الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اتريس سعيد : الوعي هو مسيرة الإنسان وغايته
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد إنه الحلم والحقيقة منذ الأزل, إنه نظام الإرتقاء والتبتل و الإحسان إنه معراج النفس في سلم الوجود الأزلي إنه هدف كل الديانات السماوية لأنه دستور مسجل في ذاكرة الأجيال. يكون الشخص موحدا عندما ينطق في الشهادة (أشهد أن لا إله إلا الله) ومعنى كلمة الشهادة (أشهد) أعي وأدرك وأرى فعندما تقول شاهدت الفيلم فإنك تابعت الفيلم وأدركت مقاصده وعرفت بدايته وتطور الأحداث ونهايته أي أنك وعيت هذا الفيلم.عندما تقول (أشهد أن لا إله إلا الله ) فإننا ننطق بها في اللسان ولكننا لم نشهد بعين اليقين بالرغم أننا لا نشك بهذه الجملة إلا أنه ينقصنا الوعي بها وتفعيلها في الحياة باللسان والقلب والجوارح. الشهادة بالوحدانية هي غاية الوجود (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )وكيف يعبدون إن لم يعرفون ويفقهون ويدركون وهل للعبد الزائل أن يدرك الرب الباقي؟ لا إنه لا يستطيع أن يحيط به لأن الله لا محدود بينما نحن محدودون وإن تعددت الكرامات والخوارق إنما المعرفة هنا والشهادة بالحقيقة الإلهية والعلية.إن الإنسان كان في عالم الذر هو عالم الذرة أي عالم النور أي عالم العندية الإلهية في العالم الإلهي وكما آدم كان في الجنة كان يعلم الحقائق الإلهية وهكذا كل نفس منا كانت تعلم الأسماء كلها (أشهدهم على أنفسهم قالو شهدنا) ألا إن إغواء الشيطان لآدم الذي جعله يأكل من الشجرة، شجرة المعرفة، معرفة الخير والشر، شجرة الإزدواجية، فآنقسم فكر آدم من الوحدة إلى التعددية والإزدواجية معرفة الحق والباطل ولأن فكر آدم تجزأ فقد نسي الحقائق العلية التوحيدية لهذا هبط من قمة مدارج العرفة إلى دركات الدنيا وبعد أن كان أنس فقد دخل في الزمن المحدود وب (الآن) والآوان حتى أصبح (أنس+ان»إنسان) حتى يستوعب الحقائق العلية بصورة مجزأة وليس بكلية شاملة وهذه رحمة من الله. لأن لو كان الله سيعلم الإنسان حقيقته الإلهية بشموليتها و كليتها لسحق عقل الإنسان من شدة النور الإلهي والفيض الرباني لهذا فإنسان اليوم يحتاج إلى أن يزكي نفسه حتى يعرج عبر الصراط المسقيم إلى منتهاه وإلى الله المنتهى من خلال سبعة طبقات وعي يخترقها ولا يحترق بها بعد أن كان الإنسان أنس وروح منيرة في عالم من نور عندما نسي الحقائق التوحيدية وأكل من الشجرة المحرمة فإن نوره إنقشع فصار عدما ثم أوجدها الله مرة أخرى رحمة منه فأشرقت الموجودات من العدم من خلال نور وجهه الكريم ثم نفخ فيه من روحه عبر الكلمة الأولى وقال لها كن فكانت الحياة ولا زالت هذه النفخة مستمرة والكلمة مسموعة إلى أبد الآبدين وعلى الإنسان أن يستفيد من هذه النفخة ويسمع هذه الكلمة بعد أن يرتقي ويزكي نفسه من جهلها ولا وعيها حتى يحقق الشهادة بمعرفته بالحقية التوحيدية (لا إله إلا الله) لهذا تجسدت الموجودات من العندية الإلهية في دركات كثيرة في هذا العالم يحكمها سبعة طبقات وعالم أكثر من سبعة.إلا أن طريقنا نحن في هذه الدنيا تتكون من سبعة طبقات من هنا الله يعلم أن لهذه الأنوار سبعة طبقات حجاب جهل لابد أن تنير ذاتها حتى تعود إليه ولا بد لهذه الأنوار المنطفئة جميعنا نحن من وسيط من خلاله يهبطون في عالم الدنيا فخلق الله هذه السماوات السبع والأرض ثم خلق أبينا آدم لنأتي من خلاله ونعيش التعددية ثم الإزدواجية حتى نصل إلى التوحيد الذي منه نحن أتينا (إنا لله من الله وإنا إليه راجعون) لكن إن لم نرقي أنفسنا ونزكيها ونزيد نورها فإننا لن نستحق الرجوع إليه لأن نوره في اليوم الموعود سيحرقنا و لهذا الله خلق الخلق وجسدهم بعد أن كانوا صورا حتى يعودون إلى صاحب القوة العظمى الروحية النورانية الخالقة والحقيقة المطلقة الموصوفة ب ......
#الوعي
#مسيرة
#الإنسان
#وغايته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757171