الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من ميزات الدعوة الدينية في أمر الله أنها أعتمدت عرض الصورة ونقيضها دون أن يترك الله خيارا ثالثا للإنسان ما بين الحق الذي يمثله الصراط المستقيم، وبين رغبات الإنسان الذاتية التي هي إنعكاس لطبيعة الضعف والعجلة في تحصيل المغنم، حتى لو كان ما بعده مجهول النتيجة أو خالي من الأثر الذي يطلبه في الحياة (وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا) &#1633&#1633 الإسراء، حينما يسارع من يؤمن بالله صادقا بالخيرات إنما يعلم أن ما عند الله خير محض ويتجنب وساوس الشيطان التي تزين أعمال الشر وتدعوا لها، بينما الله رتب حركة الوجود ومعادلاته على قاعدة الخير، فالإيمان بالشيطان هو ليس فقط عصيان لأمر الله الله وإنما يخرق قاعدة التوافق مع الوجود وفيه، لذا نبه النص الديني على هذه المسألة محذرا ومتوعدا من فعل العدو الذي يمثله ميل النفس للمسارعة إلى وفي الشر (وَمَا يَعِدُهُمُ &#1649لشَّي&#1761طَ&#1648نُ إِلَّا غُرُورًا(64) إِنَّ عِبَادِي لَي&#1761سَ لَكَ عَلَي&#1761هِم&#1761 سُل&#1761طَ&#1648ن&#1630&#1754 وَكَفَى&#1648 بِرَبِّكَ وَكِيل&#1623ا (65).هذه المنهجية لم تنفرد فيها سورة الإسراء وحدها بل تكاد تكون عامل مشترك في كل السور والآيات الربانية، حين يجعل القرآن منهجية المقارنة بين عاملي الخير والشر وتقديم النموذجين سلوكا ونتائج ليبين للناس قيمة واحدة هي (أن الله ليس بحاجة للإيمان كي يغنى بها أو تدعم موقفه مع الإنسان)، فالنتائج في كل الأحوال هي نصيب الإنسان وحده وعليه تحمل ذلك بما كسبت نفسه وتصرف عقله بموجبها (مَّنِ &#1649ه&#1761تَدَى&#1648 فَإِنَّمَا يَه&#1761تَدِي لِنَف&#1761سِهِ&#1766&#1750 وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَي&#1761هَا&#1754 وَلَا تَزِرُ وَازِرَة&#1630 وِز&#1761رَ أُخ&#1761رَى&#1648&#1751 وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى&#1648 نَب&#1761عَثَ رَسُول&#1623ا) (15)، الجميل هنا في هذا النص أن الله ذكر هذه المقارنة وأثبت قضية أخرى وأهم، هي قضية التنبيه والإنذار، ليكون أولا صاحب الحجة في الحساب ولتثبيت ركن العدل فيه.فقضية التنبيه هنا قضية مركزية دون أن يخضع الإنسان لمزاجية التحكم والأنتقام، ومع كل ذلك أي برغم التنبيه لكن الله منح الجميع مساواة فعلية في الوجود، مساواة العادل الذي يتمهل وهو يعرف النتائج كي يمنح المنذر فرصة التعقل والمراجعة، هذا المنهج وإن كان ربانيا خالصا لكنه أيضا مطلوب من الإنسان أن يكون متفهما وعاملا به، فهو درس أضافي لقيم السلوك البشري (كُلّ&#1623ا نُّمِدُّ هَ&#1648&#1619ؤُلَا&#1619ءِ وَهَ&#1648&#1619ؤُلَا&#1619ءِ مِن&#1761 عَطَا&#1619ءِ رَبِّكَ&#1754 وَمَا كَانَ عَطَا&#1619ءُ رَبِّكَ مَح&#1761ظُورًا) (20).هذا الأثر السلوكي أفتقده غالب المؤمنين بالدين وبضرورة التماثل مع القيم التي جاء بها، فنراهم وخاصة حينما يكون المتدين الذي لا يعي هذه القيم صاحب سلطة أو حتى في الدعوة الأعتيادية لله في الجانب الأخر منه، الجانب الذاتي الأناني والذي يفصل بين الدين كمدرسة مثالية سامية تستهدف من الإنسان أن يكون كائن طبيعي متناسق مع شمولية النظام الكوني ومتوافق معه، وبين الدين كتعاطي مع الأخر المختلف متجاوزا حقيقة أن الجميع خلق الله وهو وحده المسؤول عنهم إرشادا وتوفيقا وكلية وجودية لا تنحاز لمحدد واحد (وَمَا مَنَعَنَا&#1619 أَن نُّر&#1761سِلَ بِ&#1649ل&#1761أ&#1619يَ&#1648تِ إِلَّا&#1619 أَن كَذَّبَ بِهَا &#1649ل&#1761أَوَّلُونَ&#1754 وَءَاتَي&#1761نَا ثَمُودَ &#1649لنَّاقَةَ مُب&#1761صِرَة&#1623 فَظَلَمُواْ بِه ......
#منهجية
#الدعوة
#سورة
#الإسراء
#الترغيب
#والتخويف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677022
عبير سويكت : امريكا و السودان هل تنجح سياسة الترغيب و الترهيب ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت عبير المجمر(سويكت)امريكا و السودان.مواصلةً لسلسلة القراءة التحليلية لإحداث ما بعد 25 أكتوبر فى السودان.الجزء الثالث زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية للسودان اليوم الثلاثاء الموافق 16نوفمبر 2021، كانت قد إثارت إهتمام الجميع داخليًا وخارجياً، حيث ترقب البعض ماذا ستكون خيارات امريكا تجاه السودان او بالتحديد البرهان و موقفه الذى وصفته امريكا بالانقلابى ؟.و جاء رد رئيس المجلس السيادى السودانى البرهان على هذه الزيارة مؤكدًا على الآتى:التأكيد على عدم معارضته لعودة د.حمدوك رئيسا للوزراء لحكومة كفاءات مدنية مستقلة، حرصه و تمسكه على الحوار الشامل مع جميع القوى السودانية، تمسكه بالوثيقة الدستورية و إتفاقية جوبا للسلام، و التزامه و حرصه على انجاح الانتقال الديمقراطي، الالتزام بالوصول لانتخابات حرة نزيهة فى 2023، مكررًا عدم رغبة المكون العسكرى فى الاستمرار فى السلطة ما بعد الانتقالية، التأكيد على انفتاحهم على الحوار "بدون شروط"، و الالتزام بتأمين الفترة الانتقالية و عدم انزلاق البلاد فى الفوضى، مشيرًا الى تدخلات خارجية و قوى سياسية اثرت سلبًا على الانتقال، مشددا كذلك على أهمية الإسراع فى اختيار رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة المدنية الجديدة.و كانت امريكا قد إتُهمت مرارًا و تكرارًا بتحيزها لرئيس الوزراء السودانى دكتور عبدالله حمدوك، و انها كانت تحاول توفير الحماية له و لمشروعه على حساب آمال و مطالب فئات سودانية عدة، كما انها لم تتردد فى أستخدام كروت ضغط على رئيس المجلس الانتقالي و القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنرال البرهان بالترقيب و الترهيب، فالمبعوث الامريكى الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان تلى زيارته بساعات إعلان برهان حل الحكومة الانتقالية و الاجراءات التابعة لها، حيث صنف البعض ذلك بردة فعل رافضة للتدخل .و بالرغم من ان امريكا حاولت إستخدام كروت مختلفة مع البرهان منها :- تعليق مساعدة 700 مليون دولار.-البيان الرباعي المشترك للولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا .-حديث غير مؤكد عن مشروع قانون لفرض عقوبات على اشخاص نافذين فى الشق العسكرى …إلخ .لكن فى ذات السياق يرى البعض أن امريكا الى جانب تاريخها المرتبط بالرق مع افريقيا، و الممارسات العنصرية، إتُصفت كذلك بالتعدى على السيادة الأفريقية بقصد او من غير قصد، بينما لم تحزو حزو دول اخرى مثل فرنسا فى أجراء مراجعات لتعاملاتها مع القارة السمراء، وتقييم تجربتها و سياساتها المستخدمة، و العمل على فتح صفحة جديدة، فقد أتسمت سياسات امريكا مع القارة الأفريقية احيانا بالتدخل السافر بالتلويح بعصا التهديد متمثلة أحيانا فى : محكمة الجنايات الدولية التى تتهرب منها هى شخصيًا ، فرض عقوبات، حظر اقتصادى،إيقاف الدعومات و المنح و المعونة، إيقاف التعاون التجاري و الإقتصادى و الاستثماري…إلخ.و السودان كان على رأس الدولة التي عانت من مختلف أشكال الضغط الامريكى حيث وضع السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، فرضت عليه حظر، و عقوبات اقتصادية، حرم من كل أشكال المنح و الدعم للدول النامية و الفقيرة ، و الاستثمارات إلخ.امريكا التى تقول أنها الأولى و الأكثر حماسًا لدعم الانتقال المدنى فى السودان ، الا أنها ألزمت الحكومة الانتقالية التى تمخضت عن ثورة شباب مُهرت بدماء الشهداء و الجرحى و المصابين ، و فى ظل وضع اقتصادي و معيشي مأساوي يعيشه المواطن السودانى العاجز عن إيجاد قوت يومه، ألزمت امريكا السودان بدفع مبلغ 335 مليون دولار كتعويضات لع ......
#امريكا
#السودان
#تنجح
#سياسة
#الترغيب
#الترهيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738030