الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس باحسن : أسباب إنهزام اليسار الماركسي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_باحسن ادريس باحسنالقضية التي سنعالجها والاجابة عليها، تتعلق ببناء الحزب العمالي، من منطلق البحث في جوهر الممارسة التنظيمية والفكرية، وهي تحمل كذلك خاصية على المستوى السياسي الذي ينطلق من الوعي الطبقي في تحديد سيرورته الثورية؛ متجاوزة كل ما هو تغييري، بوقوفه عند حدود الاصلاح الذي يظهر بمواصفات ذات معايير جذرية لكنها مغلفة بالمهادنة والزيف؛ وهي تندرج وسط تيارات معزولة، كما انها تشتغل من داخل دائرة الوعظ، بعيدا على الاسلوب العلمي، الذي ينطلق من الفهم السريع، والذي يعتمد بالأساس على كيفية إيصال الشيوعية عبر خطوط موحدة متماسكة، تأخذ من القاعدة الاجتماعية منطلقا لها، اذ تعمل الخلية الثورية من داخلها ، كونها صاحبة بناء خط الجماهير، كتكتيك اساسي في الصراع الطبقي، وهو العمل الذي يحدد الموقف الثوري في تنبؤاته، من خلال الصراع السياسي اليومي الذي يعتمد على تواجد مناضلين ثورين وسط العمال والفلاحين ....ليبتعد بذلك عن الماركسيين الذين تنخبوا وفق مرجعية لبرالية، فسيطروا على الحركة الماركسية، وصاغوا مقرراتها بمنهجية اكاديمية متعالية ومعقدة على الجماهير الكادحة مع المهمشين، باعتماد مفاهيم عصية على الاستيعاب بسهولة. ان العمل الاستباقي الذي قام به النظام الفاشي، باستيعابه الاخطاء التي ارتكبتها الاحزاب الأكاديمية النخبوية، مكنه من ان يحسم الصراع السياسي لصالحه، عبر استغلاله للترسانة الإعلامية، في تبسيط كل الاهداف لتشكل استراتيجيات تضليلية، تتأسس على الخرافات والاساطير وكذا تخويف الجماهير؛ واكثر من ذلك، تجعل من الدين آلة ليكون في مستوى إثارة عواطفها، مع إدراج العقل بشكل كلي في فلسفة الغيب؛ فما العمل؟ إن التنظيم، وبالأخص الماركسي، الذي لا يدرك عملية استلهام تاريخ الحركة الشيوعية، لا يمكن له أن يجيد استعمال المفاهيم التي تكون قريبة من الجماهير، أو أن يحاول فهم الأولويات من داخل العمل الميداني الواسع ، كما لا يمكن ان يتناول البرنامج الذي يعبر عن قضاياهم اليومية. وهذا لا يمكن أن يتأتى إلا عبر الممارسة الحقيقية، التي تجعل آلياتها النضالية تشتغل بصفاء بعيدا عن كل الشوائب الانتهازية، كالريع واستخدام الوساطة، او دعم كرونة وبطاقة راميد..... وغيرها من السلوكات الانتهازية كالتي يدعمها النظام الفاشي، بقوانين صورية تتحكم في قوة الثروة الاقتصادية والسياسية؛ فترك لها صلاحيات في الإشراف على عملية تدنيس المجتمع ، وإخراجه من الصراع السياسي ،ودمجه في ثقافة ذات أبعاد تخريبية، تولد العنف الاناني. وهذا ما أسس لظهور الشعبوية بنخب تشتغل فقط في انتاج فكر أكاديمي معزول وبرعاية مخزنية، حتى يخدم أجندة نخب اكتسبت ثقافة السفريات ولا يعنيها التغيير الثوري. هذه النخب أصبحت معروفة في عملية تعايشها بشكل كلي مع النظام، وتحت مظلة السهرات الدينية وكذا ثقافة الريع المدني والأمني، وتملك خبرة احترافية في تأجيل أي حركة ثورية، بالاقتصار على الاحتجاجات، الاضرابات والاعتصامات الفئوية، والتي لا تخدم سوى البرجوازية المنحصرة مصالحها الطبقية في بقاء النظام المستبد . إن أهم إجابة هي، ضرورة وضع الشرط الموضوعي الذي يمكن أن يمهد في اعتماده من منطلق قدرته على ربط مسالك الممارسة بالنظرية، من اجل وضع برنامج شامل من داخل الجماهير، وفي قلب الأحياء الشعبية من خلال معايشة مشاكلهم اليومية، المتجلية أحيانا في مطالب بسيطة، لكن لها أهمية كبيرة في تطور الوعي الحقوقي، حتى يتمكن من الانتقال تدريجيا إلى ما هو سياسي، عبر تحقيق الانتصارات ومحاولة دمجها في مواقف تلعب دورا في توحيد الحركة الثورية، التي تبقى الواجهة الوحيدة التي يمكن ......
#أسباب
#إنهزام
#اليسار
#الماركسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755552