الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد ناجي : ابو عنتر المودرن
#الحوار_المتمدن
#رائد_ناجي أبو عنتر المودرنإشارة حمراء/جريدة الخبرد.رائد ناجي على ما يبدو اختلطت المفاهيم وشتت انتباه أبو عنتر "المودرن"، عندما أراد أن يقلد أبا عنتر العربستاني وشتان ما بين التليد والجديد، فكل ما تعلمه أبو عنتر المودرن ما يقلل من المروءة والشهامة، ويحط من قيمة أسد الصحراء الذي اخبرتني عنه الروايات التاريخية وقصص البطولة والشهامة.فسمعنا عن عنتر العربستاني جولات البطولة والشرف، والتضحية لأجل القبيلة ، وسمعنا عن أخلاقه العالية والفطرة النقية التي هذبتها مكارم الأخلاق والعفة وحماية الضعيف وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم.قرأت أيضا عن تربية الفروسية والقتال بالسيف وغيرها من الرياضات التي تنمي الرجولة وتكملها جسميا إلى جانب الجانب النفسي والأخلاقي المفعم بالقيم الأخلاقية التي ارتوى من منهلها العذب، فكانت تلك الصحراء الجرداء مصدرا ومصنعا لإنتاج الرجولة والشهامة والشجاعة.وتلوثت الصحراء بموجة ما يسمى بالتقدم والتطور، وخاصة مع بروز أفكار هدامة لوأد الفطرة الصافية البريئة وتلويثها بمداخن وفضلات ما يسمى "بالحضارة" الغربية التي صدرت لصحراء عربستان ما يهدم الاخلاق ويسلخ عن طيب رملها القيم الإنسانية التي تجعل من الإنسان إنسانا.فاعتقد أبو عنتر المودرن إنه أوتي مفاتيح التقدم والرقيّ، فانزاح انزياحا شديدا إلى هدم ما جُبل عليه، وبدأ بصب المساحيق على عجينته السليمة، ليخرج لنا مسخا هجينا ظاهره من رمل الصحراء وباطنه طينة نتنة من إست فضلات المسخ الأخلاقي.فاغترب أبو عنتر الموردن في نفسه وفي هندامه وفي شكله وفكره، وتمزقت لديه الكثير من القيم والمبادئ التي هدمها التقليد الأعمى اللاواعي، وعدم عقلنة نمط حياته مع بيئته الممتدة على أصابع التاريخ ملايين السنين، وانبهر أشد الإنبهار بدول عمرها لا يتجاوز عمر الإنسان، نتيجة التقدم الصناعي والتكنولوجي، وليت أبو عنتر المودرن استورد هذا التطور بل أصبح نهما في استهلاك ما ينتج صناعيا وتكنولوجيا وغيره من المنتوجات، ولكنه عوض عن ذلك استورد كل مشتقات الهدم، وطور فيها لدرجة أنه يبدع في استخراج ما يلوث صورته وقيمه وتاريخه.وانحلت قيم أبي عنتر العربستاني في نظر أبي عنتر الموردن وأصبحت شيئا باليا وضربا من ضروب التخلف والإنحطاط والتأخر والرجعية، فلم تعد شهامة أبي عنتر العربستاني، وحل محلها مبدأ الأنانية والتنافس على المال وزخرف الدنيا، وسقطت قلاع الشرف واستبدلت بما يسمى "بالقيل فريند" الصديقة الحبيبة، وغيرها من التفتت الأخلاقي الذي أصاب كل جوانب حياة الصحراء، فانعكس على الإقتصاد والتعليم والسياسة والأدب والشعر والفن، فكل جانب من هذه الجوانب تلّوث وانهدم وخالطه شيء من السفه والتيه، فمثلا على الجانب الأدبي لم نعد نرى مثل عنتريات عنتر العبسي وشهامة وحكمة زهير بن أبي سلمى، وماج الشعر وتميع فأنتج لنا أبو عنتر المودرن شعرا يمكن أن يسمى بأي شيء إلا الشعر، سطحيا فارغا متداخلا وطلاسما تحتاج إلى مشعوذ لفك طلاسمه، وأما على جانب الفن، اختفى الفن الهادف في أغلبه واستبدل بالتميع والتهريج والإبتذال والسقوط في الهاوية، فكل هم الفن المرئي والمسموع حمل الناس إلى التقدم للأسفل، وإضحاك الناس ولو على حساب الدين والتقاليد والعادات وقيّم وقيمة الإنسان.وقفز أبو عنتر المودرن مرة أخرى إلى تعديل قوانينه باعتبارها رجعية، ولا بد من استبدالها بقوانين ما يظنه حضارة وتقدم، فأدخل الحابل وبالنابل وأصبح يسير الناس مقلوبين، وتعقدت مسالك الحياة وجوانبها وتنافرت مع ما يبطنه أبو عنتر مع جبلته التليدة ومع جديده ......
#عنتر
#المودرن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699809
محمد فُتوح : الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الدينى
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح ------------------------------------------الشهرة ، والنجومية الآن ، لم تعد وفقاً على المطربين والمطربات ، الممثلين ، و الممثلات ، نجوم ولاعبى كرة القدم ، والراقصات . بل زاحمهم فئة جديدة ، هم الشيوخ الشبان ، أو الشيوخ " المودرن " كما أسميهم . هم " مودرن " من حيث المظهر ، يرتدون البدلة العصرية ، بدون لحى ، فقط بعضهم لا مانع من أن يطلقها قليلاً . منهم منْ تنحفر على جبهته " زبيبة الصلاة " ، ليؤكد لنا ورعه ، وصلاحه ، واستحقاقه لكلمة " شيخ " . هؤلاء الشيوخ المودرن يتخذون من الدين الاسلامى بضاعة ، يسوقونها بطريقتهم ، وبأسلوبهم الخاص ، فتارة ينفعلون ، ويتشنجون إلى درجة البكاء ، وتارة أخرى يسخرون ، ويبتسمون ، ولا مانع من إطلاق طرفة هنا ، ومزحة هناك .أما أماكن تواجدهم ، فهى فى فنادق الخمس نجوم ، حيث مناسبات زواج أبناء وبنات رجال الأعمال ، فنجد أحد هؤلاء الشيوخ المودرن قد حضر ليبارك هذا الزواج على طريقته . نجدهم أيضاً فى بيوت الفنانين والفنانات ، المعتزلين منهم والمعتزلات ، حيث الجلسات الدينية الخاصة .ونجدهم فى النوادى الكبيرة ، حيث الصالات المكيفة ، أو القنوات التليفزيونية ، الأرضية منها والفضائية ، فهم فيها ضيوف دائمين . لقد وجد هؤلاء الشيوخ المودرن ، الطريق أمامهم ممهداً ، فرياح الأسلمة تهب من كل اتجاه ، فإنبروا يتحدثون عن الإسلام ، وباسم الإسلام ، سواء يعرفون ، أو لا يعرفون ، يفهمون أو لا يفهمون . فكل منْ قرأ منهم كتابين فى الدين والُسنة ، نصب نفسه شيخاً ، وخرج علينا – بمظهره الجديد – يعظنا ، ويهدينا إلى الصراط المستقيم .ويتصف خطابهم الدينى بالمبالغة الشديدة ، فهم يُحَملون المعانى القرآنية والنبوية أكثر من معناها ، ويخلعون هالة من التقديس على الصحابة ، فهم فى نظرهم قوم معصومون من الخطأ ، ومنْ يحاول أن يجتهد ، ويقول أن هؤلاء بشر ، قد يصيبوا ، وقد يخطأوا ، يكون فى نظرهم قد خرج عن " صحيح الدين " ، ولا أحد يعرف ، ما هو ذلك المصطلح الغامض المسمى " صحيح الدين ".إنهم يؤكدون ، ويشددون على أن الإسلام هو الدين الوحيد على الأرض الذى يمتلك الصواب ، أما الأديان الأخرى فهى على ضلال . وهنا أتساءل ، هل يختار الإنسان دينه ؟ . أم أنه يرثه عن أسرته التى ولد فيها ؟ . إن من يولد فى أسرة يهودية يصبح يهودياً ، ومن يولد فى أسرة مسيحية يصبح مسيحياً ، وكذلك فى الإسلام . أما منْ يفكر ويتأمل ، ويقرأ الكتب الدينية المختلفة ، مقارناً بينها ، متفحصاً إياها ، ثم يختار ديناً معيناً ، فهذه حالات نادرة . أما الأعم الأغلب أن الإنسان يرث دينه ولا يختاره . ثم بعد ذلك ، يتعصب له ، ويمجده بغطرسة ، ونرجسية مرضية .هذه حقيقة وإن أنكرها البعض . إن عدم فهم هؤلاء الشيوخ المودرن لهذه الحقيقة وهذا المنطق ، يؤدى إلى إثارة العداوة والتعصب والحقد ، إزاء الأديان الأخرى بدلاً من التسامح ، والتآخى ، والعيش فى سلام .وإتساقاً مع كونهم شيوخاً مودرن ، فهم ليسوا فى عداء مع العلم ، ولكن أى نوع من العلم .إنه العلم الذى يصبح فيه المسلم طبيباً عالمياً ، وعالماً فى الذرة .. إلخ ، ألا يفتح ذلك الباب إلى القول بجراح مسيحى ، وعالم فضاء يهودى ... وهكذا . إنهم يفتحون الأبواب التى تثير الخلافات والفتن ، والتفرقة بين البشر . وذلك بسبب سذاجة ، وتسطح خطابهم الدينى . إن العلم ليس له دين ، بل هو مشاع ، ومتاح لكل منْ يبحث ويجتهد بغض النظر عن ديانته .إنهم ينصبون من أنفسهم أوصياء على الناس ، وخاصة المرأة ، فيرسمون لها الطريق من تحت عباءة الدين الإسلامى ، ويأتون بالفتاوى التى ......
#الشيوخ
#المودرن
#وصناعة
#التطرف
#الدينى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736582