الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جهان محمد سعيد الخياط : الراسخ من حدث فريد في الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#جهان_محمد_سعيد_الخياط الحدث الاول:قد يصادف المرء في حياته احداثاً منها حدث فريد يبقي في ذاكرته لايمحوه النسيان مهما مرعليه الزمن.واليكم احدى الحوادث كما سمعتها في حينه من احدى وسائل الاعلام في عهد رئيس وزراء بريطانيا الاسبق (لويد جورج) تم انعقاد مؤتمر الاطباء البريطانيين برعايته وعند بدء انعقاد المؤتمر بحضورالاطباء والضيوف القى نقيب الاطباء محاضرته القيمة معرضاُ الجوانب الايجابية والسلبية لدورالاطباء والحكومة والمعوقات التى تعتريهما ثم تحدث عن مهنة الطب الانسانية واسترسل قائلاً : بعد تخرجي من كلية الطب وممارستي لمهنتي الانسانية ببضعة اشهر بينما كنت منشغلاُ في بيتي في احدى ليالي الشتاء وفي ساعة متأخرة من الليل رن جرس الباب فتوجهت اليه لأرى من القادم، ففوجئت بأمرأة تجهش بالبكاء مشعثة الشعرمبللة الثياب بمياه المطر، خاطبتني بنبرات مخنوقة ان طفلي الصغير الذي لا املك من حطام الدنيا شيئاً سواه قد الم به صداع وحمى شديدين فأرجو ان لا تخيب املي وتساعدني لانقاذ ابني من الردى فأجبتها البي لك الطلب لمهنة الانسانية ليس الا، فلبست معطفي وفتحت حقيبتي لأضع فيها الدواء الكافي وحملتها ومظلتي وذهبت معها والبرد قارس والمطر هاطل الى ان وصلنا المسكن فرأيتهما يعيشان في غرفة صغيرة وعاينت الطفل بكل دقة وأعطيت الدواء للام ورجعت وبعد بضعة أيام راجعتني المرأة واساريرالغبطة مشرقة على وجهها وقالت بفضل الله وبفضلك شفى طفلي من المرض ولا ادري كيف وبماذا أجازيك، فأجبتها لا شكر على اداء مهنتي وختم محاضرته مخاطباً زملاءه الاطباء ارجو منكم ان تكرسوا انفسكم لمهنتكم الانسانية قبل اي شيء واية مغريات اخرى ولاريب ان اختياركم لمهنة الطب لم يكن الا لخدمة المواطنين سواسية دون فارق وتميز حافظوا على قدسية وسمو مهنتكم بكل حماس ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.وبعدما دارت المناقشات مع الحاضرين وجه (لويد جورج) عدة اسئلة لنقيب الاطباء منها في اي حي من احياء لندن كان بيتك؟ ومسكن تلك المرأة؟ وفي اي عام كان وهل تتذکر اسم المرأة؟ وما تلك المسارح والحدائق والاماكن العامة التي كانت قائمة انذاك؟ وهل لا تزال واسئلة اخرى، وبعد سماعه الاجوبة بكاملها قام وتوجه الى نقيب الاطباء فصافحه وقبل يده محدثاً اياه انا مدين لك بحياتي فأنا ذلك طفل الذي انقذت&#1749-;- من موت محتم وانا منذ نعومة اظفاري ابحث عنك وها قد وجدك فرب صدفة خير من الف ميعاد فعمت قاعة المؤتمر بالتصفيق.الحدث الثاني:في ثمانينات القرن الماضي قرأت في احدى المجلات العربية ما حدث للاديب الفرنسي الشهير (اندرياه مالرو) عندما كان طالباً شاباً في مقتبل عمره وفي ايام ذهابه لمواصلة دراسته يصادف فتاتاً في طريقه آية في الجمال رشيقة القد ملائكية الوجه تليعة الجيد ذهبية الشعر واعجب بها ايما اعجاب وعشقها وربما كان جمالها عليه غلاباً ولقلبه خلاباً.وكلما أراد ان يبوح بحبه لها تنتابه حالة نفسية تشله عن الإقدام، الى ان رأها ذات يوم تدخل احدى محلات بيع اللوحات الزيتية فيتبعها للمحل وهو يصغي لها تسأل عن ثمن شراء احدى اللوحات الزيتية التى اعجبتها لكنها تنصرف لعدم قدرتها على شرائها لغلاء ثمنها. فيقرر (مالرو) ان يوفر ثمن شراء اللوحة الزيتية ليهديها لها و في ايام العطلة الصيفية يجد عملاً في احدى فنادق باريس ويوفر ثمن شراء اللوحة.وعند ايام ذهابه لمواصلة الدراسة بعد عطلته يترقب بشغف في طريقه قدوم وظهور نوارة قلبه وشاغلة فكره التي تختفي من انظاره نهائياً فلا يجدها رغم بحثه عنها في احياء باريس دون جدوى ويبقى خائباً وحبه لها في ذاكرته.بعد اعوام يواصل (مالرو) مسيرته الثقافية و ......
#الراسخ
#فريد
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716666