بل وإيجاد البدائل والحلول لها عبر ضواغط متعددة على الحكومة تدفع باتجاه تقدم الأداء الحكومي وإزالة التناقضات بين السلطة والشعب بشكلٍ يضمن عدم الذهاب الى الفوضى وبقاء سيادة القانون. وعرف الأستاذ الدكتور عبد الإله بلقزيز المعارضة السياسيَّة بأنها «التمثيل السياسي للقوى الاجتماعيَّة، ومن خلاله تتحقق مشاركة هذه القوى في الحياة السياسيَّة وصنع القرار».واضح جداً بعد نتائج الانتخابات أنَّ لا فائز بأغلبيَّة مريحة يستطيع تشكيل كامل الوزارة (الحكومة) لوحده من دون الآخرين، وبات واضحاً كذلك رغبة أحزاب سياسيَّة بعدم العودة الى التوافق التام ومشاركة كل الفائزين في تشكيل تلك الوزارة، بالشكل الذي يمنع وجود أحزابٍ يُمكن لها أنْ تكون فاعلة في معارضة الحكومة وليس تشخيص أخطائها، بل واقتراح بدائل لسياساتها العامَّة، هذه الخلطة (التوافق الشامل) كانت أحد أسباب غياب الدور الرقابي للسلطة التشريعيَّة، وكذلك كانت سبباً رئيساً في تأخر المشاريع وفسادها وفق مبدأ «طمطم لي وأطمطم لك».اليوم بعد انتفاضة تشرين لم يُعد ممكناً استمرار هذه الخلطة سواء كانت لعطار أو طباخ، إذ لم يحتمل المزاج العراقي بعد اليوم أنْ يشترك جميع الفائزين في تشكيل الحكومة، وتستمر صيغة الأداء السياسي كما السابق، فإنْ عادت (التوافقيَّة الشاملة) عادت التظاهرات المطلبيَّة لا السياسيَّة من جديد، وهذه المرة عند عودتها لن تبقي لهذا النظام السياسي ولن تذر. لذا فإنَّ فوبيا الذهاب الى المعارضة السياسيَّة التي تعيشها القوى السياسيَّة يجب أنْ تنتهي وتتأقلم على قبول صيغة المعارضة السياسيَّة التي قد توصلها مرَّة أخرى الى الحكم، إنْ نجحت في أدائها المعارض لإخفاقات السلطة وتقديمها البديل الناجح، لأنَّ المعارضة السياسيَّة من شأنها تحقيق التوازن السياسي وعدم جنوح السلطة الى الدكتاتوريَّة. ......
#فوبيا
#المعارضة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753389
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - فوبيا المعارضة السياسية
ثامر عباس : الهلع من المعارضة : التقاليد الديمقراطية في السياسة العراقية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ثامرعباس منذ أن أدركت المجتمعات البشرية ظاهرة السلطة ، وهي تتعايش مع حقيقة سوسيوسياسية مضمونها ؛ أن ما من سلطة شغلت فضاء العلاقات العامة ، وتصدّرت لقياد زمام الشأن السياسي ، إلاّ وكانت مقترنة بوجود نمط من أنماط المعارضة ؛ سواء أكانت سرية أو علنية ، عنيفة أو سلمية ، إيديولوجية أو حزبية . لا بل حتى إن مفهوم السلطة لا تستقيم دلالته الوظيفية ، إلاّ من خلال ما يوحي بحيازة طرف معين لمقومات القسر والإجبار من جهة ، وخضوع الطرف الآخر لشروط الطاعة والامتثال من جهة أخرى . ومن جملة الأمور التي حالت دون تحقيق (المعجزة) الديمقراطية في بلدان العالم الثالث ، ليس فقط ما أشيع عن فساد نظمها السياسية ، وتخلف بناها الاجتماعية ، وتأخر أنماطها الحضارية ، وتكلس أنساقها الثقافية فحسب ، إنما – بالدرجة الأساس – غياب معنى الاختلاف في عناصرها السوسيولوجية ، وضمور وعي التنوع في مكوناتها الانثروبولوجية ، وانعدام إدراك التباين في خلفياتها الرمزية . ولهذا فان كل من استحوذ على مقاليد السلطة ، سواء كان من زعماء الحركات الوطنية ، أو من قادة الثكنات العسكرية ، تعاملوا مع المجتمع وكأنه وحدة متجانسة ، وتعاطوا مع التاريخ وكأنه سيرورة خطية ، وفهموا الدين وكأنه عقيدة شاملة ، وأدركوا الثقافة وكأنها تصور أوحد ، واستوعبوا الهوية وكأنها وعاء جامع ، وتصوروا المخيال وكأنه خلفية مشتركة . وهو الأمر الذي أدخل في روعهم إن أي شكل من أشكال المعارضة أو أي نوع من أنواع الممانعة ، قمين بإثارة حفيظتهم وإشعال فتيل مخاوفهم ، ليس بدافع الحرص على وحدة المجتمع والغيرة على مصالح الوطن ، إنما بوازع البقاء في السلطة والتشبث بالنظام والاستمرار بالحكم . بحيث لم تعد تعتبر(المعارضة) حالة خروج عن (الإجماع الوطني) تستدعي الإدانة ، أو تطاول على (الشرعية الدستورية) تستأهل القصاص فحسب ، بل وكذلك (مرض خطير) ينبغي التخلص منه بأي ثمن ، أو(خيانة عظمى) يتوجب استئصالها مهما كانت النتائج . ولأن الممارسة السياسية في عرف الشعوب المتخلفة ، هي السبيل السريع والمضمون لبلوغ المآرب الشخصية وتحقيق المصالح الفئوية ، فقد بات من المتعذر إن لم يكن المستحيل على من يلج معترك هذا الميدان ، قبول فكرة الإقصاء عن المعادلة السلطوية ، والموافقة على لعب دور المعارض المزاح عن المكاسب والمبعد عن الامتيازات . ولذلك فقد كان العنف (المادي والرمزي) بين المتخاصمين هو اللغة الوحيدة المعمول بها والمعول عليها في هذا الإطار. بحيث إن أي فريق يجد نفسه وقد سيق لهذا المأزق الخانق ، لا يعدو أن يعيش حالة من الهلع الدائم والرعب المستمر ، ليس فقط لأنه فقد زمام المبادرة التي كان من الممكن أن تضع بين يديه خيوط اللعبة ، وتمنحه إمكانية التحكم بمداخلها ومخارجها وفقا"لرغبته ومزاجه ، إنما خشية بطش السلطة التي استبعد منها وعنف أربابها الذين نافسهم عليها . ومن هذا المنطلق فقد تواضع العراقيين على واقعة ؛ إن للسياسة مدخل واحد لا يحتمل التعدد ولا يقبل المشاركة ، سمته تجاهل التقيد بالقواعد وعدم الالتزام بالقوانين . فإما أن تزيح خصمك - بكل السبل - لتفوز بالكعكة وتبلغ القمة ، وإما أن يطيح بك خصمك - بمختلف الوسائل – لتخسر فرصتك وتهوي إلى الحضيض . ولهذا فلا عجب والحالة هذه أن يكون طريق السلطة السياسية في العراق معبد بالجثث ومعفر بالدم ، طالما إن الصيغ (الصفرية) هي سيد الأحكام في العلاقات والتعاملات . فمنذ أن أبصرت الدولة العراقية نور الممارسة السياسية ، وهي ماضية في التهام أبنائها ممن احتسبوا على جبهة الفالق الآخر من المعادلة ، ليكونوا معارضين بالاختيار أو مناوئي ......
#الهلع
#المعارضة
#التقاليد
#الديمقراطية
#السياسة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753766
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ثامرعباس منذ أن أدركت المجتمعات البشرية ظاهرة السلطة ، وهي تتعايش مع حقيقة سوسيوسياسية مضمونها ؛ أن ما من سلطة شغلت فضاء العلاقات العامة ، وتصدّرت لقياد زمام الشأن السياسي ، إلاّ وكانت مقترنة بوجود نمط من أنماط المعارضة ؛ سواء أكانت سرية أو علنية ، عنيفة أو سلمية ، إيديولوجية أو حزبية . لا بل حتى إن مفهوم السلطة لا تستقيم دلالته الوظيفية ، إلاّ من خلال ما يوحي بحيازة طرف معين لمقومات القسر والإجبار من جهة ، وخضوع الطرف الآخر لشروط الطاعة والامتثال من جهة أخرى . ومن جملة الأمور التي حالت دون تحقيق (المعجزة) الديمقراطية في بلدان العالم الثالث ، ليس فقط ما أشيع عن فساد نظمها السياسية ، وتخلف بناها الاجتماعية ، وتأخر أنماطها الحضارية ، وتكلس أنساقها الثقافية فحسب ، إنما – بالدرجة الأساس – غياب معنى الاختلاف في عناصرها السوسيولوجية ، وضمور وعي التنوع في مكوناتها الانثروبولوجية ، وانعدام إدراك التباين في خلفياتها الرمزية . ولهذا فان كل من استحوذ على مقاليد السلطة ، سواء كان من زعماء الحركات الوطنية ، أو من قادة الثكنات العسكرية ، تعاملوا مع المجتمع وكأنه وحدة متجانسة ، وتعاطوا مع التاريخ وكأنه سيرورة خطية ، وفهموا الدين وكأنه عقيدة شاملة ، وأدركوا الثقافة وكأنها تصور أوحد ، واستوعبوا الهوية وكأنها وعاء جامع ، وتصوروا المخيال وكأنه خلفية مشتركة . وهو الأمر الذي أدخل في روعهم إن أي شكل من أشكال المعارضة أو أي نوع من أنواع الممانعة ، قمين بإثارة حفيظتهم وإشعال فتيل مخاوفهم ، ليس بدافع الحرص على وحدة المجتمع والغيرة على مصالح الوطن ، إنما بوازع البقاء في السلطة والتشبث بالنظام والاستمرار بالحكم . بحيث لم تعد تعتبر(المعارضة) حالة خروج عن (الإجماع الوطني) تستدعي الإدانة ، أو تطاول على (الشرعية الدستورية) تستأهل القصاص فحسب ، بل وكذلك (مرض خطير) ينبغي التخلص منه بأي ثمن ، أو(خيانة عظمى) يتوجب استئصالها مهما كانت النتائج . ولأن الممارسة السياسية في عرف الشعوب المتخلفة ، هي السبيل السريع والمضمون لبلوغ المآرب الشخصية وتحقيق المصالح الفئوية ، فقد بات من المتعذر إن لم يكن المستحيل على من يلج معترك هذا الميدان ، قبول فكرة الإقصاء عن المعادلة السلطوية ، والموافقة على لعب دور المعارض المزاح عن المكاسب والمبعد عن الامتيازات . ولذلك فقد كان العنف (المادي والرمزي) بين المتخاصمين هو اللغة الوحيدة المعمول بها والمعول عليها في هذا الإطار. بحيث إن أي فريق يجد نفسه وقد سيق لهذا المأزق الخانق ، لا يعدو أن يعيش حالة من الهلع الدائم والرعب المستمر ، ليس فقط لأنه فقد زمام المبادرة التي كان من الممكن أن تضع بين يديه خيوط اللعبة ، وتمنحه إمكانية التحكم بمداخلها ومخارجها وفقا"لرغبته ومزاجه ، إنما خشية بطش السلطة التي استبعد منها وعنف أربابها الذين نافسهم عليها . ومن هذا المنطلق فقد تواضع العراقيين على واقعة ؛ إن للسياسة مدخل واحد لا يحتمل التعدد ولا يقبل المشاركة ، سمته تجاهل التقيد بالقواعد وعدم الالتزام بالقوانين . فإما أن تزيح خصمك - بكل السبل - لتفوز بالكعكة وتبلغ القمة ، وإما أن يطيح بك خصمك - بمختلف الوسائل – لتخسر فرصتك وتهوي إلى الحضيض . ولهذا فلا عجب والحالة هذه أن يكون طريق السلطة السياسية في العراق معبد بالجثث ومعفر بالدم ، طالما إن الصيغ (الصفرية) هي سيد الأحكام في العلاقات والتعاملات . فمنذ أن أبصرت الدولة العراقية نور الممارسة السياسية ، وهي ماضية في التهام أبنائها ممن احتسبوا على جبهة الفالق الآخر من المعادلة ، ليكونوا معارضين بالاختيار أو مناوئي ......
#الهلع
#المعارضة
#التقاليد
#الديمقراطية
#السياسة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753766
الحوار المتمدن
ثامر عباس - الهلع من المعارضة : التقاليد الديمقراطية في السياسة العراقية
ماجد احمد الزاملي : المعارضة السياسية وتأثيرها على القرار السياسي في الدولة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي هنالك معارضة للدولة ,وتقوم فلسفة هذه المعارضة على الإنتقاد القوي للشكل السياسي والمحتوى الاجتماعي للدولة الوطنية التي تأسست عقب الاستقلال الوطني باعتبارها دولة لا تتساوى فيها الفرص أمام مواطنيها، ولا تعكس في هويتها الرسمية تعدد الهويات والأعراق. مع طغيان المحتوى السياسي للدول الشرق أوسطية على الحياة العامة ، فالمعارضة تواجه أزمة جمهور كبيرة ، فقد عادت هيمنة الخطاب القبلي، وتراجع الالتزام الحزبي إلى أقصى الحدود، وباتت المعارضة الطرف الأضعف في مواجهة أنظمة سياسية تسندها الدولة بمقدراتها والقبائل بأرحامها وعلاقاتها، والمال السياسي بتأثيره وفعاليته، والمؤسسة العسكرية بتأثيرها. وإلى جانب هذه العوائق، يبرز عائقان آخران يقفان في وجه المعارضة اليوم، وهما: العجز المالي بفعل الخناق القوي الذي يفرضه عليها النظام ومخاوف رجال الأعمال من المضايقة، وهو ما اضطر أقطاب المعارضة إلى التخلِّي عن بعض أنشطتها الجماهيرية بفعل العجز عن التمويل، وضعف التحليل السياسي بسبب العجز عن الوصول إلى المعلومات الدقيقة عن الوضع السياسي والاقتصادي للنظام؛ وهو ما جعل الخطاب السياسي للمعارضة بعيدًا عن العلمية والدقة في أحيانٍ كثيرة. وبناء الدولة الوطنية اليوم يحتاج ليس فقط إلى تفعيل قيم المواطنة وبناء النسيج الوحدوي للدولة، ولكن أيضا إلى تجاوز مخلفات الصراعات الداخلية وخاصة منها المسلحة، حيث تضرر الاقتصاد وتم تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، وعدم الوصول إلى الحل وفشل تسويات الحوار زاد من إطالة أمد الصراعات والتي تبدو أنها لن تنتهي في الوقت القريب، بل يبدو أنه يزداد تعقدا مع التدخلات الخارجية التي تحاول الاستفادة من الوضع لصالحها وخدمة لأجنداتها الخاصة، وهو ما ينذر باستمرار حالة اللااستقرار وضعف الدول. ضعف القدرة على التعبئة السياسيَّة بسبب الصورة النمطيّة السلبيّة عن جدوى العمل الحزبي في أغلب بلدان الشرق ، بالإضافة إلى صعوبة إدماج شريحة واسعة من طلبة الجامعات ممن لديهم أشقاء عاملون في الجيش والأجهزة الأمنية، لأن في ذلك - كما يشير المشاركون - تأثير على المسار المهني للعسكريين العاملين ويضعف حظوظهم في الحصول على الاستفادة الشخصية مثل الاشتراك بالدورات والسفر، بالتالي تخسر الأحزاب السياسيَّة تعبئة شريحة واسعة من طلبة الجامعات الذين لديهم أقارب وأشقاء في هذه المؤسسات. تغييب الشباب الحزبي عن وسائل الإعلام الوطنية، والافتقار إلى وجود المنبر الوطني الذي يساهم في إيصال الأفكار والمشاركة في إيجاد الحلول للمشاكل والتحديات الوطنية، وإبداء الرأي في قضايا الشأن العام. غياب آليات العمل المشترك بين الأحزاب، يؤدي إلى غياب التنافسية السياسيَّة على البرامج الثقافية والاقتصاديَّة والاجتماعية، ويتضح من مداخلات المشاركين، ضعف اللقاءات المشتركة بين الأحزاب وغياب التنسيق فيما بينها. وأغلب الأحزاب غذت الصراعات الوطنية، أو كانت وقوداً لها، وبعضها حمل رايات أيديولوجية سرعان ما تنَكَّر لها، وأحزاب أخرى إكتفت بالحضن الأقوى، فيما راهنت أحزاب كثيرة على النزعة الشخصية لبناء زعامة فردية تبرز لفترة وتنطفيء إلى الأبد. هناك ضعفاً لدى هذه الأحزاب في التنظير الفكري، وضعف عدد كبير من قياداتها سياسياً وفكرياً وتنظيمياً، وكثيراً ما تتخذ هذه الأحزاب طابعاً جهوياً وشخصياً، فضلاً عن عدم ميلها للاندماج وتشكيل أحزاب كبيرة وقوية، وعدم قدرتها على توفير مصادر دخل لعملها. و"تزايد عدد الأحزاب في فضاء ديمقراطي قد يُعد مؤشراً على التعددية"، لكن "إذا كانت الأخيرة عقيمة ولا تسهم في إثراء الجانب الفكري، فإنها تعد عاملاً ......
#المعارضة
#السياسية
#وتأثيرها
#القرار
#السياسي
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754006
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي هنالك معارضة للدولة ,وتقوم فلسفة هذه المعارضة على الإنتقاد القوي للشكل السياسي والمحتوى الاجتماعي للدولة الوطنية التي تأسست عقب الاستقلال الوطني باعتبارها دولة لا تتساوى فيها الفرص أمام مواطنيها، ولا تعكس في هويتها الرسمية تعدد الهويات والأعراق. مع طغيان المحتوى السياسي للدول الشرق أوسطية على الحياة العامة ، فالمعارضة تواجه أزمة جمهور كبيرة ، فقد عادت هيمنة الخطاب القبلي، وتراجع الالتزام الحزبي إلى أقصى الحدود، وباتت المعارضة الطرف الأضعف في مواجهة أنظمة سياسية تسندها الدولة بمقدراتها والقبائل بأرحامها وعلاقاتها، والمال السياسي بتأثيره وفعاليته، والمؤسسة العسكرية بتأثيرها. وإلى جانب هذه العوائق، يبرز عائقان آخران يقفان في وجه المعارضة اليوم، وهما: العجز المالي بفعل الخناق القوي الذي يفرضه عليها النظام ومخاوف رجال الأعمال من المضايقة، وهو ما اضطر أقطاب المعارضة إلى التخلِّي عن بعض أنشطتها الجماهيرية بفعل العجز عن التمويل، وضعف التحليل السياسي بسبب العجز عن الوصول إلى المعلومات الدقيقة عن الوضع السياسي والاقتصادي للنظام؛ وهو ما جعل الخطاب السياسي للمعارضة بعيدًا عن العلمية والدقة في أحيانٍ كثيرة. وبناء الدولة الوطنية اليوم يحتاج ليس فقط إلى تفعيل قيم المواطنة وبناء النسيج الوحدوي للدولة، ولكن أيضا إلى تجاوز مخلفات الصراعات الداخلية وخاصة منها المسلحة، حيث تضرر الاقتصاد وتم تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، وعدم الوصول إلى الحل وفشل تسويات الحوار زاد من إطالة أمد الصراعات والتي تبدو أنها لن تنتهي في الوقت القريب، بل يبدو أنه يزداد تعقدا مع التدخلات الخارجية التي تحاول الاستفادة من الوضع لصالحها وخدمة لأجنداتها الخاصة، وهو ما ينذر باستمرار حالة اللااستقرار وضعف الدول. ضعف القدرة على التعبئة السياسيَّة بسبب الصورة النمطيّة السلبيّة عن جدوى العمل الحزبي في أغلب بلدان الشرق ، بالإضافة إلى صعوبة إدماج شريحة واسعة من طلبة الجامعات ممن لديهم أشقاء عاملون في الجيش والأجهزة الأمنية، لأن في ذلك - كما يشير المشاركون - تأثير على المسار المهني للعسكريين العاملين ويضعف حظوظهم في الحصول على الاستفادة الشخصية مثل الاشتراك بالدورات والسفر، بالتالي تخسر الأحزاب السياسيَّة تعبئة شريحة واسعة من طلبة الجامعات الذين لديهم أقارب وأشقاء في هذه المؤسسات. تغييب الشباب الحزبي عن وسائل الإعلام الوطنية، والافتقار إلى وجود المنبر الوطني الذي يساهم في إيصال الأفكار والمشاركة في إيجاد الحلول للمشاكل والتحديات الوطنية، وإبداء الرأي في قضايا الشأن العام. غياب آليات العمل المشترك بين الأحزاب، يؤدي إلى غياب التنافسية السياسيَّة على البرامج الثقافية والاقتصاديَّة والاجتماعية، ويتضح من مداخلات المشاركين، ضعف اللقاءات المشتركة بين الأحزاب وغياب التنسيق فيما بينها. وأغلب الأحزاب غذت الصراعات الوطنية، أو كانت وقوداً لها، وبعضها حمل رايات أيديولوجية سرعان ما تنَكَّر لها، وأحزاب أخرى إكتفت بالحضن الأقوى، فيما راهنت أحزاب كثيرة على النزعة الشخصية لبناء زعامة فردية تبرز لفترة وتنطفيء إلى الأبد. هناك ضعفاً لدى هذه الأحزاب في التنظير الفكري، وضعف عدد كبير من قياداتها سياسياً وفكرياً وتنظيمياً، وكثيراً ما تتخذ هذه الأحزاب طابعاً جهوياً وشخصياً، فضلاً عن عدم ميلها للاندماج وتشكيل أحزاب كبيرة وقوية، وعدم قدرتها على توفير مصادر دخل لعملها. و"تزايد عدد الأحزاب في فضاء ديمقراطي قد يُعد مؤشراً على التعددية"، لكن "إذا كانت الأخيرة عقيمة ولا تسهم في إثراء الجانب الفكري، فإنها تعد عاملاً ......
#المعارضة
#السياسية
#وتأثيرها
#القرار
#السياسي
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754006
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - المعارضة السياسية وتأثيرها على القرار السياسي في الدولة
محمد حسين يونس : علي مقاعد المعارضة مكاني .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس تخرجت من الكلية الحربية ( ضابط مهندس ) في أخر يوم من ديسمبر1963 و التحقت بالكتيبة رقم 17 الفرقة الثالثة التي تعمل في وسط سيناء ( جبل لبني ) مع بدايات السنة التالية .. ملازم أول .. شاب يميل في ثقافته لليسار ( الحكومي ) الذى كان يتواجد بكثافة في زمن إشتراكية عبد الناصر .. وتهليل المجتمع لأفكار الميثاق و قوانين التحول الإشتراكي .. و يصدر (من دار الأهرام ) مجلة بعنوان ( الطليعة ) .. تعبر عن دراسات تتراوح بين الإشتراكية العلمية ..ومواجهة مشاكل المجتمعات الإشتراكية المستحدثة. كنت أواظب علي شراءالطليعة .. و التجول بين موضوعاتها بشغف و حماس ... و في بعض الأحيان أناقش ما جاء فيها مع المعارف و الزملاء و منهم قائد الكتيبة المقدم فؤاد سلطان يسارى أقرب للطليعة الوفدية.. ( و هي فريق من شباب حزب الوفد .. يسارى الرؤية..و كان يمثل معارضة داخل الحزب في الخمسينيات ).. الطليعة الوفدية بالطبع .. إختفت كتنظيم .. بعد حل الأحزاب ( 16 يناير 1953 ) .. و لكن بقي بعض من أفرادها ..يتبنون سياستها ( بشكل فردى ).. حتي نهاية الستينيات . ..و منهم قائد الكتيبة المقدم فؤاد لمح لهجتي اليسارية .. فأوكل لي .. كل ما يتصل .. بالجنود ( توجية معنوى .. الكانتين .. مراجعة خطاباتهم .. الشئون الإجتماعية ) .. بالإضافة لعملي كقائد فصيلة الإستطلاع .و كانت هذه المهام محببة .. لي .. و أبذل جهدا كبيرا لتدريب و توعية الجنود .. بدأ بمشروعين أحدهما علاج الأمراض المزمنة و منها البلهاريسية .. و الأخر فتح فصول لمحو الأمية و التسريع بدمج أبناء الريف في المجتمع الحضرى .. في ما يسمي بتعليم الكبار .. كيف يتوائمون من معطيات المجتمع الحديث ليس موضوعنا .. كيف نفذت هذا .. و لكن نتج عنه بعد عدد قليل من أشهر العمل .. أن أقمنا يوما ترفيهيا دعي له قادة من الكتائب المجاورة ..و بدأ بحفل قام الجنود فيه بكل المهام .. تمثيلية فكاهية و رقص (رقصات نوبية) و غناء ( مداحين من طنطا ).. مع إقامة مسرح .. و ديكوراته من مواد محلية .. بالإضافة إلي إصدار مجلة .. وزعت أعدادها علي الحضور . كان مستوى الجنود الذين شاركوا في الحفل أو شاهدوه .. مبهرا للحضور.. كما كان مشرفا بعد ذلك أمام لجان التفتيش علي التدريب التي قيمت أعمال الكتيبة.. خصوصا .. درجة تفهم الجنود للأفكار الإشتراكية .. و ما جاء بالميثاق . في يوم عودتي من الأجازة ( كنا نعمل 23 يوم متصلة .. و نحصل علي إسبوع راحة ) و كنت متواجدا في القطار الحربي القادم من القاهرة .. كان يجلس خلفي مجموعة من شباب الضباط .. يتحدثون مع مقدم .. في أمور شتي ..و كنت أقرأ في مجلة الطليعة غير مهتما بالحديث .و لكن فجأة وجدت المقدم ينصح الشباب بأن تكون علاقتهم بالجنس الأخر تتصف بالشراسة و الحزم .. و السب و الضرب علي أتفه سبب.. ولم أستطع أن أمنع نفسي من معارضته بقول أن السيدات .. يجب أن يكون لهن كل الإحترام .. والتقدير و المساواة إذا كنا نريد أن يتقدم مجتمعنا الذى عاني لمدة طويلة من أثار التخلف السيد المقدم المتحدث للشباب إستفزة .. أن يعارضة .. شاب.. فسأل عن كتيبتي .. ثم .. خطف مجلة الطليعة من بين كفي .. و بدأ يقلب فيها و يؤنبني .. مش قلنا بلاش نقرا للشيوعين دول .. يتلو الأسماء .. و يصفها بأنها شيوعية . . بحيث خاف الضباط مني و إبتعدوا كما لو كنت أحمل وباء فتاكا . في محطة العريش .. و كان رئيس عمليات الكتيبة ينتظر قدوم القطار الحربي .. لينقل معه العائدين لجبل لبني .. أسر له المقدم ببعض الكلمات .. كانت كفيلة بأن لا نتبادل الحديث حتي وصلن ......
#مقاعد
#المعارضة
#مكاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754529
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس تخرجت من الكلية الحربية ( ضابط مهندس ) في أخر يوم من ديسمبر1963 و التحقت بالكتيبة رقم 17 الفرقة الثالثة التي تعمل في وسط سيناء ( جبل لبني ) مع بدايات السنة التالية .. ملازم أول .. شاب يميل في ثقافته لليسار ( الحكومي ) الذى كان يتواجد بكثافة في زمن إشتراكية عبد الناصر .. وتهليل المجتمع لأفكار الميثاق و قوانين التحول الإشتراكي .. و يصدر (من دار الأهرام ) مجلة بعنوان ( الطليعة ) .. تعبر عن دراسات تتراوح بين الإشتراكية العلمية ..ومواجهة مشاكل المجتمعات الإشتراكية المستحدثة. كنت أواظب علي شراءالطليعة .. و التجول بين موضوعاتها بشغف و حماس ... و في بعض الأحيان أناقش ما جاء فيها مع المعارف و الزملاء و منهم قائد الكتيبة المقدم فؤاد سلطان يسارى أقرب للطليعة الوفدية.. ( و هي فريق من شباب حزب الوفد .. يسارى الرؤية..و كان يمثل معارضة داخل الحزب في الخمسينيات ).. الطليعة الوفدية بالطبع .. إختفت كتنظيم .. بعد حل الأحزاب ( 16 يناير 1953 ) .. و لكن بقي بعض من أفرادها ..يتبنون سياستها ( بشكل فردى ).. حتي نهاية الستينيات . ..و منهم قائد الكتيبة المقدم فؤاد لمح لهجتي اليسارية .. فأوكل لي .. كل ما يتصل .. بالجنود ( توجية معنوى .. الكانتين .. مراجعة خطاباتهم .. الشئون الإجتماعية ) .. بالإضافة لعملي كقائد فصيلة الإستطلاع .و كانت هذه المهام محببة .. لي .. و أبذل جهدا كبيرا لتدريب و توعية الجنود .. بدأ بمشروعين أحدهما علاج الأمراض المزمنة و منها البلهاريسية .. و الأخر فتح فصول لمحو الأمية و التسريع بدمج أبناء الريف في المجتمع الحضرى .. في ما يسمي بتعليم الكبار .. كيف يتوائمون من معطيات المجتمع الحديث ليس موضوعنا .. كيف نفذت هذا .. و لكن نتج عنه بعد عدد قليل من أشهر العمل .. أن أقمنا يوما ترفيهيا دعي له قادة من الكتائب المجاورة ..و بدأ بحفل قام الجنود فيه بكل المهام .. تمثيلية فكاهية و رقص (رقصات نوبية) و غناء ( مداحين من طنطا ).. مع إقامة مسرح .. و ديكوراته من مواد محلية .. بالإضافة إلي إصدار مجلة .. وزعت أعدادها علي الحضور . كان مستوى الجنود الذين شاركوا في الحفل أو شاهدوه .. مبهرا للحضور.. كما كان مشرفا بعد ذلك أمام لجان التفتيش علي التدريب التي قيمت أعمال الكتيبة.. خصوصا .. درجة تفهم الجنود للأفكار الإشتراكية .. و ما جاء بالميثاق . في يوم عودتي من الأجازة ( كنا نعمل 23 يوم متصلة .. و نحصل علي إسبوع راحة ) و كنت متواجدا في القطار الحربي القادم من القاهرة .. كان يجلس خلفي مجموعة من شباب الضباط .. يتحدثون مع مقدم .. في أمور شتي ..و كنت أقرأ في مجلة الطليعة غير مهتما بالحديث .و لكن فجأة وجدت المقدم ينصح الشباب بأن تكون علاقتهم بالجنس الأخر تتصف بالشراسة و الحزم .. و السب و الضرب علي أتفه سبب.. ولم أستطع أن أمنع نفسي من معارضته بقول أن السيدات .. يجب أن يكون لهن كل الإحترام .. والتقدير و المساواة إذا كنا نريد أن يتقدم مجتمعنا الذى عاني لمدة طويلة من أثار التخلف السيد المقدم المتحدث للشباب إستفزة .. أن يعارضة .. شاب.. فسأل عن كتيبتي .. ثم .. خطف مجلة الطليعة من بين كفي .. و بدأ يقلب فيها و يؤنبني .. مش قلنا بلاش نقرا للشيوعين دول .. يتلو الأسماء .. و يصفها بأنها شيوعية . . بحيث خاف الضباط مني و إبتعدوا كما لو كنت أحمل وباء فتاكا . في محطة العريش .. و كان رئيس عمليات الكتيبة ينتظر قدوم القطار الحربي .. لينقل معه العائدين لجبل لبني .. أسر له المقدم ببعض الكلمات .. كانت كفيلة بأن لا نتبادل الحديث حتي وصلن ......
#مقاعد
#المعارضة
#مكاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754529
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - علي مقاعد المعارضة مكاني .
سعيد الوجاني : معارضة الخارج بين المعارضة البوليسية ، والمعارضة الارهابية .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني معارضة الخارج ، بين المعارضة البوليسية ، والمعارضة الإرهابية .هل سيعيد النظام الجزائري ضبط آليات تعامله مع عملاءه من ( مغاربة ) الخارج ؟درج العديد من الناشطين الشخصيين ، وليس التنظيميين ، وليس الإيديولوجيين ، على ترديد بعض الاتهامات من قبل المعارضة البوليسية ، والمعارضة الإرهابية .. وذلك كما يعتقد هم ، لطبيعة ونوع التحرك الذي يضبط تصرفات بعض الأشخاص ، التي تدعي المعارضة الجذرية للنظام ، بقصد التقليل من شأنهم ، وتبخيسهم ، والإساءة اليهم ، بتشويههم لإبعاد الناس من حولهم ، بتشكيكهم فيهم ، وهم الذين دأبوا يتظاهرون ، من خلال تصريحات وخرجات عبر اليوتيوب ، او الفاسبوك ، او غيرهما من وسائل التواصل الاجتماعي ، بكرههم للنظام ، وكرههم للجالس على عرشه .. في حين ان ما يتجسد في الواقع ، لا علاقة له بنوع المعارضة البوليسية ، او نوع المعارضة الإرهابية .. لأنه ومن خلال تاريخ المعارضة ، لم يسبق ان شاهدنا يوما معارضة باسم البوليس ، او باسم الإرهاب .. خاصة وان المعارضة قد تكون في اشكال مختلفة ، ابرزها معارضة النظام السياسي القائم ، بطرح البديل عنه ، والذي لن يكون غير النظام الجمهوري ، بعد رفض الأغلبية من هؤلاء المعارضين باسم البوليس ، او باسم الإرهاب ، بديل الملكية البرلمانية ، حتى ولو كانت في نسختها الاوربية ، وليس الملكية البرلمانية ذات الخصوصية المغربية ...فما يسمى اذن بالمعارضة البوليسية ، لا أساس له في الواقع ، لان البوليس لا يخلقون معارضة من اشخاص ، لمواجهة معارضة لأشخاص اخرين . لكن طرق التدخل البوليسي في رسم خرائط الطرق للتحكم في الوضع ، وفي مسار كل الناشطين ، وفي التحكم ، وضبط التنظيمات والأحزاب التي تعارض فعلا النظام ، يكون بطرق مختلفة ، وبأساليب لا ترقى الى ما يطلق عليه البعض بالمعارضة البوليسية .. فالبوليس الذي نجح في تدمير اعشاش الجماعات الأكثر من صُغيّرة ، والتي تحولت بسبب الاختلافات الشخصية بين أعضائها ، وليس بسبب الاختلافات الإيديولوجية ، او التنظيمية ، او السياسية ، الى معارضة شخصية .. لا يحتاج الى خلق معارضة من شخص او شخصين ، وقد تآكلوا عن اخرهم ، لمعارضة او لتدمير معارضة اشخاص اخرين ، لا يمثلون غير انفسهم ، ولا علاقة تجمعهم بتنظيمات ، او أحزاب معارضة ، التي تشكل وحدها مصدر ازعاج ، او تهديد للنظام ، هذا إنْ وُجدت ..ومثل انه لا يوجد هناك شيء يسمى بالمعارضة البوليسية ، فانه لا يوجد كذلك شيء يسمى بالمعارضة الإرهابية ، لان الإرهاب مثل البوليس ، لا يؤسسون معارضة . فكما ان البوليس المتحكم في الوضع هو يد النظام ، مما يعني ان البوليس لا يهدف خلق نظام سياسي جديد ، فان الإرهاب لا يمكنه ان يؤسس لنظام سياسي مبني على الإرهاب . لان الإرهاب لا يواجه النظام ، بل يواجه المجتمع .. فعندما يتم تفجير الأسواق الشعبية ، والممرات الشعبية ، ويسقط العشرات ، والعشرات من ضحايا الإرهاب .. فالقصد ليس التأسيس لدولة الإرهاب ، لأنها ضد المجتمع . بل القصد إبادة المجتمع لصالح مجتمع اخر ، وهذا لن يكون ابدا ، لأنه مستحيل الحصول . فإبادة المجتمعات ، كإحراق نيرون لورما ، ليس بالأمر السهل ، وليس بسهل المرور . لان المجتمع الدولي من خلال مؤسساته المختلفة ، وحتى جيوشه له بالمرصاد ..ان البوليس وفي اطار مجابهته لهذه الأشخاص ، وليس التنظيمات ، او الأحزاب ، والغير الايديولوجيين ، والغير السياسيين ، لان السياسة فن ، ودراسة ، ومدرسة ، وقواعد .. لا يحتاج الى خلق معارضة باسم البوليس ، كما يتصور الواقفون وراء هكذا تنْعِيت وتوصيف .. بل وبما ان هؤلاء يستعملون فقط وسائل النت ، ووس ......
#معارضة
#الخارج
#المعارضة
#البوليسية
#والمعارضة
#الارهابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755811
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني معارضة الخارج ، بين المعارضة البوليسية ، والمعارضة الإرهابية .هل سيعيد النظام الجزائري ضبط آليات تعامله مع عملاءه من ( مغاربة ) الخارج ؟درج العديد من الناشطين الشخصيين ، وليس التنظيميين ، وليس الإيديولوجيين ، على ترديد بعض الاتهامات من قبل المعارضة البوليسية ، والمعارضة الإرهابية .. وذلك كما يعتقد هم ، لطبيعة ونوع التحرك الذي يضبط تصرفات بعض الأشخاص ، التي تدعي المعارضة الجذرية للنظام ، بقصد التقليل من شأنهم ، وتبخيسهم ، والإساءة اليهم ، بتشويههم لإبعاد الناس من حولهم ، بتشكيكهم فيهم ، وهم الذين دأبوا يتظاهرون ، من خلال تصريحات وخرجات عبر اليوتيوب ، او الفاسبوك ، او غيرهما من وسائل التواصل الاجتماعي ، بكرههم للنظام ، وكرههم للجالس على عرشه .. في حين ان ما يتجسد في الواقع ، لا علاقة له بنوع المعارضة البوليسية ، او نوع المعارضة الإرهابية .. لأنه ومن خلال تاريخ المعارضة ، لم يسبق ان شاهدنا يوما معارضة باسم البوليس ، او باسم الإرهاب .. خاصة وان المعارضة قد تكون في اشكال مختلفة ، ابرزها معارضة النظام السياسي القائم ، بطرح البديل عنه ، والذي لن يكون غير النظام الجمهوري ، بعد رفض الأغلبية من هؤلاء المعارضين باسم البوليس ، او باسم الإرهاب ، بديل الملكية البرلمانية ، حتى ولو كانت في نسختها الاوربية ، وليس الملكية البرلمانية ذات الخصوصية المغربية ...فما يسمى اذن بالمعارضة البوليسية ، لا أساس له في الواقع ، لان البوليس لا يخلقون معارضة من اشخاص ، لمواجهة معارضة لأشخاص اخرين . لكن طرق التدخل البوليسي في رسم خرائط الطرق للتحكم في الوضع ، وفي مسار كل الناشطين ، وفي التحكم ، وضبط التنظيمات والأحزاب التي تعارض فعلا النظام ، يكون بطرق مختلفة ، وبأساليب لا ترقى الى ما يطلق عليه البعض بالمعارضة البوليسية .. فالبوليس الذي نجح في تدمير اعشاش الجماعات الأكثر من صُغيّرة ، والتي تحولت بسبب الاختلافات الشخصية بين أعضائها ، وليس بسبب الاختلافات الإيديولوجية ، او التنظيمية ، او السياسية ، الى معارضة شخصية .. لا يحتاج الى خلق معارضة من شخص او شخصين ، وقد تآكلوا عن اخرهم ، لمعارضة او لتدمير معارضة اشخاص اخرين ، لا يمثلون غير انفسهم ، ولا علاقة تجمعهم بتنظيمات ، او أحزاب معارضة ، التي تشكل وحدها مصدر ازعاج ، او تهديد للنظام ، هذا إنْ وُجدت ..ومثل انه لا يوجد هناك شيء يسمى بالمعارضة البوليسية ، فانه لا يوجد كذلك شيء يسمى بالمعارضة الإرهابية ، لان الإرهاب مثل البوليس ، لا يؤسسون معارضة . فكما ان البوليس المتحكم في الوضع هو يد النظام ، مما يعني ان البوليس لا يهدف خلق نظام سياسي جديد ، فان الإرهاب لا يمكنه ان يؤسس لنظام سياسي مبني على الإرهاب . لان الإرهاب لا يواجه النظام ، بل يواجه المجتمع .. فعندما يتم تفجير الأسواق الشعبية ، والممرات الشعبية ، ويسقط العشرات ، والعشرات من ضحايا الإرهاب .. فالقصد ليس التأسيس لدولة الإرهاب ، لأنها ضد المجتمع . بل القصد إبادة المجتمع لصالح مجتمع اخر ، وهذا لن يكون ابدا ، لأنه مستحيل الحصول . فإبادة المجتمعات ، كإحراق نيرون لورما ، ليس بالأمر السهل ، وليس بسهل المرور . لان المجتمع الدولي من خلال مؤسساته المختلفة ، وحتى جيوشه له بالمرصاد ..ان البوليس وفي اطار مجابهته لهذه الأشخاص ، وليس التنظيمات ، او الأحزاب ، والغير الايديولوجيين ، والغير السياسيين ، لان السياسة فن ، ودراسة ، ومدرسة ، وقواعد .. لا يحتاج الى خلق معارضة باسم البوليس ، كما يتصور الواقفون وراء هكذا تنْعِيت وتوصيف .. بل وبما ان هؤلاء يستعملون فقط وسائل النت ، ووس ......
#معارضة
#الخارج
#المعارضة
#البوليسية
#والمعارضة
#الارهابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755811
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - معارضة الخارج بين المعارضة البوليسية ، والمعارضة الارهابية .
سعيد علام : خطر وجودي، حقاٌ . معادلة السيسي معادلة المعارضة معادلة الشعب
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام معادلة السيسي!.اولاٌ: ضمان دعم الشركات الكبرى الاحتكارية الحاكمة للعالم في عصر "الشركاتية"، الذي يقترض منهم، قروض طائلة، حيث ان "تصدير رأس المال"، يحقق لهم خمسة اضعاف ارباح اي تجارة اخرى، وهم انفسهم الذين يشكلون التكتلات الاحتكارية التي يبيع لصالحهم، ايضاٌ، ثروة مصر، وبالشروط والاسعار التي يحددونها بانفسهم، والبيع مباشر او عن طريق عملاء محليين "اَل ساويرس"، مثلاٌ، او اقليميين "الامارات"، مثلاٌ.ثانياٌ: ضمان دعم الطبقة/الوظيفية، والاَسر الثرية من رأسمالية المحاسيب، نفس العملاء المحليين والاقليميين، الذين يشكلون جسر العبور من والى التكتلات العالمية.ثالثاٌ: ضمان دعم من "فرد الجيش خلال 6 ساعات"، وهو دعم لن يلجأ اليه الا عند الضرورة القصوى، نظراٌ لخطورته على وحدة الجيش وتماسكه، لن يلجأ اليه الا بخروج الملايين في الشوارع والميادين، واصرارهم على الاستمرار، وانهيار الشرطة، وحدث الانهيار الشامل، فان الطبقة الحاكمة، جاهزه ببدائل خاصة بها خارج الوطن، "الخطة B"، ان حدث ذلك قبل الانتهاء من الانتقال الى الحصن، القلعة، "العاصمة الادارية"، "الجمهورية الجديدة"، وهو ما يفسر الاصرار على انهائها بأقصى سرعة اياٌ كانت الكلفة والتكلفة، لانه في كل الاحوال، لن يترك البئر الذي يخرج ذهباٌ.معادلة المعارضة!.اولاٌ: التيار الديني يعيش حالة انتعاش متواكبة مع التدهور العام لمعنويات الشعب، فلم يعد صاحب الصوت الواطي المتعقل، اصبحت لغته، حتى لغة جسده، كما عادته، بها محاولة الاعلان عن انتهاء حالة "المسكنة"، وبداية مرحلة "التمكنة"، فمنذ نجاح الديمقراطيين في امريكا، سيطر عليهم الشعور بأنهم تلقوا "قبلة الحياة"، ومع تزايد ازمة فشل السلطة في مصر، وزيادة معاناة الشعب، تجتاحهم مشاعر السرور والغبور والغبطة، تشعر ان عندهم فرح، ويستعدون لارتداء ملابس التي سوف يصعدون بها الي مسرح قمة السلطة على جبل معاناة الشعب، ولسان حالهم يقول "تستهلوا"، وبكل حقارة كثير منهم يبث اكبر قدر من سموم الاحباط واليأس، للناس التي يقتلها الشعور بالحاجة وفقدان الامل، انهم يبثوا هذه الطاقة السلبية باعتبارها طريقهم المظفر للسلطة، عندما تخرج الملايين للشوارع والميادين، المفروشة بدماء ودموع ومعاناة الشعب الذين يستقتلون ليحكموه، انهم بنفس انتهازيتهم وانانيتهم المعتادة التي تعميهم عن رؤية ان الواجب والشرف والاخلاق، يدعونهم الي الصراع لانقاذ وطن على وشك الضياع، وليس الصراع على استعادة سلطة موهومة، ليؤكدوا مجدداٌ مقولة مرشدهم السابق "طظ ف مصر"!.ثانياٌ: التيار المدني، اعجز من منافسة خصمه، سواء من منهم يدعو للثورة "اليوم اليوم، وليس غداٌ"، او هؤلاء التي تربطهم مصالح مع النظام فيدعون العقل والفكر الرشيد، ويطالبوا او يعملوا ولا يطالبون علانية، بتأجيل الثورة حتى "يشوفوا حظهم"!، وعند اول هزيمة امام خصمهم التاريخي، فوراٌ سيجروا لينادولهم العسكري، خصمهم الثاني كما يدعون احياناٌ في جلساتهم الخاصة، في اكبر عملية "لحس" لشعارهم المفضل، "لا دينية ولا عسكرية، دولة مدنية"، وبعد ان ينجز العسكري المهمة ويزيح خصمهم، يرجعوا كما العيال الصغيرة، يقولوا ان العسكري ضحك عليهم وشربهم حاجة اصفرة، وهم النخبة!، كما حدث في عشاء الجيش للجنة الخمسين للدستور، بقيادة الجنتل المدني عمرو موسى، حيث ان الدستور الذي انجزوه كان ينص فيه على ان "مصر دولة مدنية"، فوجدوها "مصر حكومتها مدنية" ، فاتعشوا وصفقوا وروحوا!.لا يمكن التقدم في طريق مليئ على الجانبين وفي بحر الطريق بالمخلفات، يجب ازاحة المخلفات م ......
#وجودي،
#حقاٌ
#معادلة
#السيسي
#معادلة
#المعارضة
#معادلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756278
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام معادلة السيسي!.اولاٌ: ضمان دعم الشركات الكبرى الاحتكارية الحاكمة للعالم في عصر "الشركاتية"، الذي يقترض منهم، قروض طائلة، حيث ان "تصدير رأس المال"، يحقق لهم خمسة اضعاف ارباح اي تجارة اخرى، وهم انفسهم الذين يشكلون التكتلات الاحتكارية التي يبيع لصالحهم، ايضاٌ، ثروة مصر، وبالشروط والاسعار التي يحددونها بانفسهم، والبيع مباشر او عن طريق عملاء محليين "اَل ساويرس"، مثلاٌ، او اقليميين "الامارات"، مثلاٌ.ثانياٌ: ضمان دعم الطبقة/الوظيفية، والاَسر الثرية من رأسمالية المحاسيب، نفس العملاء المحليين والاقليميين، الذين يشكلون جسر العبور من والى التكتلات العالمية.ثالثاٌ: ضمان دعم من "فرد الجيش خلال 6 ساعات"، وهو دعم لن يلجأ اليه الا عند الضرورة القصوى، نظراٌ لخطورته على وحدة الجيش وتماسكه، لن يلجأ اليه الا بخروج الملايين في الشوارع والميادين، واصرارهم على الاستمرار، وانهيار الشرطة، وحدث الانهيار الشامل، فان الطبقة الحاكمة، جاهزه ببدائل خاصة بها خارج الوطن، "الخطة B"، ان حدث ذلك قبل الانتهاء من الانتقال الى الحصن، القلعة، "العاصمة الادارية"، "الجمهورية الجديدة"، وهو ما يفسر الاصرار على انهائها بأقصى سرعة اياٌ كانت الكلفة والتكلفة، لانه في كل الاحوال، لن يترك البئر الذي يخرج ذهباٌ.معادلة المعارضة!.اولاٌ: التيار الديني يعيش حالة انتعاش متواكبة مع التدهور العام لمعنويات الشعب، فلم يعد صاحب الصوت الواطي المتعقل، اصبحت لغته، حتى لغة جسده، كما عادته، بها محاولة الاعلان عن انتهاء حالة "المسكنة"، وبداية مرحلة "التمكنة"، فمنذ نجاح الديمقراطيين في امريكا، سيطر عليهم الشعور بأنهم تلقوا "قبلة الحياة"، ومع تزايد ازمة فشل السلطة في مصر، وزيادة معاناة الشعب، تجتاحهم مشاعر السرور والغبور والغبطة، تشعر ان عندهم فرح، ويستعدون لارتداء ملابس التي سوف يصعدون بها الي مسرح قمة السلطة على جبل معاناة الشعب، ولسان حالهم يقول "تستهلوا"، وبكل حقارة كثير منهم يبث اكبر قدر من سموم الاحباط واليأس، للناس التي يقتلها الشعور بالحاجة وفقدان الامل، انهم يبثوا هذه الطاقة السلبية باعتبارها طريقهم المظفر للسلطة، عندما تخرج الملايين للشوارع والميادين، المفروشة بدماء ودموع ومعاناة الشعب الذين يستقتلون ليحكموه، انهم بنفس انتهازيتهم وانانيتهم المعتادة التي تعميهم عن رؤية ان الواجب والشرف والاخلاق، يدعونهم الي الصراع لانقاذ وطن على وشك الضياع، وليس الصراع على استعادة سلطة موهومة، ليؤكدوا مجدداٌ مقولة مرشدهم السابق "طظ ف مصر"!.ثانياٌ: التيار المدني، اعجز من منافسة خصمه، سواء من منهم يدعو للثورة "اليوم اليوم، وليس غداٌ"، او هؤلاء التي تربطهم مصالح مع النظام فيدعون العقل والفكر الرشيد، ويطالبوا او يعملوا ولا يطالبون علانية، بتأجيل الثورة حتى "يشوفوا حظهم"!، وعند اول هزيمة امام خصمهم التاريخي، فوراٌ سيجروا لينادولهم العسكري، خصمهم الثاني كما يدعون احياناٌ في جلساتهم الخاصة، في اكبر عملية "لحس" لشعارهم المفضل، "لا دينية ولا عسكرية، دولة مدنية"، وبعد ان ينجز العسكري المهمة ويزيح خصمهم، يرجعوا كما العيال الصغيرة، يقولوا ان العسكري ضحك عليهم وشربهم حاجة اصفرة، وهم النخبة!، كما حدث في عشاء الجيش للجنة الخمسين للدستور، بقيادة الجنتل المدني عمرو موسى، حيث ان الدستور الذي انجزوه كان ينص فيه على ان "مصر دولة مدنية"، فوجدوها "مصر حكومتها مدنية" ، فاتعشوا وصفقوا وروحوا!.لا يمكن التقدم في طريق مليئ على الجانبين وفي بحر الطريق بالمخلفات، يجب ازاحة المخلفات م ......
#وجودي،
#حقاٌ
#معادلة
#السيسي
#معادلة
#المعارضة
#معادلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756278
الحوار المتمدن
سعيد علام - خطر وجودي، حقاٌ!. معادلة السيسي/ معادلة المعارضة/ معادلة الشعب!
راتب شعبو : المعارضة السورية المؤبدة
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو يلفت النظر في سورية التعاملُ مع صفة "مُعارض" وكأنها صفة ثابتة للمُعرف به، وكأنها مهنة ثانية له، فيقال: فنان معارض، أو كاتب معارض أو سياسي معارض ... الخ. ويمتد ذلك ليشمل التعريف بوسائل الإعلام، فيقال مجلة معارضة أو قناة فضائية معارضة ... الخ. بالفعل شكلت سورية، خلال العقود الستة المنصرمة، نموذجاً توضيحياً لظاهرة المعارضة المؤبدة. والحق إنه لا يصعب فهم هذا الثبات في الصفة، حين نتأمل الحال بوجود سلطات حاكمة تسعى إلى أن تكون مؤبدة ويتوفر لها من الوسائل والسبل ما يمكنها من تحقيق سعيها ذاك. من طبيعة الأمور أن توجد إلى جوار السلطات المؤبدة، معارضات مؤبدة لا تكف عن معارضة السلطة الحاكمة، في حين ينقصها، على نحو ثابت، وسائل تغيير هذه السلطة، فتكون، والحال هذه، ضحية مؤبدة لسلطة أغلقت كل سبل التغيير المشروعة وغير المشروعة، وحبست المعارضة في المعارضة. السلطة المؤبدة أنتجت كتلة سياسية صماء عبر صهر السلطة مع الدولة ثم احتلال المجتمع بمزيج من القمع والترهيب والتحكم بالعناصر الأساسية للحياة العادية. هذا التكوين المسخي الرهيب الذي يختفي وراء اسم وشكل الدولة، يتغذى على الفساد والعصبيات، وتستره أيديولوجيا سياسية بسيطة ومرنة، غايتها تعطيل إمكانية أي عمل سياسي معارض، ايديولوجيا تقوم على تأبيد الاستثناء والطارئ: استحضار خطر خارجي لا يزول أو الاستناد إلى كلام عن الخصوصية واستبطان المؤامرة، أو إلى "أبوة" أو "عبقرية" القيادة التي نادراً ما يجود الزمان بمثلها ... الخ. الثابت في هذا المجهود الأيديولوجي المسطح، هو إنكار مبدئي لحق أي معارضة بالوجود، ذلك أن الإقرار بحق وجود معارضة يقود إلى نسف مبدأ أبدية السلطة، لأنه يفتح، في النظرية على الأقل، إمكانية وجود سلطة أخرى، وهذا في عرف السلطات الأبدية ضرب من الشِرك.انتهى هذا الواقع الثقيل (امتلاك السلطات إمكانيات هائلة لتأبيد نفسها، في مقابل فراغ يد المعارضة) إلى تحطيم كل صوت معارض أو حتى مستقل، وإلى إنتاج ملايين الكوارث الحزبية والشخصية والعائلية ليس فقط لمن تجرأ على رفع الصوت، بل ولمن لم يكن ممتثلاً بما يكفي لوضعه خارج دائرة الشك والشبهة، وبما يكفي لحمايته من كيد أو غيرة "مواطنين" آخرين ممتثلين، نقول لم يؤد هذا الواقع إلى ذلك فقط، بل تسلل إلى ذهنية ونفسية المعارضة وأنتج لديها شكلاً من التكيف، أو الاستسلام والقبول النفسي باستحالة الخروج من حالة المعارضة، أي القبول الضمني باستحالة الانتصار. بات في قرارة نفس المعارضة السورية قنوط شبه تام من إمكانية التغيير، فتحول النشاط المعارض إلى ما يشبه الفعل الأخلاقي بوصفه "موقفاً للتاريخ" أو "كلمة حق في وجه سلطان جائر" يمكن أن تودي بقائلها، ولكن لا بد من قولها.الأخلاقية في هذا النوع من المعارضة غطت على الضعف السياسي، بمعنى إن القمع المديد للمعارضة أعطاها قيمة معنوية مستقلة عن السياسة، قيمة مستمدة من الجرأة والتضحية والحق بالوجود بصرف النظر عن جودة أو رداءة الأفكار السياسية. على هذا، باتت الشكوى من بطش السلطة وفسادها تتفوق لدى هذه المعارضة على الاجتهاد في اجتراح السبل والمخارج المدروسة والعملية من الأزمات، ذلك أن حوافز مثل هذا الجهد، إذا توفرت الكفاءات، تبدو أقل بكثير من متاعبه، نظراً إلى أن مثل هذا الجهد لا يجد سبيله إلى الاختبار في الواقع، ولا يوجد من يكترثون به لأنه صادر عن جهة لا تمتلك من أمر تنفيذه شيئاً. الصعوبة "الأمنية" للعمل المعارض، ترافقت مع سهولة سياسية في هذا العمل، فالنشاط السياسي المعارض صار مزيجاً من هجاء سهل لسلطات مكروهة سلفاً، وتكرار ممل لعيوب هذه السلطات و ......
#المعارضة
#السورية
#المؤبدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757864
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو يلفت النظر في سورية التعاملُ مع صفة "مُعارض" وكأنها صفة ثابتة للمُعرف به، وكأنها مهنة ثانية له، فيقال: فنان معارض، أو كاتب معارض أو سياسي معارض ... الخ. ويمتد ذلك ليشمل التعريف بوسائل الإعلام، فيقال مجلة معارضة أو قناة فضائية معارضة ... الخ. بالفعل شكلت سورية، خلال العقود الستة المنصرمة، نموذجاً توضيحياً لظاهرة المعارضة المؤبدة. والحق إنه لا يصعب فهم هذا الثبات في الصفة، حين نتأمل الحال بوجود سلطات حاكمة تسعى إلى أن تكون مؤبدة ويتوفر لها من الوسائل والسبل ما يمكنها من تحقيق سعيها ذاك. من طبيعة الأمور أن توجد إلى جوار السلطات المؤبدة، معارضات مؤبدة لا تكف عن معارضة السلطة الحاكمة، في حين ينقصها، على نحو ثابت، وسائل تغيير هذه السلطة، فتكون، والحال هذه، ضحية مؤبدة لسلطة أغلقت كل سبل التغيير المشروعة وغير المشروعة، وحبست المعارضة في المعارضة. السلطة المؤبدة أنتجت كتلة سياسية صماء عبر صهر السلطة مع الدولة ثم احتلال المجتمع بمزيج من القمع والترهيب والتحكم بالعناصر الأساسية للحياة العادية. هذا التكوين المسخي الرهيب الذي يختفي وراء اسم وشكل الدولة، يتغذى على الفساد والعصبيات، وتستره أيديولوجيا سياسية بسيطة ومرنة، غايتها تعطيل إمكانية أي عمل سياسي معارض، ايديولوجيا تقوم على تأبيد الاستثناء والطارئ: استحضار خطر خارجي لا يزول أو الاستناد إلى كلام عن الخصوصية واستبطان المؤامرة، أو إلى "أبوة" أو "عبقرية" القيادة التي نادراً ما يجود الزمان بمثلها ... الخ. الثابت في هذا المجهود الأيديولوجي المسطح، هو إنكار مبدئي لحق أي معارضة بالوجود، ذلك أن الإقرار بحق وجود معارضة يقود إلى نسف مبدأ أبدية السلطة، لأنه يفتح، في النظرية على الأقل، إمكانية وجود سلطة أخرى، وهذا في عرف السلطات الأبدية ضرب من الشِرك.انتهى هذا الواقع الثقيل (امتلاك السلطات إمكانيات هائلة لتأبيد نفسها، في مقابل فراغ يد المعارضة) إلى تحطيم كل صوت معارض أو حتى مستقل، وإلى إنتاج ملايين الكوارث الحزبية والشخصية والعائلية ليس فقط لمن تجرأ على رفع الصوت، بل ولمن لم يكن ممتثلاً بما يكفي لوضعه خارج دائرة الشك والشبهة، وبما يكفي لحمايته من كيد أو غيرة "مواطنين" آخرين ممتثلين، نقول لم يؤد هذا الواقع إلى ذلك فقط، بل تسلل إلى ذهنية ونفسية المعارضة وأنتج لديها شكلاً من التكيف، أو الاستسلام والقبول النفسي باستحالة الخروج من حالة المعارضة، أي القبول الضمني باستحالة الانتصار. بات في قرارة نفس المعارضة السورية قنوط شبه تام من إمكانية التغيير، فتحول النشاط المعارض إلى ما يشبه الفعل الأخلاقي بوصفه "موقفاً للتاريخ" أو "كلمة حق في وجه سلطان جائر" يمكن أن تودي بقائلها، ولكن لا بد من قولها.الأخلاقية في هذا النوع من المعارضة غطت على الضعف السياسي، بمعنى إن القمع المديد للمعارضة أعطاها قيمة معنوية مستقلة عن السياسة، قيمة مستمدة من الجرأة والتضحية والحق بالوجود بصرف النظر عن جودة أو رداءة الأفكار السياسية. على هذا، باتت الشكوى من بطش السلطة وفسادها تتفوق لدى هذه المعارضة على الاجتهاد في اجتراح السبل والمخارج المدروسة والعملية من الأزمات، ذلك أن حوافز مثل هذا الجهد، إذا توفرت الكفاءات، تبدو أقل بكثير من متاعبه، نظراً إلى أن مثل هذا الجهد لا يجد سبيله إلى الاختبار في الواقع، ولا يوجد من يكترثون به لأنه صادر عن جهة لا تمتلك من أمر تنفيذه شيئاً. الصعوبة "الأمنية" للعمل المعارض، ترافقت مع سهولة سياسية في هذا العمل، فالنشاط السياسي المعارض صار مزيجاً من هجاء سهل لسلطات مكروهة سلفاً، وتكرار ممل لعيوب هذه السلطات و ......
#المعارضة
#السورية
#المؤبدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757864
الحوار المتمدن
راتب شعبو - المعارضة السورية المؤبدة