الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع بكيطة : ما بعد الكوفيد 19: الأبعاد المأساوية والتعليم 2
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة نشر موقع فوربيس Forbes يوم 28 مارس 2022 صباحا مقالا للكاتب مارك بيرنا Mark C. Perna يبين ويفصل فيه وضع التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد وسم العنوان كالاتي: The Life Of A Teacher And Why It s Beyond Hard ما ترجمته: بـ"حياة الأستاذة ومآسيها" وهو استمرار لمقال سابق له عنوانه "Why Education Is About To Reach A Crisis Of Epic Proportions " صدر يوم 04 يناير 2022 بنفس الموقع، ما ترجمته بـ: لماذا التعليم على وشك الوصول إلى أزمة ذات أبعاد مأساوية؟"، لكني لم أخذ بهذا العنوان ووسمته بعنوان آخر هو: "ما بعد الكوفيد 19: الأبعاد المأساوية والتعليم (1)"، وقد حافظت على نفس هذا العنوان في ترجمتي هذه، وأضفت فقط رقم (2)، لأن هناك صلة بينهما. لا تتعلق هذه المقالات من وجهة نظري بمأساة وطنية تتعلق فقط بالولايات المتحدة الأمريكية، بل يتجاوز الأمر إلى سائر الأنظمة التعلمية بالعالم ومنها المناطق الناطقة باللغة العربية، التي لها من المشاكل السابقة والجذرية ما يزيد من خلق مأساة مضاعفة، كارثة إنسانية بكل المقاييس: يعتبر التعليم مجالا صعبا، وقد شكلت فترة كوفيد 19 (السنتين الماضيتين) اختبارا لهذه المنظومة التعليمية. تعرف المدرسة الأمريكية نقصاً في عدد الموظفين، ويعاني الكثير من الأساتذة فيها من الإجهاد والإرهاق الناتج عن العمل الذي يفوق طاقتهم، لذلك فهم يحتاجون إلى وقت للراحة، ودعم من جوانب مختلفة.للأسف، قد يكون الأسوأ لم يأت بعد، حيث إن مشاكل التعليم لا تزال تتراكم. يقول الدكتور لين غانغون Dr. Lynn Gangone رئيس الرابطة الأمريكية لتكوين الأساتذة بأن التعليم:" مهنة رائعة، يجب أن يحب فيها الأساتذة عملهم، لأنها مهنة تقوم على الحب بين الطالب والأستاذ، لذلك يجب أن نراعي مطالب الأساتذة، لأن نزيفهم ونقصهم مستمر، وسيؤدي بنا إلى كارثة".بالطبع، أنا لست أستاذا لكن عملي يتعلق بالتعليم، مع من يعملون يوميا على تغيير العالم، وهم أصحاب رؤية. وددتُ أن أترك هؤلاء الأساتذة يتكلمون عن أنفسهم، وتشرفت بلقاء الأستاذة إيمي بيرسون Amy Pierson وهي باحثة بسلك الدكتوراه وعلى وشك المناقشة، وشاركتها يوما في حياتها المهنية، وهي تعمل في مجلس التعليم بالولاية وتُدرس الصف الرابع في مدرسة كلود بيك الابتدائية Cloud Peak Elementary بمقاطعة جونسون.من الواضح أنها أستاذة مثالية، وهي تمارس تأثيرا إيجابيا على طلابها، وهذا ما يريد أن يعرفه الناس عن حياة الأساتذة. لماذا التدريس؟ لا أحد يعرف ما يجمع بين الأفراد، ممن يرغبون أن يصبحوا أساتذة المستقبل. تقول بيرسون بأنها: منذ الطفولة وهي تحلم أن تكون أستاذة، بحيث إنها كانت تلعب دورَ المُدرسة بالدمى"، فأرادت العمل مع الأطفال من أجل إحداث تغيير في حياتهم.وتضيف: "لأكون صريحة، على مدار 17 من الخبرة بمجال التعليم تغيرت رؤيتي بشكل جذري لهذا القطاع". بدلا من السؤال عن السبب الذي يجعل من الأفراد يختارون مهنة التعليم، ترد الأستاذة بيرسون بأنه من الأفضل طرح السؤال الآتي: ما الذي يُبقي الأساتذة في هذه المهنة المتعبة والشاقة؟ وتجيب بأن الداعي على البقاء، هو أن المدرسة بالفعل، هي المكان الذي يمكن أن تحدث فيه أكبر تأثير إيجابي على الطلاب".رغم أن لديها فرص لمغادرة التعليم والتوجه نحو مهن أخرى، إلا أن بيرسون لا تود المغادرة، لأن "الطلاب مصدر سعادة، وهم مصدر إلهام عند التعلم والتطور، فالجدل الدائر بين النجاح والفشل لديهم، أمر أكثر من رائع بالنسبة لي. فهم من يجعلونني أبقى معهم ". مجرد يوم في الحياة تعمل بيرسون في الق ......
#الكوفيد
#الأبعاد
#المأساوية
#والتعليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756345
وديع بكيطة : المَهْدَوية 1
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة ظهرت في غرب إفريقيا الكثير من الظواهر المَهدوية والخَلاصية إبان القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، البعض منها كان يدعو إلى الديانة الإسلامية، والآخر إلى الديانة المسيحية، والبعض الآخر جمع ما بين تراث الديانات الطبيعية "الوثنية" الأصلية وبين هذه الأديان الرسالية ... والجامع بينهما هو ظهور شخصيات كاريزمية تدعي أنها جاءت من أجل خلاص القبيلة أو الأمة، ويؤمن بها أتباعها على أنها كذلك، فتضفى على هذه الشخصيات صفات أسطورية وميثولوجيه وسرديات وأمثال مختلفة ومتناقضة تُعبر عن طموحات وآمال أنصارها. من بين هذه الشخصيات، نجد: "وليم واد هاريس" وهو زنجي من قبيلة "جريبو"، والتي تقطن جمهورية ليبيريا... انضم إلى طائفة "الميتوديست" وتلقى على يدهم مبادئ الدين المسيحي، ثم اشتغل مدرسا بإحدى المدارس، وفي عام 1910 ثارت قبيلة "جريبو" على حكومة ليبريا، فقبض على هاريس وسجن. وهناك نزل عليه الوحي وهو بين جدران السجن، إذ زعم أن الملاك جبرائيل هبط عليه، وبلغه رسالة نبوته، ثم حل فيه الروح القدس "كما ينزل الثلج على رأس الإنسان" برداً وسلاماً. فلما انقضت مدة السجن غادره وبدأ دعوته بالدين المسيحي في موطنه، وصار له أنصار كثر قبل أن يُنفى لفرنسا. وكان يأمر عباد أن يلبسوا صليبه فإذا فعلوا صرعوا على الأرض وصاروا يصرخون فيحنو عليهم ويهدأ من روعهم، ويأمرهم بإحراق أصنامهم بأيديهم... فكان يعمدهم بوضع الكتاب المقدس فوق رؤوسهم، ورش قطرات من الماء عليهم، كما كان يبرئ المرضى ببركة الكتاب المقدس، وكانت تعاليمه سهلة بدائية، مأخوذة عن كتاب العهد القديم... وعاش عيشة التقشف والتعفف عما في أيدي الناس، رافضا كل هدية تقدم إليه، وكان يعلن أنه ليس إلا طليعة لمن سوف يخلفونه ويعلمون الناس ما جاء في الكتاب المقدس.وتقضي تعاليم "هاريس" بمحبة الله، وحب ذوي القربى، ومعاملة الزوجات بالحسنى، وتحريم السرقة، وتوصي بالجد والعمل، وتبيح تعدد الزوجات، وتعام العبادة ثلاث مرات في الأسبوع تحت رعاية أحد قدماء الطائفة. ولكل فرد من أفرادها الحق في إلقاء الموعظة، وأما الصدقات التي تجمع في الكنيسة فترصد للشؤون الدينية. وهذه الطائفة الهاريسية تمجد الآب والابن فقط دون العذراء. وليس في تعاليمهم اعتراف ولا مراسم تنصير. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 180-183). لم تنته مثل هذه الظواهر على طول مسار التاريخ البشري إلى الآن، وقد تطورت في زمننا المعاصر، وأصبح لها سياقات إعلامية وثقافية موجهة ومعدلة. ......
#المَهْدَوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756443
وديع بكيطة : العمارة السوفياتية: برج تاتلين الشكل والوظيفة والإلهام
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة صدر للصحفي تيم برينكوف Tim Brinkhof على موقع www.bigthink.com ليوم 5 أكتوبر 2021 بالقسم الثقافي مقال بعنوان Tatlin’s Tower and the untapped potential of early Soviet architecture ما ترجمته بـ" العمارة السوفياتية: برج تاتلين. (الشكل والوظيفة والإلهام)، والذي يعالج فيه العلاقة بين الهندسة المعمارية وإيديولوجية الدولة السوفياتية، الأمر الذي يمكننا من فهم طبيعة هذا التوازي بين ما هو هندسي معماري وما هو إيديولوجي ثقافي فكري في مواقع وبلدان أخرى:حاول البلاشفة بناء نصب تذكاري شاهق تعبيرا عن الفكر الاشتراكي، لكن هذا العمل لم يتحقق له النجاح. قرر فلاديمير لينين بعد نجاح الثورة ترسيخ حكمه، فأمر بإنتاج أثر معماري يعزز هوية الدولة الوطنية الجديدة المتمثلة في "الاتحاد السوفياتي URSS". أبدع المهندس المعماري فلاديمير تاتلين تصميما لبرج ارتفاع 400 متر، كان الهدف منه أن يصير مقرا حكوميا رئيسيا للعديد من القطاعات والمنظمات الأخرى. لو تم بناءه، كان سيكون أحد عجائب العالم الحديث.في سنة 1920، كشف تاتلين بفخر عن نموذج خشبي لهذا النصب التذكاري المراد إنجازه، والذي افترض أن يتجاوز برج إيفل، وهو يرمز للأممية الثالثة. والذي كان من المقرر إنجازه في مدينة بتروغراد، حاليا هي مدينة سانت بطرسبرغ. عرف إنشاء البرج تضارب أراء بين المسؤولين في الحزب الشيوعي؛ إذ أكد ليون تروتسكي أن هذه الفكرة كانت "غير عملية وحالمة". بينما تحمس لينين وأناتولي لوناشارسكي للفكرة؛ لأن الفكرة بحد ذاتها تخدم المشروع الشيوعي واليوتوبيا الذين يحاولون جاهدين ترسيخها في الواقع. تعتبر هذه الفكرة عبقرية في زمنها، بالنظر إلى السياق التاريخي الذي جاءت فيه. قام الثوار البلاشفة سنة 1917 بانقلاب، حولَ روسيا من حكم القيصر "نيقولا الثاني" إلى دكتاتورية البروليتاريا. وبقي بعض المتعاطفين مع النظام القيصري السابق، الذين يسمون بـ"البيض"، يحاولون إعادة النظام السابق وما تبقى من سلالة رومانوف إلى الحكم، لكن الثورة تمكنت وقضت عليهم، وعلى الفرق الأخرى الاشتراكية، التي لم تستفد من النظام الجديد.فعلا، انتصرت الثورة البلشفية، لكن النظام كان لا يزال هشا، وقد احتاجت من أجل تدعيم سلطتها وسط الجماهير إلى دعاية، تستطيع من خلالها ترسيخ قيم الدولة الوطنية الجديدة، عبر مشاعر الفخر والاعتزاز بالقيم الجديدة. أنشأ الحزب الشيوعي الحاكم مؤسسة ضخمة خاصة للدعاية، كان تاتلين هو المسؤول عنها، وقد كان اختيارا موفقا، قامت المؤسسة بنشر الكتيبات وخطابات لينين...الخ. وسعت إلى محو ملامح روسيا القيصرية "من نصب تذكارية خاصة بالقيصر أو أقيمت على شرفه...الخ" وعوضتها بكل ما يمجد "الثورة والفلسفة الماركسية اللينينية...الخ"، كما أنشأ مقر حكومة بشكل جديد يتماشى والسياق الآني آنذاك. ورد في الموسوعة السوفياتية العظمى، بأن النصب التذكارية السوفياتية النموذجية هي "وسيلة للدعاية من أجل انتصار وترسيخ النظام الجديد، ومن أجل تنوير وتعليم الجماهير الشعبية".عرفت الهندسة المعمارية السوفياتية آنذاك روادا من مثل: تاتلين وكازيمير ماليفيتش Kazimir Malevich، وهو مؤسس الساحة السوداء الشهيرة...الخ. بدأ تاتلين مسيرته الفنية باعتباره رساما، كان يرسم في الغالب أيقونات الكنائس الأرثوذكسية المسيحية، وأصيب بخيبة أمل من رمزيتها الدينية وتخلى عن ذلك، وعن كل القيود الفنية الدينية، وحرص على إبداع ما له تأثير مباشر ونفعي على حياة الناس، فاهتم بالهندسة المعمارية. شكل هؤلاء الرواد حركة نوعية معمارية وثقافية، وأنجزت أغلب النصب التذكارية من طرفهم، وخاصة تات ......
#العمارة
#السوفياتية:
#تاتلين
#الشكل
#والوظيفة
#والإلهام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757053
وديع بكيطة : المَهدوية 2
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تنشأ أنماط التدين والأديان انطلاقا من عوامل طبيعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية... والأمر نفسه ينطبق على فكرة المَهدوية أو الخَلاصية، حيث نجد في هذه المقتطفات؛ كيف أن الخمر صار عاملا حاسما لنشوء بعض هذه المذاهب وأن انعدامه كان سببا رئيسيا في اندثارها وانقراضها، وأن اشتغال بعضهم بالسياسة كان سببا رئيسيا في انهيارهم وإبعادهم عن أتباعهم الذين أقروا لهم بالولاء.كان المتنبي "اكيه" Aké الذي استغله أحد زعماء القبائل "ابودجي سوبوا" يستعمل خمر "البرنو" Pernod من درجة 45 في المائة في إقامة مراسم المناولة، وبه يزد من عدد أتباعه، إلا أن الحرب العالمية الثانية قضت على واردات خمر "البرنو" وقضت على مذهبه في الوقت نفسه.ومنهم "سامسون أوبون" Samson Opon وهو من أشرار قبيلة أشاتي، اعتنق المسيحية وهو في السجن، ثم نزل عليه الوحي وبشر بالمسيحية بين عشيرته التي انصاعت إليه بعد أن كانت تناصب هذا الدين العداء من قديم. غير أن نجاحه أثار موجة من الفزع بين المبشرين والوثنيين على السواء، فاحتالوا عليه حتى سقوه زجاجة من الخمر كانت سببا في إعادته إلى حظيرة الشيطان، وكانت فيها نهاية دعوته.وثمة متنبي آخر هو "جارك بريد" Grarrick Braid قام بالدعوة لنفسه حوالي عام 1915 م في الجانب الشرقي من نيجريا، وادعى أن روح النبي "إيليا" حلت في جسده، واشتغل بإبراء المرضى، ولقيت دعوته نجاحا لا يقل عن نجاح "هاريس" إلا أن مذهبه تدهور عندما اتجه إلى استعمال أساليب السحر، والدخول في السياسة، فقبض عليه وسجن ثم أطلق سراحه. إلا أن صاعقة من السماء قتلته فمات وهو متمتع بكل صفات النبوة!! ويرجع النجاح الذي أصابه هؤلاء المتنبئون إلى المظهر المسرحي الذي ظهروا به، وإلى طلاقة لسانهم، وبساطة التعاليم التي بشروا بها، وأنها من عند الله الذي وهبهم قوة النفوذ، والقدرة على إبراء المرضى، وأنهم لم يوجهوا تبشيرهم لفرد واحد، وإنما وجهوه لجماهير الناس جملة. وبذلك لمسوا الروح الجماعية الفطرية عند هذه الجماهير، وكانت محافظتهم على العوائد القبلية الإفريقية، وتيسيرهم على الرجال بإباحة عادة تعدد الزوجات، عاملا من عوامل نشر هذا الضرب من المسيحية؛ كما أن فخامة الحفلات الدينية العديدة حلت في نفوس الأهالي محل الحفلات الوثنية القديمة. أضف إلى هذا كله أن المتنبي كان زنجيا مثلهم فاتبعوه. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء ص 183.184) ......
#المَهدوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757199
وديع بكيطة : المَهدوية 3
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة لا تقتصر ظاهرة المَهْدوية على الرجال فقط، بل والنساء أيضا؛ ومن هؤلاء طائفة الـ"جورو" Goro في "داهومي" التي قامت لتقضي على انتشار السحر وتبعها خلق كثير. وقد ظهر المتنبي "أداية" Adaé في ساحل العاج وكان يُعمِد بالروائح العطرية، ويحرم الأوثان، وكانت له وصايا عشر منها: لا تتلف زراعة جارك، ولا تغرر بامرأة دون أن تدفع لها أجرها. وبعده في ساحل العاج قامت امرأة تسمى "ماري لالو" Marie Lalou سنة 1946، وهو العام الذي منحت فيه المستعمرة حق التصويت العام، وأسست مذهبا دينيا يعرف باسم "ديما" أي الرماد. دعت فيه إلى أن يكون للناس مطلق الحرية في اعتناق دين يلائمهم. وانتشر مذهبها انتشارا واسعا، وتأسست له معابد فيها الصليب ويسوع. غير أن الشعائر تتخللها أساليب السحر القديم. وأعجبُ من ذلك كله أن النائب الإفريقي في البرلمان "هوفويت" Hophouèt اتخذه الناس إلها هو وأمه زمنا طويلا، على غير علم منه، ولم ينصرف الناس عن تأليهه إلا بطلب صريح منه. وفي عام 1921 ظهر في مستعمرة الكونغو البلجيكية متنبي آخر بين قبائل باكونجو هو "سيمون كمبانجو" أو "جونزا" Gounza وكانت دعوته مسيحية. غير أنه بعد نفيه أعلن إلى أتباعه أنه هو "المسيح المنقذ" وأنه هو "ملك السود" وهو الذي سيعيد إليهم وحدتهم، ويفتح أمامهم أبواب السماء. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 184.185).وظهر عند قبائل "بلالي" Balali وهم جيران "باكونجو" حركة سياسة اسمها "الودّية" أسسها "أندريه متشوا" في الكونغو الفرنسية. ثم تحولت إلى حركة دينية. وقد مات مؤسسها سجينا سنة 1942 غير أن أتباعه لا يصدقون أنه مات، ولا يزالون ينتظرون عودته. وهذه الدعوة كسابقتها ما هي إلا رد فعل ضد نفوذ البعوث التبشيرية، والسلطات الإدارية. وهي محاولة من أهالي البلاد لبناء وحدتهم من جديد، والعودة إلى تماسكهم الاجتماعي الذي هدمه الرجل الأبيض.وفي قبائل "أوبانجي" عضو برلماني كان قسيسا، يدعى "بوجاندا" Boganda يقول عنه مواطنوه أنه هو "الشمس والسماء" وأن في قدرته أن يحول الإنسان إلى حيوان. ويسمون البطاقة الانتخابية "تعويذة بوجاندا". ومنهم حركة "الكميكويو" Kikouyou التي ظهرت في "كينيا"، وقامت بتأسيس كنائس مستقلة عن البيض عند ما حرم المبشرون بعض العادات الأفريقية الموروثة. وحركة "ماوماو" وهي حركة سياسية ضد البيض المستعمرين، استغلت قدسية القسم وروابط اليمين، وقامت على إحياء السنن الدينية القديمة الوثنية. (نفسه، ص 186). ......
#المَهدوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757792
وديع بكيطة : الظِل المقدس
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تدين القبائل الإفريقية بالكثير من المعتقدات التي تخص روح الإنسان؛ حيث تعتقد قبائل (بامبارا) بوجود نسمة مزدوجة لكل إنسان: أولا النفس (ني) Ni وثانيا التوءم (ديا) Dya... وتطلق النسمة "ني" على الزفير والشهيق وهي التي تنطلق عندما ينام الإنسان. وأما "ديا" فهي توءم الإنسان فإن كان ذكراً فتوءمه أنثى وبالعكس. وهي الظل الذي يمتد على الأرض، والخيال الذي ينعكس على صفحة الماء. وللإنسان وراء ذلك خليقتان هما "تيريه" Téré و"انزو" Wanzo. أما "تيريه" فهي الطبع الذي يفسد عندما يرتكب محرما؛ وقد تصبح قوة مستقلة خطيرة "نياما". وأما "وانزو" فيعبر بها عن الشر الغريزي فيه، وهذه يمكن التطهر منها في حفلات التلقين والاطلاع على الأسرار "عند الختان".والدم عندهم هو حامل الخصائص الروحية وناقلها. فالتضحية بالقربان تخلص منه هذه الأسرار، وتغذي بها المعابد والمحاريب. وللبصاق أيضا عندهم قوة روحية، والأذن عضو مزدوج الجنس، يجمع بين الذكر والأنثى. والمفاصل هي مركز النطفة الحية، والأقدام عرضة للتدنس بنجاسة الأرض فيجب تطهيرها في أوقات متقاربة. وكل إنسان في أصل تكوينه يجمع بين صفتي الذكر والأنثى. فالرجل فيه من خلقة الأنثى ما دام بغير ختان. والأنثى فيها من خلقة الذكر، ما دامت بغير خفاض ومن هنا نشأت عادة الختان في الجنسين، فالختان هو الذي يميز كل جنس عن الآخر ويحدد طبيعته نهائيا. وعندما يموت الشخص تنفصم عنه "نفوسه"، فتذهب "ديا" إلى الماء، وتنضم هناك إلى آلهة الماء. وأما "ني" فتحل في محراب الأسرة فإذا ولد طفل في الأسرة عادتا للحلول في بدنه، ومصير الجثة إلى الديدان والفناء.وتعتقد قبائل الـ"دوجون" أن العنصر غير المتجسد في الإنسان مركب من "خيال عاقل" يسكن الجسم وهو الذي ينفصم عنه في سباته ثمن من "خيال غير عاقل" وهو الظل المادي ثم من القوة الحيوية وهي "النياما". فالموت يطلق الظل الأول، فيتجه للاتصال بالإله بعد رحلات طويلة. وأما "النياما" فتفارق الجسم عن طريق الشعر.وتعتقد قبائل "الـ"مانداج" أن كل إنسان له صورة أو ظل "دا" Da. وله نسمة بها حياته "ني" Ni فبعد الموت تصعد "ني" إلى السماء وأما "دا" فإنها تظل في بيت الميت، إلى أن تتم مراسم الجنازة، ثم تغادره وتظل هائمة على وجهها زهاء خمسين عاما، تزور فيها مواطنها الأولى ثم تعود للحاق بالنسمة "ني". (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 14-16). ......
#الظِل
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758660
وديع بكيطة : عالم الروح 1
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة إن عالم الروح عند القبائل الإفريقية هو عالم أكثر تشعبا نظرا لارتباطه بالديانات والمعتقدات الطبيعية، بحيث يختلف تمثله من قبيلة لأخرى، وهو ما نجده في هذه التصورات التي تؤمن بها كل قبيلة: تعتقد قبائل "لوبي" بوجود عنصرين: أحدهما الظل أو الصورة أو التوءم. والثاني النسمة التي بها الحياة. وموضعها الكبد. وعندما يموت الشخص يظل توءمه مع جسده مع تغير قليل. فإذا تمت مراسم الجنازة الثانية انطلق إلى العالم الآخر، حيث يتناسى شيئا فشيئا عالم الأحياء.وأرواح الموتى مرهوبة الجانب كثيرا. تعتقد بعض القبائل، مثل، قبائل "الجرزي" أن السحرة يتصلون بها ويخاطبونها. وتزعم قبائل "الجورمانتشي" أن هذه الأرواح ما يصبح مفترسا يأكل الآدميين. وقبائل "البامبارا" يقدمون القرابين لجثة الميت عندما تحمل إلى مقرها الأخير، ويتقدم "شيخ العارفين" فيقول مناشدا الجثة:" أتضرع إليك أن تتركنا وشأننا في سلام. إننا نعدك بتقديم كل ما يرضيك من قرابين".تعتقد قبائل "الفون" في غينيا في داهومي أن لكل كائن حي، إنسانا كان أو حيوانا أو نباتا؛ أربع أنفس: النفس الشفافة، والنفس الكثيفة، والنفس غير المرئية، وهي التي إذا انقطعت عن البدن، وصعدت إلى خالقها حدثت الوفاة، والنفس الكافلة، وهي التي تحل في جسد آخر عندما يفارق الميت الدنيا. كما توجد أيضا روح الشبه وهي التي تحل في ذرية الراحل. والنفس الشفافة لا تستيقظ لا تستيقظ في المرأة إلا بعد زواجها. ويدعى السحرة قدرتهم على تصيد تلك النفس والقضاء على صاحبها. تعتقد قبائل "اشانتي" في ساحل الذهب أيضا بأربعة عناصر روحية: 1 ـ الدم الذي ينتقل من الأم (يلاحظ أن النظام الاجتماعي عند القبائل تسيطر فيه الأمومة) وهذه النسمة تحل في إحدى نساء الأسرة من جانب الأم. 2 ـ ونسمة تنحدر من الأب، وتنضم، وتنضم بعد موته إلى أهل أبيه. 3 ـ والنسمة الإلهيه وهي التي تجيء من عند الله وإليه تعود. ويزعمون أن هنالك سبعة أنواع مختلفة من هذه الروح، على حسب أيام الأسبوع. ومن هنا نشأت عادة تسمية المولود باسم اليوم الذي يتفق مع روحه. 4 ـ والأخيرة نسمة الطباع أو الشخصية الخلقية. ويزعمون أن شخصية الغلام لا تتحقق إلا بعد بلوغه سن المراهقة. وأما قبل تلك المرحلة فالأطفال لا ينتسبون إلى هذا العالم، ولا يمكن أن ينسب إليهم خير أو شر. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 16-18). ......
#عالم
#الروح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759316
وديع بكيطة : عالم الروح 2
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تميز قبائل "يوروبا" ثلاث أنفس من بينها نفس تسمى نفس الطير وتفارق البدن وقت السبات. ويمكن اقتناصها عن طريق السحر، وتعتقد "الايبو" أن للرجل توءما يحمل طباعه وطالعه، ويقيم كل امرئ محرابا لتوءمه.وأما قبائل "إيفا" فتعتقد في نفسين اثنتين: هما روح الحياة، وروح الموت، فالأولى تصعد إلى السماء، والأخرى تنزل تحت الأرض وراء نهر عريض، حيث منازل الموتى والزمهرير والكآبة، وقد تحل نفس الميت في أحد ذريته. وقد يحدث أن تتنافس روحان في الحلول بجسم واحد، فيحدث بينهما شجار يؤدي إلى اضطرابات عقلية عند الشخص المتنازع عليه.وتزعم قبائل "سارا" قرب بحيرة تشاد، أن الروح تنطلق ناحية الغرب بعد الموت، ولكنها في الوقت نفسه تبقى إلى جانب قبر صاحبها، وتسكن الأواني الجنائزية التي ترسم عليها وجوه الرجال والنساء. وتؤمن قبائل "أوبانجي" بأن النفس الآدمية تتركب من قوتين: الأولى متحركة طاغية شهوانية، والأخرى ساكنة راسخة، تحد من طغيان الأولى، وتحدث التوازن في مزاج الإنسان، وأن النفوس قد تنطلق أثناء النوم إلى شبيهاتها من الأنفس، فترقص وتعبث وتتزاوج معها، إلا أنها قد تقع حينئذ فريسة لأرواح الموتى التي فارقت أبدانها، فتحاول الهرب منها، فإذا استطاعت الهرب والعودة إلى جسمها استيقظ صاحبها من نومه في كرب وضيق. أما إذا وقعت أسيرة في قبضة الأرواح الأخرى، فإن صاحبها يقضي نحبه، فإن أصابها جرح في نضالها للتخلص من تلك الأرواح أصيب صاحبها بالمرض.وتجد أمثال هذه المعتقدات بين قبائل كثيرة في الكنغو البلجيكية. فالنفس الساكنة تشبه بالظل؛ والنفس المحركة تشبه بنور العين. وبعضهم يميز نفسا ثالثة مقرها الأذن. وتعتقد قبائل "الكيكويو" في كينيا أن لكل شخص نفسين إحداهما تنفصل عن الجسد عند الموت لتنضم إلى أنفس أسلافها؛ والأخرى نفس جماعية، وهي جزء من روح الأسرة التي تحل في جسد أحد أعضائها بصفة موقوتة، إلى أن تحل فيما بعد في جسم أحدث مولود في الجماعة.وأشد ما يخشاه سكان أعالي نهر الزمبيري ثلاثة أنواع من الأرواح المعتدية: أولا، روح ميت ناله أذى من شخص آخر. ثانيا، روح ميت من السلف إذا أهملت الشعائر الدينية الواجبة له أو إذا أهدرت محرماته. ثالثا، روح ميت امتصه الساحر من ثقب في قبره؛ إذ يقلب الساحر أوضاع معدته وأعضائه. ومنذئذ يستخدم الساحر روح هذا الميت في أغراضه (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 18.19). ......
#عالم
#الروح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759915
وديع بكيطة : الجنائزية بإفريقيا 1
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة يخضع الجسد الإنساني بعد موته البيولوجي إلى العديد من الطقوس، تختلف طبقا لنوع التصورات التي تؤمن بها الجماعة، فكلما اقتربنا من الجماعات البرية ازداد غنى العادات والمعتقدات التي تشكل مرحلة أهم من حياة الإنسان ما بعد الموت.يتركب الإنسان عند قبائل "السوازي" في جنوب إفريقيا من جسد ونَفَس متردد. ولا بد من تكريم كليهما بعد الموت، ولا سيما إذا كان صاحبها من الرؤساء ولذلك تحنط أجسامهم وتوضع جثة الملكة الأم في كفن من جلد ثور أسود. والموت عرض من أعراض الضعف في أسرة الميت، يضطرهم إلى مراعاة حداد طويل الأجل، ويفرض على الأرملة عزلة مدتها ثلاث سنوات. وأما الأرمل فيفرض عليه الحداد عاما واحدا عند وفاة زوجته الرئيسية، وشهرا عند وفاة الأخريات. تزعم قبائل "الدجون" أن الروح تقيم بمسكن المتوفى حتى حفلة الذكرى الثانية للوفاة. فإذا تمت مراسمها تنتقل خارج القرية حيث تسرح وتمرح وتزور مرابع آبائها وأمهاتها، ثم تعود إلى حظيرة الأسرة فتمنح قواها الحيوية "النياما" إلى مولود جديد فيها. فتضمن للقبيلة بذلك الاستمرار والبقاء. وأخيرا تتجه صوب الشمال إلى الجنة "مانجا" Manga حيث تتمتع بالخلود تحت أفياء الأشجار في النسيم العليل. تتقمص الروح أيضا عند "البامبارا" طفلا يسمى باسم سلفه، ويحمل كنيته وشعاره. ويعتقد "السارا"، كذلك أن روح جد الأسرة تحل في أحد أحفاده. ولكن ذلك ينشىء موقفا معقدا إذ لا يليق حينئذ أن يعيش الطفل مع أبيه تحت سقف واحد؛ فإن سلطانه يتعارض مع سلطة والده، وهو رب الأسرة. لذلك يجب أن يربي الطفل بعيدا عن بيت الأسرة. ونستطيع أن نقول بوجه عام أن أرواح الموتى تتمتع في نظرهم بموهبة الحلول في كل مكان: فهي توجد في العالم غير المنظور، وفي الوقت نفسه توجد عند القبور، وحول المحاريب، وتتقمص الأحياء، وتراقب سلوك الناس، ويمكنها أن تدعو إليها الأحياء، فإذا فعلت كان ذلك سببا في موتهم. وتذهب روح الميت عند قبائل "الأشانتي" إلى مستقر الأرواح وهو يشبه إلى حد ما عالم الأرض، وعند قبائل "مندى" في السيراليون لا بد لروح الميت قبل الوصول إلى مستقرها أن تعبر بحراً أو تتسلق جبلا. وعالم الموتى منظم على غرار عالم الأحياء: فالذكورة والأنوثة، وعلاقات المودة، وأماكن الإقامة، كلها عوامل تحدد نوع الفريق الذي سيلحق به الميت بعد وفاته. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 20.21). ......
#الجنائزية
#بإفريقيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760727
وديع بكيطة : تمثلات الموت
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تختلف تمثلات الموتى من قبيلة وأخرى في إفريقيا، وهي تتباين باختلاف الجغرافيا الثقافية (معتقدات، أساطير، قصص، مرويات، وأمثال...) والمكانية، لأن التغير المكاني له أثر في ذهن الإنسان، بحيث لو انتقلت سردية ما إلى مكان معين جديد، فإنها لكي تعيش يجب أن تخضع للترهين أو التبيئة الجغرافية المكانية بحسب ذلك المكان. إن للموت حضور في الحياة اليومية للإفريقي، لذا أغلب الإيديولوجيات التي تحاول تطويعه لصالحها تأتي من هذا المدخل، وتصنع له المتاهة.تعتقد قبائل "ايفا" أن الموتى يعيشون في باطن الأرض أو في قرص الشمس. وقد تظهر أشباحهم للأحياء. والذي يموت منهم قبل أوانه بفعل الساحر يمكن أن يتقمص جسم إنسان أو حيوان. وتعتقد قبائل "الأوبانجي" أن أرواح الموتى يمكن أن تظل في المكان الذي توفي فيه الشخص. فإذا مات غرقاً ظلت روحه إلى جانب النهر، إلا أن غالبية الأرواح تسبح تائهة في أنحاء الأجمات والغابات، حيث تسكن في الأحجار أو في أعالي الأشجار. ويعتقد "الباندا" أن جلود الموتى مبيضة اللون وهذا يفسر اعتقاد بعض القبائل أن الرجل الأبيض من أسلافهم. وتتصور قبائل "المانجا" موتاهم في هيئة مفزعة، فيتخيلون أن لهم أجسادا مغطاة بشعر طويل، أبيض اللون، وأن لهم رؤوسا لا تزيد على قبضة اليد، وليس لهم أسنان، وأن عيونهم تتوسط صدورهم وأجباههم، وفي أصواتهم نخيف، وللبعض منهم ساق واحدة، والبعض الآخر يسير بغير رأس ويعرفهم الناس من سماهم في ظلال الليل. فإذا رآهم أحد رؤية العين حل به الموت.وتعتقد قبائل "أوفمبودو" في أنغولا البرتغالية أن أشباح الموتى قد تجتاح في الليل أزقة القرى في جلبة وصياح، لتسرق الماشية والطيور، وعندئذ تختار لنفسها بيتاً، فيكون ذلك نذيرا بالمرض لساكنيه. ولا تنصرف هذه الأشباح إلا بتقديم القرابين ترضية لها ومع ذلك فإنها على طول الأمد تعود مسالمة. وعند قبائل "الدنكا" من قبائل أعالي النيل أن الموتى يفقدون قواهم كلما تقدم عليهم الزمن، إلا أنهم يعوضون عن ذلك برفع مراتبهم في عالم الأموات بفضل أقدميتهم. وعند قبائل "النوير" أن من يموت في الأدغال أو تقتله الصواعق لهم قدرة ممتازة، إذ تصعد أرواحهم للسماء وقد تتسلط أرواحهم على الأحياء. أما في "روديسيا" فلأرواح الموتى حق الخيار في أن تحل في ذكر أو أنثى، وبذلك يشبعون بعد الموت رغبتهم الجنسية المكبوتة أبان حياتهم. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 22.23). ......
#تمثلات
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761291