عزيز سمعان دعيم : نظرة التلاميذ للسلم المجتمعيّ
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم فيما يلي مُلخص حوارات حول ثقافة السلام قمت بها مع ثلاث مجموعات تركيز من طلبة الصفوف الإعداديّة، وقد تم اختيارهم بشكل عشوائيّ، تطرق التلاميذ إلى أن ثقافة السلام بالنسبة لهم، هي الاهتمام بعضهم البعض واحترام الآخر، هدأة بال، امتياز، تربية صحيّة، احترام وتقبل الآخر، تبني الأخلاق والسلوكيات الحسنة، وأضافوا أنه من أسمها ثقافة يتبين أنها حضارة سلام، سلام بيني وبين نفسي، أساسها ومركزها قيم السلام من المحبّة والتسامح. باختصار ثقافة السلام هي ثقافة سليمة بناءة تحُث الشعوب والمجتمعات على العيش بسلام، فهي تُؤسس على المحبّة وتمتاز بالأعمال الخيريّة، وتهتم بغرس القيم وتُذوّت الاخلاق السامية التي يجب أن تزرع في النفوس، لتكون داعمًا للاستقرار والحياة السلميّة.وفي الحديث عن هدأة البال، أشار التلاميذ أن هدأة البال تُعبّر عن الارتياح، كأن يأتي التلميذ إلى المدرسة ويكون مرتاحًا، ولا يفكر أنه يوجد أحد ضده، هي الأمان والتصرف بتأنٍ ولطف، والتفكير قبل فعل أي شيء نابع عن غضب وتهوّر، وهي أن يشعر التلميذ بالأمان وعدم الخوف في المدرسة، فعندما أكون في سلام مع الجميع، هذا يعني أني في سلام مع نفسي.وعند الحديث عن رأيهم بوضع مجتمعنا الحالي فيما يتعلق بالسلام، أكّد التلاميذ على أن الوضع الحاليّ سيء في مجتمعنا، كل واحد يطلب مصلحته الشخصيّة، فحتى يحصل السلام يجب أن ينبع من داخل الانسان. وأما بخصوص المستقبل فقال أحدهم: "إذا لم تتغير الأمور فالوضع سيصبح أخطر"، وأضاف آخر: "مع أن الوضع الحالي غير مبشّر بالخير، إلا أنني متفائل بأن الأمور قد تتغير للأحسن"، وفي مشاركة أخرى: "مجتمعنا لا يهتم بالسلام وليس بداعم لثقافة السلام، ولكن لا بدّ من وجود البعض الذين يحثون على السلام".وفي الحديث عن المعيقات التي تواجه نشر ثقافة السلام بين التلاميذ، صوّب التلاميذ على تفشي الفكر الرجعيّ والعادات السلبيّة، فهي أكبر عائق في نظرهم لثقافة السلام في مجتمعنا، وأضافوا، أنّ بعض التلاميذ لا يؤيدون ثقافة السلام ولا يساهمون بنشرها، إذ يعتبرونها ثقافة ضٌعف أو لا تتماشى مع عنجهيتهم وتنمرهم. وفي الحديث عن مقترحات لحلول تساهم في تعزيز ثقافة السلام أشار التلاميذ إلى أهمية توعية المجتمع من خلال نشر مفهوم السلام وسنّ القوانين والالتزام بثقافة السلام، والعمل على تذويتها من أجل الحفاظ على مجتمع سليم.وعندما طلبت منهم ذكر مشاهد أو صورًا عن السلام كما يرونه، عندها تحدثوا عن نماذج مثل: مساعدة الواحد للآخر، تكوين علاقات طيبة بين الطلبة، حلّ مشاكل ونزاعات بدون عنف، وجود فعاليات هادفة ذات مضمون، الشعور بأن المدرسة لا تفرق بين مسلم ومسيحيّ ودرزيّ، وتعامل المعلمون مع التلاميذ كأولادهم فلا يفرقوا أو يميزوا فيما بينهم، ومساعدة المعلمين للتلاميذ لتطوير علاقات ايجابيّة بين بعضهم البعض، كون المعلم قريب من التلاميذ وقيامه بعمله بأمانة، اهتمام المعلمين بتوعيتهم فيما يتعلق بتاريخهم وإعطاء النصيحة والمشورة بخصوص كيفية التصرف في حياتهم ومجتمعهم، كما وأشادوا بأهميّة دور المدرسة، فهي الأساس في نشر ثقافة السلام من خلال التوعية والأنظمة المسالمة، كما أنه على التلاميذ والشباب الالتزام بتوجهات ثقافة السلام وتطبيقها.وفي الحديث عن صور مضادة لثقافة السلام، ذكر التلاميذ ظواهر العنف المتفشي في المجتمع، ونماذج مثل: أشخاص يستغلون الآخرين، عدم التعاضد مع الغير، التفرقة بين التلاميذ على أساس الدين أو الجنس وغيره، عدم احترام الآخر، مخالفة قوانين السير وقوانين النظام ومظاهر التدخين والنرجيلة وتعاطي المخدرات.يرى التلاميذ أنّ دور الأهل ......
#نظرة
#التلاميذ
#للسلم
#المجتمعيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696936
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم فيما يلي مُلخص حوارات حول ثقافة السلام قمت بها مع ثلاث مجموعات تركيز من طلبة الصفوف الإعداديّة، وقد تم اختيارهم بشكل عشوائيّ، تطرق التلاميذ إلى أن ثقافة السلام بالنسبة لهم، هي الاهتمام بعضهم البعض واحترام الآخر، هدأة بال، امتياز، تربية صحيّة، احترام وتقبل الآخر، تبني الأخلاق والسلوكيات الحسنة، وأضافوا أنه من أسمها ثقافة يتبين أنها حضارة سلام، سلام بيني وبين نفسي، أساسها ومركزها قيم السلام من المحبّة والتسامح. باختصار ثقافة السلام هي ثقافة سليمة بناءة تحُث الشعوب والمجتمعات على العيش بسلام، فهي تُؤسس على المحبّة وتمتاز بالأعمال الخيريّة، وتهتم بغرس القيم وتُذوّت الاخلاق السامية التي يجب أن تزرع في النفوس، لتكون داعمًا للاستقرار والحياة السلميّة.وفي الحديث عن هدأة البال، أشار التلاميذ أن هدأة البال تُعبّر عن الارتياح، كأن يأتي التلميذ إلى المدرسة ويكون مرتاحًا، ولا يفكر أنه يوجد أحد ضده، هي الأمان والتصرف بتأنٍ ولطف، والتفكير قبل فعل أي شيء نابع عن غضب وتهوّر، وهي أن يشعر التلميذ بالأمان وعدم الخوف في المدرسة، فعندما أكون في سلام مع الجميع، هذا يعني أني في سلام مع نفسي.وعند الحديث عن رأيهم بوضع مجتمعنا الحالي فيما يتعلق بالسلام، أكّد التلاميذ على أن الوضع الحاليّ سيء في مجتمعنا، كل واحد يطلب مصلحته الشخصيّة، فحتى يحصل السلام يجب أن ينبع من داخل الانسان. وأما بخصوص المستقبل فقال أحدهم: "إذا لم تتغير الأمور فالوضع سيصبح أخطر"، وأضاف آخر: "مع أن الوضع الحالي غير مبشّر بالخير، إلا أنني متفائل بأن الأمور قد تتغير للأحسن"، وفي مشاركة أخرى: "مجتمعنا لا يهتم بالسلام وليس بداعم لثقافة السلام، ولكن لا بدّ من وجود البعض الذين يحثون على السلام".وفي الحديث عن المعيقات التي تواجه نشر ثقافة السلام بين التلاميذ، صوّب التلاميذ على تفشي الفكر الرجعيّ والعادات السلبيّة، فهي أكبر عائق في نظرهم لثقافة السلام في مجتمعنا، وأضافوا، أنّ بعض التلاميذ لا يؤيدون ثقافة السلام ولا يساهمون بنشرها، إذ يعتبرونها ثقافة ضٌعف أو لا تتماشى مع عنجهيتهم وتنمرهم. وفي الحديث عن مقترحات لحلول تساهم في تعزيز ثقافة السلام أشار التلاميذ إلى أهمية توعية المجتمع من خلال نشر مفهوم السلام وسنّ القوانين والالتزام بثقافة السلام، والعمل على تذويتها من أجل الحفاظ على مجتمع سليم.وعندما طلبت منهم ذكر مشاهد أو صورًا عن السلام كما يرونه، عندها تحدثوا عن نماذج مثل: مساعدة الواحد للآخر، تكوين علاقات طيبة بين الطلبة، حلّ مشاكل ونزاعات بدون عنف، وجود فعاليات هادفة ذات مضمون، الشعور بأن المدرسة لا تفرق بين مسلم ومسيحيّ ودرزيّ، وتعامل المعلمون مع التلاميذ كأولادهم فلا يفرقوا أو يميزوا فيما بينهم، ومساعدة المعلمين للتلاميذ لتطوير علاقات ايجابيّة بين بعضهم البعض، كون المعلم قريب من التلاميذ وقيامه بعمله بأمانة، اهتمام المعلمين بتوعيتهم فيما يتعلق بتاريخهم وإعطاء النصيحة والمشورة بخصوص كيفية التصرف في حياتهم ومجتمعهم، كما وأشادوا بأهميّة دور المدرسة، فهي الأساس في نشر ثقافة السلام من خلال التوعية والأنظمة المسالمة، كما أنه على التلاميذ والشباب الالتزام بتوجهات ثقافة السلام وتطبيقها.وفي الحديث عن صور مضادة لثقافة السلام، ذكر التلاميذ ظواهر العنف المتفشي في المجتمع، ونماذج مثل: أشخاص يستغلون الآخرين، عدم التعاضد مع الغير، التفرقة بين التلاميذ على أساس الدين أو الجنس وغيره، عدم احترام الآخر، مخالفة قوانين السير وقوانين النظام ومظاهر التدخين والنرجيلة وتعاطي المخدرات.يرى التلاميذ أنّ دور الأهل ......
#نظرة
#التلاميذ
#للسلم
#المجتمعيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696936
الحوار المتمدن
عزيز سمعان دعيم - نظرة التلاميذ للسلم المجتمعيّ
ناجح شاهين : التلاميذ ومهارات التفكير
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ناجح شاهينيوكد هربرت بوتشتا على ان مهارات التفكير ليست شيئا فطريا من ناحية اساسية وانها في حاجة الى تنمية وتدريب مثلما يقول التربوي المشهور روبرت فيشر وقد يكون بوتشتا على حق في اهمية التدريب على مهارات التفكير. ولكن ذلك لا يعني ان الطفل لا يمكن ان يكتسب المهارة عرضا في سياق حياته اليومية. وفي تجربتي الشخصية ان احد الاطفال كان يساعد اباه في ازالة الحجارة من حديقتهم المنزلية. احد الحجارة كان كبيرا، وعندها قال الرجل مازحا : ربما ان هذا الحجر يغطي الحديقة كلها . نظر الطفل ابن السنوات الخمس حواليه لبرهة ثم قال "كلا لا يمكن ان يكون ذلك صحيحا لاننا استخرجنا منذ قليل حجرين مستقلين عنه " طبعا قام الطفل هنا بعملية استنتاجية ليست بسيطة ابدا بالقياس الى سنه. على الرغم من ذلك فان بوتشتا بالطبع على حق في اهمية التدريب. وفي هذا السياق يبين المؤلف ان الميكانيكي الذي يصلح السيارة لا يمتاز بمعرفته لاستخدام المطرقة او المفك اوالمفاتيح المختلفة . كل شخص تقريبا يستطيع ان يستخدم هذه الادوات، ولكن الميكانيكي هو شخص يستطيع ان يتخيل مسبقا ما هي الخطوات التي يجب ان يمر بها من اجل الوصول الى النتيجة المرجوة . وهو قادر على البحث عن بدائل لما فعل في حال لم يتم اصلاح السيارة . وهذا يشبه من يتعاطى مع ادوات التفكير التي يمكن ان يكون مطلعا على بعضها دون ان يكون قادرا على توظيفها بشكل فاعل ومؤثر. ويقدم المولف وصفا مبسطا لماهية استدخال عمليات التفكير في سياق معقد نسبيا مثل حل المشكلات . فهذه العمليات المعقدة مكونة في نهاية التحليل من عناصر اساسية اكثر بساطة . مثلا من المهم تدريب المتعلم على الاصغاء والتفحص الدقيق بالعينين . وكذلك من المهم التدرب على الانتباه اليقظ لفترات اطول من المعتاد في الحياة اليومية . ومن المهم تحديد هدف لعمل العقل. ويضيف المولف الى ذلك كله مهارات الابداع والمقدرة على النظر الى المشكلة من منظورات مختلفة . ثم هناك المقدرة على تخيل النواتج التي ستاتي نتيجة لتطبيق استراتيجية معينة واستبدالها في حال اتضح انها لن تنجح . ان ذلك يتضمن امرا غاية في الاهمية هو القدرة على تصميم الفكرة وربطها مع غيرها بحيث يحسن المتعلم التفكير فيما يريده، وكيف سيصل اليه. ولكنه بالتاكيد يحتاج بعد ذلك الى مهارات تقييم ما تم، وهل كان ناجحا ام ان هناك حاجة لتغيير استراتيجية مواجهة المشكلة او تعديلها. وعندما يتعلم الاطفال مثل هذه المهارات فان شخصياتهم تتغير بشكل عميق، فيتعلمون الاستمتاع بهذه المهارات، وتتعزز ثقتهم بانفسهم وملكاتهم. هناك جانب آخر مهم لهذه القضية هو كيفية قياس مهارات التفكير العليا لدى الاطفال. وفي هذا السياق يجد ريتشارد ستيجنز وباحثون آخرون ان ما يتم التركيز عليه في عمليات التقييم هو مهارة الحفظ في غالبية الاحوال. وقد قام الباحثون بدراسة تقييم لعمليات التفكير العليا في الرياضيات والعلوم والاجتماعيات واللغة. وتمت متابعة لعمليات التقييم الشفهي والتحريري على السواء. وقد وجد الباحثون انه على الرغم من ان المدرسين المبحوثين قد تلقوا تدريبا فيما يتصل بتعليم مهارات التفكير، الا انهم في اغلب الاحوال لم يتلقوا اي تدريب في مجال قياس مهارات التفكير . بل ان الباحثين وجدوا في دراسة أخرى ان التربويين اجمالا ينقصهم التدريب على قياس مهارات التفكير حتى عندما يكون تدريبهم على مهارات التفكير معقولا من حيث المبدأ. والواقع ان موضوع مهارات التفكير مثلما يقول الباحثون في حاجة الى المزيد من العمل بسبب ان برامج الامتحانات في المستويات القومية ومستوى الولاية وفي المستوى المحلي جميعا تكشف عن ثغ ......
#التلاميذ
#ومهارات
#التفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742089
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ناجح شاهينيوكد هربرت بوتشتا على ان مهارات التفكير ليست شيئا فطريا من ناحية اساسية وانها في حاجة الى تنمية وتدريب مثلما يقول التربوي المشهور روبرت فيشر وقد يكون بوتشتا على حق في اهمية التدريب على مهارات التفكير. ولكن ذلك لا يعني ان الطفل لا يمكن ان يكتسب المهارة عرضا في سياق حياته اليومية. وفي تجربتي الشخصية ان احد الاطفال كان يساعد اباه في ازالة الحجارة من حديقتهم المنزلية. احد الحجارة كان كبيرا، وعندها قال الرجل مازحا : ربما ان هذا الحجر يغطي الحديقة كلها . نظر الطفل ابن السنوات الخمس حواليه لبرهة ثم قال "كلا لا يمكن ان يكون ذلك صحيحا لاننا استخرجنا منذ قليل حجرين مستقلين عنه " طبعا قام الطفل هنا بعملية استنتاجية ليست بسيطة ابدا بالقياس الى سنه. على الرغم من ذلك فان بوتشتا بالطبع على حق في اهمية التدريب. وفي هذا السياق يبين المؤلف ان الميكانيكي الذي يصلح السيارة لا يمتاز بمعرفته لاستخدام المطرقة او المفك اوالمفاتيح المختلفة . كل شخص تقريبا يستطيع ان يستخدم هذه الادوات، ولكن الميكانيكي هو شخص يستطيع ان يتخيل مسبقا ما هي الخطوات التي يجب ان يمر بها من اجل الوصول الى النتيجة المرجوة . وهو قادر على البحث عن بدائل لما فعل في حال لم يتم اصلاح السيارة . وهذا يشبه من يتعاطى مع ادوات التفكير التي يمكن ان يكون مطلعا على بعضها دون ان يكون قادرا على توظيفها بشكل فاعل ومؤثر. ويقدم المولف وصفا مبسطا لماهية استدخال عمليات التفكير في سياق معقد نسبيا مثل حل المشكلات . فهذه العمليات المعقدة مكونة في نهاية التحليل من عناصر اساسية اكثر بساطة . مثلا من المهم تدريب المتعلم على الاصغاء والتفحص الدقيق بالعينين . وكذلك من المهم التدرب على الانتباه اليقظ لفترات اطول من المعتاد في الحياة اليومية . ومن المهم تحديد هدف لعمل العقل. ويضيف المولف الى ذلك كله مهارات الابداع والمقدرة على النظر الى المشكلة من منظورات مختلفة . ثم هناك المقدرة على تخيل النواتج التي ستاتي نتيجة لتطبيق استراتيجية معينة واستبدالها في حال اتضح انها لن تنجح . ان ذلك يتضمن امرا غاية في الاهمية هو القدرة على تصميم الفكرة وربطها مع غيرها بحيث يحسن المتعلم التفكير فيما يريده، وكيف سيصل اليه. ولكنه بالتاكيد يحتاج بعد ذلك الى مهارات تقييم ما تم، وهل كان ناجحا ام ان هناك حاجة لتغيير استراتيجية مواجهة المشكلة او تعديلها. وعندما يتعلم الاطفال مثل هذه المهارات فان شخصياتهم تتغير بشكل عميق، فيتعلمون الاستمتاع بهذه المهارات، وتتعزز ثقتهم بانفسهم وملكاتهم. هناك جانب آخر مهم لهذه القضية هو كيفية قياس مهارات التفكير العليا لدى الاطفال. وفي هذا السياق يجد ريتشارد ستيجنز وباحثون آخرون ان ما يتم التركيز عليه في عمليات التقييم هو مهارة الحفظ في غالبية الاحوال. وقد قام الباحثون بدراسة تقييم لعمليات التفكير العليا في الرياضيات والعلوم والاجتماعيات واللغة. وتمت متابعة لعمليات التقييم الشفهي والتحريري على السواء. وقد وجد الباحثون انه على الرغم من ان المدرسين المبحوثين قد تلقوا تدريبا فيما يتصل بتعليم مهارات التفكير، الا انهم في اغلب الاحوال لم يتلقوا اي تدريب في مجال قياس مهارات التفكير . بل ان الباحثين وجدوا في دراسة أخرى ان التربويين اجمالا ينقصهم التدريب على قياس مهارات التفكير حتى عندما يكون تدريبهم على مهارات التفكير معقولا من حيث المبدأ. والواقع ان موضوع مهارات التفكير مثلما يقول الباحثون في حاجة الى المزيد من العمل بسبب ان برامج الامتحانات في المستويات القومية ومستوى الولاية وفي المستوى المحلي جميعا تكشف عن ثغ ......
#التلاميذ
#ومهارات
#التفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742089
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - التلاميذ ومهارات التفكير