الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : تجربتى مع أحد التاكسيات الاسلامية
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح تجربتى مع أحد التاكسيات الإسلامية -----------------------------------------------مرة أخرى ، أتأمل الأحداث الارهابية الأخيرة ، والتى تصدمنا وتحبطنا ، بين كل فترة وأخرى . واخص بالذكر تلك التفجيرات التى روعت مدينة شرم الشيخ . أثارت هذه الأحداث الاجرامية ، ولا تزال تثير ، عدة نقاط مرتبطة ، أهمها الإصرار على تعدد مكافحة الإرهاب ، أمنياً وفكرياً ، وعقد مؤتمر دولى لبحث إمكانيات التعاون الدولى فى هذا المجال ، لأن الإرهاب أصبح " عالمياً " ، أو ما تسمى عن حق بظاهرة " عولمة الارهاب " . لا يصح أن تكون المقاومة محلياً ، أو معتمدة فقط ، أو محصورة على " محلية المكافحة " . فعولمة الإرهاب ، تحتاج إلى عولمة المقاومة .. عولمة التعاون ..عولمة المكافحة .. وعولمة الإستئصال.وهذا لا يتناقض مع بدء تنفيذ حملة المكافحة الدولية ، أن تكون هناك على المستوى " المحلى " فى كل بلد " مرصاد " عالى الكفاءة .. عالى اليقظة .. وعالى الوطنية ، ليرصد كل مظاهر وأشكال ودرجات التعصب الدينى ، والتطرف الإسلامى ، من الأفراد والجماعات ، بل على العكس ، إن المكافحة المحلية ، تختصر المشوار أمام المكافحة الدولية .. والعكس صحيح ، فالمكافحة الدولية ترسخ إجراءات المكافحة المحلية.وكلنا نترقب بشغف عقد القمة العربية ، فى شرم الشيخ ، التى ستظل " مدينة السلام " والأمن ، رغم أنف الإرهابيين ، ىلتدشين منظومة فعل نشطة ، على المستوى العربى ، وتخدم بحركتها الجادة التى لا تغفل ، الاستراتيجية التى سيتبناها العالم للمكافحة العالمية. ولن أطيل كثيراً فى الكلام عن الدلالات لاختيار مصر عقد هذه القمة العربية للقادة العرب فى شرم الشيخ. الدلالات متعددة ، وهامة.لكن من ناحية أخرى ، لا يمكن تجاهل الأمر ، فالمدينة المصرية العالمية ، التى أصبحت فى العالم كله ، رمزاً للسلام ، والجمال ، والسحر الطبيعى ، والهدوء ، وعقد المؤتمرات والندوات التى تخدم البشرية ، لم ولن تتأثر بتفجيرات أو تهديدات ، أو بعض التدمير هنا أو هناك. هى نفسها ، وربما بشكل أقوى ، ترسل للعالم كله ، أنها صامدة وباقية ، وعنيدة ، صمود وبقاء وعناد الشعب المصرى. وأنها وإن كانت ضحية للإرهاب المجرم ، فهى أيضاً الأرض التى ستنطلق منها المسامير الأخيرة لنعش الإرهاب والمؤمنين بأفكاره والممولين لأسلحته ، والراسمين لسياساته وسيناريوهاته ، " من الداء يصنع الدواء ".ولأن التعاون الدولى ، أو عولمة مقاومة ، ومكافحة الإرهاب ، لم تتضح صورته بعد ، وإن كانت كل دولة فى العالم ، قد أعلنت سواء بالبيانات أو مظاهرات شعوبها التنديد بهذا الأخطبوط الذى حركته الفلوس والكراهية ، وعدم القدرة على العيش فى عالم مسالم ، آمن ، يحترم ويحب " الآخر" ، أياً كانت اختلافاته العرقية والدينية والفكرية ، والجنسية.فإننى هنا أود طرح رؤية لمكافحة الإرهاب محلياً فى مجتمعاتنا العربية ، التى يعتبر الإسلام فيها الدين الرسمى للدولة. وان تقتضى الأمانة والمنطق والاستفادة من دروس التاريخ ، القول بأن الدول ليس من المفروض ، أن يكون لها ديانات .أقترح أن تعيد الحكومة حملتها الصارمة ، الحازمة ، الناجحة ، والتى صدر بها قرار وزارى. وكانت الحملة التى لاقت استجابة فورية من الناس ، إنها حصرت مطلقاً الاستعراض العام للرموز الدينية ، أو كتابة آيات قرآنية على زجاج السيارات .. فقد عاصرنا منذ سنوات ظاهرة تفشت ، وهى أن كل سيارة ملاكى أو أجرة أو أتوبيس عام أو ميكروباص ، قد استخدم زجاج السيارة لاستعراض فتوى من الفتاوى الرجعية .. أو دعاوى جهاد متطرفة ، أو التخويف من عدم ارتداء الحجاب .. أو عدم ......
#تجربتى
#التاكسيات
#الاسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746384