الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد مهاجر : حرية ثرنا من اجلها
#الحوار_المتمدن
#محمد_مهاجر -قامت الثورة السودانية واطلقت شعار "حرية, سلام وعدالة" ايمانا بمبدأ الحرية وهو الشرط الرئيسى للكرامة الانسانية والتى يصبو اليها الجميع . ان التعدى على الحريات العامة خاصة حرية الفكر والاعتقاد يجب عدم التسامح معهفى القضايا المعرفية يكون الحكم على الفعل الصحيح والخطأ معتمدا على استخدامنا لادوات المنطق مثل المقدمات والنتائج والشروط. اما فى القضايا الاخلاقية فان الحكم يكون مبنيا على مبادئ مثل الواجب والضرورة والضرر والنفع والاذى والعدل والظلم والمقصد والغاية والعواقب والانانية والذاتية والموضوعية والنفعية والفضيلة والرحمةالمبدأ فى الحرية هى ان الانسان بطبيعته حر, بمعنى انه حر بالميلاد. ومن هنا فان اى وضع يخالف هذا المبدأ هو وضع خاطئ, فحتى الاباء لا يحق لهم انتزاع حرية ابناءهم الذين اتوا من اصلابهم. ولان حق انتزاع حرية الابناء ليس له سند اخلاقى, فليس العدل او اى مبدأ اخلاقى اخر يمكن ان يبرر حرمانهم من الحريةان الحالة الوحيدة التى يجوز فيها تقييد حرية الانسان هى اقدام الانسان على فعل يبطل مبدأ الحرية نفسه. مثال لذلك انسان يسبب ازعاجا عاما لجيرانه فيمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية مثل النوم ليلا. مثال اخر هو امتناع السلطات عن اصدار تشريعات لحماية الاطفال من المخاطر عند اختلاطهم بفاقدى العقل او ذوى السلوك الاجرامى. مثل هذه السلكيات تعد تعديا على حريات الاخرين لذلك يجوز الاعتراض ومنعها والقضاء عليهالقد تضمن الاعلان العالمى لحقوق الانسان العديد من الحريات الاساسية مثل حرية الفكر والوجدان والتنظيم والتعبير والتملك والتظاهر والحركة والنشر والاعتقاد وغيرها. كذلك ابرمت الدول اتفاقيات اخرى مكملة لهذا الاعلان مثل الاتفاقيات التى تضمن حقوق العمال والمراة والطفل وكذلك التى تمنع العبودية الحديثة وتجارة الرقيق الابيض وشتى انواع الاكراهوفقا لجيرمى بينثام ودعاة الفلسفة النفعية فان الفعل الصحيح او الخطأ يعتمد على تقييمنا لنتائجه, بمعنى ان الفعل الصحيح هو الذى يحقق المنفعة القصوى للجميع, او على الاقل الاغلبية. وبهذا تعتبر القوانين والتدابير التى تقوم بها الدولة والتى تكون فيها منفعة قصوى لغالبية الشعب هى تدابير وتشريعات اخلاقيا صحيحة. مثال لذلك اخذ الضرائب من المواطنين لدعم ميزانية الامن والدفاع وغيرها من المنافععلى النقيض من بينثام توجد تيارات من مفكريين نفعيين وجماعات ترى ان دور الدولة يجب ان يقتصر على الامن والدفاع وفض النزاعات وسن وتنفيذ القانون. ومن هذه التيارات ليبراليين يرون ان سن الدولة لقوانين تحمى الانسان من نفسه هى قوانين غير اخلاقية وهى سلوك ابوى, اى ابوية الدولة. ومثال لتلك القوانين قوانين تنظيم سرعة المرور وقوانين الامن العام والسلامة وحماية المستهلك وغيرها. ان تطبيق الدولة لقوانين وتشريعات الامن والسلامة والصحة العامة وحماية الفضاء العام والملكية الفكرية لهى تدابير ضرورية لحماية المجتمع والحريات العامة وحفظ الاموال والانفسعلى الجانب الاخر يوجد تيار فلسفى يقيم الفعل اعتمادا على نوعه. ويتصدر هذا التيار الفيلسوف الالمانى ايمانويل كانط. ووفقا لكانط فان ايماننا بان فعلا ما هو فعل صحيح يجب ان يكون مرشدا لنا عند اتخاذ القرار. مثلا ان المرء لا يمارس العبودية تحت اى ذريعة كانت لانه مؤمن بان العبودية خطأ وان حققت له منفعة كبيرة. فهنالك افعال هى فى جوهرها خطأ. وقياسا على مبدأ كانط يمكن للدولة ان تسن القوانين التى تنظم ملكية الارض وكيفية استخدامها. مثلا ان تكون هنالك مناطق مخصصة للزراعة واخرى للسياحة واخر ......
#حرية
#ثرنا
#اجلها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679492