الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فؤاد النمري : لا سياسة منذ الأمس .. النظام الدولي الهجين
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري يتوجب بداية قبل الشروع في كتابة الجزء الثالث وهو الأهم في موضوع السياسة، أو الأحرى إنتفاء السياسة، أن نؤكد الوحدة العضوية لنظام الإنتاج في العالم بدءاً بالنظام الرأسمالي التي اكتشفها ماركس وكانت الأساس الذي بنى عليه نظريته العبقرية شاهقة الشرفات ؛ كما أكد لينين الوحدة العضوية للثورة الإشتراكية مع الثورة الوطنية في رسالته لشعوب الشرق في العام 21 وقد تجلت تلك الوحدة بالنجاحات الباهرة التي حققتها ثورة التحرر الوطني تحت مظلة الحماية السوفياتية الجبارة ؛ وتحققت مرة أخرى عندما لم يسمح النظام الدولي للرئيس الأميركي بوش الإبن الاستمرار في الإعتماد على مبدأ العزلة (Isolation Doctrine) في إدارة الدولة وهو ما كان قد قرره في خطاب توليه الرئاسة 20 يناير 2001 وقابله مختلف القومجيين واليسارويين في العالم العربي بالاستنكار والاحتجاج الشديدين بدعوى أنه لا يجوز لدولة عظمى كالولايات المتحدة أن تترك الشرق الأوسط يعاني من أزمات عميقة وخاصة تلك المتمثلة بالقضية الفلسطينية التي فشلت في حلها إدارة كلنتون وهو ما دفع ببوش الإبن إلى أعتماد مبدأ العزلة ومبدأ "أميركا أولا" في سياساته العامة . لكن جريمة القاعدة في 11 سبتمبر وتهديم البرجين التي أطاحت بهيبة أميركا كدولة عظمى، ثم رفض حكومة طالبان في أفغانستان تسليم بن لادن للمحاكمة أُرغمت بوش على التخلي عن سياسة العزلة والشروع في حرب عالمية على الإرهاب .لم يعد هناك أدنى شك في الوحدة العضوية غير القابلة للتشطير للنظام الدولي التي اكتشفها ماركس في النظام الرأسمالي وفي أي نظام آخر من بعد .بناء على هذه الحقيقة الراسخة فإن أي برنامج سياسي (Platform) لا يتساوق مع النظام الدولي السائد إنما هو بضاعة زائفة يتاجر بها السياسيون الأفاقون الأوغاد لتحقيق مغانم ليست مستحَقة .ما من سياسي اليوم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار جرؤ على إعلان قراءة للنظام الدولي السائد وذلك ليس بسبب قصور فكري، كما قد يُفترض، بل يسبب عدم وجود أي نظام دولي معروف للإنتاج سائد في العالم وليس أدلّ على ذلك من أن العالم اليوم مدين وفق المراجع الدولية المختصة بـ 255 ترليون دولاراً وهو ما يعادل ثلاثة أمثال مجمل الإنتاج السنوي للعالم وذلك يعني وفق المعايير السائدة أن عالم اليوم هو في حالة انهيار مروّع . كثيرون هم الذين سيستهجنون الإدعاء بأن العالم في حالة انهيار مروع وهم يرون شعوب دول كثيرة تعيش في بلهنية لم يسبق مثيل لها، ورأوا بأم العين انهيار الدول الإشتراكية في حين أن الدول الرأسمالية إزدادت قوة وثراء، وهو ما بشير إلى أن النظام الرأسمالي قد تغلب على النظام الإشتراكي وطرده نهائياً من سجل التاريخ . الحقائق الثابتة التي لا ترى بالعين المجردة هي أضعاف تلك التي ترى بلايين المرات . زعماء الدول الرأسمالية الخمسة الكبار (G 5) وبعد أن تحققوا من انهيار نظامهم الرأسمالي في بداية سبعينيات القرن الماضي إجتمعوا بتاريخ 16 نوفمبر 75 وكان هدفهم الرئيسي هو إخفاء الإنهيار كيلا يتعرف عليه الناس مما يمكنهم من تصريف نقودهم التي فقدت قيمتها وشرعيتها بانهيار نظام الإنتاج فيها، ولذلك أعلن أولئك الخمسة المتآمرون على مستقبل الإنسانية تكافلهم على الحفاظ على أسعار صرف نقودهم في أسواق المال . أولئك الخمسة الخبثاء ما كانوا ليعلنوا مثل ذلك التكافل المخادع لو كانت نقودهم قادرة على الاحتفاظ بقيمتها المفترضة بذاتها من خلال غطائها البضاعي . الحقائق الراسخة التي لم يرها المستهجنون المنتصرون للنظام الرأسمالي وهي أن الأقانيم الثلاث التي تشكل منها النظام الرأسمالي وهي محطات دورة ا ......
#سياسة
#الأمس
#النظام
#الدولي
#الهجين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684893
بلال عوض سلامة : هتاف الدم وقرقعة العتلة: نحو محاصرة المجتمع الهجين في السياق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة هتاف الدم وقرقعة العتلة: نحو محاصرة المجتمع الهجين في السياق الفلسطينيلم يمض اسبوع على اغتيال الشهيد نزار بنات، ذلك البطل الذي خط روايته ورؤيته وموقفه من المنظومة الأمنية والسياسية الفاسدة، ليتحول مفهوم البطولة والشجاعة لديه إلى شخصيات أصبحوا شركاء عدة لصاحب الكلمة والموقف، الذي حرص على توزيع البطولة في حياته ومماته، فكانت استجابة الشارع بعكس إرادة من خطط ودبر وأعطى الأوامر ونفذ هذه الجريمة البشعة، التي عكست فيه ردات الفعل السياسي والأمني والحزبي الفصائلي المنغلق لمنظومة أوسلو عقم هذه المنظومة، التي بدأت تحمل بذور انهيارها وفنائها لعدم القدرة على الاستجابة للكثير من التساؤلات الملحة للإنسان الفلسطيني في كافة المناشط الحياتية.تعكس مواقف الشهيد الصورة المتوترة التي تبحث عن الاستقرار والكرامة والحرية، الذي لم يكن بمقدوره الوصول اليه، ولو بشكل مؤقت، إن للتوتر ما يبرره من الأحداث والسياسات والممارسات والمواقف لمنظومة أوسلو التي استباحت كل شي وحولته لمفهوم الربح السريع على حساب دم ومستقبل وحلم الشعب الفلسطيني، ذلك الحلم الذي راود نزار؛ تم عصفه وسحقه بعتلة استباحت الرأي الآخر والكلمة الحرة والتعرية لمنظومة أوسلو على جرائمها التي عكست عبر سياسات الاستفراد بالحكم وابتلاع المعارضة والعمل على اعطابها في مسلسل بدأ منذ مجيء هذه السلطة، ولكن أجندتها أصبحت واضحة غير قابلة للتأويل بعد اغتيال الشهيد ياسر عرفات الذي شكل بالحد الأدنى الحلم والكرامة والجامع للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتنوعاته واختلافاته السياسية والاجتماعية.قصة نزار الفلسطيني كما غيره في المناطق المستعمرة عام 1967، الذي تجاوز فضاؤه المصطنع استعمارياً إلى المناطق المستعمرة عام 48 والشتات، والموقف من استباحة دمه ورفضه بكل ما أويتنا من قوة وصلابة وجرأة لا يقف عند منظومة دون أخرى، فحقوق الفلسطيني والحفاظ عليها، لا تقبل التجزئة أو القسمة وفق حسابات فئوية لمنظومة أوسلو، هذا الشعار الذي اصبح ورقة التوت التي منذ الاقتسام الفلسطيني وهي تختبئ وراؤها على أن الاستهداف لحركة فتح التي التصقت بالسلطة حد التماهي، ولكن الأمر المختلف لهذا النزار وقضية الاختلاف في التعامل معه، لأنه ضمن مرحلة وموقف أكبر لمحاربة الاستعمار والنصر المحرز التي عملت السلطة من 21 أيار على محاصرته وتبديده، شكل نزار الايقونة الصلبة بشكل واضح عن المعالم الجديدة للفلسطيني الجديد في التصدي لحالة التطهير والتطهر بفعل المقاومة في القدس وقطاع غزة، جنباً إلى جنب محاربة كافة أشكال الفساد من السياسي إلى الصحي.كان لهتاف الدم آثارا على جسد هذا الفلسطيني معبر عن الشعار الذي اصبح الناظم في الإجابة عن الإحراجات والتعرية لمنظومة أوسلو وتماسكها، بجانب تشظي حركة فتح بقوائم متعددة في الانتخابات التي كان يفترض اجراؤها، وتعلم السلطة أن الاستمرار دونها أي بدون حركة فتح لن يتم بدون التأييد لها، وفرض حالة الإذعان للسلطة، كان أبرز وأوضح هذه الشعارات في خضم الاخفاقات السياسة والدبلوماسية للسلطة المتمثل بـ " فتح أحموها بدمكم" ولعل الوعي الناقص يقول لماذا بدمكم وليس بدمنا، وهو مؤشر أن الشعب والحركة ودماءهم قد هدرت في هذا الشعار قبل أي معارضة أخرى مفترضة، فالمواجه الآن ليس مع الاستعمار الاحلالي وإنما من أجل الحفاظ على التماسك الداخلي في مواجهة القلق الوجودي من الأحزاب السياسية والكتل الانتخابية التي هددت وجود حركة تم اختزالها في السلطة وتم عزلها عن التحديات السياسية في الأحداث، آخرها معركة حرب الأمكنة من القدس إلى المقاومة الغزية.إن خطورة "ه ......
#هتاف
#الدم
#وقرقعة
#العتلة:
#محاصرة
#المجتمع
#الهجين
#السياق
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723672