الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : هل مصدرالقيم والأخلاق هو الدين ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس في بعض الأحيان .. نجد أن هناك من يعبر عن ما يجول برأسك أفضل منك ..(ول ديورانت في كتابة قصة الحضارة ) كتب حول خمسنيات القرن الماضي ..في المجلد الثامن 15 / 16 ما يشكل جزء اساسيا من قناعاتي حول نشأة قيم و أخلاق الإنسان.. و التهذيب المستمر بين الغرائز الأولية للهومو إركتوس( منذ خمسين الف سنة ) .. و ما يحدث لإنسان الزمن الحديث القادر علي إخضاع إحتياجاته الأولية لنظم المجتمع الفترة التي يتحدث عنها مستر ديورانت (العصور الوسطي في أوروبا ) كانت في حقيقتها صراع بين القبائل البدائية التي عجت بها القارة .. و تعاليم المسيحية الرومانية التي قادتها الكنيسة الكاثوليكية ..لتهذيب الهمج حتي أصبحوا ما نراهم عليه في أوروبا كبشر متحضرين . الباب الثلاثون (( الأخلاق و الأداب في العالم المسيحي من عام 700 – 1300 )) الفصل الأول ((القانون الأخلاقي المسيحي )) أنقله كما جاء بالكتاب ((كان لابد للإنسان في مرحلة سكني الغاب أو الصيد أن يكون شرها - حريصا في بحثه عن الطعام.. نهما في بلعه - لأنه إذا جاءه الطعام مرة فهو لا يدرى متي سيأتية مرة أخرى .. و كان لابد له أن يكون شديد الحساسية الشهوانية ..يطلق العنان كثيرا لشهواته فلا يتقيد بزواج ..لان إرتفاع نسبة الوفايات تحتم إرتفاع نسبة المواليد.. فكل إمرأة يجب أن تصير أما كلما كان هذا مستطاع و لابد أن تكون وظيفة الذكر الحماية علي الدوام.. و لابد أن يكون مشاكسا دائم الإستعداد للقتال من أجل طعامة و رفيقته .لقد كانت الرزائل في وقت ما فضائل لا غني عنها للمحافظة علي البقاء فلما وجد الإنسان أن أحسن سبيلا إلي البقاء – بقاء الفرد و النوع - هي التنظيم الإجتماعي.. وسع نطاق عصبة الصيد فجعلها هيئة من النظام الإجتماعي لابد فيها من كبح جماح الغرائز- التي كانت عظيمة النفع في مرحلة الصيد عند كل خطوة يخطوها الإنسان - حتي يستطاع بذلك قيام المجتمع . فليست كل حضارة إلا توازنا و تجاذبا بين غرائز ساكن الغابة و قيود القانون الأخلاقي فإذا وجدت الغرائز دون قانون قضي علي الحضارة .. و إذا وجدت القيود دون الغرائز قضي علي الحياة.. فالمشكلة التي تواجهها الأخلاق هي أن تنظم القيود بخيث تحمي الحضارة دون أن توهن الحياة .و كانت بعض الغرائز - و أكثر ما تكون غرائز إجتماعية - هي صاحبة السبق في تهدئة العنف البشرى و الإختلاط الجنسي الطليق و الشره.. و كانت هي أساسا حيويا للحضارة فقد خلق الحب الأبوى في الحيوان و الإنسان نظام الأسرة الإجتماعي الفطرى و ما فيها من تأديب تعليمي و مساعدة متبادلة ..و نقل السلطة الأبوية (التي ) هي مزيج من الحب و متعة الإستبداد، إلي الطفل صاحب النزعة الفردية و أحاطت هذه القوة و زاحت إلي حد كبير قوة الأفراد غير المنظمة و أخضع حب الإستحسان النفس البشرية إلي إرادة الجماعة و هدت العادة و المحاكاة من حين إلي حين المراهق و المراهقة إلي السبل التي إرتضاها الناس بعد تجاربهم و أخطائهم و أرهب القانون الغرائز بشبح العقاب وذلل الضمير الشاب بطائفة لا حصر لها من الموانع و المحرمات .و إعتقدت الكنيسة أن هذه المنابع الطبيعية أو الزمنية للأخلاق لا تكفي وحدها للسيطرة علي الدوافع التي تحفظ الحياة في الغابة بل تقضي علي النظام في المجتمع.. و قالت أن هذه الدوافع أقوى من أن تكبحها أى سلطة لا تكون لها في كل مكان و في كل وقت قوة مانعة رهيبة ولهذا فإن القانون الأخلاقي شديد الوقع علي الجسم لابد له أن يكون مؤيدا بقوة إلهية و ذا مكانة فوق المكانة الأدمية تحترمها النفس في غياب كل سلطة.. و في أثناء لحظات الح ......
#مصدرالقيم
#والأخلاق
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743891