الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نافع شابو : في الذكرى 105 للأبادة الجماعية للمسيحيين في تركيا – الجزء ألأول-
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو مقدمة تاريخية يقول احد الكتاب:"هناك شعوب كثيرة في التاريخ ظُلمت وهُضمت حقوقها إلا أن الشعب السرياني الكلداني الآشوري ظُلم مرتين، مرة لأنه ذُبح وأُبيد وشُردت بقيته الباقية من موطنها التاريخي، ومرة ثانية لأن التاريخ والعالم اللذان كانا شاهدين حينها على تلك المجازر البربرية لم يعترفا له بتلك التضحية الجسيمة على مذبح الإنسانية فتم التنكر لها وكأنها لم تكن" . كان وادي مابين النهرين يعيل سكانا كثيرين زراعيا وصناعيا ، وكانت بغداد من اكبر المدن وأكثرها ازدهارا في الوجود وكانت القسطنيطينية (اسطنبول حاليا) اكثر سكانا من روما ومنطقة البلقان واسيا الصغرى ، كانت فيها عدة دول قوية .إجتاح الأتراك كل هذه المنطقة من العالم كقوة تدميرية هائلة واصبحت بلاد مابين النهرين صحراء قاحلة خلال سنين معدودة ، واصاب مدن الشرق الأوسط البؤس واصبح سكان هذه المناطق التابعة للأمبراطورية التركية عبيدا .ان تاريخ العثمانيين ومنذ سقوط القسطنطينية سنة 1453 ، حافل بالجرائم البشعة ضد شعوب العالم عامة والشعوب المسيحية خاصة . فمنذ ان سقطت القسطنطينية بيد العثمانيين بقيادة محمد الفاتح سنة 1453 -والذي اقدم على ذبح الاف الأبرياء من الناس المسالمين وحتى ألأطفال والنساء والشيوخ ورجال الدين وذلك بعد دخوله الفسطنطينية مركز الكنيسة الشرقية الأرثودوكسية - .منذ ذلك الوقت ، بدأ يخفت وينطفي نور الحضارات في المنطقة. كانت المسيحية التي انطلق شعائها من هذا الشرق سببا رئيسيا في تقدم الشعوب العربية والأسلامية في الشرق واساس الحضارة الأوربية في الغرب ، وهذا ما يعترف به القسم الكبير من المؤرخين والفلاسفة الغربيين . بينما بسقوط القسطنطينية ، غطى الظلام الشرق وخاصة البلدان التي خضعت للأمبراطورية العثمانية . فمنذ سقوط القسطنطينية دخلت الشعوب العربية والأسلامية في عصر الظلام التي استمر اربعمائة سنة . في نفس الفترة دخلت اوربا في عصر الأنوار فمنذ القرن الرابع عشر الى يومنا هذا لازال الغرب يتقدم في جميع مجالات الحياة سواء العلمية والتكنلوجية والثقافية وشرعت قوانين حقوق الأنسان في تطبيق الحرية والديمقراطية والعدالة والمساوت ، في حين وصلت الأمبراطورية العثمانية الى الحضيض حتى لقبت "بالرجل المريض"، وكانت نهاية هذه الأمبراطورية عندما شاركت في الحرب العالمية الأولى 1914-1918 ضد دول الحلفاء و شرّعت الحكومة العثمانية بقيادة حزب الأتحاد والترقي (بقيادة الثلاثي متحت باشا وانور باشا وجمال باشا ) فرمانا بالأبادة الجماعية للأرمن وكل المسيحيين في تركيا الحالية من ألاشوريين الكلدان السريان واليونانيين ، والذين كانوا أعمدة الدولة التركية بالنظر لمهارتهم وبراعتهم في المجال الصناعي والأقتصادي . في حين لم يكن الترك أصحاب حضارة ، فهم حكموا شعوبا وقوميات أرقى منهم ، ولم يكن لهم من فضائل سوى ممارسة القتال وخوض الحروبيقول المؤرخ الأنكليزي ، ارنولد توينبي ، في مذكراته عن الأبادة الجماعية للمسيحين في تركيا:"لم يكن المخطط يهدف الاّ الى إبادة السكان المسيحيين الذين يعيشون داخل الحدود العثمانية "اما هنري مورغنتا- السفير ألأمريكي لدى القسطنطينية للفترة 1913-1916- في كتابه "قتل امة" يقول: "في ربيع عام 1914 وضع الأتراك خطتهم لأبادة الشعب الأرمني ، وانتقدوا أسلافهم لعدم تخلُّصهم من الشعوب المسيحية أو هدايتهم للأسلام منذ البدء ......لم يكن الأرمن الشعب الوحيد بين ألأمم التابعة لتركيا عانت من نتائج سياسية (جعل تركيا بلدا للأتراك حصرا) ، فهناك اليونان والآشوريين من السريان والنساطرة والكلدان أيضا . ستبق ......
#الذكرى
#للأبادة
#الجماعية
#للمسيحيين
#تركيا
#الجزء
#ألأول-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674800