الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : -التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالأولييقف المرء مندهشا أمام مفارقات أقل ما يقال عنها أنها محيرة وإن كانت تصور موقف الناقد الحداثي العربي وحيرته في غيبة مذهب نقدي عربي يمكن ان يستخدم أدواته في تعامله مع الإبداعات العربيه. فمازالت حالة الفراغ التي خلقته القطيعة المعرفيه الكامله مع التراث والتي تعتبر شرط تحقق الحداثة واللهفة في اللحاق بركبها التي دفعتنا لتبني حلول الآخرين الجاهزه. مما أدي الي تعبير المبدع العربي عن واقع الآخر الغربي ومعايشة ازمته. واصبح من غير المنطقي ان يتحدث الناقد العربي الذي يعيش علي فكر ومنهج مستعار قائلا انه في بحثه تبني هذا المنهج الغربي او ذاك في إشارة دلاليه علي ان هذا الناقد يعيش بجسمه في العالم العربي لكن عقله ومشاعره هناك ترتمي في أحضان الآخر الغربي منبهرة بعقليته وإنجازاته دون النظر الي نقائصه وكأن التفكير في تلك النقائص يجب ان يؤجل الي ان نصبح جزءا من هذه الحضارة بالفعل. بل ويشعر المرء بأن العقل العربي في معظم الأحيان يبدو منفعلا لا فاعلا مستقبلا لا محاورا، محاكيا لا متمثلا. فالإنبهار بالقواعد اليونانيه للمسرح جعلتنا لا نحاول حتي مجرد التفكير علي سبيل المثال لا الحصر في السؤال هل وجد المسرح في مصر القديمة?بل تسارعنا بالإجابة بالنفي دون ان نشرع في المحاورة لكشف الزيف المتعمد من الآخر والمستهدف لطمس إنجازاتنا تحت مدعاة مصطلح( الظواهر المسرحية) الذي طمس هوية المسرح المصري القديم واعتبره ظاهرة مسرحيه لعدم وجود آثار معماريه مسرحيه له في حين ان المسرح في مصر القديمه لم يكن المعبد هو المكان الأوحد الذي تقام فيه الشعائر التي اتخذت صفة المسرحيه بل إن أماكن وجود العرض المسرحي في مصر القديمة(المعبد/غرفة الأسرار/الشارع)اي ان المسرح كان المدينة بآسرها ولذا لم يكن هناك ضرورة لإنشاء مبني خاص للمسرح وبالتالي فإن القول بأن المسرح لم ينشأ في مصر القديمه لعدم وجود مباني للمسرح ضمن الآثار المعماريه المختلفه يصبح امر غير منطقي فالمسرح كان جزء من الطقوس الدينيه ويقوم علي خدمتها. وقد اثبت(آتيين دريتون) بما لايدع مجالا للشك انه كان هناك مسرح ناضج مكتمل العناصر وان هناك عدد لا بأس من النصوص المسرحيه وقبل نشأة المسرحيه عند اليونانين .(نص إنتصارات حورس عام88 ق.م) ولكن كيف يكون الحال لو تجرأ الناقد العربي في محاولة كشف الزيف المتعمد من الآخر الغربي? او أن ينحو الي نظرية نقديه عربيه يؤسس لها ويستخدم ادواته النقديه في تعامله مع الإبداعات المسرحيه العربيه ?.لو شرع الناقد العربي فيما سبق ستنهال عليه الأقلام والألسن منزلقة لا اخلاقيا في تحقير منجزه النقدي .رغم ايمانه بأنه لا حياة لمسرح يكتفي ان يكون ظلاومن هذا المنطلق اتسائل لماذا لم تهتم الدراسات النقديه العربيه بمسرح الشارع بشكل يوازي اهميته?وهل الإشكالية تكمن في ندرة المراجع والمصادر?ام في التلقي النقدي لمفهوم المصطلح عربيا ?ام أنها تكمن في التلقي النقدي لطبيعة الفضاء العمومي العربي? ام في سلطة العلامات في عروض مسرح الشارع?ام في دور المتلقي وكينونته? ام في غياب النظرية النقديه العربيه?أم تعود الي صناع مسرح الشارع انفسهم وعجزهم عن التغلب علي المعوقات التي تواجه عروض مسرح الشارع وتحد من تحقق التراكم والإستمراريه لعروضه?للإجابة علي هذه التسأولات تابعونا في الحلقة الثانيه من التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه ......
#-التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746516
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة الثانية-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالثانيه هذه السلسلة من المقالات التي استهللتها بالحلقة الأولي كمقدمة تتخذ من السؤال الرئيسي والتسأولات الفرعية المنبثقه منه نقطة انطلاق نحو البحث في مسارات المد والجذر التي جعلت من مسرح الشارع الموضوع المشترك بين مجموعة من النقاد اللذين قرأوا الظاهره قراءات مختلفه بمقاربات مختلفه يختلف فيها الفهم والتأويل والخلفيات والمرجعيات. حسب منطلقات القراءه وحسب المنهج وحسب ثقافة الناقد وأثر ذلك علي الوجود الذهني والوجود اللفظي والوجود الكتابي الذي سيفضي حتما للوجود العياني لمسرح الشارع . في محاولة للإجابة علي السؤال الرئيس والتسأولات الأخري بغرض بلوغ النتائج التي أدت الي عزوف النقاد والباحثين وشح المراجع والمصادر في فن مسرح الشارع . 1- التلقي النقدي العربي لمفهوم مصطلح "مسرح الشارع"»»»»««««««««««««««««««««««««««««««««««««««يفصح التلقي النقدي لمصطلح "مسرح الشارع" عربيا عن الطبيعة الإشكاليه لهذا المفهوم إذ اتسم بالتمايز الشديد والإختلاف الواضح بين النقاد والباحثين وبدا ذلك واضحا حول طبيعة المفهوم ووظيفته ولعل في الوقوف علي إشكالية التعريف مايدل علي ذلك.لذلك تم إنتقاء اراء النقاد والباحثين العرب قصديا ومن دول عربيه كمصر ، المغرب، العراق ،وتونس . لما تتميز به هذه الدول من مناخ ثقافي يستوعب ويستقطب كافة التفاعلات الثقافيه ونظرا للنشاط النقدي الملحوظ فيها. أ-التلقي النقدي لمفهوم مسرح الشارع في "مصر"»»»»»»»»»»»««»»»»»»»»»»»»««««««««»» تقول الباحثة"داليا همام "(1)إن[مسرح الشارع ليس غريبا علي المجتمع المصري فالسامر القديم يعد نموذجا لمسرح الشارع ذلك انه حفل مسرحي يقام في المناسبات الخاصه(افراح، مواليد، ختان، وليالي الحصاد وليالي السمر في الصيف) والسامر عبارة عن فرقة التمثيل التي يطلق عليها المحبظاتيه او المشخصاتيه وهي دراما شعبيه تعتمد علي الحضور الحي للممثلين والجمهور والدراما فيه تقوم من الناحية الأساسيه علي الإرتجال والعروض في السامر غير مرتبطه بأن يكون الزمن فيها ليلا او نهارا] إن حديث"همام" يخلط بين مفهوم المسرح الشعبي ومفهوم مسرح الشارع وكذا بين العروض الإحتفاليه الكرنفاليه الطقسيه التي ترتبط بمناسبة طقسيه معينه وبين العروض الدراميه التي تعتمد علي الواقع الحي للجمهور والممثلين اي انها تستقي مفهومها العياني من الوجود اللفظي والكتابي للموروث التاريخي للظاهره اي انها تجعل من "مسرح الشارع " مسرح مرتبط بمناسبة طقسيه معينه وتخلط بين مفهومي مسرح الشارع والمسرح في الشارع.ويقول "محمد الجنايني(2)احد صناع مسرح الشارع في مصر في السنوات الأخيره والذي توقف نشاطه بسبب إعتقاله سياسيا أن(مسرح الشارع هو مصطلح عام يشمل جميع انواع العروض الفنيه التي يقوم بها المؤدون حيث يكون الناس. فهو مسرح معني بالتعبير عن قضايا الناس وآلامهم وطموحاتهم وكافة قضاياهم والتفاعل معها لدفع حركة المجتمع نحو الحرية و العدالة الإجتماعيه. )ويتجلي من خلال مفهوم "الجنايني"النزعة الثوريه التي هيمنت علي المشهد في مصر إبان احداث الخامس والعشرين من يناير عام الفين واحدي عشر والتي كان شعارها عيش، حريه، عداله إجتماعيه في رفض وإحتجاج علي الظروف الإجتماعيه والسياسية التي صاحبت هذه الفترة الزمنيه لكني اتفق معه ان مصطلح مسرح الشارع في مصر هو مصطلح عام تم إستقاؤه من التعريف المعجمي لقاموس إكسفورد كمايلي(مسرحيات او عروض اخري تقدم في الشارع) وبالتالي فإن شبهة الخلط بين العروض الدراميه وغيرها وكذا عروض المسرح في الشارع وعروض مسرح الشارع مازالت تتجلي في حديث"الجنايني"وتس ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#الثانية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746626
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة الثالثة-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالثالثةتوقفنا في الحلقة الثانيه علي مفهوم مصطلح مسرح الشارع في مصر وتسائلنا هل هو ذاته المفهوم في المغرب ام يختلف من حيث الوجود اللفظي والكتابي للناقد ومن ثم يصير اختلافا من حيث الوجود العياني من ناقد الي آخر ومن إقليم الي إقليم آخر ومن قطر عربي إلي قطر آخر .لذا سنتناول بالتحليل آراء بعض النقاد والمهتمين بمسرح الشارع في المملكة المغربية (ب)-التلقي النقدي لمفهوم مسرح الشارع في "المغرب"»««««««««««»««««««««««««»««««««»««««««««««««فيعرفه الناقد والباحث المغربي دكتور "أحمد بالخيري"(4)[مسرح الشارع يتكون من كلمتين هما"المسرح" و"الشارع" .فالمسرح يتحكم في إبداعه المسرحيون فهم الذين يحددون الإطار النظري،الفكري، والفني للعرض المسرحي الذي سيقدم في الشارع. اما الشارع بإعتباره فضاء عاما فتتحكم فيه السلطه او للنظام السياسي . ففي مسرح الشارع يكون التماس بين صناع الإبداع وممارسي السلطه]إن مايشير اليه الدكتور "بالخيري "يتوافق مع ما يمكن ان نسميه المفهوم العربي العام لمسرح الشارع والذي يرتكز علي المسرح والعرض المسرحي لكن نراه يركز علي مفردة "السلطه"والتي شملت سلطة المسرحيون أنفسهم علي المتلقي في تحديد الإطار النظري والفكري والفني المقدم له وسلطة النظام السياسي الحاكم في مزاولة ودعم او منع هذا الفن .مما يؤكد استخدامه لمفردة"التماس" التي تشير الي عدم إستقلالية هذه العروض وخضوعها للسلطه وعدم تعبيرها عن الواقع الحي الذي يجمع بين المؤدين والمتلقين في فضاء مشترك وفي غياب المناخ الديمقراطي لممارسة هذا الفن في عالمنا العربي بكل حريه ودون قيود ودون ان يتحكم في الترخيص القانوني التقدير والتأويل السياسيان.*ويشيرايضا المغربي الدكتور "طارق الربح (5)الي ان مسرح الشارع( فرجه عالمه تعتمد علي الإبتكار والتفاعل مع التيارات الإبداعيه الموجوده علي الصعيد العالمي )إن الإختلاف المفاهيمي بين ابناء القطر العربي الواحد (بالخيري، الربح) هو ابرز سمات الغموض الذي يكتنف مصطلح" مسرح الشارع"فالغموض الذي يكتنف ما اشار اليه" الربح" يرتكز علي أمرين. الأول استخدامه لمفردة"فرجه" ليصف بها مسرح الشارع ودون ان يحرر لقارئه مفهوم الفرجه ومدي الفرق بين فرجة مسرح الشارع وبين الفرجه الشعبيه التقليديه من حيث ماهيتها وفقا لما يطرحه من مفهوم. كما ان وصفه لمسرح الشارع كفرجة عالمه اي من العالميه لا يساعد علي فهم الحدود بين هذين النوعين ولا يخرج الفرجات الشعبيه التقليديه للتراث عن إمكانية الإستفاده منها لتقديم عرض مسرحي يتوافق مع مفهوم مسرح الشارع. اما الأمر الثاني الذي يكتنفه الغموض ما ذكره" الربح"( تعتمد علي الإبتكار والتفاعل مع التيارات الإبداعيه علي الصعيد العالمي) إن الربح يشير في غموض الي تجريب باستخدام وسائل فنية غير الوسائل المعروفه باستخدامه مفردة"الإبتكار"لكن هل تسائل "الربح" عن طبيعة وايدلوجية المتلقي العربي? وهل سيتقبل هذا التفاعل مع التيارات الإبداعيه علي الصعيد العالمي? واي تيارات تتناسب وايدلوجية هذا المتلقي العربي لكي يتفاعل معها ? مما لا شك فيه أن الإجابة علي هاته التسأولات ستضع الباحث في حيرة من امره إزاء ما يمكن ان يستحضره او يقصيه من تيارات إبداعيه تحت هذا العنوان ودون بلوغ المفهوم الذي يعنيه بصورة واضحه. ودون إختزال للمسرح في غير جوهره الذي جبل عليه المتلقي العربي من انه البناية او العماره التي ذكرها" مارون النقاش" وهو يتحدث عن نقل فضاء الفرجة الغربيه الي مدينتنا العربيه علي ان( ذهب إفرنجي مسبوك عربيا). وهل ماقصده النقاش في عبارة" ذهب إفرنجي" ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#الثالثة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746942
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة الخاسه-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالخامسةتناولنا في الحلقة الرابعة الوجود اللفظي والكتابي لبعض النقاد العراقيين الذين اتفقوا علي كتابة مفهومهم لمصطلح مسرح الشارع والذي اثر علي الوجود اللفظي والكتابي لهم الظرف السياسي الراهن في العراق فبات مفهوم المصطلح هو الرفض والإحتجاج علي كافة أنساق السلطه .إلا أن الباحث العراقي د.بشار عليوي الذي تمرد علي شح الدراسات والمؤلفات الحاصه بمسرح الشارع وقدم لنا في وطننا العربي العديد من الكتب التي تتناول مسرح الشارع من حيث النسق المفاهيمي والوظيفة والعوائق التي تواجه صناعه .كان له تعريف آخر له وجوده اللفظي والكتابي المتميز .ويعرف الدكتور"بشار عليوي"(8) مسرح الشارع بأنه»»»»»»»»»»»<<»<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<(كل عرض مسرحي يقدم في الشارع، والساحات، والأماكن العامه، متخذا من الناس المتواجدين عشوائيا جمهورا له ومستلهما موضوعاته من الواقع اليومي بهدف إيصال أفكاره عن طريق المشاركه التفاعليه مع العرض) إن تعريف"عليوي"يضعنا امام صورة محدده لمفهوم مسرح الشارع ومرتكزة علي العرض المسرحي الدرامي الذي يستهدف جمهوره من الجمهور المستهدف للشارع والساحات والأماكن العامه والذي يصادف العرض في هاته الفضاءات العموميه وتبعا للطبيعة الخاصه لهذا الجمهور المتواجد عشوائيا يتم إستلهام موضوعات العرض وأفكاره ورسائله من الواقع اليومي لحياة هؤلاء الناس وبالتالي تكون المحصله النهائيه هي المشاركه التفاعليه من المتلقي مع رسائل العرض التي تناقش قضاياه اليوميه. فتستميله ويستجيب لها وتعمد الي التأثير فيه. لكن يثور السؤال الذي يستخلص من تعريف الدكتور" بشار"محاولات التغيير الجذري للمجتمع من خلال إستخدامه لعبارة" المشاركه التفاعليه"فهل مسرح الشارع راديكالي?ام ديالكتيكي?واي الإصطلاحين يتناسب وايدلوجيات المتلقي العربي?إن الإجابة علي مثل هاته التسأولات تستوجب اولا دراسة تأثير العملية الإتصاليه في عروض مسرح الشارع علي المتلقي وهل احدثت الإستجابة المستهدفه من تلك العمليه هدف الإتصال المتوقع من لدن صناع العرض?. فالتأثير يتمثل في النتائج المترتبه علي الإتصال ويمكن حصر التأثيرات التي تحدثها الرسالة الإتصاليه في ثلاثة مجالاتأ-التأثير في معلومات ومعارف المتلقيب- التأثير في مواقف واتجاهات المتلقي إما تثبيتا او تغييراج- التأثير في السلوكولا يشترط أن يحدث التأثير بشكل فوري بل قد يكون محصلة علميه معرفيه ونفسيه وإجتماعيه عديده يختلف تأثيرها من فرد الي آخر أو من جماعة الي اخري مما يؤدي الي حدوث الأثر بدرجات متفاوته بين الأفراد المتلقيين. وبالتالي لا نستطيع الجزم "براديكالية "مسرح الشارع لأننا لا نستطيع حسم ثبوت مسألة التغيير الجذري الناتج عن رسائل العرض ومدي تأثيرها في المتلقي مباشرة اثناء تنفيذ العرض او بعده . لكننا يمكننا التثبت من" ديالكتيكية"عروض مسرح الشارع وذلك في اللحظة التي يشترك فيها المتلقي فكريا او حواريامع المؤدي مستجيبا علنيا لرسائل العرض او متجادل معها بتقديم حججه وبراهينه التي تضحدها .فتنشأ الحالة الديالكتيكيه التي تتشكل من جدلية( الأنا/ الآخر،و الأنا/ الأنا العليا)ومما لا شك فيه أن تعريف دكتور بشار عليوي هو التعريف الأقرب تماسا للممارسة الفعليه لعروض مسرح الشارع عربيا فلقد اوصلنا التصور الذهني له والمنعكس في وجوده اللفظي ووجوده الكتابي الي الوجود العياني لمسرح الشارع بسمات تجعل منه مسرحا للجميع يناقش كل القضايا بعيدا عن الإحتجاج والرفض والتحريض السياسي.لكنه يحتفظ بالتغيير الجذري راديكاليا مما قد يؤدي به الي التطرف.وهذا يدعونا الي الغوص ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#الخاسه-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747190
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة السادسة-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع #الحلقةالسادسةتحدثنا في الحلقات الخمسة السابقة عن الوجود اللفظي والكتابي الذي اقضي للوجود العياني لمفهوم مصطلح مسرح الشارع من خلال كتابات واحاديث بعض النقاد والمهتمين بصناعة مسرح الشارع في وطننا العربي واوردت بالحلقة الخامسة ملاحظاتي كباحث حول التلقي النقدي لمفهوم المصطلح وتسألت عن أسباب شح الدراسات النقديه والكتب والمراجع المتخصصة في مسرح الشارع ومن خلال دراسة التلقي سنتعرف علي المعوقات التي أدت إلي ندرة الممارسة النقديه لعروض مسرح الشارع.إن التلقي هو عنصر رئيس من مكونات العرض المسرحي وجزء من التأويل له. ولكن كيف للتلقي النقدي ان يمارس دوره في ظل ضياع الهوية الفنيه للعروض? وفي ظل عدم تحقق التراكم وفقدان الإستمراريه لعروض الشارع التي اصبحت عروض تقدم في مناسبة مسرحيه وليست جزء من المسرح العربي ?لذا سنقوم بعرض المشكلات التي تعيق حركة التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في وطننا العربي. 2-معوقات التلقي النقدي بمسرح الشارع "»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»إن المعوقات والمشاكل التي تواجه عروض مسرح الشارع وتعيق عملية التلقي تتمثل في الطبيعة "الإنفلاتيه" للفضاء المادي الطارئ "ذلك الحيز المشغول من خلال وجود المؤديين وعلاقاتهم بجمهور المتلقين"وهو فضاء طارئ تتم مسرحته أثناء العرض وتزول بعد إنتهاء العرض ويعود الي طبيعته التي كان عليها قبل العرض وحيث ان هذه الطبيعة الغير ثابته والمنفلته التي يتم فيها إستخدام كل المساحة المتاحة جغرافيا دون تقسيم بين منطقة الأداء ومنطقة التلقي اللتين تذوبتين في عروض مسرح الشارع . فتبرز المعوقات والمشكلات التي تعيق من عملية التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع كالتالي:-1- هيمنة السلطة السياسيه علي الشارع بوصفه فضاء عمومي خاضع لسلتطتها وبالتالي يخضع لمحاولات المنع وعدم المزاولة دون ترخيص مسبق منها. 2- دخول الحيوانات السائبه والأشخاص الماره والسيارات الي فضاء العرض مما يؤثر علي استقبال المتلقي للعلامات المسرحيه لتوقف العرض ولكون تواجدها بشكل غير مبرر يولد افكارا مغايره لخطاب العرض الذي يستهدف هذا المتلقي.3-حدوث تقلبات مناخيه مفاجئه كسقوط الأمطار والرياح القويه مما يؤدي الي توقف العرض او إلغاؤه. 4- مرور سيارات الإسعاف واي سيارات اخري مع تشغيل آلات التنبيه الخاصة بها بجوار منطقة العرض. 5-خنوع المتلقي العربي لكافة انساق السلطه(إجتماعيه،دينيه، سياسي، .......) دون رغبة حقيقيه منه في التحرر فضلا عن النمطيه التي جبل عليها في المشاهده السلبيه داخل قاعات العرض المسرحي والتي قد تعيق من اشتراكه في بلوغ الغايات الدلاليه للعرض الشارعي. 6- الإعتقادات الخاطئه والسائده من ان عروض مسرح الشارع عروض مرتبطه بمناسبات معينه وليست جزء من المسرح العربي فضلا عن الربط الخاطئ بين عروض المسرح الشعبي وعروضها فيتم وسمها بالإنغلاق المحلي وعدم إستيعابها او إستقطابها لكافة التفاعلات الثقافيه المعقده. إن" المبادرة الذاتية" هي المحاولة الأولي في التغلب علي معوقات التلقي في عروض مسرح الشارع وهي الطموح في إستدامة العروض وجني التفاعل مع الناس من خلال البحث عن الوجود الحقيقي لدور المتلقي في العرض وطبيعة الإستقبال التي تختلف حسب علاقة المتفرج بالمسرح ككل فذوق المتفرج وتكوينه المعرفي ومدي إعتياده علي الروامز المسرحيه او مشاهداته السابقه للمسرح كلها عوامل تلعب دورها في مستوي نوعية التلقي..لكن هل تختلف جماليات التلقي في عروض مسرح الشارع عن تلك الجماليات التي نستخلصها من اي عرض مسرحي يقدم في ف ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#السادسة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747384
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه- الحلقة السابعه-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالسابعةإن" المبادرة الذاتية" هي المحاولة الأولي في التغلب علي معوقات التلقي في عروض مسرح الشارع وهي الطموح في إستدامة العروض وجني التفاعل مع الناس من خلال البحث عن الوجود الحقيقي لدور المتلقي في العرض وطبيعة الإستقبال التي تختلف حسب علاقة المتفرج بالمسرح ككل فذوق المتفرج وتكوينه المعرفي ومدي إعتياده علي الروامز المسرحيه او مشاهداته السابقه للمسرح كلها عوامل تلعب دورها في مستوي نوعية التلقي. لكن كيف السبيل الي ان نفهم مصطلحا دون أن نرجع إلى تفاعلات واسعة? إن العناوين ليست هي الكتب.فالمصطلح علاقة فحسب ومن خلال المصطلح وحده يمكننا أن نفكرتفكيرا رديئا ونتصور النقد العربي تصورا سهلا.لقد اغتربنا عن النقد العربي أو بعض فصوله لأننا لم نستطـع تـقـديـرأهمية مصطلحات تبدو غريبة. إننا نريد أحيانا أن نعيش في دائرة ضيقهفي عبارة أو كلمة أو اصطلاح.إن النقد العربي نظام متميز ولكنه ليس نظاما مستـقـلا. هـنـاك فـرق بالكلمات وينبغي ألا نعتز بالانفصال الشديد عن النقد العربي ومجمل الثقافة العربية. لكن أن يشرح المصطلح شرحا كافيا إذا تجاهلنا هـذه الثقافة وأهدافها ومخاوفها. فالمصطلح النقدي يركز علي ثقافة واسعة في بؤرة.المصطلح ينبغي ألا يحبس في غرفة ضيقة. فالثقافة العربية منزل واسع ذو غرف كثيرة لكل غرفة طابع ولكن الغرف ينفتح بعضها على بعض. الجزءينتمي إلى مجموع واحد.تستطيع الغرفة الواحدة أن تلفتك إلى نفسها ولكن في بعض اللحظات ينبغي أن يذكر ساكن الغرفة أنه ينتمي إلى منـزل واسـع يـنـفـذ بـعـضـه فـي بعض مثل هذا المصطلح النقدي الذي يمتد بجذوره في تربة مشتركة سطحهـانسميه الأدب أو النقد أو البلاغة وعمقه مخاوف جماعة وآمالها. فالمصطلحالنقدي على هذا الوجــــه يحتاج إلى أن يبعث وأن يسـتـرد جـانـبـــــــا مـن حياته الحقيقية.المصطلح النقدي ييسر البحث ويرسم العالم رسما مختـصـرا ولـكـنـه أيضا أشبه بصلصلة الجرس. يدق فيسمعه أهـل الثقافة العربية في مجموعها. فكل مصطلح مهم علامة على وجود شاغل جماعي يلبس أكثر من لبوس واحد.لقد خـيل إلينا الباحثون أحيانا أنهم لا يستخدمون إلا مـبـدأ الأفـكـاروالتدقيق والتقسيم والترتيب والتصـنـيـف. قـد يـصـدق هـذا عـلـى بـعـض مستويات النقد ولكن يظل النقد يومض بعكس هذا .اما النقد العـربـي يقول أشياء متقدمة. إن هاجسا أسطوريـا ذا شـأن قـد صـيـغ فـي عـبـارات خاصة تخيل إلينا أنها خالصة لأشياء من قبيل الشكل. وقد احتفلنا أكثر ما ينبغي بفكرة الشكل متناسين هذا الافتراض الأسطوري ومغزاه أن حلم التغيير لايخلو من الوضوح. لقد واجه المصطلح هذه المهمة الصعبه مـهـمـة تـكـويـن أسـطـورةتتظاهر بشيء من صالحة بتباينات تتظاهر بالحركـة .إذا أردنا أن نجعل للمصطلح النقدي قيمة ثقافيةفلنحاول البحث عن طريق آخر غير الطريق المألوف الذي يعتمد على افتراضات فلسفيه مقررة . لنحاول التأمل في حركة المجتمع التي تجنبتها إلى حد ما هذه الافتراضات. إن القيمة الثقافية للمصطلح عزل عن التبعية الغليظةوالاتصال الآلي لأنها أقرب إلى التعجب ومحاولة التحرر هذا التحرر الذي ينطوي على أحاسيس متضاربة تتكون من الاتصال والانفصال تتكون من أضداد: رفعة المجموع من ناحية والريب الساخر من ناحية ثانية.لكننا ضيعنا هيبة المصطلح وسط النزعات الشكليـة وإلحـاق ثـقـافـتـنـاالنقديــة بثقافـــات أخرى. فأصبح لا سبيل لنا سوي البلاغة في جماليات التلقي والبحث عن أعماق المعني في العمل الفني بعيدا عن المصطلح ومفهومه .ومن خلال جماليات التلقي .جماليات التلقي ف ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-
#الحلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747695
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة الثامنه-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالثامنةلقد تحدثنا في الحلقة السابقه عن جماليات التلقي في عروض مسرح الشارع وتقسيمات مراحل التلقي الي ثلاثة مراحل مرتبطه بالمتلقي لتحديد دوره في عروض مسرح الشارع وتلك التقسيمات هي مرحلة المتلقي قبل العرض وخلاله وبعد العرض ومازالنا في هذه الحلقة نناقش مرحلة المتلقي أثناء وخلال مسرح الشارع والتي تنطلق من 1-نقطة الجذب والإنطلاق 2-المصادفة3-التلقي الحسي والذي سنشرع في مناقشته في هذه الحلقه (3) التلقي الحسي»»»»»»»»»»»»»»»تخلق بين الباث والمتلقي علاقة تواصليه مباشره أثناء سير العرض وهي قائمة علي منظومه علاماتيه تستهدف المتلقي سواء كانت علامة سمعيه او بصريه يستجيب لها وفق ماتثيره فيه من ردة فعل او تأثير. (أ) العلامة المسرحيه »»»»»»»»»»»»»»»»»وللعلامة المسرحيه خصائص حددت ب (الوجوب الدلالي ،التضمين، التحول، الترتيب الإفتراضي في الظهور) إذ تخضع عملية إنتاج الدلالة للتحكم(فكل شئ ولو كان إعتباطيا ضمن الخطاب المسرحي فإنه يقرأ بوصفه علامة داله) فالخطاب في مسرح الشارع وفي الفضاء العمومي يرتبط بفعل العلامة المتوالده من تفاعل الممثل مع ماحوله من أنساق علاماتيه كون كل ما يوجد في هذا الفضاء المادي الطارئ بطبائعه المعماريه والجغرافيه والإنفلاتيه وبشكل غير مبرر ينبغي أن يتسم بصفة العلامه وقدرتها علي إنتاج وتوليد افكار قد تكون مغايرة لدي المتلقي لما هو موجود ضمن خطاب العرض فضلا عن التضمين المتمثل في سيادة دلاليه ثانويه علي دلالات أوليه وإمتلاك العلامه القدره علي التحول الي علامه مغايره ضمن الخطاب. فالتحول يتبعه تغير علامي في الأنساق الدلاليه للخطاب المسرحياما قوة العلامه المسرحيه فإنها تتناسب طرديا مع قدرتها وتأثيرها في الخطاب وفي ذهنية المتلقي في تحليله وصولا للمعني الدلالي لتلك العلامه.وعلي الرغم من انه يستحيل تقريبا بناء اعمال مسرحيه في الفضاء العمومي بدون علامات إجتماعيه موجوده مسبقا في العالم الواقعي إلا أن المسرح يستطيع خلق علامات جديده غير موجوده في العالم الإجتماعي لتكتسب معني داخل العمل المسرحي فقط. إن مشكلة تحديد مدلول العلامة المسرحيه في الفضاء المادي الطارئ يتطلب التعامل معها من خلال وجهات نظر ثلاث هي كالتالي:-(1) -تجريد العلامات الإجتماعيه من مدلولها الأكثر شيوعا وإستدعاء ما يسمي(بتأثير عدم التحقق) لكسر المعني السابق حتي يتم منحها مدلولا آخر. لكن وجهة النظر السابقه ستؤدي الي إيجاد إنقسام في السلسلة الرمزيه التي تستعمر عقل المتلقي(2) عرض المرجع مثلما يتم بنائه إجتماعيا إما لنقده أو إلغاؤه وتحوله(3) ترك الحرية الكبيره للمتلقي لمنح معني ومدلول للعمل المسرحي وعلاماته. و"الباحث"يتفق مع وجهة النظر الأخيره والتي هي عملية ينخرط من خلالها الأفراد في قراءة عرض مسرح الشارع مع إمتلاك القدرة علي إدراك المغزي الدقيق للمعاني. وحسب الرؤية الكونيه بأكملها للمتلقي والمرتبطه بعصر او مرحلة تاريخيه معينه وهو مايعرف بالمفهوم الكلي" للأيدولوجيا" (ب)طبيعة الفضاء المادي الطارئ«««««««««««««««««««««««« كفضاء يسمح بالتفاوض وكافة التفاعلات الثقافيه المعقده التي اتخذت سيناريوهات تتراوح بين الإستيعاب الثقافي، الإستقطاب الثقافي. فعلاقة المؤدين بمن يواجههم .وبماذا يواجههم من خلال أفعالهم الأدائيه تحقق اشكالا جماليه فضلا عن تكوينات إجتماعيه جديده وهويات إجتماعيه جديده. ذلك أن الأداء لا يعني إلا أن الإنسان هو من يخلق القواعد وهو من يمتلك الحق في كسرها ليحل التماثل محل الإختلاف. (ج)"لحظة تحرر المتل ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#الثامنه-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748137
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة التاسعة-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالتاسعةتحدثنا في ختام الحلقة السابقه عن كيفية تجلي التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في المرحلة البعديه للعرض وكيف لنا أن نقيم الدراسات حول أثر وتأثير رسالة العرض علي المستقبل في تلك العملية الإتصاليه من خلال بحث الأثر السوسيوثقافي. 3-المتلقي بعد عرض مسرح الشارع »»»»»»«««««««««««««««««««إن مجموع تأويلات الجماهير للعرض، هو "الأثر" السوسيوثقافى الواقعى للعرض. فكيفية تفاعل وتلقى الجماهير للعروض المسرحية، هو السبيل الوحيد لتجذير المسرح فى التربة الثقافية ومن ثم تطويره، فعندما نتحدث عن البعد السوسيوثقافي، فإننا نعني أولا واقع الموارد البشرية، سواء في مساهمتها أو عجزها عن لعب دور إيجابي في المجتمع ، أو في تحسين أوضاعها المادية والمعنوية. فالتحولات السوسيوثقافية، التي عرفها الوطن العربي ، في العقود الأربعة الأخيرة، أحدثت رجة في التوازنات التقليدية، فإنتقال الثقل الديمغرافي من البادية للمدن، وزيادة عدد الشباب في البنية السكانية، وتطور الأدوار التي تلعبها النساء،وتمكين المرأة من تقلد المناصب السياسيه وتكريس ثقافة حقوق الإنسان، وانفجار عديد من جمعيات المجتمع المدني، وتقدم مسلسل الديمقراطية وتطور وسائل الإتصال. والإنفتاح علي العالم وثقافاته المختلفه .الذي أدي إلى تكريس نموذج ثقافي هجين، ناتج عن إكراهات دمج المدن الجديدة، التي نبتت في ضواحي المدن التقليدية، بكل المواصفات المتناقضة والمركبة التي تحملها معها، وانعكس ذلك أيضا على التمثيلية السياسية، بكل ما تتضمنه من تشوهات ثقافية وسوسيولوجية مثل استمرار التموقعات القبلية والإثنية والمنفعية والإيديولوجية دون التطرق لمسألة أساسية تتعلق بطبيعة النظام السياسي السائد.مما يستوقفنا لنطرح السؤال علي أنفسنا .هل مازال الوطن العربي يعيش في ظل النظام الذي يطلق عليه في السوسيولوجيا السياسية "بالباتريمونيالية الجديدة"، أم أنه تجاوز هذا النمط لوضع آخر؟"الباتريمونيالية الجديدة" تعني لدى المنظرين الذين استعملوها، كنمط مثالي، أن هناك تداخلاً بين المجتمعات التقليدية المحلية ومفهوم الدولة الحديثة، فهي تستمد شرعيتها من بنية تقليدية ونظام سياسي حديث، لكنه يتبنى النمطين معاً، الشكل والمظهر الخارجي حديث؛ دستور، قانون مكتوب، إدارة… لكن نمط التسيير والتدبير "باتريمونيالي"، أي يعتمد على علاقات المحسوبية والولاء للسلطة المركزية، التي توزع المنافع والنفوذ.لذلك لا ينبغي أن نستهين بهذا المعطى في تشكل الوعي لدى المتلقين، فالحمولة التي يتضمنها، على المستوى الواقعي اليومي وعلى المستوى الرمزي، يطبع إلى حد بعيد، تصور المواطن للنظام السياسي، وجوهره وطبيعته، وعلاقته بالسلطة وبالهيئات المنتخبة، وكذا فهمه لحقوق المواطنة وللمشاركة، هل هي حديثة وديمقراطية، أم أن الجوهر مازال يحتفظ بمقومات النظام "النيوباتريمونيالي"، سواء في تعامله مع حقوق المواطنة وفي اعتماده على توزيع المنافع والخيرات على أصحاب الولاء للنظام السياسي رغم حرصه على احترام المظاهر الخارجية العصرية والحديثة.مما أدي إلي التبخيس المتواصل للنخب وللأحزاب السياسية، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تكريس سلوك العزوف وانعدام الثقة في المؤسسات و الكيانات السياسيه واستمرار ثقافة الشعوذة، واتخاذها لبوسا عصرية، وتطور الخطاب الشعبوي/الديني، وانتشار موضات ثقافية دينية جديدة، في اللباس والسلوك والخطاب، متأثرة بالانكماش والانغلاق الهوياتي، الناتج عن الإحساس بالاغتراب في مناطق حضرية تطبعها العشوائية والهشاشة، وعن ردّ الفعل الدفاعي تجاه قيم العولمة ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#التاسعة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748249
حسام الدين مسعد : الحلقة العاشره والأخيره -من التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالعاشرةهذه هي الحلقة الأخيره من سلسلة مقالاتي التي حملت عنوان "التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه"والتي حاولت جاهدا الغوص للبحث عن مفهوم ل مصطلح "مسرح الشارع "في وطننا العربي ومن خلال الوجود اللفظي والكتابي لبعض النقاد العرب ومسايرة ذلك بالنسبة للوجود العياني لعروض مسرح الشارع راصدا المعوقات التي تحد من إستمرارية مثل هذه العروض وتؤثر بشكل او آخر علي عملية التلقي النقدي وشح الدراسات والمراجع التنظيريه لمسرح الشارع وتوصلت الي بعض النتائج في بحثي سأسوقها اليكم ولكن بعد الحديث عن علاقة الناقد بالمبدع في وطننا العربي .علاقة الناقد بالمبدع »»»»»»»»»»»»»»»»»انه لا يخفي علينا تلك العلاقة المتوتّرة منذ قديم الأزل بين المبدع والنّاقد، التي إنحصرفيها الزجّ بعوالم الكتابة النّقديّة ضمن مدارين لا ثالث لهما: المديح أو الهجاء،فثمّة ثقافة مسرحيّة قائمة على الاجتثاث والاستئصال، وثمّة ما يدعونا الآن إلى البحث عن مدار ثالث تُوَجَّهُ فيه العلاقة بين النقّاد والمبدعين إلى معادلة مغايره للخروج من هذه الأزمة .ولنعترف أوّلا أنّ السبب الرئيس لهذه الأزمة ما هو إلا انعكاس لأزماتنا السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية ككلّ، ولنعترف أخيرا أنّ واقع هذه الأزمة برمّتها هو عدم تفكيرنا بجديّة في المستقبل. فنحن مُعَوْلَمون غصبا عنّا، منذ أن انعطف العقل التنويري إلى عقل أداتي ونفعيّ، فعمدنا إلى اختراع عدوّ نحاربه كي نهب أنفسنا شرعية الوجود، وبات الناقد خصم للمبدع طالما تخلي عن بوقه الدعائي لعروضه المسرحيه .بل أن العلاقة تفاقمت بعد حديث "رولان بارت"عن موت المؤلف ليصبح موت الناقد راهن واقعي عقب تخليه عن دوره الهام في تلقي العروض المسرحيه وتفكيكها وقرائتها وفق القراءة المجتمعيه الجماليه والفنيه .إن المعادلة المغايره للخروج من أزمة الناقد مع المبدع تتطلب إيمان المبدع بدور الناقد في عملية التلقي وكونه نذير او مفكك لشفرات عمله الفني وليس بوقا دعائيا له .كما تتطلب من الناقد إيمانه بقيمة ما ينتجه المبدع والبحث في رسالته والتنذيربمايفسدهاوإبرازجمالياتهاوفلسفتها وادواته الإتصاليه في ذلك وكيف تحقق هدف الإتصال المتوقع من رسالة المبدع ؟ وما هي مظاهر الإستجابة لدي المتلقي ؟واخيرا ماهو الأثر الذي تركته رسالة المبدع في نفس المتلقي وفي نفس الناقد المتلقي ؟إن الـذيـن يـلـزمـون الظواهر يفهمون الظواهر على نحو مغاير للذين يجتنبونها. ولقد اختلف الباحثون في مفهوم الحقيقةفي العبارةالحقـيـقـة عـنـد أهـلالظواهر المختلفة عما عهد الناس هنا في هذه الحياة وهذه اللغة البشرية.فأهل الظواهر إذن يحيون في أعماق مواقفهم فـكـرة الاخـتـلاف ويـرون أهـل التأويل والاعتداد يتنكرون لهذا التفرد أو يركنون إلى معنى ليس له حظ واضح منه للإستدلال على الحقيقة.وإذا تركنا مشكلة التأويل أمكـنـنـا أن نـسـأل هـل المـعـنـى الحـرفـي عزل عن الاختلاف? هل يمكن أن يضحي الإنسان بالاختلاف في عبـارة ما من أجل إستنباط مدلولاتها ؟إن فكرة أن نضن على الكلمات بالاسـتـنـبـاط كي نـتـلـقط المـدلـول مـن المعجم والشرح وبعض الناس. لا تمكننا من أن نستنبط المعني الحقيقي الكامن في رسالة العرض المسرحي في الشارع .ولا يمكننا أن نجعلها أداة شخصية من أدوات الناقد. فكـيـف نـسـتـخـدم أداة دون أن نعرف كل ما نستطيع عن نشاطها؟. كيف السبيل إلى الخبرة بالكلمة دون أن نتعمق في فكرة الأطر المتحركة ؟ونحن مازالنا نتعامل أحيانا على الأقـل مـع الـكـلـمـات تعاملا مسترخيا. أي أننا لا ......
#الحلقة
#العاشره
#والأخيره
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748664