الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ارام محاميد : حوار مع يعقوب أبراهامي- البرجوازية الصغيرة ومواضيع أخرى
#الحوار_المتمدن
#ارام_محاميد بداية أشكُر الصديق يعقوب على تهنِئته لي بانتخابي للجنة المركزيّة للحزب الشيوعيّ في أعقاب المؤتمر ال28… جزيل الشكر على الكلمات الطيبة.الهدف الأساسيّ من هذا النقاش هو نقاش موضوع "البرجوازية الصغيرة" ولكن هذا لا يمنع التطرق إلى مواضيعٍ أخرى أثارها الزميل يعقوب في مقاله. يسألني الزميل يعقوب حول الحل لخروج السلطة الفلسطينيّة من مأزقها، ومن ثم يقول: "ربما سيفعل ذلك في حلقة قادمة او ربما آرام نفسه لا يعرف الحل"، نعم عزيزي يعقوب أنا لا أعرِف ما هو الحَل. ويبدو أنني أسأتُ التعبير عن نفسي (وهذه من النوادِر) فيما يتعلق ب"الاطاحة بالقيادة الحالية"، أنا لم أقصد الرئيس أبو مازن، أنا أقصد رؤوس الفساد في السلطة الفلسطينيّة، وما قلته حول "القوى الساخطة داخل فتح" لا يرقى لمنزلة الحل ويبقى في خانة التمني.قبل أن أدخُل في الموضوع الأهم -البرجوازيّة الصغيرة- أريد أن أعلِق على ما أسميه "التاريخ والقضية الفلسطينية" الّذي دائمًا ما يثيره يعقوب، وأقول ليعقوب، كلا يا عزيزي هذا ليس عاملًا مهمًا لحلِ النزاع، كل الشعوب الّتي نشِبَت بينها نزاعاتٌ في الماضي لم تتفق على كل شيء ومع ذلك توصلوا إلى تفاهمات، وهذا ما حاولت القيادة الفلسطينيّة فعله لتصلَ إلى "حل وسط" مع إسرائيل، ولا أبالغُ عندما أقول أنَّ الفلسطينيّين هم مَن قدَمَ التنازلات طوال أكثر من سبعة عقودٍ من الصراع بينما إسرائيل حتى اليوم لم تقدِم تنازلًا واحدًا.أما الموضوع الأهم، البرجوازيّة الصغيرة في العالم العربيّ، فبداية أقول أنَّ تحديد هويةِ الطبقات في العالم العربيّ أعقد من تلك في أوروبا، كما أنني لا "أقحم التحليلات الطبقية الممكنة وغير الممكنة" كما يقول أبراهامي، وحتى أوضح منهجي أكثر للزميل يعقوب ولا يُساء فهمي مجددًا، أنا أقول بوجود "تشكيلة اجتماعيّة" تحتوي في داخلها أنماط إنتاجٍ متداخلة بعضها ببعض وعند تحليل المجتمعات العربيّة تتداخل العوامل الثقافيّة والتاريخ الغليظ لهذه المجتمعات مع الواقع الحاليّ، ولا يوجد عاملٌ واحد يقرّر بل عدة عوامل تتظافر وتتداخل بعضها ببعض، وهذا كله لا يعني عدم وجودِ طبقات؛ المجتمعات العربيّة لم تصِل إلى مرحلةٍ من التطور حتى نتحدث عن "كتلة حاكمة" كما فعَلَ نيكوس بولانتازاس، هناك حكم أحادي مركزي في معظم الدول العربيّة يجبُ علينا تحديد هوية هؤلاء الحكام. أمّا ملخص ما أفهمه مما يريد يعقوب قوله: "الفكر والأيديولوجيا هما محرك التاريخ" وجوابي هو: نعم للفكر والأيديولوجيا دورٌ في التاريخ ولكن ليسَ دورًا مستقلًا عن التاريخ.يظهر في الأدبيات الماركسيّة مصطلح "البرجوازية الصغيرة" عدة مرات وفي السياقِ العربيّ يأخذ أهمية أكبر نظرًا لكثرةِ استعماله عند وصفِ عددٍ من الأنظمة العربية. إيجادُ صيغةٍ لوصف هوية من يحكمون الدول العربية مفهوم، لأنَّ الحديث عن "الدولة الرأسمالية الاحتكارية، أعلى قمم الرأسمالية، الامبريالية الخ" في السياق العربيّ غير علمي ولا يخرج من قالَب الترهات في أي حالٍ من الأحوال. موضوع "البرجوازية الصغيرة" يجرُّ معه نقاشات كثيرة أخرى، يكون من الصعبِ التغاضي عنها، مثل موضوع "البرجوازيّة العربيّة، البرجوازيّة الوطنيّة، البرجوازيّة الطفيليّة، الكمبرادور الخ" وأيضا مفهوم "البرجوازيّة" نفسه في السياقِ العربيّ. سأبدأ باقتباسٍ سيَروق لأبراهامي من دراسة مغنية الأزرق حول الطبقات الاجتماعيّة في الجزائر:"إنَّ المصطلحات المستعارة من مصادر غربية والمستخدمة في مثل هذه الدراسات ليست مطابقة تماما للواقع العربي. فعلى سبيل المثال: إنَّ مفهوم "البرجوازي ......
#حوار
#يعقوب
#أبراهامي-
#البرجوازية
#الصغيرة
#ومواضيع
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734969