الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مازن كم الماز : دانيل خارمز يأتي إلى درعا
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز لم اعرفه بسبب نحوله الشديد و ظهره المحدودب ، اقترب مني و نظر في عيني ثم سألني : هل هذه هي درعا ، و هل عندكم ربيع عربي ؟ قلت له نعم ، هذه هي درعا و ذلك هو الربيع … فابتسم ابتسامة بلهاء و ساخرة و حزينة و مجنونة ، ذات الابتسامة التي دفعت سجانيه للاعتقاد بأنه قد جن ، ثم تمدد على الأرض ، بال عليها أولا ثم تبرز … جن جنون الجميع ، اطلق الثوار عليه النار بكثافة و قصفه جنود النظام بالبراميل و أغارت عليه الطائرات الاسرائيلية و الروسية و هاجمته الدرونات التي تحمل علمًا أميركيًا و ارسلت داعش استشهادييها وراءه و اتهمه الإخوان بإهانة المقدسات و هدده نتنياهو و اردوغان و الأسد و عبد الجبار العكيدي و حسن نصر الله بالويل و الثبور و عظائم الأمور لكنه بقي يضحك بهستيريا كطفل ثم اختفى المعتوه العاري وسط أزيز الرصاص و هدير الطائرات و هتاف الأبطال و وسط كل ذلك بقيت بركة بول و كومة براز إلى جانب بعض الأشلاء و الخرائب و نكز جندي زميله قائلًا : أيها الأحمق ، الا تسمع ضحكاته ، لقد فشلت كالعادة ، لقد حولته إلى رجل غير مرئي و لن يمكننا اصطياده بعد اليومهذه هي الحلقة الثالثة من مسلسل الربيع العربي ، للإطلاع على الحلقات السابقة يمكن العودة إلى https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=25682https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=256574 ......
#دانيل
#خارمز
#يأتي
#درعا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706659
محمد سيد رصاص : عشر سنوات على أحداث درعا... آلية تشكّل الأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لم يلحق الرئيس السوري، مع الانفجار المجتمعي السوري البادئ منذ أحداث مدينة درعا في 18آذار/ مارس2011، بالرئيسين التونسي والمصري عندما سقطا في الشهرين الأول والثاني من العام، وكان وضعه أفضل من الرئيسين اليمني والليبي بعد انفجار مجتمعَيْهما في شباط/ فبراير.في تونس ومصر وقف الجيش على الحياد مع بدء الانفجار المجتمعي وفي منتصفه ثم ضغط على رأس السلطة للتنحي، كما أن الراعي الدولي للسلطتين التونسية والمصرية، أي واشنطن، كان في النهاية مع التنحي. في ليبيا واليمن انقسم الجيش، وكان الراعي الدولي والإقليمي، أي الولايات المتحدة والسعودية، مع تنحي الرئيس اليمني، وكان المبعوث الدولي المكلف بالمسألة اليمنية ضد عناده بالبقاء، فيما وقف الغرب الأميركي - الأوروبي مع إزاحة معمر القذافي، وتخلّت موسكو عنه عند إصدار القرار الدولي1973في 17آذار/ مارس2011 الذي كان غطاءً لتدخل حلف الأطلسي- الناتو في ليبيا. كانت المعارضة في البلدان الأربعة قوية وقاعدة السلطة ضعيفة من الناحية الاجتماعية.في سوريا ظلّ الجيش تحت قيادة السلطة السياسية ولم يقف موقفاً مضاداً لها أو يقف على الحياد بتأثير نشوب الاحتجاجات الاجتماعية المعارضة، وكانت انشقاقات الضباط وصف الضباط والجنود السوريين جزئية وسطحية وليست عميقة في بنية المؤسسة العسكرية. السلطة السورية كانت لها قاعدة اجتماعية أقوى من السلطتين التونسية والمصرية، والمعارضة السورية كانت أضعف من تونس ومصر وحتى من اليمن وليبيا، وفي مجتمع متنوّع دينياً وطائفياً وتوجد فيه أقلية قومية كردية، كان من الصعب أن تنتصر معارضة كان يتزعّمها الإسلاميون أو هم أصبحوا في صفها الأول أو يمسكون بمقود باص المعارضة منذ خريف2011. كان للسلطة السورية تأييد كاسح عند الأقليات الدينية والطائفية(25%من السكان)وكان لها تأييد كبير عند التجار والصناعيين في مدينتَي دمشق وحلب وباقي المدن السورية وأغلبهم من السُّنة، وكانت فئة رجال المؤسسة الدينية السنية مع السلطة وهي التي يسودها التفكير الأشعري- الصوفي الذي يرى «المناصحة أفضل من الخروج على الحاكم» أو الحصول على المكاسب الثقافية مقابل التأييد السياسي، كما نجد تأييداً حذراً للسلطة كان موجوداً في عام 2011 عند أغلب الفئات الوسطى من السُّنة. المسافة التي للسلطة السورية عن واشنطن كانت ميزة لها وليست عاملاً سلبياً لها ، أولاً من حيث إنها، رغم تقارب باراك أوباما من دمشق في عامَي 2009و2010، لم تؤدّ إلى وجود قوة ضغط دولية مؤثرة في داخل بيت السلطة كما في حالتَي زين العابدين بن علي وحسني مبارك تدفع أطرافاً في السلطة للتحرك أو للضغط على رأس السلطة للتنحي، وأيضاً هذه المسافة التي للسلطة السورية عن الأميركيين قد دفعت طهران وموسكو لكي تشكّلا سنداً للسلطة السورية وخاصة مع تشكّل استقطاب أميركي- أوروبي- تركي- خليجي ضد السلطة السورية اكتملت ملامحه في شهر آبأغسطس2011.هذه العوامل للقوة عند السلطة السورية قد جعلتها لا تميل للتنازل أمام الحراك المعارض في الشارع، وكان هذا واضحاً في خطاب الرئيس السوري في 30آذارمارس2011، ثم مع نزول الجيش إلى مدينة درعا ومنطقة حوران في 25نيسان/ أبريل، حيث اختارت السلطة طريق المجابهة العنيفة، مع تنازلات جزئية، للحراك المعارض الذي امتد في ربيع وصيف 2011 بسرعة من درعا وحوران إلى ريف دمشق ومدن اللاذقية وحماة (قبل انكفاء هاتين المدينتين عن الحراك في خريف2011) وحمص ودير الزور وإلى أرياف محافظات حمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور. لم تستطع السلطة السورية عبر المجابهة العنيفة للحراك المعارض أن تنهيه أو تهزمه أمنياً- عسك ......
#سنوات
#أحداث
#درعا...
#آلية
#تشكّل
#الأزمة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712789
مريم نجمه : درعا إبنة البركان . أسبوع درعاوي بامتياز
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه درعا إبنة البركان . أسبوع درعاوي بامتياز أسبوع درعاوي سوري عربي أصيل..درعا الصامدة. درعا المكافحة. المدافعة عن أرضها حريتها شرفها ثورتها وانسانها.درعا نموذج , ومثال وطني شعبي , يمثل و يجسّد روح الشعب السوري العريق الخلاّق. .في الحرية والابداع , الاستقلال الإنتاج الكرم والكرامة و عدم الإعتداء والتوسع على حساب أرض الغير..انها إبنة وإنسان الأرض الحورانية الخصبة الحمراء.. إبنة البركان !.مباركة أرض سوريا الحرة الجميلة وانسانها الجديد....... آب 2021نجوم علم الثورة والإنتفاضة الشعبية المباركة أكثر إشعاعاً هذا الأسبوع " الدرعاوي - الحوراني " الأصيل .إلى مدينة درعا " مهد الثورة " ألف تحية وسلام , لتضحياتها و مواقفها الوطنية الثورية الشجاعة الدفاع ( الذاتي ) عن الأرض والإنتماء والكرامة التضامن ووحدة أهلنا في حوران وجرأة الطرح والمطالب العادلة الصادقة الإنسانية ضد همجية السلطة الدموية , واستباحة البلد وطرد أهلها , كما فعلت مع , وفي , بقية المدن السورية ..مع الأسف ! تحية للأحرار .. في سوريا الشعب التاريخ الحضارة والإستقلال برداً وسلاماً لأهلنا في درعا المستهدفة أرضاً وشعباً .. 31 - 7 - 202:قلوبنا معكم قلوبنا معكم يا أهلنا في درعا..لان شعب حوران الأبي تمرد على السلطة , و لم يقبل بعودة الجزمة العسكرية.. درعا تُهجّر وتُقتل لإكمال التغييرالديموغرافي لسوريا .. النظام الأسدي الفاشي مستمر في تهجير الناس من بيوتها وتفريغها من أهلها بقوة السلاح والمخابرات. وأزلامه من خدم السلطة الوحشية بعد عشر سنوات من هذا التخطيط الجهنمي الذي فرّغ سوريا من شعبها... مدعومًا من دول العرب والعجم و الغرب والشرق - بخاصة روسيا ورئيسها بوتين - التي تسانده عسكريًا سياسيًا بشرياً واقتصادياً.. عالم سافل - ......... تموز :المسار الديموقراطي الثوري التغييري طويل , يحتاج إلى الصبر والعمل والتخطيط والوعي والتقييم الصحيح , والتضحيات الجسام ..من أعمال الرحمةومن صلاتنا اليوميةالمشاركة الوجدانية بالتعازي مع إخوتنا وأخواتنا بالإنسانية كل ساعة وكل لحظة أحزانهم آلامهم مصابهم أينما كانوا على هذا الكوكب لم تعد المسافات والقرابة والمعرفة والفيزا , هي الأساس , بل القلوب والأرواح والأخلاق وحرية التعبير والإنفتاح والتربية الشخصية وتطور العلم والتكنولوجيا... وهذا يكفي ..يسعد صباحكم بالأمل اصدقائي أحبتي &#1635-;-&#1633-;- تموز2021 ......
#درعا
#إبنة
#البركان
#أسبوع
#درعاوي
#بامتياز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727177
ليلى موسى : درعا... والعودة إلى المربع الأول
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى ما شهدته درعا السورية من أحداث ومستجدات، بالتزامن مع التطورات التي شهدتها تونس مهد انطلاقة شرارة ربيع الشعوب، وما قام به الرئيس التونسي قيس سعد من إجراءات بعزل الإخوان وتصحيح لمسار الثورة التي انتفض من أجلها الشعب التونسي نحو دولة المواطنة. هنا استبشرت شعوب المنطقة خيراً أن تعمّ رياح التغيير على كافة شعوب ودول المنطقة لما تحمله تونس من رمزية لانطلاقة الحراك الثوري السلمي.فرمزية درعا لم تكن أقل شأناً من تونس كون درعا كانت مهد الحراك الثوري في سوريا، والتي حافظت على سلميتها ونأت بنفسها ولم تنخرط مع الفصائل الراديكالية المتطرفة واستطاعت إلى حد ما إدارة مناطقها بسواعد وإرادة أبناءها وتحقيق نوعاً من الإدارة الذاتية.التطورات والأحداث التي شهدتها درعا كانت بداية ومؤشراً للكثير من المراقبين والمتابعين لتطورات الأزمة السورية أن تبدأ في حلحلة الأزمة من مهد الحراك الثوري السلمي، وبشكل خاص بعد الخطاب الذي أدلى به الرئيس السوري بشار الأسد عقب إدلاء الحكومة الجديدة للقسم الدستوري. وذلك بضرورة أخذ التطورات الحاصلة بعين الاعتبار، ولا بد من التحول إلى اللامركزية لتخفيف العبء على المركز وإعطاء الأطراف فسحة للقيام بمسؤولياتها، محققة نوعاً من التكافؤ بين المركز والأطراف عبر التوجه نحو المزيد من اللامركزية.ربما جاء هذا الخطاب مشكلاً صدمةً لدى الغالبية ممن يدركون طبيعة وعقلية ومنهجية التفكير لدى النظام والمعروفة بالإقصائية والتعنت والصلابة، والإصرار على مواقفه وسياساته الثابتة بعض الشيء. لكن بالرغم من ذلك، رأى الكثيرون من المراقبين والمتابعين والسياسيين بأنها خطوة إيجابية، ولو أن الخطاب جاء متأخراً ويمكن اعتباره أرضية جيدة لبناء الكثير عليه. وبالتزامن مع ما شهدته كلٍ من تونس ودرعا من تطورات ومستجدات على نحو منحيين مختلفين، الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وتسليمها لحركة الطالبان، تلك الحركة التي أرهبت البشرية بجرائمها وتطرفها لعقود من الزمن، وأعادت الشعب الأفغاني مجدداً إلى المربع الأول قبل عشرون عاماً عندما كانت تحت سيطرة الطالبان.مهما أبدت الحركة من مرونة في خطابها سواء بالسماح للمرأة بممارسة حقوقها والاستعداد للانفتاح التجاري والاقتصادي مع دول العالم، لكن هكذا حركات لم ولن تكن سبباً لجلب الاستقرار والأمن للمنطقة حتى يمكن التعويل عليها، ما دامت تتغذى على الفكر السلفي واستمرار وتواجد هذه الحركة على سدة الحكم إنما هو لتدوير الأزمة الأفغانية وأن قامت بتغيير بعضاً من الوسائل والتكتيكات لتطبيق استراتيجياتها المبنية على اللون الواحد وهي ما تخالف طبيعة المجتمعات القائمة على التنوع والغنى.والشعب الأفغاني من الصعب أن يخضع للحركة ويقبل العيش وفق ايديولوجية تعيدهم بالزمن إلى الوراء، وبشكل خاص النساء الأفغانيات وما نشاهده من حركات احتجاجية نسوية مناهضة لسيطرة الحركة في ظل تخاذل دولي خير دليل على ذلك.بكل بد هكذا حركات التي فقدت كل وسائلها الناعمة، وسلجها التاريخي الأسود والمليء بالجرائم والانتهاكات من الصعب وإن لم نقل من المستحيل أن تستعيد ثقة الشعوب بها مجدداً، وهي بالأساس تتخذ من العنف استراتيجية لتطبيق سياساتها.لذا ليس من المستغرب ان نشاهد ارتفاع وتيرة العنف في أفغانستان من قبل الحركة حيال معارضيها، والعودة بأفغانستان إلى ما كانت عليه أيام سيطرة طالبان في تسعينيات القرن المنصرم وبوسائل أكثر تطوراً لما تمتلكه من معدات ووسائل عسكرية متطورة من تركات الأمريكان.وما شاهدناه من اتفاقيات بين أبناء درعا والنظام السوري بضمانة ورعاية روسية لم يكن أحسن ح ......
#درعا...
#والعودة
#المربع
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730739
راتب شعبو : درعا، قليل مما يمكن قوله
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ما يجري في درعا اليوم ينطوي على مرارة خاصة، ليس فقط لأن درعا هي مهد الثورة السورية ومنطلقها، بل لأنه مؤشر مؤلم إلى مقدار التفكك الذي وصل إليه المجتمع السوري ومدى هامشية تعبيراته السياسية، وهو مؤشر إلى مقدار التراجع المحلي والعالمي أمام منطق القوة على حساب الحق والعدالة والأخلاق. منذ شهور قليلة اشتعلت فلسطين والعالم حين حاولت إسرائيل ترحيل بضع عائلات من منازلهم في القدس الشرقية، أما في درعا، فإن التهجير يفرض على آلاف العائلات، أي يصل إلى مستوى تغيير ديموغرافي، دون أن يجد المجرم من يقف في وجهه، لا في الداخل ولا في الخارج. أكثر من ذلك، لا يزال هذا المجرم، بعد كل شيء، يحوز على شرعية دولية ويتكلم باسم الدولة السورية.جريمة عائلات حوران أنها عبرت عن رفضها نظام الأسد، وأن أبناءها حملوا السلاح، حين لم يبق أمام السوريين المحتجين على النظام من خيار آخر سوى الاستسلام الذي يليه الانتقام وفق منطق طغمة الأسد، المنطق العصاباتي البعيد كلياً عن منطق الدولة. يمكن النقاش كثيراً في صوابية ولا صوابية حمل السلاح والتحول العسكري في الثورة السورية، وصاحب هذه السطور على قناعة بأن التحول العسكري كان منزلقاً كارثياً، ولكن لا يمكن مناقشة هذا الموضوع بعيداً عن الصورة التي رسختها السلطة السورية في أذهان محكوميها، بوصفها سلطة طغمة حولت الدولة إلى مستعمرة لا تعترف بالحقوق العامة للمحكومين، وذات طابع انتقامي لا حدود له، يطال ليس فقط الشخص المعارض بل ومحيطه العائلي. قبول عائلات درعا الرحيل عن بلدهم وديارهم وأرض نشأتهم، ومطالبتهم الخروج إلى الأردن أو تركيا، أي الخروج من البلد، لا يمكن فهمه على أنه موقف سياسي يقول فيه الأهالي إنهم لا يعترفون بالأسد الوريث رئيساً، ويفضلون ترك البلد على أن يسكتوا عن رفضهم له. ليست هذه هي الصورة الواقعية لما يجري، فأهل حوران يقبلون الرحيل لأنهم يخشون الموت والمذلة وشتى صنوف الانتقام على يد طغمة حكم انتقامية لا صلة لها بمفهوم الدولة بوصفها مؤسسة عامة تقوم على ترتيب اجتماعي مكتوب أو غير مكتوب. انتقام النظام يطال العائلات نساء وأطفالا وشيوخاً ولا يقتصر على من حمل السلاح، كما قد يعتقد من لم يجرب العقلية الأسدية التي ابتكرت تهمة "البيئة الحاضنة". لا يوجد في قاموس طغمة الحكم الأسدي أو الأبدي أو أشباهها، محل لمعارضين سياسيين، بل لأعداء سياسيين. وبطبيعة الحال لا يمكن التفكير بشراكة مع أعداء، وعند التمكن من العدو فإن مكانه السجن أو القبر. والحق أن هذه العقلية اللاسياسية أو العدوانية وجدت مستقراً لها لدى نسبة غير قليلة من أنصار طغمة الحكم، بمن فيهم من يعيشون تحت خط الفقر بسبب استمرار وسياسات طغمة الحكم نفسها. بناء على فكرة العداء السياسي الراسخة في الذهنية الأسدية، كان مفهوماً منذ البداية أن اتفاق تموز2018 في درعا، هو اتفاق مؤقت لا يمكن أن يدوم، وأن نظام الأسد سوف ينقلب عليه ما أن تتاح له الظروف، او سوف يعمل على صناعة ظروف الانقلاب عليه. الاتفاق المذكور كان جزءاً من عملية تفكيك الجبهة المواجهة للنظام إلى جبهات متعددة، ثم ، إذا احتاج الأمر، تفكيك كل جبهة منها إلى جبهات أصغر، (مثلاً، فك درعا عن باقي المناطق السورية، ثم فك درعا البلد عن باقي درعا، ثم محاولة فك حي المخيم وطريق السد عن درعا البلد) لكي يسهل "تسويتها". لم يكن نظام الأسد هو بطل عملية التفكيك المذكورة. في الواقع، كانت الجبهة المواجهة للنظام، هي بطلة تفكيكها الذاتي، حين غلب المنطق العسكري على المنطق السياسي وغلبت الميول التسلطية على الميول التحررية. بدأ يترسم التفكيك ويتأطر في أستانا 2 ......
#درعا،
#قليل
#يمكن
#قوله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730818
كامل عباس : درعا وانكسارا لأحلام في سوريا
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس (1)عرفت سوريا أواسط القرن المنصرم حكما رشيدا جرت خلاله انتخابات بشكلين . - انتخابات لمرة واحدة من اجل تشكيل جمعية تأسيسية مهمتها صياغة عقد اجتماعي بين السوريين يبني على التوافق بين ممثلي الكتل السياسية المنتخبة .2- انتخابات برلمانية كل أربع سنوات مرة واحدة تتشكل على أثرها حكومة جديدة تصيغها الأغلبية وتتحول الأقلية الى معارضة برلمانية لها . وهكذا اذا استعرنا لغة هذا الزمن لقلنا ان سوريا شهدت آنذاك دولة مدنية تعددية تداولية تحددها صناديق الاقتراع وتقوم ديمقراطيتها على المواطنة وليس على المحاصصة . تحطّمت كل المؤامرات التي حيكت على سوريا بفضل صمود البرلمان المدعوم من الشعب السوري, وبقي لدولتهم قرارها الوطني المستقل رغما عن أنف المعسكر وداعميهم في الداخل والخارج جاءت أشد تلك الضغوط من أمريكا حتى أنها تدّخلت بوقاحة من اجل قلب نظام الحكم بمؤامرة قادها عميل لها يدعى هواردستون تعاون فيها مع الشيشكلي والحسيني وكُشِفت المؤامرة وقُدِم الكثير منهم للمحاكم لكن ذلك لم يثنها عن عزمها للإطاحة بالحكم السوري او دفعه للتحول الى حكم شبيه بالحكم اللبناني حيث تقوم ديمقراطيته على المحاصصة وليس على المواطنة . استمات "الأشقاء العرب الموالون لأمريكا نوري السعيد من العراق والملك حسين من الأردن وكميل شمعون من لبنان والملك سعود من السعودية , لجّر سوريا الى الحظيرة الأمريكية خوفا عليها من الخطر الشيوعي !! فردت عليهم الحكومة السورية ببيان شهير في 10 / 1/ 1957 جاء فيه حرفيا ( ترفض الحكومة السورية النظرية القائلة بان وجود مصالح اقتصادية لدولة أو لمجموعة من الدول في إحدى مناطق العالم يبيح لها الحق بالتدخل في شؤون هذه المنطقة للحفاظ على تلك المصالح , اذ ان هذه النظرية تخالف بصراحة مبدأ احترام السيادة , هذا المبدأ الذي يجب اتخاذه أساسا لعلاقات الدول فيما بينها والذي قام عليه ميثاق الأمم المتحدة ) وبدلا من الانصياع لهم ذهب رئيس وزراء سوريا خالد العظم الملقب في الشارع السوري آنذاك بالمليونير الأحمر وعقد اتفاقات اقتصادية وفنية بين البلدين يُقدم بموجبها الاتحاد السوفياتي الى سوريا المساعدة الفنية والمالية بفائدة 2,5%لمدة 12 سنة وبعد عودته الى دمشق جرت الموافقة على الاتفاقيات ضمن احتفال رسمي داخل البرلمان ومن ثم نشرت في الجريدة الرسمية . مع ذلك لم يكن الاتحاد السوفياتي راضيا عن الحكم السوري ذي القرار المستقل وينتظر الفرصة لكي يستحوذ عليه بشكل كامل , وهكذا اجتمعت رغبة أمريكا وروسيا ودول الجوار في الخارج والعسكر في الداخل على الخلاص من ذلك الحكم وكان لهم ما أرادوا أخيرا على يد الوحدة السورية المصرية وبطلها القومي جمال عبد الناصر حيث بادر على الفور بعد الوحدة الاندماجية في حل الأحزاب السورية والبرلمان معا واستبدلهما باستفتاءات ال99%بالتعاون مع أجهزته الأمنية المتعددة . هكذا وصلنا أخير الى حكم سوري مستقر بعد الحركة التصحيحية مدعوم من الشرق والغرب.حقيقة قد يتفّهم المرء اتكاء الأسد على فلسفة الشيوعيين ليحّول نفسه الى قائد ضرورة في سوريا, فالشيوعيون وعلى رأسهم لينين دافعوا عن ثبات الأمين العام للحزب وصّوروا كل من يعمل لتغيره زنديق مرتد لا يريد للطبقة العاملة الخير لكونه سيحرمها من القيادة المجرّبة والمحنكة التي تمّرست من خلال المعارك الطبقية ويريد كلما اكتسب أمين عام هذه الخبرة أن يغيره ليأتي غيره , وهكذا يصبح توريث الأمانة العامة الى الأبناء مفيد للطبقة العاملة بحسب التطوير الستاليني لتلك الفلسفة ومن بعده الأسدي لأن هؤلاء يعيشون مع الأ ......
#درعا
#وانكسارا
#لأحلام
#سوريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731325