الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ثائر أبوصالح : إسرائيل ومشروع -الدويلة الدرزية-
#الحوار_المتمدن
#ثائر_أبوصالح ليس خافياً على كل متابع للصراع العربي الإسرائيلي، أن إسرائيل وضعت في صلب استراتيجيتها ومنذ تأسيسها، على أرض فلسطين، العمل على تقسيم المنطقة العربية، وخصوصا سورية ولبنان لدويلات طائفية مستغلة التنوع الفسيفسائي الطائفي القائم في هذه الدول، وذلك لإضفاء الشرعية على وجودها كدولة يهودية من جهة، ولإشغال العرب بصراعات طائفية فيما بينهم من جهة أخرى. كانت فرنسا أول من حاول اغراء الدروز بإقامة كيان خاص بهم، وكانت أولى محاولاتها على يد نابليون بونابرت، الذي عرض على الدروز إقامة كيان خاص بهم فيما لو تعاونوا معه في احتلال عكَّا، في مارس/ آذار من عام 1799، فقد توجَّه للأَمير بشير الشَّهابي الثَّاني، وطلب منه الدَّعم المعنوي والعسكري في محاربة الجزَّار واحتلال عكَّا، ولكن بشيرًا، بعد أَن تشاور في الأَمر مع زُعماء الدَّروز في اجتماع عقد في ضريح الأَمير السيِّد عبدالله التَّنوخي ببلدة عبَيْه بلبنان، رفض طلبه وفضَّل أَن يكون مُحايدًا في هذا الصراع.المحاولة الثانية كانت بعد معركة ميسلون في يوليو/ تموز من عام 1920 واحتلال فرنسا لسورية. حيث قامت فرنسا بتقسيم سورية لدويلات طائفية من ضمنها دويلة الدروز وذلك في 1 مايو/أيار 1921 ، ولكن سرعان ما انتفض الدروز ضد التقسيم، فقامت الثورة الأولى لسلطان باشا الأطرش عام 1922 ضد الفرنسيين، بعد أن التجأ اليه ادهم خنجر إثر المحاولة الفاشلة في اغتيال الجنرال غورو، ومن ثم قامت الثورة السورية الكبرى عام 1925 حيث تم إنزال علم الدويلة الطائفية ورفع العلم السوري معلنين رفضهم للتقسيم، وهكذا فشل المشروع الفرنسي بتقسيم سورية، وقاد سلطان باشا الأطرش نضال كل السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية ضد المستعمر الفرنسي لإنجاز استقلال الدولة السورية.السياسة الإسرائيلية تجاه الدروز:أورد يوآف أوركاد في دراسة له حول " الأقلية العربية في إسرائيل والخدمة الإلزامية في الجيش" اقتباساً مهماً من بروتوكول الجلسة التي عقدت بتاريخ 10/10/1952 لقيادة الجيش الإسرائيلي، حيث جاء في معرض نقاش قيادة الجيش حول فوائد فرض الخدمة الإلزامية على الدروز في إسرائيل ما يلي: "قادة الجيش يأملون أن تكون العلاقات الوطيدة بين دولة إسرائيل والدروز مدخلاً لتمكين الجيش الإسرائيلي من أجل العمل بين دروز سورية بهدف تقويض وزعزعة النظام في سورية، وقد تم أيضاً طرح فكرة أن تقدم إسرائيل للدروز وعداً بإقامة حكم ذاتي لهم في منطقة جبل الشيخ ضمن اطار دولة إسرائيل".بعد هزيمة يونيو /حزيران 1967، واحتلال الجولان، بدأت إسرائيل بشكل حثيث بمحاولة تطبيق هذه السياسة وترجمتها على أرض الواقع، مستغلة الوضع العربي المتردي بعد الحرب، خصوصاً بعد نجاحها بطرد غالبية سكان الجولان من بيوتهم، مما مهد الطريق أمام طرح فكرة الدويلة الدرزية والتي طرحت مباشرة بعد الاحتلال. حيث وردت تفاصيل المشروع الإسرائيلي لإقامة دولة درزية في العديد من المصادر العربية والإسرائيلية ومن أهمها كتاب محمد خالد قطمة، قصة الدولتين المارونية والدرزية، كتاب غالب أبو مصلح، الدروز في ظل الاحتلال الإسرائيلي، صالح زهر الدين، تاريخ المسلمين الموحدين الدروز وذكر أيضا عند بعض المختصين الإسرائيليين بالشؤون السورية واللبنانية، مثل موشيه معوز وآيال زيسر، وشمعون أفيفي وتطرقوا للمراسلات بين إيغال ألون وليفي أشكول، رئيس الوزراء إبان حرب يونيو/حزيران 1967، حول مشروع قيام كيان خاص بالدروز، على خلفية احتلال الجولان. وقد ورد تفصيل هذا المشروع في المصادر السابقة كما يلي: إيغال ألون، صاحب المخطط تردد في أواخر عام 1967مدفوعا م ......
#إسرائيل
#ومشروع
#-الدويلة
#الدرزية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754218