الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رياض اسماعيل : العراقيون بين حلم الرخاء والترقي وواقع السياسة الامريكية في التدمير والتردي
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل تشير أحد التقارير الصادرة عن جامعة براون ان تكاليف الحرب في العراق وأفغانستان بلغت 4 ترليون دولار، وإنها وصلت 6 ترليون عام 2013!! سياسة الولايات المتحدة الامريكية منذ بدأ هذا القرن، تركزت في ديمومة نمو اقتصادها بالوسائل الحربية، خلال التحكم المطلق على المستعمرات القديمة بدلا من سياسة الاحتواء، أطلقت العنان لعمليات النهب والسلب في وضح النهار، لتدمير شعوب العالم المتأخر وحلب كل ما تبقى فيها من موارد طبيعية وبشرية. لندع الواقع المرير الذي يفسر نفسه، ونحلل بعض الحقائق. وفرت أمريكا الشرعية الدولية لغزو دول ما أطلق عليها (دول الإرهاب) بهدف سرقة تريليونات الدولارات من هذه الدول (المستعمرات المحورة)، خلال استخدام نفوذها العالمي كأقوى دولة اقتصاد وعضلات! وارشت قوى غربية منتفعة لتعزيز سطوتها والوقوف معها والإفادة من هذا النهب المبرمج.. ان تقارير مصروفات الحرب مفبركة، بهدف إضفاء الشرعية على إطالة فترة الاستعمار الجديد، وتعويض الخسائر التي تكبدتها الميزانية العسكرية، لغزو مناطق محددة من العالم ومنها العراق. اذكر مثالا بسيطا على تلك المصروفات، بلغت كلفة اعمار شركة نفطية واحدة في العراق عام 2005 حوالي مليار دولار، نفذتها فيلق المهندسين التابعة للجيش الأمريكي. لم تتجاوز جميع التكاليف (بضمنها كلفة المعدات المستوردة واجور الهندسة) في الواقع عن 65 مليون دولار! وكان مبرر هذه التكاليف المبالغة والخرافية، هو الثمن الباهظ لتوفير الحماية للمهندسين المشرفين لبضع سويعات في الاسبوع! بينما تقدر الامم المتحدة انه بأقل من نصف هذا المبلغ كان بالإمكان تامين المياه النظيفة والتغذية والخدمات الصحية والتعليم الاساسي لكل انسان في العراق.. يتساءل الامريكيون لماذا يهاجمون الارهابيون؟ ان هذا النظام يحمل بداخله عوامل انفجار أكثر خطورة من فكرة المؤامرة الخارجية على أمريكا. عندما تصل فكرة النهم للحصول على ثروات العباد على الأرض مكانة من القداسة، عندما يضعون الأغلبية الساحقة من الشعب الأمريكي تابعا ذليلا للأقلية من الصفوة الامراء، فانهم يبحثون عن المتاعب وسوف يحصلون عليها.. ومن ناحية الكربوقراطيه، التي هي منظومة الشركات والبنوك والحكومات مجتمعه، والتي تسعى لترسيخ فكر الإمبراطورية العالمية، انها تستخدم بكل قوتها المالية والسياسية مجتمعه، لتتأكد ان مؤسساتها من المدارس وقطاع الاعمال والاعلام تساند هذا المفهوم الزائف وتوابعه، فقد وصلوا الى نقطه أصبح فيها ثقافتهم العالمية المتوحشة تتطلب كميات متصاعدة من المحروقات، الى حد انها في النهاية تستهلك كل ما تقع عليه العين، ولا يتبقى امامها الا التهام نفسها. تستغل هذه المجموعة كل فرصه لتقنع الامريكان، ان الاستهلاك هو واجبهم الحضاري، وان نهب ثروات الارض هي في صالح الاقتصاد، وبالتالي يخدم مصالحها العليا. اناس يتقاضون مرتبات خياليه لترويج هذا النظام، إذا فشلوا يبدأ رجال العمليات القذرة بدورها الوحشي، اما إذا فشل هؤلاء، هنا تتدخل الجيوش. توجهت سياسة أمريكا الخارجية لإغراق الدول المختارة كمستعمرات محورة كالعراق وأفغانستان ودول الربيع، بالديون الثقيلة جراء هكذا مبالغات في تنفيذ (الاعمار!) لا رقيب فيها ولا حسيب. هذه السياسة ليست مصممة لإفادة الشعب الأمريكي أو شعوب البلدان التي تعرضت للغزو (المستعمرات المحورة كما اسميتها)، انها مصممة لتوفير شرعية لسرقة تريليونات الدولارات من خلال الميزانية العسكرية، من قبل الرؤساء المتنفذين في الإدارة الامريكية، وأدوات التنفيذ من الضباط العسكريون المتقاعدون، المقاولون الذين يحصلون على عقود بلا عطاءات كبيرة، ومراكز الفكر، ......
#العراقيون
#الرخاء
#والترقي
#وواقع
#السياسة
#الامريكية
#التدمير
#والتردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740688