الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : العنونة بؤرة تندفع منها الدوال.. قراءة في انا هنا منذ عام 1975 نصوص صدام غازي محسن
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري للأهمية البالغة للعنوان من خلال علاقته بقارئه وبالرغم من كونه نصا مصغرا، الا انه جوهر تدور في مداره بنى القصيدة ، يعمل على تقويض الدوال النصية ثم يجمعها ويختصر التفاصيل ، 1" لابد للعنوان من انتاجية دلالية قادرة على توريط المتلقي"1لهذا يتأنى الكاتب ويفكر مليا في قصدية اختياره للعنونة وعتبتها التي تعد سلاحا مغريا.. وموجها الى تشكيل دلالة النص من خلال حدة تعالقه.. هذا ما لمسته في العنونة الانشائية لنصوص (انا هنا منذ عام 975 ) للشاعر صدام غازي في طبعتها الاولى عن دار مردوخ للطباعة والنشر 2021 بدءً من عنونة الغلاف الذي يجعل من الزمن بؤرة لنصوصه النثرية ومفتاحا للولوج لعالم نصوصهيحمل ابعادا دلالية مختلفة بوصفه بؤرة سيميائية مهمة ، يكشف عن رغبة في توقف الزمن وثباته ربما من تاريخ ولادته ، تجسد رؤيته للخراب .بنية العنونة في (أنا هنا منذ عام 1975)والتي تعتبر من المحددات النصية المهمة والتي يمكن من خلالها استنطاق النص والكشف عن قيمته الادبية يمهد لعلاقة مع المتلقي والاخ بيده للتفاعل مع النص، لأنّه أوّل العلامات الّتي تستقبل المتلقّي، وتوجّه فعل القراءة، وتقدّم مفاتيح ضروريّة لفهم النصّ، والوقوف على أبعاده الظّاهرة أو الخفيّة،العنونة الداخلية للنصوص التي جاءت معظمها بصيغة بنى نصية يغلب عليها التركيب الانشائي والهاجس السردي ،والميل الى الطول لذلك يستعين حتما الاغراق في السردية، تخلق حالات شعرية موازية للنص :انك تتشابك مع نفسك/ دراهم ما بعد الكأس الثالثة/ تمتلكين نهايات غريبة /الموت آخر سافلٍ سألتقيه /المراكب المثقوبة لن تمسك بالأكف.الارصفة من اسباب الموت والزمن بائع متجول/لنا عشر دقائق/الحياة واجهات والمخالب غرس ومفاتيح/ يمكنك على سبيل الفرض/ لا شيء انك تمتلئ بالحديث/تمسكينني دوما من ياقة قلبي / كيف تزهر التوابيت في الارض/ ضمانات عكس المفاهيم/ الشروع في نقض ستائر شعرك/ السخرية يعلمها الرب والوطن شجرة/ رائع كل شيء الى الآن/ بشفتيك المعبأة بالبارود غير المحترق/ ليس من أجل كل شيء/آخر حدود المدينة/ يوم آخر ساذج/ ما بعد قيامتكم/ فقط هب لي عدة كاملة لأصلح الوقت/ في خلسة منك / خامة أكياس ورقية/ جزء من النص مفقود/ وهكذا تستدرجني/ ابحث في نسخ المفاتيح / حانة هو الجسد/امرأة واحدة لا تكفي لكل هذا الخراب الكبير/ عندما لا تجد خطة للهروب. الكل يمتلك ايقاعه الخاص/تذرعين الخرائط المطموسة/ في الخان القديم/ أنا هنا منذ عام 1975 /كل ما علينا ان نجري بكل انسيابية.يتضح لنا من خلال تلك العنونة اعتمد الشاعر التجريب بالاعتماد على المفارقة بوصفه انزياحا وانحرافا دلاليا بقصد كسر الالفة المعتادة والخروج الى غير المعتاد :يوم آخر ساذج/فقط هب لي عدة كاملة لأصلح الوقت/ حانة هو الجسد/ تذرعين الخرائط المطموسة / الشروع في نقض ستائر شعرك / بشفتيك المعبأة بالبارود غير المحترق عنونة المجموعة ذات دلالة كلية تنطوي على ابعاد عميقة اي انه شامل لما يأتي في النص ومعبر عنه مؤثر فيه ومتأثر به فيصبح بؤرة تندفع منها الدوال المكونة للنص :حانة هو الجسد ص110وجَبَ أن لا ندخُلَ حاناتِها الشفاهُ التي لا تُسكِرُ الرأسُ إذا شعرتَ به على كتفكَستكونُ كأيّ إنسانٍ يتبضَّعُ مفرداتَ حياتِه اليوميَّةِولا مجدَ في كلِّ ما قيلَ فافتحي كلَّ السجلاتِ ودوّني لا همسَ للحِنطة ِبدونِ سعيرِ التَّنورِلا ثمالةَ للحاناتِ في حصّالاتِ التردّد والوعي ارى ان الشاعر جادا في اشتغالاته لإيجاد آليات جديدة لإنتاج نص وما يمكن ان يحدثه من وعي مفارق و ......
#العنونة
#بؤرة
#تندفع
#منها
#الدوال..
#قراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762158