الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : تفكيك مراحل تطور الدولة السلطانية البتريركية .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني مقدمة : قبل ان نتحدث عن طبيعة النظام السياسي المغربي ، هل هو نظام ديمقراطي / أم دكتاتوري / أم بوليسي / أم استبدادي / أم طاغي / أم نظام بتريمونيالي / فيودالي / أوليغارشي / كمبرادوري / بتريركي ابوي / ثيوقراطي / أثوقراطي / مخزني سلطاني ....لخ . أي قبل ان نتحدث في السياسة " الخالصة " ، يجب مسبقاً معرفة ما إذا كان الاطار السياسي الأصلي / الدولة / هو نفسه موجودا وجودا سياسيا ، إذ لا سياسة بدون دولة سياسية ..ان الدولة السياسية مُعطى اول ، بينما النظام السياسي مُعطى ثان . الأول حقيقة اجتماعية جوهرية ثابتة في المجتمعات الطبقية ، وشبه الطبقية ، والثاني ظاهرة سياسية متغيرة ، قد تتقمص هذا الشكل او ذاك .اذن ماهي صيغة الدولة المغربية ؟ .من خلال الجواب ، سنحاول تحليل موقع الدولة في البنية المجتمعية المغربية ، واستشفاف القانون الموضوعي الذي يضبط حركة التوازنات السياسية داخل المجتمع المغربي التقليدي ، الذي تغلفه الطوطمية ، والقروسطوية ، والغيب ، والتقاليد المرعية ، والحرص على التظاهر بتمثيل الأصول ، والاعياد ، والأقراح ، والافراح ....لخ ، بنواميس يغلفها النفاق ، لان كل شيء في المجتمع مسكون بالهواجس ، ويركز على التظاهر الذي يخفي الحقيقة الصادمة التي اساسها الخضوع ، والانبطاح ، أي الخوف .1 ) الدولة والمجتمع :السؤال هنا . هل الدولة المغربية دولة سياسية ؟ .تكون دولة ما دولة سياسية ، بقدر ما يكون المجتمع نفسه سياسيا ، ويصبح المجتمع نفسه سياسيا ، حينما يكون قادرا على ضبط انقساماته ، وصراعاته داخل مؤسسة عليا موحدة ، تسمى جهاز الدولة .انّ الدولة بهذا المعنى ، هي في نفس الوقت فوق المجتمع .. وفي صلب المجتمع .. في صلب المجتمع ، لأنها تمثل اطارا تتمكن من خلاله التناقضات والمصالح ، من التعبير بشكل او باخر ، عن ذاتها ، وعن هويتها الخاصة . وفوق المجتمع ، لأنها تمثل أداة توحيد ، يتمكن المجتمع بواسطتها من تجاوز تناقضاته ، وانقساماته ، وصراعاته في المصلحة العليا العامة .خلاصة القول . انّ الدولة السياسية ، هي القادرة على حل التناقض بين الدولة والمجتمع ، في اطار وحدة عفوية ، تمكن من احتواء المصالح الاجتماعية الخاصة ، من اجل تجاوزها نحو المصلحة العليا للشعب والأمة .وحينما تتكسر تلك الوحدة العضوية ، او تكون غائبة أصلا ، يصبح الانفصال بين الدولة والمجتمع ، انفصالا تاماً ، وتتحول بالتالي طبيعة الدولة من دولة سياسية ، الى دولة لا سياسية ، من دولة تحكم علاقاتها بالمجتمع اعتبارات ومعايير سياسية صرفة ، الى دولة تحددها اعتبارات ومعايير دون السياسية . أي من مؤسسة اجتماعية عامة ، ومركزية ، وقومية ، الى مؤسسة خاصة ، الى دولة طائفية ، او قبلية ، او أسدية .الدولة السياسية إذن ، تشكل لحظة متقدمة من التبلور الطبقي ، والنضج المجتمعي ، والاندماج الوطني والقومي .من هنا يبدو ان الدولة السياسية ، هي حصيلة اجماع عام ، ووفاق وطني / قومي ، يتوصل اليهما المجتمع عبر تناقضاته ، وانقساماته ، وصراعاته .بهذا المعنى . الدولة السياسية هي الدولة الديمقراطية ، حتى وانْ كانت تستوعب حقيقتها الجوهرية لا الشكلية . ان مفهوم الدولة السياسية اعمق واشمل ، من مفهوم الدولة الدستورية . لان الأساس في الأولى هو الاجماع العام ، والوفاق المجتمعي القائمان على علاقة سياسية صرفة وفعلية ، تضبط الدولة بالمجتمع ، ولو انّ تلك العلاقة في بعض الأحيان ، لا تحددها نصوص دستورية ديمقراطية .اما الثانية . فقد تكون دستوريتها زائفة وشكلية ، لانّ الدولة اللاّسياسية ، نفسها قد تلجأ الى النظام ......
#تفكيك
#مراحل
#تطور
#الدولة
#السلطانية
#البتريركية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753193