الحوار المتمدن
3.25K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وجيه العلي : التعليم في غمار أزمة كورونا: الفرص والتحديات
#الحوار_المتمدن
#وجيه_العلي مقدمة:أحدث الانتشار الواسع والسريع لفيروس "كورونا" والذي طال مختلف البلدان والمناطق حالة من الهلع والارتباك قلمّا شاهدنا نظيراً لها من قبل؛ وبات هذا الفيروس الغامض يهدد بميلاد أزمة كارثية هي الأخطر في زماننا الحاضر. فعلى مدى الشهور الأربعة الماضية، أصاب هذا الوباء الملايين من البشر وأزهق أرواح المئات من الآلاف وشملت تداعياته الخطيرة مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والإنسانية والاجتماعية والصحية والدينية والرياضية والبيئية وحتى التعليمية والثقافية. المقال الحالي يلقي بعض الضوء على أهم التحديات التي أفرزتها والفجوات التي كشفت عنها هذه الجائحة الخطيرة في قطاع التعليم وكذلك الفرص السانحة التي طرحتها وكيفية الاستفادة منها لتعزيز أنظمة التعليم المستقبلية.أهم التحديات: يرى العديد من الأكاديميين والمتخصصين التربويين ومنهم خبير البنك الدولي خايمي سافيدرا؛ إن التحدي الأول والمباشر الذي تواجهه مؤسسات التعليم يكمن في كيفية التصدي لهذه الجائحة والحد من أثارها السلبية على عملية التعليم والتعلم، وكذلك في كيفية الاستفادة من هذه التجربة لتطوير البرامج والمناهج وتأمين العودة الآمنة والسريعة إلى مسار التحسين المتواصل للعملية التربوية والتعليمية. كما يؤكد هؤلاء الخبراء المتمرسين على ضرورة عدم الوقوف عند مرحلة التفكير في كيفية التصدي لهذه الأزمة الخانقة، بل لابد للقائمين على إدارة وتسيير المؤسسات التعليمية أن يفكروا أيضاً وبمهنية عالية في كيفية الخروج منها وهم أقوى من ذي قبل. جانب آخر من تحديات تفشي فيروس كورونا كشفت عنه إحصائيات حديثة لمنظمة اليونسكو نشرتها في 21 أبريل 2020، والتي وصفت نتائجها بـ"الكارثية" أو "المروعة". ولعل السبب المباشر يعود إلى إغلاق المؤسسات التعليمية أبوابها جزئياً أو كلياً وبالتالي انقطاع التعلم في الفصول الدراسية لما لا يقل عن 9 من أصل 10 طلاب في جميع أنحاء العالم. ووفقاً لهذه الإحصاءات، زهاء 1.5 مليار طالب على الأقل، و63 مليون معلّم انقطعوا عن أماكن عملهم وعن فصولهم الدراسية في 191 بلداً متأثرين بالفوضى العارمة والاضطراب غير المسبوق الذي شهدته البيئة التعليمية وأنظمة التعليم في العالم والناجم عن انتشار جائحة كورونا وتداعياتها المأساوية. وفي ذات السياق، أكدت المنظمة الأممية، إنه لا يزال ما يعادل نصف العدد الإجمالي للمتعلمين الذين حالت أزمة كورونا بينهم وبين مقاعد الدراسة، لا يمتلكون رفاهية التعلّم عن بُعد لأنهم لا يملكون جهاز حاسوب منزلي، أو لأنهم يفتقرون إلى إمكانية الاتصال بالشبكة العنكبوتية (الإنترنت) لضمان استمرارية عملية التعلّم. كما لفتت "المنظمة" إلى أن البلدان المنخفضة الدخل في كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية تُعد من أكثر المناطق تضرراً من هذه الفجوة الرقمية. أيضاً، أثار فيروس كورونا قلقا شديداً عبر العالم، لقدرته على عبور القارات وحصد الأرواح البشرية دون أن تلوح في الأفق نهاية وشيكة لهذا الوباء الغامض. وبحسب البيانات الواردة في موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، بلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم (7,426,178) إصابة وعدد الوفيات (417,829) حالة لغاية يوم الخميس 11 حزيران/ يونيو 2020. وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم من حيث الإصابات المؤكدة (2,008,905) حالة، تليها كل من البرازيل (772,416) حالة، ثم روسيا (501,800) حالة. وفيما شهد معدل الإصابات الجديدة والوفيات تراجعاً ملحوظاً في كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا؛ تزايدت الأرقام بمعدلات كارثية في دول أمريكا اللات ......
#التعليم
#غمار
#أزمة
#كورونا:
#الفرص
#والتحديات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680842
وجيه العلي : الرشاقة الإستراتيجية في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#وجيه_العلي دكتور وجيه العليمقدمة:أوقع الهجوم الشرس وغير المتوقع لجائحة كورونا أعنف صدمة اقتصادية لمنظمات الأعمال منذ الحرب العالمية الثانية. وفي الواقع، لم يكن الأمر مجرد صدمة اقتصادية وحسب؛ بل كان حدثاً كارثياً بكل المقاييس وتحدياً سافراً لمنظومة القيم والتقاليد والممارسات السائدة في المجتمعات المختلفة وتهديداً مباشراً لنماذج الأعمال التي تتبعها الشركات والمؤسسات العامة والخاصة على حد سواء. وإزاء حدث كهذا، بات لزاماً على منظمات الأعمال أن تتحول أو تتغير لكيلا تفشل؛ وأن تتخذ خطوات استراتيجية جريئة وأن تعتمد نماذج تشغيل جديدة من أجل التكيّف السريع مع تداعيات الجائحة وتحسين الإنتاجية وتحقيق نتائج إيجابية في وقت قياسي. واليوم، يرى العديد من قادة الأعمال ورجالات الفكر والسياسة ضرورة إعادة تشكيل المنظمة لذاتها من خلال تبني طرق جديدة للعمل وإجراء تغييرات بنيوية تسمح بالاستجابة بسرعة للتحديات والفرص الناشئة التي أفرزتها العولمة والثورة الصناعية الرابعة وجائحة كوفيد-19. ولعل أهم التغييرات المقترحة تتمثل في تسريع نطاق الإبداع والابتكار، والتوسع في استخدام التقنيات والبرمجيات الرشيقة، وتنفيذ الأعمال عن بُعد، والتركيز على التمكين والتعاون وخفة الحركة، وتحسين الاتصالات، وتشجيع المبادرات، وتعميق العلاقات، وترقية المنتجات والخدمات لتلبية احتياجات العملاء، وزيادة سرعة اتخاذ القرارات، والانتقال الى الهياكل التنظيمية المسطحة غير الهرمية، والدخول في تحالفات وشراكات إستراتيجية، وإطلاق العنان للفرق الرشيقة والعالية الذكاء؛ وأخيرا وليس آخرا، إنشاء منصات لنشر المهارات وجلب القدرات المتطورة في مجالات التنبؤ والتحليل والتسويق والذكاء الاصطناعي واتمتة العمليات. كذلك، ثمة جدل واسع يدور الآن بين الأكاديميين والممارسين العمليين بشأن أفضل الممارسات التي يمكن لمنظمات الأعمال إتباعها بهدف البقاء والتميّز في عالم سريع التغير وفي بيئة مضطربة يكتنفها الكثير من الغموض وعدم الاستقرار. وسواء أكانت هذه الاضطرابات أو التغيرات ناتجة عن إدخال تقنيات جديدة، أو ظهور منافسين جدد لم يتوقعهم أحد، أو انتشار الفيروسات الوبائية، أو حدوث تحولات جذرية في السياسات الاقتصادية والمالية والتجارية -- فإن الشركات التي تنجو وتتصدر الموقف هي عادةً تلك الشركات الذكية والرشيقة التي تتبنى منهجية "الرشاقة الإستراتيجية" والتي تكون بحكم رؤيتها ومرونتها قادرة على التكيّف والاستجابة السريعة لكل التبدلات المفاجئة الحاصلة في ظروف السوق واحتياجات العملاء؛ لا بل وحتى توظيفها واستغلالها لمصلحة الشركة وجني الأرباح.المقال الحالي محاولة أولية للتعريف بمفهوم "الرشاقة الاستراتيجية" وبيان خصائصها الأساسية وأهمية تبنيها من قبل منظمات الأعمال المختلفة في العالمين النامي والمتقدم لتحقيق التميز والاستدامة في بيئة تنافسية مضطربة ومتغيرة باستمرار كتلك التي نعيشها اليوم بفعل التطورات العلمية والتكنولوجية غير المسبوقة وبفعل تفشي فيروس كورونا المستجد. ما هي الرشاقة الإستراتيجية؟ تعد "الرشاقة الإستراتيجية" من المفاهيم الإدارية الحديثة نسبياً والتي ظهرت بقوة في الأدبيات المتخصصة خلال السنوات القليلة الماضية. وفي جوهرها، تعبر الرشاقة الإستراتيجية عن قدرة المؤسسة على التكيّف والمرونة والإبداع ورؤية التحولات او التبدلات غير المتوقعة داخل وخارج بيئة الأعمال التي تعمل فيها والاستجابة لها بسرعة وفاعلية. الخبير الإستراتيجي كارل لونغ يعرف الرشاقة الإستراتيجية بإنها القدرة على إنتاج المنتجات المناسبة في المكان المناسب في ......
#الرشاقة
#الإستراتيجية
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696256
وجيه العلي : الأزمة الكورونية وتجربة -التعلّم عن بُعد-
#الحوار_المتمدن
#وجيه_العلي دكتور وجيه العليمقدمة: منذ عامين ونيّف والعالم يعيش حالة من الإرتباك والهلع قلمّا شاهدنا نظيراً لها من قبل بسبب التفشي السريع والواسع لجائحة كورونا (كوفيد-19) ومتحوراتها، وكذلك بسبب هوس الشائعات وضبابية المعلومات المتاحة حول طبيعة هذا الفيروس وكيفية علاجه أو الوقاية منه. وبالرغم من إحتمالية تحول الجائحة البنفسجية قريباً إلى حدث من التاريخ؛ إلا أنه ثمة دلائل صادمة تشير إلى أن هذه الجائحة الغامضة والمتفردة في عدوانيتها ومقاومتها الشرسة ما زالت تهدد بميلاد أزمات كارثية هي الأكثر خطورة في تاريخ الحضارة الإنسانية (وطفة 2021؛ سافيدرا 2020؛ غالغر2022). أزمات لم نعرفها من قبل إلا أننا نلمس إنعكاساتها وتداعياتها الدراماتيكية على مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية وحتى التعليمية والتربوية. عدد غير قليل من الباحثين والمراقبين الدوليين ومن بينهم رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس يحذّرون من أن الاقتصاد العالمي يواجه مستقبلاً قاتماً، ومن أن التداعيات الاقتصادية للجائحة يمكن أن تستمر لعقد من الزمن، وأن عالم ما بعد كورونا سيكون إلى الأبد مختلفاً عن عالم ما قبلها! منتدى "دافوس" والذي يعتبر أحد أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية السنوية على المستوى العالمي، ذكر في بيان له من أنه سيركز في إجتماعاته لعام 2022 على آثار جائحة كورونا بالإضافة إلى التحديات العالمية الأخرى ومنها تصاعد معدلات التضخم وتراجع أسواق الأسهم والحرب في أوكرانيا. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في كلمة افتتح بها أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في 22 مايو/ أيار 2022، إن فيروس كورونا يفاجئنا في كل منعطف وتسبب في عاصفة مزقت المجتمعات مراراً وتكراراً، وما زلنا لا نستطيع التنبؤ بمساره أو شدته، بما في ذلك تزايد حالات الإصابات فيما يقرب من 70 دولة حول العالم، وطالب بضرورة تعميم حملات التطعيم في كل دول العالم. قطاع التعليم هو من بين أكثر القطاعات التي شهدت تغيرات وإضطرابات هائلة بسبب الأزمة الكورونية؛ حيث ألقت هذه الأزمة بظلالها الثقيلة على هذا القطاع الحيوي وتسببت في إغلاق شبه تام للمدارس وللمعاهد وللجامعات في معظم البلدان والمناطق، مما أجبر المؤسسات التعليمية والهيئات الأكاديمية إلى التفكير في تطوير وإعتماد بدائل مناسبة ومبتكرة للتعامل مع هذا الواقع المرير وغير المتوقع. وفي خِضَمّ هذه المعاناة وتسارع إنتشار الوباء، توجهت غالبية المؤسسات التعليمية نحو تقنية أو منهجية التعلّم عن بُعد E-Learningبهدف حماية منتسبيها وضمان إستمرارية العملية التعليمية؛ وبالتالي أدخلت أزمة كورونا الجميع إلى عالم جديد من التعليم والتعلّم، وغدت منهجية التعلّم عن بُعد - بكل إيجابياتها وتعقيداتها – خياراً إستراتيجياً وملاذاً آمناً للوقاية ولمواصلة التحصيل العلمي ولدعم التعليم العالي مقارنة مع منهجية التعلّم المباشر وجها لوجه in-person teaching and learning والتي أثبتت الوقائع عجزها وعدم لياقتها لاسيما في أوقات الطوارئ والأزمات!المقال الحالي يقدم تقييماً أولياً لإستراتيجية التحول المفاجئ إلى تقنية أو منهجية "التعلّم عن بُعد" في ظل أزمة كورونا وما بعدها بالإستناد إلى نتائج الدراسات والأبحاث السابقة وباستخدام مصفوفة التحليل الرباعيSWOT analysis بهدف الوقوف على تأثيرها العام والتعرف على نقاط القوة والضعف التي تعتري هذه المنهجية فضلاً عن إستشراف المخاطر والتهديدات المحتملة لذوي العلاقة وكذلك الفرص التي توفرها هذه التقنية وكيفية الإستفادة منها لت ......
#الأزمة
#الكورونية
#وتجربة
#-التعلّم
ُعد-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762918