الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رومان جانتيكو : اليسار ومناهضة العنصرية: جذور القطيعة
#الحوار_المتمدن
#رومان_جانتيكو الكاتب: رومان جانتيكو، نُشِرَ المقال في موقع تيليراما بتاريخ 13 آذار/مارس 2022اليسار ومناهضة العنصرية- القطيعة (1/4) في مواجهة الفكر المعادي للأجانب في الحملة الرئاسية، يبدو الخطاب المناهض للعنصرية غير مسموع في صفوف اليسار. انطلاقاً من أعمال في مجال العلوم الاجتماعية، ألقت تيليراما– Télérama، على دور اليسار في دفع الساحة السياسية الفرنسية باتجاه يميني متطرف. فمنذ أربعين عاماً، بعثت المسيرة أجل المساواة وضد العنصرية أملاً كبيراً. لكن إنشاء منظمة SOS Racisme من قبل الاشتراكيين قد أدى إلى خنق الحركة الأتونومية وغرس شعور بالخيانة بين مناضلي الهجرة. أدناه الجزء الأول من سلسلة مقالات حول التباعد بين اليسار وحركات مناهضة العنصرية.—بكثير من الحماسة، كان البيان المرافق لوصول المسيرة من أجل المساواة ومناهضة العنصرية نحو باريس يوم 3 كانون الأول/ديسمبر: “هذه المسيرة الأولى [من نوعها] تشكل نقطة تحول. لم تعد الحياة كما كانت من قبل”. بعد انطلاقة 32 متظاهراً من مارسيليا يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر، وصل عدد المتظاهرين إلى 100 ألف في العاصمة.عندما وصلت مقدمة المسيرة إلى مونبارناس، لم يغادر جزء من الجمهور نقطة البداية، ساحة الباستيل. “أتذكر بوضوح ذلك المتنفس المثير للإعجاب وذلك اليقين بعيش لحظة تاريخية، كتب بعد 10 سنوات عالم الاجتماع، سعيد بوعمامة، الذي انضم إلى المسيرة في روبيه. لقد كنا مقتنعين أن حركة تولد وأن ضربة قد جرى توجيهها ضد العنصرية والإقصاء” (in Dix ans de Marche des Beurs : chronique d’un mouvement avorté, éd. Desclée de Brouwer, 1994).جرى دعم المبادرة بالإجماع تقريباً داخل النقاش العام، لدرجة أن الرئيس فرنسوا ميتران سيستقبل أولئك الذين سيطلق عليهم تسمية “les Beurs” [بور- كلمة عربي معكوسة أي ابن/ة مهاجرين من شمالي إفريقيا]. ولكن إذا كان الحدث تأسيسياً، فإن نقطة التحول التي مثلها في تاريخ مناهضة العنصرية الفرنسية لن تكون تلك التي تخيلها المتظاهرون. فهي شكلت بداية الانقسام بين اليسار وقسم واسع من الحركة المناهضة للعنصرية، والتي ستستمر بالتفاقم طوال العقود التالية حيث شعر جزء كبير من السكان المتحدرين من الهجرة بشعور من الخيانة أو الإنكار. بعيداً كل البعد عن “الضربة القاضية” للعنصرية، كما كان مأمولاً.الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي يتراجعان عن وعودهماقبل 10 سنوات، تبنّى الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي الفرنسي البرنامج المشترك، والذي طالب بالمساواة بالحقوق بين العمال الفرنسيين والأجانب. أنشئت جمعيات تناضل من أجل الطبقة العاملة والسكان المهاجرين، مثل حركة العمال العرب. ولكن بمواجهة انفجار البطالة في نهاية الـ 1970ات، عدّل الحزب الشيوعي من خطابه وأيد فكرة أن العمال المهاجرين ينافسون العمال الفرنسيين ويهددون مكتسباتهم الاجتماعية.الإعلاناتالإبلاغ عن هذا الإعلانالخصوصيةظهرت التوترات في البلديات الشيوعية، حيث أدى رحيل الطبقات الوسطى عن مناطق المساكن الشعبية- HLM (لصالح السكن في منازل مستقلة) إلى تحويل المجمعات السكنية الكبيرة إلى مجمعات سكنية للفقراء والأجانب. عشية عيد الميلاد عام 1980، جرف رئيس البلدية الشيوعي في فيتري سور سين- Vitry-sur-Seine ملجأً للمهاجرين حيث كان يعيش فيه 300 عامل من مالي. جورج مارشيه، المرشح الشيوعي إلى الرئاسة، زاد الأمور سوءاً، [إذ قال]: “يجب وقف الهجرة الرسمية وغير الرسمية”. وقد شكّل ذلك قطيعة متوحشة مع المبدأ الماركسي القائل: “العمال لا وطن لهم”، والمكرّس في ......
#اليسار
#ومناهضة
#العنصرية:
#جذور
#القطيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755348
رومان جانتيكو : كيف غاب اليسار عن المعركة ضد عنف الشرطة
#الحوار_المتمدن
#رومان_جانتيكو الكاتب: رومان جانتيكو، نشر المقال في موقع تيليراما Télérama، بتاريخ 27 آذار/مارس 2022—اليسار ومناهضة العنصرية، القطيعة (3/4). طوال عقود وقع اليسار الحكومي في دوامة الحل الأمني الذي طرحته أحزاب اليمين، منفصلاً عن الأحياء الشعبية، حيث يشكل عنف الشرطة مسألة أساسية. جاءت الصحوة مع السترات الصفراء. فهل كانت متأخرة جدا؟—يوم 9 حزيران/يونيو 2020، ركع اليسار الفرنسي. اجتمع جان لوك مولونشون (حزب فرنسا غير الخاضعة)، وأوليفيه فور (الحزب الاشتراكي)، ويانيك جادو (حزب أوروبا-البيئة-الخضرEELV)، وفابيان روسيل (الحزب الشيوعي الفرنسي) في ساحة الجمهورية طوال 8 دقائق و46 ثانية من الصمت، وهي مدة عذاب جورج فلويد (46 سنة)، الأميركي الأسود الذي قتله شرطي أميركي حين داس على رقبته طوال هذه المدة على اسفلت مدينة مينيابوليس. كانت تلك المرة الأولى التي يتحرك فيها اليسار الحكومي بإجماع حول موضوع عنف الشرطة. المسيرة التي دعت إليها منظمة SOS Racisme وبدعم من أكبر النقابات والمنظمات غير الحكومية في البلاد، حركت [فقط] ألفي شخص. قبل أسبوع، لبّى متظاهرون عددهم أكثر بـ 10 مرات دعوة أطلقتها لجنة أداما، أمام المحكمة في باريس. بعد أربعة أيام، تمكنت اللجنة من جديد من جمع أكثر من 15 ألف متظاهر في ساحة الجمهورية نفسها.هذه الحركة الاجتماعية، الشبابية والشعبية، الجامعة للقضايا الإشكالية بدءاً من العنصرية وعنف الشرطة، والمنتشرة بعيداً عن، وحتى بتعارض مع اليسار وممثليه. ولسبب وجيه: هذا النضال المستمر طوال عقود من قبل جماعات منحدرة من أحياء الطبقة العاملة، ولد وتزايد من دون دعم، إن لم يكن في مواجهة عداء اليسار نفسه، الذي رفض اعتبار ممارسات الشرطة هي قضية أساسية في مناهضة العنصرية وقضية اجتماعية يومية لأحفاد المهاجرين.مع ذلك، فقد حددت الكثير من الدراسات، داخل الشرطة الفرنسية، وجود تقليد “العنصرية”، أي التصنيف العنصري للسكان. في كتابه (1)، أظهر مؤرخ الشرطة إيمانويل بلانشار (Emmanuel Blanchard) أن التحديد النمطي والعنصري لمواصفات المشتبه بهم، والتصورات السلبية ومراقبة فئات محددة من السكان تزايدت حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. “يعتبر المنفيون والمهاجرون غير مرغوب بهم”، وهو مصطلح مستعمل حتى في النصوص الإدارية. ويشار إليهم بشكل اعتيادي بمصطلحات عنصرية. وصلت الممارسات إلى ذروتها في ظل فيشي والاحتلال. عند التحرير، أزيلت التصنيفات العرقية من النصوص الرسمية، ولكن، يصر بلانشار “استمرت بكل هدوء ضمن تصرفات ضباط وتقارير الشرطة”. وهكذا، شكك المدافعون عن الحقوق بتصرفات الشرطة في الدائرة 12 من باريس ضد السود والعرب متحدثين عن وجود “تمييز ممنهج”، متهمينها بارتكابات تعسفية فضلاً عن إهانة وتعنيف السكان. في السجلات، ما زال هؤلاء الشباب يصنفون بنفس المصطلح “غير مرغوب بهم”.مستنداً إلى الكثير من الدراسات (2) خلُص عالم السياسة المتخصص بالشرطة، إيمانويل بلانشار، إلى أن كل الدراسات تكشف وجود “تمييز إثني” متجذر في صفوف الشرطة الفرنسية، يصل حتى التمييز “الممنهج والمعمم”. بالعودة إلى وجود القوات الفرنسية في أفريقيا، يحلل عالم الاجتماع، ماثيو ريغوست- (Mathieu Rigouste) (3)، من جهته، كيف جرى تشكيل شخصية “العدو الداخلي” المحتمل داخل الفكر العسكري الفرنسي خلال الحرب الجزائرية؛ وكيف أن هذه العقيدة الاستعمارية قد ألهمت تطوير عقيدة أمنية داخل الشرطة. “خلال الحرب الاستقلالية الجزائرية انتشرت الشكوك ضد جزء من الشعب والأحكام المسبقة”، يؤكد إيمانويل بلانشار.<br ......
#اليسار
#المعركة
#الشرطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756620