الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ايليا أرومي كوكو : كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو كلنا أطفال المايقوما فلنهب لنجدتهم و انقاذ حياتهم بتسديد أحتياجاتهم . فالاطفال من فاقدي السند الاسري هم أطفالنا جميعاً ، أنهم أطفال المجتمع كله و الدولة هي المسئولة عنهم بالدرجة الاولي .و يجب يصح فيهم قول الحكيم حطان بن المعليوإنما أولادنا (لا أطفال المايقوما ) بيننا .. أكبادنا تمشي على الأرض ، لو هبت الريح على بعضهم .. لامتنعت عيني عن الغمض.فكيف نتركهم يموتون بهذه الطريقة أمام أعيننا بهذا السبب او ذاك من الاهمال و التقصير و الاعذار ؟أطفال المايقوما هؤلاء الاطفال الابرياء هم ضحايا ضعفاتنا او بالاحري ضحايا شرورنا و خطايانا و سوء أفعالنا و ممارساتنا الاخلاقية . أنهم نتاج الخلل الفردي الاسري المجتمعي فينا .أطفال المايقوما هم فلذات أكبادنا من دمنا و لحمنا و عظامنا . أطفال المايقوما ليسوا بالعار و الفضيحة لكن العار كل العار هو عار من كانوا سبباً في وجودهم و من ثم رميهم في الظلام محمولين في الاكياس الي مكبات النفايات لتلتهم و تأكلهم القطط و الكلاب . أحسب ان العدد القليل جداً من الاطفال الناجين الموت هم الفئة المحظوظة الذين تنقذهم العناية و الرعاية الالهية أحياء حتي يجدوا من يعطف عليهم و يرحمهم ليأخذهم الي دار الرعاية في المايقوما او أي دار او مكان اخر . فالكثيرين من مثل هؤلاء الاطفال يتم وأهم في بطون أمهاتهم او يقتلون في مهدهم قبل ان تعرف صرخاتهم الاولي طريها الي الحياة .من هنا نشيد بالدور الكبير المتعاظم العمل الجليل المقدر و المهام الجسيمة التي تقوم بها دار المايقوم . فلها و لكل العاملين التحية وفقهم الله سدد خطاهم و عظم و ضاعف أجرهم .ان مسئولية هؤلاء الاطفال هي مسئولية الدولة السودانية في المقام الاول متمثلة في الرعاية الاجتماعية و ثم المنظمات و الخيرين و كل الوان طيف المجتمعي السوداني .من هنا نشيد و نهيب بالجميع الاهتمام بهذا الدار. فلنهب جميعاً لنجدة كل الاطفال من هذا النوع و تقديم العون الممكن و انقاذ حياة الذين كتبت لهم الحياة .خبر صادم.. وفاة أكثر من 50 طفلاً في دار رعاية في السودانهزت قضية وفاة عشرات الأطفال داخل دار أيتام مؤخراً الرأي العام في السودان.وقد نقلت وسائل إعلام سودانية عن مديرة دار “المايقوما” منى عبد الله، تأكيدها ارتفاع الوفيات، حيث بلغ العدد الحقيقي للأطفال المتوفين خلال شهر نوفمبر إلى 31 طفلاً، بينما توفي 11 طفلاً في شهر ديسمبر، كما تم تسجيل 12 وفاة بين الأطفال خلال شهر يناير.يذكر أن “المايقوما” هي دار رعاية أولية للأطفال اليتامى وفاقدي السند، تُقدم فيها لهم الخدمة الصحية والرعاية الاجتماعية من سكن وغذاء وغيره حتى سن الخامسة، ثم يرحل الطفل لدور أخرى.أنشئت “المايقوما” في العام 1961 بطاقة قصوى بلغت 400 طفل. ولم يكن للدولة أي يد في دعم الدار، حيث كانت تسير بدعم من تبرعات السودانيين وبعض المنظمات الخيرية كمنظمة “أطباء بلا حدود” الفرنسية التي بلغت مساهمتها لإدارة الدار 3 ملايين دولار حتى عام 2077، ومنظمة “أنا السودان” التي تولت مهمة إدارة الدار حتى العام 2009. وبعد خلافات بين المنظمة ووزارة الشؤون الاجتماعية آلت الدار للوزارة وأصبحت الحكومة السودانية مسؤولة عنها مسؤولية مباشرة.وبعد تخلي المنظمات عن دعم الدار، تضررت كثيراً حيث غاب الدعم المالي الكبير وحدث خلل إداري وتأخر دفع رواتب العاملين مما أدى لمغادرة بعضهم. هذا الأمر رافقه ارتفاع بنسبة الوفيات بين الأطفال الرضع. وعزا البعض ذلك لقلة المال وارتفاع عدد الأطفال، إذ ما كان مملوكاً لطفل واحد في السابق أصبح يشاركه فيه أربعة، ب ......
#كلنا
#أطفال
#المايقوما
#فلنهب
#لنجدتهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746484