الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلال الاسدي : الاسلاميون … والمتاجرة بكورونا
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي لقد قيل في كورونا ما لم يقله مالك في الخمر … ! وبعد الخوض طولا وعرضا بشرفه وعرضه وسمعته ، شككوا حتى في اصله وفصله … اصينياً ام امريكياً ؟! من كل من هب ودب ، وحتى من كل من هبت ودبت على السواء حتى جاء اخيراً دور حراس الوهم من الاخوان ، وغيرهم من دعاة التمسك بالدين ، والمتسلقين على المصائب من الاسلاميين لتسييسه ، والزج به في اتون المعركة الاعلامية اللااخلاقية والحامية بينهم ، وبين اعداءهم الكثر كالنظام العسكري في مصر - عدوهم اللدود - وللحقيقة نقول المخلِّص للشعب المصري منهم ، ومن شرهم وتخلفهم وخيالاتهم المريضة ، وغير البريئة !وكما اعتاد الاسلاميون دوماً تدييِّن كل شئ ، واكسائه ثوب الدين الاسود والابيض ، والخالي من اية بهجة … شاء ام ابى ، فحولوه باوهامهم من فيروس فتاك معدي لا يميز بين انس ولا جان ، ولا بين قديس وداعر الى جندي من جنود الله يصيب الكفار فقط ، ويعفي المسلمين من شره واذاه … هكذا ببساطة !وكعادة المفلس دائما النبش في الدفاتر القديمة لعل وعسى ان يعثر له عما ينتشله من النحس ، وحالة الإفلاس المزمنه التي تلازمه ، وترفض ان تتركه يبدون وكأنهم قد وقعوا على صيد ثمين في كورونا فاستخدموه مادة اعلامية تحريضية غاية في الخبث ، مدعين حرصهم وخوفهم على صحة المصريين وأرواحهم في ضربات متتابعة على اوتار حساسة كدوي الطبل … القصد منها استنهاض همم المصريين التي غلب عليها النعاس !ان اخذ الفيروس على اساس نقطة ضعف لدى النظام ، لهو غاية في البلاهه لانهم كما يبدو لا يعرفون او يتجاهلون - كأنهم لم يخرجوا من كهوفهم المظلمة بعد - ان هذا الفيروس ما هو الا جائحة اكتسحت العالم كله دون استثناء ، ولم تفرق بين انسان واخر ، ولا بين دولة واخرى واهانت واربكت واسقطت اسطورة اعظم الدول ، واكثرها تقدما وعلما وقوة ، وكشفت عيوبها وعرتها امام شعوبها والعالم … فكيف بمصر البلد الفقير الغلبان ، والمحدود الامكانيات خاصة منظومته الصحية المتهالكة شأنه شأن كل الدول العربية الا ما ندر !لقد اربك كورونا حسابات الإسلاميين ، واستعصى على فهمهم الضيق والمحدود ، واظهر عجزهم عن ايجاد تفسير ضمن تفسيراتهم البدائية والجاهزة والمبتذلة ، والتي ياما خدعوا بها البسطاء من الناس ! لكن البعض من جهابذتهم لم يتوانوا قط عن اقحام الدين في مجال ليس مجاله عن عقدة مستحكمة … محاولين اسلمة الظاهرة واعطائها بعدا دينيا ، فقاموا اولا بالنبش عن أسانيد من كتبهم الصفراء ثم بلي عنق بعض النصوص الدينية التي تتحدث عن إشارات يدَّعون فيها انها ذكرت كورونا او ما يشابهه … ! لا لشئ الا لاثبات ان الدين سماوي ، ولا يمكن ان يكون من صنع بشر ! وهنا مكمن العقدة والخلل … ! واللي على راسه بطحة يحسس عليها ! ......
#الاسلاميون
#والمتاجرة
#بكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680081
حميد زناز : كيف عكّر الاسلاميون صفو ثورة الابتسامة في الجزائر؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز حاول الاسلاميون في بداية الانتفاضة الشعبية تجنب الاخطاء القاتلة التي ارتكبوها اثناء أحداث 5 اكتوبر 1988 و التي عطلوا عبرها المسار الديمقراطي في الجزائر حينما ديّنوا الانتفاضة و سيطروا على الشارع لأنهم كانوا القوة المنظمة العلنية الوحيدة لان السلطة منحت لهم المساجد و المدارس و الجامعات ضربا لليسار، و دفعتهم للتصعيد الى ان وجدوا انفسهم في النهاية وجه لوجه في حرب مسلحة معها لم تكن تنتظر في الحقيقة سوى الاستفراد بهم لتجهز عليهم و على ما اضطرت للقيام به من انفتاح منذ 1988. و لئن تمكنوا من تغليط الحراكيين في البداية بمقولة وجوب تجنب الصراع العقائدي ، فمع سقوط العهدة الخامسة التي كانت اهانة لكل الجزائريين على مختلف مشاربهم كان لا بد ان يعود الناس الى قناعاتهم الايديولوجية إذا اصبحت المسألة سياسية خالصة و من هنا كان من الحتمي اثارة طبيعة مشروع المجتمع المأمول. وسرعان ما تفطن المناضلون العلمانيون والجمعيات النسوية إلى وجود بقايا أنصار جبهة الانقاذ المحظورة في المسيرات و الاحتجاجات، بل شاهدوا على القنوات حتى بعض قيادات الحزب الممنوع تجتمع مع قيادات احزاب سياسية شرعية! و لاحظوا ان نفس مساجد أحياء بلكور و باش جراح و القبة و باب الواد و مسجد الرحمة التي كانت و لاتزال تحت تأثير الجبهة الاسلامية للانقاذ، عادت الى ما كانت عليه في التسعينات كنقطة انطلاق للمسيرات. و من هنا بدأ الديمقراطيون يدقون أجراس خطر الاصولية المتسترة. و فككوا شعار "دولة مدنية لا عسكرية" الذي هو في النهاية عبارة عن تضليل لا يقصد به اقامة الدولة الديمقراطية التي هي علمانية وجوبا و انما يقصدون الدولة الاسلامية اذ لا معنى للدولة المدنية في واقع الامر و كل المسألة أنهم يريدون التضليل بمعارضة الدولة العسكرية بالدولة المدنية في حين ان الدولة العسكرية يجب ان تعارض بالدولة الديمقراطية، فكلمة مدنية كلمة فضفاضة يخفي تحتها الاسلاميون مشروعا لدولة دينية لا تمت للعصر بصلة. مع مرور الجُمعات الاحتجاجية بات واضحا ان هدف الاسلاميين ليس الديمقراطية و ما يتبعها من حقوق الانسان و حقوق المرأة خصوصا بل هدفهم الاول هو تصفية حساباتهم القديمة مع جينرالات الجيش الجزائري الذين وقفوا امامهم و لم يتركوا لهم فرصة تحقيق مآربهم في اقامة دولتهم الاسلامية في بداية التسعينيات و هزموهم عسكريا شر هزيمة . استيقظ الشارع الديمقراطي ايضا لما بدأ يرى شعارات و يسمع هتافات في المسيرات يقترحها من لندن إسلاميو حركة رشاد و التي هي تسمية اخرى للجبهة الاسلامية التي كان لها جيش يسمى الجيش الاسلامي للإنقاذ ذبح من الجزائريين الالاف و ارتكب هو و اخته الحركة الاسلامية المسلحة ابشع الجرائم في حق الانسانية الجزائرية. شعار "الله اكبر كذا الله اكبر كذا " ماركة المتطرفين المسجلة، اعادت الى الاذهان شعارات الجبهة الاسلامية للإنقاذ المحظورة الحالمة بفرض الدولة الدينية :" عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله و عليها نجاهد"، و "دولة اسلامية بلا انتخابات"، تلك الاوهام المدمرة التي خلفت اكثر من 200 الف قتيل خلال عشرية حمراء كاملة و التي باتت تهتف بها جهارا بعض الجماعات المحدودة العدد في ا ......
#عكّر
#الاسلاميون
#ثورة
#الابتسامة
#الجزائر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698539
سليم نصر الرقعي : حقيقة أوردغان التي يعجز الاسلاميون العرب وخصومهم عن فهمها ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي لا شك عندي أن الاسلاميين الأصوليين العرب المنخرطين في السياسة وعلى رأسهم جماعة الاخوان جزء أساسي من مشكلة تعطيل توطين (الديموقراطية الليبرالية) في بلداننا العربية، هذا أمر واضح، فأينما حلوا حلَّ معهم عدم الاستقرار والخراب والانقسام!، الا اذا كانوا تحت رقابة (ملك) كما في المغرب والأردن او رقابة (الجيش) كما في مصر مبارك او الجزائر!، فهم يجيدون فن زعزعة الاستقرار وخلق الفوضى ولا يجيدون فن بناء وقيادة الدول وتحقيق الاستقرار!، وليس لديهم مشروع فكري وسياسي للدولة العربية المسلمة المعاصرة، فهمهم كله فقط هو الوصول للحكم وحسب وبأي ثمن وبأي شكل!، إما بالقوة أو من خلال الانتخابات او حتى بموالاة الحكام العرب وأبناء هؤلاء الحكام، ولا تقل لي هنا : "هاهو (اوردغان) اسلامي وقاد تركيا نحو النمو الاقتصادي"!، فالحقيقة التي يجهلها الكثير من الاسلاميين بل والكثير من خصومهم من العلمانيين والوطنيين، هي أن (اوردغان) ومن معه ليسوا (اسلاميين اصوليين) كالذين أبتلينا بهم في عالمنا العربي كالاخوان والدواعش والمقاتلة وانصار الشريعة وما شابه، بل هم (عثمانيون قوميون علمانيون!!) يفتخرون بالاسلام ويعتزون به لأنه جزء من تاريخهم التركي القومي العثماني المجيد ، كما يعتز أي قومي عربي بالاسلام كدين لقومه وأجداده العرب وكجزء من تاريخ وامجاد الأمة العربية!، ولهذا تجد حليف أوردغان الاساسي في البرلمان التركي هو (الحزب القومي التركي العلماني) ، اما (الاسلامي الأصولي الحقيقي) في تركيا فهو خصم اوردغان الرئيسي أي الشيخ الاسلامي الأصولي الداعية (غولن) الذي قاد من أمريكا محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا ضد تلميذه المتمرد أوردغان كتمرد البشير على الترابي!، فالذي لا يقوله الاسلاميون العرب عندنا هو أن محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة ضد حكم اوردغان هي محاولة اسلاماوية، قادها الاسلاميون الاصوليون بقيادة الداعية والشيخ (غولن) للانقلاب على الديموقراطية العلمانية في تركيا، والذي افشلها هم العلمانيون والليبراليون المتحالفون مع اوردغان العثماني العلماني الذي اقسم على المحافظة على العلمانية في تركيا !.... وليس هذا أول انقلاب عسكري يقوده الاسلاميون، فهم قادوا انقلابًا عسكريًا في السودان بقيادة الاسلامي (المشير البشير) باسم ثورة الانقاذ حينما خسروا الرهان الديموقراطي الانتخابي أمام حزب الأمة والحزب الاتحادي عقب الثورة السودانية ضد النميري، وهو ما فعلوه في ليبيا حينما خسروا انتخابات المؤتمر الوطني فشكلوا ما سموه (حكومة الانقاذ) في طرابلس التي رفضت كل دول العالم بما فيها حليفتهم تركيا وقطر الاعتراف بها !!.... وحتى مع فرضية أن أمير قطر الشيخ حمد لديه نزعة اسلاموية فهو أيضًا قاد انقلابًا على ابيه!!... لهذا كله لا يصح المقارنة بين (الاسلاميين الأصوليين العرب) المعاديين للقومية العربية والرافضين للعلمانية والتي يعتبرونها هي والقومية كفرًا بواحًا يكفر كل من يقول بها ويخرج عن الملة! ، وبين (العثمانيين الجدد) في تركيا بقيادة أوردغان الذين يعتزون بقوميتهم التركية وأقسموا على المحافظة على الصبغة العلمانية للدولة القومية التركية التي ورثوها عن أبيهم المؤسس (مصطفى كمال اتاتورك!)... لذا محاولة الاسلاميين الاصوليين العرب الاستدلال بأوردغان كنموذج للنجاح الاسلاماوي في ادارة الدولة هو استدلال مع الفارق الكبير جدًا!، فأوردغان ليس اسلاميًا بالمفهوم الذي عندنا بل هو قومي عثماني صوفي (متدين) يعتز بدولته القومية التركية العلمانية وريثة الامبراطورية العثمانية الكبرى ويسعى الى تقويتها اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا تحت شع ......
#حقيقة
#أوردغان
#التي
#يعجز
#الاسلاميون
#العرب
#وخصومهم
#فهمها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719839
صوت الانتفاضة : الاسلاميون في كابل......Made in SA
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة تتميز الصناعة الامريكية بالجودة العالية، فلا تجد بضاعة مكتوب عليها "صنع في امريكا"، الا وتجد الناس تتهافت عليها لشرائها او اقتنائها، فقيمتها فيها مثلما يقال، لكنهم في السياسية صنعوا بضاعة مخيفة، مرعبة، بذلوا في صناعتها الالاف من ساعات العمل "الأمني والمخابراتي والعسكري والتعليمي"، اخرجوها من عمق كهوف التاريخ ومغاراته المظلمة، واجروا عليها تعديلات وتحديثات هنا وهناك، وفي النهاية أضافوا لمستهم المتوحشة والاجرامية عليها.بدأ الامريكيون يروجون لهذه السلعة "القديمة- الجديدة"، فظهرت صورها في عددا من البلدان، في فرنسا وبريطانيا وجامعة هارفارد، ظهرت بشكل وديع عليها سمات التسامح والسلم ونشر الخير والفضيلة ومحبة الاخر والتعايش السلمي؛ اشترى هذه السلعة الكثير من المشاهير والمفكرين والمثقفين في بداية طرحها، لأنها كانت جيدة في اعتقادهم، او هكذا تبدو، لكنها كانت في طور النمو، لم تظهر بعد بصورتها الحقيقية والمرسومة لها.البريطانيون كانوا قد سبقوا الامريكان في صناعة هذه السلعة، وقد طرحوها في بداية القرن العشرين في منطقة الخليج، لكن الامريكان قد اعابوا هذه الصناعة، ووجدوا فيها الكثير من الأخطاء، وقالوا إنها لا تلاؤم الحاضر، ولا تلبي طموحاتهم في السيطرة التامة على الأسواق، صحيح ان السلعة البريطانية ممتازة، والى الان تعمل، لكن بشكل متعثر، وقد تنهار في اية لحظة، لهذا استوجب على الخبراء "الثعالب" الامريكان تجديد وتحديث السلعة البريطانية، فكان لهم ما أرادوا.طرح الامريكان سلعتهم بشكل سريع وقوي، فقد غزت هذه السلعة أسواق إيران 1979، وأفغانستان 1985، وظهرت في العراق في ستينات وسبعينات القرن العشرين، ولكن بشكل خجول، فالمجتمع آنذاك لم يكن يتقبلها، وبأي شكل من الاشكال، فضلا عن صاحب السوق في العراق كان لا يفضل أي سلعة غير سلعته.حققت هذه السلعة مكاسب كبيرة للأمريكان –ولا زالت-، فهي الى الان لم تنتهي صلاحيتها، والخبراء الامريكيون والغرب معهم دائما يجرون عليها التحديثات، قد يستدعونها في بعض الأحيان لوجود عيوب او خلل ما فيها "طالبان 2001، اخوان مصر 2013،القاعدة في العراق 2005، داعش العراق 2014، اخوان السودان 2019، اخوان تونس 2021" لكن هذه السلعة حاضرة دائما عند الامريكان، ويمكن اعادتها في أي وقت "طالبان الان".دائما ما يستشهد لينين ب"مقولة-مثل" تقول (حك صديق الشعب ترى البورجوازي) ونحن نقول حك عقل أي رجل دين من الإسلام السياسي، فأنك حتما سترىMade in USA ......
#الاسلاميون
#كابل......Made

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728324
محمد فُتوح : الاسلاميون فى تركيا وتعريض المكتسبات العلمانية للخطر
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح الإسلاميون فى تركيا .. وتعريض المكتسبات العلمانية للخطر ------------------------------------------------------------المتأسلمون كما هم ، لا يتغيرون بتغير الزمان ، ولا بتبدل المكان ، فمشكلات الأمس يتحمسون لها ويطرحونها اليوم ، لا يكلون ولا يملون التكرار، مع أن العقل والمنطق يقولان ، أن كل شىء قابل للتغيير ، فالحقيقة الوحيدة الثابتة هى التغير . هم فى مصر ، كما هم فى السودان ، فى الصومال ، فى أفغانستان ، فى الجزائر وباكستان . لا يختلفون من حيث الدوافع والآليات والأهداف ، حتى لو غلفت هذه الأهداف بصبغة من الديمقراطية والتسامح والعدالة وحقوق الإنسان. فهم فى النهاية ينتظرون أى موجة عابرة يركبونها ، كى توصلهم إلى سدة الحكم ، الحكم الإسلامى ، والخلافة الإسلامية.وإسلاميو تركيا لا يختلفون عن ذلك ، ولا يخرجون عن هذا النص.إن تركيا الآن ، يتربص بها الفكر الأصولى الاسلامى ، بأطيافه المختلفة ، والتى تود قلب نظام الحكم العلمانى ، الذى أسسه كمال الدين أتاتورك ، بعد قضائه على الخلافة الاسلامية 1923 . نذكر منذ سنوات قضية كابلان ، رئيس منظمة الخلافة الاسلامية فى تركيا ، الملقب بخليفة كولونيا ، والذى اتهمته المحاكم الجنائية فى استانبول ، بالتآمر لقلب نظام الحكم فى تركيا ، والتخطيط لتدمير ضريح أتاتورك . وهناك بعض الأحزاب ، كحزب الوطن الأم المعارض ، الذى يحاول مغازلة بعض التوجهات الإسلامية فى تركيا ، ويعمل على إرضائها من أجل رفع الحظر المفروض على الحجاب فى الجامعات وبين الموظفات فى المصالح الحكومية . والإغراء الذى يقدمه رئيس حزب الوطن الأم ، هو أنه بالتعاون مع حزب العدالة والتنمية ، وتصويت كل من أعضاء الحزبين معاً ، يمكن الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة لأى تعديل دستورى ، ولكن الطيب أردوغان رفض هذا العرض ، رغم أنه هو الآخر ، يسعى الى استعادة الخلافة الاسلامية .فى عام 1995 تمكن حزب الوفاء الإسلامى من الوصول إلى السلطة ، ولكنه لم يتوافق مع النظام العلمانى فكان مناهضاً لهذا النظام ، لذا فقد تم حظره فى عام 1998.إن أردوغان نفسه ، كانت لديه ميول لإجراء بعض التعديلات على حساب الدستور العلمانى ، ولصالح التوجهات الإسلامية التى ينتمى إليها ، إلا أن الذى منعه من فعل ذلك ، هو رغبته فى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى.ان تنامى التيارات الإسلامية فى تركيا يشكل تهديداً للمكتسبات العلمانية . ولأن الاسلاميين لا يتغيرون فى أى مكان يذهبون اليه ، فانهم يقومون بشغل الناس والهائهم ، بالقضايا الشكلية غير الجوهرية ، فبدلاً من التركيز على قضايا مثل البطالة والسكن والعلاج ، وغيرها ، نجد أنها تركز على قضايا مثل إرتداء الحجاب أو عدم إرتدائه . إن الكثير منا يتذكر عام ، 1991 حيث أثارت النائبة " مروة قاوقجى " ، وحجابها ، تلك الأزمة الكبيرة التى تسببت فى كثير من اللغط والإرباك.إن التوجهات الإسلامية فى تركيا ، تشكل عائقاً كبيراً فى قبول تركيا عضواً فى الاتحاد الأوروبى . فتركيا تسيطر عليها رغبة قوية ، فى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى لإنعاش اقتصادها ، وحل كثير من المشكلات الأخرى . لذلك فهى تبذل قصارى جهدها للوصول إلى تحقيق هذه الرغبة . ولكن أوروبا لديها مخاوف عديدة ، من انحراف التوجهات الإسلامية ، وما يمكن أن تنذر به من أخطار.لقد أعلن بعض قادة أوروبا عن مخاوفهم ، على مدى سنوات ، من انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبى . وأعلنوا صراحة أن الاسلاميين هم السبب الرئيسى ، فى بقاء تركيا خارج الاتحاد الأوروبى ، بسبب المشاكل التى يتيرونها من حين لآخر ......
#الاسلاميون
#تركيا
#وتعريض
#المكتسبات
#العلمانية
#للخطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737076