الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لمى محمد : -قلْ بأنك تحب--اسمها محمد 17-
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد لم تعتقد أمنية أن طلاقها سيكون فاتحة خير عليها، أو ربما القول الأصح بأنّ تحررها ممن قص أجنحة أحلامها سيفتح لمخيلتها فرص عمل كثيرة لا تخطر في بال شرقيّ...قررت أمنيّة أنها ستفتتح مشروعاً افتراضياً اسمه:"قلْ بأنك تحب"طرقتْ بابي في عز موسم (الكورونا).. وقالت لي، الطبيعة لا تغلق أبوابها في وجه أحد.. اسمعي ماذا أريد أن أفعل..فكرة المشروع باختصار: بأبسط الإمكانيات، سأتخذ من البحر، الجبل أو الحقول الجميلة المأهولة مكاناً وستقدم شركتي الكراسي، الطاولة، الأزهار، الموسيقى والطعام (السفري).. -لمن؟-لأي زبون يريد مفاجأة زوجته بإفطار على البحر، أو لأحبة يحتفلون بأية مناسبة من أعياد الميلاد إلى حفلات التخرج.. المبالغ ستكون أرخص من كل المطاعم الغالية التي تطل على البحر.. أو الجبل لكن جمال الجلسة سيفوق الخيال...-يالخيالك الجميل يا أمنية!-أوحيتِ لي بالفكرة عندما تكلمت عن سوريا، و قلت كيف تم احتكار الشواطىء من قبل المطاعم الغالية...-شكراً، لم أعلم أنك كنت تسمعيني..ربما يجب أن يعمل السوريون على الفكرة.. و يتخذون من مشروعك نموذجاً.. ويطلقون عليه اسم " البحر لنا"...-تنفع في لبنان، مصر، تونس والجزائر أيضاً...-وفي العراق والأردن.. وكل بقعة جميلة من المحيط إلى الخليج...-فكرة حلوة، والحجز فقط برقم تلفون.. يحجز الشخص، يدفع المبلغ الرمزي، ثم أذهب أنا قبله بساعة أعدّ المكان لهم.. وانتظر...-بما الأماكن مأهولة وسياحية بالمعنى الجمالي- أيضاً لا خوف من الوحدة ولا من الكورونا ولا حاجة لترخيص...-هنا لا ترخيص لأن الشاطىء ملك عام، لكن في بلاد العرب لا أعلم...-مبروك يا أمنية!************-الواقع السوري العراقي يتداخل في محاور كثيرة، أهمها عيد الحب...-تسخر مني؟-ماذا تتوقع مني أن أجاوبك يا عزيزي.. الدنيا مقلوبة هنا، وأنت عالق مع الأطفال، وفوقها تحتار في إرسال زهور حمراء إلى ما وراء البحار.. بلاد العم سام؟-ولمَ لا.. ضروري إن كنا أولاد هذي البلاد ألا نفرح بالأشياء البسيطة؟ -عيد الحب بسيط؟-بسيط وغبي، لذلك يحتاجه الناس في زمن التعقيد والجنائز.. نحن نحتاج من يذكرنا بما فقدناه ونفقده...-تقصد الحب؟-لا أقصد البساطة، نحن انحرمنا من البساطة...-بما أن الثالث عشر من شباط هو عيد العشيقة، و الرابع عشر هو عيد العشاق.. فليكن الخامس عشر عيد البساطة...-بارد الدم.. يا عمار.. أنت هكذا.. بارد...-ظننتك ستعلق على عيد العشيقة؟-يا رجل.. العشيقة عيدها كل يوم!وضحكا معاً...*******لا تحتفل بالحب بهدية، و لا بوردة.. بل بجملة مكتوبة من قلب لقلب…الحب الحقيقي لا يحتاج مصادقة ممن حولك، ولا إعلاناً ساذجاً في الفضاء الأزرق، بل هو يحيا و ينتصر بنجاحاتك وحبيبك..انجح.. احلم.. وإن لم تسعك الحدود.. غادر أو حتى هاجر.. عندها ستضمن للحب أن يعيش.. أجل يا رفيق: الحب والكسل لا يجتمعان إلا مؤقتاً…يتبع...الرواية تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري-الحب بالأزرق/بغددة-سلالم القراص ......
#-قلْ
#بأنك
#تحب--اسمها
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709103
عماد عبد اللطيف سالم : تارا التي لا تُحِبُ الجنود
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم قبلَ خمسينَ عاماً"ساقوني" إلى السليمانيّةٍ جُنديّاً.فورَ وصولي أحببتُ جميع نساء المدينة.ولا واحدةٍ منهنّ أحبّتني."الكرديّاتُ"يكرهنَ الجنود. كانت أجملُ امرأةٍ بينهنّ"تارا"وبالطبع .. كنتُ أُحِبُّ "تارا"و بالطبع .. كانت"تارا" لا تُحِبُّني"تارا" التي.. لا تُحِبُّ الجنود.عندما أذهبُ إلى السُليمانيّةِ الآنيُصادفني وجههاالذي يشبهُ "مّنَّ السماواتِ" جدّاًو يغُصُّ قلبيبالكثيرُ من الضوءفي عشبها الأخضر الفاحموبالكثير من الكلماتفي فمها الذي يقولُ أشياءَ صغيرة تشبهُ "النمنمَ" الكُرديَّعندما "يدبُكُ" فوق فستانها الأسوَدو يتطايَرُ القليلُ منه فوق روحي.عندما أذهبُ إلى السُليمانيّةِ الآنعادةً .. لا أجِدهالا أدري لماذا النساءشبيهاتُ الحقيقةِيكذِبْنَ عَلَيّ.عندما أذهبُ إلى السُليمانيّة الآنأمشي في شوارعها وحديلا عسَلَ لي في فَمِ "تارا"يدفَعُ الجوعَ عنّيولا جبلاً من رائحةِ "العِلْجِ" المُرِّيعصمني من الغرقفي ظَهرِها الشاسعِ البهيّولا قليلاً من حَطَبِ شجرةِ "البطم"ترميهِ "تارا"على بَردِ روحي.عندما أذهبُ إلى السُليمانيّةِ الآنأتذكّرُ "تارا".ماكان ينبغي لي عِشقُ "تارا" إلى الآن"تارا" التي لم تكُنتحبُّ الجنود.لماذا السيّدةُ السُليمانيّةُالتي تشبهُ الليلَطويلةٌ مثل "تارا"كأنّها يومٌ قديم.عندما لا أذهبُ إلى السُليمانيّةِ الآنلا شيءَ يحدثُ ليكأنّني لم أكُن يوماً هناكوكأنّ بغدادليست نسياناً سابقاًيتذكّرُهُ الآنَرجلٌ طاعنٌ في السِنِّتُحاصِرهُ "التاراتُ" حديثاتُ الولادةِو يشعرُ بالخذلان. ......
#تارا
#التي
ُحِبُ
#الجنود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734448
عماد عبد اللطيف سالم : المراةُ تُحِبُّ وتحزنُ وتفعلُ أشياءَ عجيبة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هناكَ الكثيرُ من أوجهِ العنفِ التي تُمارَسُ ضدّ النساء.هناكَ من يعتقِد أنّ النساءَ هُنّ الكائن الوحيد الذي يرتكِب الأخطاء في هذا العالم.هناكَ قسوةٌ مُفرَطةٌ على النساءِ بالفعلِ والقولِ والكتابة.. والأمثال الشعبية.في فيلم Frida يَرِدُ في الحوار مثلٌ مكسيكيٌّ يقول:"لا تُصَدِّق أبداً، لا كلباً يَعرِج، ولا أمرأةً تبكي".ولكنّ المرأةَ تحزنُ حقّاً.. وتبكي.المرأةُ تبكي بصدق، وتحزنُ بعُمق.. ولا تنتظِرُ من أحدٍ(مهما كان) شهادةَ إقرارٍ بذلك.. وحين نسألها، لماذا هذا كُلّهُ، تقول:لا أدري.. ليس هناكَ سببٌ مُحدّد..أنا فقط أشعرٌ أنّني وحيدةٌ، وعلى وشكِ الإختناق.والمرأةُ صبورةٌ إلى حدٍّ لا يُصدّق.. صبورةٌ على الكثير من السفاهات.. وتتحمّلُ ما لا يُمكُنُ إحتماله، كفظاظات الرجال وفظاعاتهم التي لا حدّ لها ولا حصر.والمرأةُ مُبدعةٌ أيضاً، في مجالاتٍ لا عدّ لها ولا حصر.ولا يتعلَّقُ الأمرُ بالسياق الثقافيّ، أو نسق ومنظومات القيم المجتمعية فقط(لأنّ هناك مواقف مماثلة، ومُسبَقة، من المرأة، حتّى في البلدان المتقدّمة، وإن كان ذلك على نطاقٍ أقلّ، أو أكثر"تقنيناً" ممّا يحدثُ لدينا).. بل يتعلّقُ ذلك أساساً بنمط السلوك الشخصي– البشري، الذي يرتدُّ إلى"حيوانيتهِ"أحياناً، فيُهاجِمُ من يعتقِد أنّهُ أكثرُ ضعفاً منه، بقصد"افتراسِه".ومع ذلك.. مع ذلك.. "تقتَرِفُ" المرأةُ أفعالَ عجيبة.فالنساءُ يعرِفنَ أنّ هناكَ قِلّةً من الرجال الذين يعرفونَ كيف يُحِبّونَ النساءَ بطريقةٍ تجعلَهُنَّ يُصِدِّقنَ ذلك.ولكنّ هؤلاءِ رجالٌ نادرونَ، وبقيّةُ الرجالِ،على العمومِ،لا يشبهونهم.النساءُ يعرِفنَ أنَّ آخرَ شيءٍ يمكنُ أن يكونَ حقيقيّاً.. هو الحُبّ.وأنَّ رجلاً ما، يُمكِنُ أن يُحِبّ فعلاً.وأنّ امراةً ما، يُمكِنُ أن تُصَدِّقَ ذلك.كيفُ تتزوّجُ النساءُ، إذاً، من رجالٍ يشبهونَ الماعزَ الجبليّ؟!أنا أعرفُ نساءً يكرَهنَ رجالاً، ومع ذلك، يتمدّدونَ معهم سنينَ طويلة، على سريرٍ واحد.وأعرفُ امرأةً تكرهُ رجلاً كُرهاً جَمّاً، وتُنجِبُ منهُ كُلّ سبعةِ أشهر، طفلاً واحداً على الأقلّ!! إحداهُنَّ قالت لي: أنا أستيقظُ صباحاً منذُ ثلاثينَ عاماً.. وكُلّ صباح، عندما أفتَحُ عيني، أراهُ مُمدّداً إلى جانبي، في الجزءِ المُحاذي لوجهي من الوسادة، فأجفُلُ في كُلّ ِمرّة.. وفي كُلِّ صباحٍ من هذهِ الصباحاتِ العجيبةِ أقولُ لهُ: من أنتَ.. ومَن جاءَ بكَ إلى هنا.. وكيفَ جِئتَ إلى هنا.. عليكَ اللعنة؟ ......
#المراةُ
ُحِبُّ
#وتحزنُ
#وتفعلُ
#أشياءَ
#عجيبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756432