الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسناء الرشيد : موفق محمد : وَجَعٌ عراقيّ
#الحوار_المتمدن
#حسناء_الرشيد كان لا بد أن يكون هذا الموضوع من المواضيع الأولى التي كتبتها في هذا المجال ، أعترف أني كنتُ مُقصّرةً جداً لكن ( أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً ) كما يقال ، بيدَ أني لن ألتمس العذر لنفسي رغم كل ما تقدم فشعر العراقي الكبير #موفق_محمد أكبر بل أعظم من كل الاعتذارات ..وشاعرنا الحليّ الرائع الذي اتخذ لنفسه خطاً معارضاً على الدوام ، كتبَ باللونين الشعبي والفصيح ، وفي كليهما كان مبدعاً لدرجةٍ مدهشةٍ فعلاً وكيف لا وهو الذي يقول في إحدى قصائده عن ولده المفقود :إن چان متّ بلا گبرآني گبر يتمشه ..ويا للألم الكبير الذي تتركه هذه الصورة في روح من يقرؤها ..وهو يُعرّفُ نفسهُ بإيجازٍ رائع قد يختصرُ الكثير عنه حين يقول :أنا أحبُ الحلةلأني ولدتُ على بُعدِ موجتين من نهرهافجراً ، فسمتني ( الحبوبةُ ) موفقاًوقمطّتني بطين النهرفي المساء ، أسرجَت أمي سبع شموعٍ في كتابوسيّستني بجار البتولداعيةً لي أن لا أكون شاعراًلأن أباها رحمهُ اللهكان شاعراً ، لا يطفرُ من مقلاةٍإلا ليقعَ في أخرىأشدّ وأقلىضيّع ( الصايةَ والصرمايةَ ) وتركهم بلا سكن !وهو يستخدم المفردات الشعبية بطريقةٍ ملفتة للانتباه كما يلاحظ من قراءة أبياته لكنه لا يزجها زجاً ومن دون مناسبة فهي لا تخدش المسامع أبداً بل تضيف نكهةً خاصةً ومميزةً لشعره .وشاعرنا يصف وجع البلد الذي يعيش فيه بطريقة تدمي القلب كما هو الحال حين يتساءل :أحياءٌ ؟ ما زلنا أحياءنحيا في حي الأسرىوالمفقوين وحي الشهداء ..ويالها من حقيقةٍ بالغة الأسى فعلاً !ويتكلم عن وجعه أيضاً بلهجةٍ باكية حين يقول :ما زلتُ أسعى في العراق ولا بلدما زلتُ نهباً للذئاب إلى الأبدأو : أسمعتَ عن هذا القصاصشعبٌ يُسعّرُ في جهنمثمَ يُطفأُ بالرصاص ؟!!ونحنُ لم نسمع عن مثل هذا القصاص حقاً !في قصائده نجدُ بصماتٍ واضحة لثقافة كبيرة تدهش كل من يحاول الولوج إلى عالم قصائده وإن بقراءةٍ سطحية لا متعمقةٍ جداً ، فهو المعلم الرائع الذي أفنى عمره في مجال التعليم الذي كان له أثرٌ كبيرٌ في أبياته :كنّا نصل إلى المدرسة راقصين على أنغام الكمنجةوما أدراك ما الكمنجةُ التي يعزفُ عليها المعلمُونحن نتحلقُ حولهُ بقيادة ( نار ، نيران ، نوري )ونهتفُ : إحنا صف الأولأحسن الصفوفوالميصدگ بينا خل يجي ويشوف !ولكن الصورة الجميلة التي ينقلها لا بد لها أن تصطدم بأرض الواقع الموجع حين يكمل أبياته قائلاً :وماذا ( يشوفُ ) ؟صبيةٌ يرتجفون من البرد ودهن المشگ يتلألأُ في أيديهمسعداء كنا قانعينلم نذق طعم الحلاوةوحين مدَحهُ ، وأعني طعم الحلاوةلا الرئيس سألناهُ : ومتى ذقتَ الحلاوة ؟فأجاب : لم أذقها ولكن ابن بنت عميالتي تسكنُ بغدادقد مصّ كاغدها !!!وكيف لي أن أتكلم عن كل هذا الوجع وأنا التي يدهشني تتابع الصور الغريب الذي لا يخطر على بال أحدٍ أبداً !لُقبَ بشاعر الوجع العراقي ، وهو لقبٌ يستحقهُ فعلاً فهو لم يغفل جانباً من أوجاعنا من دون أن يخوض فيه وبطريقة قد ينطبقُ عليها القول إنه كان ( يسبح ضد التيار ) فعلاً ، ولأن للأمهات الحصةَ الكبرى في هذا الوجع فقد كتب عنهن الكث ......
#موفق
#محمد
َجَعٌ
#عراقيّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698777
حسناء الرشيد : روضة الحاج في موسم المدّ
#الحوار_المتمدن
#حسناء_الرشيد لا أدري بالضبط السبب الذي منعني من الكتابة عن الشاعرة روضة الحاج وعن هذه القصيدة تحديداً حتى هذه اللحظة رغم أنها من أكثر القصائد قرباً لقلبي وروحي كذلك ، بغضّ النظر عن بقية قصائد هذه الشاعرة المهمة ، ويبدو أن السبب الرئيسي وراء هذا الأمر هو شدة حبي لهذه القصيدة ، فبعض الأشياء قد نغفل الكلام عنها لحرصنا الشديد عليها ، أظنهُ نوع من الغيرة ، حب الامتلاك أو .. ، أنا لا أعلم السبب الحقيقي فعلاً لكنني أعترف بتقصيري الكبير في هذا الجانب فاغفروا لي غفلتي عن الكلام عن كل هذا الجمال الذي سأحاولُ الغوص في تفاصيله ما أمكنني ، وسأكتبُ بحبٍ كبير هذه المرة ، وهذا لا يعني أني لم أكن قد أحببتُ  ما كتبت عنه قبلاً من قصائد فكلكم تعلمون أني لا أكتب إلا عمّا أحب ، لكن الحب هذه المرة مختلف للغاية وسأحاول أن أوضح لكم الأمر بطريقة أبسط : ( قصيدة اليوم هو من نوع تلك القصائد التي حين تقرأ أبياتها أو تستمع لها تشعر بنوع من التوحد مع تلك الأبيات ، فتجد نفسك قد ذُهلت عمّا حولك ، تطرقُ برأسك نحو الأرض فأحد الأبيات قد جذبك عنده ولم تتمكن من أن تتمالك مشاعرك ، قد تنتصر عليك دموعك التي قاومتها طويلاً آخر الأمر ، وقد لا تفعل فتظلّ حبيسة صدرك وهذا ما قد يزيد في ألمك ، فهذه الأبيات يخفّ تأثيرها كثيراً حالما تنهمر الدموع ، لكنه لن ينتهي أبداً فتلك الأبيات سيتردد صداها في الأعماق من دون توقف وعلى مرّ الأيام ! ) وهذا ما حصل معي منذ المرة الأولى لقراءتي لهذه الأبيات التي يطغى عليها التأثير النسائي ، فنبرة الأنثى #العاشقة عالية التردد وواضحة التأثير على ملامح القصيدة وبين أبياتها المكتضة بعشق سيدةٍ ناضجة ، طال انتظارها لما لم يأتِ ، ويتضح هذا في عبارتها الأولى التي  تفتتح بها قصيدتها : اليوم أوقنُ أنني لن أحتمل !! ثم تشرع بالحديث عن آلامها دفعة واحدة ومن دون مقدمات حين تقول : اليوم أوقن أن هذا القلبَ مثقوبٌ ومجروحٌ ومهزومٌوأن الصبر كَلْ … ( وأن الصبر كلّ !!  يا للمرارة فعلاً ) ثم تستمر في حديثها المرّ : وتلوحُ لجةُ حزني المقهورَ .. تكشفُ سوقَها كلُّ الجراحِ وتستهلْهذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجيودعي البكاء يجيب كيف وما وهل .. ؟ وماذا بعد كل هذا ؟ فلنمعن الغوص في تفاصيل تلك الجراحات : زمنًا تجنبتُ التقاءك خيفةً ..فأتيتَ في زمنِ الوجلْ ! وهي لم تقف عند هذا الحدّ من التوضيح ، ويبدو أنها كلما تكلمت أكثر عمّا حدث معها  ، كلما زادت رغبتها في الحديث ، ولها الحق في هذا فهي قد ذكرت بدايةً أنها لم تعد تحتمل : خبأتُ نبضَ القلبِكم قاومتُكم كابرتُكم قررتُثم نكصتُ عن عهدي .. أجلْ  !( فكل الوعود بالنسيان والمكابرة تبوء بالفشل كالعادة ) !! ومحاولات النسيان أيضاً ، تبوء بالفشل رغم كل ما فعلَت وستفعل  :ومنعتُ وجهك في ربوع مدينتي ..علقتهُ وكتبتُ محظوراً على كل المشارف ..والموانئ .. والمطارات البعيدة كلهالكنه رغمي أطلّ ..في الدور لاح وفى الوجوه وفى الحضور ..وفى الغياب وبين إيماض المقل ..حاصرتني ..بملامح الوجه الطفوليِّ .. الرجلْ !"أجبرتني حتى اتخذتك معجمًافتحولت كلُّ القصائدِ غير قولك فجةًلا تحتمل !! ( ويبدو أن تفاصيل  العالم كلها  لا تحتمل بدونه ) ..وهي تعبر عن التماهي في ذاته العاشقة بأبلغ تعبير حين تقول :صادرتني !!حتى جعلتكَ معلماًفبغيره لا أستدل !! ( ياااااا للحب ) !! ورغم أنه ( كلهم ) كم ......
#روضة
#الحاج
#موسم
#المدّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720711
حسناء الرشيد : عامر عاصي وموسيقى النعي
#الحوار_المتمدن
#حسناء_الرشيد حين قررتُ الكتابة عنه ، وضعتُ بين يديّ بعضاً من قصائده ، فالبعض الآخر كان يسكنُ ذاكرتي منذ زمن فليست كل المفردات قابلةً للحذف من الذاكرة التي ترفض تحديث بعض معلوماتها كبعض الكلمات غير القابلة للحذف أو الاستبدال أبداً .. في البداية وددتُ أن أتناول مادته الشعرية بصورةٍ كاملة كما أفعل عادةً في مثل هذه المواضيع ، ولكني قررتُ أن أكون غير حياديةٍ أبداً هذه المرة وأن أجعل حبي للون النعي #تحديداً يتحكم بي بطريقة استثنائية هذه المرة فقررتُ الكتابة عن هذا اللون الشعري الذي يحتلّني فعلاً ( إن صحّ التعبير ) ، ذلك اللون الذي أتقن الشاعر عامر عاصي صياغته لدرجة ليست ملفتة للانتباه فقط ، لكنها درجةٌ بالغة الغرابة حقاً ، فأن يكتب شاعر الغزل بهذا اللون الذي وُجِدَ من الأساس للنعي ( أي للحزن البالغ ، كحزن الأمهات مثلاً حال فقد أولادهن ) هنا تكمن المفارقة المدهشة للغاية !! وأنا حين أودّ الكتابة عمّا قام الشاعر بابتكاره من موضوعات جديدة كُتبت بهذا اللون الرائع ، لا بد لي أن أذكر أن شاعرنا تميز في الكتابة ببقية الألوان الشعرية المتعددة ، فقد كتب الشعر الفصيح  حتى أني قبل أن أتعرف لشعره ، ظننتُ أن تلك الأبيات كانت من الشعر المترجم قبل أن أصل لنهايتها كي أقرأ اسمه ، فهو يكتبه بأناقةٍ ملفتةٍ للانتباه ، غير أني سمعتُ شيئاً من موسيقى النعي في أبياته الفصيحة تلك ( ويبدو أني ولفرط تأثري بهذا اللون صرتُ أسمع موسيقاه الحنونة تنبعث من الأبيات التي تلفت انتباه روحي ، فذلك اللون الذي ( الي ما يحبه ما يحب امه ) كما يصفه صديقٌ لي ، لا سبيل لمنع الروح من التأثر به !وهو أيضاً يكتب الشعر الشعبي الذي صرتُ قادرةً على تمييزه لوجود تلك المفردات ( الحنينة ) بين أبياته ، تلك التي تتحدث عن ( الگصيبة او الگصايب ، وقد يسميها الظفيرة في مواطن أخرى ، النخل ، العصافير .. وكل تلك المفردات التي جعلتني أظن في الوهلة الاولى لقراءتي لها ، أنه يسكن في بستان ، ولا ينام في غرفة لها سقف وباب أبداً كما يفعل الآخرون ! ) وربما كان شعوري هذا سببه تلك العوالم السحرية التي تشعّ بطاقةٍ إيجابية رائعة ، تلك التي يجيد تصويرها في قصائده حتى إن كانت تلك القصائد تضمّ بين جنياتها أبيات  حزن لا غزل  ، تلك التي ليس للقارئ أن يغفلها أبداً . وشاعرنا كتب الكثير من أبيات النعي ، لم تكن مقتصرةً على الرثاء فقط ، فقد كتب في  الأم ، الوطن ، وكذلك الغزل كما ذكرتُ في بداية حديثي .. هو الذي يخاطب حبيبته بأرقّ التعابير ، يخبرها بأنه يشتاقها ومن دون أن يفصح عن هذا بصورةٍ واضحة :سَنبِلَت بيدك حنطة الظيموتيَمَم اعله زلوفك الغيمشفافك مواسم والعمر ديممختِنِگ وانفاسك ترانيم لكنهُ لا يستمر عند هذا الحدّ ، بل يحاولُ أن يبدي لحبيبته أن حبه لها هو الأكبر ، حتى إن كان هناك ما يمنعه من أن يبوح به : وضاع العمر نبضة بوريدكوضاع الحلم شامة اعله جيدكوتاهت سنيني تراب بيدكوردتك وگتلك ما أريدكثم وكأنه يودّ أن يعاتبها برقةِ العشاق يهمس في أذنيها بنبرة اشتياق واضحة : لشوكت تزغر واكبر وياكلشوكت كلما تستحي اهواكلشوكت كلما اضيع ألگاك ؟مو ذاك هذا الوكت مو ذاك ! وابداع شاعرنا لا يستمر عن هذا الحد ، فهو  يخاطب الأمهات بلغةٍ بالغة الحنان والرقة مع امتزاجها بلوعة الفقد والحرمان ، فيصنع بذلك خليطاً عجيباً لا يتقنه غيره حين يقول :خلّيني بچفوفچ ورد فاح بچفّچ يموت الورد مرتاح دمعة العمر بمرايتچ طاح ويخضِّر  العاگول ......
#عامر
#عاصي
#وموسيقى
#النعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723498